رواية ليتك كنت صالحاً الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله
رواية ليتك كنت صالحاً الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله
26 بقلم فريدة الحلوانى 💜
صف علي سيارته بعيدا حتي لا يراه هذا الحقير و حينما وجدها تهبط وحدها وهو غادر سريعا دون ان يكلف نفسه عناء
الاطمئنان عليها ... اخرج هاتفه و اتصل بسعد و حينما جائه الرد
قال : ابعتلي اربع رجاله عند بيت ليله الي فالحاره بسرعه
سعد : ليه في ايه
علي : الكلب جاسم شكله عمل لعبه حقیره شبهه و اخد ليله النايت كلاب الي صالح كان بيسهر فيه و بمجرد ما دخلت
طلعت منهاره و هي دلوقت قاعده هنا و انا واقف علي اول الحاره بس مش هينفع اطلعلها مش ناقصه حد يشوفني و تبقي حكايه
اطلق سعد سبه نابيه ثم قال : طب انت هتعمل ايه دلوقت
علي : انا هحاول اكلمها اخليها تنزلي و انت ابعت الرجاله و روح للباشا الي مش داري بالي بيجري حواليه حاول تفوقه و احكيلو عالي حصل
بعد ان اغلق معه حاول الاتصال بها ولكنها لم تجيبه وقتها قرر
ان يرسل لها رساله تهديد تجبرها علي مقابلته و كان مفادها ( لو مردتیش عليا. هطلعلك و لو كان الباب مقفول هکسره و مش هيهمني حد )
بعد لحظه وجدها تهاتفه فرد عليها بغضب : صدقتيه صح
ليله ببكاء مرير : انت عايز ايه مني سبوني في حالي بقي انا مش عايزه اعرف حد فيكم
علي : انزلي قابليني انا واقف علي اول الحاره و صدقيني يا مراااات اخويا انا جوايا غضب و قهره ممكن تخليني اولع فالدنيا فاتقي شري الساعادي و انزلي اسمعي الكلمتين الي
هقولهملك و بعدها هسيبك تعملي الي انتي عيزاه
صمتت للحظات خوفا من نبرته الحاده و التي يحادثها بها لاول مره و هي بطبعها تخاف فقررت ان تقابله و تتركه يدافع عن صديق كما يشاء و فالاخير ستفعل هي ما يريحها
صعدت بجانبه بعد ان اغلقت الباب بقوه والتفت له قائله بحزن
: اتفضل ... دافع عن صاحبك كالعاده و تطلع ليله الي وحشه و بياعه و بنت ستين كلبببببب
نظر لها بغضب و عيون حمراء ثم قال : ايوه انتي بياعه .. نظرت
له بزهول فاكمل بحروفا تقطر قهرا علي صديقه : كل ما الكلب
ده ييجي يقولك كلمه علي صالح تجري تصدقيه و بتنسي اي
حاجه عملها معاكي طب ليه مش بتثقي فصالح الي معملش
معاكي اي حاجه وحشه .. الي حط قلبه بين اديكي.. دانا
اترجيتك و قولتلك خليكي جنبه امسكي ايده لحد ما يعدي من المحنه الي هو فيها ووعدتيني انك عمرك ما هتسيبيه .. و اول ما اخوكي حبيبك ييجي يقولك حاجه عليه تبعيه في لحظه ليه كده لييييه
صرخت به بقهر : انااا شوفته بعيني
علي : شوفتيه عريان في اوضه نوم....
ليله : ااا... لا كان في ديسكو و في بنت ضمه راسه علي صدرها
اطلق علي ضحكه يملاها الغل بعدما فهم لعبه ذلك الحقير و هي تنظر له بصدمه فقطعها وقال : يعني هي الي حضناه صح يعني مكنش بيبوسها مثلا و لا ساحبها في ايده و خارج بيها و طبعا اخوكي حبيبك خلاكي تشوفي اللقطه الي هو عايزها و طلعك علي طول قبل ما تشوفي رد فعل صالح الي انا متاكد انه هيبهدلها حتي لو كان سكران طينه... نظر لها بقوه حاسما امره ان يطلعها علي الحقيقه كامله وهو يراهن علي عشقها لصديقه فقال : صالح في صفات وسخه كتير و ممكن البودره الي بيشمها تكون لحست عقله بس الحاجه الوحيده الي لا يمكن يعملها انه يخون .. مش ممكن ابداااااا
نظرت له بعدم فهم بعد ان استوعبت ما يقول فسالته بصدمه :
بودره ايه الي بيشمها ... انا سمعت صح و لا بيتهيألي ابتسم بحزن و قال : لا سمعتي صح
شهقت بقوه واضعه يدها فوق ثغرها فاكمل هو دون ان يشفق علي حالها المنهار : اخوكي حبيبك فالوقت الي كان بيقرب منك عشان يبعدك عنه كان مخلي السكرتيره تحط البودره فالقهوه الي صالح بيشربها كل يوم و طبعا مع بعدك عنه و مشاكل فالشغل و كمان محاولته ان يكشف هناء كل ده مخلهوش يركز و افتكر ان الصداع الي بقي ديما يجيلو بسبب كل الي بيمر فيه... و بعد ما اتاكدو انها خلاص بقت تجري قدمه اتفاجيء في يوم ان جيلان هربت و سیبالو کام کيس هههه كادو يعني لحد ما يتصرف هو و اليوم الي روحتيلو الفجر كان هو اليوم الي اكتشف فيه ادمانه و لما روحت ادور عليه انا وسعد يومها لقيناه فالشقه مدمر و عرفنا الي حصل ... تنفس بعمق و اكمل :
حاولنا معاه نقنعه يتعالج و الموضوع يعتبر لسه في اوله بس هو رفض عارفه ليه .. نظرت له من بين دموعها فاكمل : عشان هيضطر يدخل مصحه و يغيب عنك .. خاف عليكي احسن جاسم يعملك حاجه وهو مش موجود .. قالي انا اموت لو جرالها حاجه و لحد دلوقت كل ما نحاول نكلمه بيرفض ... عايز يكشف هناء الاول عشان لو غاب او ..... جراله خاجه يبقي مطمن عليكي و علي اخواته
صمت للحظات ياخذ انفاسه التي اهتاجت داخل صدره ثم قال : انا اتفقت مع دكتور و رتبت كل حاجه عشان اعالجه غصب عنه و من غير ما يعرف بس الخطوه الاخيره متوقفه عليكي انتي ... انتي بس الي هتقدري تعمليها
ليله : انا مش قادره استوعب كل ده ... هو في ناس بالبشاعه دي ممكن يضيعو حيات ناس لمجرد ان الغيره عامتهم ... انهت حديثها و اجهشت فالبكاء وقلبها يتمزق خوفا عليه فمهما كان حزنها منه الا انه مازال حبيبها وسيظل .. و حتي لو قررت الابتعاد عنه يكفي انها تعلم انه بخير ... هكذا كانت تفكر بداخلها و قد حسمت امرها حينما قالت : انا هساعدك عشان يتعالج عالاقل عشان خاطر اخواته الي ملهمش غيره بس انا و صالح موضوعنا انتهى خلاص هو دلوقت ابن عمی و بس .... كاد ان يرد عليها الا انها رفعت كفها تمنعه و اكملت : مش عشان الي شوفته من شويه لا .... عشان حاجه خاصه بيني و بينه مش هينفع اقولها
علي : و انا مش عايز اعرفها و مش وقت الكلام في اي حاجه دلوقت غير الي عايزين نعمله عشان ننقذه قبل ما يغرق اكثر
.. ههههه ااااه نسيت اقولك اخوكي العزيز كان هيمضي صالح
علي توكيل عام رسمي و فعلا مضي عليه من غير ما يحس لولا ستر ربنا
ابتسمت بحزن و قالت : خلاص مبقتش اتفاجيء المهم ايه المطلوب مني
علي : تخليه يوديكي شاليه الساحل ويمكن الي حصل انهارده ده في صالحنا ممكن تتحججي ان نفسيتك تعبانه او شوفي هتجبيها ازاي المهم قبل النهار ما يطلع تكونو هناك و انا مرتب كل حاجه
ليله : يعني اتصل بيه و لا ارجع القصر
ابتسم بهم و قال : لا يا مرات اخويا هو هيجيلك هنا لحد عندك
... نظرت له باستفهام فاكمل : انا بعتله سعد يحكيله عالي حصل و اكيد هيتجنن لما يعرف انك هنا لوحدك و هيجيلك
جري فانتي كل الي مطلوب منك دلوقت انك تطلعي تستنيه
فوق و في اربع رجاله من الحرس هتلاقيهم واقفين علي باب البيت دلوقت انا لسه شايفهم داخلين الحاره و احنا بنتكلم ليله : وليه خليتهم ييجو
نظر له بمغزي و قال : عشان مرات اخويا مينفعش تقعد في بيت فاضي لوحدها و عشان عارف لو جالك و لقاكي لوحدك هيترعب عليكي و دماغو هتوديه لالف فكره ... بمجرد ما شوفت الندل ده نزلك و مشي من غير ما يكلف نفسه حتي يوصلك لباب البيت اتصلت بسعد يبعتهملي
نظرت له بامتنان و قالت : شكرا يا علي عالعموم متقلقش ان شاء الله هنكون فاسکندریه انهارده
بعد ان ذهب له سعد و حاول باستماته ان يعيد له وعيه الذي ضاع بسبب كميه الخمر الكبيره التي احتساها مع ذلك السم القاتل ... و بعد أن نجح في ذلك قص له كل ما حدث اصبح مثل الثور الهائج و انطلق بسيارته متجها اليها و حينما
وصل تحت بنایتها و راي رجاله يقفون بالاسفل سالهم بغضب : حد اتعرضلها
اسامه : لا يا باشا محدش اصلا شافها
صعد سريعا فوق الدرج حتي وصل امام شقتها و كاد ان يطرق الباب الا انه وقف للحظه ناظرا للاعلي و قد انبأه قلبه انها بالاعلي ... في اول مكان ولد حبها فيه ... لم ينتظر و اخذ كل درجتان معا حتي وصل اليها ووجد الباب مفتوح
دلف بغضبا اعمي وجدها تجلس فوق فراشه فقال بنبره خرجت من الجحيم : انتي خلاااص مبقاش ليكي راجل تعملي حسابه عشان تخرجي فالوقت ده و كمااان تيجي هنا
وقفت بغضب و قالت : وهو فين الراجل ده هااااا... نظر لها
بصدمه فاكملت : الراجل الي شوفته بيخوني و هو في حضن الرقاصه ... و لااااا الراجل الي استغل جهلي و هبلي و حبي ليه و خلاني اغضب ربنا بابشع الطرق
بهتت ملامحه بعد ان فهم ما تعنيه من الواضح انها اكتشفت الجرم الذي اوقعها فيه
بكت بقهر و اكملت : ليبيه ... ليه تعمل فيا كده و انت عارف انه حرام و من اكبر الكبائر ... طب انت عارف ان ممكن ارفع عليك قضيه طلاق و القاضي هيحكملي بيها من اول جلسه لما يعرف انك عاشرتني من الدبر ... طب انت قريت ايات التحريم و حكم الشرع فالموضوع ده.... بس هتقرا و لا تعرف اذا و انت حياتك كلها حرااااام ... زنا و زنیت ... خمره و شربت ... و الله اعلم عملت ايه تاني بس الي يعمل كل ده اتوقع منه اي حاجه ... بيقول كل واحد ليه نصيب من اسمه بس انت للاسف مخدتش حاجه من اسمك خاااالص
اقترب منها فرفعت يدها قائله بحسم : اياااااك تقرب مني سااااامع
دمعت عينه بحزن و قال : انا اااسف ... كان غصب عني و انتي معلكيش اي ذنب لانك متعرفيش انا الي متحمل الوزر كله ... و كنت ناوي معملش كده تاني اقسم بالله
ليله : و المفروض اصدقك ... طب هتعمل ايه هتقول اسف يا رب و خلاص کده
صالح : لا هسال في دار الافتي ايه كفاره الذنب ده .. هتوووب لربنا .. هعمل عمره .. هطلع صدقه .. هعمل اي حاجه عشان ربنا يسامحني بس ارجوكي متزعليش
ابتسمت له بحزن و قالت : انا مش زعلانه ... لان اصلا خلاص مبقاش ينفع نكمل مع بعض
التهبت عيناه و انتفضت كل خليه داخل جسده غضبا حينما
امسكها من زراعها بقوه و قال : عايزه تسبيني يا ليله بعد كل ده عایزه تبعد ددددي لييييه انا بعتزرلك و معترف بغلطي
خافت من هيئته المرعبه و لكنها قررت ان تكمل ما بداته حتي
تصل لغايتها فقالت : اقبل اسفك علي ايييبه هاااا علي اني مش هعرف احس بالامان معاك تاني و لا علي خيانتك ليا الي شوفتها بعيني
صرخ بها بقهر نابع من قلبه الممزق : شووووفتيني ازااااي هاااا انا مجرد ما حسيت ان في واحده ضماني بعدت و ضربتها بالقلم اقسم بااااالله ما خونتك و لا لمست غيرك من يوم ما دخلت الحاره
اهتزت من صراخه و لكنها لن تتراجع فقالت : اسفه خلاص کل حاجه خلصت انا عايزه اطلق
شعر بسكين حاد قد شق صدره ووقف بعقلا غائب لا يتردد بداخله سوي تلك الكلمه البغيضه التي القتها عليه بمنتهي السهوله دون ان تشعر بتأثيرها المميت عليه.... و دون تفكير كان يلقيها فوق الفراش ويقزف حسده فوقها وهو يقول ..بجنون عاشق قد ياس من الحياه : طب اتجوزك الاول بقي و بعدها نشوف ... اعقب قوله بتقبيلها بكل ما اوتي من
قوه ... حب ... يأس... ضعف ..... و هي تتلوي اسفله رافضه ما يفعله و ترجته من بين بكائها : ارجوووك بلاااااش متخلنيش اكرهك
.. انا حتي لو هبعد بس مش كرهاك .... ارجووووك .....
متضيعنيش منك
توقف من تقبيل عنقها وقال بصوت يقطر الما و قد هبطت دموعه دون ان يمنعها وقال : انتي خلاص ضعتي مني و انا كده كده هموت .... شهق و اكمل : يبقي خليني اموت في حضنك يا ليلتي ....
بكائه وحديثه بتلك النبره التي يملاها الالم جعل قلبها يعتصر وجعا عليه ... رفعت يدها ضامه بها راسه ثم قالت و هي تملس علي شعره لتهداه : بعيد الشر عنك ليه بتقول كده محدش بيموت من غير حد
رفع جسده و ابتعد عنها ... ثم جلس فوق الفراش و قال دون ان يمسح دموعه التي تهبط بوجع : انااااا .... انا هموت من بعدك يا ليله .. انا عمري ما كنت ضعيف كده .. و برغم كده مكرهتش حبك الي ضعفني .. نظر لها و اكمل : مش هقدر ابعد عنك و معنديش طاقه اني امنعك ... صمت للحظه و اکمل بقهر ممیت : لاني مبقتش صالح الي عرفتيه... انا اتكسرت
.. حتي معنديش القدره ان اطلب منك فرصه تانيه انشق قلبها نصفين بعدما قال تلك الكلمات والتي لم تتمنى ابدا
ان تسمعها منه فهي عرفته شامخا و سيظل هكذا حتي لو لم تكمل معه الطريق فقالت بدموع : و انا عشان كل الي عملته معايه هديلك فرصه تانيه من غير ما تطلبها
نظر لها بامل مغلف بالالم فاكملت : بس انا محتاجه ابعد يومين لوحدي افكر فيهم .. مش حابه ارجع القصر
عادت شخصيته الغيوره فقال بجنون : يعني ايه لوحدك و هتقعدي فين هناااااا
خافت منه و لكنها قالت بحسم : اااا... لا ممكن توديني شاليه الساحل اقعد كام يوم هناك و لما اوصل لقرار هتص....
قاطعها قبل ان تكمل هرائها و قال : ليييييه شيفاني بقرون عشان اسيب مراتي تسافر و كمان تقعد لوحدها
وقفت ممثله الغضب ظنا منها انه رفض الفكره و بهذا سيفشل مخطط علي فقالت : ده الي عندي انا اضغطت كتير الفتره دي و محتاجه اكون في مكان هادي اقدر افكر فيه
تنفس بغضب و فكر للحظه ثم قال بعد ان وقف قبالتها : تمام بس انا هاجي معاكي ... نظرت له ممثله الرفض و قلبها يرقص فرحا لقرب نجاحها فقالت : بقولك عايزه اكون لوحدي
صالح : مش هتزفت اخليكي تشوفي خلقتي ده الي عندي يا اما هشيلك و ارجعك القصر غصب عنك يا ليله سااااامعه
انتفض جسدها من صراخه فقالت و كانعا مغلوبه علي امرها : تمام بس لو لمحتك قدامي
نظر لها بتهديد لتصمت ولا تتمادى فى هرائها حينما كان يتصل بسعد و حينما رد عليه قال : جهزلي الطياره حالا طالعين اسكندريه
قفز قلب سعد من الفرح لقرب نجاحهم في انقاذ رفيق دربهم فهي كانت اصعب خطوه ان يجعلوه يذهب الي هناك اجلي صوته ليرد بجديه ويقول : تمام يا باشا نص ساعه و تكون جاهزه
اغلق معه و اتصل بالمطار ليقومو بتجهيز طائرته الخاصه ثم اتصل بعلي الذي كان يجلس كما هو داخل سيارته علي جمرا ملتهب وهو يدعو الله ان يكون معهم و حينما راي اسم سعد ينير شاشه هاتفه رد عليه سريعا وقال : ايه الاخبار
ابتسم سعد و قال : قالي اجهزلو الطياره هيسافر كمان ساعه علي بفرحه : تمام اوي و انا حالا هروح اخد الدكتور و كل الي يحتاجه و نسبقكم علي هناك انا حاجز تذاكر طيران من الاول ها کدها حالا
جلست ملك مع حكيم و هي حزينه فسالها : مالك يا لوكه
نظرت له بحزن و قالت : قلبي واجعني علي صالح اوي حساه متغير حتي لاول مره ميهتمش بامتحانات ريمو كانت لسه بتسالني عليه و هي زعلانه منه حتي قالتلي هو خلاص نسينا و بقت ليله هي الاهم في حياته
تطلع لها بحزن علي حالها وقرر ان يحكي لها عما يحدث مع اخيها حتي لا تظلمه فقال : متظلمهوش یا ملك الي فيه صالح
يهد جبال
نظرت له بزعر و قالت : اخويا ماله یا حکیم قولي مخبيين علينا ايه
حكيم : هقولك بس عايزك تتصرفي بعقل عشان متضريش اخوكي و الحمد لله ان ريمو اخر يوم امتحانات ليها بكره عشان متتاثرش بغيابه
ملك : قول علي طول متوجعش قلبي
قص عليها كل ما حدث مع اخيها و ما اتفق عليه مع علي و سعد حتي يجدو حجه لغيابه تلك الفتره التي سيقضيها في علاجه كانت تسمع له بقلب منفطر و عيون تزرف دمعا لا يتوقف و
حينما انتهي قالت بقهر : لييييه ليييبه عمله ايه عشان يدمره كده .. انا هقتللللله
وقف قبالتها و قال بغضب : يغني انا بقولك تتصرفي بعقل و انتي تتجنني كددده انتي عايزه تهدي كل الي بنعمله عشان ننقذه
نظرت له بقهر و قالت من بين دموعها : طب اعمل ايه عايزني اعرف كل ده و ابقي عقله ازااااي ... انا لازم اسافر حالا لازم اكون جنبه
حکیم : مينفعش يا ملك اولا عشان محدش يحس بحاجه ثانيا لان صالح هيزعل جدا لو شوفتوه بالحاله دي انتي عارفه ان نفسه عزیزه علیه و ميحبش يبان مكسور قدام حد .. وجودنا
معاه الفتره دى هيضره مش هيفيدو
وصلو الي الشاليه الخاص بصالح في احدي قري الساحل الشمالي و قد انبهرت من جنال تصميمه الرائع ... و بعدما جلسا ليستريحا قال : اوض النوم فوق اختاري الي تعجبك و نامي فيها لحد الصبح ننزل نشتري هدوم ليكي و انا هقعد فالاوضه الي فالجنينه بره ووقت ما تحتاجي حاجه رني عليا
نظرت له بقلبا خافق و قالت بتردد : طب اااا.... انا جعانه نظر لها باستغراب و لكنه لم يركز و قال : هبعت حد مالحرس يجبلك اكل جاهز و بكره لما ننزل نبقي نشتري الي هتحتاجيه عشان بقالي فتره مجتش هنا التلاجه فاضيه
ها هي اقتربت مما تريده فقالت ببراءه تعلم جيدا تاثيرها عليه :
بس انا مش بعرف اكل لوحدي و جعانه جدا ... كل معايا ابتسم لها بحزن و قد رق قلبه لها فقال : حاضر يا ليلتي الي انتي عيزاه برغم اني مليش نفس بس متهونيش عليا تفضلي جعانه
جلب عامل التوصيل ما قام بطلبه من شطائر تعمدت ان تجعلها مختلفه في نوعها ... استلمها سعد و اعطاه نقوده ثم دلف الي غرفه الحراسه ووضع ما بيده علي احدي الطاولات و قام بفتح الشطيره الخاصه بصالح ثم اخرج من جيبه عبوه صغيره تحتوي علي ماده شفافه و قام برشها فوق الطعام بحرص شديد ثم اعاد كل شيء كما كان و توجه الي الخارج و منه الي الشاليه
طرق الباب ففتحت هي له بينما كان صالح فالمرحاض فقال لها بهمس : اللحمه بتاعته زي ما اتفقنا فالرساله ... ارجوكي حاولي تخليه ياكلها كلها عشان يبقي مفعول المخدر اقوي
نظرت له بحزن و هزت راسها بفهم ثم اغلقت الباب في نفس وقت خروج صالح من المرحاض الذي دلفه منذ قليل لياخذ حماما منعش و ايضا ليتجرع تلك السموم بعيدا عن صغيرته نظر لها وهو يجفف شعره بمنشفه صغيره : سعد جاب الاكل تقدمت ناحيته ثم وضعت الطعام فوق الطاوله و قامت بفتحه و هي تقول : اه تعالي بقي احسن انا ميته مالجوع و المكان هنا يفتح النفس اصلا
ابتسم لها و تقدم منها جالسا علي احدي المقاعد بهدوء امسكت شطيرته و اعطتها له وهي تقول بابتسامه حاولت ان تجعلها طبيعيه وهي تقول : كولها كلها بقي عشان انا كمان اعرف اكل
ابتسم بفرح ظننا منه ان صغيرته تهتم لامره رغم غضبها منه فمسكها مثل الطفل الفرح باهتمام امه و بدأ يلتهمها بنهم و برغم انه يشعر بمزاق غريب الا انه تحامل علي حاله حتي لا يحزنها
اما هي فبدات في تناول شطيرتها بتمهل و حمدت ربها ان تلك هي عادتها في تناول الطعام
بعد ان انتهي قال وهو يشعل سيجارته : انا خلصت و انتي لسه مكملتيش نصها
ردت عليه و هي تغالب دموعها : مانت عارف مش بعرف اكل بسرعه
مرت عدت دقائق عليها مثل الدهر حتي وجدت راسه يتثاقل عليه و هو يقول : انا دايخ ..داغي ب.... لم يكمل حديثه حينما غاب عن الوعي واضعا نصف العلوي فوق الطاوله ... انتفضت بزعر و هي تصرخ باسمه و لكنها تذكرت انه من اثر المخدر الذي وضعه له سعد فالطعام
هرولت سريعا نحو الخارج لتخبره بما حدث و لكنها تفاجات
بعلي و معه عده رجال فقالت له من بين دموعها : الحقني يا علي صالح اغمي عليه
تحرك معها الي الداخل هو و من معه وهو يقول : متخافيش تعالي معايه
نظر الي صديقه بحزن ثم مال عليه ليحمله هو و سعد رافضين اي مساعده ممن معهم فهو صديقهم و هم من عليهم حمله
بعد ان مددوه فوق فراشه وجه علي حديثه الي الطبيب قائلا : ايه الوضع دلوقت يا دكتور
الطبيب : زي ما اتفقنا هنفضل نحقنه بمخدر مع العلاج لمده اسبوعين عشان اعراض الانسحاب هتكون قويه و مش هیتحملها و كمان ادام مجاش بنفسه يتعالج يبقي هيرفض اي حاجه فده اسلم حل فالوقت الحالي
سالته من بين بكائها : طب هيقعد من غير اكل ازاي يا دكتور ابتسم لها الطبيب باشفاق و قال : هيعيش عالمحاليل الطبيه
الفتره دي مقدمناش حل غير كده
سعد : شوف كل الي تحتاجه وفيه الصالح ليه و احنا معاك يا دكتور
............... رد عليه الطبيب بتوجس وقال
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووووني
💜دمتم ساالمين 💜
27بقلم فريدة الحلوانى 💜
بعد ان قام الطبيب بحقن صالح بعده ادويه وقام بتركيب محلول مغزي له بدأ يشرح لليله كيفيه تبديله بعدما اصرت انها ستجلس بجانبه و تقوم بالاعتناء به رافضه رفضا قاطعا ان يفعل احدا غيرها
ذلك حينما قالت : محدش هيقعد جنب جوزي غيري شوف يا دكتور ايه الي مطلوب من و انا هعمله و لو احتجت اي حاجه هبعتلك حد من الحرس مش انت هتفضل متواجد معانا
الطبيب : ايوه يا بنتي مش همشي غير لما يرجع احسن من الاول بامر الله
علي بقلق : انا خايف يفوق في اي وقت و ياذيكي يا ليله خليني انا معاكي
ردت عليه بحسم نبع من قلبها العاشق بعد ان نحت اي خلافات
جانبا و قالت : لا يا علي من فضلك انت عارف صالح نفسه عزیزه عليه قد ايه و مش بيحب ابدا ان حد يشوفه ضعيف حتي لو كان مش حاسس بالي حواليه دلوقت .... هبطت دموعها رغما عنها و
اکملت : بكره بامر الله هيفوق و هيرجع احسن من الاول و هيزعل
جدا من نفسه انه هو الي حطها فالموقف ده
تمددت جانبه وهي تنظر له بعشقا خالص و قلبها ممزق علي ما وصل اليه فهو بالنسبه لها كالجبل الشامخ لا يتأثر بقوه الرياح و
العواصف بل يظل صامدا لا يهتز
كرهت جاسم كثيرا ولو كان بيدها لقتلته انتقاما منه علي ما فعله في حبيبها
مالت عليه مقبله اياه بسطحیه و قالت بهمس : هترجع .. هترجع اقوي من الاول انا واثقه فيك حبيبي مش هيسمح للاندال انهم يضعفوه .... هبطت دموعها فوق وجنته فمسحتها و اكملت : حتي لو مش هنكمل مع بعض يكفيني ان اشوفك زي الاول .... انا
بحبك ... بس موجوعه منك .. ارجوك ارجعلي بسرعه
اشرق صباحا جديدا و لكنه معباً برائحه الحزن الذي خيم علي الجميع
فقد اصرت ملك ان تاخذ اختها وتذهبان الي اخيها الغالي بحجه ان رميساء انهت اختبارتها وسيقضون عده ايام فالاسكندريه للترفيه عنها و حينما اعترض حكيم اقنعته قائله : انت بتقول انه هيفضل متخدر حوالي اسبوعين خاينا نبقي جنب ليله الكام يوم دول و اول ما الدكتور يقرر انه يفوقه هنرجع علي طول
و حينما وجد ان حديثها منطقي وافق فالحال و قد قررت ان تاخذ مروه معهم حتي لا تظل هنا وحدها بما ان سعد و الحراسه سيكونو هناك فهي لا تضمن ذلك الحقير ان يفعل بها شيئا بما انه يحاول التقرب منها دائما
قامت ايضا بتجهيز حقيبه ملابس لليله وسافرو سریعا دون ان يعيرو رفض تلك الحرباء اي اهتمام
جلست هناء و رمزيه معا فالحديقه كما المعتاد و كانت الاخيره
يظهر علي وجهها الوجوم فسالتها هناء بخبث : مالك يا رمزيه شكلك مدايق ليه
رمزيه : متغاظه و هموت مالغيظ اول مره حكيم يسافر هو و الزفته دي من غير ما يقولي اسافر معاهم ده لما كنت برفض كان يفضل يتحايل عليا لدرجه انه ممكن يلغي السفر عشاني
ضحكت هناء و قالت بمكر : خلاص يا روحي ملك اكلت عقله و قدرت تسيطر عليه انشي انك تقدري ترجعيه تاني تحت طوعك انتفضت رمزيه بغضب و قالت : انسي انتي ان اسيب ابني للكلبه دي هما يومين هصبر فيهم و لو مرجعوش هسافر لهم ... انا لا يمكن ابدا اسمحلها تاخدو مني
جلست الجده بحزن داخل غرفتها وكان الجد يجلس علي احدي المقاعد يقرأ كتابا و حينما لاحظ وجهها المهموم سالها باهتمام : مالك يا ذينب شكلك مدايق ليه
ذينب : يعني الي احنا فيه ده يعجب حد يا فتحي الولاد كلهم متغیرین و مش عارفه ايه السبب و الي واجع قلبي صالح حاله اتبدل و مبقاش هو ده خس النص ووشه مليان هالات سوده كانه مش بيدوق طعم النوم
تنهد الجد بهم و قال : اخد بالي يا زينب و حاولت اعرف السبب
محدش ريحني حتي شريف شكله مطول هناك الفرع واقع خالص و محتاج يقعد شويه عشان يقدر يرجعه زي ما كان
ذينب : و جاسر بيه الي بقي طايح فالكل و مش هامه حد انا متاكده انه بيعمل حاجه و حاجه كبيره كمان الي بيها متفر عن كده
فتحي : الواد ده غريب انا مش عارف هو طالع لمين كده كل احفادي كويسين الا هو حتي داليا برغم تصرفتها الغلط بس جواها بذره خیر
ذينب : انت السبب يا فتحي انت و امه العقربه انتو الي عملتو فيه كده دانا بحمد ربنا ان صالح كتب كتاب رميساء علي علي لاني واثقه انك كنت هتجوزها لجاسر حتي لو بالغصب
فتحي : انا فعلا كنت هعمل كده بس والله عشان احافظ عليهم و يفضلو مع بعض و قولت يمكن حاله يتصلح لما يتجوز بنت عمه
الجده : الحمد لله انه محصلش كان هيدمر البت الغلبانه دي
جلس الجميع في بهو الشاليه بعد أن استقبلتهم ليله بدموع وهي تقول : انا كنت محتجالكم اوووي كويس انكم جيتو
رميساء بدموع : و ازاي نسبك لوحدك فالظروف دي ... و اخويا
... بكت بقوه و اكملت : انا من ساعه ما شوفته وهو نايم كده مش قادره اتحمل الوجع الي جوايا .. بقي ده صالح الي كان كله هيبه يبقي نايم كده كانه عيان من سنين
ضمها علي بزراعه و قال : اهدي حببتي عشان خاطري ان شاء الله ازمه و هتعدي و هيقوم منها اقوي من الاول
مروه : الزفت ده من اول مره شوفته فيها و انا قلبي اتقبض منه و قولت لليله بس هي عشان طيبه صدقت الفيلم الي عمله عليها
سعد : لا و مكفاهوش ده كله استغل ان صالح كان فالبار و شكله
اتفق مع واحده مالي يعرفها هناك عشان تبقي معاه لما يخلي ليله تشوفه و تفتكر انه بيخونها
ملك بغيظ : مفيش فايده فيكي مهما نعلم و نفهم فيكي هتفضلي غبيه
حكيم : مللللك
ملك : بلا ملك بلا زفت بقى انا زهقت منها كل شويه افهم فيها وهي مفيش فايده مش عايزه تكبر ابدا
ردت عليها ليله من بين بكائها وقالت بقهر : متقلقيش يا ملك
خلاص الي شوفته الايام الي فاتت خلاني كبرت و اوي كمان حاسه ان بقي عندي خمسين سنه ... شهقت بقوه و اكملت : بس انا مش زنبي اني بريئه و متخيلتش ان فيه ناس بالبشاعه دي
بعد مرور ثلاثه ايام قضاها الجميع في حزن و رتابه فاق صالح علي اتصال من امه و حينما رد عليها وجدها تقول : اهلا بالبيه الي ناسي امه
زفر بنزق و قال وهو يفرك وجه ليفيق من اثر النوم : صباح الخير يا ماما عامله ايه
رمزيه بصراخ : عاااامله ايه و انت يهمك اكون كويسه و لا لا بعد ما اخدت الهانم و اختها حتي بنت الحواري الي اتبلينا بيها اخدتوها معاكم تتفسحو و سايب امك محبوسه فالقصر
حکیم : ليه بس كده يا ماما حضرتك عارفه ان رميساء كا.....
قبل ان يكمل قاطعته بحسم : مش عايزه تبرير انا اصلا زهقانه و بكلمك عشان اقولك تجهزلي الطياره عشان اجيلك
انتفض من موضعه بخضه و لكنه استطاع ان يرد عليها بسرعه بديهه و كان الامر طبيعي : اوكي يا ماما انا اصلا راجع انهارده انا و الكل بس صالح و ليله حابين يقعدو كام يوم كمان لو حضرتك حابه تقعدي معاهم مفيش مشكله
اغتاظت مما قاله و الذي وصل لها بصوره طبيعيه فقالت : و انا ايه الي يقعدني مع صالح من حبي فيه اوي خلاص انا هستناك
حكيم : معلش حببتي انا هرجع عشان فيه شغل ضروري و اول ما اخلصه هاخدك و اسافر لوحدنا فالمكان الي يعجبك يا ست الكل ارضي تملكها بهذا الرد و بعد ان اغلق معها وجد ملك تهاجمه قائله :
انا مش هسيب اخويا و ارجع عشان خاطر ترضي مامتك ... مفيش فایده
نظر لها بحزن و قال : رجعنا تاني للنغمه القديمه
ملك : انت الي رجعتها مش انا
حکیم : خلاص خليكي و انا هرجع زى ما قولتلها بس ابقى شوفى
هتتصرفي ازاي لما تلاقيها طابه عليكي و مش لوحدها طبعا هتجيب معاها هناء وداليا و جاسم كمان ماهو مش معقول تبقي انتي و اختك و ليله بتتفسحو و مبسوطين و هما يسيبوكم كده نظرت له بزهول و قد استوعبت حديثه الصحيح مائه بالمائه فشعرت بالخزي من حالها و قررت ان تعتزر له فقالت : انا اسفه يا حبيبي بس انا دماغي واقف مش قادره افكر صح بسبب الي احنا
فيه
رد عليها بحزن وهو ينهض من الفراش : عادي حببتي مفيش حاجه اقتربت منه بعد ان قررت ان تستخدم اسلحتها الانثويه و التي دائما ما تؤتي بثمارها معه فهي لن تسمح لتلك الحرباء ان تعكر
صفو علاقتهم التي تحسنت كثيرا فالاونه الاخيره
بعد ان وقفت قبالته و التصقت به مدت يدها تمررها فوق صدره العاري و هي تقول بدلال اهلكه : حقك عليا يا روحي .. اعقبت قولها بتقبيل موضع قلبه مما جعله يذدرد ريقه بوجل وهو يقاوم حاله الا يضعف امامها ... و لكنها قررت ان تشن هجوما ضاريا عليه
مستخدمه فيه كل اسلحتها حتي تقتحم حصونه الواهيه فامسكت یده ساحبه اياه ليجلس فوق الفراش وهي تقول : طب تعالي نتكلم و احنا قاعدين عشان تعبانه مش قادره اقف
از عن لها خوفا عليها من الالم نظرا لحملها الجديد و لكنه ندم اشد الندم حينما وجدها تجلس فوق ساقيه لافه خاصتها حول خصره ففهم حيلتها الخبيثه و لكنه بقي صامدا رغم وحشه الذي علي وشك القيام
لفت زراعيها حول عنقه مغربه ثديها الظاهر بسخاء حتي الصقته بصدره الصلب مما جعله يراه بوضوح و بدات تعبث في شعره من الخلف مع تحريك نصفها السفلي فوق رجولته لتثيرها و قالت دون مواربه بدلال اهلكه : ولادك عايزين يشفوك ... غمزت له بوقاحه وهي تقرب نهديها منه اكثر و اكملت : هما مش واحشينك و لا ايه من وقت ما جينا هنا و مطمنتش عليهم
بدون اراده منه وجد زراعاه تلتف حول خصرها وهو يقول ممثلا لا مبالاه : عادي يعني هبقي ....
لم تعطيه الفرصه للمماطله .. انقضت علي شفتيه الغليظه ملتهمه اياها بجوع و قد اكتشفت انها ترغب به كثيرا فتمادت في قبلتها التي اصبحت اكثر جرئه مع تحريك انوثتها المثاره فوق رجولته التي انتصبت و بقوه
و ما كان منه الا ان يبادلها شغفها بشغف اكبر حتي ادمي شفتيها و بعد ان فصل قبلته العاصفه قال بانفاث لاهثه : انا زعلان
... صالحيني
اطلقت ضحکه سافره و قالت وهي تغمز له بعيناها الجميله : بس كده ... من عنيه .. تحركت من فوقه ووقفت قبالته ثم مالت عليه لتجرده من ثيابه و هي تتعمد ملامسه جسده باصابعها الرقيقه و بعدها اتجهت نحو الطاوله و اخذت عبوه النوتيلا التي اصبحت لا تفارقها منذ حملها ... اتجهت له مره اخري و هي تنظر له باغواء سافر و حينما وقفت قبالته مدت يدها له و هي تقول بغنج اهلكه : افتحها علي ما اقلع .... غمزت له فعض شفته بوقاحه و قام بفتح العلبه و عيناه تلتهم جسدها المثير بعدما اصبحت عاريه تمامه اخذتها منه ثم جلست علي ركبتيها ارضا بین ساقیه و تناولت با صبعيها بعضا من النوتيلا و قامت بدهنها فوق رجولته المنتصبه بقوه و ما كان منه الا ان يتمسك بالفراش وهو يرجع راسها للوراء مطلقا زمجره قويه وهو يتخيل المتعه التي سيعيشها الان فهو يعشق تلك الحركه منها و تجعله مثارا و بشده ..... بعد ان انتهت نظرت له بشهوه و اخذت تمرر لسانها فوق رجولته بحركات تجيدها و بدات تلعقه باستمتاع وكلما شد بيده علي الفراش ليتحكم في صوته الذي يريد الصراخ من المتعه ذادت فيما تفعله حتي ادخلته بفمها و بدات تمتصه بنهم و يداه التي عبثت في خصيتاه جعلته يصرخ قائلا بتهدج : بلاش الحركه دددي يا ملك انتي عااارفه بتعمل فيا ايه مش هينفع اتغابي عليكي ... اا انتي حامل
لم ترحمه و زادت من فعلتها حتي وصل لزروته فسحبها من شعرها حتي تبتعد و لم يمهلها الفرصه لفعل اي شيء حينما رفعها لتتمدد فوق الفراش ثم رفع ساقيها فوق كتفه دافنا راسه بينهما ليلتهم انوثتها المبتله بشبقها وحينما ادخل لسانه في فتحتها
....اااااااه ... هكذا تاوهت بعهر ما زاده الا هيا اجا فاخرج راسه وولج
برجولته داخلها و هي تتلوي تحته تحثه علي الاسراع و لكنه يجاهد حاله حتي لا يعاشرها بعنف ويضر حملها الذي كان يتمناه ظل هكذا لفتره حتي اتت برعشتها مصاحبه لمائه الذي تدفق داخلها بغزاره
تمدد بجانبها سحابا اياها تحت زراعه بعد ان قبل راسها فقامت بتقبيل صدره و قالت بانفاث لاهثه : خلاص سامحتني يا كوكو مثل الغضب حتي ينال المذيد من دلالها فقال : ااااه كوكو لسه زعلان
اطلقت ضحكه جميله ثم رفعت جسدها لتقبله بسطحيه و تقول :
طب ينفع كوكو حبيبي يصبر لما نرجع القصر و اصالحو زي ما هو عايز
نظر لها بفرحه طفل و قال : بس متضحكيش عليا انا مش بنسي
وقف الجميع ليودعو ليله بعد ان قص عليهم حكيم ما حدث و قد اعجبهم رجاحه عقله و لكن رميساء كانت لا تريد الذهاب فاقنعها علي حينما قال : حببتي انا كده كده كل يومين هاجي اطمن عليهم و ارجع في نفس اليوم ابقي اجيبك معايا كاننا خارجين مع بعض مش عايز جاسم يشك في حاجه
مر اسبوعان ببطىء قاتل علي الجميع كان سعد و الحرس ومعهم الطبيب ملازما لليله و صالح طوال النهار وكل ثلاثه ايام يسحب منه عينه دم و يرسلها الي احد المعامل الخاصه ليقوم بتحليلها المعرفه نسبه ذلك السم به
اما فالليل فتظل بجانبه تتحدث معه عن كل ما بداخلها احيانا و احيانا اخري تصلي الله لكي تدعو له ان ينجيه مما هو فيه
اما علي فقد ارهق حقا بسبب المجهود المضني الذي كان يقوم به من متبعه العمل الذي كان يريد جاسم ان ينتهز الفرضه و يفسده و بين سفره كل يومان ليكون بجانب صديقه حتي لو لم يشعر به
و اليوم قرر الطبيب الا يحقنه بالمخدر حينما استلم نتيجه التحليل الاخيره ووجد ان النسبه الباقيه داخل دمه من تلك السموم يستطيع تحمل المها
و ها هي تجلس بجانبه بقلبا لهيف في انتظار افاقته و ما هي الا لحظات و شعرت بحركته فحاولت ان تتصرف بشكل طبيعي حتي يفيق تماما و وقتها تحدثه بهدوء فيما جري
اخذ يحاول فتح عينه عده مرات وهو يحاول ان يعتاد علي الضوء و حينما عاد اليه وعيه تدريجيا وحاول التحرك وجد جسده كله
يأن من الالم أثر تيبث عضلاته من طول فتره رقدته
فرك عنقه وهو ما زال مدد و حينما راها تخرج من الشرفه التي
وقفت تراقبه من خلالها قال : انا جسمي واجعني اوووي مش قادر اتحرك ليه
نظرت له باشفاق حاولت مداراته و قالت : تلاقي بس عشان نايم من بدري
نظر لها و قال باستغراب : ليه هي الساعه كام دلوقت و انا نمت هنا
ازاي انا اخر حاجه فاكرها لما كنا بناكل سوي كادت ان ترد عليه
بكذب الا ان طرق الباب منعها فقال باستغراب بعد ان اعتدل في جلسته بصعوبه : مين الي طالع لحد هنا هو سعد مش عارف نظامي عجزت عن الرد عليه وتفاجات به يامر الطارق بالدخول ووقتها
اغمضت عيناها رعبا مما هو قادم بعدما راي سعد و الطبيب يقفان امامه و يقول الاخير : حمد الله عالسلامه يا صالح بيه واضح ان الهانم خليتك تتقبل الامر بسهوله
نظر له باستغراب ثم القي نظره عليها وقال : هو انا كنت تعبان و امر ايه الي اتقبله
توتر ثلاثتهم فقرر سعد ان يرد هو بدلا عنهم وقال : ايوه انت تعبان یا صالح و انت عارف كده كويس عشان كده جبناك هنا تتعالج من غير ما حد يعرف
انتفض من مجلسه بغضبا جم و لكنه وقع مره اخري فوق الفراش حينما شعر بدوار شدید اصاب راسه فهرول اليه الطبيب وهو يقول حضرتك مينفعش تقوم مره واحده انت بقالك اكثر من اسبوعين متخدر
نظر الي تلك الباكيه بالم و انكسار و لكنه ابي ان يرضخ لهم فصرخبقوه : يعني اناااا عيل ... تاخدوني غصب عني ... و اااانتي عرفتي ان جوزك شمااااام و اتفقتي معاهم عليااا .... انا هعرف ازاي
احاسبكم .. اعقب قوله وهو يحاول الوقوف مثل الثور الهائج وهو يحاول الخروج من تلك الغرفه الذي شعر انها تضيق عليه مثل القبر تصدي له سعد و هو يصرخ به : مش هتخرج من هنا غير و اااانت صاااالح المسيري الي كلنا نعرفه
حاول ان يبعده عنه بضعف وهو يقول : انت اصلا مين اداك الحق انك تكلمني كدددده انت واحد شغااال عندي و كمان مرفوووود اطلع بره
لم يغضب منه رغم قساوه الكلمات و حينما اراد ان يرد عليه
صرخت لیله قائله : باااااس كفايه
نظر لها ثلاثتهم فوجهت حديثها لسعد قائله برجاء : سعد ارجوووك خد الدكتور و اطلع بره و انا هتفاهم معاه
خاف سعد عليها ان تتأذي منه وهو في تلك الحاله و كاد ان يرفض
فنظرت له بدموع و قالت : ارجوووك
اذعن الي طلبها و اغلق الباب بعد ان خرج هو و الطبيب وقفت قبالته بعد ان استجمعت شجاعتها و قالت : زعلان اني عرفت ... طب مش انت قولتلي قبل كده اننا ستر و غطي علي بعض ...... عايز تخرج من هنا من غير ما تتعالج ... هبطت دموعها وهي تكمل : طب مش البودره دي الي غيبت عقلك و خليتك تعمل معايه الي عملته و يا عالم لو كنت كملت فيها كان ممكن يحصل ايه اكثر من كده
رد عليه بعد ان جلس علي اقرب مقعد بعدما شعر ان ساقيه لا تحملاه و قال بخزي حاول مداراته : ااا.. انا كنت هتعالج بعد ما اخلص من هناء
صرخت به بغضب : کداااااب .. نظر لها بزهول فهي لاول مره تقوم باهانتهو لكنها لم تهتم و اکملت : ایوووه كداب شيطانك الي ضحك عليك و صورلك كده عشان تتماده فالي انت فيه .... انا محبتش واحد ضعيف... اکثر حاجه علقتني بيك هي شخصيتك و انك مش بتستسلم ابدااااا ... ليه تضعف كده .... كان هياخد منك شقي عمرك بجره قلم و كان هيضيعني منك ... مستني ايه تاااااني قووولي نظر لها بقهر وقال : يعني انتي لسه مضعتيش يا ليله
زاغت ببصرها محاوله الهروب من عينيه الثاقبه حينما لم تجد ردا .... تفاجات به يقف متجها الي الخزانه و هو يقول بتصميم : ادام كل حاجه راحه مني هيبتي و شخصيتي .... و اغلي حاجه في حياتي يبقي ملوش لازمه العلاج
وقفت قبالته تمنعه من اخراج ملابسه و قالت : يعني ايه
سحب قميصا قطني و قال : يعني مش هكمل الهبل الي عملتوه ده و مش هتعالج و هفضل كده لحد ما اموت باوفر دوس ) جرعه زیاده )
نظرت له بصدمه و هي عاجزه عن الرد ولكنها حينما لمحت سكين الفاكهه الموضوع فوق الطاوله هرولت ناحيته ممسكه اياه ثم وضعته فوق عرقها النابض وقالت باصرار : يبقي هموت نفسي قبل ما تخرج من هنا و نموت احنا الاتنين كفره يا صالح
ارتعب من فعلتها و كاد ان يقترب منها وهو يصرخ بها ان تترك ما بيدها الا انها عادت خطوه للوراء ودون شعور منها ضغطت علي السكين فسالت بضع قطرات من الدماء وهي تقول : لو قربت خطوه هغرس السكينه في رقبتي سااااااامع
وقف مكانه برعب رافعا يده باستسلام وهو يقول : خلاااص مش هقرب بس سيبي السكينه من ايدك رقبتك بتنزف يااااا غبيييييه ... قال كلمته الاخيره باعصاب منفلته رعبا عليه
فردت بتصميم اكبر : مش هسيبها غير لما توعدني و تحلف بحياتي انك هتكمل العلاج
ركع علي ركبته بانهزام وهو يقوم شعوره بحاجته لذلك السم و قال : يرضيكي صحابي و رجالتي يبصولي بشفقه و يقولو يا حراااام صالح المسيري وقع ... يرضيكي هناء تفلت بعملتها .... ينفع ابقي مغیب و اسيب الكلب ده يأذيكي .. قوليلي اعمل ايه
القت السكين من يدها بعيدا ثم جلست قبالته و قالت بعد ان حاوطت وجهه برفق : مش هخلي حد يشوفك غيري و لا حتي الدكتور .... مش احنا ستر وغطي علي بعض ... و هناء عمرك ما
الدكتور ... مش احنا ستر وغطي علي بعض ... و هناء عمرك ما هتعرف تكشفها غير و انت دماغك فايقه ... هبطت دموعها و اکملت و لو جرالك حاجه بعيد الشر انا واخواتك هنتبهدل من غيرك ... طب اخواتك كل واحده معاها جوزها هيدافع عنها ... انما انا هتسبني لمين .. لبابا هههه مش هيقدر يعمله حاجه لانه فالاول و الاخر ابنه برده... فكر عشان خاطري .. اصعب مرحله فالعلاج عدت الحمد لله الباقي معتمد علي قوه ارادتك انت يا صالح و انا عرفاك قوي و هتقدر صدقني
احتضنها باحتياج وقال : خليكي جنبي متسبنيش
ضمته لها و قالت : مش هسيبك .... صدقني ... استحاله
اسيبك .... اكملت بداخلها وقلبها يزرف دما : الا لما ترجع صالح الي
عرفته و حبيته
ارادت داليا ان تاخذ من امها بعض الاموال لتخرج كما اعتادت مع رفيقاتها و حينما لم تجدها بالاسفل صعدت لها سريعا و لكنها وقفت متصنمه مكانها واضعه يدها فوق ثغرها حتي تكتم شهقتها التي كادت ان تطلقها من هول ما سمعت و
ماذا سيحدث يا تري
سنري
💜دمتم ساالمين 💜
28بقلم فريدة الحلوانى 💜
خرجت لهم ليله بعد ان قطع علي نفسه عهدا و اقسم بحياتها الغاليه ان يكمل علاجه و يعود لهم اقوي مما كان و لكن بشرط الا يراه احدا غيرها وهو بهذه الحاله المزريه ووافقت هي ووعدته انها ستظل بجانبه و لم تفارقه ابدا حتي تعطيه الدافع ليتحمل مشقه الايام الاتيه و بعد ان تناول بعض اللقيمات القليله وتناول دواءه ذهب في ثبات عميق قررت بعدها ان تطلعهم علي ما حدث دون الدخول في اي تفاصيل
و حينما وجدتهم في انتظارها بالاسفل وقد انضم اليهم علي الذي حضر لتوه هو و رميساء كما وعدها و التي ما ان راتها قالت
بلهفه : صالح عامل ايه دلوقت اقدر اشوفه
جلست علي اقرب مقعد بارهاق و قالت : صالح وافق انه يكمل
علاجه ... بس بشرط
نظر لها الجميع باهتمام فاكملت : مش عايز حد يشوفه خالص حتي الدكتور
علي : طب ازاي و انتي هتقدري عليه لوحدك
نظرت له بدموع و قالت : هقدر ... ان شاء الله هقدر المهم انه يرجع زي ما كان
رميساء بخوف : ايه الدم الي علي رقبتك ده .. هااااا هو ااااا
ردت عليها سريعا حينما وجدت الجميع متحفز ظنا منهم انه هو من ازاها : لالالا مش هو ... ده انا كنت بهدده لما كان مصمم يمشي
نظرت لها بشك فاكملت : اقسم بالله ده الي حصل
الطبيب : طب يا بنتي مبدئيا دي خطوه كويسه و انا هفهمك تعملي ايه بالظبط و مواعيد الادويه و كده كده انا موجود لو في
اي حاجه
سعد : كلنا هنفضل هنا جنبك متقلقيش و انا واثق ان مهما كان الي
هيمر بيه لا يمكن يضرك ابدا
نظرت له بامتنان و قالت باسف : انا اسفه يا سعد عالي قا...
قاطعها قبل ان تكمل قائلا بصدق : اوعي تعتزري ده اخويا و مهما حصل انا لا يمكن ازعل منه ابداااا
مر اليوم بهدوء حزر بعد ان عاد علي و رميساء الي القاهره
و بينما كانت في الاسفل تحضر له بعض الشطائر حتي توقظه ليتناولها قبل ميعاد الادويه سمعت طرقا شديدا فوق الباب في الطابق العلوي فهرولت اليه بعد ان تركت ما بيدها و فالطريق وجدت سعد والطبيب يريدان الصعود معها ولكنها رفضت بشده
و قالت وهي تهرول : لااااااا انا هتصرف محدش يطلع
وضعت المفتاح فالباب و ما ان فتحته مغلقه اياه خلفها امسكها من زراعها بقوه وهو يصرخ بها : بتقفلللللي الباااااب عليااااا لييييبه نظرت له بدموع لم تؤثر به كما السابق وهو في تلك الحاله و قالت
مقصدش و الله انا سيبتك تنام و نزلت اعملك اكل
ابعدها عنه بقوه و امسك طبق الفاكهه يلقيه ارضا بهياج وهو لا يعرف ما عليه فعله فقد كان جسده يؤلمه بشده و راسه کانما
تطرق بمطارق من حديد لاحتياجه لهذا المخدر.... استغلت هي ما يفعله و قامت باغلاق الباب مره اخري حتي لا يفكر بالخروج وهو ما كان ينتويه بالفعل حينما تقدم من الباب ابتعدت هي و حينما وجده مغلق باحكام صرخ بها وهو يجذبها من شعرها و بقوه :
هاااااتي المفتاااااح
صرخت به باصرار : لاااااااا
صالح بجنون : مش عااااايز أنزيكي هاااااتيه بقولك
صرخت بجنون اكبر : لو هتموتني مش هتاخدو سااااااامع رفع يده ليصفعها و لكنها دفنت وجهها في صدره لتحتمي به منه ثم امسكت ملابسه بيدها وهي تقول ببكاء مرير : استحمل ارجووووك عشان خاطري .... انت وعدتني
انزل يده التي كانت معلقه فالهواء وهو يضمها بزهول مما كان سيفعله و لكنه حقا لا يستطيع تحمل الالم .. فاعتصرها بزراعيه و قال : مش قاااادر حاسس بحاجه بتنهش في جسمي و راسي كان حد بيضربها بشاكوش
ضمته لها بقوه و قالت : هتقدر عشان صالح هتقدر ... عشاني هتقدر ...... اصبر بس خمس دقايق اجبلك لقمه تاكولها و اديك العلاج هيسكن معاك ان شاء الله
اخرجها من بين زراعاه ثم جلس فوق الفراش بانهزام و قال : لا اديني العلاج الاول وبعدها ابقي اكل .... بسرعه الله يخليكي مش قادر
ابتسمت بفرحه بعد تلك الخطوه الهامه و لم ترد ان تضغط عليه فقامت باعطاءه كل الادويه اللازمه ثم جلست متربعه فوق الفراش ساحبه اياه ليضع راسه فوق ساقها باستسلام .... اغمض عينه يحارب الالم وهو يحاول ان يلهي نفسه مع تمليس يدها داخل شعره وهي تقرأ عليه بعض الايات القرأنيه و التي ساعدت بشكل كبير في تهدأته حتي غفي وهو علي ذلك الوضع و من ثم اراحت هي راسها علي ظهر الفراش و راحت فالنوم من اثر الارهاق
ظلا علي هذا الوضع لمده ساعتان حتي بدا صالح يستفيق بحال افضل مما كان عليه وحينما وجدها هكذا ابتسم بحب و حينما اراد ان يعدل وضعيت نومها حتي لا تالمها رقبتها استفاقت وهي تقول بخضه : صااالح مالك فيك ايه .. انت تعبان .. معلش عيني غفلت و الله من غير ما احس
لم يرد ان يقاطعها وهي تتحدث بتلك اللهفه و التي تؤكد له ان صغيرته مازالت تعشقه لذلك هي تهتم به ليس من باب الشفقه فابتسم لها بعشقا خالص و قال : اهدي حبيبي انا كويس بس قلقت من نومي ... فرك عنقه و اكمل باحراج : اصل حاسس اني جعان جدا بصراحه
ابتسمت له بحب وقالت وهي تنتوي القيام لتحضر له طعاما مصنوع من عشقها الخالص له : من عنيا احلي اكل يكون عندك في ثواني انا كمان جعانه و كنت مستنياك ناكل سوي .... صمتت لحظه ثم قالت : انا عملالك سندوتشات لحمه استيك ايه رايك حلوه و لا اطلبلك اكل جاهز من بره
امسك كفها مقبلا اياه بحب ثم قال : مفيش احلي من اكل ايدك يا حبيبي بس كتري بقي هاااا
ابتسمت له بخجل وهي تحارب اشتياقها له و الذي يحسها ان تلقي بحالها داخل احضانه و ليحترق العالم و راسها اليابس معه... تحاملت علي حالها و اتجهت نحو الباب و لكنها التفت له فجأه محزره اياه بطريقه طفوليه : انا مش هقفل عليك بالمفتاح وهثق فيك مااااشي ... اعقبت قولها بالخروج ثم اغلقت الباب خلفها ووضعت يدها فوق قلبها الخافق بشده و قالت بهمس : يا رب اقويني ... هقدر ابعد عنه ازاي بس
وقف حسان امام جاسم في مكتبه و بدا الاخير التحدث قائلا : ايه الاخبار یا حسان مطلبش منك حاجه تاني
حسان : من ساعه ما اخد مني كميه قبل ما يسافر لا بس لسه متصل بيه من شويه عايزني اشتريلو التموين و اسافرلو بيه اسکندریه
ابتسم جاسم بفرحه ثم فتح درج مكتبه و اخرج منه حقيبه صغيره مليئه باكياس المخدر ومد يده للواقف قبالته و قال
بشماته : و احنا منقدرش نرفض طلب للباشا خد دول يكفوه اکثر من شهر اهو يروق دماغه وهو بيتمتع بالسنيوره الي معاه اخذها منه و هو يحاول الابتسام ليجاريه ثم قال : تمام يا باشا اطير انا بقي عشان الحق اسافر له قبل الليل انت عارف الكماين و کده
بعد ان خرج المدعو حسان و الذي لم يكن غير رجل صالح بالحاره و الذي استعان به لشراء تلك السموم و حينما عرف جاسم عرض عليه الكثير من المال حتي يعمل جاسوسا له اضطر ان يجاريه تجنبا لبطشه و لكنه كان يمتلك من الاخلاص ما جعله يخبر علي بكل شيء و الاخير قال له ان يجاريه شرط ان يخبره بكل ما حدث استقل سيارته و انطلق بها و بعد فتره قام بالاتصال بعلي ليخبره بكل ما حدث وبعدما انتهي سمع علي يقول بغيظ : وااااطي مش هقدر اقول غير كده ابوه ميستاهلش الشتيمه ... المهم هتعمل زي ما اتفقنا ارمي الزفت ده في اي داهيه و تسافر اسكندريه عادي لانه اکید مراقبك ده خبيث مش بيدي الامان لحد
كانت داليا تجلس في النادي كالمعتاد مع رفيقتها منار و التي قالت لها بعدما شعرت ان بها خطبا ما : مالك يا داليا بقالك كام يوم متغيره و مش بتخرجي و حتي انهارده لولا اني اتحايلت عليكي کنتی هتفضلي حابسه نفسك بردو
نظرت داليا للامام بحزن و قالت كذبا : مفيش بس زهقت... مجرد
اني زهقت من استايل حياتي الي مش بيتغير
منار : تعالي نسافر اي حته نغير جو
نظرت لها بتيه و شعرت انها لا تقوي علي التحدث و لم تحب ان يري احدا دموعها الحبيسه فارتدت نظارتها الشمسيه وهي تقول بعدما وقفت منتويه الرحيل : انا ماشيه سوري يا منار مش قادره بجد... اعقبت قولها بالذهاب سريعا وهي لا تري امامها من كثره الدموع التي اغرقت وجنتها
غافله عمن كان يراقبها كعادته منذ فتره و قد المه قلبه علي حالتها و التي لاول مره يراها بها فبرغم انها تظهر للكل انها مجرد فتاه مستهتره الا انه علي يقين ان ما بداخلها غير ذلك و سيعمل جاهدا علي اكتشافه بعد ان قرر ان يتقرب منها .. يكفيه مراقبتها من بعيد لمده شهران
حينما استطاع اللحاق بها وقف قبالتها قبل ان تصعد سيارتها و قال بلهفه : انسه داليا
انتبهت له و حينما لم تتعرف علي هويته قالت متصنعه الجمود :
افندم انت تعرفني
ابتسم بخجل و قال بتردد : ||| .. يعني ... المهم انا بس قلقت عليكي لما شوفتك مدايقه حبيت اطمن... خرجت احرف كلماته معبئه بالصدق المغلف بالحنان الذي لاول مره تشعر به ... ابتسمت له بهم
و قالت : اول مره حد ياخد باله مني ... تنفست بعمق و اکملت : عالعموم شكرا انا بخير ... و فقط اعقبت قولها بركوبها السياره التي انطلقت بها بطريقه جنونيه اثارت رعبه عليها مما جعله يصعد سيارته هو الاخر ويلحق بها ليكون بالقرب منها اذا ما اصابها مكروه لا قدر الله ... اخذ يضرب فوق المقود وهو يقول بغضب نابع من خوفه عليها : الغبيه .. طايره بالعربيه هتتقلب بيها ... ياااااارب
مرت عشره ايام اخري قد تحسن حال صالح كثيرا عن زي قبل و كل هذا بفضل الله اولا و فضل تلك الصغيره التي اثبتت للجميع عشقها له و انه لن يجد مثيلا لها ابدا بعد ان تحملت نوبات جنونه
حينما كان يشعر باحتياجه لتلك السموم و يندم كثيرا بعد ان يهدأ و يكتشف انه عنفها بقوه وقتها وهي كانت صابره واقفه معه مثل الجبل لن تهزها تلك النوبات كما رفضت مساعده اي شخص لها
وقتها و قالت : انا كفيله بيه مش هيأذيني
بعدها طالبته بالتقرب من الله حينما مر بنوبه شديده لدرجه انه بكي من شده الالم فضمت راسه لصدرها و قالت : انا مش هقولك زي كل يوم استحمل عشان خاطري لااااا انا هقولك قوم اتوضي و صلي و بدل مانت بتبكي من الوجع فحضني خلي دموعك تنزل علي سجادة الصلاه و انت ساجد و اطلب منه يقويك ويغفرلك ذنوبك و الي اكيد كل الي بتمر بيه ده ربنا ابتلاك بيه عشان يطهرك منها و يشوف قوه ايمانك بيه .... صلح علاقتك بربنا يا صالح عشان يصلح ليك حياتك كلها
و منذ ذلك الوقت لم يترك فرضا و كلما شعر ان النوبه ستداهمه هرع الي الصلاه وهو يناجي ربه بدموع ليغفر له ويريحه من الالام التي تفتك به
و ها هو اليوم يشعر بنشاط عجيب قد دب في جسده و كانه كان ميت و قد عادت له الحياه ..... اخذ يتطلع لها و هي نائمه جانبه كعادتها منذ قدومهم الي هنا ثم ابتسم وقال بهمس : بحبك يا ليلتي... مال عليها مقبلا ثغرها قبله رقيقه حتي لا تشعر به فهو قرر ان يتركها لترتاح و تاخذ كفايتها من النوم الذي قلما كان يزورها فالايام المنصرمه حينما كانت تظل مستيقظه طوال الليل لتعطي له الدواء في موعده المحدد و حينما طلب منها ان تظبط منبه الهاتف رفضت معلله رفضها بخوفها الا تسمعه
دلف الي المرحاض و اخذ حماما منعش ثم توضأ وصلي صلاه الظهر و خرج من الغرفه بتمهل حتي لا يقلقها
حينما هبط للاسفل لم يجد احدا فقرر الخروج الي الحديقه و بمجرد ان فتح الباب و اصبح بالخارج حتي وضع يده امام عينه يتجنب ضوء الشمس الذي لم يراه منذ شهرا مضي ... بعدما اعتاد عليه وقف مصدوما حينما وجد سعد نائما بجانب الباب بطريقه مؤلمه بالتاكيد لانه يجلس علي مقعد ويمدد ساقيه علي اخر.... حزن بداخله علي كم الارق و التعب الذي سببه لهم ... تقدم منه و
بمجرد ما وكزه في كتفه انتفض من غفوته وهو يقول بزعر : في ايييه صااالح .. مالك فيك حاجه
ابتسم له بموده و قال بامتنان : انا كويس اهدي متقلقش انت ايه الي منيمك كده
فرك عنقه و رد با حراج : عشان اكون جنبك لو احتجت حاجه او
اكمل عنه بعدما فهم ما يريد قوله : او لو ليله استنجدت بيك لما تجيلي النوبه صح
اخفض راسه باسف ثم قال : واضح اني تعبتكم اوووي الفتره الي فاتت
نظر له سعد وقال بصدق : و لا تعب و لا حاجه احنا بس محتاجين صالح صاحبنا الي نعرفه يرجعلنا تاني
احتضنه صالح و قال باسف لاول مره : حقك عليا يا صاحبي انت عارف اني مقصدش و لا حرف مالي قولته و لا عمر كان بينا الكلام ده
ربت سعد علي كتفه و لكنه ابتعد سريعا وهرول الاثنان للداخل حينما سمعا صراخ ليله و هي تقول : سعددددد الحقني
صاااااا.... قبل ان تكمل صراخها ظنا منها انه رحل وتركها وجدته يدلف مع سعد بزعر فجلست فوق احد ادراج السلم و قد شعرت بعدم قدرتها علي السير
نظر سعد لصالح و قال بهمس قبل ان يتركهم و يخرج : لو لفيت الدنيا مش هتلاقي زيها و لا في واحده هتتحمل الي عملته فيها ... حطها فعنيك ... و فقط خرج مغلقا الباب خلفه تاركا لهم الخصوصيه
اما صالح وقف ينظر لها بعشقا قد تضخم بداخل قلبه ... قلبه الذي جعله يتحرك تجاهها و حينما وصل اليها جلس بجانبها ضاما لها بزراعيه بكل حنان ثم قبل راسها و قال بهدوء : اهدي يا قلب صالح انا اهو مالك
ابتعدت عنه و قالت بدموع : لما صحيت و ملقتكش جنبي
خوووفت خوفت تكون ||||
كوب وجهها و قال : خوفتي اكون هربت .. ابتسم و اكمل : بعد كل ده اهرررب طب ازاي ... انتي رجعتيلي حياتي يا حيات صالح و دنيته و لا يمكن افرط فيها تاني ابداااا
مال عليها مقبلا اياها باشتياق و هي تاهت معه بعد ان تحكم بها قلبها المرتعب لاجله ولكنها فاقت من نشوتها حينما وجدت يده بدات تتجرأ عليها فابتعدت عنه و هو لم يرد ان يضغط عليها .... و حينما هدات انفاسها وقفت و هي تقول : ااا... انا هروح احضر لك الفطار عشان تاخد العلاج
ابتسم لها و قال و هو يهبط معها : تمام و انا هخرج اجري فالجنينه شويه عشان عضلاتي تفك ... نظرت له بتوجس فطمانها قائلا : متخافيش يا حبيبي والله مش هطلع بره السور هجري هنا علي ما اخلي سعد يظبطلي اوضه الجيم و ارجع اتمرن فيها نظرت له بطفوله و قالت : الللله انت عندك جيم هنا كما ان بالله خليني اتمرن فيه
ضحك عليها وقال : بس كده من عنيه حضري الفطار و بعدها بشويه يكونو نضفوها و اخدك هناك اعملي الي انتي عيزاه
اتصل شريف بعلي للمره التي لا يعلم عددها حتي يطمأن علي صالح فبعد غيابه باسبوع حدثته رمزيه بحجه الاطمئنان عليه و لكنها كانت تريد ان تبث سمها حينما قالت بخبث : و الله انا زهقانه جدا يا شريف البنات سافرو الساحل كام يوم و مخدونیش معاهم دول حتي رجعو من كام يوم و ليله و صالح قاعدين لحد دلوقت وحدهم هناك
جن جنون شريف و ليلي و قام بالاتصال بابنته و لكنها لم ترد كرر المحاوله مع صالح و لكن وجد هاتفه مغلق لاول مره فقرر الاتصال بعلي و الذي اضطر ان يقص له ما حدث بعدما وجده غاضب و بشده و عقله اخذه لاشياء لا اساس لها من الصحه
و بعد ان انتهي علي من الحديث وجده يقول : انا هحجز اول طياره نازله مصر
على : لالالالا مينفعش
شريف : يعني ايه مينفعش انت عايزني اسيب صالح فالظروف دي رد عليه علي بعقلانيه و لكنه حاول ان ينتقي كلماته نظرا
لحساسيه الموقف فقال : يا عمي من فضلك افهمني لو حضرتك نزلت فجأه جاسم اكيد هيشك ان احنا عرفنا او ان صالح بيتعالج ووقتها منضمنش يشتري مين او يعمل ايه عشان يحطله السم ده فاي حاجه اكيد مش هيغلب و لو ده حصل صالح هتجيلو انتكاسه یا عالم يقوم منها و لا لا الكل هنا عارف انه بيتابع فرع الشركه الخاص بيه و منها ليله بتغير جو بكده ضمني انه مش هيقدر يسأل حد عنه لانه ببساطه متأكد ان ولاء كل الموظفين في شركه صالح الخاصه لي و محدش هيفيدو بحاجه او اي معلومه ..... من فضلك يا عمي انت متتصورش احنا تعبنا قد ايه الفتره الي فاتت متضيعش كل الي عملناه
ووقتها اقتنع شريف بحديثه و اصبح يحادثه عدت مرات فاليوم الواحد و حتي ليله بدأت ترد عليه بعدما بدأ حبيبها فالتعافي شريف : ها يابني طمني
ضحك علي و قال ؛ انت فلوسك كتير يا عمو كل ساعه تتصل بيه دي مكالمات دولي يعني غاليه
ابتسم شريف علي مزحته و قال : اعمل ايه انا لحد دلوقت مش قادر اتخيل ان سمعت كلامك و منزلتش
علي : اطمن يا عمو الحمد لله بقي احسن كتير حتي سعد طمني انه خرج انهارده و بدأ يتمرن و الدكتور هياخد منه عينه دم عشان يشوف النسبه قله قد ايه و بامر الله خير
شريف : يااااارب انا علي قد ما انا عايز اكون معاه علي قد ما انا مش عارف هعمل ايه مع جاسم انا مقسوم نصين
علي : انا اسف بس مضطر اقولك كده انت اصلا لازم تتعامل معاه عادي زي مع عملت مع هناء هانم لانه بالي عمله ده زود شكنا انه هو الي شريكها .. لحد دلوقت مراقبنها و مفيش جديد كل خروجتها عاديه
شريف : عالعموم انا كلها يومين و اخلص الشغل هنا هرجع علي الساحل الاول اشوف الولاد و اطمن عليهم بعدها ارجع القاهره كأني لسه راجع من المانيا
كان يجلس وحيدا في غرفته علي احد المقاعد يفكر في كل ما مر به الايام السابقه و ابتسم حين تذكر فرحه صغيرته بعدما اخبرهم الطبيب ان نسبه المخدر في دمه اصبحت بسيطه جدا و ان امامهم اسبوعا كحد اقصي و تصبح دمائه خاليه تماما منها و قد نسب الفضل كله لتلك الصغيره التي اهتمت به و بمواعيد ادویته و تحملت ما لا يتحمله من هم اكبر منها سنا و لكنها اثبتت للجميع ان الحب فعلا يصنع المعجزات
دلفت عليه بعد ان انهت محادثتها مع الفتيات و حينما وجدته يجلس بهذا الهدوء و ينظر له بطريقه غريبه لم تستطع تفسيرها تقدمت منه حتي وقفت قبالته ثم وضعت يدها فوق جبينه تتحسس درجه حرارته و قالت بقلق : مالك يا صالح انت تعبان فيك حاجه
علي حين غفله جذبها حتي سقطت فوق ساقيه و لف يده حول خصرها ليثبتها فقالت بعد ان شهقت بزعر : هااااا اخص عليك يا صالح خضتني ... اعقبت قولها و هي تحاول ان تفك حصار يده لانها تعلم جيدا ان تلك الجلسه و بهذه الوضعيه لم تمر مرور الكرام خاصا انها تشعر باحتياجها الشديد لقربه و لكنها اتخذت قرارها و انتهي الامر
احكم غلق زراعه عليها ثم كوب وجهها بيده الاخري و قال بهدوء لم تعتاد عليه من قبل : اهدي حبيبي انا مش هعمل حاجه ... نظر لها بعشق و اكمل : انا بس محتاج احس انك قريبه مني ... عارف ان قدامنا اسبوع و نرجع .. و عارف انك وقتها خلاااص هتقرري البعد الي انا مش هقدر عليه .. بس بعد كل الي عملتيه معايه مقدرش اجبرك علي حاجه
نظرت له من بين دموعها و قد قررت انهاء الامر الذي طال تاجيله فقالت بحروف تقطر الما : غصب عني مش هقدر اكمل معاك و انا مش حاسه بالامان الي عملته معايه كبيير مش قادره اتخطاه نظر لها بوجع و قال : يعني مفيش حاجه جواكي ليا تشفعلي عندك ... انا مش قادر اتخيل حياتي من غيرك يا ليلتي كل ما افكر انك مش هتبقي ليا بحس اني مش قادر اتنفس ... ضغط علي خصرها واكمل بعيون لامعه بدموع الفراق : انا بتنفسك يا ليلتي عشقك بيجري فدمي ... مش هقدر اعيش من غيرك .. تنفس بهم و اكمل : و مش هقدر اجبرك تعيشي معايه غصب عنك
بكت بقهر ثم كوبت وجهه وهي تشعر انها اخر مره ستلمسه و
قالت : انت هتفضل ابن عمي و اول راجل في حياتي لو مكنتش الاخير بس صدقني غصب عني مش قادره اتحمل احساسي بانك غدرت بیه و استغليت عدم خبرتي و خلتني ابقي بالبشاعه دي .... شهقت بقوه و اکملت : انا وصلت لدرجه اني انام طول اليوم
عشان الوقت يعدي وترجعلي عشان ااااا... لم تستطع ان تكمل فتنفست بعمق و قالت : ده غير الذنب الكبير الي اتكتبلي عند ربنا و الي هفضل باقي عمري استغفر عليه
انفلتت منه دمعه ممزوجه بدماء قلبه الناذف ثم قرب وجهه لها و قال وهو يلامس شفتيها بخاصته : خليني اودعك يا ليلتي... اعقب
قوله بالتقاط شفتيها بقبله نهمه اودع فيها
.......عشقه .... احتياجه ...
خوفه ... الم قلبه ووجعه من فراقها الذي يعلم تمام العلم عدم قدرته عليه ....
و هي تجاوبت معه بكل ما تحمله له من عشق سيظل داخلها يعذبها ما حيت
فصلها بعد فتره ثم وضع جبينه فوق خاصتها وهو ينظر لها باحتياج مغلف بالوداع وقال : اول ما نرجع القاهره ..... هطلقك
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني
بقلمي / فريده
💜دمتم ساالمين 💜
29بقلم فريدة الحلوانى 💜
انطوت علي حالها منذ ان عادت الي القصر بعد ان انهي صالح علاجه و اصبح جسده خالي من هذا السم
انقضي اسبوعا بعد ان قررا الانفصال و كلا منهما لا يفعل شيء الا ان ينظر للاخر طوال اليوم وكانه يشبع روحه من رؤيا حبيبه و في اخر اليوم يناما معا محتضنين بعضهما البعض بقوه و كان كلا منهما خائف من هروب الاخر
اوصلها الي باب القصر و لم يكلف نفسه عناء الدخول ... فليس لديه طاقه لرؤيه احد او الحديث مع اي شخص فقد شعر ان روحه تخرج من جسده حينما نظرت له نظره وداع مليئه بالاشتياق له من قبل حتي ان يبعد عنها
انطلق متجها الي شقته ليختلي بحاله حتي يستطيع ان يستوعب فراقها و ايضا يعطيها الفرصه للتأقلم علي عدم وجوده في حياتها اخبر شريف حينما عاد من المانيا هو و ليلي و ذهب اليهم اولا و قد اصابه الجنون هو و هي و حاولا معرفه السبب و لكن دون فائده دلفت لها ملك و ليلي و هما ينظران لها بحزن ... لم تتحرك و لم تنظر لهما .. حتي انها ستغلق اذناها حتي لا تستمع لتلك العبارات المشفقه علي حالها كفاها شفقه
جلست ليلي بجانبها ثم ملست علي شعرها و قالت بحزن : حببتي مش كفايه كده بقالك اسبوع عالحال ده
ملك : لما انتي بتحبيه اوي كده سيبتيه ليه .. انا واثقه ان ده كان قرارك لان صالح عمره ما يفكر يبعد عنك ابدا ده روحو فيكي نظرت لها بالما يعتصر قلبها الصغير وقررت ان ترد عليها بعدما اثرت فيها تلك الكلمات : اهو فكر و قدر يبعد و حتي مسالش عني .. هبطت دموعها مع اخر كلمه قالتها ... فاحتضنتها ليلي و قالت : انتي بس لو تقوللنا ايه الي حصل يمكن نقدر ندخل و نصلح الامور بينكم .. يا بنتي انا واثقه في حبه ليكي و قولتلك قبل كده لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي زيه
ملك : ده حتي من يوم ما رجعته مرحش الشركه و منزلش من شقته و كل ما علي و حكيم يرحوله مش بيرضي يقعد معاهم انتفض من احضان امها بقلب وجل وقالت بلهفه : ليه ماله تعبان
اكملت برعب : اوعي يكون رجع لل......
ابتسمت ملك لها و قالت : لا متخافيش مرجعش و لا حاجه بس هو تعبان فعلا
نظرت لها بتساؤل فقالت : قلبه واجعه و مش قادر يعيش من غير حبيبته الي استناها سنين و ملحقش يصدق انها بقت ليه و يفرح بيها لقاها بعدت عنه
بكت مثل الاطفال و هي تقول في محاوله منها لاخراج ما بقلبها :
يعني انا الي قادره اعيش من غيره ... انا فتحت عنيه عليه يا ملك ... بقالي اسبوع حابسه نفسي مش بعمل حاجه غير ان افتكر كل حاجه عيشتها معاه و كل حاجه عملها عشاني ... مش قادره
اطلع من باب اوضتي عشان هلاقيني بدخل اوضته الي جنبي زي ما اتعودت
ملك : طب و في كل الي افتكرتيه ليه وعشتيه معاه مفيهوش
حاجه تخليكي ترجعيلو ... انا معرفش هو عمل ايه خلاكي تصممي انك تبعدي .. بس مفيش حاجه مالي افتكرتيها تشفعله عندك يا ليله نظرت لها من بين دموعها و ردت بصدق : كل الي عمله معايا يخليني اغفر له اي حاجه ... انا قلبي واجعني يا ملك عشان اكتشفت اني مش عارفه ازعل منه اصلا ... انا مش فاكره كنت ازاي قبل ما احبه
ليلي : يبقي بلاش العند لمجرد العند يا ليله ... بلاش تضيعي حياتك بايدك
نظرت لهما بتيه و قالت : طب اعمل ايه
ابتسمت ملك و قالت بتشجيع : تلبسي حالا و تروحيلو .. نظرت لها بصدمه فاكملت : ايوه و الله زي ما بقولك كده و محدش هيقوله انك رايحه .... روحيله اتكلمي معاه فضفضي .. عرفيه كل الي مزعلك اشتكي منه ليه .. صدقيني هو الوحيد الي هيرسيكي علي
بر.... بر الامان الي مش عارفه توصليلو من غيره
و كأنها كانت تنتظر تلك الكلمات حتي تاخذ قرارها الحتمي برجوعها اليه فهي لن تقوي علي العيش بدونه .... نظرت لامها تسالها بعيناها الدامعه فهزت ليلي راسها علامه الموافقه مع ابتسامه مشجعه لها...... و كأنها اخذت اشاره الانطلاق فقامت مهروله الي خزانتها و قامت بسحب اول شيء وجدته امامها و دلفت الي المرحاض لتبدل ثيابها مع ضحكات الاثنان عليها.
اوصلتها ملك بعد ان اخذت أذن الخروج من زوجها و قبل ان تنطلق بها قامت بمهاتفه سعد لتخبره بما حدث و تطلب منه الا يخبر صالح بخروجها فقالت : بالله عليك يا سعد انا عارفه ان الحرس هيبلغوك بخروجها عشان تقول لصالح زي ما موصيكم بس خليها عليك المرادي عشان تبقي مفاجاه ليه ... ابتسمت و اکملت بخبث : و غلاوه مروه عندك
تنهد سعد بغيظ و قال : حلفتيني بالغاليه و الي بسببها هترفد من شغلي .. روحي يا ملك و لو اخوكي عملي حاجه ذنبي هيبقي في رقبتك
وقفت امام البنايه الشاهقه ثم التفت لها وقالت بحنان : وصلنا يلا
انزلي ... اجري علي حبيبك ارمي نفسك في حضنه و فضي جواه كل الي مزعلك و انا واثقه انه هيقدر يراضيكي و مش هيسمحلك تبعدي عنه تاني ابدا ... يلااا بسرعه مستنيه ايه
ابتسمت لها و قالت قبل ان تغادر : شكرا يا ملك
وقفت امام الباب ترفع يدها لتطرق الباب ثم تخفضها مره اخري و قلبها يخفق بشده خوفا من المواجهه .. اخذت نفسا عميقا و اخرجته علي مهل ثم اغمضت عيناها و مدت يدها ضغطت علي الجرس .... وقفت تنتظر رؤيته بقلبا لهيف وهي لا تعرف ماذا ستقول حينما تراه ..... و بعد لحظات فتح الباب بتكاسل ظنا منه انه حارس البنايه
الذي ارسله لشراء السجائر و الذي كان يدخنها بشراهه .... حينما راها وقف مصدوما حتي انه اغمض عينه و فتحها ليتاكد انها حقیقه و ليست حلم ... اما هي فقد كانت تفرك يديها ببعض و تنظر له مثل الطفل المذنب و هي تقول : انا اصلا مقدرش ابعد عنك و اكتشفت اني مش هقدر اعيش من غيرك يا صالح.
هل ينتظر ان تبرر له سبب وجودها ... وجودها الذي بعث له الحياه مره اخري و رد روحه اليه ... لا و الله ..... لم يتفوه بحرف فليس للحديث مكان بينهما الان هو يريد اعتصارها داخل احضانه
الارض ضاما زراعيه حولها وهو يدفن راسه في تجويف عنقها يسحب انفاسا عميقه من رائحتها التي كانت له اكسير
الحياه.... الحياه التي فقد حلاوتها في غيابها عنه تلك الايام.... و ما كان منها الا ان تلف يدها حول عنقه وتقول ببكاء مرير : متسبنيش تاااني انا معرفتش نفسي و انت بعيد...... ضغط عليها اكثر و قال : مسبتكيش اولاني يا قلب صالح .... انا كنت مستنيكي ... ابعدت راسها عنه و نظرت له من بين دموعها وقالت : يعني انت كنت عارف اني هجيلك و مكنتش هطلقني .... اغلق الباب بقدمه ثم التقط شفتيها يسحقها باسنانه يريد اكلها اكلا ثم فصلها و قال بعد ان بدأ يتحرك للداخل : متنطقيش الكلمه دي تاني ابداااا... اعقب قوله بالجلوس فوق الاريكه و هي فوق ساقيه و اكمل و هو ينظر لها باشتياق ادمي قلبه : مش هيبعدني عنك غير الموت يا ليلتي ليه : بس انت قولتلي اول ما نرجع القاهره هطلقك
صالح : و بقالنا اسبوع راجعين حصل حاجه .. نظرت له بعدم فهم فابتسم لها بحلاوه ثم قبلها وقال : يعني انا فعلا مقدرش اعيش من غيرك بس اديتك الحق في زعلك مني و رضيت بعقابك ليا و الي هو اسوأ من الموت... انك تبعدي عني و مقدرش اشوفك كل ده... حبيت اسيبلك مساحه تختلي فيها مع نفسك من غير ما اكون قدامك و تحسي ان وجودي ضاغط عليكي .. كان لازم قرار استمرارنا مع بعض يبقي نابع من جواكي انتي عشان متجيش في يوم توهمي نفسك اني انا الي اجبرتك تستمري معايا ليله : يعني انت مصدقتنيش بجد و عارف اني مكنتش هقدر اسيبك بجد
صالح : طبعا عارف و عندي يقين بكده
نظرت له باستفهام فاكمل بعد ان امسك كفها ووضعه فوق قلبه : ده الي قالي قلبي كان ماكدلي انك هترجعيلو ... و انا استحملت البعد بطلوع الروح عشان لما ترجعي نبقي واقفين علي ارض صلبه باقي حياتنا مهما عدت علينا رياح و عواصف مش هتقدر تهد بتنا لان اساسه بقي قوي ... انا غلط لما استغليت جهلك بس يعلم ربي كنت بتقطع من جوايا لانه عارف بجرم الي بعمله بس كان عقلي مغيب و السم الي كنت باخده كان مسيطر عليا ... ده مش مبرر ابدا بس ده الي حصل ... و انتي غلطي لما موثقتيش فيه برغم اني من اول ما ظهرت في حياتك معملتش اي حاجه تخليكي متصدقنيش في حاجه و جريتي وري جاسم الي كان بيستغل طيبه قلبك عشان يستخدمك كسلاح يحاربني بيه ... كان لازم الضربه الجامده دي تحصل في علاقتنا عشان تتعلمي متسمعيش لحد ابدا و تحكمي عقلك قبل قلبك و كمان متسمحيش لحد يدخل بينا مهما كان مين .... و انا عشان اعرف ان ربنا رزقني باجمل واطيب و اجدع بنوته فالكون كله و عمل فيا كده عشان افوق لنفسي و احافظ عليها لاني عمري ما هلاقي زيها ابدا... فهمتي حبيبي
ابتسمت له و قالت : كل ده كويس بس افرض مكنتش جيت او كنت اتغابيت و صممت علي راي كنت هتعمل ايه
عاد لهيمنته مره اخري حينما قال : رايك ده تبليه . و تشربي ميته يا حبيبي انا سيبتك تدلعي يومين بس لو كنتي طولتي عن كده كنت ها جيلك و اخدك بالعافيه
اطلقت ضحكه خرجت من صميم قلبها وقالت : حمد الله عالسلامه .. نظر لها بعدم فهم فاكملت : اصلك كده رجعت صالح الي عرفته انما صالح الهادي الكيوت الي يقولي براحتك .. امممم لا مكنتش حساك بصراحه
اطلق ضحكه رجوليه صاخبه و قال : يا بت كنت بجيب رجلك بس عشان متنشفيش دماغك الجزمه دي
وكزته في كتفه بطفوله و قالت : متغلطش احسنلك بدل ما امشي و ارجع في كلامي هااااا
هكذا شهقت حينما وجدته يعتصر نهديها بدون مقدمات و يقول بوقاحه كانت تشتاق لها : هو دخول الحمام زي خروجه يا قطه .. انتي مش هتطلعي من هنا غير و انتي حامل في توأم .. بس انتي قولي يا رب
ظلت تضربه علي كتفه وهي تصرخ قائله : سااااافل سااااافل .. اصلا مفيش اي حاجه مالي فدماغك هتحصل غير بعد الفرح الي هو بعدما اخلص ثانوي
نظر لها بعشقا خالص و لم يتفوه بل التقم شفتيها بقبله
رقيقه .. حنونه ... عاشقه ... راغبه ....
تاهت هي معها وطالبها قلبها بالقرب اكثر فمدت يدها تحاوط عنقه و تعبث في خصلات شعره التي استطالت فالاونه
الاخيره ... اصبحت قبلته اكثر جرئه و فجور بعد ان وجد يده تعبث في مفاتنها برغبه شديده نابعه من اشتياقه لها ... لم يفصل قبلته بل اخذ يحرك راسه يمينا ويسارا ليصل الي ابعد نقطه داخل ثغرها وهو يتحرك بها الي الداخل ليطفىء نار اشتياقه لها
الصقها بالحائط المجاور لباب الغرفه و بدا يوزع قبلات محمومه علي عنقها وهي تتاوه و تثني راسها للجانب الآخر حتي تعطيه الفرصه ليبثها المزيد ... دث يده داخل بنطالها و حينما لامس انوثتها وجدها مبتله بشده فابتسم من بين قبلاته حينما علم مدي احتياج صغيرته له و قد اتخذ قراره و انتهي الأمر سيجعلها امرأته اليوم و ليذهب العالم الي الجخيم هي زوجته حلاله لما يحرم نفسه منها ... و لكنه كان مقيد بوعده لعمه الذي يكن له كل الحب والاحترام ..... قطع قبلاته و نظر لها باحتياج شديد ثم قال : انا عايزك يا ليلتي... الي جوايا ليكي اكبر من شهوه او جنس... انا عايز احس بنفسي جواكي ... نكون كيان واحد مفيش حاجه تفصل بينا ... بجد مش هقدر مكملش الي هبداو معاكي فهماني حبيبي ملست علي وجنتيه و قالت بحروف تقطر عشقا : مش فهماك و بس لا حساك كمان لاني نفس الي جوايا هو الي انت قولته دلوقت بس
قبلها بقوه و قال : مفيش بس انتي مراتي حلالي و ابوكي الي جوزك ليا و مفيش قوه فالارض بعد انهارده هتبعدك عني .. قبلها بعشق و احتياج يسحق خلاياه ثم قال : و لاااا انتي يا ليله ... و لا انتي هسمحلك تبعدي .. انا شوفت الموت و حسيت بطلوع روحي و انتي بعيد عني ... مرحتش الشغل عشان كنت خايف تيجي متلقينيش ... و الاكثر كنت واثق ان مجرد ما هركب العربيه هلاقي نفسي جييلك طاير وافرمك تحت مني حتي لو كان الكل موجود .... قبل برقه و اکمل : بس حبيبي مخيبش ظني و يقيني بيه و جالي لحد هنا يطبطب علي قلبي الي عاشقه .. تفتكري هقدر استحمل بعد تاني
بكت ... نعم بكت من حلاوه كلماته التي خرجت من صميم قلبه و تذكرت مقوله قد قراتها في احدي المرات ( الي بيخرج من القلب بيوصل للقلب )
دون ان يضيف المذيد انزلها برفق ثم قبلها بسطحيه و قال : ثواني و راجعلك ... اعقب قوله بالخروج الي بهو المنزل ثم التقط هاتفه الذي كان يتركه فوق الطاوله وطلب رقما ما و حينما اتاه الرد قال بنبره يملأها الاحتياج : عمي .... ارجوك انا محتاج مرااااتي
ظن شريف انه يطلب وساطته عند صغيرته فقال : انا كلمتها كتير و الله و ام...
قاطعه سريعا حتي يصحح له ما وصله بالخطأ : مقصدش كده
... ليله معايه
انتفض شريف من مجلسه و قال بغیره اب : معاك فين في شقتك صالح باصرار : ايوه معايه في شقتنا يا عمي .... رقت نبترته و اكمل انت جربت الحب و اتكويت بنار البعد وانا زيك و عارف انك
حاسس بيه و برغم ان كان ممكن اعمل اي حاجه و محدش هيعرف بس انا ابداااا مقدرش اخلف وعدي معاك و لا اخون عهدك .. انت ابويا مش عمي و انا اوعدك اني بعد ما ارجع مالسفر هعملها فرح متعملش لحد ... بس ارجوك اديني رضاك .... ارجوك
ابتسم شريف برضي علي هذا الابن البار و قال بفرحه : مبارك عليك يابني ربنا يرزقكم الخلف الصالح
رد عليه بفرحه عارمه : شكرااااا... شكرا بجد انا مش عارف اقولك ايه
شريف : متقولش حاجه و افرح بعروستك بس خلي بالك منها ...اااه صح انت بتقول مسافر و لا فهمت غلط
ضحك و قال : لا فهمت صح بس خليها مفاجأه بكره هقولك عليها سلام ... اعقب قوله باغلاق الهاتف ووضعه مكانه ناويا العوده اليها و لكنه وجدها تقف بالقرب منه تنظر له بزهول من بين دموعها
... فاقترب منها سريعا ثم كوب وجهها بين يده و قال : حبيبي بتعيطي ليه انتي زعلتي عشان كلمت ابوكي .... حقك عليا بس انا عاهدت ربنا اني مش هغضبه تاني ابدا عشان كده كان لازم اخد الازن من ابوكي غير وعدي ليه .. الاهم انك بكر و لازم موافقه ولي امرك قبل ما ادخل عليكي ... زي ما بيقولو فالشرع ... البكر لا تنكح الا بموافقه الولي.... و انا محبتش اخدك سرقه برغم انك مراتي ظلت صامته و دموعها تهبط بعزاره و حينما انهي حديثه الذي ما ذادها الا انبهار رفعت نفسها لتصل الي ثغره مقبله اياه بكل ذره عشق بداخلها .. و ما كان منه الا ان يبادلها بعشقا اكبر حتي فصلتها هي و قالت بحروف تقطر عشقا و انبهار : انت ازاي كده .... نظر لها بعدم فهم فاكملت : عمري ما شوفت حد بيحب حد كده .. عمري ما شوفت حد بيوفي بوعده كده ... كان ممكن يحصل بينا اي حاجه من غير ما حد يعرف ... بس انت راجل قدام نفسك قبل ما تكون قدام اي حد ... وفيت بوعدك و برغم الاحراج و حساسيه الموقف الا انك واجهت .. و الي صدمني انك عارف الحكم الشرعي يعني انت زي ما وعدتني انك هتقرب من ربنا .. برد و حتي و انا بعيد وفيت بوعدك ...... انا مش قادره استوعب حبك ليه ... و الي مش هقدر احبك نصه حتي ... معقول .. معقول انا استاهل كل ده ... شهقت بقوه و اكملت : انا مش قادره اصدق والله ... طب اشكر ربنا ازاي علي النعمه الكبيره دي .. ده لو قعدت عمري كله علي سجاده الصلاه عشان اشکره مش هيكفي .. قولي اعمل ايه ... مش عارفه اقول بحبك .. حساها اقل بكتير منك
كان ينظر لها بعيون لامعه .. و قلب متضخم من تأثير كلماتها عليه و التي خرجت من صميم قلبها المتيم به ... ابتسم بحلاوه وقال وهو يمسح دموعها بحنان : انتي تستاهلي اكثر من كده بكتير يا ليلتي و انا مش هقولك بعشقك بالكلام ... لاااا افعالي هي الي هتثبتلك ان حبك بيكبر جوايا مش بيقل و عشان ربنا يباركلي فيكي هنبدأ حياتنا من بيته
نظرت له بعدم فهم فقال بابتسامه لم تري في جمالها يوما : هنسافر بكره بامر الله نعمل عمره و احاول اتصدق بنيه ربنا يغفر لي الي عملته و بعد ما نرجع هعملك فرح متعملش لحد قبلك ... حملها بلهفه و قال وهو يتوجه بها الي الداخل : بس انهارده خليني احس انك اخيرا بقيتي ملكي و بتاعتي اناااااا.... و بس
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووووني
💜دمتم ساالمين 💜
30🔞🔞بقلم فريدة الحلوانى 💜
حملها الي الداخل وهو يكاد يطير من فوق الارض يريد ان يكون معها و الان ... ان ينصهر داخلها ... لتصبح جزءا لا يتجزء من جسده...... هي اصبحت روحه التي اذا فارقته يفارق الحياه ... هي نبض قلبه الذي يثبت وجوده علي قيد الحياه...... هي لا تجري في
دمه ... لااااا هي الشريان الذي يضخ الدم لسائر جسده مهما حاول وصف عشقه لها لن تكفيه الكلمات فقاموس اللغه اصبح عقيم ... لم يلد بعد ما يوصفها به من كلمات ما اروع ان تجتمع بمن تحب ... يصبح ملكا لك وحدك ... تفعل له و
معه ما يحلو لك
انزلها برفق ثم قال و عيونه تشع بريقا لم تري مثله من قبل : حببتي ... مراتي ... بنتي ... مش هقولك حته مني لا انتي كلي... كلي يا ليله ... من غيرك مش هيبقالي وجود ... مش هعرف اوصفلك الي جوايه ... بس هحاول اخليكي تحسي بيه... و تعيشيه......
مال عليها ملتقطا شفتيها بكل ما يحمله لها من عشق ... شوق ... احتياج ... و رغبه جامحه يخاف عليها منها ... و لكنه يعلم تمام العلم ان صغيرته اصبحت شرهه و تجابه شغفه بشغف اكبر .... خاصا بعدما اصبحت مدمنه عليه و شهوتها اصبحت قويه .. وجب عليه ان يريحها بشتي الطرق ويرضيها حتي تتعافي مما
كانت قد اعتادت عليه بسببه وهو سيكون لها كما تحب و ترضي .... ادمي ثغرها باسنانه و هي تحاول ان تبادله و لكن سرعته
الشرهه لم تقوي عليها و لم يفصلها الا بعدما سمع اناتها التي تطالبه بالرحمه .. بمجرد ما فصلها شهقت لتدخل اكبر قدر من الهواء الذي حرمها منه فنظر لها بشهوه و لم يتحدث بل انقض
علي رقبتها ياكلها اكلا وهو يحاول التخلص مما ترتديه و كلما نزع قطعه ابدلها بقبلاته المحمومه و التي لم يستطع التحكم بها فهو لا يصدق انها ستصبح امرأته الان ناهيك عن كل تلك الفتره التي لم يمسها فيها وشعوره باحتياجها الشديد له كل هذا جعله يوقن ان اليوم لن يمر بسهوله ابدا .... ابتعد قليلا ينظر لها بعين تضاجعها و
هو يلتهم كل انشأ فيها بعدما اصبحت عاريه تماما امامه
نظرت له بحب و رغبه و قد زال الخجل من بينهما .. و حينما
وجدته حائرا من اين يبدأ اقتربت منه حتي التصقت به ثم قبلت موضع قلبه و مدت يدها تنزع عنه سرواله القطني و ما تحته كما
كان يطلب منها دائما فابتسم لها برضي و لكنه تصنم موضعه حينما وجدها تعطي له ظهرها لتلتصق بظهره و تحرك مؤخرتها علي رجولته .... اغمض عينه بحزن فهو من فعل بها هذا و هو من عليه ان ينسيها ... لف يده حولها و اخذ يفرك حلمتها المنتفضه ثم بدا يوزع قبلات ماجنه فوق عنقها وهو يهمس من بينها : انا عارف ان غصب عنك هتحتاجي للي كنا بنعمله بس انا هعرف انسيهولك
و هخليكي طايره... ثقي فيه التصقت به اكثر و هي تقول بصوت غلبه الرغبه : واثقه فيك اكثر
من نفسي ... بحبك
انتشي بكلماتها البسيطه التي اججت مشاعره اكثر فبدأ يقبلها بنهم وهو يعتصر ثديها بيد و الاخر ادخلها في انوثتها المبتله بغزاره .... تحرك بها علي نفس موضعه حتي وصل الي الفراش الذي
القاها عليه و ابتعد عنها واخذ يوزع قبلاته الرطبه المصاحبه لعضات قويه جعلتها تتاوه بمتعه علي طول ساقيها حتي وصل الي مؤخرتها و التي لم يرحمها حينما عضها بقوه و هو يعتصرها
بیده فاااااااه .. هكذا تاوهت مطالبه بالمذيد فلم يبخل عليها حينما لفها لتستلقي فوق ظهرها ثم ادخل راسه بين فخذيها الذي كان يضغط عليهم بيده و قد كان يوقن ان اصابعه ستترك اثرا فوقهم و لكن لا بأس .... التهم بزرها باسنانه ثم لعق كل ما كان يسيل منها بلسانه و حينما بدأ يمتص شفرتيها بشفتيه ادخل يده
بين فلقتي مؤخرتها و اخذ يعبث في فتحتها دون ان يدخل
اصابعه فيها ف ..ااااااه ... ص ... صااالح ..ااااه .... شعر بشهوتها الشديده
فارتفع بجسده وهو يقبل كل ما يقابله مرورا بنهديها اللذان طالهما
النصيب الاكبر من عضاته القاسيه بمتعه حتي وصل الي ثغرها
..... وضع رجولته داخل انوثتها بطريقه طوليه بدأ يحركها بتمهل
مميت حتي صرخت ااااااه .... مش ... قادره .... ص ....ااااااه ..... هكذا
صرخت حينما ولجها ..... رفع راسه ينظر لها بعشقا خالص و قال
بفرحه غالبت شهوته بعد ان شعر بدمائها الذكيه تغرق رجولته التي جعلها داخلها دون ان يحركها حتي تعتاد عليه و قال : حببتي .... مدااام صالح المسيري .. نزلت دمعه من عيونه العاشقه و اكمل :
مش مصدق نفسي يا ليله ... بقيتي ملكي و اتختمتي بختمي .... مدت يدها برقه تمسح دمعاته الغاليه عليها و قالت : و لا عمري كنت و لا هكون غير ليك... انا اتخلقت عشانك .. و بحمد ربنا انه كتبني علي اسمك .. بحبك يا صالح ... يا اجمل حاجه حصلتلي
في حياتي ..... التقط ثغرها يقبله بفرحه و بدأ يتحرك داخلها بتمهل و هو يكبح زمام شهوته العارمة التي زادت بعدما اصبح داخلها ... و في المكان الصحيح ... مدت يدها تحاوط عنقه و بدات تفرك جسدها اسفله و حينما شعر باستجابتها بدأ يسرع في حركته حتي اصبح ما يشعر به دربا من الجنون فهو يريد ان يسحقها اسفله و لكنه مضطر ان يتمهل عالاقل الان حتي لا يجرحها في مرتها الاولي ... اخذ يدخل و يخرج رجولته وهو في قمه المتعه ... المتعه التي زادتها تاوهات صغيرته و تحريك جسدها تحته لتحثه عالمذيد حتي اتت
برعشتها فاضطر ان يقذف حممه داخلها و هو يمني حاله ان المرات المقبله ستكون اكثر اثاره
مال عليها مقبلا ثغرها بسطحيه وهو يقول من بين انفاسه اللاهثه
واحد بسرعه كده تسخين.... اطلقت ضحكه ماجنه و قالت : كل ده و بتسخن امال لما تنزل الملعب هتعمل ايه
اطلق ضحكه رجوليه صاخبه و قال : لالالا حبيبي بقي خطر انتي اتعلمتي السفاله دي منين
عبثت في عضلات صدره و قالت بغنج مقصود : منك يا روحي
مش انت استاذي مال عليها مقبلا اياها برقه وهو ما زال بداخلها يشعر انه لم يرتاح و لن ينتهي فوحشه الذي بدأ ينتفض بداخلها يحثه علي خوض
جوله اخري لعله يشعر بالرضي... و لو قليلا انهي قبلته و قال برغبه بدأت تكبر داخله : انا لسه عايزك ... حرك رجولته بقصد و اكمل : مشبعتش منك .. بس خايف تتعبي عشان
اول مره تحركت اسفله بتمهل و قالت : عمري ماتعب و انا معاك انا اصلا نفسي تفضل كده علي طول .... اهداها اجمل ابتسامه و دون حدیث بدأ جوله اخري ستكون اكثر ضراوه من ذي قبل فحبيبته تريده
وهو يشتهيها فما الذي يمنعه عنها ... لا يوجد اخرج رجولته تحت تزمرها و لكنه لم يمهلها الفرصه حينما التقم حلمتها يمتصها بجوع ويده تعبث في مؤخرتها التي تثير جنونها
به و هي تتاوه بعهرا واضح تطالب باكلها .. وهو لم يبخل عليها .. قلب جسدها و اخذ يوزع عضاته علي طول ظهرها حتي مؤخرتها التي تلونت بالزرقه اثر اسنانه و علي حين غفله رفع خسرها جاعلها تستند علي مرفقيها وادخل رجولته بقوه و بدأ يتحرك ذهابا وايابا وهو مستمتع باصوات ارتطام اجسادهم و يده تصفع مؤخرتها مما زادها هياجا وصرخاتها الشرهه ما ذادته الا
رغبه في اخذها بقوه اخرج رجولته مره واحده فتزمرت .. فضحك بفخر علي ما صنعته يداه... نظرت له بعيون دامعه من اثر شهوتها العاليه فاشفق عليها و جلس علي حافه الفراش ساحبا اياها لتجلس فوقه ادخل رجولته بانوثتها المثاره ثم جعلها تثني ركبتيها علي جانبيه وقال بصوت متهدج بعد ان جعلها تقفذ فوقه : انا .. بحب الوضع ده.
... اوووووي.....اااااخ ترك خصرها بعدما بدات هي تتحرك وحدها وهو اهتم بامتصاص حلمتها و يده تعبث بفتحه شرجها التي ما ان بدا العبث بها حتي اهتاجت بجنون و اخذت تسرع في قفذاتها فوق رجولته وهو يزمجر من بين امتصاص حلمتها حتي وصلا لمرحله الجنون معا حينما اخذا يصرخان من المتعه و كلا منهما يريد ادخال الاخر بداخله حتي اتت رعشتها للمره الثانيه فاطلق حممه الساخنه بداخلها وهو يحتضنها بقوه ملقيا جسده للخلف و هي فوقه ظلا هكذا حتي هدات انفاسهم اللاهثه و حينها رفعت نصفها العلوي لتشبع عيونها من ملامح حبيبها التي تصرخ بالعشق ثم مالت عليه مقبله اياه بسطحيه و حينما ارادت ان تتحرك من فوق
لتجاوره امسكها بقوه و قال : رايحه فين يا حبيبي
ابتسمت له و قالت : مش رايحه انا بس هنام جنبك سحب جسده للخلف و هي معه حتي يرتكن علي ظهر الفراش ثم قال وهو يملس فوق وجنتها بحنان : لا خليكي كده .. عايز احس اننا بقينا واحد مش عايز احس ان في حاجه بتفصلني عنك
ابتسمت بوله و قالت : معقوله .... للدرجادي قبلها بسطحيه و قال : و اكثر بكتييييير مما تتخيلي انا مش لاقي کلام اوصف بيه الي حاسه ... ابتسم بحنين و اکمل : عارفه مره كنت في اسكندريه كان عندي معاد مع عملاء في فندق فلسطين الي فالمنتزه المهم لما الاجتماع طول قولنا ناخد بريك ... كنت وقتها مخنوق كنتي وحشاني طلعت اتمشي في الجناين الي حوالين الفندق و انا بفكر فيكي و ازاي هدخل حياتك و كنت مستغرب من حالي ازاي احب عيله للدرجه دي و في عز مانا ماشي افكر فيكي و اتخيلك ماشيه جنبي سمعت صوت اغنيه ام كلثوم هههههه الف لیله و لیله ضحكت قولت دي اشاره من ربنا انك هتكوني ليه...بس اتاكدت انها فعلا اشاره مش مجرد جنون لما اقربت من الصوت ووقفت مصدوم مالي شوفته .. نظرت له باستفهام فاكمل : لقيت ست و راجل كبار عواجيز تقريبا قاعدين عالكراسي الي موجوده فالجنينه و حاطين بينهم تسجيل .. انتي متعرفيش التسجيل ده
مكانش علي ايامك ههههه ضحكت معه و قالت : لا عارفاه ماما محتفظه بواحد و معاه
شرایط ام كلثوم كلها قبلها بسطحيه و اكمل : المهم لقيت الراجل ماسك ايد الست كانه لسه شاب صغير خارج مع حبيبته و بيسمعو الاغنيه و علي وشهم ابتسامه حلوه و كل شويه يبصو لبعض كأنهم شايفين كل الحب الي عاشوه قدام عنيهم ) علي فكره الموقف بتاع الاتنين العواجيز ده حقيقي ) وقفت اتفرج عليهم و انا بتخيلك معايه بعد ما نكبر هنبقي زيهم كده هههه نجوز ولادنا الي ربنا هيرزقنا بيهم و نعيد زكرياتنا سوي .. المهم الراجل اخد باله مني و ابتسملي و شاورلي
اروحله و لما وقفت قدامهم ضحك وقالي عينك كلها عشق و يتتمنى تكون زينا فيوم مالايام صحي ابتسمت و قولته بصراحه
بتتمني تكون زينا فيوم مالايام صح ... ابتسمت و قولته بصراحه اه.. قالي : لو عايز تكون مكاني انا و حببتي دي فيوم مالايام يبقي
كبر عشقك جواك متخليش الايام و دوامه الحياه تسرقو منك او تطفي نوره جوه قلبك .... حبها و اهتم بيها و اعتبرها بنتك الوحيده حتي لو مخلف منها دسته عيال الست بتفضل صغيره مهما كبرت و بتعشق الي يهتم بيها و يحسسها انها اهم حاجه عنده و يعيشها الحب مش يقوله بس وقتها هتلاقيها بتموت فالتراب الي بتمشي عليه وهتبقي في ضهرك و هتسندك وتستحمل منك الي محدش يقدر عليه ... الحب زي الزرعه يابني كل ما سقيته اهتمام و حنيه طرح ليك ثمره مش هدوق
اطعم منها تنفس بعمق و اكمل : كلامه اتحفر جوايا ... سيبته و رجعت الاجتماع و بعد ما كنت مش طايق حد و مليش مذاج للشغل فجأه حسيت بنشاط غريب حتي علي و سعد استغربه و كملت الشغل و انا الابتسامه مفرقتش وشي مع ان ده مش عادتي ابدا ... بس كان كل الي جوايا كلام الراجل ده و امنيتي اننا نبقي مكانه في يوم ليله : الللله كلامه حلو اوي بجد انا اتأثرت بيه ..يااااارب يباركلي في عمرك ونعيش لحد ما نعمل زيهم وتوديني نفس المكان الي كانو فيه
قبلها بعشق و قال : وعد لو ربنا كتبلي عمر هعمل كده .. اممممم او اقولك ممكن كل سنه زي انهارده نروح هناك و نقعد في نفس المكان و يبقي ده المكان السري بتاعنا حتي لو حد عارف اننا هناك
بس ميعرفش ليه انا و حبيبي بس الي عارفين صرخت بقوه و هي تقول : يا ناااااااس هحبه اكثر من كده ااااااااايه ضحك بصخب و قال : اصبري دقيقه واحده و انا هخليكي
تصرخي بجد انزلها برفق ثم اتجه للخارج ليحضر هاتفه و ما ان نظر فيه وجد الكثير من المكالمات ... لم يهتم و قام بالاتصال علي سعد بعد ان عاد الي مكانه و مددها فوقه و حينما رد عليه قال : بقولك يا سعد خد باقي اليوم انت والحرس الي معاك تحت اجازه و تعالولي بكره
الساعه خمسه عشان نطلع عالمطار
استغرب سعد و قال : ليه يا باشا في حاجه و لا ايه
ضحك عليه و رد ممازحا : متبقاش فقري بقولك اجازه روح خد البت الغلبانه الي لحد دلوقت مقولتلهاش بحبك و خرجها تشم هوا و اعترفلها بدل قسما بالله لكون مجوزها لغيرك يا بجره
ضحك سعد و فرح كثيرا فقال : والله العظيم انت باشا البشاوات كلهم مقبول الواجب ده منك يا كبير
رد عليه بضحك : لا كده بقينا معلمين في وكاله البلح يا سعودي انطلقت ضحكه صاخبه من سعد و قال : سعودي كمان لا دي الغزاله رايقه عالاخر الله يسهلو يا عم
نهره بمزاح قبل ان يغلق في وجهه : غوووور الله يحرقك هي
ناقصه قر
بمجرد ما اغلق الهاتف نهائيا حتي انطلقت ضحكاتها الصاخبه و التي كانت تكتمها بشق الانفس حتي لا تطالها نار غيرته القاتله
نظر لها بعشقا خالص وهو يطرب اذنه بضحكاتها التي خرجت من
صمیم قلبها العاشق له ..... هدات قليلا ثم قالت : حرام عليك انت
علي طول مبهدلهم كده
ابتسم و قال : عيل زباله بيقر عليا هو انا ناقص ... قرص نهدها بوقاحه و اکمل : دانا لسه بقول يا هادي و هبدا اغرق فالعسل
يرشقني عين يجبني الارض
ردت عليه بوقاحه اكبر : لالالا انا لازم ارقيك يا روحي .. غمزت له و اكملت : الا الحسد ده هييجي علي دماغي
لم يتمالك حاله من الضحك وبعدها التقط شفتيها التي اصبحت تقطر وقاحه ملتهما اياها في قبله ماجنه لتكون اشاره البدأ في
جوله عشق اخري
وقفت داخل المطبخ تحاول تحضير اي شيء بعد ان شعرت
بالجوع حينما استيقظت لتوها من النوم بعدما قضت معه اليوم كله تتعلم منه فنون عشقه الخاص حتي شارف النهار ان يطلع
عليهم فذهبا بعد اخر جوله في نوما عميق
لم تجد غير قميصا له لترتديه فالتقطته سريعا و خرجت لتحضر
لهما فطورا يليق بيومهم المميز
استيقظ بعدها بقليل حينما لم يعد يشعر بها داخل احضانه و اتجه
للخارج يبحث عنها كالمجنون وحينما سمع اصواتا تاتي من اتجاه
المطبخ لم ينتظر لحظه و توجه اليها سريعا و لكنه وقف يستند
علي حافه الباب وهو يربع يده امام صدره و ينظر لها باشتهاء
وهي بذلك المظر المثير بالنسبه له فقد كانت تاكل قطعه خبز
مغطاه بمربي الفراوله لم تتمالك حالها لتزوقها .... وهو ايضا لم يتمالك حاله ... فاتجه لها ضاما اياها من الخلف طابعا قبله نهمه في تجويف عنقها و قال : صباح الفراوله كده تسيبيني لوحدي ابتسمت له و لفت راسها لتقابله ثم اهدته قبله سطحیه و قالت وهي تضع قطعه مما في يدها بفمه : لقيتك رايح فالنوم محبتش اقلقك قولت احضر فطار الاول بعدها اصحيك
ابتلع ما في فمه و قال بخبث : اممممم المربي دي حلوه ابتسمت له و قالت بحسن نيه : اه حلوه اوي عجبتني لفها لتواجهه و قال وهو يرفعها لتجلس فوق طاوله المطبخ : لا طعمها هيبقي احلي مع العقاب ... نظرت له بعدم فهم فقال وهو يمزق ازرار القميص فهو لا يملك صبرا لحلها : ادام قومتي من جنبي يبقي لازم اعاقبك... اعقب قوله بالتهام ثغرها و يده تقرص حلمتها ثم مد يده ممسكا عبوه المربي و قام بفتحها وقتها فصل قبلته الداميه و نزع عنها ما ترتديه فوق جسدها العاري بدا ياخذ بيده من تلك المربي و يضعها فوق نهديها مرورا ببطنها حتي انوثتها ثم تركها جانبا ووقف ينظر لها بشهوه وهي كانت مغمضه عيناها باستمتاع مال عليها يلعق كل ما وضعه عليها حتي دفن راسه داخل انوثتها ياكلها بنهم وقد امتزج طعم الفراوله
بشبقها الذي سال من مجرد لمسه لها ... امسكت شعره تجذبه بقوه
حتي يزيد مما يفعله و لكنه الان اصبح اكثر شهوه بعدما استطاع ان يلج بها و يعاشرها معاشره كامله فلن يضطر ان يصبر كثيرا ... وقف مره اخري ممسكا ساقيها لافا اياهم حول خصره ثم ادخل
رجولته بانوثتها بقوه حانيه .. و حينما ارادت ان تميل للوراء امسكها سريعا من نهديها جاعلها تلتصق به حتي يستطيع ان يصل الي ابعد نقطه داخلها ... و من هنا بدات حرب الشفاه التي نزفت بما وهو لا يرجم انوثتها من ابلاحه السريع بها
الي ابعد نقطه داخلها ... و من هنا بدات حرب الشفاه التي نزفت دما وهو لا يرحم انوثتها من ايلاجه السريع بها حتي اختاجا الاثنان و من يري قبلتهم يظن انهما يلتهما بعضهما التهاما .. حتي انت بمائها فاطلق هو صراح حممه داخلها ثم فصل القبله و قال بلهات : هي دي صباح الخير يا حبيبي .. اعقب قوله بضمها اليه ثم رفعها متوجها بها الي الداخل ليكمل ما بدأه لعلمه انه لا يرضيه مره
واحده و لا يكفي صغيرته..........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني
💜دمتم ساالمين 💜
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا