القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليتك كنت صالحاً الفصل الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله

 


رواية ليتك كنت صالحاً الفصل الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر  بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله 






رواية ليتك كنت صالحاً الفصل الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر  بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله 




11

بعد ان ادخلها معه الي شقته الخاصه و اغلق بابها وقف يتطلع لها بحب و هو يري عيونها المنبهره مما تراه امامها ...فقد وجدت البهو باكمله مزين بالشموع و الورود الحمراء ذات الرائحه العطره و طاوله الطعام موضوع فوقها طعاما فاخر بطريقه منمقه 


فهو اتفق مع سعد ان يجهز له كل هذا بعد ان ذهبو ليفاجىء صغيرته بهذا المنظر الخاطف للانفاس


وقف خلفها محاوطا اياها بحب ثم مال عليها دافنا راسه في تجويف عنقها الذي نثر فوقه بعض  الرطبه ثم قال : عجبك يا حبيبي


لفت راسها لتقابله بوجهها الجميل و قالت : كل ده عشاني انا مش مصدقه نفسي يا صالح حاسه ان بحلم


 برقه اذابتها و لم يطيلها ...مؤقتا فقط...ثم قال : لسه حبيبي لسه في حاجات كتييير اجمل و احلي من كده ميت مره مجهزهالك عشان مش عايز حاجه من الدنيا غير اني اشوف الفرحه في عيونك


لفت جسدها له و هي ما زالت بين يديه ثم حاوطت وجهه بيدها الصغيره و قالت بحروف تقطر عشقا : انا بحبك اووووي مهما اوصفلك مش هتتخيل حبي ليك قد ايه انت كان عندك حق لما قولتلي الحب مش بالوقت ابدا ..انا حاسه اني اعرفك من سنين و كأني قلبي كان مليان حب و مستني بس انك تظهر عشان يخرجه


هل تشعرون بتضخم هذا العاشق حتي الثماله ....كان كل ما يتمناه ان تتقبله فماذا يفعل وهي بين يديه تعلن له عن حبها و كل ذره في كيانها تصرخ بعشقه...خائف ...نعم خائف ان ياخذها الان و يحنث وعده الذي قطعه لعمه الغالي انه لن يمسها الا حينما يسلمها له هو بثوبها الابيض...اممممم...لكن لا باس صالح تمتع بصغيرتك قليلا و علمها بعضا من فنون عشقك وهوسك بها و اترك الباقي حينما يسلمها لك ابيها ..اعتقد ان هذا عين العدل فمن يستطع ان يصبر و حبيبته التي تمناها سنوات اصبحت حلاله و بين يديه ...لا و الله انا لست بقديس 


انهي حديثه الداخلي وهو يميل عليها يلتهم ثغرها بجوع عاشق صام اربعه سنوات و ها هي فاكهته المحرمه اصبحت ملك يمينه


ضغط عليها بيده ثم مد يده فاتحا سحاب ثوبها و هي مغيبه بين يديه لا تشعر باي شىء غير تلك  الجامحه و التي ذادت فجورا بعدما ادخل لسانه يتزوق به شهدها 


لم يستطع كبح جماع شهوته و رغبته الشديده بها فهو بطبعه رجلا شهواني و للاسف اعتاد في ممارسته ان يفعل ما يشاء و ياخذ دون ان يعطي ما يهمه في المقام الاول هو متعته و فقط...و لكن كل هذا مع هؤلاء العاهرات اللائي كانو يرتمون تحت قدمه ليحظو بليله واحده معه ...فهل سيختلف الوضع مع حبيبته سنري


فاقت من تيهتها حينما سقط الثوب من فوق جسدها فاصبحت  الا من حماله صدر و لباس تحتي ..و حزائها ذو الكعب العالي و فقط


قطع بعدما شعر بتصلب جسدها بين يديه و نظر لها بعدم فهم و لكنه استوعب ما اصابها بعدما وجدها تضع يدها فوق مفاتنها ...نعم حدث بينهم تجاوزات كثيره و لكنها لم تصل الي ان تقف امامه تماما هكذا


لم يتحدث و لم يسالها عما فعلته قبل ان يخلع عنه كل ما يرتديه ووقف امامها بلباسه الداخلي فقط و الذي كان منتفخا للغايه اثر جموح وحشه الثائر 


حينما راته هكذا اغمضت عيناها بخجلا جم فاقترب منها بتمهل و امسك يدها ثم ابعدهم عن مفاتنها ...تركهم بجانبها و كوب وجهها ثم قال بامر : افتحي عنيكي 


هزت راسها برفض و هي تضغط علي جفونها بقوه


 ماجنه ليحاول ان يوصل لها ماهيه علاقتهم و اي طريق سيسيرو معا


استغربت هي من طريقه  و لكن مشاعرها البريئه تحركت معه و له


فصل  و قال : عايزك تبصي في عيني و انا بكلمك لاني محتاج تحسي بالي هقوله مش بس تفهميه


حينما شعرت بالجديه من نبره صوته فتحت عيونها بتمهل و نظرت له


ابتسم بحب و بدأ يتحسس جسدها بيده وهو يقول : انا مش بس بحبك ..انا بعشقك مهووس بيكي يا ليلتي ..اتمنيتك كتير و استنيتك اكتر و مكنتش بقدر امسك نفسي و انا معاكي لما كنا بنبقي سوي بس بردو كنت بحارب نفسي عشان معملش اكتر مالي كان بيحصل ...ملس علي و اكمل : لما كنت بلمسهم كنت بتجنن و ببقي عايز اكلك اكل و بعد ما تنزلي و تسيبيني كنت ممكن اخد دش مرتين تلاته عشان اهدي و ببقي هاين عليا اتصل بيكي تطلعي و اعمل الي هموت و اعمله معاكي و يحصل الي يحصل بس كنت بلجم نفسي بالعافيه و اقول اصبر يا صالح مش ليله الي تعمل فيها كده...قربها له ملصقا اياها في صدره العضلي و اكمل وهو يمرر يده فوق : تفتكري بعد ما بقيتي حلالي هقدر امنع نفسي عنك 


نظرت له بتيه بسطحيه و اكمل : انتي ممكن تكوني فاهمه كلامي علي انه كلام فالجن س و بس ..و هو فعلا كده انا قولتلك كتير اني بحبك و هفضل اقولها لاخر نفس فيا بس انهارده كان لازم اقولك الكلام ده بعد ما لقيتك بداري جسمك عني عشان لازم تفرقي بين صالح حبيبك و بين صالح جوزك و حبيبك ..انتي انهارده بقيتي مراااااتي ..ضغط بيده عليها و اكمل بهوس : فاهمه يعني ايه ...هزت راسها بعدم فهم فابتسم علي برائتها و اكمل : يعني اي حاجه هتحصل بينا مش هتبقي حرام...بدأ يحسس علي جسدها برغبه وهو يقول : هتبقي ديما في حض ني ..مفيش يوم يعدي من غير ما ادوقك فيه ...مال عليها لينثر قب لات محمومه علي رقب تها و مقدمه صدرها وهو يقول : انا بحب بس حبيته معاكي اكتر ..احساس عمري ما عشته ..خليكي شداني ليكي...الغي الكسوف من بينا..انتي حببتي..مراتي..الي بعشقها..انتي بتااااعتي قام بعضها مع اخر كلمه دون ان يشعر بعد ان تحكمت به شهوته فصرخت هي بالم مما جعله يرفع نفسه عنها و يملس فوق وجنتها بحنان ثم رفعها من خسرها و لف ساقيها حوله و تحرك متجها الي غرفه نومه وهو يقول بوقاحه : خلي الصوات لكمان شويه


خجلت و صرخت به : صااااالح بطل قله ادب انا لحد دلوقت مش مستوعبه الي بيحصل بينا ده


كما قلنا قبلا هو ليس صبورا ابدااا علي شىء يريده و بشده فكان من المفترض ان ياخذها علي مهل حتي تعتاد عليه ..انما مع هذا الوقح الهمجي لم تجدي النصيحه نفعا معه فقرر ان يتعامل معها و كانها سيده متمرسه في فنون  حتي يختصر الطريق علي حاله و يستطع الاستمتاع بها و معها كما يحب و يتمني


الصقها بالباب بعد ان اغلقه وهي علي نفس. وضعها ثم نظر لها بعينا تدد و قال وهو يخرج  من تلك الحماله البغيضه : صالح هيموت عليكي و معندوش صبر يستني لحد ما تحاولي تاخدي عليه و تبطلي كسوف 


.....




لم يرد و انما اخذ يلعق بلسانه بين شفرتيها 





 





خالص و بدا في تناول قطعه لحمه صغيره اطعمها اياها وهو يقول : مالك حبيبي مش مبسوطه


نظرت له بحب و قالت بصدق ممزوج بالخجل و الرهبه : لا بالعكس انا مبسوطه جدا بس....متاخده شويه ...مش عارفه استوعب الي حصل من شويه و انت مدتنيش فرصه افهم فا مش عارفه ده الطبيعي و لا انت بس الي كده


 بسطحيه و بداخله يرقص فرحا لبرائتها و لكنه قرر ان يكون صريحا معها لابعد حد فقال : لا مش الطبيعي يا حبي ..اممم ممكن اي واحد تاني غيري يتصرف بالراحه او واحده واحده لحد ما ياخدو علي بعض بس انا بطبعي مش صبور مش بعرف استني علي حاجه عايزها فما بالك حببتي..صمت لحظه و لكنه حسم امره و اكمل : انا كان ليا علاقات كتير قبلك 


برقت عيناها من الصدمه و ظهر بداخلها لمعه حزن و هي تقول : يعني ايه كنت بتعرف غيري و انت بتقول انك بتحبني من زمان 


رد عليها بمنتهي الصدق وهو يحاوطها بيده : انا مش حابب اكدب عليكي و لا اخبي عليكي حاجه بعدين انا كان غصب عني حببتي عيله بضفاير و انا 


...نظر اسفله بمغزي و اكمل بوقاحه : انا الدنيا عندي صعبه شويه تقريبا مش بشبع 


لكمته بقبضه يدها و صرخت به : ااااه يا ساااااافل


اطلق ضحكه رجوليه صاخبه و قال : يعني اكدب عليكي يعنيمش بفهمك عالي فيها عشان تبقي ست شاطره و تشبعي جوزك و متخليهوش يبص بره


لمعت عيناها بدموع الخوف و الغيره ثم قالت بحزن : هو انت ممكن تخوني يا صالح لما تلاقيني عيله و مش عارفه اعمل حاجه او ممكن مترتحش معايه فتروح لغيري


احتضنها بحنان و قال بصدق : انا من يوم ما دخلت بيتكم من تلت شهور ملمستش واحده و ده عمره ما حصل....شدد عليها و اكمل : انتي مليتي قلبي من الاول و مليتي عيني بعد ما قربت منك و انا اخدت عهد علي نفسي اني عمري ما هلمس غيرك ...اخرجها و كوب وجهها ثم قال برجاء : بس انتي ساعديني انا قولتلك علي طبعي شيلي الكسوف من بينا خليكي ديما معايا ...جننيني خليني طول الوقت مشغول بيكي...خليني اكون في شغلي و قاعد بفكر يا تري ليلتي هتكون لابسالي ايه انهارده ..يا تري ايه المفاجأه الي هتحضرها عشان تبهرني....كل ده مش عيب علي فكره الست الشاطره الي تعرف تخلي جوزها ديما باله مشغول بيها خصوصا لو كان نسونجي و تاب علي اديها لازم هي بقي تبقاله بكل ستات العالم


ردت عليه بقلق : بس انا مش بعرف اعمل كل ده و لا عمري فكرت فالحاجات العيب دي


ضحك علي برائتها و قال : مشكله الستات انها اول ما بتتجوز بتفكر انها كده خلاص وصلت لنهايه الطريق و بتهمل جوزها و بيبقي كل اهتمامتها البيت و العيال و شغلها لو كانت بتشتغل ...ممكن جوزها يكون بيحبها جدا بس بسبب اهمالها ليه بيبدأ يبص لبره و الست تزعل و تهد الدنيا و تقولك جوزي الواطي ابن الكلب بيخوني...طب ما تشوف مين السبب يعني لما جوزك يكون راجل معاكي و بيعاملك كويس و علي قد ما يقدر بيلبي احتياجاتك و اهم من كل ده يكون بيحبك و فالاخر ميلاقيش مكان ليه في حياتك حتي وقت العلاقه بيبقي تقضيه واجب مش اكتر يبقي مين السبب


ليله : لو هو كويس كده زي ما بتقول يبقي هي السبب


صالح : انما الست الشاطره بقي الي تعلق جوزها بيها اكتر مش تهمله و علي فكره اي حاجه مهما كانت مهما حصل بين الزوج و الزوجه مش بيبقي حرام الا حاجه واحده بس هي الي محرمه ..نظرت له بعدم فهم فاكمل : هقولك عليها بعدين ..قبلها بسطحيه و اكمل بحب : انا هعلمك كل الي بحبه و برتاح فيه و انا طبعا هدلعك ..اعقب قوله بغمزه وقحه و اكمل : انتي بقي عليكي انك تتعلمي بسرعه و تلغي حاجه اسمها كسوف بينا ...امممم اقولك علي حاجه تفهمك انا عايزك ازاي بس تفهميني صح


هزت راسها علامه الموافقه فاكمل : عايزك معايا تبقي عشيقه مش زوجه عارفه الفرق بينهم...هزت راسها بالرفض فقال : الزوجه انا فهمتهالك من شويه انما العشيقه دي الي الراجل بيخون مراته معاها هي بتعمل ايه بقي بتعمل البدع بتعمل حاجات متخطرش علي بال حد و لا هو عاشها مع مراته بتحسسه انه ملك زمانه و انه الراجل الوحيد الي علي وش الارض كل ده ليه عشان بس يفضل معاها ..ايه المشكله بقي لو الزوجه عملت كده مع جوزها و هيبقي طاير مالفرحه و هيبقي عايز يجبلها حته من السما لانه مراته الي قدام الناس كلها ست جدعه و بميت راجل بتتحول معاه لعاهره بتلبي كل طلباته و بتعيشو في جنه


ملست علي وجه بحب و قالت : انت صح انا هبحث فالنت او اقري كتب عشان افهم و اتعلم و ابقي ليك زي ما بتتمني ..ثم اكملت بشراسه لبوؤه تدافع عن اسدها : بس يوم ما هتفكر تخوني او حتي تبص لغيري مش هرحمك و لا هكون في حيااااااتك ساااامع


ضمها بقوه و اخذ  كتفها و يقول : حد يبقي معاه المهلبيه دي و يبص لبره يبقي اعمي و الله


ههههههههه ...هكذا ضحكت علي تشبيهه الغريب و ضمته لها لوقت قصير بعدها بدئا الاثنان يطعمو بعضهما بمنتهي الحب 


بعد تلك الليله الرائعه اتي الصباح سريعا و قد كان بطلنا مازال مستيقظا من بعد ما عاد هو وصغيرته في الثانيه بعد منتصف الليل و قد قضو معا امتع اللحظات التي ستظل محفوره بداخلهم لباقي العمر


حتي انه لم يرد ان يضيع لحظه واحده دون ان يستمتع بها و معها فقام باجراء مكالمه هاتفيه لمحل مجوهرات يعرف صاحبه و يتعامل معه و امره ان يرسل له طقما ماسيا قد وصاه عليه مسبقا و يرسل معه طقما من الذهب حتي يكون شبكتها التي ستريها لاهالي الحاره اما طاقم الماس سيحتفظ به الي وقت اخر لهدفا ما بداخله


و قد وصاها ان تقول لامها انهم اشتروه سويا من المحل و تنزها باقي الوقت


اخذ يتقلب فوق فراشه حاملا هم ما سيحدث بعد بضع ساعات من الان و دعي ربه ان يمر الامر كما خطط له


هبط الي شقه صغيرته بعد ان سمع أذان الظهر و طرق الباب و ما عي الا دقيقه و فتحت له باجمل ابتسامه و لكنها تلاشت حينما وجدت وجهه تحول للغضب وهو يقول : ايه الي مهبباه في نفسك ده عالصبح


عادت لها روحها العنيده حينما كتفت يدها امام صدرها و قالت بغضب : هو ده صباح الخير بتاعتك و بعدين انا مهببه ايه يعني زي ما بتقول 


دلف الي الداخل و قال بعصبيه : ببببت اتعدلي بدل ما اعدلك انا مش منبه عليكي الف مره متفتحيش الباب بام البرموده و الزفت الكت ده


نظرت له بغيظ و قالت : انا لبسي فالبيت كله كده و بعدين مفيش حد معانه غير خالتي و مروه يبقي ايه بقي


غضب اكثر من مجادلتها التي نبهها اكثر من مره انه لا يحبها فقال : يعني انتي مفيش فايده فيكي مهما افهمك بردو بتركبي دماغك يااااا ليله


قبل ان ترد عليه وجدت امها تتقدم منهم و تقول : مالكم يا ولاد في ايه شكلكو اتحسدتم و الله


كادت ان تشتكي لامها و لكنه ايضا لا يفضل تدخل احدا مهما كان بينهما فلحقها قائلا : مفيش حاجه يا طنط ليله بس بتدلع عليا


ليله بغباء : يا سلاااام مش انتي اللي


فهمت امها انه لا يريد تدخل احد فنهرت ابنتها قائله : خلاااااص يا بت مش عايزه اعرف روحي اعملي لجوزك حاجه يشربها


ابتسمت و ابتسم كالبلهاء بعد تلك الكلمه التي لها مزاق خاص لهما ..تحركت هي للداخل و ضربت ليلي كفا بكف وهي تتعجب لحالهما و لكن من داخلها كانت فرحه للغايه


جلسو ثلاثتهم و بدا هو الحديث قائلا : علي ما اجيب تاكسي من عالشارع تكونو لبستم يا حاجه عشان نروح نشوف شقتي زي ما اتفقنا


ردت عليه بقناعه : و الله يابني ماله لزوم انتو ممكن تسكنو هنا و انا اقعد فوق و تبقي جنب شغلك و بنتي تبقي جنبي


ابتسم لها و قال : معلش يا خالتي عشان محدش يقول اني اخدها علي طمع نتجوز في شقتي و بعدها من وقت للتاني نيجي نقعد معاكي


وافقته علي مضض و بعد ان تجهزا و كان هو في انتظارهم مع سائق السياره الاجره و ما ان وجدهم يخرجون من البنايه حتي فتح لهم الباب الخلفي و ما ان صعدا اغلق خلفهم الباب و صعد هو بجانب السائق و من ثم امره بالانطلاق الي وجهته وقلبه و كل خليه في جسده تنتفض و لاول مره صالح المسيري يشعر بالخوف من القادم و لكنه ليس امامه غير ذلك


وجد هاتفه يرن للمره التي لا يعلم عددها فغضب اكثر و كادت اعصابه ان تنفلت تحكم في حاله بصعوبه و قام بارسال رساله نصيه بحروف غاضبه مفادها ( ............)


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظروووووووووووني

💜دمتم ساالمين 💜



الفصل 12🔞

بعد ان هاتفها ليعلمها بانتظاره لها حتي يصلها الي مكان درسها في احدي الاماكن كما تعتقد ...طلت عليه و هي تهديه اجمل ابتسامه لتنير صباحه الذي كان مشرقا للغايه و بدأه بنشاط غير عادي و كل هذا بسبب فرحته ان حبيبه عمره اصبحت ملكا له


وصلت اليه و قالت : صباح الخير يا علي شكلك فايق اوي انهارده


فتح لها باب السياره وهو يقول بحبا خالص : و مين ميبقاش فايق و اجمل بنت فالكون كله تبقي حببته


احمر وجهها خجلا من مغازلته لها و صعدت داخل السياره دون ان تتفوه بحرف


بعد ان خرج من بوابه القصر  منطلقا الي وجهته بقلبا متلهف لمعرفه رده فعلها


استغربت هي من صمته الغير معتاد و قالت : هو انا حسدتك و لا ايه اول مره تبقي ساكت كده 


القي عليها نظره خاطفه ثم انتبه للطريق وهو يقول : ابدا يا حببتي بس اصل محضرلك مفاجأه و بتخيل رد فعلك هيكون ايه


التفت بجسدها لتقابله و قالت بفضول : ايه هي بالله قول قووول بقي


ضحك عليها بصخب و قال : كلها عشر دقايق و تعرفيها اهدي بقي


نظرت حولها و قالت : ده مش طريق الدرس انت موديني علي فين


علي : مش قولتلك مفاجأه اصبري بقي و بعدين مفيش دروس النهارده انا اديتك اجازه


نظرت له بزهول و قالت : انت عايزني ازوغ من درسي ياااااا علي 


ضحك بقوه و لم يجد ردا علي تلك الطفله التي يعشقها فضل الصمت حتي يصل وهي بجانبه يتاكلها الفضول و لكنها تعلم جيدا انها مهما الحت عليه لم يخبرها شيئا ما دام قرر ذلك


بعد وقت قصير صف سيارته امام مكتب المأذون ثم هبطا معا الي الداخل دون ان تفهم شيئا و ما ان وقفا امام المكتب ورحب بهم صاحبه وجدها تصرخ به بغضب بعدما قرات الاسم المدون علي اللافته : هاااااااا انت جايبني عند الماذون عشان تتجوزني فالسر دي اخرتهاااااا يا علي


صدم من ردت فعلها و لكنه تمالك حاله و قال : سر ايه يا مجنونه اخوكي و عمك جوزوكي ليا امبارح و القسيمه واقفه علي امضتك


ردت عليه بعدم اقتناع : يا سلاااااام و صالح و عمو هيعملو كده ليه هااااا و بعدين انت بتكلمني طول الليل فالفون لو ده كان صح مقولتليش ليه


علي : عشان حمااااااار طلعت حمار و حبيت اعملهالك مفاجأه يا اخره صبري..نظر الي الماذون الذي يشاهد ما يحدث باستمتاع وهو مبتسم و لكنه انتفض حينما صرخ به قائلا : ما تقول حاجه ياااااا عم بدل مانت واقف تتفرج كده


اجلي الرجل صوته باحراج و قال : ااا. ايوه يا بنتي امبارح كتبت كتاب صالح بيه علي بنت عمه و كتبت كتاب علي بيه عليكي و كان وكيلك عمك بس العقد واقف علي امضتك


شهقت بصدمه و قالت : هاااااا هو صالح اتجوز داليا


علي بنفاذ صبر : لاااااا كده مش هنخلص بصي حببتي امضي بس و انا هفهمك علي كل حاجه ...اعقب قوله باعطائها قلما و فتح بنفسه الدفتر حتي توقع علي العقد و ينهي هذا الجنون الذي ستدخله فيه بسبب فضولها


بعد ان وصل امام مدخل البنايه الشاهقه و هبط من سياره الاجره هو و من معه نظر لليلي بوجل حاول اخفائه و قال : اتفضلي يا طنط دي العماره الي فيها شقتي يارب تعجبك


نظرت له بتيه و قلبها يخفق بشده و لا تعرف سببا لذلك و لكنها هزت راسها فقط و سارت معه الي الداخل و كلما خطت خطوه يذداد وجيب قلبها


اما صغيرتنا فقد تاهت في ذكريات ليلتها التي قضتها معه هنا بالامس.....وهو يغلي كالمرجل بداخله لشعوره بحدوث امرا جلل بعد قليل 


و من بين كل تلك الافكار وصل المصعد امام الطابق المنشود و من ثم خرجو منه و انتظرو معه حتي يفتح باب الشقه بمفتاحه و ما ان دلفو للداخل و قبل ان يغلق الباب ظهر امامهم شريف وهو يخرج من احدي الغرف


سب صالح بداخله و اغلق الباب بقوه اهتزت لها جدران المنزل وهو يقول بغضب : طب كنت اصبر يا عمي لحد ما يدخلو حتي مش ده الي اتفقنا عليه


اين عمه الان ...عمه سارح في حبيبه عمره التي فارقته رغما عنه تقف امامه بعيون مصدومه و دموع تهبط بسكون ينافي ثورت قلبها الذي علمت الان لما كان يخفق بشده منذ ان وصلت امام البنايه و لم تتفوه الا باسمه و كانها تتزوق حلاوته : شريف


تقدم منها ووقف قبالتها وهو يضع يده خلف ظهره يمسك كفا بكف حتي لا تخونه يداه و يضمها بين زراعيه حتي يكسر عظامها ؛ ايوه شريف يا ليلي...شريف الي بعتيه و اخدتي بنته و هربتي من غير ما تفكري حاله هيبقي ايه من بعدك ...شريف الي انتي متاكده انه هيموت من غيرك ...شريف الي كان تمن حبه ليكي حتت ورقه بتعرفيه فيها انك بعتيه


كان يتحدث بحرقه قلب رجلا عشق بصدق و لم يجد الا الخزلان ...و هي ما كان منها الا ان تهز راسها يمينا و يسارا رافضه كل حرف ينطق به


اما ليله فبدات تفهم ان هذا هو ابيها ووقفت تبكي بصمت و لكنها تفكر ما الذي اتي به الي هنا و ما معرفته بحبيبها ..حينما وصلت لتلك النقطه نظرت له بصدمه و قالت بدموع : انت تعرفه ...شهقت و اكملت : ده بابااااا


نظر لها بحزن و لم يستطع الرد فقال شريف بحنان : ايوه انا بابا يا ليله ..انا بابا يا قلب ابوكي ...ابوكي الي اتحرم منك غصب عنه لما امك خطفتك منه


صرخت ليلي بقهر و قد قررت ان تفرغ عنها حمل السنين : لاااااااااا عمري ..عمري ماغدر بيك و لا احرمك من بنتك .. شهقت بقوه و اكملت : كان غصب عني و غلااااوتك عندي كان غصب عني


صرخ بها هو الاخر و قال بحرقه : كدددددابه مفيش حاجه تغصبك انك تبعدي و تسبيني اتكوي بنارك الا لو انتي عايزه كده


تدخلت ليله وهي تقول ببكاء : متظلمهاش يا بابا ماما كانت بتتعذب في بعدك ...انا حبيتك من حبها ليك برغم اني عمري ما شوفتك بس هي كانت كل يوم تحكيلي عن قصه حبكم و قد ايه كنتم متعلقين ببعض و انها هي الي غلطانه بس مقلتش ليه ...مسحت دموعها التي تابي التوقف و اكملت : كانت وعداني ان لما اخلص الثانويه هتقولي كل حاجه و تعرفني طريقك ووقتها انا اختار اذا كنت اجيلك و لا لا ...نظرت لصالح و قالت بحزن يملأه القهر بعد ان هاداها عقلها لما فعله و قالت : بس واضح انك قدرت توصلنا ...بس مكانش فيه داعي لكل التمثيليه دي كان ممكن بسهوله تيجي و تواجهنا


قرر صالح التحدث بعدما ايقن ان ما كان يخاف منه قد حدث و ان صغيرته ستسيء الفهم فقال : لالالا متخلطيش الامور ببعضها يا ليله عمي عرف انك بنته بعد ما قولتله انك حببتي


صرخت به بقهر : كدااااااب انت عملت كل ده عشان تساعد عمك انه يجيبنا لحد عنده


صالح : و اللللله ابدا ما تتكلم يا عمي


صرخت مره اخري رافضه اي تبرير : مش هسمع لحد انا فهمت لوحدي كل حاجه


وقف باعصاب تالفه ثم حك عنقه بعصبيه و قبل ان ينطق احدا بحرف كان يحملها فوق كتفه متجها بها الي احدي الغرف


صرخ به شريف : انت هتعمل ايه يا مجنووووون سيب البنت


رد عليه قبل ان يغلق باب الغرفه و قد صم اذنه صراخها : هتفاهم مع مراااااتي يا عمي علي مانت تخلص حالك....و فقط اغلق الباب بقوه ثم ادار المفتاح بداخله حتي لا تستطع الخروج الا بعد ان تعلم الحقيقه كامله


انزلها برفق و كادت ان تكمل صراخها عليه الا انها وقفت بصدمه و برقت عيناها مما تري حولها....فتلك الغرفه ماهي الا التي يحتفظ بها بمجموعه لا حصر لها من صورها منذ ان كانت في الصف الثاني الاعدادي حتي قرابت الثلاث اشهر منذ ان التقط لها اخر صوره


دارت حول نفسها وهي تنظر للحوائط التي لا يوجد بها انشا واحدا فارغ و قالت بتيه : اااايه ده


اقترب منها محاوطا اياها من الخلف مستغلا صدمتها و قال بحروف تقطر عشقا بعد ان زفر بهم : دي حببتي الي عشقتها من وهي طفله ..و كنت بصبر نفسي بصورها...كنت كل ما اكون مخنوق و الدنيا جايه عليا اجي هنا و اقعد ابص لكل صوره عشان اهدي و اقدر افكر صح ..قبلها في رقبتها برفق و اكمل : كل ما كانت بتوحشني اجي هنا و ابصلها و اقول هانت يا صالح اصبر هتبقي ليك


زفر بحزن و قبلها ثم اكمل : كنت كل ما اكون مع واحده اجي هنا و اقولك اسف سامحيني ...كنت كل ما حد يزعلني اجي هنا و اتخيلك بتطبطبي عليا و تقوليلي متزعلش...كنت بتخانق معاكي و اصالحك هنا..شدد من ضمها و اكمل بهوس : كنت بتخيلك في حضني و معايا و انتي بتبقي دايبه بين اديا زي امبارح كده


تاهت بي حروف كلماته التي خرجت من صميم قلبه فالتفت له و قالت بحزن : بس انت كدبت عليا و قولتلي انك مسافر و ااااا


مال عليها مقبلا اياها بجموح و ...خوف....و رغبه و.....الكثير من العشق ثم فصلها و قال : مكنش ينفع اقولك ان ابوكي يبقي عمي ..كنت خايف من امك لترفضني ..و كنت خايف متحبنيش..انا صالح المسيري الي عمررري ما خوفت من حد و لا من حاجه خوفت معرفش. اخدك..قولت اضمن الاول انك بقيتي ملكي و بعدها يحصل الي يحصل لانك وقتها هتبقي مراتي و مفيش قوه علي وجه الارض ختقدر تبعدك عني ..قولي اناني قولي مجنون ...ضمها بشده و اكمل بهوس : بس قبلهم قولي اني عاااااشق ...عاشق لليله الي بتجري في دمي و كنت مستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي لياااا ضمها اكثر و قال : ليا لوحدددددي 


مال علي رقبتها يوزع فوقها قبل محمومه وهو يقول من بينها : بحبك يا ليلتي...بعشقك..بمووووت فالتراب الي بتمشي عليه...متسبنيش ارجوووووكي..اعتصر نهديها بقوه تنم علي غضبه النابع من خوفه لفقدانها و اكمل : مش هسمحلك اصلا تسيبيني سااامعه


كانت تبكي وهي بين يديه لا تعلم سببا لدموعها اهو لحلاوه عشقه ..ام من الم لمساته الجريئه عليها ...ام من قلبها الخائن الذي رق له قبل ان يغضب منه




كان يريد ان يثبت لنفسه ان حبيبته ما زالت بين يديه ..هي ملكه و لم يسمح لها بالابتعاد


بكت بقوه و قالت بشهقات حاولت كتمانها حتي لا يسمعها والداها






انتفض قلبها خوفا عليها و قالت : بعيد الشر عنك يا حبيبي حقك عليا متزعلش


نظر لها بخبث و قال : لا انا زعلان صالحيني


نظرت له بعدم فهم و قالت : مانا قولتلك حقك عليا اعمل ايه


ابتسم علي برائتها و قال وهو يلامس ثغرها  دون 








وقفت ليلي امام شريف تترجاه بعيناها ان يسامحها وهو يتهرب من تلك النظرات التي تجعل قلبه يامره ان ياخذها الان و يروي عطش السنين التي حرم منها فيها


ليلي بدموع : شريف ...اسمعني ارجوك انا كنت خايفه 


نظر لها بغضب و قال : خايفه من ايه و ليه تخافي انتي مش معتبراني راجل و لا ايه


صرخت بقهر : ابوك و مراااااتك جولي البيت و هددوني


نظر لها بصدمه و قال : وهما لما يهددوكي تقومي تهربي علي اساس اني مش هعرف احميكي


نظرت له بقهر من بين دموعها ثم رفعت طرف عبائتها السوداء حتي ظهر فخذها الايسر و نصفه محروق


بهت من بشاعه المنظر و خفق قلبه بشده وهو يمسك يدها و يقول : مين الي عمل فيكي كده 


بكت بقوه و قالت : ابوك جالي هو و هناء و هددوني ان لو مبعتدش عنك هيبهدلوني ..شهقت بقوه و اكملت بقهر : لما رفضت ابوك امر اتنين من رجالته انهم يتهجمو عليا قدامهم و لما صرخت قطعولي هدومي ..امسكت بمقدمه ملابسها و اكان ما تقوله يحدث الان و اكملت : مسابونيش غير لما حلفت ان هاخد بنتي و امشي و بعدها هناء دلقت عليا ميه نار و قالتلي دي عشان تفضلي ديما فكراني


نظرت له و اكملت بتوسل : كل ده مهمنيش و الله العظيم ما فرق معايه قولت ههاودهم لحد ما يمشو و اتصل بيك اقولك بس الي خلاني اسمع كلامهم لما هددتني انها هتقتلق و مش هتردد لحظه انها تعملها و فتحت تليفونها علي بث مباشر لقناص موجه عليك سلاحه وقتها عرفت ان ده مش مجرد كلام و خلاص خدت بنتي و مشي.....


لم يستطع سماع كلمه اخري بعد كل هذا اختطفها بقوه و اعتصر جسدها بزراعيه وهو يريد ادخالها بين ضلوعه ثم قال لها من بين دموعه التي هبطت منه غصبا حزنا علي حبيبته : بس بس متكمليش اهدي حببتي و حياااااات غلاوتك عندي و بحق العذاب الي عشنا فيه لهجبلك حقك منهم ...اكمل بعزم نابع من قهره قلبه علي حبيبه عمره : هخليهم يندمو علي كل لحظه بعدوكي عني فيها و كل دمعه نزلت منك فغيابي...ضغط عليها و اكمل بعد ان قبل راسها بحنان : اهدي حببتي اهدي يا عمري انتي خلاص رجعتي لحضني انتي و بنتنا و لا يمكن هسيبكم تبعدو عني تاني 


كانت تمسك بملابسه و كانها وجدت اخيرا طوق النجاه و دموعها تأبي ان تتوقف


بعد ان اعاد ترتيب ملابسها كوب وجهها بحب و قال : لسه زعلانه حبيبي


ابتسمت له و قالت بصدق : لا خلاص بس عايزه اعرف كل حاجه و ازاي قدرت تسيب كل الرفاهيه و العز الي انت عايش فيه و تيجي تسكن في حاره في اوضه فوق السطوح و كمان تشتغل ميكانيكي


قبلها بسطخيه و قال بعشق يقطر من بين حروفه : و اعمل اكتر من كده كمان عشان فالاخر حبيبي يبقي ليا


كادت ان ترد عليه و لكن قاطعها رنين هاتفه و عندما وجده علي رد عليه علي الفور ليطمأن علي ردت فعل اخته و لكنه تفاجأ به يصرخ بغضب : الحق يا صاااالح كارثه


انتفض من موضعه و رد عليه بزعر : في ايه رميساء حصلها حاجه اااااانطق


علي : لا مش ريمو دي صورك و انت فالحاره ماليه السوشيال ميديا و مكتوب كلام زي الزفت عليك اقل حاجه قايلنها انك مجنون و عندك انفصام فالشخصيه


احمرت عيناه بلهيب سيحرق الاخضر و اليابس فقال : انت فين دلوقت


علي : انا في الفيلا بتغدي انا و ريمو مع امي


صالح : طب اقفل و انا هشوف ايه الي مكتوب و هتصل بيك اقولك هنعمل ايه


اغلق معه و اخذ يتصفح مواقع التواصل التي انتشرت بها صوره وهو يصلح احدي السيارات داخل الحاره و هاله ما كتب عنه فمنهم من اتهمه بانفصام الشخصيه و منهم من قال ان شركاتهم قد خسرت ..و منهم من قال ان جده طرده من الامبراطوريه لسببا ما 


كانت تنظر له برعب من هيئته التي تحولت الي شيطانا متجسد في صوره انسان و فزعت حينما وجدته يفتح الباب و يقول بصوت عالي قبل ان يخرج من الغرفه : عمممممي عايزك


كان شريف سارح في قبله محمومه مع حبيبته فاق منها علي صراخ ابن اخيه فانتفض قائلا : في اااايه يا حيوان


ابتعدت عنه بخجل و ما هي الا لحظه وكان صالح يعطيه الهاتف ليري ما حدث


صرخ شريف بغضبا جم : مين ابن الكلب الي عمل كدددددده


قبل ان يرد عليه وجد هاتفه يصدح برقم مدير اعماله و حينما رد عليه وجده يقول : اسهم الشركات وقعت فالبورصه يا شريف بيه بعد الي اتنشر علي صالح بيه


جلس شريف علي اقرب مقعد بعد ان اصبحت ساقيه لا تحملانه


جلست ليلي بجانبه و قالت بقلق : في ايه يا شريف طمني...حينما لم تجد رد و جهت سؤالها لصالح الذي قال : ناشرين صوري و انا شغال ميكانيكي


شريف : و الاسهم وقعت فالبورصه بعدها بنص ساعه


شهقت ليله و امها بحزن و لم يستطيعا التفوه بحرف


اخذ صالح يلف حول نفسه وهو يدخن سيجارته بشراهه و عقله يعمل في جميع الاتجاهات


وقف فجأه وهو يطلق ضحكات صاخبه جعلته يبدو كالمجنون امام من يجلسون امامه فقال له عمه باستغراب : ايه الي يضحك اوي كده انت طلعت مجنون بجد


نظر له صالح بعيون فرحه و قال بخبث : دانا هوريهم الجنان علي اصوله يا عمي


نظر له شريف بتساؤل و قال : مش فاهم فهمني ايه الي في دماغك مع اني واثق انك هتحلها


ابتسم لعمه ثم ضم حبيبته التي تجلس بجانبه بحزن و قال : الااااا لقيتها دانا هقلبها دمااااار شامل


ليله : يعني ايه 


قبلها فوق وجنتها برقه و قال : متشغليش بالك يا حبيبي


شريف بغضب : ما تلم نفسك يا حيواااان دانا لسه محضنتهاش حتي


ضمها اليه اكثر بتملك و قال : و مين قالك انك هتحضنها اصلا كفايه تسلم عليها من بعيد


وقف شريف استعدادا للهجوم علي هذا الوقح و لكن اوقفه مسكت يد ليلي له و هي تقول : ابن اخوك طالع نسخه منك في جنونه و غيرته يا شريف خلينا بس فالكارثه الي احنا فيها دي الاول


دمعت عين ليله و قالت بحزن : انا السبب


ضمها اليه و قبل راسها بحنان ثم قال : لااا يا حبيبي مش انتي و بعدين محصلش حاجه انا هحلها


نظرت له بتساؤل و لكنه لم يتحدث بل ابتسم لها بحب و امسك هاتفه الموضوع علي الطاوله و بعد ان ضغط علي زر الاتصال قال بمكر : ........


ماذا سيحدث يا تري


سنري


💜دمتم ساالمين 💜


13💜 بقلم فريدة الحلوانى

 بعد ان اتصل بعلي يبلغه بتحضير مؤتمر صحفي كبير في قاعه الاجتماعات بمقر الشركه الرئيسي قام بعدها باحضار ثياب فاخره من اكبر دور الازياء لصغيرته وامها حتي تظهر معه بشكلا لائق و بعد ان اجري عده مكالمات هاتفيه وجد عمه يصرخ وهو ممسكا هاتفه و يقول : يا بابا صالح هيحل كل حاجه متقلقش و لما نرجع


القصر هنفهمك علي كل حاجه


زفر بغضب بعد ان اغلق مع ابيه فقال له صالح : كبر دماغك يا عمي احنا لسه بنقول يا هادي ماهو قارفني تليفونات من بدري و مردتش


ارد عليه


شريف : ما تحترم نفسك يابني ادم ده مهما كان ابويا كاد ان يرد عليه الا انه صدم وهو يري صغيرته تخرج عليهم بكل هذا الجمال حتي انها خجلت من نظراته الجريئه لها و قبل ان يتحرك اليها كان شريف الاسرع منه حينما تقدم منها واحتضنها بشده و هو يقول : الله اكبر عليكي يا قلب ابوكي وحشتيني يا ليله


لفت يدها حول ابيها الذي تعشقه من حكايات امها عنه و قالت : و انت كمان يا بابا وحشتني اوووي كان نفسي اشوفك من زمان


... كنت محتاجه حضنك


الي هنا و كفي ماذا تقول تلك البلهاء اتحتاج حضنا غير حضنه لا و الله لن يحدث هذا ابدااا و ستعاقب علي تلك الحروف الخرقاء تقدم منهم سريعا جاذبا اياها بغضب ثم قال بغيره حارقه : يعني اتهببتي حضنتيه و سكت كماااان تقولي بكل بجاحه محتاجه


حضننننه


نظرت له و كأنه براسان و قالت : ده بابایه یا صااالح رد عليها بجنون : مليش فييييه رااااجل و لا مش راجل امسكه عمه من تلابيبه و قال بغضب : ولااااااا لم نفسك احسنلك بدل ما زي ما جوزتهالك اطلقها منك انت عايز تحرمني من بنتي


الي بقالي خمستاشر سنه محروم منها فصلت بينهم ليلي وهي تكاد تختنق من الضحك وقالت : كاني شايفه شريف قدامي ههههههههه فاكر لما كنت تتخانق معايه لو ماما باستني و لا حضنتي


زاغت عيني شريف و تنحنح باحراج فماذا سيقول بعد ما فضح


امره


نظر صالح لتلك المبتسمه ببلاهه و قال : سامعه كان بيغير من امها هااااا. امها ابقي اشوفك تقربي من جنس مخلوق غيري يا ليله كاد ان يهجم عليه شريف مره اخري الا ان منعه سعد حينما اتصل بهم ليعلمهم انه بانتظارهم بالاسفل


جلس جاسم في مكتبه يضحك بصخب ويقول لجيلان الواقفه


امامه باستغراب : همووووت و اشوف شكله بعد الفضيحه دي عامل ازاي


ردت عليه بمكر : هي ضربه جامده الصراحه بس بردو متستهونش


بیه ده تعلب مکار و هيعرف يخرج منها باقل الخساير جاسم : اقل خساير ايه بس يا جي جي ده مفاتش ساعه علي نشر الصور و الاسهم وقعت فالبورصه ده غير المكالمات الي نازله ترف علينا من العملاء الاجانب ده عايز معجزه عشان تتحل جي جي : مش عارفه بس انا قلبي بيقولي انه مش هيعدي الي


حصل بالساهل و اكيد هيحاول يعرف مين الي وري كل ده جاسم : حلني بقي علي ما يفوق من الكوارث الي هتنزل فوق دماغه يبقي يدور وري الي عملها و كمان اكيد الكل هيتفق انه


مينفعش يكون رئيس مجلس اداره الشركات و هیشیلوه عشان


يقدرو يتفادو الخساير الي هتحل عليهم


نظرت له بخبث و قالت : و طبعا مفيش احسن منك يقعد عالكرسي


ده لان شريف بيه مش حابب يكون هو الريس نظر للامام و عيونه تلمع بحقد و طمع وهو يتخيل مكانه في ذلك المنصب الكبير


كان جميع من بالقصر يجلسون في وجوم و غضب مما يزاع عبر


القنوات الفضائيه والسوشيال ميديا و كان حديث الساعه هو صور


صالح و اتهامه بانه اصيب بالشيزوفرينيا ( انفصام الشخصيه )


هناء بخبث : احنا اتفضحناااااا خلاص هنعمل ايه فالمصيبه دي رمزيه : انا كنت حاسه من الاول ان الولد ده في حاجه مش طبيعيه غضبت ملك علي اخيها و قالت : خلااااص كلكم هطلعو اخويا مجنون بعد ما كان هو اذكي واحد في العيله بدل ما تقفو جنبه لحد


ما يحل الكارثه دي كلكم بتبيعوه في ثانيه رمزيه : اخررررسي يا قليله الادب اوعي تفتكري ان عشان حكيم دافع عنك مره و لا اتنين يبقي خلاص لااااااا فوقي لنفسك انا ممكن


اخليه يطلقك حالا


رمزززززززززیه ... هكذا صرخت الجده ذينب علي ابنتها حتي لا يذيد الامر سوءا


في ذلك الوقت دخلت عليهم رميساء بعد ان اوصلها علي و اكد عليها الا تتحدث مع اي شخص و لا تشعرهم انها تعرف شيئا عما


يحدث


داليا : اهي الدلوعه التانيه وصلت و اكيد هتعملنا محاضره لما


تعرف الي حصل


مثلت الاستغراب و قالت : وهو ايه الي حصل نظرت لاختها و قالت


: في ايه يا ملك تقصد ايه بكلامها ده


تقدمت ملك منها ثم مسكت يدها متوجهه بها الي الاعلي و هي تقول : تعالي حببتي مفيش حاجه ارتاحي الاول وبعدها نتكلم


انتي اكيد راجعه تعبانه من الدروس طول اليوم


تحركت معها وهي تبتسم رغما عنها وهي تتذكر ما حدث مع حبيبها


حينما كانت معه في فيلته


دلفت بها الي غرفتها و هي لا تعرف من اين تبدأ الحديث فرميساء حساسه للغايه تجاه اي شيء يخص اخوتها و صالح بالتحديد


نظرت لها تلك الصغيره اللئيمه و قالت : عايزه تقولي حاجه يا لوكه فركت ملك يدها بتوتر و لكن تلك الصغيره الطيبه اشفقت عليها


حينما اجلستها علي الاريكه و قالت : انا عارفه كل الي حصل بس


الموضوع مش زي مانتي فاهمه


نظرت لها ملك باستغراب و قالت : يعني ايه


رميساء : هقولك ........


بعد ان قصت عليها كل ما علمته من علي وجدت ملك تبكي و تقول


بحزن : يعني اخوااااتي الاتنين يتجوزو من غير ما اعرف و لا اكون موجوده


احتضنتها رميساء بحب و قالت : و الله ابدا مش كده انا حكتلك


علي كل الي حصل .. ابعدتها و قالت بمزاح : اذا كنت انا محضرتش


كتب كتابي يا لوكه


ابتسمت ملك من بين دموعها و قالت : خلاص مفيش حاجه المهم


انكم مبسوطين .. ثم غمزت لها بمزاح و اكملت : و اهو اتجوزتي


حبيب القلب


احمر وجهها خجلا و قالت : ايه ده انتي عارفه هو انا مكشوفه اوي کده


ضمتها ملك بحنان و قالت : لا انا عشان فهماكي يا قلب اختك و حسيت بيكي من نظراتك ليه بس اكثر حاجه مفرحاني ان صالح اخيرا حب و اتجوز


ابتعدت عنها وقالت باستياء : بس يااااارب يبطل بقي الستات الي كان يعرفها و كل يوم و التاني مع واحده شكل


ارتدت ليله بدله نسائيه تناسب ظهورها في ذلك المؤتمر الصحفي الكبير و الذي سيشاهدها من خلاله العالم اجمع و قد وضعت بعض مساحيق تجميليه بسيطه و تركت شعرها الحريري منسدل فوق


ظهرها اما ليلي فقد ارتدت فستانا رقيق وفوقه حجابها و لكنها صممت الا تحضر معهم فاضطر شريف ان يجلس معها داخل مكتبه


و يشاهدون ما يحدث عبر شاشه التلفاز و الذي سيعرض من خلاله


بنا مباشرا علي جميع القنوات


وصل اسطول السيارات التي تقل صالح و لیله و معهم شریف و


ليلي و خلفهم الحراسه المكثفه وهي في حاله زهول مما يحدث


حولها و ما ذاد صدمتها حينما امسك بكفها وهو يدلف الي بهو الشركه بكل هيبه و جبروت كما لاحظت خوف الموجودين و


احترامهم الزائد له ... شعرت وقتها انها لا تعرفه كما احست بالخوف منه مثلها مثل الجميع فقد كانت هيئته شامخه و ملامحه واجمه و


مغلفه بالبرود


حينما وصل امام باب القاعه المغلق وقفت وهي تضغط علي يده لينتبه لها فالتف ناظرا لها بحنان وقال : مالك يا حبيبي


>نظرت له بدموع حبيسه و قالت : انا خايفه لف بعينه حول المكان ثم وجه حديثه لعلي وهو يتجه بها الي احدي الغرف : علي بلغهم اني هدخل كمان خمس دقايق خلي الكل يجهز .... و فقط اغلق باب الغرفه الفارغه بعد هذا الحديث ثم نظر لها بعشقا خالص و قال لها بعد ان كوب وجهها بحنان : حبيبي انا عارف ان كل ده كتير عليكي في يوم واحد بس الي حابب اقولهولك انك مراااات صالح المسيري يعني لازم تبقي قويه و تقدري تواجهي اي حد و في اي مكان انا كنت ناوي افهمك الوضع الجديد واحده واحده بس الظروف حكمت ... نظر لها بحنان مغلف برجاء و اكمل : هتسيبيني اواجه لوحدي و لا هتحطي ايدك في ايدي


نظرت له بخوف فقبلها برقه و قال : اوعي تخافي و انا جنبك و اختارتك من بين كل بنات الدنيا .... انتي هتظهري دلوقت قدام العالم كله علي انك مش بس مرات صالح المسيري لا و حبيبته الي عمل كل ده عشانها عايز الكل يعرف انك تستاهلي الي عملته عشانك زي ما انا واثق انك تستحقي ان اعمل اكثر من كده مليون


مره


ابتعد عنها و مد كف يده لها وقال وهو ينظر داخل عيناها : هاااا


هتحطي ايدك في ايدي و لا . قبل ان يكمل كانت تمسك كفه بقوه بعد ان زرع بداخلها ثقه كبيره و قالت باصرار : ايدي في ايدك وعمري ما هسيبها ابداااا ... انا


بحبك


ابتسم باتساع ثم قبلها بسطحيه و قال : بعشقك


فتح الحرس المتواجد باب القاعه الكبيره و التي كانت مليئه بالصحفيين ومراسلين القنوات التلفزيونيه...... مر بها في الوسط


بكل ثقه وهي تسير بجانبه بانف مرفوع و كلما ارتجفت بداخلها


يشعر بها و يضغط فوق كفها ليشعرها انه معها كان الجميع يلتقط الصور لهذا المشهد دون فهم اي شيء و


الكاميرات تنقل بثا مباشر لما يحدث


وصل بها خلف المنصه التي كان متراص فوقها الكثير من ال

التي تحمل اسماء القنوات الناقله لهذا الحدث الجلل خاصا ان صالح


المسيري لا يظهر في الاعلام الا نادرا لف يده حول خصرها بتملك ووقف ينظر للجميع بنظره جعلتهم


يصمتون برهبه


علي : صالح بيه هيرد علي كل الاسئله بس ياريت يكون في تنسيق عشان تقدرو تفهمو الي حصل و المعلومه توصل بشكل صحيح فالي حابب يسال يرفع ايده و انا هختار مين الي هيبدا تمام ... يلا رفع الجميع يده و لكنه اختار واحدا يعلم جيدا كرهه لصالح و تبعيته لجاسم فاراد ان يبدأ به لعلمه ما سيفعل صديقه به


الصحفي : تقدر حضرتك نوضحلنا حقيقه الصور الي اتنشرت و انت شغال ميكانيكي في حاره شعبيه .. اكمل بحقد و الي مش هتقدر ابدا تنكرها او تقول انها متفبركه لاننا اتاكدنا منها كويس نظر له و علي وجهه اخبث ابتسامه من الممكن ان تراها يوما ثم


قال : و مين قالك اني هنكر


نظر له الصحفي بزهول و قال : يعني ايه


صالح : يعني الصور دي حقيقيه و جدااا كمان تعالت الهمسات المصدومه داخل المؤتمر ولكنه اخرسهم جميعا حينما طرق بيده فوق المنصه وقال : انا هوفر عليكم الاسئله الكتير و هقول باختصار مع ان مش مجبر ابدا ابرر لحد اي حاجه تخصني بس انا هعتبر انهارده استثناء عشان هعلن عن اهم خبر في


حياتي بدأ الجميع يركز فيما سيقوله و الكل يشاهد ما يحدث من خلف


شاشات التلفاز


صالح : انا فعلا عيشت فالحاره دي تلت شهور كنت بتنقل فيهم ما بين القصر و بينها .. نظر للواقفه ملتصقه به بحب و اکمل : و كانو اجمل ايام عشتها في حياتي ... ابتسم و قال : اشتغلت ميكانيكي و نمت و عيشت في اوضه فوق السطوح كمان ... كل ده عشان اكون


جنب حببتي تعالت الهمهمات والاسئله الفضوليه الا انه طرق مجددا و قال بحده : مش عايز اسمع نفس قولت هقولكم علي كل حاجه يبقي تسمعو للاخر لاني معنديش وقت اكثر من كده صمت الجميع برهبه فاكمل و هو ينظر داخل عينيها بعشقا واضح للعلن : دي ليله حببتي الي كنت بتمناها من سنين و اكتشفت بالصدفه انها تبقي بنت عمي شريف المسيري الي اتخطفت مننا


وهي صغيره شهقات عاليه خرجت من الجميع فلم يبالي بهم و اكمل : ايوه ليله بنت عمي من مراته التانيه


خرج سؤال عفوي من احد المراسلين وهو مصدوم : هو شريف بيه متجوز علي هناء هانم اومال مش بتظهر معاه ليه و لا كان


متجوزها فالسر


تحولت ملامح صالح الي الغضب و قال : احترم نفسك ايه فالسر دي لا طبعا كل العيله و القريبين مننا عارفين بس هي اولا مش بتحب الظهور فالاعلام ثانيا حادثه الخطف الي حصلت زمان اثرت علي نفسيتها وخليتها منطويه خصوصا انها بنتها الوحيده


وقف شريف يهلل بفرح بعد سماع تلك الكلمات من ابن اخيه عبر


شاشه التلفاز و التي لم يحسب لها حساب ابدا و قال وهو يحتضن الواقفه بجانبه و عيونها لامعه بفرحه مما تراه : شوفتي يا ليلي اااابني عمل ايه و عرف الناس بيكي ازاااااي ده مش ابن اخويا ده


ابن قلبي اقسم بالله احتضنته بحب و قالت : طالع نسخه منك في كل حاجه يا شريف .. تعالي نكمل المؤتمر ونعرف هيرسي علي ايه


اکمل صالح حديثه بعد ان طبع قبله رقيقه فوق كفها : اجمل حاجه


حصلتلي في حياتي لما حبيت ليلتي و الجمال بقي كمال لما عرفت انها بنت عمي الي كان هيتجنن و يلاقيها و برجوعها ليه قدرت ارجعله فرحته هو و مدام ليلي مراته و احاول ارد جزء من جمايل عمو شريف عليا لانه لو مكانش جانبي بعد موت اهلي مكنتش


وصلت للي انا فيه


نظر لاحدي عدسات الكاميرات المتراصه و قال بصدق ليستطيع ايصال الرساله كما يجب ان تكون : انا كنت مديونلك بالي وصلتله في شغلي و مستقبلي يا عمي و دلوقت انا بقولك قدام العالم كله انا مديونلك بحياتي عشان جوزتني حبيبتي و روحي و عمري كله حقيقي مش هقدر اردلك جزء مالي عملته معايه بس اوعدك اني هشيلها جوه قلبي و اقفل عليها ... نظر لتلك الدامعه بفرحه و اكمل : و بقول للعالم كله .. صالح المسيري محبش بس لااااا ده عشق اجمل و ارق و اطيب بنوته فالكون كله ... اعقب قوله بتقبيلها فوق ثغرها قبله سطحيه رقيقه ثم اعتدل يملس علي وجنتها الحمراء من شده


الخجل و الفرحه امتلأت القاعه باصوات التصفيق الحار علي ما قاله هذا المتجبر العاشق و الذي اتضح عشقه كوضوح الشمس من بين نظراته لها او حروفه التي


يخرج القسم بعشقها من بينها انهي المؤتمر و خرج بها وهو يرفع راسه بانتصار و ما زالت يده تحاوطها بحمايه و لكن اوقفه سؤال ذلك الصحفي الخبيث و الذي اراد ان يخرج منتصرا عليه باي شكل من الاشكال حتي ينال رضي


جاسم ...... نقوده


الصحفي : و يا تري يا انسه ليله انتي كمان حبتيه و لا وافقتي بالجواز لانه صالح المسيري و كمان ابن عمك .. ابتسم بخبث و اكمل


: يعني فرصه ما تتعوضش بعد العيشه الي كنتي عيشاها كاد ان يهجم عليه الا انها امسكته من يده و نظرت له بحب و قالت


بهمس : انا هرد عليه ثق فيا


ابتسم لها بتشجيع و قال : مش بثق في غيرك اصلا زادها حديثه ثقه في نفسها اكثر مما جعلها تنظر الي ذلك البغيض و تقول بقوه مغلفه بالعشق : عمر عيشتي في حاره ما تقلل من قمتي


و لا اسم عيلتي هيزيدها قيمه الي هيزيد من قمتي قدام نفسي لاني ميهمنيش راي حد تاني هو اني بنت شريف المسيري الراجل الي اي واحده تتشرف انه يكون باباها .. نظرت داخل عين الواقف بجانبها و اكملت بحروف تقطر عشقا : و الاكتر اني حبيبه صالح المسيري و مراته ... انا حبيته وهو ميكانيكي بسيط و مأجر اوضه


فوق سطح البيت الي انا كنت عايشه فيه .. و عشقته لما كتب كتابي بردو في وسط الحاره و كنت هبقي اسعد مخلوقه فالدنيا لو كنت عشت معلم فيها نظرت لاحدى الكلمات 

عشت معاه فيها ... نظرت لاحدي الكاميرات و قالت بصدق : مش مهم المكان الي تعيش فيه ادام حبيبك معاك حتي لو عشه فوق السطوح هتبقي جنه في وجوده معايه ... نظرت له و اكملت بقلبا ينبض باسمه : انت اول و آخر راجل في حياتي يا صالح لا عمري حبيت و لا هحب غيرك و ربنا يقدرني و اسعدك زي مانت عملت


كتير علشاني و اخرها ان سمعتك كانت هتتلوث بسببي احتضنها بقوه دون ان يهتم لتلك الكاميرات التي لا تكف عن التقاط


الصور مع ابتسامه بلهاء ارتسمت علي وجوه الحاضرين امسك جاسم منفضده السجائر الكرستاليه وقذفها ناحیه شاشه التلفاز محطما اياها بغل بعد ان راي ما فعله هذا الثعلب الماكر و اخذ يصرخ بجنون : طلعت منهااااا يابن الكللللب ... نظر امامه بعيون تقدح شرا مغلف بالكره و قال : بس لاااااااا لسه الجيم مخلصش انت كسبت اول جوله بس الي جاااااي كله مكسب


.... ليااااااا .... انا


صرخت مروه بعد ان رات كل ما حدث علي احدي القنوات : شووووووفتي يا ماما طلع ابن عمها يعني شريف المسيري الي


بنشوفو في التلفزيون يبقي جوز طنط ليلي نهرتها امها قائله : بتصرخي ليه كده يا بت الجزمه سرعتيني نظرت مروه لامها بتفحص وقالت : انتي ليه مش


متفاجأه بالي حصل انتي كنتي عارفه صح اعترفي فوزيه : اه كنت عارفه مین جوزها بس ده سرها و امنتني عليه انما حكايه صالح دي لسه هي مكلماني من شويه و انتي فالدرس و حكتلي باختصار ووعدتني انها هتيجي بكره تقعد معايه و تحكيلي كل الي حصل


سمعو صوت صراخ بالحاره فهرولو الي الشرفه ليشاهدو ما حدث و قد صدمو حينما وجدو ام جمعه تصرخ في ابنها الجالس يتاكله الغيظ بعدما راي هو الآخر مع اهالي الحاره ما حدث فقالت : شوووووفت يابن الموكوسه شوفت البت طلع ابوها مييييين كان


زمانك متجوزهاااا و عايم فالعز اااااااااخ اااه يا قهره قلبي منك


صرخ بها بغضب : بااااااس بقي ياماااااا سيبيني في حااااالي .. اعقب قوله بالاتجاه الي الشيخ امام و ما ان وقف قبالته قال له بغيظ و حقد : مش كنت بتقول انه قريبك ياااااا شيخ لبستنا


العمه كلنا قرطست الحاااااره كلهاااااا


صفعه قويه هبطت فوق وجنت ذلك الحقير من يد الشيخ امام و بعدها قال له بغضب : اخر سسسسس قطع لسانك يا عديم الرجوله ... نظر للجميع و اكمل : انااااا عارف ان شريف المسيري يبقي جوز الست ليلي بعد ما عرف مكانها و كلمني عشان اساعد ابن اخوه صالح بيه انه يجي يعيش معاهم هنا لحد ما يقدر يظهر بنفسه و يحل الخلاف الي حصل بينهم زمان و الي مش من حقي احكيه لحد دي اسرار بيوت و افتكر ان كلكم عارفني عمري ما هتدخل في حاجه عيب و لا حرام صححححح امن الجميع علي حديثه بعدها اكمل : وبعدين سواء صالح بيه


اتجوز البت او لا عمر ابوها ما كان هيسيبها تكمل خطوبه لواحد


زيك مش عشان فقير لاااا عشان كان بنظره منه هيعرف انك مش


الراجل الي يأمنه علي بنته يبقي لم نفسك بقي و متجبش سيرتهم


علي لسانك الوسخ ده تاني


الامر اصبح دربا من الجنون داخل قصر المسيري بعدما رأو و سمعو كل ما فعله صالح و ليله تحت نظرات اخواته الفرحه به بعد ان شعر و بصدق حديثه وحبه لتلك الليله و صدمه حکیم و رمزیه


اللذان لم يقوي علي الحديث


اما هناء فكانت لا تكف عن الصراخ وهي تقول جمله واحده : لقاااااها .. رجعهااااا هي وبنتها ... لا وجوزها لصاااالح شووووووفت


يا عمي كل الي عملناه زمان ضاع عالارض اما الجده فكانت تجلس باريحيه و هي سعيده للغايه بما حدث الجد بعصبيه : باااااس بقي يا هناء خلينا نفكر هنعمل ايه فالكارثه


دي هناء : مفيش حاجه هتتعمل يا عمي اكيد هتقوله علي كل حاجه ملك : انتو عملتو ايه في عمي عشان خايفين اوي كده


رمزيه : عامله نفسك مش عارفه حاجه يا خبيثه اكيد اخوكي حكالك و انتي مخبيه حتي علي جوزك الي وقف قصاد امه عشانك نظر لها حكيم بشك ممزوج بالحزن و قال : انتي كنتي عارفه و


مخبيه عليا يا ملك نظرت له بدموع و قالت : اقسم بالللله ابداااا انا زي زيكم معرفش حاجه متصدقهااااش ارجوك و حيات ابني ما اعرف حاجه قبل ان يرد عليها وجدو صالح يدخل عليهم ممسكا بيد ليلته يعقبه شريف يحاوط ليلي المرتجفه بسبب خوفها من تلك المواجهه


القاسيه و ما ان شعر بتلك الرجفه ضغط بيده علي كتفها ضما لها


اکثر بحمايه


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظروووووووووووني


بقلمي / فريده

💜دمتم ساالمين 💜


الفصل 14... 15🔞بقلم فريدة الحلوانى 

هناك صدامات نحاول ان نتجنبها ...لخوفنا منها ..او لعدم قدرتنا علي المواجهه ...او لكي لا نخسر شخصا عزيزا علينا

نهرب كثيرا من المواجهه و كلا له عزره و لكن بالنهايه ستحدث مهما طال الوقت


وقف اربعتهم ينظرون للجميع بتحدي سافر في صمتا مهيب 


وبجانبهم علي الذي نظر لحبيبته و غمز لها بمغزي ما جعلها تنظر للارض خجلا مما يعنيه فهو يذكرها بما حدث بينهم دون ان يبالي بالحرب التي علي وشك القيام


اقتربت الجده ذينب منهم و هي تنظر لليله بحب ثم قالت وهي تضمها اليها بحنان : حببتي يا ليله الله اكبر عليكي زي القمر كان نفسي اشوفك قبل ما اموت من كتر ما ابوكي كان بيكلمني عليكي وهو هيتجنن


بكت في حضن جدتها الدافيء و قالت : و انا كمان كان نفسي اشوفكم اوي يا تيتا


قبل ان تكمل وجدت من يسحبها بعنف و يقول : خلااااص انتي كل ما هتسلمي علي حد هيفضل يعفص فيكي


قاطع هذا الحديث الجد حينما قال بغضب : مين دول يا شريف بيه و ازاي تجيبهم بيتي من غير ما تاخد الاذن مني


بهتت ليلي و ابنتها التي التصقت في صالح بتلقائيه و لكنه حاوطها بحمايه و قال قبل عمه : اظن انت عااارف كويس يا جدي مين دول بس انا هتكلم عالي يخصني ضمها اكثر بزراعه و اكمل : ليله مراتي قبل ما تبقي بنت عمي و هيا هنا في بيت جوزها و مش هقبل ابداااا ان حد يمسها بكلمه و الكلام للكل


اهتاجت هناء و اقتربت منهم وهي تصرخ بغل : اتجوزت علياااااا يا شريف و مخلف منها كماااان


نظرت لها ليلي بحقد و قالت : يعني انتي متعرفيش امال مين الي جالي البيت و هددني ابعد عن جوزي يا اما هيقتله


صرخت بها هناء : كدااااااابه محصلش


تفاجأت بصفعه قويه هبطت فوق وجنتها من يد شريف الذي اعقبها بامساكها من خصلاتها المصبوغه و قال بكرها بين : انتي الي كدااااابه يا هناء هانم ازاي جاتلك الجرءه انك تهددي مراتي بقتلي و كمان توريها البلطجي الي مأجراه يقتلني و مكفاكيش كل ده لا تحرقيها بميه النار


حاولت ان تخلص شعرها الذي كاد يقتلع من شده جزبه و هي تقول : محصلش محصلشششششش


شريف : اخرررررسي كلمه كمان و هتكوني طالق سااااااامعه اعقب قوله بالقائها من يده بقوه جعلتها تقع فوق الارض مما جعل داليا تجري ناحيتها لتساعدها علي الوقوف وهي تنظر لهم بكل غل و كره


تقدم شريف حتي وقف قباله ابيه و قال بحروف تقطر خزلان : هان عليك شرف ابنك يا بابا لما تخلي الحرس يتهجمو علي مراتي


تعالت شهقات الدهشه من الجميع و لكنه لم يبالي و اكمل : تدهس شرفي تحت جزمه الشغالين و تسمح للكلبه دي انها تاجر بلطجي يصوب عليا سلاح ...جالك قلب تشوف ابنك بالمنظر ده 


رد عليه فتحي بكل تجبر و قال : ده كان واحد من رجالتي و دي كانت لعبه عشان تخاف و تختفي من حياتك مانا مكنتش هسمح ان واحده زي دي تضحك عليك عشان فلوسك و اسم عيلتك


كادت ليلي ان تدافع عن نفسها و لكنه اوقفها باشاره من يده و قال : و هي لو كانت طمعانه في فلوسي كانت قبلت تعيش معايا فالسر  كانت عاشت معايه في شقه عاديه بدل ما تطلب فيلا و لا عربيه ..كانت اخدت كل المجوهرات الي كنت بجبهلها وهي بترفضها يا بابا ..مراتي اخدت بنتي و مشيت من غير ما تاخد حتي هدومها و لا اي حاجه مالي جبتهالها ...لو كانت طماعه زي ما بتقول كانت جات و حكتلي و وقتها كانت هتبقي هي الي هنا مش الهانم دي بس هي فضلت تختفي عشان تحافظ علي حياتي ..يبقي دي تصرفات واحده طماعه يا بابا...اسال حفيدك لما راح عاش معاهم لقاها عايشه ازاي...دمعت عيونه بقهر و اكمل : لقاها بتشتغل خياطه عشان تربي بنتي من غير ما تمد اديها لحد ....بنت شرررريف المسيري كانت عايشه علي قد قوت يومها يا باباااااا و انا هنا عايش في قصر باكل احسن اكل و خدم و حشم و لبس و عز ملوش ااااخر....و برغم كل ده كنت بموووت قدامك فاليوم الف مره و انا بدور علي مراتي و بنتي طول السنين الي فاتت ...مصعبتش عليك 


فتحي : انا كان لازم احافظ علي اسم العيله و هي لو كانت مخلفه ولد كنت هاخدو منها و بردو همشيها بس كويس انها مخلفه بنت عشان ميبقاش ليها حجه تظهر بيها في حياتنا


اكمل بتجبر : و انااااا مش هقبل انها يكون ليها وجود في حياتنا ..نظر لصالح و اكمل : و الفيلم الي انت عملته ده كله و لا يهمني مش هتقدرو تفرضوهم عليا


انطلقت ضحكات صاخبه من هذا الثعلب الماكر تحت زهول الجميع منه ..و كما بدأ تلك الضحكات فجأه انهاها بقوه وهو يقول : عاااادي جدا الي يريحك اعمله يا جدي و انا هاخد مراتي و اطلع من هنا و اعيش بيها فالمكان الي تشاور عليه ...تقدم بضع خطوات حتي وقف مواجها له ثم نظر داخل عينه و قال بتجبر لا يقل عنه بل يزيد : بس اعمل حسابك انا مش هطلع من هنا و بس


نظر له جده و قد توجس خيفه مما يعنيه فساله ليتاكد مما وصله : يعني ايه وضح كلامك


ابتسم صالح بخبث و قال : يعني هفصل شركااااتي الي عملتها بمجهودي عن امبراطوريه المسيري و هتبقي مجموعه شركات خاصه بيا مش كده و بس هعلن في مؤتمر. صحفي اني انفصلت عنكم و شركاتي هتبقي منافسه لشركاتك ايه رايك بقي


نظر له الجد بغل و قال بفضب : ااااانت بتلوي دراااعي يابن فؤااااااد


عاد الي حبيبته ليقف بجانبها محاوطا اياها بزارعه ليؤكد لهم ما يعنيه و قال ببرود : انا مش لوي دراعك و لا حاجه انا بحب مراتي و مفيش قوه فالكون كله هتقدر تبعدها عني و يا تقبلنا كلنا يا اما هعمل الي قولت عليه ..كاد ان يرد عليه و لكنه رفع كف يده و قال : اسمعني للاخر ..انا مش بفرضها علي حد ابداااا لو هنعيش هنا يبقي الكل يحترمها و الي هيفكر بس يجرحها بنظره هيواجهني اناااا


صمت الجميع في انتظار قرار الجد الذي وقف يغلي كالمرجل وهو في حيره من امره فاذا خرج صالح من شركات العائله و اصبح منافسا لهم ستهدم تلك الامبراطوريه التي بناها منذ الصغر و اتي هذا الحفيد الفائق الذكاء عمل علي توسعتها حتي اصبحت من اكبر الشركات العالميه ...بدون تفكير الامر محسوم هو مضطر بتقبلهم حتي لا يخسره


ابتسم الجد باصفرار و قال وهو يفتح يده اشاره لليله حتي تاتي ليحتضنها وقال : تعالي يا حبيبه جدو نورتي عيله المسيري متزعليش مني انا بس كنت زعلان من ابوكي عشان كان مخبي عليا


كادت ان تذهب له تلك البلهاء و هي مصدقه تلك الكلمات الكاذبه ظنا منها انه تقبلها و لكن يده القويه التي امسكت بزراعها بقوه منعتها ..فنظرت له باستغراب فوجدته يقول لجده ببرود : تمام يا جدو خلاص مفيش حاجه بس مرااااااتي مش بتحضن حد


جز الجد علي اسنانه بغيظ و قال : و لا يهمك يا حبيب جدك ...ذييييينب


هكذا صرخ باسم زوجته فردت عليه بزعر : في ايه يا حاج بتصرخ ليه مانا جانبك اهوو. 


رد عليها و هو يحاول كتمان غضبه : قولي للخدم يجهزو اوض لليله و امها


صالح : ليله هتقعد فالجناح الي جنبي 


شريف : و انا هجهز الجناح الي فوق ليا انا و ليلي علي ما ارجع من السفر يكون مهندس الديكور خلصه


ساله صالح بخبث فهو يفهم تفكير عمه : انت مسااااافر يا عمي علي فين احنا معندناش اي اتفاقات تستدعي السفر


ابتسم له شريف بخبث اكثر و قال : لا مش شغل يا حبيب عمك انا مسافر انا و ليلي كام يوم اعوض فيهم غيابها خد بالك من ليله في غيابي ...سلااااام


اوقفه صالح بعدماا علم نوايا عمه الخبيثه و انه سيتركه ليواجه وحده باقي كوارثه فقال : استني بس يا ريس قول اخر حاجه عشان تمشي و انت ضميرك مرتاح


اطلق شريف ضحكه صاخبه و قال بلا مبالاه ؛ اااااه علي فكره يا حج امباااارح و انا بكتب كتاب بنتي علي صالح كتبت كتاب رميساء علي علي ....و فقط امسك يد ليلي الواقفه بصدمه مما يحدث حولها و خرج بها سريعا من القصر وهو يضحك حينما سمع صراخ ابيه و شهقات الجميع 


صعد سيارته معها فقالت له بزهول : انت رميت القنبله و سيبتها تفرقع في وش صالح 


ضحك بصخب وهو ينطلق بالسياره : جوز بنتك مش سهل يا حببتي هيطبقهم كلهم و يحطهم في جيبه الصغير ...قبل كفها بعشق و قال : انسي اي حاجه و اي حد و خليكي معايه و بس خليني احاول اعوض الي فاتنه يا حببتي


قبلت كفه هي الاخري و قالت : انا معاك يا حبيبي و عمري ما هبعد عنك تاني


رد عليها بتصميم : و مين قالك اصلا اني هسمحلك تعمليها تاني يا روحي


ابتسمت له بعشق و قالت : زي مانت متغيرتش يا شريف حبك و تملكك ليا اكني لسه كنت معاك امبارح


شريف بحب : لا مش زي ما هو ده بقي اكبر بكتير يا قلب شريف الله يكون في عونك فالي هتشوفيه مني و متنسيش اني لسه معقبتكيش عالي عملتيه ..اكمل باشتياق : اطفي نار شوقي ليكي الاول و بعدها اعقابك براحتي


مالت عليه بدلال لم تفقده رغم سنوات عمرها الثلاث و الاربعون ثم ملست فوق زراعه و قالت : و اهون عليك يا حبيبي 


شعرت بتوتره و تشنج عضلاته تحت يدها فابتسمت بخبث و قالت : دانتا حتي مخلتنيش اسلم علي بنتي و لا اعرف احنا رايحين فين


قبلها سريعا بسطحيه و قال بنفاذ صبر وهو يبعدها عنه : ابعدي بس كده عشان العربيه متتقلبش بينا و طول مانتي معايه متساليش رايحين فين


ابتعدت عنه وهي تطلق ضحكه صاخبه اعادتها لشبابها مره اخري


جن جنون الجميع بعد خروج شريف من القصر 


صرخت هناء بغل : انااااااا مش هسكت ابدااااا عالي عمله انااااا هعرفو مين هيا هناء السمري


اعقبت قولها بالذهاب سريعا متجهه الي الاعلي و لحقتها ابنتها و لكنها نظرت بكره الي ليله التي انكمشت علي نفسها خوفا من تلك النظرات الحاقده


اما الجد فكاد ان يتوقف قلبه مما فعله حفيده فهو سبقه بخطوات ليس خطوه واحده و لم يترك له مجال للي زراعه فقال بغضبا جم : انت خلااااااص محدش بقي ماااالي عينك طب انت اتجوزت من غير مانعرف كمااااان تجوز اختك من ورايا لييييبه ليييييه عملت كده


رد عليه ببرود كاد ان يصيبه بجلطه : انا اخوها الكبير يا جدووو و علي صااااحبي طالبها مني من زمان بس كنت مستنيها تخلص ثانوي بس ادام هو الي بيوصلها لدروسها يبقي الافضل انه يكون في اطار رسمي .. ابتسم بخبث و اكمل : و بعدين انا و صاحبي ديما مع بعض في كل حاجه مش معقول اتجوز حببتي وهو لا 


رمزيه بغل : و ايه الي يخليك متاكد انه بيحبها اوي كده مفيش راجل بيحب بجد يابن اخويا


رد علي قبل صديقه وهو ينظر لحبيبته الخجله : لا فيه يا طنط لما تكون ست البنات الي مفيش زيها و لا شايف غيرها يبقي تتعشق مش تتحب بس


صرخت به بغيظ بعد ان فهمت مغزي حديثه : تقصدددد ايه بكلامك ده يا حيوااااان انت


ماماااااااا ....هكذا صرخ بها حكيم حتي لا تكمل اهانه لعلي الذي يعلم تمام العلم انه لن يرد لها تلك الاهانه نظرا لاخلاقه العاليه


نظرت لابنها و قالت : اااايه يا حكيم بقيت تزعقلي عشان الكل دلوقت خلاااااص امك بقت وحشه و مبقتش عارف تدافع عنها حتي مراتك الي غفلتك و رتبت كل حاجه مع اخواتها و اهتبرتك مش موجود اصلا في حياتها


لم يستطع صالح السكوت اكثر من ذلك بعدما راي دموع اخته الغاليه علي وشك الهبوط فقال بحزم : اخواتي ميعرفوش حاجه عن كل الي حصل يا عمتو ...نظر لحكيم و اكمل : انت عارفني مش بخاف من حد و لا بكدب عشان حد و برغم ان حتي لو ملك كانت تعرف فمش من حقها تحكي لحد حاجه تخص اخواتها الا انها فعلا مكنتش تعرف اي حاجه حتي رميساء متعرفش اصلا ان اتكتب كتابها غير انهارده لما راحت تمضي علي القسيمه 


حكيم : انا عارف ان مراتي مخبتش عليا حاجه و عارف ان مش من حقي ازعل منها لو خبت عليا حاجه تخصكم زي مانا مش هقبل انها تحكي لحد الي بيني و بينها مش هجبرها تحكيلي حاجه الا لو هي حابه تحكي ده انا واثق في ملك و في طريقه تفكيرها يا صالح 


نظرت له ملك بعشقا خالص و قالت : ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس و الله العظيم انا مكنتش اعرف و الا كان هيبان عليا و انت هتعرف 


ضمها بحنان امام الجميع و قال : عارف يا حببتي و والله مش. زعلان حتي لو تعرفي دي حاجه بينك و بين اخواتك و لما تحفظي سرهم انا هحترمك اكتر


الجد بغيظ : يعني خلااااص كلنا اتحطينا ادام الامر الواقع


الجده : خلاص بقي يا حج افرح لاحفادك و فكر هنعملهم حفله كبيره امتي عشان نعلن فيها جوازهم و بعدين علي مش غريب ده احنا الي مربيينو و ابوه الله يرحمو كان صاحب الغالي الروح بالروح الله يرحمهم و يسامحهم 


رمزيه بغل و حقد : يعني كلكم بقيتو ملايكه و انا الي شيطانه خلااااص يا حكيم بتبيع امك عشان مرااااتك ..بكت بتمثيل و قالت قبل ان تغادر بغضب : يا خسااااره عمري الي ضيعته عشااااانك يا خسااااره


نظر ناحيتها بحزن و لا يعلم ما عليه فعله فهو قد ضاق زرعا من افعالها التي دائما تقلل من شأنه امام الجميع حتي اصبح لقبه ( ابن امه ) هو قرر ان يخرج من تحت عبائتها و يكون له شخصيه مستقله و لكنه سيظل يبرها و يحترمها و لكنه لم يسمح لها ان تدمر حياته مع زوجته الحبيبه التي صبرت عليه كثيرا و تحملت لاجله اكثر


و كالعاده في اصعب لحظات حياته يجدها بجانبه تشد من ازره ..وجدها تمسك بكفه و تقبله امام الجميع بحب و دون ان تخجل من فعلتها ثم قالت : متزعلش حبيبي حقك عليا انا شويه كده تكون هديت و اطلع راضيها بكلمتين


نظر لها بابتسامه عاشقه بعد ان شعر بزهو امام الجميع بعد ان قبلت كف يده دون ان تشعر بالتقليل من قيمتها ...اما صالح فنظر لها نظره فخر و حب علي نتاج تربيته الصالحه لاخوته


نظر لهم الجد بغيظ و لكن من داخله شعر قليلا بالفرحه لما يراه امامه ثم قال قبل ان يذهب لغرفته : شوف هتعمل حفله امتي عشان تعلن فيها الهباب الي هببته ..و لا هتستني لما عمك يرجع من شهر العسل 


ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكات الجميع علي ما قاله بغيظ فنظر لهم و قال : هتجلطوووووني.....و فقط ذهب مبتسما تجاه غرفته ليستريح قليلا و يعيد حساباته مره اخري


جلس الجميع اخيرا بارتياح فقالت رميساء لليله : انتي شكلك احلي ما كنتي طالعه فالتي في مع اني اصلا كان شكلك قمر و انتي واقفه جنب صالح بس فرق الطول بينكم واضح اوي ..قالتها بابتسامه


فرد عليعا صالح وهو يضم صغيرته اليه اكثر : شوفي نفسك انتي و النخله الي قاعد جنبك ده الاول و بعدين اتكلمي


هههههههههههه


ملك : احنا اصلا كلنا اوزعه و انتو ما شاء الله طولكم مش طبيعي بجد


ضمها حكيم ناحيته و قال بحب ممزوج بوقاحه : احلي اوزعه في حياتي بعدين يا روحي انا بموت فالاوزي الصغنن ده 


قزفه صالح بالوساده و قال : لم نفسك يا بغل انت مش مالي عينك انا و لا ايه و بعدين في بنات قاعده


رد علي بغيظ : اسم الله عليك يا صالوحتي اخر ادب و احترام و انت لازق فيها و شويه و هتقعدها علي حجرك قدمنا


صدر صوت شهقات عاليه من الثلاث فتيات و ضحكات اعلي من حكيم و علي حينما قام صالح برفع صغيرته علي غفله واضعا اياها فوق ساقيه محاوطا هسرها بيده ثم قال بوقاحه بعد ان قبلها بسطحيه امام الجميع : طب و الله فكره جدع ياض كده احلي 


حاولت التخلص من يده وهي في شده الاحراج مما يفعله فافتعل الغضب و قال : بااااس بقي اهمددددي


خافت من صراخه و انكمشت وهي تقول : ااا انا معملتش حاجه انا بس جعانه


ابتسم علي برائتها و احتضنها بحب و قال بعد ان قبل جبهتها : احلي اكل يتحضر لجل عيون ليلتي الحلوه


انقضت تلك الليله العصيبه بذهاب كلا منهم الي غرفته بعد ان تناولو طعاما فاخر قد جلبه صالح من اشهر المطاعم لصغيرته و ذهب علي الي بيته بعد ان ودعهم علي وعد بلقائهم صباحا


تركت ملك زوجها يذهب لمراضات امه و انتوت ان تجعله يغيش ليله من الاحلام تعويضا له عما ستفعله امه به و مكافأه ايضا لما فعله من اجلها امام الجميع


عاد لها بعد نصف ساعه بوجها متجهم و لكنه تحول الي الزهول المصاحب بالنبهار بعدما وجد حبيبته تنتظره بابهي طله بعد ان ارتدت ثوبا اسود قصير للغايه لا يكاد يغطي مؤخرتها البارزه و جسدها الابيض ظاهرا بسخاء من تحت تلك القماشه الشفافه و زينتها الكثيفه جعلتها قنبله انوثه موقوته ستنفجر به لا محاله


كانت متأكاه علي ظهر الفراش و تفر ساق و تثني الاخري بتعمد حتي تظهر انوثتها التي لا يداريها شيئا كما يفضل حبيبها


و حينما وجدته متصنم مكانه قامت بتمهل و علي وجهها ابتسامه جميله ثم اقتربت منه حتي وقفت قبالته و كوبت وجهه بيدها وهي تنظر له بعيون تقطر عشقا و من دون ان تتفوه بحرف وقفت علي اطراف اصابعها حتي تطال ثغره و بدات في تقبيله بنهم و حينها فقط فاق من زهوله و لف يده حولها رافعا اياه من فوق الارض و اخذ يلتهم شف تيها بجوع عاشق.....و بعد فتره فصلها و قال بانفاث لاهثه : كل الجمال ده عشاني اناااا


قبلت ه بسطحيه و قالت بدلال مغوي : مليش غيرك اعمل عشانه كده يا حبيبي ..غمزت له بوقاحه و اكملت : و لسه في كتييير انهارده


ابتسم باتساع وهو ينزلها و يقول : و انا عايز اشوف الكتير ده اووووي


نظرت له برغبه نابعه من قلبها العاشق و بدات تنثر قبلاته فوق رقبته نزولا الي صدره العضلي وهي تخلصه من ملابسه قطعه تلو الاخر وهو يقف بقلبا متضخم مما تفعله به و الذي انساه حزنه مما فعلته به امه الغاليه



ماذا سيحدث يا تري


سنري

💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

الخامس عشر

خدني لحنانك خدني ... عن الوجوووود ابعدني... بعيد بعيد... انا و انت بعيد بعيد وحدينا .... عالحب تصحي ايامنا ... ع الشوق تنام لياليناااااا


جلس جاسم يحتسي الخمر بشراهه في منزل ناني وهو يغلي من الغضب و يقول : اااابن الكلب معداش ساعتين و طلع منها زي الشعره مالعجين و انا الي قولت انها هتبقي الضاربه القاضيه بعد ما اتهموه بالجنون


ناني بغيظ : لا و الصحافه و الميديا كلهاااا مورهاش سیره غیر صالح المسيري الي اتنازل عن جبروته عشان حبيبته حتي الصحافه الاجنبيه كاتبه عنه الفرعون المصري العاشق


القي جاسم الكاس من يده فوق الارض وقال بصراخ : خلااااااص عرفت انتي بتقهريني اكثر مانا مقهور دا حتي الاسهم بعد ما المؤتمر خلص طلعت تاني بسرعه الصاروخ


اقتربت منه و اخذت تحسس علي صدره و تقول بمكر : ما عاش و لا كان الي يقهرك يا روحي احنا معانا لسه كنزين اكيييد واحد منهم


هيجيب اجله نظر له بعيون تلمع بالحقد فابتسمت له بخبث ثم اقتربت منه تقبله


بعهر قد اعتادت عليه


اخذها الي احدي الفنادق الكبري و التي تكون مملوكه لصالح دون ان يعلم احدا غيره بذلك و اختار جناحا ملكي ليليق بحبيبته التي حرم منها لسنوات رغما عنه و قد قرر ان يعوض كل لحظه بعد


عاش فيها بقلبا مقهور .. مشتاق لحبيبه عمره بعد ان جلسا معا حتي ينتهي عامل الفندق من ادخال عربه الطعام الذي طلبه قبل ان يصعد بها ... و بمجرد انتهاءه و خروجه من الجناح انتفضت بخضه حينما وجدته يخطتفها بين زراعه في عناقا ساحق الم اضلعها و لكنها لم تهتم به و بادلته عناقه باقوي منه وهي


ترمي من علي ظهرها هم و حزن سنوات طوال عاشت فيهم وهي بعيده عنه ... ابعدها دون ان يخرجها من بين يده و قال وحشتی بینی و فقط التهم ثغرها التماما وكل ما تطاله بده و ... وحشتيييييني .. و فقط التهم ثغرها التهاما و كل ما تطاله يده و شفتيه يبث فوقها شوق سنوات كان يحلم بوجودها معه و بین يديه وهي كانت معه تلك الفتاه ذات الخمس و عشرون عاما حينما تزوجت به و عاشت معه اجمل ثلاث سنوات فها قد حان الوقت لتعيد ما ضاع منهم وتعوضه عن كل هذا العذاب الذي عاشوه


بسببها هي


اشرق صباحا جديدا علي قصر المسيري و لكنه كان مبهجا للغايه علي البعض وكئيبا علي الآخرين الذي يملا قلبهم الحقد والغل علي من حولهم


بعد ان اخذ حماما منعش و ارتدي ثياب بيتيه مريحه قام بنثر عطره الفواح و الذي تعشقه صغيرته اتجه نحو الباب و خرج من جناحه ثم فتح الباب المجاور له دون ان يكلف نفسه عناء الطرق عليه و ما ان اغلقه حتي وجدها تخرج من المرحاض الملحق بجناحها و هي ملتفه بمنشفه قطنيه صغيره فشهقت بزعر و هي


تقول بعد ان وضعت يدها علي صدرها : خضتني يا صالح صالح ...... این صالح ... ضاع صالح في جمال تلك الحوريه الماثله امامه و جمالها يشع نورا يملا قلبه المسكين الذي خفق بشده بعد رؤيتها بهذا الشكل المهلك لرجولته .... رجولته التي انتفضت تطالبه


بها و الاااان و ليحترق العالم بعدها لا يهم




مش عايزه تصبحي عليا احمر وجهها خجلا من حركاته الوقحه فوقها و قالت بتلجلج : هاااا... لا ...ااااا


مال عليها ببطيء مثير منافي لثورته الداخليه و التي فضح عنها









اليها سريعا ملقيها فوق الفراش ثم جلس علي ركبتيه ارضا و سحبها من ساقيها حتي اصبحت انوثتها واضحه امامه لم ينتظر لحظه ليخل راسه فيها ميليا كلها لكلا بعد ان لعق شهرها الحلم


>








التفت العائله باكملها حول طاوله الافطار كالمعتاد حتي هناء قررت التواجد حتي لا يعتقد احدا انها قد هزمت والجميع في انتظار صالح و صغيرته اللذان دخلا عليهما ممسكين بيد بعضهما و


السعادة تصرخ فوق وجوههم


نظرات حقد و غل انطلقت من عين هناء و داليا اما جاسم فكاد ان ياكلها بعينيه و لكنه نظر امامه سريعا بعدما تلقي نظره قاتله من


صالح الذي يفهمه جيدا


وجد اخته تاركه مقعدها الذي تجلس عليه بجانبه و قد جلست في المقعد المجاور له بعد طلبت من جاسم ان ينتقل للاخر و فعلها علي


مضض


وقف قبالت رميساء وقال بعد ان قبلها فوق جبهتها : سيبتي الكرسي بتاعك ليه يا حبيبت اخوكي


قبيلته من محنته مقالت يجب عش الجميل يقعد جيته جنبه طبعا

قبلته من وجنته و قالت بحب : عشا اخويا يقعد حببته جنبه طبعا و انا هقعد جنبها .. نظرت الي ليله و اكملت بابتسامه صافيه ؛ مش


كده احسن يا ليلتو ابتسم هو باتساع علي هذا الاسم اما هي نظرت لها باستغراب فضحكت لها و قالت ؛ مش صالح بيقولك يا ليلتي .. نظرت لها و


قالت باحراج : ايوه بيقولي كده رميساء : خلاص يبقي انا هقولك يا ليلتو منها بدلعك و منها احافظ


علي عمري يا روحي ههههههه ضحك الجميع علي تلك المزحه و لكن بالطبع رمزيه لم تمرر كل هذا دون ان تبخ سمها خاصتا وهي تجلس يتاكلها الغيظ و الحقد بعدما


رات حكيم و ملك ينظران لبعضهما بكل هذا الحب والسعاده واضحه علي وجهيهما : مش خلاص بقي و نبدا فطار و لا هنفضل


في القرف ده كتير لم يعيرها انتباها و انما سحب الكرسي المجاور له و اجلس صغيرته


التي ظهر عليها الحزن فقبل راسها و قال بهمس : متشعليش بالك


بالعقربه دي و انا هفهمك بعدين ابتسمت له و هزت راسها دون حديث


جائت اليهم المربيه الخاصه بصالح الصغير وهي تحمله متجهه به ناحيه صالح و هي تقول : انا اسفه يا فندم بس عمال يعيط من


بدري و يقول عايز خالو


حمله منها ثم اجلسه فوق ساقه بحب و قال بعد ان قبله من وجنته الممتلأه بحلاوه : حبيب خالو مين زعلك و انا اموتهولك


صالح الصغير : انا سحلان منك خالووو انت مس تسوف ثالح خالث


دوات


احتضنه صالح بحنان و قال : اخص عليا انا غلطان حقك عليا و انا هصلح غلطتي و هجبلك لعب كتييير انهارده تمام کده


صفق الطفل بفرحه و قبله ثم قال : بس تلعب محايه مااااسي ملك : انا مش عارفه انت عامله ايه يا صالح كل شويه يسال عليك


حتي لما روحت انا و حكيم نصبح عليه مرداش يكلمنا الا لما وعدناه انه هيشوفك انهارده

الجده : من اول ما اتولد وهو متعلق بيه يا روحي و تلاقيه زعلان


عشان الفتره الي فاتت مكنش بيشوفو بالايام ... نظرت لیلیه و قالت بمكر لذيذ : بس كان معاه عزره كان قاعد جنب حبيبته لحد ما


وقعها في شباكه الخبيث هههههههه


احمرت وجنتها خجلا وتفاجات بالجد يوجه لها الحديث قائلا : و


انتي في سنه كام يا ليله ردت عليه وهي تحاول التحدث بطريقه طبيعيه : في تانيه ثانوي


یا جدو تدخلت هناء و هي تقول بغل : ثانوي تجاري و لا صنايع ما هو ده اخرك اكيد


لمعت عيناها بدموع الحزن من تلك الاهانه و لكن قلبها رقص فرحا


حين وجدت حبيبها يدافع عنها بقوه وهو يقول : حببتي في ثانوي عااااام علمي علوم كمان لانها ناويه تدخل طب بامر الله و طالعه التانيه السنه الي فاتت عالمدرسه ... برغم انها كانت ساكنه في بيت بسيط و بتاخد دروس فالمواد الصعبه عليها و بس عشان متقلش


علي امها الست الجدعه المحترمه الي بميت راجل الي فضلت


تحني ضهرها علي مكنه خياطه و لا انها تمد اديها لحد مش زي


بنتك الي بتاخد السنه في اتنين و كل يوم تسحب بالالافات عشان


الكورسات الي بتاخدها وياريت جايبه فایده معاها


داليا بغل : لو سمحت يا صالح بلاش تلقيح بالكلام


رد علبها بكيد : التلقيح ده للنسوان يا قطه و انا قولتلها شوفي بنتك


مقولتش مثلا زي ناس عشان تقولي كده جاسم : خلاااص یا صالح مالك نازل بهدله فامي و اختي ليه كده مكنتش كلمه


رد عليه ببرود حاسم : ده هيبقي رد فعلي علي اي حد يفكر بس


يدوس لمراتي علي طرف او يدايقها بكلمه انا نبهت عليكم امبارح و


اهو بكررها لاخر مره عشان محدش يلومني علي اي رد فعل هعمله .. مراااااتي خط احمر


انهي حديثه و تحول فورا الي هذا العاشق المتيم وهو يضع لها طعاما في طبقها وهو يقول بحنان : افطري يا حبيبي و لا تشغلي بالك بحد سيبيهم يولعو هههههههه هكذا ضحكت الاختان والجده علي هذا الماكر الذي


يجعل من امامه يحترق وهو لا يبالي


دخل عليهم علي وجدهم مجتمعين في بهو القصر واستغرب من صديقه الذي وجده يجلس باريحيه و ما زال مرتديا لملابس بيتيه القي عليهم جميعا السلام و بعد ان جلس بجانب رميساء وجه الحديث لصالح قائلا : شكلك قاعد مانتخ بالترنج الي انت لابسه ده


انت مش رايح الشركه ولا ايه


رد عليه بتكاسل : لا انا اجازه انهارده ورايا حاجات مهمه نظر له الكل بزهول فمنذ متي و صالح المسيري يجلس فالقصر يوما كاملا فقال الجد متسائلا : وراك ايه يا بيه مش كفايه الايام الي فاتت دي كلها كنت سايب الشغل و قاعد ااا... صمت قبل ان يكمل حديث يعلم جيدا انه سيغضب حفيده وهو ما لا يريده علي


الاقل الان


ابتسم له صالح ببرود ثم وضع زراعه فوق كتف تلك المنكمشه و ضمها اليه و قال : ااااه كنت قاعد جنب حببتي بس معتقدش انك


لقيت اي تقصير فالشغل لاني كنت متابعه خطوه بخطوه حتي و انا بعيد و علي وعمي مقصروش في حاجه مافيهاش حاجه لما اخد اجازه يوم اريح فيه و بعدين انا مستني مدام شاهي عشان جايه


انهارده تجيب لليلتي كل اللبس الي هتحتاجه نظرت له بحب ممزوج بفرحه و لكنها استمعت لرميساء وهي تقول بطفوله : اللللله شاهي دي اعظم ديزينر في مصر والشرق الاوسط كله انا بحب زوقها اووووي .. نظرت لاخيها بشقاوه و اكملت : انا


کمان هختار كل الي نفسي فيه و اياك تتكلم قبل ان يرد عليها وجدت علي ينهرها بغضب حاول اخفاءه : علي اساس انك متجوزه سوسن يعني ولا ايه انتي قولتيلي عايزه حاجه و انا مجبتهاش


نظرت له بقلق ممزوج بحزن و قالت : انا مقصدش و الله يا علي بس انا متعودتش اطلب حاجه من حد غير اخويا رد عليها بحنان يشوبه الحسم : اتعودي يا قلب علي انتي خلاص بقيتي مراتي يعني اي حاجه تحتاجيها تطلبيها مني انا اتفقنا هزت راسها بموافقه خجله تحت نظرات الجد الذي ينظر له بفخر بعد ان تاكد من ذلك الموقف العفوي انه ليس بطامع مع انه يعلم تمام العلم ان الطمع ليس من شيمه و انه لديه ما يكفيه و يفيض فهو يمتلك شركته الخاصه و لكنه تركها تحت اداره احد موظفينه المخلصين لاصرار صالح ان يتولي صديقه منصب المدير التنفيذي المجموعة شركات المسيري وهو لا يحبذ ان يترك صديقه وحده


صالح بكيد : بس هي لسه في بيت ابوها يا صاحبي و ملزومه مني لما تبقي في بيتك ابقي اعمل الي عايزه رد عليه صديقه بكيد اكبر كالمعتاد بينهم : طب مانت كمان مراتك


لسه في بيت ابوها لما تتجوزها تبقي اعمل الي انت عايزه اغتاظ منه و رد بغضب : ولااااا انت ايه حكايتك معايه بالظبط اكتب كتابي تقول وانا كمان اشمعني انت اعمل حاجه لمراتي تقول و انا كمان اشمعني انت اتلم هااااا بدل ما اروقك


ضحك الجميع عليهم وظلو يتثامرو حتي اتت مصممه الازياء الاشهر في الوطن العربي باكمله مصطحبه معها عددا من العاملات


اللائي يحملن عددا كبيرا من الحقائب و الصناديق المغلفه و بعد ان رحبو بها بدات تعرض عليهم كل ما جلبته معها من اطقم تناسب جميع الاوقات مع كل ما يلزمها من حقائب و احذيه منها الرياضيه كما تفضل صغيرته ومنها ذو الكعب العالي .. اما الملابس البيتيه والخاصه بالنوم فلم يجعلها تعرضها امام الحاضرين و امر


العاملات ان تصعد بها الي غرفتها لتراها علي انفراد و قد جعلها تجن بسبب تحكمه الذائد في ما ترتديه فصرخت به


بنفاذ صبر وهي غاضبه للغايه مما جعلها قابله للالتهام : يا صاااالح بقي حرااام عليك ايه هدوم تيتا الي بتختارهالي دي انا لسه


مكملتش تمنتاشر سنه بقي رد عليها ببرود ينافي اشتهائه لها بسبب مظهرها المغوي له : بقي


بقي بطلي بقبقه يا روحي مفيش لبس محزق و لا مفتوح و ده الي


عندي


نظرت له بغيظ و لكن انقذتها تلك الشاهي وهي تقول بابتسامه

عمليه : يا فندم في دريسات و لبس كتير محترم و في نفس الوقت يناسب سنها


صالح بغيره : ماهي قاست الي بتقولي عليه و طلعت زي القمرررر فيه اعمل ايه انا بقي


ضحكت بصخب وقالت : هي اصلا من غير حاجه ماشاء الله عليها حقك تغير بصراحه


نظر لها بهوس و قال : بصي الغي كل ده و هاتي حاجات النقاب احسن


هكذا صرخت ملك و ليله و رميساء في نفس الوقت بعدما سمعن ما قاله و الذي اعتبروه دربا من الجنون


اتصل بفرج وهو يجلس مع ناني والتي تعتبر العقل المدبر له و حينما جاءه الرد قال : ها يا فرج عملت ايه


فرج : كلمته يا باشا و قولتله في مصلحه حلوه هتطلع منها بقرشين حلوين و هو ما صدق رشق فيها


ابتسم جاسم بخبث و قال : حلووووو اوي تقدر تجبهولي دلوقت و تيجي عند ناني في بيتها فرج : عنيه يا باشا مسافه السكه هكون عندك انا و هو


اغلق معه و نظر للجالسه امامه و قال بفرحه : الواد ما صدق فرج


رماله عضمه مسك فيها زي الكلب واهو جايين فالسكه


اطلقت ضحكه سافره و قالت بعد ان نفثت دخان سيجارتها


المشتعله بيدها : هو ده الكلام بس اهم من ده كله انك من بكره


تخلي جيجي تعمل الي اتفقنا عليه من الاول هو ده الي هيكسره


بصحيح و مش هيقومله قومه بعدها


جلست في احضانه وهي تشعر انها ما زالت فتاه صغيره و هو


يحاوطها بحب وتملك و حينما حاولت القيام سالها بجزع : رايحه


فين


نظرت له بحب و قالت : مالك يا حبيبي اتخضيت ليه كده انا بس


عايزه ادخل الحمام ضمها لصدره وقال بالم مازال محفوره داخل قلبه : انا اصلا الساعتين الي نمتهم كنت مفكر اني بحلم و خايف اصحي ملاقكيش جنبي لاني طول السنين الي فاتت بحلم و بتمني اللحظه الي هتبقي فيها فحضني .... كنت بروح شقتنا و اطلع اي حاجه من هدومك و اقعد اشم فيها لحد ما انام و انا دافنها جوايه ... اشتريت كميه كبيره من البرفيوم الي كنتي بتحبيه عشان افضل ارش منه فالشقه كلها ... لمجرد بس اني احس بريحتك حواليا ... مكنتش برتاح كنت بتعذب اكثر لاني عارف انك مش موجوده ...... كنت كل ميأس من اني الاقيكي . قلبي كان ديما يقولي هترجع اصبر و هترجعلك .... ضمها بقوه و اكمل : لحد ما شوفت صور ليله عند صالح عرفتها لانها شبهك و كنت هتجنن و اجيلك وقتها بس هو وعلي منعوني و عملو كل الحكايه دي عشان لما يجيبك عندي


متقدريش تهربي تاني كانت تبكي دون صوت مع كل خرف ينطق به و قلبها يعتصر الما علي ما تسببت به لحبيبها فقالت : اقسملك بالله انا عملت كده بس


لما شوفت الراجل موجه عليك بندقيه اوعي تفتكر انك اتعذبت لوحدك لااااااا ... انا اتعذبت اضعافك و انا كل يوم بنتي بتكبر و تسال عنك و انا اقولها مسافر و مش قادره اوریها صورتك عشان لو شافتك في جرنال و لا فالتلفزيون اكيد كانت هتعرفك... اتعذبت لما الناس كل شويه تسالني جوزك فين .. و الي يقول سابها و طفش و الي يقول متجوز عليها ... و الي يقول شكلها عامله عامله و هربانه هي و بنتها .. مبطلوش يتكلمو غير لما عاشروني و عرفو اخلاقي كويس بطلو يسالو بلسانهم بس عنيهم كانت بتجلدني .... و اكبر وجع ليا يوم كتب كتاب بنتنا لما الشيخ امام بقي هو وكيلها


... شهقت بقوه و اکملت : كنت بموت يا شريف مكنتش قادره


استحمل الموقف كوب وجهها بحنان وقبلها بحب ثم قال : انا الي جوزت ليلتنا يا


حببتي متزعليش نظرت له باستفهام فابتسم لها و قص لها كل ما فعله صالح من اجلهم و بعد ان انتهي تحت زهولها قال : كل حاجه حصلت وري بعض ملحقتش احكيلك تفاصيل الي حصل انا نفسي اتفاجئت بيه انه مجهز بطاقه باسمها و فکر و رتب كل ده عشان اتوكل ليها ... ابتسم بامتنان و اکمل : الولد ده كل يوم بيثبتلي انه راجل و يعتمد عليه و بيحبني بجد


ابتسمت بفرحه و قالت : الحمد لله ياااارب الحمد لله متتصورش فرحتني قد ايه يا شريف ... قلبت وجهها فجأه و قالت بوعيد : بس بردو مش هفوتلو الي عمله و اشتغالاته ليا .. اقسملك بالله انت لو شوفته و هو بيصلح العربيات و متبهدل شحم متصدقش ابدا ان ده رجل الاعمال الكبيرو كمان تصرفاته كانت طبيعيه خاااالص انا الاول شكيت من الشبه الي بينكم بالذات في الطباع و كمان فاكره انك كنت ديما تحكيلي عن ابن اخوك الي متعلق بيك و بتحبه اوي بس لما لقيته بيتعامل كأنه واحد فعلا متربي في حواري كدبت


نفسي اطلق ضحكه صاخبه و قال : ولد مجرم اقسم بالله يا حببتي الي متعرفهوش انه فعلا و هو صغير كان بيقف مع العمال وهما


بيصلحو او يعملو صيانه للمراكب و بيتعلم منهم و الي ساعده اكثر انه دخل هندسه قسم ميكانيكا يعني زي ما قالك انه جايبها من


تحت الصفر مكنش بيكدب عليكي نظرت له بغيظ لذيذ و قالت : ااااخ منك انت و ابن اخوك نفس الي


انت عملته معايه زمان لما وقعتني في شباكك في ثانيه هو كمان


البت مخاديتش فايده غالوه


ههههههههههه هكذا هرجت الضحكه من قلبه اخيرا بعد سنين


عجاف قضاها فالانتظار المؤلم


و لكن هلي ستستمر سعاده ابطالنا ام للقدر رايا آخر يا تري


سنري


انتظرووووووووووني


💜دمتم ساالمين 💜


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع