القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليتك كنت صالحاً الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله

 


رواية ليتك كنت صالحاً الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله 





رواية ليتك كنت صالحاً الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله 




6💜7

الفصل السادس 

 حيرت قلبي معااااك و انا بداري و أخبي ....قولي اعمل ايه وياك و لا اعمل ايه ويا قلبي......بدي اشكيلك من نااار حبي....بدي احكيلك عالي في قلبي...و اقولك عالي سهرني...و اقولك عالي بكاني.....و اصورلك ضني روحي....و عزت نفسي منعاني

ام كلثوم : حيرت قلبي


_______________


كان يقف خلف سور السطح وهو يسند عليه بظهره ممسكا بيده سيجاره الذي لا يفارقه و كان شاردا يفكر بعمق في خطوته القادمه 


أذ تفاجأ بها تقتحم عليه خلوته و يظهر علي ملامحها الغضب و لكنه لم يهتم الا بمظهرها الذي خطف قلبه للمره التي لا يعرف عددها و برغم بساطته الا انها في عيونه اجمل النساء


وقفت قبالته محاوله التحكم في غضبها و هي تقول : ممكن اعرف ايه الي انت عملته الصبح ده مين اداك الحق انك تدخل في حاجه متخصكش ...انت مالك اضحك و لا ارقص فالشارع حتي .....


اخذت تثرثر وهو سارح تماما في ملامحها التي يلتهمها بعيناه العاشقه فهو لا يصدق انها اخيرا تقف امامه و تحادثه ..نظر لها بوله و كأنها تلقي عليه أشعارا لا توبيخا لفعلته


صمتت فجأه وهي تنظر له باستغراب ثم اكملت : انت مش بترد عليا ليه هااااااااا


هكذا شهقت بقوه حينما وجدته يحملها من خصرها بيد واحده و الثانيه يضعها فوق ثغرها حتي لا تصرخ وهو يتخيل حلاوته حينما يطبق عليه بشفتيه الغليظه


دخل بها شقته الصغيره في خطوتان فقط ثم انزلها خلف الحائط و وضع زراعاه حولها دون ان يلمسها...نظر لها بقوه و قال :  عايزه ايه


كانت حرفيا ترتجف من الرعب وعيونها دامعه ظنا منها انه سيؤذيها و من الصدمه لم تقوي علي التحدث


لانت ملامحه و بدلت نظرات غيظه باخري حنونه حين قال لها بهمس حاني : متخفيش يا ليل...كاد ان يضيف ياء الملكيه لاسمها كما تعود ان ينطقه ب ليلتي و لكنه تراجع سريعا و قال : يا ليله انا مقدرش أئذيكي


لمعت في عيونها الصدمه مما سمعته و الاكثر مما تراه داخل تلك العينان التي ينطلق منها شرارات العشق و التمني و هو لا يكلف نفسه ان يداريه فقالت بتيه : انت مين


اهداها اجمل ابتسامه ثم رد بمراوغه : انااااا صااااالح ...


نظرت له باستغراب فغير مجري الحديث وهو علي نفس وضعه : انتي زعلانه مني عشان زعقتلك الصبح طب ينفع بنوته حلوه زيك تمشي تضحك فالشارع و تخلي الناس تشوف ضحكتها الحلوه دي ...طب افرض حد عاكسك تفتكري كنت هسيبه قبل ما افقعله عينه الي بصلك بيها


دق قلبها سريعا من حلاوه كلماته التي لاول مره تسمعها بكل ذلك الاحساس فهي تلقت الكثير من الاطراءات علي جمالها و لكن لم تشعر بصدق احدهم يوما مثله


سألته و كل خليه بداخلها تترجاه ان يرد عليها بصدق : و انا اهمك في ايه عشان تعمل عشاني كده انت ياااا دوب لسه شايفني امبارح


مرر عيونه فوق ملامحها القريبه منه وهو يحارب جيوش شوقه التي تطالبه بالاقتراب ..و لكن مهلا مهلا ليس الان


ابتعد موليها ظهره حتي لا يضعف اكثر و اخرج زفره عميقه ثم قال : جااارك مجرد جارك و خايف عليكي ...التف لها مره اخري و اكمل : و انا دخلتك هنا عشان محدش من الجيران يشوفك واقفه معايه عالسطح و يفهم غلط ..اكمل بحروف تقطر عشقا دون ان يدري : انا خايف عليكي


الي هنا و كفي لم تستطع احتمال اكثر من هذا حينما شعرت ان قلبها سيتوقف من كثره دقاته و شدتها سحبت حالها و خرجت مهروله دون ان تتفوه بحرف 


اما هو فابتسم بحلاوه وهو يشعر بحماس كبير و بخبرته في عالم النساء يكاد يجزم ان صغيرته قريبا ستكون بين يديه تبادله عشقه بعشقا اكبر


لم يخفي علي هذا الذئب الماكر تنفسها العالي الذي حاولت ان تكتمه بعدما اخذ صدرها يعلو و يهبط و لم يبذل مجهودا في قراءه ما يدور داخل عقلها الصغير 


ملس فوق شعره و قال : قريب...قريب اووووي هتكوني معايا يا ليلتي


لم يكن يعلم بامر هذا الساكن الجديد الا بعدما عاد الي منزله بعد منتصف الليل ووجد والدته تخبره عما تناقله اهالي الحي عن هذا الشاب الوسيم الذي سيمكث في بنايه ليلي جن جنونه و حاول الاتصال بليله طوال الليل و لكنه وجد هاتفها مغلق ...توعدها بداخله و قرر ان يحادث امها في اليوم التالي


و بعد ان اتي عليه يوما جديد وهو يقوم باصلاح احدي السيارات وجدها تاتي وهي تحمل عده حقائب مليئه بالخضروات و بعض متطلبات بيتها الصغير


اعترض طريقها ووقف يحادثها بغضب دون ان يكلف نفسه عناء حمل تلك الحقائب الثقيله بدلا عنها


جمعه : ايه يا حماتي الي انا سمعته ده


نظرت له باستغراب و قالت : يا فتاح يا عليم خير يا جمعه ايه الي سمعته


جمعه : ازاي تسكني عندك شاب عازب و انتو كلكو حريم فالبيت ايه شيفانه مركبين قرون


القت ما بيدها فوق الارض بغضب و صرخت به : اخرس قطع لسانك كلمه تانيه و هسفخك قلم يفوقك عشان تعدل كلامك و تعقله


اتي علي صوتها العالي الشيخ امام الذي وقف قبالتهم و قال : صلو عالنبي يا جماعه في ايه بس


جمعه : زعلانه عشان بقولها عالساكن الجديد


لمح امام بعض الماره بدأو ينتبهون لما يحدث فقال بحكمه : بعد اذنك يا ست ام ليله تعالي نطلع نتكلم فوق بدل فرجه الناس دي و انتي صوتك عمره ما طلع فالحاره


نظرت له بغضب و قالت : اديني جيبت لنفسي الي يطلعه يا شيخ امام انا مش عارفه كان فين عقلي لما وافقت عليه لبنتي


ارتعب جمعه مما سمعه فقال بمهادنه : انتي فهمتيني غلط يا خالتي تعالي طيب نطلع نتكلم فوق و اهو الشيخ يشهد علينا


نظرت له بغيظ و توجهت ناحيه البنايه دون ان تلقي بالا لأشيائها التي القتها ارضا و حينما كاد يلحقها نظر له امام بغيظ و قال : لم الحاجه يا بقف و هاتها هتفضل طول عمرك غشيم كده


جلسو ثلاثتهم في صاله منزلها الصغير و بدا جمعه الحديث قائلا : يرضيك يا عم امام تسكن واحد عازب في البيت و هما كلهم حريم ينفع كده


كادت ان ترد عليه بهجوم و لكن اوقفها امام باشاره من كف يده و قال : ده قريبي يا جمعه ولو مش واثق في اخلاقه مكنتش ابدا هجيبو هنا و بعدين سواء الست ام ليله او الست ام مصطفي الاتنين الكل بيحلف باخلاقهم و سمعتهم الطيبه 


ليلي بقهر : ااااه طول عمرنا كده و ييجي فالاخر الي المفروض خطيب بنتي وهو الي يحامي علينا يبوظ سمعتنا بكلامه الاهبل


جمعه : و الله ابدا يا خالتي انا بس خايف عليكم 


ليلي : احنا ميتخافش علينا يا جمعه الحمد لله عايشه بقالي خمستاشر سنه هنا محدش قال عليا و لا علي بنتي غير كل خير


امام : خلاص يا ست ليلي هو تلاقيه فاهم غلط معلش امسحيها فيا انا المرادي عشان خاطري


هدأت قليلا ثم قالت : خاطرك علي دماغي يا شيخ بس ادام انت حاضرنا دلوقت يبقي هشهدك عليه عشان لو حصل اي حاجه تاني من غير كلام هفوضها سيره


جمعه : ليه بس كده يا خالتي


ليلي : احضرنا يا شيخ ...انتبه لها امام فاكملت : لما قري فتحت بتي شرط عليه مفيش زيارات لينا لوحده عايز ييجي اهلا و سهلا بس تكون امه معاه و حكايه التليفونات دي متبقاش كتير عشان البت تنتبه لمذاكرتها ..نظرت لهذا المغتاظ و قالت : صح يابني و لا قولت حاجه محصلتش


رد من بين اسنانه : صح يا خالتي


نظرت لامام و اكملت : مكملش اسبوعين قاري فتحتها و كل شويه الاقيه طالع باي حجه ده غير انه يسيب البت طول اليوم ميعبرهاش و ييجي بعد ما يخلص كل الي وراه يفتكر يتصل بيها الساعه واحده و اتنين بالليل لما تكون نامت عشان مدرستها و يهد الدنيا و يتقمص لو مردتش عليه و لا قفلت معاه بسرعه يرضيك كده يا شيخ و انت عارف انها في تانيه ثانوي و محتاجه وقت لمذاكريتها


نظر له امام بغيظ و قال : انت ياض معندكش دم و لا نخوه يعني انت بتلوم عليها انها مسكنه واحد غريب وانت نازل طالع عليهم


جمعه ببرود : انا خطيب بتها و متربي معاهم هنا مفيش مقارنه


ليلي : و انا ممكن افضها سيره دلوقت يا جمعه


رقص قلب ذلك الواقف يتنصت عليهم ليعلم ما الامر بعدما راهم يصعدون اثناء وقوفه بالقرب من السلم و حينما سمع تلك الكلمات رفع راسه للاعلي و قال : ياااارب تولع و تغوره في داهيه متكتبش عليا اقتله ياااارب مش هتحمل والله


كان الجميع يجلس في بهو القصر في انتظار تجهيز الطعام 


فسالت الجده باهتمام : هو صالح فين يا شريف بقاله يومين مجاش القصر


رد جاسم سريعا : و لا الشركه يا تيتا 


الجد بغضب وهو ينظر الي شريف : ليه يا شريف فين ابن اخوك 


رد جاسم قبل ابيه ليقوم باشعال الموقف : تلاقيه متعرف علي واحده جديده و بيقضي معاها يومين و سايب الشغل يولع مش مهم المهم مزاجه


ردت ملك غيبه اخيها الحبيب و قالت : لو كان من النوع الي بيهمل شغله عشان الجري وري الستات مكانش وصل للمكانه الي هو فيها ياريت تخليك في حالك يا جاسم و تطلع اخويا من دماغك احسنلك


كاد ان يرد عليها بهجوم و لكن كانت رمزبه الاسرع حين قالت بتوبيخ : ايه يا ملك قله الزوق دي مش عيب تكلمي ابن عمك الاكبر منك كده ادي اخره دلعه فيكم


ملك بغضب : انا مغلطش يا عمتو انا بدافع عن اخويا 


نظرت رمزيه الي ولدها كالمعتاد و قالت ؛ شايف مراتك يا حكيم بتعلي صوتها عليا ازاي


قام حكيم من مجلسه و امسك يد زوجته ناويا ترك المكان و لكنه قال قبلها بمدافعه لاول مره يفعلها : مراتي مغلطتش يا ماما جاسم الي مابيصدق يلاقي حاجه تخليه يقوم الدنيا علي صالح و هي حقها تدافع عن اخوها الي رباها و حضرتك مكنش المفروض تدخلي بينهم


نظرت له ملك بزهول و لكن قلبها يرقص فرحا ...ها هو حبيبها ينفذ وعده لها و يقف لامه من اجلها و لاول مره يفعلها في حياته اذا القادم اجمل بامر الله ...هكذا كانت تحدث نفسها و لكنها بهتت حينما وجدت تلك الافعي تنتفض من مكانها و تقول بصراخ : ااااانت بتنصر مرااااتك عليااااا يا حكيم دي اخره تربيتي ليك و تعبي و شبابي الي ضيعته عشانك


قبل ان يرد عليها وجد شريف يقف قبالتها و يصرخ بها بعد ان نفز صبره : باااااس بقي انتي اااايه يا شيخه حراااام عليكي الي بتعمليه فابنك ده انتي عايزه تخربي بيته الولد الكل بيحلف باخلاقه و ذكاءه في شغله بس للاسف خلتيه فاشل في حياته و الكل بقي يقول عليه ابن امه و كل ده ليه عشان مراعي ربنا فيكي و مش عايز يزعلك بتستغلي حبه ليكي و الي حصلك من الزفت الي انتي اختارتيه بنفسك عشان يفضل تابع ليكي...انتي مش اخده بالك انه بقي زوج و اب هيربي ابنه اذاي وهو ملوش شخصيه قدامه ...رفع اصبعه السبابه وهو يشاور به كعلامه تحزير و اكمل : اسمعي اما اقولك انا اول مره ادخل بينكم بعد ما فاض بيا و رحمه اخوياااااا الغالي لو ماحترمتي نفسك و بعدتي عن حيات ابنك و سبتيه يتهني مع مراته لاكون بايدي ديه مشتريله بيت تاني يعيشو فيه لوحدهم يمكن يقدرو يصلحو الي اتكسر بينهم بسببك سااااااامعه


حل الصمت علي الجميع لعلمهم ان هذا الهادىء المسالم دائما اذا ما ثارت ثائرته سيهدم المعبد فوق رؤوسهم فهو ينطبق عليه المثل القائل ...اتقي شر الحليم اذا غضب


مر باقي اليوم دون اي جديد حتي اتي الليل و جلس صالح بصحبه الشيخ امام فالمقهي الصغير الموجود داخل الحاره


صالح : هااا لقيت محل و لا لسه


امام : و الله انا فكرت في حاجه كده معرفش هتعجبك و لا لا


صالح : قول علي طول مش بحب المقدمات انا


امام : انت ممكن بدل ما تشتري محل و تفتحه ورشه الاحسن تشارك الاسطي عبده في ورشته و اهي قدام البيت لان مفيش محلات فاضيه فالحاره


صالح بتفكير : طب و لو نفترض اني وافقت ايش ضمنك انه يقبل شريك و كمان ميعرفهوش


ابتسم امام بزهو وقال : لا من الناحيه دي اطمن انا لما جاتلي الفكره قولت افاتحه الاول و اشوف ميته ايه و لما قولتله انك مهندس ميكانيكا و شاطر في شغلك يعني هيستفاد منك مش بالفلوس بس لا و الشغل كمان الراجل عجبه الكلام ووافق علي طول


صالح : طب مستني ايه روح هاته خلينا نتفق دلوقت و نمضي العقد كمان انا عايز بكره الصبح اكون فالورشه


بعد ان ذهب امام لاحضار الاسطي عبده جلس هو ورفع عينه تجاه نافذتها و ابتسم حين لاحظ خيالها من خلف الستار فعلم انها تتطلع عليه


مثل عدم الاهتمام ووقف بادب يرحب بالقادمين اليه


كان جمعه يقف امام تلك الورشه التي يعمل بها وهو يتاكله الغيظ حينما راي رب عمله يجلس مع هذا الغريب فقام بالنداء علي رفيقه الذي يعمل معه و يدعي جوده و حينما اتي اليه قال له و ما زالت عيناه لم تحيد عنهم : ولا يا جوده متعرفش اللمه دي ليه اكيد في انه صح


رد عليه جوده بطريقته المتباهيه لعلمه دائما بكل ما يدور داخل الحاره : طبعا فيها انه و انه كبيره كمان


نظر له باهتمام و قال : طب ماترسيني عالدور ياااض


جوده : الواد قريب الشيخ امام ده راجع من بلاد بره معاه قرشين و كان ناوي يفتح ورشه لحاله بس الشيخ قاله يشارك الاسطي عبده احسن


جمعه بطمع : و لما هو متريش ايه الي جابه الحاره المعفنه دي


جوده : معرفش بس الي فهمته ان الي معاه ميكفيش يفتح في حته نضيفه 


سرح جمعه في تلك المعلومات وهو يحسبها بداخل عقله هل سيستطيع الاستفاده منه ام مجيئه سيضره 


رن هاتفها الجديد الذي اشتراه لها بعد جلسه المصارحه التي دارت بينهم فردت عليه سريعا وثغرها يبتسم لحاله : علي


علي بحب : قلب علي وحشتييييني


رميساء : لحقت اوحشك احنا مكملناش ساعتين سايبين بعض


علي : ولو دقيقه هقولك بردو وحشتيني و بحبك و كل الكلام الي كنت كاتمه في قلبي


رميساء : و انا حابه اسمعك يا علي انا لحد دلوقت مش مصدقه نفسي و الله يعني لولا الي حصل م....


قاطعها بغيره قاتله و قال : مش عايزك تتكلمي فالي حصل ده تاني انا صدقتك ووثقت فيكي لما حكتيلي علي صاحبتك الي زنت عليكي عشان تبقي زيها و انك اول مره تعملي كده بس هقولهالك تاني لو مش عايزه تهزي ثقتي فيكي يبقي متخبيش عليا اي حاجه مهما كانت و تعملي زي ما اتفقنا و انا هحاول انسي الي حصل مع انه مش سهل ابداااا علي واحد بيعشق واحده و يشوفها مع غيره بس عزرك الوحيد انك مكنتيش تعرفي شعوري ناحيتك بس من اللحظه الي اعترفنا فيها لبعض هحاسبك علي كل حاجه و اتقي شر غيرتي


ردت عليه بحزن : و الله العظيم دي اول و اخر مره اسمع كلام حد و اعمل حاجه غلط و زي ما وعدتك هقطع علاقتي بيهم كلهم مش جني بس و حتي رقمي الجديد مش هديه لحد و الفون القديم معاك و مفيهوش باسوورد لو مش واثق فيا خليه شغال و شوف بنفسك اذا كنت كلمت حد قبلك و لا لا


ابتسم علي و قال بحب ؛ مش محتاج اراقبك يا حبيبت علي انا واثق فيكي و الثقه اهم مالحب و مش معقول ههد كل الي جوايا ليكي عشان غلطه صغيره عملتيها في لحظه يأس خلاص احنا اتفقنا 


ابتسمت بسعاده و قالت : ربنا يخليك ليا يا علي ...بس هتعمل ايه مع صالح انت عارف انا مش بخبي عليه حاجه و كمان الفون 


علي : انا هكلمه بعد ما اقفل معاكي و هقوله اني كنت معدي بالصدفه من قدام السنتر و شوفت جني دي في وضع معجبنيش و اني وصلتك و لما زعقتلك و انتي عيطي اعترفتلك بحبي ليكي مقدرتش اكتم اكتر من كده و بس 


رميساء : طب تفتكر هيصدق و مش هيزعل مني


علي : لا مش هيزعل انا لازم اقوله مقدرش اكلم اخت صاحبي من وراه بس انا مش حابب اعرفه الي حصل بالظبط عشان ميزعلش منك ..المهم انتي متشغليش بالك و روحي ذاكري و انا من وقت للتاني هاتصل اطمن عليكي


بعد ان اغلق معها اتصل بسعد رئيس الحرس و حينما رد عليه قال. : جبته


سعد : متلقح فالمخزن


علي : طب ربعايه و اكون عندك سلام


بعد ان وقع عقد الشراكه مع الاسطي عبده الذي فرح كثيرا بها ...صعد علي سلم البنايه قاصدا بيته الجديد و لكنه وقف امام شقه صغيرته حينما سمعها تقول بصوتا عالي : يا ماااااما الخلاط مش شغاااال


ردت عليها ليلي من مكانها : هببتي فيه ايه يا مقصوفه الرقبه انا لسه طاحنه فيه الطماطم


فوزيه : يمكن الماتور علق


جائتها وهي تقول بغضب : يعني هكون عملت فيه اااايه انا يا دوب حطيت فيه المانجه و السكر و حبه ميه صغيرين هوا انا كل ما يكون نفسي في حااااجه معرفش اعملهااااااا


قبل ان توبخها سمعو طرقا فوق الباب المفتوح مع صوت نحنحه رجوليه فعدلت ليلي من وضع حجابها هي و فوزيه و مروه ثم قالت و هي تقف امام الباب من الداخل : اهلا يابني محتاج حاجه


وضع نظره في الارض بادبا جم و قال ممثلا الخجل : اناا ااا انا اسف و الله يا حاجه بس صوتكم كان عالي و انا طالع سمعتكم و انتو بتتكلمو فقولت اساعد و اصلح لكم الخلاط


نظرت له بدهشه و قالت : انت بتعرف فيهم 


ابتسم و قال : اه بعرف متقلقيش


ليلي : اتفضل يا بني بس مش عايزه اتعبك


رد عليها وهو يدلف الي البهو و ينظر بخبث لتلك التي انتوت علي وقوف قلبه بعدما راها بتلك البيجامه البيتيه المثيره رغم بساطتها فهي عباره عن بنطال يصل الي اسفل الركبه فوقه تي شيرت نصف كم مرسوم عليه بطوط اما شعرها فكانت ترفعه بعشوائيه الي الاعلي مما اظهر بياض رقبتها 


سب بداخله و توعدها بالكثير ثم تقدم وهو يقول : السلام عليكم


رد ثلاثتهم السلام ثم قال : فينو يا حاجه


فوزيه ببشاشه : طب اتفضل اشرب حاجه الاول يابني


صالح ؛ معلش يا حاجه مره تانيه


اصطحبته ليلي الي غرفه المطبخ و التي وجدتها ملطخه بالكثير من قشر المانجو فقالت باحراج : معلش يابني متاخذنيش بنتي بهدلت الدنيا عشان تعمل كوبايه عصير


ابتسم لها وهو يولي كامل اهتمامه لذلك الموتور ثم قال : بنوته صغيره و بتدلع عليكي سيبيها براحتها


سمعته هي و صديقتها اللتان يقفا بالقرب منهما فمالت عليها مروه قائله بخبث : بيصلح الخلاط و بيدافع عنك لاااا ده الموضوع كبيييير


اغتاظت منها و قررت الدخول له لتوبخه علي اللا شىء ف ........


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظرووووووووووووني

💜💜💜💜💜💜💜💜💜

السابع ________________


دلفت الي المطبخ و هي تقول بهجوم : ايه بنوووته دي شايفني بضفاير


لم يتفاجأ من هجومها و رد عليه بابتسامه ...اما امها زهلت من فعلتها و قالت : في ايه يا بت هو الراجل غلط في ايه 


ردت علي امها بتردد بعد ان رأت نظرتها المتوعده لها و ان نتيجه تهورها لم يمر مرور الكرام : اااا ابدا يا ماما بس بفتكرو بيتريق عليا يعني


نظر لها و قال ببرائه مصطنعه : و هتريق ليه بس انتي فعلا لسه صغيره فعادي انك تبوظي الحاجه لحد ما تتعلمي 


نظرت لامها و قالت بغيظ : شاااايفه اهوووو بيقول اني عيله


ليلي بحزم : ادخلي اوضتك دلووووقت


دقت الارض بقدمها مثل الاطفال و خرجت مثل العاصفه تبعتها مروه و حينما اغلقت الباب قالت : ايه الي جرالك يا بنتي انتي اتهبلتي داخله تجري شكله و قدام امك الي انتي عارفه انها مش هتعديها بالساهل


ردت عليها بغضب من حالها : معرفش يا مروه معرفش انا من وقت الي حصل فوق السطح و انا دماغي مش فيه و لا قادره افهم الي جوايه و لا قادره استوعب الكلام الي جوه عنيه و حتي مش بيحاول يداريه


مروه : مش يمكن يكون بيمثل عشان يوقعك في شباكه


ليله : كل حاجه ممكن تكدب فالانسان الاااا العين مهما حاولتي تبيني فيها الي انتي عيزاه بتفضحك و تظهر الحقيقه بس للي يعرف يقراها كويس هو الي هيفهم و الي شوفته جواهم استحاله يكون تمثيل ...بس ازاااااي و امتي


مروه : يمكن حب من اول نظره


وقفت تنظر للفراغ بشرود و حدسها ينبأها انه ليس مجرد شخصا عاديا ابدا


مر اسبوعا منذ ان بدأ صالح شراكته في تلك الورشه البسيطه و قد لاحظ الجميع مهارته في تصليح السيارات و ايضا اصبح حديث فتيات الحاره من شده وسامته و رجولته التي تظهر عليه حينما يعمل وهو مرتدي فانله حمالات رياضيه ليظهر عضلات صدره و زراعه دون ان يتعمد ذلك و لكن حقا هو لا يطيق الجو الحار 


رفع بصره تجاه شرفتها وجدها تقف فيها هي و صديقتها كما اعتادت منذ عده ايام فأنقادت الغيره بداخله و لم يتحمل اكثر 


امسك قطعه قماش يمسح بها يده و وجه حديثه لعبده قائلا : انا طالع خمسه و جاي يا اسطي


ابتسم له و قال : براحتك يابني بس متعوقش عشان الاكل فالسكه


لم يرد عليه انما القي عليها نظره غاضبه خافت هي منها و من ثم هرولت الي الداخل و لا تعلم لما شعرت بكل ذلك الخوف.......و ما هي الا دقيقه و قد عرفت السبب


طرق بقوه فوق الباب المفتوح فتوجهت اليه ممثله الشجاعه و عدم الفهم : خير يا باشمهندس ماما مش هنا


جذبها من زراعها بقوه لتخرج له و يقف بها بعيدا عن صديقتها و ما كادت ان تنهره الا انه كان الاسرع منها حينما نظر اليها بعيون تلمع بنار الغيره و قال من بين اسنانه : انتي مش ناويه تلمي نفسك و تبطلي تقفي فالبلكونه و كل الي عالقهوه و لا الي فالورشه عينهم مبحلقه فيكي


صدمت من هجومه و لكنها ردت عليه بهجوم اقوي وقالت بعد ان لكمته في صدره بيدها الاثنان : و ااااانت مااالك و لا انت خطيبي و لا من بقيت عيلتي ايه الي يدخلك في حياتي خطيبي نفسه قاعد تحت و متكلمش


رد عليها بغضب : عشان ابن كلب ##### عرفتي ليه متكلمش هو لو كان راجل مكنش سابك كده


ليله : بردو ملكش فيه 


خرجت مروه لتحاول تهدئه الوضع و لكنها ارتعبت و عادت الي الداخل حينما صرخ بها : خشي جووووه متدخليش


نظرت له ليله بغضب و قالت : انت مالك طايح فينا ك....


اخرسها بقبله ساحقه كان يحلم بها و يتمناها منذ زمن بعيد ...الجمتها الصدمه في البدايه و لكن سرعان ما فاقت منها و بدات في مقاومته بشراسه فاضطر ان يلف يد حول خصرها و الاخري ثبت بها راسهاليتحكم بها الي ان ينتهي...و قد غاب عقله بعدما شعر بملمس جسدها المثير بين يديه و شفتيه تعانق خاصتها بحميميه اما لسانه فقد غرق داخل ثغرها و لم يترك انشا فيه لم يتزوقه...اخيرا شعر بيدها التي تحاول ابعاده بعدما اختنقت من البكاء فبابتعد مرغما بعدما تزوق طعم دموعها و لكنه صدم حينما وجد يدها الصغيره ترتطم بوجنته صافعه اياه بقوه 


نظر لها بشر و هي امامه تبكي و تقول : انت ازاي تسمح لنفسك تعمل كده مين اداك الحق انت حيوااااان


امسكها من زراعها بقوه و قال لها و الغضب يتاكله : انتي كلك حقي سااااامعه محدش له حق فيكي غيري ...اعقب قوله بتقبيلها مره اخري و لكن برقه و عشق خالص و لم يطيلها أذ انهاها ببطىء و تركها صاعدا الي الاعلي ياخذ كل درجتان معا ...حتي وصل الي شقته الصغيره الذي دلف اليها سريعا و من ثم الي المرحاض واضعا راسه تحت صنبور المياه البارده عله يطفيء ناره التي اشعلتها تلك الحمقاء


دلفت الي الداخل و هي لا تري امامها من البكاء فتوجهت اليها صديقتها حاضنه اياها بقلق و قالت : مالك يا حببتي بتبكي ليه بس...ظلت تبكي في حضن رفيقه دربها حتي هدأت قليلا و بدأت تقص عليها ما حدث


مروه بغضب : الحيوااااان ازاي يعمل كده الواد ده لازم يمشي من هنا 


ردت عليها من بين شهقاتها و قالت : ايوه لااااازم لازم يمشي لاني الي حسيته و انا في حضنه مش سهل عليا ابدا ان اعترف بيه حتي لنفسي و لو اقعد اكتر من كده انا مش عارفه هوصل معاه لفين و انا مخطوبه لواحد غيره


نظرت لها مروه و قالت بتعاطف : انتي حبتيه يا ليله كل تصرفاتك من اول ما شوفتيه بتقول كده دانتي مكنتيش بتطيقي تقفي فالبلكونه عشان تنشري الغسيل دلوقتي تقريبا مش بتدخلي منها حتي امك شكلها لاحظت 


نظرت لها بزعر و قالت : ماهو ده الي خايفه منه يا مروه انا مش بعرف اخبي الي جوايا و امي بتفهمني من غير ما اتكلم مش عيزاها تزعل مني او تقول انها معرفتش تربيني لما ابقي مخطوبه لواحد و ااااا احب واحد تاني


هل تشعرون بطبول الفرح التي دقت بداخله بعدما استمع لحوار الصديقتان ....لا و الله ما يشعر به الان لا تصفه كلمات و كل ما يدور داخله الان هو ان يدلف لها و ياخذها في عناق ساحق ثم يعترف لها بكل شىء...تمالك حاله و سحب نفسه رغما عنه هابطا للاسفل وهو يصبرها قائلا : كده الطريق بقي اقصر يا صالح قريب و هتاخدها من هنا و تبقي ليك...اتك عالصبر بس شويه


جلس جاسم في مكتبه وهو يتحدث عبر الهاتف قائلا بغيظ : يعني هيكون غار في انهي داهيه تاخده بقالو اكتر من عشر ايام مختفي مجاش الشركه غير مره واحده


جيلان : مش عارفه و الله حتي يوم ما جيه مقدرتش اعمل الي اتفقنا عليه


جاسم : طب و الحل


جيلان : راقبه


ضحك بقهر ثم قال : وهو ده حد يقدر يعملها معاه انتي مش عرفاه حويط ازاي و لما عملتها قبل كده كشفني من اول يوم


ردت عليه بحيره : مش عارفه بقي مفيش قدمنا غير اننا نصبر لحد ما يرجع تاني الشركه او يقرر انه يقول بيروح فين


جاسم بحقد : هصبر هصبر بس عشان المره دي هتبقي الناهيه معاه و مش هيقومله قومه بعدها


جلس ليلا فوق فراشه الصغير يتقلب عليه بحزن و برغم ارهاقه في العمل طوال اليوم الا انه لم يستطع النوم و صغيرته غاضبه منه 


حتي بعد ان اطمأنت علي امها الحبيبه من الطبيب الذي اخبرها انه مجرد اغماء نتيجه لانخفاض الضغط و دون لها بعض الادويه 


عادو الي المنزل و صعد هو بعد ان شكرته ليلي كثيرا بعد كل هذا كان يشعر بها غاضبه و تتجنبه بقدر الامكان


امسك هاتفه و بعث لها رساله مفادها ( انا اسف عمري ما قولتها لحد غيرك و لا هقولها بس انتي غير ....متزعليش مني )....ضغط علي زر الارسال و ظل ينظر اليها وهو يدعو الله ان تقرأها و ما هي الا لحظات و قد ظهرت امامه علامه تدل علي قرائتها لرسالته و لكنها لم ترد


اما هي ظلت ممسكه هاتفها تقرأ تلك الكلمات مرارا و تكرارا و حدسها ينبأها انه هو


و بعد مرور بضع دقائق ارسل اخري كتب فيها : ( عارف انك عارفه انه انا ارجوكي ردي عليا ) 


قررت ان تنهي تلك المهزله من بدايتها فكتبت له : ( جبت رقمي منين )


ابتسم بفرحه و كتب : ( انا حابب اتكلم معاكي و مش بحب حكايه الرسايل دي الصراحه مليش فيها و عمري ما عملتها )


ارسلت له وجه غاضب و علامه استفهام


صالح :( مش هتندمي صدقيني )


ليله : ( انت جايب الثقه دي كلها منين )


صالح :( لو وافقتي نتكلم دلوقت هقولك جبتها منين ...هريحك و اريح قلبي )


ليله : ( بس ماما ممكن تصحي و تسمعني و انا بتكلم ) 


كتب دون تردد : ( اطلعي )


ليله بغضب : ( انت مجنووووون ) 


صالح بجنون اكبر و قد تحكم به قلبه الملهوف عليها : ( خلاص هنزلك انا و مش بهزر )


ليله : ( انا غلطانه اني رديت عليك اصلا )


صالح : ( اقل من دقيقه و هتلاقيني عندك و جربي )


ارتعبت من حديثه الواضح منه جديته و تصميمه و ارتعبت اكثر حينما ارسل لها ( انا نازلك )  كتبت له سريعا ( لا لا خلاص هطلع ) 


اغلق الهاتف و علي وجهه اجمل ابتسامه و ما هي الا دقائق و طلت عليه بغضب بعدما تاكدت ان امها تغط في نوما عميق فتسحبت حتي صعدت اليه و حينما وقفت قبالته قالت بهمس غاضب : انت بتعمل كده ليه و يعني ايه تنزلي و اطلعلك انت عارف لو حد شافني هنا في وقت زي ده هيقول عليا ااااايه ..بس انت هيهمك سمعتي في ايه و انا اصلا معنيش ليك اي حاجه


نظر لها بعيون يملأها بريق العشق و قال : انتي تعنيلي كتيييير يا ليلتي


نظرت له بصدمه لعدم مواربته في الحديث و ذهبت معه وهي مغيبه بعدما امسك كف يدها ساحبا اياها الي الداخل وهو يقول : تعالي نتكلم جوه عشان محدش يشوفنا


اجلسها برفق فوق الاريكه و قال : انتي متاكده ان مامتك نايمه خالص يعني


ردت عليه بخجل : ايوه ماما مش بتصحي غير علي ادان الفجر و عشان بتنام متاخر فا مش بتقلق بالليل 


جلس بجانبها و كل خليه داخله تنتفض بفرحه من قربها الذي اصبح وشيك


نظر لها بحنان و قال : مالك بقي يا ست البنات ليه اخده مني موقف و زعلانه اوي كده


نظرت له بتردد و لا تعلم من اين تبدأ و لكنها حسمت امرها ظنا منها انها ستجعله يخرج من حياتها بعد ما ستقوله له : انا مش زعلانه انا محتاره انت من اول يوم جيت فيه هنا و انت بصاتك غريبه بتقول حاجات صعب الواحد يصدقها ...حاسه انك تعرفني من زمان...تصرفاتك معايه الي يشوفها يقول ..اااا


ابتسم بحلاوه و اكمل عنها : اني بحبك و بغير عليكي


نظرت له بصدمه و عيون متسعه جعلتها قابله للالتهام فضحك برجوله و قال  بخبث : انا بكمل عنك الي مكسوفه تقوليه


نظرت للاسفل بخجل و قد انطوت عليها خدعته و لكنها اكملت حتي تنهي ما بدأته : ااا..اااه حاجه زي كده و ده مينفعش انا واحده مخطوبه و لازم احترمه مينفعش اتكلم معاك او مع غيرك


صالح : و لو مش مخطوبه ؟ 


نظرت له بعدم فهم فاكمل : يعني لو مكنتيش مخطوبه كان ممكن تتكلمي معايه او مع غيري عادي


ردت عليه بعصبيه : لاااا طبعا انا عمري ما عملتها و لا هعملها انا مامتي مربياني كويس علي فكره


صالح : عارف


ليله باستغراب : عارف ايه


قام من مجلسه و جلس فوق ركبتيه امامها ثم امسك كفيها تحت نظراتها المصدومه لفعلته و لكنها صدمت اكثر حينما قال بحروف تقطر عشقا : عارف انك اطهر و اشرف و اجدع و اطيب بنوته ممكن حد يقابلها في حياته ..عارف عنك الي مش ممكن تتخيليه ..حافظ كل ريأكشناتك شكلك و انتي زعلانه لما بتضمي حواجبك...و لما بتبقي مبسوطه و مش عايزه تبيني بتضحكي بس للجنب...و لما تتغاظي بترفعي حاجبك اليمين...بتعشقي المانجه و مش بتغيري ريحه الياسمين الي بتحطيها ديما


كان مع كل كلمه ينطقها تتسع عيناها اكثر و حينما صمت للحظه قالت بتيه : طب ازاي و ليه


رد عليها بعشقا خالص : عشان بعشقك مثلاااا


وضعت يدها فوق ثغرها تمنع شهقه عاليه كادت ان تخرج منها فابتسم و امسك كفيها مره اخري واضعا فوقهما قبلات رقيقه ثم قال : من وانتي في تانيه اعدادي لما خبطي فيا ووقعتي كنتي هتعيطي وقتها عيونك خطفتني ..لومت نفسي لما قعدت اسبوع عيونك محوطاني في كل حته و حسيت ان في حاجه شداني ليكي...بدات اراقبك من بعيد و اعرف عنك كل حاجه...عندي الاف الصور ليكي من وقتها لحد دلوقت ..اكمل كاذبا ..حتي لما سافرت خليت واحد شغلته الوحيده انه يراقبك عشان ياخد باله منك و يصورك ديما و يبعتلي الفيلم زي ما هو و انا اطبع صورك بنفسي...كنت مستني تخلصي ثانويه عامه و اكون انا كونت نفسي ...بس اول ما قالي انك اتخطبتي ..لمعت عيونه بشر و اكمل بغيره حارقه : مقدرتش اتحمل و قدمت استقالتي من الشركه الي شغال فيها و نزلت مصر علي طول و انا مقرر اني مش هسيبك لغيري ..ملس فوق وجنتها و اكمل بحب : انتي حببتي ..بنوتي الحلوه الي حلمت بيها سنين ..و صبرت عليها لحد ما تكبر و تبقي احلي بنوته فالكون كله ...انا راكع قدامك و بقولك من كل قلبي انا بعشقك يا ليلتي ...تقبلي تكوني حببتي و بنتي و مرااااتي و ام ولادي...تقبلي تبقي دنيتي و حياتي كلها 


بكت ....نعم هطلت دموعها بغزاره و هي لا تعلم بما ترد عليه من الاساس قلبها كاد ان ينفجر بداخلها من شده نبضه اثر سماع تلك الكلمات التي خرجت من صميم قلب قد ذاب عشقا 


اعتدل و جلس بجانبها ثم سحبها داخل احضانه معتصرا اياها بكل زره عشق يكنها لها بداخله و هي كل ما فعلته انها امسكت بقميصه و اخذت تبكي بقوه ..ظل يضع قبلات رقيقه فوق شعرها و يقول من بينها : بحبك يا ليلتي ..بعشقك...كتيييير حلمت باللحظه دي...اتمنيتها بكل ذره في كياني ...و اخيرااااا بقت حقيقه


ابتعدت عنه و قالت من بين دموعها : ااا بس مينفعش اا انا 


كوب وجهها بيديه وهو ينظر لها برجاء الا تكسر قلبه العاشق لها و قال بقوه منافيه لضعفه الذي تملك منه : انتي ايه يا ليلتي ...انتي حببتي و نور عيني الي بشوف بيها مقدرش اتخيل حياتي من غيرك و لا هقدر اكملها لو مكنتيش فيها ...و الي مطمني اني شايف نظره حب جوه عيونك ليا بس نفسي اسمعها ...قوليها يا ليلتي قوليها و انا ههد الدنيا عشانك ..قوليها و شوفي صالح حبيبك هيعمل ايه


بكت اكثر و قالت : مينفعش...صدقني مينفعش انا مش خاينه و بعدين هو في حد يحب حد في كام يوم ..نظرت له برجاء و اكملت : قولي ان الي حساها جوايه ده مجرد انبهار او اعجاب قولي ان انا بنت كويسه و مش هعمل حاجه غلط ..ارجوووووك قولي


رد عليها بتصميم : انتي احسن بنوته فالدنيا بس قلبك مش باديكي محدش بيختار يحب مين لو كان الحب اختيار مكنش حد اتعذب بسببه الحب بيسرق قلبك في لحظه الحب مش محتاج وقت عشان تتاكدي منه انتي بتلاقي قلبك اتسرق منك من غير ما تحسي و حتي لما تعرفي بتبقي مبسوطه بالخطفه دي صدقيني احنا اتخلقنا لبعض ....ملس علي وجهها بحب و اكمل : قوليها ..قوليها و شوفي انا هعمل ايه


رق قلبها الخافق و قالت : طب و الناس و ماما


ابتسم بحلاوه و قال : اول حاجه لازم تبقي بينا الثقه حطي ثقتك فيا و مش هتندمي ابداااا


اهدته اجمل ابتسامه من بين دموعها و قالت : هصدقك و همشي وري قلبي بس ارجوك اوعي تكسره حافظ عليه


لم يجد ردا عليها يصف فرحه قلبه الا ان يميل عليها ملتقطا شفتيها في قبله عاشقه...جامحه ....حنونه.....


شغوفه...قويه 


وصغيرتنا اغمضت عيناها بعد ان استسلمت له بكل جوارحها 


و بعد فتره فصل قبلته دون ان يبعدها و قال برجاء : قوليها. يا ليلتي ..اروي قلبي الي بقاله سنين عطشان


ردت عليه بخجل : صااالح


رد عليها بعشق : قلب صالح و روحه و دنيته حني عليه و سمعيه الكلمه الي بقاله اربع سنين بيحلم بيها و بيتمناها


احمر وجهها و قالت بعد ان انزلت نظرها للاسفل : بحبك


هل يصرخ...هل يجري مثل المجنون و يعلم العالم ان حبيبته قالتها ....هل ياخذها اسفله الان حتي يتاكد انها معه ...هل و هل و هل


كل هذا كان يدور بعقله الذي لا يصدق انها قالتها بتلك السرعه فقال لها بوله : قوليها تاني عشان خاطري 


ليله : انا مش عارفه ازاي و امتي بس حاسه اني الي جوايه ليك بقالو سنين مش مجرد ك......


كفي ..كفي ..صغيرتي ..قلبي سينفجر بداخلي التهم ثغرها حتي يسكتها فهو لن يتحمل المذيد من حديثها الذي لم يتخيله في اقصي احلامه 


و حينما وجدت يداه اصبحت اكثر جرأه فاقت من غرقها في وسط امواج عشقه العاتيه و تململت بين زراعه جعلته يعود الي ارض الواقع و يفصل قبلته الجامحه وهو يحاول التحكم في حاله بكل ما أوتي من قوه حتي لا يخيفها او تفهمه بشكلا خاطىء


وقفت من مجلسها و قالت بخجل جم : ااا..انا لازم انزل قبل ما ماما تصحي


ابتسم لها بحلوه و قال وهو يملس علي احدي وجنتيها : ماشي حبيبي هسيبك دلوقت بس حابب اقولك حاجه مهمه 


نظرت له باهتمام فاكمل بجديه و حسم : انتي من اللحظه دي بتاعتي حببتي الي هشيلها جوه عيوني و احميها بحياتي بس في حاجتين لازم تلغيهم من حياتنا عشان نرتاح ...الكدب مش بكره في حياتي قده اوعي تكدبي عليا في اي حاجه مهما كانت


و مهما حصل متخبيش عليا حاجه حتي لو غلط متخبيش و تقولي اخاف اقوله لا اوووعي قوليلي انتي احسن ما اعرفها انا ووقتها هنزعل من بعض جامد....اخر حاجه و اهم حاجه اتقي شر غيرتي عليكي و اياكي تحاولي تثيريها لانك مش متخيله نارها هتبقي عامله ازاي.....انهي حديثه وهو يميل عليها مقبلا اياها بسطحيه ثم ابتسم و قال : فهمتي حبيبي


ليله : .........


💜دمتم ساالمين 💜


الفصل الثامن 

ليتك كنت صالحأ ♥️ 

_________________بعد مرور عده ايام علي اعترافه لها كانت تحاول تجنبه حتي تلملم شتات نفسها و تاخذ قرارا صحيحا ...تشعر انها تسرعت في اعترافها له و حينما قصت لصديقتها ما حدث كالمعتاد بينهما قالت لها : انا من رأي تفكري كويس يا ليله هو صحيح الحب بييجي فجأه بس بردو انتي لسه متعرفهوشت حتي بعد كل الي حكاهولك ده لازم تعرفيه كويس و قبل كل ده تشوفي هتعملي ايه مع اللزقه بغره الي بليتي نفسك بيها


احترمته كثيرا حينما ترك لها المساحه و قد تفهم حالتها و لم يعترض و لكنه ايضا لم يصبر كثيرا و هذا ما لا تعلمه


اخرجها من شرودها سماع شيئا يسقط بشده فهرولت الي الخارج ثم خرجت منها شهقه قويه اعقبها دموع غزيره و هي تقترب من امها المزجاه علي الارض دون حراك


جلست علي عقبيها و ظلت تناديها بزعر : ماما ..مااااما ردي عليااا


بكت اكثر حينما لم تجد ردا منها فهرولت الي هتفها و اتصلت بجمعه و ما ان رد عليها قالت ببكاء شديد : الحقني يا جمعه ماما مغمي عليها و انا لوحدي


جمعه : انا بره الحاره بجرب عربيه زبون انزلي لام مص....


اغلقت الهاتف في وجهه و لم تجد احدا سواه تلجأله لينقذ امها فهل سيخذلها هو الاخر


بعد ان صعدت درجات السلم بسرعه وقف امام الباب تطرق عليه بشده و حينما فتح لها ووجدها علي تلك الحاله المزريه ارتعب خوفا عليها فقال : مالك فيكي ايه


ردت عليه من بين شهقاتها بصعوبه : ماماااا....وقعه ..انا خايفه


كوب وجهها بحنان و قال : اهدي حبيبي متخافيش انا معاكي ..ثواني هلبس تي شيرت و اجيب الفون و المحفظه 


هزت راسها سريعا علامه الموافقه و هي لا تقوي علي التحدث و في غضون لحظات كان امامها يمسك كفها و ياخذها معه برفق الي الاسفل و باليد الاخري اتصل بحسان و حينما رد قال له في عجاله : هاتلي تاكس قدام البيت بسرعه ....و فقط اغلق الهاتف و دلف معها الي الداخل


جثي علي ركبتيه يتحسس النبض فوجده ضعيف نوعا ما 


نظر لها و قال : اطمني هتكون بخير 


بكت اكثر و قالت : مش عاارفه مالها..شهقت و اكملت : انا خايفه ..انا مليش غيرها


احتضنها بقوه و قلبه يتمزق عليها ثم اخذ يملس علي شعرها بحنان و يقول : قولتلك متخافيش انا معاكي هناخدها المستشفي دلوقت و هنطمن عليها....ابعدها قليلا و اكمل : ادخلي البسي حاجه قبل ما السواق يوصل و هاتي طرحه لماما


ذهبت من امامه لتفعل ما املاه عليها و لكنها وقغت مصدومه حينما قام بالنداء عليها و حينما التفت له وجدته يقول : البسي حاجه مقفوله......


بعد ان حملها و هبط بها الي الاسفل وجد حسان في انتظاره مع سائق سياره الاجره 


فتح له الباب الخلفي فقام بوضعها فيه و صعدت صغيرته بجانبها...اما هو فصعد سريعا بجانب السائق و امره بالاسراع


بعد ان ادخلها غرفه الكشف الطبي وقف قبالت صغيرته التي ما زالت تبكي بحزن 


المه قلبه علي دموعها الغاليه فقال لها بحنان : حبيبي اهدي عشان خاطري ان شاء الله الدكتور هيطلع يطمني عليها دلوقت


نظرت له من بين دموعها و قالت : انا مليش غيرها يا صالح هي كل عيلتي ...حتي بابا معرفهوش برغم انها ديما تحكيلي عنه و اا


قبل ان تكمل حديثها خرج لهم الطبيب و قال : اطمنو يا جماعه الحمد لله بقت كويسه


كاد ان يتحدث الا انها سبقته و قالت بلهفه : كان مالها يادكتور طمني


ابتسم لها ذلك الطبيب الذي تجاوز الخمسون عاما و قال : اطمني يا بنتي هي بس الضغط نزل فجأه و عملها حاله الاغماء و هي حاليا بخير اول ما المحلول يخلص تقدر تمشي معاكم


هل تشعرون بذلك الحريق الذي نشب بداخله و جعل عيناه حمراء من لهب الغيره كيف لها ان تخادث رجلا غيره ....صبراا صغيرتي ...صبرااااا


بعد ان طمأنها الطبيب علي حالت امها الغاليه ذهب و تركهم و ما كادت ان تتحرك تجاه الغرفه الا انها وجدته يمسك زراعها بقوه و يقول : مش شيفاني رااااجل قدامك عشان تكلمي الدكتور اااانتي


نظرت له بصدمه و قالت برعب : ده قد ابويا


رد عليها بغيره عمياء : ولو عضم في قوفه متكلميش جنس راجل سااااامعه و لا شيفاني سوسن 


قررت مسايرته حتي يتركها تذهب لامها فقالت : حقك عليا سيبني بقي ادخل لماما


نظر لها بغيظ و قال : بتهاوديني يا ليله مااااشي


بمجرد ما دلفت تلك الغرفه المحتجزه داخلها ليلي ارتمت فوق صدرها و بكت مره اخري و هي تقول : ماما حببتي الف سلامه عليكي انا كنت مرعوبه


دمعت عيني ليلي و قالت لها وهي تملس فوق شعرها : اهدي يا قلب امك انا كويسه و الله 


اعتدلت و قالت لها وهي تمسح دموعها : انتي اكيد ماخدتيش الدوا صح


تدخل صالح حتي ينهيها عن الثرثره فقال : الف سلامه عليكي يا طنط


نظرت له ليلي باستغراب و لكنها ردت بامتنان : الله يسلمك يابني معلش تعبناك معانا


فهمت ليله علي امها فقالت لتوضح لها ما حدث حتي لا تسيء الظن بها : انا اتصلت بجمعه عشان يلحقنا قالي انزلي خالتي ام مصطفي عشان هو في شغل و انتي عارفه انها انهارده عند قرايب جوزها ملقتش حد قدامي غير الباشمهندس


صالح : انتي زعلانه انها لجأتلي يا حاجه هو انا غريب مش بيقوله الجار للجار


ردت عليه بامتنان حقيقي بعد ان فهمت ما حدث : ربنا يخليك يابني صحيح ابن اصول مش زي الي المفروض خطيب بنتي ...يلااااا. ربنا ما يحوجنا ليه و لا لغيره


كانت تقف في انتظار علي بعد ان انهت درسها الخاص فبعد ان اطلع صالح علي اعترافه لها كما اتفقا سويا قرر ان يقوم هو بايصالها ذهابا و ايابا و اذا كان مشغولا للغايه يرسل معها السائق مصاحبا معه احد الحرس


جائت لها جني ووقفت قبالتها بغضب ثم قالت : هي عيله المسيري بقت بلطجيه دلوقت


نظرت لها رميساء بذهول و قالت : احترمي نفسك ايه الي انتي بتقوليه ده


جني : بقول الحقيقه بعد ما روحت زرت مازن و لقيته متبهدل و ايدو و رجله مكسورين


رميساء بعصبيه : و انااااا مالي يمكن عمل حادثه


جني بغل : لااااا. يا حلوه دول الحرس بتوع اخوكي خطفوه يوم ما قفشوكي معاه فالعربيه و ضربوه لحد ما كان هيروح فيها لا مش كده و بس دول كمان اخدوه لحد الفيلا بتاعتو و رموه قدام باباه و علي ده هدده ان لو فكر يقرب منك يبقي بموته


كادت ان ترد عليها الا انها وجدت حبيبها يصف السياره و يهبط منها سريعا و من ثم وقف بجانبها بعد ان احاط خسرها بتملك دون اهتمام لمن حولهم و نظرات الزهول و الغيره التي انطلقت من اعين تلك الحيه ثم قال : في حاجه يا حببتي


قبل ان ترد عليه كانت تلك الحاقده هي الاسرع حينما قالت بحقد : طب مانتي مدوراها اهووو ام.....ااااااه


هكذا صرخت حينما جزبها علي من زراعها بقوه وهو يصرخ بها : اااااخرسي اوعي تنطقي حرف كماااان علي اسيادك يا حيواااانه


غضبت بشده من تلك الاهانه خاصتا بعد ان تجمع حولها عدد لا بأس به من الطلاب فقالت بصوت عالي : اسيااااادي ااااه يبقي انت بقي الي لفت عليك بعد مااا.....اااااااه


صفعها بقوه و قال : انطقي حرف تاني و انا هدفنك مكانك ..تحدث بنبره اعلي ليسمعه الجميع : رميساء المسيري خطيبتي ساااامعين و اي حد هيفكر بس يدوسلها علي طرف مش هرحمو....مال علي تلك الحيه التي تقف مصدومه و قال لها بهمس : فكري بس تتعرضلها تاني و كل فيديوهات الساحل هتكون عند ابوكي


نظرت له بزعر بعد ان فهمت ايلاما يرمي بحديثه و لم تقوي علي التفوه بحرف


اما هو بقد امسك كف حبيبته التي تنظر له بحب و فخر شديد ثم ادخلها السياره برفق و اغلق الباب بعدها لف حولها ليصعد خلف المقود لينطلق بها بعد ان اهداها قبله فوق كفها الذي ظل محتفظا به


نظرت له بعشق و ابتسامه فرحه بما فعله من اجلها و قالت : انا مش قادره اقولك فرحانه بيك قد ايه علي قد ما اول الموقف كنت خايفه علي قد ما حسيت اني اقوي واحده فالدنيا لما لقيتك جنبي و بتدافع عني 


القي عليها نظره خاطفه ثم انتبه للطريق و قال بصدق : لو مدافعش عن حببتي هدافع عن مين و بعدين اتعودي اني ديما هكون معاكي في اي مكان و مش هتحتاجي حتي تطلبيني عشان تلاقيني جنبك في اي حاجه


ابتسمت له بحب و قالت : ربنا يخليك ليا يا حبيبي...ااااه بس صحيح انت ضربت مازن


تجهمت ملامحه بسبب ذكر اسم هذا الحقير و رد بغيره : فرمتو مش ضربته بس و كان هاين عليا اطلع روحو في ايدي بس سعد منعني و ضربته بردو عشان لحقو مني


هههههههههه هكذا انطلقت ضحكاتها علي جنونه و هي تشعر بقلبها قد حلق فالسماء


هل يوجد في الحياه اجمل من ان تشعر بحبيبك يحميك و يدافع عنك ....لا و الله هذا اهم و اجمل من الحب ...الثقه و الامان


جلس جمعه مع والدته التي اتت معه لزياره ليلي فاليوم التالي ...و لكنها قابلتهم بجفاء


فبدات ام جمعه الحديث قائله : الف سلامه عليكي يا ليلي و الله انا لسه عارفه من الجيران ...نظرت لها و اكملت بخبث : لما قالولي ان الواد الي ساكن فوق كان شايلك بالليل و ركبك التاكس


فهمت ليلي ما ترمي اليه فردت عليها بقوه : ايوه صح الله يكرمه اول ما بتي طلبت مساعدته متاخرش و جابلي تاكس وداني بيه المستشفي و فضل قاعد معانه لحد ما اتحسنت و رجعنا لحد البيت ...و ده كله طبعا حصل بعد ما البت اتصلت بابنك تستنجد بيه و قالها مش فاضي


رد بمدافعه : و الله ما حصل يا خالتي انا قولتلها انا بره الحاره و لسه هكمل كلامي قفلت السكه في وشي


جاءت له من الداخل و قالت بغضب : بطل كدب انت قولتلي انا بجرب عربيه ذبون و لسه بتقولي انزلي لام مصطفي قفلت السكه عشان ملقيتش منك فايده و انا كان كل همي ان الحق امي الي مرميه قدامي مش بتنطق ...بكت بحزن بعدما انهت ما بجعبتها فرد عليها بكذب : انا كنت هقولك تاخديها معاكي و انا هحصلكم عشان نختصر الوقت و الله ...نظر لليلي و اكمل باستعطاف : و الله العظيم يا خالتي هو ده كان قاصدي بس هي مدتنيش فرصه افهمها


ارادت ليلي انهاء الموقف فقالت : خلاص يا بني حصل خير الحمد لله انها جات علي قد كده 


حاولت الاتصال به مرارا و تكرارا و لم يرد عليها كعادته منذ الصباح فارسلت له رساله مفادها ( انت مش بترد عليا ليه حتي لما عديت علينا قبل ما تنزل عشان تطمن علي ماما بردو مكلمتنيش و لا بصتلي حتي ) 


لم يتحمل اكثر هو لا يحبذ الرسائل ..ابتعد عن الورشه قليلا و اتصل عليها و ما ان ردت عليه قال بحروف ملتهبه من نار غيرته : ارد عليكي ليه هااااااا عشان تقوليلي اااايه 


صدمت من هجومه و قالت بتوتر : حصل ايه لكل ده انا بس كنت حابه اشكرك عالي عملته معانا امبارح


رد عليها بغضب : اااااه طبعا لازم تشكريني عشان انا غريب صح انما الخره الي علي دماغك هو الي اقربلك مني اول ما حصلك موقف جريتي عليه و لما معبركيش افتكرتيني صح


فهمت سبب غضبه و اعطته كل الحق فقالت له معتزره : حقك عليا و الله انا مقصدش الي انت فهمته انا بس لسه متعودتش عليك. في حياتي و اول ما شوفت ماما كده عقلي اتلغي و اتصلت بيه....صمتت لحظه تاخذ نفسا عميقا ثم اكملت بتعقل : يا صالح  اي اتنين فالدنيا بيتعرفو علي بعض الاول بعدها يعترفو بمشاعرهم لبعض انما انا و انت عكس الناس اعترفنا لبعض بالي جوانا قبل ما نعرف بعض 


هدأ قليلا معطيا لها العزر و قال : يعني انتي مقصدتيش انك تلجئيله الاول


ليله : و الله العظيم ابدا انا حتي مكملتش معاه المكالمه و قفلت في وشه اول مانت جيت في بالي جريت عليك علي طول


ابتسم بفرحه و قال : خلاص يا حبيبي مفيش حاجه انا مش زعلان انا قولتلك اني غيرتي وحشه بس الي شافعلك عندي انك سيباه هو و امه قاعد في بيتكم و بتكلميني انا ....بحبك يا ليلتي


جلس علي فوق مقعد خشبي امام تلك الورشه وهو ينظر الي صديقه بزهول وهو يقوم باصلاح العطل المدبر منه في السياره لتكون حجه له يستطيع بها ان يري صديقه....حدث نفسه بصدمه وهو يقول : اهذا هو صالح المسيري ..من كان يستحم اذا ما لامس شيئا لا يروق له ..اهذا من كان يرتدي افخم الثياب و ينثر فوقها ارقي انواع العطور ...اصبح ملوثا بشحم السيارات و يجلس وسط هؤولاء البسطاء يأكل من طعامهم و يحتسي شرابهم ...اهو الحب ما فعل به كل هذا ...نعم انه العشق يا ساده اذا احب الرجل بصدق تولد بداخله قوه جباره يستطيع بها ان يحطم العالم في سبيل الوصول لمن دق لها قلبه


افاقه من شروده جمعه حينما وقف قبالته و قال بسماجه وهو يتفحص هيئته الثريه : منور اباااشا و الله انا ما مصدق ان الحاره النتنه دي يدخلها بهوات عليهم القيمه زيك كده


ابتسم له علي باصفرار و قال : شكرا ياسطي ده من زوقك


جاء اليهم صالح بعد ان انتهي فوجد جمعه يقول بطمع : انت علي كده تعرف ناس عليوي اهو يا هندسه


رد عليه صالح بمكر : ده الباشا الي سفرني بره هو كان مدير الشركه الي كنت شغال فيها في مصر 


جمعه بجشع : و علي كده ممكن يسفر اي حد 


صالح : حبايبنا بس يا جمعه هو ينفع الباشا يتصدر لحد ميعرفهوش خصوصا ان الشركات الي يعرفها كبيره و مشهوره و بتدفع مرتبات عاليه


التمع الطمع في عين جمعه و قال يتزلل : طب مانا حبيبك يا هندسه داحنا بقالنا شهرين مع بعض و اكلنا عيش و ملح سوي اتوصتلي عنده خليه يشوفلي اي شغلانه هناك الواحد خلااااص كره البلد بالي فيها و نفسه يهج و الله


ابتسم صالح بخبث بعدما وصل الي مبتغاه ...فهو خلال الشهران المنصرمان اظهر جديه في العمل و اتفق مع علي ان كل بضعه ايام يرسل له واحدا من الحرس باحدي السيارات المملوكه له حتي يقوم باصلاحها و يظهر امامهم انه له علاقات سيستفيدو منها 


كما جعل صغيرته تبتعد تماما عن ذلك السمج بحجه اقتراب اختبارات نهايه العام وهو لم يهتم لها بالاساس لانشغاله في التقرب من صالح حتي يناله شيئا من وراءه


كانت عائده من احدي دروسها بمفردها بعد ان تركتها مروه للذهاب الي احدي اقاربها و بالطبع اتصلت به كما اعتادت لتخبره فظل معها علي الهاتف حتي اخبرته انها اصبحت علي راس الشارع فامرها ان تغلق الهاتف حتي لا تسير داخل الحاره و هي تتحدث به و لكنه كان بداخله سببا اخر


دلفت داخل بوابه البنايه الحديديه و قامت باغلاقها و ما كادت ان تصعد علي اول درجات السلم حتي وجدت يدا حديديه تسحبها اسفله ( بير السلم يعني 🤣🤣) 


لم تشهق و لم تفزع فهي اعتادت علي افعاله الجنونيه معها...اغمضت عيناها بوله حينما احتضنها من الخلف و دفن راسه في تجويف عنقها مقبلا اياها بحميميه ثم قال بتهدج : وحشتيييني يا ليلتي


ابتسمت بحلاوه و لفت راسها لتواجه وجهه حتي اصبحت انوفهما متلامستان و قالت : نفسي اعرف بلحق اوحشك ازاي و احنا تقريبا طول اليوم سوي يا اما واقفه وري الشباك عشان اشوفك يا اما عالسلم لما بتعمل اي حجه عشان تطلع و بالليل بنقضيه مع بعض يا اما عندك يا عالفون يبقي ايه بقي


قبلها برغبه و يده تتحرك علي خسرها و نهديها ثم فصلها و قال بعشق : عايزك ديما معايه خلاص مبقتش قادر استحمل و لا اصبر اكتر من كده و انتي كل شويه تحلفيني بغلاوتك ان استني شويه لحد ما تقدري تخلصي من الزفت ده و انا بموت فاللحظه الف مره كل ما افتكر انك قدام الناس خطيبته 


لفت جسدها لتصبح قبالته و قالت بعد ان كوبت وجهه بيدها الصغيره : يا حبيبي مانا حاولت مع ماما و قولتلها ان مش عيزاه بس هي عشان شاكه فيا رفضت و قالتلي اديلو فرصه بعد امتحاناتك و انا خوفت اصمم و وقتها شكها فيا هيبقي يقين


الصقها في الحائط خلفها و اعتصر جسدها بجسده العضلي ثم مال علي رقبتها يوزع فوقها قبلات محمومه وهو يقول من بينهم : مش قادر استحمل ..هموت مالغيره عليكي يا ليلتي ..عايز امشي بيكي قدام الناس كلها و اقولهم دي بتاعتي ..حببتي 


غرزت اصابعها داخل شعره الناعم و اخذت تعبث به بعدما أثر عليها و بدات تستجيب لافعاله الوقحه معها ثم قالت بانفاث لاهثه : معلش حبيبي ...عشان خاااطري


اعتصر نهديها بيده و قد تحكمت به رغبته بها و قال : حاااضر بس م...


قطع حديثه شعوره بهاتفها الذي يهتز داخل جيبها بقوه فمد يده و اخرجه ثم نظر لاسم المتصل و قال بانفاث لاهثه : دي مروه


خطفت منه الهاتف و ردت سريعا : انتي فين


ضحكت مروه و قالت بخبث : انا خلاص داخله الحاره ياختي بس قلبي حس انك لسه مطلعتيش قولت اتاكد الاول


ابتسمت وهي تقول : طب تعالي هستناكي فالبوابه نطلع سوي 


نظرت له بعد ان اغلقت و قالت : نزلني بقي قبل ما تيحي


انزلها و بعد ان وقفت اخذ يعدل لها ثيابها و يتاكد من عدم وحود اي اتربه بها ثم قبلها بسطحيه و قال : هشوفك بالليل ماشي حبيبي


ابتسمت له علامه الموافقه فهو جعلها كالخاتم في اصبعه لا تقوي علي معارضته ابدا


اتصل به عمه ليقول له بنفاذ صبر : انت ناوي تخلص الفيلم ده امتي بقي انا زهقت


صالح : خلاااص هانت يا عمي كلها كام يوم و انهيلك القصه دي خالص


شريف : انت مش قادر تحس بيا ازااااي ابقي عارف مكان مراتي و بنتي من اكتر من شهرين و مش قادر اشوفهم انا بجد تعبت و مش عارف اركز في اي حاجه ده غير سؤال الكل عليك و كل شويه اقولهم حجه شكل و خلاص مبقاش عندي كلام تاني اقوله لحد


صالح : انا جاي بكره الشركه و هبات في القصر عشان اعرفهم اني مسافر بره كام يوم زي ما اتفقنا قبل كده و فالكام يوم دول بقي اعمل الي اتفقنا عليه و نخلص


زفر شريف بهم و قال : ماشي يا صالح هصبر الي خلاني صبرت كل السنين دي يقدرني عالكام يوم الي فاضلين دول


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظروووووني 


💜دمتم ساالمين 💜


9💜🔞

تمدد ليلا فوق ارضيه السطح ساندا ظهره خلف السور ممسكا بيده سيجارته التي يسحب دخانها بقوه و عقله يكاد ينفجر من التفكير يعلم تمام العلم ان ما ينتويه خطأ فادحا و لكنه ليس امامه حلا سواه فهو ليس من شيمه الصبر علي شىء يريده ...اعتاد ان ياخذ كل شىء يرغب به عنوه فما بال صغيرته ...لم يعد يتحمل ابتعادها عنه و لقائهم سرا و ايضا لا يضمن ردت فعل ليلي حينما تعلم بعلاقتهم و من ناحيه اخري عمه الذي يكاد يجن و قد فقد صبره هو الاخر


قطع حبل افكاره صعودها اليه و قد سبقتها رائحتها العطره فابتسم وهو ما زال علي جلسته .....اغتاظت منه و قالت بحزن : هو انت خلاص اتعودت عليا و بقي وجودي عادي بالنسبالك لدرجه انك مش مكلف نفسك تقف تستقبلني


نظر لها بعشق يغلفه الحزن علي ما ينتويه لها ثم قام بتمهل ساحبا اياها دون حديث الي الداخل و بعد ان اغلق الباب اسندها خلفه و نظر لها بعمق ثم مال علي شفتيها يقبلها برقه و قد لاحظ انها لا تبادله كما علمها طوال الوقت المنصرم


فصل قبلته و قال : مالك يا ليلتي


نظرت له بدموع و قالت : هو انت خلاص زهقت مني 


حزن لحزنها و قال بحنان : حد يزهق من روحه يا حبيبي كل ده عشان موقفتش اول لما جيتي طب مش كان الافضل انك تحطيلي عزر ..ابتعد عنها و تمدد فوق فراشه بمظهر مهلك لتلك الصغيره خصوصا ان جزعه العلوي عاري تماما ..اسند يده خلف راسه المستنده علي ظهر الفراش و اكمل : مش يمكن راجع من الشغل تعبان ...مش يمكن في حاجه شغلاني او مضيقاني ...انا لما بزعل منك بحطلك الف عزر و برغم عصبيتي معاكي الا اني بردو بسمعك و بقبل اي حاجه بتقوليها ...زفر بغم و اكمل : عارفه ليه...عشان بثق فيكي اكتر من نفسي و مهما حصل بينا عمري في يوم ما هشك في حبك ليا الي يا دوووب بقاله شهرين فما بالك انا بقي الي صبرت سنين احبك فيهم و انتي متعرفيش عني حاجه تفتكري ممكن ازهق منك بعد ما قربتي مني او اقدر ابعد عنك....نظر لها وجدها تقف مكانها بخزي فابتسم لها ثم فتح زراعيه لها و قال : تعاااالي حبيبي


بمجرد ما اعطاها اشاره الحياه بالنسبه لها لم تفكر لحظه و انطلقت تجاهه ثم مالت عليه تضمه بشده بعدما جلست علي حافه الفراش و بكت فوق صدره


ضمها بزراعيه مقبلا اعلي راسها بحنان و قال : ليه الدموع بس يا حبيبي هو انا زعلتك في حاجه


ردت عليه من بين شهقاتها : انا مقصدش ازعلك ..انا بثق فيك اكتر من نفسي و الله ..بس ساعات بخاف تبعد عني...انا عارفه ان الي بيحصل بينا غلط بس انا مش بقدر اقولك لا ..و بنسي نفسي و الدنيا و انا في حضنك ...بس اوقات بفكر انك ممكن تقول عليا ان بنت مش كويسه عشان مسلمالك كده


تركها تخرج ما بجوفها و حينما صمتت ابعدها عنه ثم قام بحملها واضعا اياها فوقه و رفع ساقيه لتسند ظهرها عليه ...قبل يدها و قال بصدق : انتي كان هيبقي عندك حق في كل ده لو كان حد تاني غيري بس انا يا ليله مش صغير و شوفت كتير اعرف افرق كويس بين البنت الكويسه و الي مقضياها ..عارف اني اول واحد يلمسك و اول واحد قلبك يدقله و انك بتلومي نفسك الف مره بعد ما تسيبيني و تنزلي اوضتك ...بس الي عايزك تحطيه في دماغك و قلبك اني عمري ما افكر اسيبك او اشك في اخلاقك لحظه و زي ما علمتك ازاي تلمسيني و ازاي البوسه بتبقي احلي لما الاتنين يكونو عايزنها زي ما هكمل معاكي و انتي علي زمتي ...هتكوني مراتي الي هتشيل اسمي و انا كلي ثقه انها هتحافظ عليه ..


نظرت له بحب و قالت متزعلش مني خلاص مش هفكر كده تاني


اخذ يوزع نظراته الجائعه عليها من اول راسها مرورا الي شفتيها وصولا الي نهديها البارزان حتي وصل الي فخذيها المحاوطان لخصره و حينما ايقن انها تجلس فوق وحشه الذي انتفض في التو و اللحظه و شعرت هي به فتململت فوقه بحرج


تحكمت به رغبته ..و غضبه...و انشغال باله ..كل ذلك اجتمع عليه ليحثه علي التهامها 


امسك اول زر من قميصها و قام بفتحه ثم الاخر ثم الذي يليه بتمهل قاتل و اصابعه تلمس كل انش تمر عليه باغواء و الصغيره تحمر خجلا و لا تقوي علي الرفض او الاعتراض


ازاحه عنها بعدما حل جميع ازراره و اصبحت امامه بحماله صدرها الحمراء و الذي اظهرت بياض بشرتها الناعمه 


برغم نظرته التي تضاجعها الا انه مد يده و اخذ يتحسس نهديها بتمهل قاتل و هي فوقه لا تعلم ما عليها فعله وهو يزيبها بلمسه منه


قام باخراجهم من الصدريه و تقدم براسه وهو ينظر لها ثم امسكهم بحنان مملسا فوق حلمتها برفق في البدايه ثم بدأ يضغط بقوه حتي يري ردت فعلها التي يتضح عليها الاستمتاع مال براسه يلتقم ورديتها برفق و يده تفرك في الاخري و هي بدات تفقد اتزانها و تحركت فوقه بجهلا مطبق...اخذ ياكلها بنهم و كانه طفلا جائع طوال اليوم ..و الصغيره تعبث في خصلاته بجهل افقده عقله ..رفع راسه عنها و اخذ يوزع قبلات رطبه فوق رقبتها ويده تستبيح كل ما تطاله حتي كاد ان يفقد السيطره علي حاله بعد ان تحكمت به رغبته بها


اعتصر نهديها بقوه مع التهام ثغرها وهو يعض لسانها باسنانه ..ثم ابتعد و ضمها بقوه وهو يلهث من فرط الرغبه و لكنه تحكم في نفسه بصعوبه بالغه حتي لا يتهور اكثر


ظلا هكذا فتره حتي هدأ الاثنان فابعدها عنه ثم التقط ثوبها و اغمض عيناه وهو يعيد ثديها داخل صدريتها حتي لا يضعف مره اخري يكفيه احساسه بهما وهما بين يديه ..البسها ثيابها و نظر لها بعشقا خالص ثم قال وهو يغلق ازرارها : انا بعشقك يا ليلتي ..انتي مش ممكن تتخيلي انا بحارب نفسي ازاي عشان اتحكم فيها و متهورش اكتر من كده ...مش عايزك تخافي مني او تفكري اني بستغل حبك و برائتك عشان المسك ...قبلها بسطحيه و اكمل : انتي في عيني اطهر واحده فالكون كله و مهما حصل بينا استحاله نظرتي ليكي تتغير و اوعدك اني كلها كام يوم و كل حاجه تنتهي و تبقي ليا قدام الناس كلها ...لمعت عيونه بعشق و قال : هتبقي مرااااتي يا ليلتي 


نظرت له باستغراب رغم فرحتها بحديثه و قالت : ازاي يا صالح مش انت اتفقت معايه بعد ما اخلص امتحانات هتعملها ازاي دي


ابتسم لها بحلاوه و قال وهو يملس علي وجنتها بحنان : لسه فاضل تلت شهور عالامتحانات يا حبيبي تفتكري هقدر اتحملهم و انتي بعيد عني ..تحولت عيونه العاشقه الي جمرا ملتهب من الغيره و اكمل : مش هقدر اتحمل تكوني مخطوبه لواحد غيري حتي لو متاكد من حبك ليا مش هقدر ..ضمها بقوه و اكمل بهوس : انا بمووووت كل ما اشوفه طالع عندكم او لما يوقفك فالشارع و يكلمك قدامي ببقي هاين عليا اقتله بس نظرتك ليا الي كلها خوف هي الي بتمنعني 


ضمته بحب و قالت : انا عيني مش بتشوف غيرك يا صالح من اول يوم شوفتك فيه و انا حاسه انك مني في جوايه حاجه اتخطفت من اول ما عيني جات في عنيك ..حاسه اني كنت بحبك من زمان اوووي من قبل حتي ما اشوفك و اكتشفت الحب ده لما ظهرت في حياتي


اراح راسه فوق كتفها و ابتسم بارتياح فها هو قلبه اطمأن مجددا كما حاله دائما كلما سمع منها تلك الكلمات البسيطه و لكن معناها كبير للغايه


قبل ان يخرج من شقته صباحا وجد عمه يتصل به فزفر بملل ثم رد عليه قائلا : انت نايم بتحلم بيا و لا ايه صباح الفل


شريف بغيظ : صباح الزفت علي دماغك 


صالح : ليه بس كده يا عمي هو انا عملت حاجه


شريف : اسمع يا واد انت قسما بالله لو مخلصتش الموضوع ده خلال يومين هتلاقيني عندك و ههد المعبد علي دماغ الي خلفوك و يحصل الي يحصل بعدها انا خلااااص صبري نفد و حتي كل اما اقولك اجي اشوفها من بعيد مش بترضي


ضحك صالح و قال : ايه شغل المراهقين ده يا عمي اهدي كده و صلي عالنبي


شريف : شغل مراااااهقين طب و الله ....


قاطعه سريعا : بااااس من غير حلفان انهارده كل حاجه هتخلص خلاص اهدي بقي و انا هتابعك بالفون بس متنساش تاكد عالمأذون


شريف : ماكد عليه يا خبيث هو ده كل الي همك انك تكتب عليها عشان تضمنها


صالح : امال انا عملت ده كله ليه و اتبهدلت البهدله دي كلها ليه مش عشان تبقي بتاعتي


شريف : اتلم يا حيوااااان متنساش انها بنتي


هبط الدرج بتمهل ثم وقف تحت السلم كالمعتاد و حينما سمع خطواتها ابتسم تلقائيا و في لحظه كانت تقف امامه تهديه اجمل ابتسامه يبدأ بها يومه


مال عليها مقبلا اياها بحب ثم فصلها سريعا و قال : يا صباح السكر


ردت عليه و عيونها تلمع من الفرحه : صباح الخير يا حبيبي 


مروه من الخارج : ياااارب نخلص من المحن بتاع كل يوم ده


ضغط علي شفته السفلي باسنانه من الغيظ و قال بعد ان خرجا لها : صباح الخير يا ست مروه اهدي علينا شويه هاااا مسيرك هتحتاجلنا


ابتسمت له بود و قالت بمزاح :  و انا هحتاجك في ايه ياخويا انا مش ناويه اقع الوقعه السوده دي و احب بقي و شغل النحنحه ده انا كده تمام اوي ههههههههه


نظرت لها ليله بغيظ و قالت و هي ترفع كفيها بالدعاء : يااااارب تقعي علي بوذك مع واحد يطلع عينك لحد ما يعبرك بس هاااا


صالح : طب يلا بقي عشان متتاخروش ..نظر لها و اكمل بتحزيره المعتاد : تمشو زي الغفر فالشارع مش عايز اشوف ابتسامه علي وش واحده فيكم و ياريت متتكلموش مع بعض يكون احسن


مروه : ما تلبسنا كفن احسن و الله و لا تنقبنا ده ايه الغلب ده يا ربي


ابتسم و قال ببرود : هيحصل ان شاء الله


برقت عيناها بحلاوه و قالت : هااااا هتلبسني كفن يا صالح


رد عليها بخوف حقيقي : بعيد الشر عنك يا قلب صالح انا قصدي عالنقاب 


لمعت عيناها بعشقا خالص فقال لها بغيظ : امشي يا بت من قدامي بدل ما اكلك بحلاوه امك دي و مش هيهمني حد


سحبت صديقتها المزهوله من وقاحته و قلبها يرقص فرحا مما يفعله معها فهو لا يهتم ابدا بوجود صديقتها و يظهر عشقه و تمنيه لها 


كان يقوم باصلاح احدي السيارات بتركيز بالغ و ما ان رفع راسه ليجفف عرقه حتي التقطت له عده صور من احدي الهواتف دون ان يشعر بمن فعلها


و حينما كاد يعود الي عمله مجددا وجد جمعه يقف بجانبه و يقول : ايه يا هندسه هو الباشا صاحبك ده مردش عليك في


موضوع سفري و لا ايه


اعتدل صالح و قال : لا لسه يا جمعه و بعدين ايه بس الي يرميك عالغربه ماحنا شغالين زي الفل اهو و الحمد لله


جمعه بحقد حاول اخفاءه : الدنيا مشيت شويه من بعد مانت شاركت المعلم عبده و بقي يجيلنا زباين تقال انما قبلها كنا


بنقعد يمكن شهر في تصليح عربيه و لا اتنين


رد عليه بمكر حتي يصل لمبتغاه : طب يعني الحال اتعدل يبقي ليه تسافر و تسيب خطيبتك وامك الي ملهاش غيرك لوحدهم


جمعه : عادي يعني هما هيتخطفو متشغلش بالك انت بس و


شوفلي الموضوع ده الله يكرمك


صالح : حاضر هو جاي انهارده و هكلمو


لمعت عين هذا الطامع بالجشع وهو يتحرك لاكمال عمله


اخرج صالح هاتفه ليتحدث به وهو يبتعد عنهم قليلا .. فاشار جمعه الي جوده ليتبعه حتي يعرف سر تلك المكالمات الغامضه


بعد ان القي نظره بجانب عينيه و تاكد من اتباع جوده له وقف


في ركنا خالي معطيا اياه ظهره ثم وضع الهاتف فوق اذنه و بعد


لحظه قال : وحشتيني


ايوه شوفتك الصبح بس مش بقدر علي بعدك  امتي بقي هتخلصي مالي اسمه جمعه ده يا ليله انا زهقت


صالح : يا حببتي مانتي كل شويه تقوليلي اصبر....... لم يقف جوده اكثر من ذلك بعدما علم سر تلك المكالمات فهرول سريعا و حينما وصل لجمعه قال له : الحق يا صاحبي الواد طلع مغفلك و ماشي مع خطيبتك امسکه جمعه بغضب من تلابيبه و قال : بتقول ايه يابن الكلب


انت ماشي مع مين جوده : يعني انا هكدب عليك يا صاحبي انا سامعو بوداني الي هياكلها الدود وهو بيقولها هتخلصي من جمعه امتي انا زهقت ......... لم يكمل حديثه حينما وجد صالح قادما اليهم و ما لبث


ان يتحدث حتي هجم عليه جمعه ممسكا به من ملابسه وهو يقول بصراخ : بتقرطسني يااااااااض بتكلم خطيبتي و بتغفلني


ليييييه فاكرني #####


لكمه صالح دون تفكير حتي انه وقع ارضا من قوتها ثم صرخ به : انت مجنوووووون بتكلم مين كده و خطيبتك ايه الي اكلمها


يابن الكلب انت


وقف جمعه وهجم عليه مره اخري و لكن بالطبع لم يقوي عليه


.... تجمع اهالي الحاره جميعا يشاهدون تلك المعركه التي اقيمت


بين الاثنين مع السباب اللازع لكلا من هما حتي تدخل الشيخ


امام و الاسطي عبده ليفصلا بينهما ونجحو بعد عناء فوقف


جمعه يصرخ بغل : اشهدوووووو يا حااااره الي عامله نفسها شريفه بتكلم الكلب ده و مقرطساني كانت ليلي و ابنتها يقفان في الشرفه ليشاهدو العراك كحال باقي نساء الحي و بمجرد ما سمعت تلك الكلمات اللازعه حتي صرخت به قائله : بنتي اشرف منك و من الي خلفوووووك يابن الكلب يا صايع انت عايز تداري خبتك و تتبلي علي بنتي طب و


الله لانزل اقطع جزمتي عليك ... اعقبت قولها بالخروج سريعا متجهه الي الاسفل تاركه تلك الباكيه برعب تقف مذهوله بجانب صديقتها اعتقادا منها انه قد كشف امرها


وقف صالح يتحدث بقوه امام الجميع مدافعا عنها : انت #### ياااااض انا عمري ما كلمت خطيبتك غير بالسلام قدام امها و بس .. يا شيخ امام هو بيقول اني كنت بكلمها في التليفون صح


جمعه : ايوووووه لسه قافل معاهاااااا


اخرج هاتفه الغالي من جيبه و قال : ده تليفوني صح ... هز


جمعه راسه علامه الموافقه


مد يده الممسكه بالهاتف للشيخ امام و قال بثقه : اتفضل يا


شيخ خلي الحاجه ام ليله تمليك رقم بنتها و لو لقيته متسجل عندي او لقيت اي حاجه تخصها يبقي اعملو فيا الي انتو


عايزينو


امسك امام الهاتف و نظر لليلي التي وصلت توا و سمعت


حديثه قبل ان تهجم علي هذا النذل .. املته رقم ابنتها فلم


يظهر أي اسم لها فلم تكتفي بذلك بل خطفت الهاتف و اخذت تبحث فى سجل المكالمات والرسائل حتى مواقع التواصل

بحثت فيها و لم تجد اي اثر يخص ابنتها البريئه و البريئه تقف بالاعلي بقلبا كاد يتوقف من الرعب فقد ايقنت ان امرها قد كشف و لكنها صدمت حينما وجدت امها تخلع حذائها و تقزفه في وجه جمعه وهي تقول : يااااابن الكلب يا واااااطي بتتبلي عالبت ليييييه تليفون الراجل مفيهوش اي حاجه تخص


بنتي صح ياااااا شيخ


امام : صح یا ست ليلي و لا رقمها متسجل و لا في اي حاجه


من الي بيقولها


صالح : مع انه بيقول اني لسه قافل معاها لحقت امسح كل ده


طب بلاش .. نظر لجمعه و اكمل بقوه : انت مش لسه حالا بتكلمتي عشان اشوفلك سفريه و انا قولتلك بلاش تسافر و


تسيب خطيبتك وامك لوحدهم دول ملهومش غيرك صدم جمعه مما يحدث امامه و لكنه اضطر للكذب حتي لا


يخرج خاسرا من تلك المعركه بما انه قد خسر لیله و خسر من


كان سيساعده علي السفر فليهدم المعبد فوق رؤسهم : ااااانت كداااااب انا شايفهم بعنيااااا جوه داخله البيت و لما واجهتها


کدبت و قالت شافته صدفه


صرخت به من الاعلي و قالت بقهر : كدااااااب و الله العظيم


نظر لها صالح بحزن و لكنه قال بحسم : يعني انت شاااايف انها


بت بطاله و اخلاقها مش كويسه


رد عليه بتهور : ااااااااه و اكثر من ك ..... تلقى لكمه قويه

رد عليه بتهور : ااااااااه و اكثر من ك...... تلقي لكمه قويه اخرسته و بعدها التف الي ليلي التي تحاول ان تظهر قويه و لكن دموعها غلبتها و قال : انا يشرفني و اكون اسعد راجل فالدنيا لو وافقتي اني اتجوز بنتك يا حاجه ... و مش بطلبها منك عشان الي حصل لاااا و رحمه ابووووويا ان بنتك اي راجل يتمناها و لو مكنتش مخطوبه كنت طلبت ايدها من اول يوم بس الحمد لله ربنا خلصها من الكلب الخسيس ده و انا بطلبها قدااااام الكل عشان واثق ان الف واحد هيتمناها و هيطلبها


منك فانا بسبق الكل و اتمني توافقي نظرت له ليلي بكل تقدير و امتنان ثم قالت : ربنا يكرم اصلك يابني انا واثقه في اخلاق بنتي مش محتاج تعمل كل ده کتر


خيرك بنتي مش هتتجوز عشان حد يستر .


اوقفها بغضب و قال : بس بس بس ااااايه يا حاجه الكلام ده


بنتك ست البنات و انا بقولك انا شاريها


وقف جمعه يصرخ بهم بغل : شااااري مين اهوووووو شوفتو یا


حااااره اهوووو مصدق تحصل مشكله و عايز يخطفها مني


ردت ليلي بغل : وهو انت هطول ضوفر بنتي يا كلب بعد الي عملته ده الله في سمااااااه مانت معتب باب بيتنا تاني ... ثم نظرت لصالح و قالت في لحظه تهور : اناااااا موافقه يابني طار قلبه فرحا وقال : يبقي هجيب المأذون و اكتب عليها


انهارده عشان محدش يفتح بقو بكلمه لما ابقي جوزها و بعدها


اطلبي الى بتتمنيه احلى شابکه و احلى عفش و كل الى هتطلبيه هيكون تحت رجليها بس انتي شاوري امام : عداك العيب يابني و الله انت ابن اصول و انا يا ست ليلي اضمنه برقابتي


الاسطي عبده : و الله انه هو الي يستاهلها انا من ساعه ما شاركني و مشوفتش منه غير كل خير و رجوله بقت نادره في


زمانه ده


احتضنتها مروه بحب و قالت : الف مبرووووووك يا حببتي افرحي حبيبك بقي ليكي قدام الكل اهووووو لم تصدق ما حدث بعد ان كادت تموت رعبا من انكشاف امرها


اصبحت الان تتلقي التهاني لزواجها من من ..... من حبيبها .. لااااااا والله هذا دربا من الجنون حتما


قال صالح و الفرحه تقزف من عيناه والجميع يراها علي وجهه : خلاص یا جماااااعه كلكم معزومين انهارده علي كتب كتابي


علي ... رفع بصره للاعلي و نظر لها و اكمل بعشق : كتب كتابي


علي زينه البناااااات و اطهرهم


ليلي : خلاص يابني انا وافقت بس اصبر لما نجهز الدنيا ليه


الصربعه


نظر لها و قال بحكمه : بنتك هتكون انهارده علي زمتي بامر الله عشان ابقي راجل البيت و اقدر اوقف اي حد ممكن يفكر ينطق


کلمه عليكم


امام : صالح معاه حق يا ام ليله كده هيخرس الالسنه جمعه بغضب و غل : طبخطوهااااا سوي ط.....

امسكه من تلابيه بغضب اعمي جعله يرتعد و قال : قسما بالله لو لسانك الوسخ ده نطق بحرف واحد لا قطعوهلك سااااااامع القاه من يده بقوه و اکمل بصوت عالي موجها حديثه للجميع قائلا بتهديد : من اللحظه دي الست ليله وبنتها بقو اهل بيتي و يخصوني و انا الي يفكر بس يهوب ناحيه حاجه تخصني بمسحو من عالارض سااااامعين


حل الصمت علي الجميع وهم يرو امامهم اسدا جائع يدافع عن عرينه فهل يجرؤ احدا علي مواجهته سنري


دخل ذلك الرجل علي جاسم في مكتبه وهو يقول بتهليل : عايز


الحلاااوه يا باشاااااا


نظر له جاسم باهتمام و قال : خير يا فرج في ايه اخرج فرج هاتفه من جيبه وهو من رجال جاسم المكلفين بمراقبه صالح و فتح احدي التطبيقات ثم وضعه امام وجه جاسم الذي ما لبس ان جحظت عيناه من هول ما راي


اختطف الهاتف من يده و اخذ يقلب في الصور وهو لا يصدق


ان هذا هو ...... صالح


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظروووووووووووني


💜دمتم ساالمين 💜


لفصل ال 10 وال 11🔞

اجتمع مع عمه و صديقه علي و معهم الشيخ امام في شقته الخاصه و بعد ان قص عليهم ما فعله ثار شريف و قال له بغضب : انت مجنوووون هي دي الخطه الي راسمها في عقلك المتخلف ده ..تسوء سمعه بنتي عشان تخلص و تاخدها


صالح : يا عمي انت فاهم غلط انا اه عملت كده بس في نفس اللحظه ردتلها حقها حتي اسال الشيخ ..نظر لهذا الواقف بوجل وقال : ما تقولو يا شيخ عالي عملته


رد امام سريعا فهو ما زال يشعر برهبه من تلك العائله : ايوه و الله يا باشا ده خلي الكل يتف علي جمعه و يقول انه ظالم الست ليله و كمان تليفون الباشا الي اكد الكلام 


علي : و عملتها ازاي دي انت مش كنت بتكلمها ديما


ابتسم لهم بخبث و قال : اشتريت تليفون جديد زي بتاعي بالظبط و نقلت عليه كل حاجه تخصني الا رقمها و مكالمتنا و لما جوده سمعني انا كنت عامله صامت و مش بكلمها اصلا


شريف : بس بردو مكنش ينفع الي هببته ده زمان ليلي مقهوره دلوقت


رد عليه بحكمه : يا عمي تتقهر يوم و بعدها تبقي معاك و لا تفضل في القرف و العذاب ده مكنش في حل اختصر بيه الوقت غير كده


زفر شريف بنزق و قال : خلاص الي حصل حصل بس هتعمل ايه في كتب الكتاب ...لمعت عينه بحزن و اكمل : و مين هيبقي وكيلها دي لسه ما تمتش التمنتاشر


ابتسم صالح بحب ووقف قبالت عمه الغالي و قال : ابوها طبعا الي هيبقي وكيلها ...نظر له شريف بعدم فهم فاكمل : انا خليتك تتفق مع المأذون عشان بس يرضي يكتب عليها و يأجل توثيق العقود لحد ما تتم السن القانوني بس الي انا مرتبله ان احنا هنكتب الكتاب هنا و انت تبقي وكيلها و هناخد الماذون معانه الحاره يمثل انه بيكتب علينا و الشيخ امام وكيلها و لما تمضي هتمضي علي العقود الي اتكتبت هنا و هي اكيد مش هتقراهم يعني


علي : بس كده العقد هيبقي باطل يا فالح عشان البطاقه بتاعتها مش باسمها الحقيقي


نظر له بخبث وهو يخرج هويه شخصيه باسم صغيرته الحقيقي و قد نسبها لابيها ثم اعطاها لشريف وهو يقول : بطاقتها اهيه يا عمي ليله شريف فتحي المسيري من اول يوم عرفت فيه انها بنتك طلعتلها كل الاوراق الي تخصها باسمها الحقيقي عشان تبقي كل حاجه جاهزه


احتضنه شريف بحب و قال وهو يربت فوق ظهره : انت كل يوم بتثبتلي انك ابني الي مخلفتوش 


رد عليه بامتنان : و انت ابويا الي رباني و مهما عملت مش هوفيه حقه


بعد ان صعدت ليلي الي منزلها وجدت ابنتها تقف بخزي وهي منهاره من البكاء فتقدمت منها ضامه اياها بحنان و قالت هامسه : متبكيش يا ليله انا عارفه انك مغلطيش بس متاكده انك بتحبيه


تخشبت بين يدي امها و لكنها هدات حينما اكملت : انا مش زعلانه منك عشان عارفه اني قلوبنا مش بادينا....اخرجتها و اكملت بدموع : افرحي يا بنت قلبي ربنا بعتلك الي قلبك يحبو و انا متاكده انه هو كمان بيموت فيكي 


ابتسمت من بين دموعها ثم امسكت كف امها مقبله اياه بامتنان و قالت : ربنا ما يحرمني منك ابدا يا ماما


تدخلت فوزيه و هي تقول ببكاء : خلاص بقي انتي وهي انا عيني وجعتني مالعياط كفايه غم بقي و خلينا نفرح ..طب و الله انا فرحانه بالي حصل عشان الزفت الي اسمه جمعه ده مكانش يستاهلك


سحبتها مروه وهي تقول : تعالي بقي يا عروسه عشان نلحق نجهزك قبل ما المجنون بتاعك يرجع و معاه المأذون


لكمتها في كتفها وهي تقول : اتلمي و متغلطيش فيه احسنلك


وقفت فوزيه امام رفيقه دربها و التي تشعر بما يحزن صديقتها و قالت : معلش ياختي انا عارفه انك كان نفسك ابوها هو الي يبقي وكيلها في يوم زي ده بس هنعمل ايه النصيب غلاب


بكت ليلي بقهر و قالت : كل يوم ربنا بيجازيني علي غبائي و لحظه خوف و ضعف دمرت حياتي و حيات بنتي...شهقت و اكملت بقهر : و اكيد هو كمان بيتعذب بسببي ..انا مني لله عالي عملتو فيهم


احتضنتها فوزيه و قالت برفق : هوني علي نفسك يا ليلي انا من ساعه ما عرفتك و حكتيلي علي سرك و انتي كل يوم بتلومي نفسك بس انتي كنتي هتعملي ايه قدام جبروتهم ربنا ينتقم منهم و يجبلك حقك قادر يا كريم


كان جاسم ما زال في بيت تلك الراقصه بعد ان قضي معها الليل باكمله و ايضا قص عليها ما علمه من رجله المدعو فرج 


دلفت له وجدته ممدد فوق الفراش يدخن سيجاره وهو شارد فجلست علي طرف الفراش و قالت : انت لسه سرحان في حكايه الصور دي


جاسم : هتجنن ...نفسي اعرف ايه الي يخليه يبهدل نفسو كده


ناني : مش انت بعد ما فرج وراك الصور خليتو يرجع الحاره و يفهم من اي حد ايه حكايته


جاسم : ايوه ماهو فرج كان بقالو فتره بيراقبو بس اول ما كان ينزل من شقته كان بيختفي بس المرادي عرف يغفله و فضل ماشي وراه لحد ما لقاه ركن عربيته و اخد تاكس و راح الحاره و بعدها كلع بيت قديم كده و لما سال عرف انه ساكن فوق السطوح و مشارك واحد في ورشه ميكانيكا


الواد مرضاش يجي يقولي في وقتها قال عمري ما هصدق الكلام ده فضل قاعد هناك لحد تاني يوم و صوره وهو بيصلح عربيه زي مانتي شوفتي كده


ناني : طب كل ده تمام بس فرج هيعرف منين هو عمل في نفسه كده ليه


جاسم : طبعا مش هيعرف و انا مش عارف اعمل ايه عايز استفاد من الحكايه دي اكبر استفاده ...بس ازااااي


صمتت قليلا ثم انتفضت قائله بفرحه : لقيتهاااااا


جاسم : الحقيني بيهااااااا


اخذ صالح يجري عده اتصالات منها لمطعم مشهور و طلب منه تجهيز كميه كبيره من الاطعمه الفاخره تكفي اهالي الحي و لم يستطع صاحب ذلك المطعم الاعتراض علي ضيق الوقت فمن هو ليعارض صالح المسيري


كما طلب احد دور الازياء الشهيره ليجلب فستان جديد لصغيرته و بالطبع بعد ما اختاره عن طريق الصور المرسله اليه امر صاحبه المكان ان تغلق جميع فتحاته حتي لا يظهر من جسدها المثير اي شىء و قد قام بابلاغ ليلي بكل ذلك حتي لا تحمل هم تلك الترتيبات و هذا ما جعله يكبر في نظرها اكثر


حضر المأذون بصحبه سعد رئيس الحرس و قد شهد هو و علي العقد  ...جلس واضعا يده بيد عمه بقلبا يكاد يتوقف من شده الخفقان فهو لا زال لم يستوعب انه الان و في هذه اللحظه يكتب عقد ملكيته الابدي علي صغيرته


و قد شعر به ذلك العاشق القديم من رجفت يده التي بين يداه و لمعه عينه العاشقه و التي لاول مره يري تلك الفرحه بها فابتسم له و قال : انا مش هوصيك علي بنتي يابني ...الي شايفه جوه عنيك و الي حاسس بيه جواك يخليني اديهالك و انا مطمن ...ابتسم باتساع ثم بدأ الاثنان يرددان ما يقوله المأذون الي ان انتهي ... و بعدها  تفاجأ بعلي يقول : ما تخليني اكتب علي اختك يا صاحبي احنا مش عالحلوه و المره سوي


نظر له بزهول و قال : انت اهبل يلاااا مانت عارف الظروف الي انا فيها


شريف : هو عايز يتجوز رميساء


صالح : اه يا عمي طالبها مني من فتره بس انا قولت لما تخلص الثانوي


رد علي بخبث : طب مانت مراتك لسه في سنه ثانيه و اتجوزتها وهي مش موجوده و لا هو حلو ليك ووحش لغيرك متبقاش اناني بقي


صالح بعيون تلمع بالفرحه : تصدق ياض و الله كان نفسي اجوزهالك عشان كلمه مراتك الي زي الشهد دي بس انت عارف الحرب الي هتقوم لما يعرفو الي حصل مش هينفع اكمل عليهم بجواز اختي كمان


شريف بمغزي : لا انا من راي تخليها صدمه مره واحده لان ممكن جدك بسبب الي هعملو انا و انت ميلاقيش حد ينتقم منك فيه غير اختك و متضمنش ممكن يعمل ايه


صالح بشر : طب خليه يمس شعره منها و هيشوف انا هعمل ايه


شريف : خليها تبقي علي زمه علي يا صالح احسن ما يغصبوها علي حد تاني و انت فاهم و عارف الاعيبهم الي مش بتخلص خلينا نبقي فايقين للي جاي و انت عارف انه مش سهل


هلل علي بفرحه و قال وهو يميل علي كف شريف ليقبله : ينصر دييييينك يا شيخ


ضحكو عليه جميعا بعدها قام صالح من مكانه و اشار لعلي بالجلوس فنظر له باستغراب و لكنه اوضح موقفه حينما قال باجلال : مينفعش ابقي انا وكيلها و ابوها الي رباها موجود يا حمار زي ما جوز ليله يجوز رميساء....نظر لعمه و اكمل بابتسامه ممتنه : و لا ايه يا ريس


ملأت الفرحه قلب شريف و ظهرت علي وجهه حينما قال : انا جوزت ابني الكبير و هجوز بناتي الاتنين يااااااابني....دمعت عينه في تلك اللحظه لعدم شعوره بكل ذلك مع ولده جاسم كم تمني انا يعامله مثل معامله صالح له او يشعر انه يكن له ولو بعض الاحترام ..و لكن بالاخير هو ولده و دائما سيظل يدعو له بالهدايه


بعد الانتهاء من عقد قران علي هو الاخر قال المأذون قبل ان يغلق الدفتر الخاص به : العقد التاني مفيهوش و لا صور العروسه و لا بطاقتها هوثقه ازاي 


علي : بكره بامر الله هعدي عليك انا وهي اجبلك صورنا و كمان تمضي عليه تمام كده


هز راسه علامه الموافقه بعدها سمع صالح يقول : المهم انت فهمت هتعمل ايه ..نظر له المأذون ببعض التردد فاكمل بنفاذ صبر : احنا كتبنا هنا و الي كان وكيلها ابوها بس في ظروف تمنعو ان يظهر دلوقت انت ملكش فيها تمام كل الي عليك تعملو انك تعيد كتب الكتاب هناك بس الشيخ امام هيبقي الوكيل و طبعا باسمي الي فالبطاقه المزوره كل ده تمثيل و انا الي هخليها تمضي عالقسيمه الي انت كتبتها دلوقت هاااااا اعيد عاشر و لا كده تمام


ضحك عليه الموجودين فقال سعد بمزاح : يعني انتو الاتنين تتجوزو و انا اشهد عالعقد و افضل اتحسر علي نفسي يرضي مين بس يااااااربي


ههههههههه


هكذا انطلقت ضحكاتهم الرجوليه و بعدها تحرك الجميع كلا في طريقه


جلس جمعه مع امه في منزلهم البسيط وهو يتاكله الغيظ مما حدث و ما ذاد جنونه سماعه لتلك الاصوات الصاخبه الاتيه من قلب الحاره التي اجتمع اهلها ليساعدو في تجهيز كل ما يلزم لاقامه حفل عقد القران و الكل يساعد في كل شىء و بالطبع كل هذا بوجود حسان و سالم رجال صالح


جلست امه قبالته و هي تقول بغيظ : ضيعت البت من ايدك يا موكوس يابن الموكوسه وريني مين هترضي بيك يابن الخايبه ...ااااخ يا نااااااري كان في ايدك بت زي فلقه القمر و متعلمه و الاهم من ده كله مقطوعه من شجره هي و امها يعني البيت الملك الي هما فيه كان هيبقي بتاعك يعني الجوازه مكنتش هتكلفك حاجه غير شويه عفش تفرش بيهم الشقه الي قاعدين فيها بعد ما امها تسبهالكم و تطلع تقعد فالاوضتين الي فوق السطوح


جذب مقدمه ملابسه بغضب و قال : يامااااااا ياماااااا بطلي تبكتي فيا بقي بقالك ساعتين علي نفس الاسطوانه ..انا كل ده ميشغلنيش انا كل الي قاهرني اني ضيعت بغبائي فرصه السفر الي كان هيجبهالي ..منك لله يا جوده يابن الكلب بخ الكلمتين في وداني و انا جريت زي الاهبل عملت فيها سبع رجاله في بعض


ردت عليه امه بخبث : خلااااص الي حصل حصل و متقعدش تندب زي الولايه انت تصبر كام يوم بعدها تخلي الاسطي عبده يتوصت بينكم و يصالحك انت وهو و بعدها ابقي اتمحلسله شويه وهو ما هيصدق يشوفلك سفريه عشان يمشيك من الحاره خالص


بينما كان جاسم مازال جالسا مع راقصته المفضله و هي تشرح له ما يجب عليه فعله بتلك الصور وجد هاتفه يصدح باسم فرج فرد عليه سريعا و برقت عيناه حينما سمعه يقول : الحق يا باشا ابن عمك هيكتب كتابه علي بت من بنات الحاره بعد ما .......


حكي له كل ما حدث اليوم بالتفصيل و بعد ان انتهي رد عليه بحماس قائلا : ليك عندي مكافأه كبيره يا فرج بس خليك عندك و اي جديد بلغني بيه و لو عرفت تاخد كام صوره ياريت


اغلق معه و نظر لتلك الجالسه امامه تطلع اليه بفضول و لكنها صدمت حينما وجدته يميل عليها خاطفا منها قبله نهمه ثم فصلها و قال : باينها هتحلو يا بت ...نظرت له بتساؤل فاكمل : صااااالح باشا المسيري بيكتب علي بت الحوااااري ههههههههه طب و الله تنفع عنوان خبر فالصفحه الاولي


ضحكت بعهر و قالت : كده احلوت اوووووي و الضربه هتبقي اتنين


عاد الي الحاره بمصاحبه صديقه بعدما مر علي المطعم لياخذ ما طلبه لانه بالطبع لن يستطع ان يجعلهم يوصلوه الي هناك و ايضا احضر فستان صغيرته و ما ان وصل التف حوله اهالي الحاره يهنؤونه ثم بدأو في حمل تلك الحقائب و الصناديق الكثيره الي الاعلي 


اما هو فقد حمل الحقيبه الخاصه به و بها و من ثم صعد اليها و قلبه يسبقه و لكنه خاب امله في رؤيتها حينما وجد ليلي تقول بابتسامه : مينفعش تشوفها يا عريس كلها كام ساعه و تبقي مراتك 


نظر لها بغيظ و قال : ليه بس يا طنط انا حابب اعرف رأيها فالفستان غشان لو معجبهاش اجبلها غيرو


نظرت له بمكر و قالت : لا من النحيادي اطمن ادام انت الي جايبه هيعجبها ...و اوي كمان


حك عنقه باحراج ثم ابتسم لها و قال : طب انا هطلع بقي اجهز نفسي علي ما الماذون يوصل و لو احتجتي اي حاجه او في اي حاجه ناقصه رني عليا


ردت عليه بفرحه يشوبها الامتنان : لا يابني انت اصلا جايب اكل و جاتوهات كتير هتكفي و تفيض بامر الله ..ربنا يابني يكرمك و يجبرك زي ما رفعت راسي انا و بنتي


رد عليها بصدق و عيونه تلمع بعشقا خالص لمحته هي علي الفور : دي ست البنات يا حاجه و لو اطول اجبلها نجمه من السما عمري ما اتاخر ابدااااا


بعد ان ارتدت ذلك الثوب المبهر وقفت امام صديقتها تتطلع علي نفسها بزهول وهي تقول : انا مش قادره اصدق يا مروه الفستان تحفففففه ...و لا كل الحاجات الي جابها معقول كل ده عشاتي


احتضنتها صديقتها المخلصه و التي تشعر بفرحه غامره لرفيقه دربها ثم قالت بصدق : انتي تستاهلي كل خير يا لولو و الواد طلع بيحبك بجد كل حاجه عملها و بيعملها بتثبت حبه ليكي هو ده الي يستاهلك عشان انتي قلبك طيب ربنا بعتلك الي يقدره و انا متاكده انه هيصونه


ليله بدموع تحاول حبسها حتي لا تفسد زينتها الرقيقه : انا فرحااااانه قوي يا مروه حاسه اني بحلم ..هو قالي ثقي فيه و طلع قد الثقه مبعنيش بالعكس ده رفع راسي قدام الحاره كلها بعد ما قولت اني روحت في داهيه


مروه : الحمد لله يا حببتي ا...


قطعت حديثها وصرخت بفرحه : اهووووو وصل هو و المأذون ادام بيزغرطو كده


وضعت يدها فوق قلبها الخافق بشده و بعد مرور بعض الوقت وجدت باب غرفتها يفتح من قبل امها التي بكت بعدما رات ابنتها الغاليه بكل هذا الجمال ..ليس جمال الهيئه فقط و لكن فرحه قلبها جعلت وجهها مضيء 


احتضنتها بحب و قالت : مبارك عليكي يا بنت عمري 


شددت ليله من احتضانها و قالت : حببتي يا ماما ربنا يخليكي ليا بس متبكيش عشان خاطري


دخلت لهم فوزيه وهي تقول بمزاح : يلا يا بت سيبك من امك و اطلعي امضي عالقسيمه الواد واقف بره علي نار و مصمم انه هو الي يمسك الدفتر و انتي بتمضي 


خرجت لبهو بيتها الملىء بالجيران و هي تطلع لهم و تقرأ في عيونهم كل المشاعر و لكن كان اغلبها الغيره و الحقد منها علي ذلك الشاب الذي تمنته الكثيرات لبناتها ...و لكنها لم تلقي بالا لهم بعدما رات حبيبها يقف قبالتها بكل تلك الوسامه وهو يرتدي حله سوداء بدون رابطه عنق و يقف ممسكا ذلك الكتاب الكبير الذي ما ان تخط فوقه اسمها و تبصم باصبعها ستصبح له هو وحده كما تمنت و حلمت كثيرا


اهدته اجمل ابتسامه مرسومه بفرحه قلب قد نال حبيبه ثم امسكت بالقلم الذي اعطاه لها دون حديث و خطت به اسمها و هنا اكتشف خطأه الفادح فهي ستكتب اسمها الذي لقبته بها امها ليس لقب عائلتها الحقيقي فلحق الموقف حين مال عليها قائلا بهمس : اكتبي ليله شريف بس بعدها ابصمي


نظرت له باستغراب فقال : هفهمك بعدين بس اعملي الي بقولك عليه حبيبي يلاااا


نفذت ما قاله دون تفكير فثقتها به اكبر من ان تجعلها تعارضه في اي شىء فهي تراه دائما علي صواب


بعد انهت توقيعها اغلق الكتاب و اعطاه الي علي الواقف بجواره ثم نظر لها بعيون تلمع عشقا و فرحا و انتصار محارب قد حرر ارضه توا ....مال عليها مقبلا جبهتها بدلا منوثغرها الذي كان يتمني التهامه و لكنه صبر حاله قائلا : اصبر كلها ساعه و لا اتنين و هتكلها كلها مش شفايفها بس


بعد ان ابتعد عنها قال بحب : مبروك عليا اجمل و اطيب بنت فالدنيا ...مبروك عليا زينه البنات


احمر وجهها خجلا و لم تستطع الرد الا بابتسامه جميله و قد بكت ليلي فرحا لما تعيشه صغيرتها و قد ايقنت انهما عاشقان لا محاله ...وجه حديثه لليلي امام الجميع قائلا : بعد اذنك يا حماتي شويه كده و هاخد ليله عشان تنقي شبكتها بنفسها انا محبتش اشتريها من غيرها


نظر له علي بزهول وهو يحدث حاله : ايه الادب الي نزل عليك ده ياض دانا قربت اصدق ههههه


رد عليه الشيخ امام قائلا بفرحه : ابن اصول يابني و الله و خلاص هي بقت مراتك دلوقت براحتك بقي ههههه


صالح : بردو يا شيخ لازم اخد موافقه الحاجه الاول مقدرش اتعداها لحد ما اعملها احلي فرح بعدها بقي هيبقي فعلا الكلمه كلمتي


اطلقت فوزيه زغروطه عاليه ثم قالت بفرحه : و الله يابني انت كل ماده تكبر في نظري و زي مانت ربنا رزقك بزينه البنات زي ما بتقول هي كمان ربنا راضاها هي و امها بسيد الرجاله


بعد مرور ساعتان قضاهم بنفاذ صبر اخيرا سياخذها ليستطيع الاختلاء بها كما حلم كثيرا


قام من مجلسه ممسكا بيدها الصغيره و قال : بعد اذنكم يا جماعه انا هاخد مراتي و نكمل السهره بره ...و فقط سحبها خلفه دون ان يتفوه بالمزيد و انطلقت من حولهم الزغاريط و التهليل و لكن ليلي اوقفته قائله : متتاخروش يا صالح


ابتسم لها و قال مازحا : اهو ابتدينا شغل الحموات


صعدهو هي في سياره علي و جلسا في المقعد الخلفي وهو مازال محتفظا بكفها بين يده و بعد ان خرج علي بهم من تلك الحاره نظرت له و قالت بخجل : هو احنا هنروح فين


قبل كفها و قال : خليها مفاجأه حبيبي ...ثم نظر لصديقه و اكمل : ده بقي علي صاحبي من و احنا صغيرين 


ابتسم علي و قال بمزاح : اه صاحبو و عارف كل قازوراته اي حاجه تحبي تعرفيها قوليلي 


ابتسمت برقه و لكنها ضحكت بصخب حينما وجدت زوجها يقول بوقاحه : و انت سيديهاتك الوسخه كلها معايه و اقدر اطلعها ايه رايك ..اعقب قوله بالقاء نظره ماكره فهمها صديقه علي الفور و حينها قال بخوف : لالالا يا صاحبي بصي صالح ده كان امام المسجد الي قدام بيتنا ..نظر لصديقه و اكمل : حلو كده يا برنس


هههههههههه هكذا ضحكو ثلاثتهم و لكن ذلك الغيور ضغط علي يدها ثم مال عليها قائلا بهمس غاضب : صوتك يا حبيبي هاااااا صوتك


بعد ان اوصلهم علي امام البرج السكني الفاخر الذي توجد به شقته غادر سريعا بعد ان اطمأن عليهم 


وقفت هي و قالت باستغراب : انت جايبنا هنا ليه


قبل كفها وهو يفتح لها باب المصعد ثم قال : اصبري دقيقه واحده و هتفهمي


نظرت له بحب و ابتسامه و قلبا خافق من شده سعادتها و ...........


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظروووووووووووني

💜💜💜💜💜💜💜💜


تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع