القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حطمت اسوار قلبي( الجزء الثاني) البارت السادس والاربعون والسابع والاربعون بقلم بسمله حسن

 


رواية حطمت اسوار قلبي( الجزء الثاني) البارت السادس والاربعون والسابع والاربعون بقلم بسمله حسن






رواية حطمت اسوار قلبي( الجزء الثاني) البارت السادس والاربعون والسابع والاربعون بقلم بسمله حسن





رواية حطمت أسوار قلبي الجزء الثاني للكاتبة بسملة حسن الفصل السادس والأربعون



رواية حطمت أسوار قلبي الجزء الثاني للكاتبة بسملة حسن الفصل السادس والأربعون


مر حوالي اسبوع وخرجت ليان من المستشفي اخيرا

ولكن عادت الي القصر لتكون تحت انظار والدتها باستمرار

وعندما استقر الوضع قررت لُجين ان تخبرهم بخبر حملها وتلقي الجميع الخبر بفرحه شديده خاصة يحيي الذي زاد فرحته وهو ولُجين اكثر عندما علموا من الطبيبه بعد فتره ان لُجين حامل بتؤام!!


وبعد مرور اسبوعان

خرج يونس من الحضانة بعدما استقر وضعه تماما

وكات سعاده ليان حينها لاتوصف وظلت طوال اليوم محضنته صغيرها وكل ثانيه تقبله يحب شديد

لاحظت نظرات فارس الجانبية له والفضوليه فى نفس الوقت ولكن كان يصطنع عدم الاهتمام


فقررت ليان ان تجعل فارس يعتاد عليه فطلبت منه ان يحمله بدلا عنها ورغم اعتراض فارس في للبدايه الا ان توسلات ليان له ونبرتها الرقيقه جعلته ينفذ طلبها

وبمحرد من ان حمل  فارس الصغير تعالت دقات قلبه  واصابته مشاعر كثيره لاول مره يشعر بها الا انه احبها

احبها بشده

ومنذ ذلك اليوم وتغلق فارس بالصغير ونجحت في ان تقضي علي علاقه فارس المتوتره بابنه..  واصبح يهتم بيونس كما يهتم بها تماما..



وفي احد الايام..

فتح ادم عينيه بانزعاج عندما شعر بضربات خفيفه علي وجهه

نظر جانبه ووجد الهره تقف بجانب رأسه وتضربه بقدمها وكأنها تدعو ليلهو معاها



مد ادم يده وانزلها من علي الفراش بانزعاج وضيق وعندما صعدت الهره علي الفراش مره اخري وبدأت تتمسح به ناد بضيق وهو يبعد الهره عنه: كااارما.. كاارما


ثواني ودخلت كارما للغرفة وهي تقول بصوتها الرقيق: ايه ياحبيبي في ايه

ادم بضيق شديد: خدي القطه دي وطلعيها بره.. وقولتلك كذا مره طول ما انا في البيت القطه دي تحطيها في اي اوضه وتقفليها عليها


اقتربت كارما منه وجذبت القطه وقالت بحنق: وهي كيتي عملتلك ايه يعني.. وبعدين احبسها ازاي  لا طبعا

ادم بضيق وهو يعتدل في جلسته: وانتي عارفه اني مش بحبهم والقطه دي بارده وبتلزق في البني ادم لازقه ما يعلم بيها الا ربنا.. وهي السبب اني اصحي من النوم دلوقتي


ضمت كارما القطه اكثر وقالت بدفاع عنها ؛ متقولش عليها بارده.. هي بتبقي عايزه تلعب معاك بس

ثم تابعت بحزن وهي تنظر للهره: متزعليش ياكيتي.. ومتلعبيش مع ادم الوحش ده تاني

رفع ادم حاجبيه باستنكار وقال: ادم الوحش!!  بقيت وحش دلوقتي ياكارما هانم؟؟


لم تهتم كارما بحديثه وانما ظلت تمرر يدها علي القطه بحنان وحب شديد

شعر ادم بالغيظ من تجاهلها له فنهض من علي الفراش واقترب منها وقال وهو بنبره أمره: طلعي القطه دي بره وتعاليلي

كارما بحنق: ليه

ادم بصرامه: من غير ليه ياكارما طلعيها بره.. والا بقا هاخدها وارجعها مكان ما جبتها


كارما بخوف من فقدانها: لا خلاص هطلعها

تحركت من امامه وسمع هو همسها للهره: متزعليش ياكيتي.. هشوفه عايز ايه وهاجي العب معاكي علطول

ادم باستنكار من افعالها: والله هتجنن علي وضعها ده.. انا غلطان اني جبتها من الاول


عادت اليه كارما ووقفت امامه ونظرت له قائله: اديني طلعت كيتي اهو.. كنت عايز ايه بقا

ادم بغيظ منها: بكلمك ومبترديش عليا ليه

كارما ببراءه وهي تشير لنفسها: اناا؟!

ادم بغيظ: ااه انتي

ثم اقترب منها وقال: انا وحش ياكارما

كارما بحنق: اه عشان بتعامل كيتي وحش


نظر ادم لها بتفحض ثم ابتسم بخبث وقال: طيب بم اني وحش بقا.. ف لابسه التيشيرت بتاعي ليه

نظرت كارما الي التيشيرت الرمادي الواسع الخاص به  والذي يصل الي ما قبل ركبيتها

ثم نظرت لادم مره اخري الذي قال بنفس النبره:  مردتيش عليا.. ايه معندكيش لبس ولاايه

كارما بسرعه: لا طبعا عندي

اقترب ادم منها اكثر وقال بمكر وهو يجذبها من التيشيرت برفق: تمام انا عايز التيشيرت ده دلوقتي حالا


كاونا بخجل وهي تحاول ابعاد يده: ادم ابعد في  ايه؟!

ادم بابتسامة ماكره: ما هو عندك حل من الاتنين.. ياما تقوليلي لابسه التيشيرت بتاعي ليه.. ياما هاخد التيشيرت بتاعي دلوقتي واكيد انتي مش هتقدري تمنعيني


كارما بسرعه وقد احمرت وجنتيها من الخجل: لا خلاص هقولك لابساه ليه

ادم وهو يمرر يده علي عنقها قاصدا التلاعب بمشاعرها: قولي

كارما بخجل وتوتر: طي طيب ابعد

ادم بهمس رجولي وهو مازال علي وضعه: تؤ.. ولو مقولتيش دلوقتي انا هنفذ الحل التاني



كارما وهي تفرك في اصابعها بتوتر: اصل اصل انت اغلب الوقت بتبقي في الشغل وو وبتوحشني.. فبلبس تيشيرت انت لابسه عشان احس انك معايا وكده

توقف ادم عن العبث بعنقها منذ بداية حديثها وعندما انتهت قال بابتسامه حنونه وهو يرفع وجهها ييده: انا طلعت مقصر اوي معاكي بقا

كارما بطيبه: لا ياحبيبي انا عارف انه غصب عنك ومش زعلانه صدقني


ادم وهو يمرر اصابع يده علي خدها: والله انتي هتقتلي حبيبك في مره من طيبتك دي

تابع حديثه وهو يحملها بين يديه بخفه: بس انا عارف انك زعلانه ولازم اصالحك

كارما بضحكه خجله: لا مش زعلانه

ادم وهو يغمز بعينيه :لا زعلانه ولازم اصالحك.. انا قاعدلك بقا طول اليوم انهارده ومش رايح شغل

كارما بسعاده شديده: بجد ياادم.. بجد هتقعد معايا اليوم كله

ادم بابتسامة: اه بجد

كارما برجاء: وممكن نخرج انهارده بالليل عشان  خاطري ونروح اي حته

ادم: ممكن اوي.. واي حاجة عايزاها حبيبتي هنفذالها


عانقته كارما وقالت بسعاده شديده: انا بحبك اوي ياادم

ادم بابتسامه: وانا كمان

ثم تابع بعدها وهو يتحرك بها: ودلوقتي بقا لازم اتاكد انك صالحتيني

شهقت كارما وقالت بتذكر: كيتي


ادم بتهديد: والله هطلع امشيها

ضحكت كارما بصوت عالي وقالت: لالا خلاص قلبك ابيض...


وبعد مرور عده ساعات

توجهت سجي نحو باب القصر عندما سمعت رنين الجرس

فتحت الباب بصعوبه وابتسمت بسعاده عندما وجدت قُصي امامها وقالت: ابيه قُصي

ابتسم قُصي وقال وهو يميل عليها مقبلا وجنتيها: عامله ايه ياحبيبتي

سجي بابتسامة: الحمدلله ياابيه وانت كويس

قُصي بابتسامه مرهقه: الحمدلله


دلف قُصي للداخل وقال وهو يلتفت حوله: امال ماما فين ياسجي

سجي وهي تجلس علي المقعد امام الطاوله لتتابع مذاكرتها: طلعت الاوضه تصلي

ثم تابعت بلهفه شديده: مجبتش طنط حبيبه وفرح معاك ليه ياابيه عايزه العب معاها

قُصي وهو يتجه نحو الاريكه: في البيت ياحبيبتي

انهي حديثه ثم تسطح علي الاريكه وهو يطلق تأوهات خافته

نظرت سجي له باستغراب: انت هتنام ياابيه

قُصي بتعب وهو يغمض عينيه: اممم



سجي بحزن طفولي: وانا كمان عايزه انام بس لازم اخلص الهوم ورك بتاعي الاول

فتح قُصي عينيه ومد يده له قائلا بشفقه عليها: تعالي ياحبيبتي نامي جمبي.. ولما تصحي ابقي شوفي الهوم ورك ده

سجي: بس كده مامي هتزعل مني

قُصي بابتسامه صغيره: لا مش هتزعل

ابتسمت سجي بسعاده واقتربت منه وبعدما استقرب في احضانه اغمض قُصي عينه بتعب وكذلك سجي


وبعد مرور حوالي ربع ساعه

نزلت حنين من اعلي وعندما رأت حالتهم هكذا

قالت باستغراب: قُصي!!

اقتربت منهم وقالت برفق وصوت منخفض: قُصي حبيبي... انت جيت امتي وليه نايم كده ياحبيبي


فتح قُصي عينيه بتعب وقال: بعدين ياماما بعدين

ردت حنين بابتسامه حنونه: ياحبيبي.. انت شكلك تعبان خالص

قُصي بصوت مرهق: ااه والله ياامي.. باقيلي تلات ايام مش عارف انام بسبب فرح.. كانت مالها ايام العزوبيه.. انام براحتي واقوم براحتي


حنين وهي تربت غلي كتفه بحنان: معلش ياحبيبي.. هتكبر شويه ونومها يتظبط هما كل البيبهات كده في البدايه

قُصي بأمل: اتمني ده يحصل

ابتسمت حنين ثم قالت: طب اطلع ياحبيبي ريح في اوضتك فوق

قُصي وهو يغلق عينيه بتعب: لا انا كويس اوي كده.. اهم حاجه مش عايز حد يصحيني خالص


حنين: حاضر.. هات سجي طيب عشان تنام براحتك

ضم قُصي سجي النائمه نحوه اكثر وقال: مرتاح ياماما متقلقيش

حنين بحب: ماشي ياحبيبي.. نام ومحدش هيزعجك خالص

لم يتحدث قُصي فاشفقت حنين عليه في التعب والارهاق واضحان بشده علي وجهه

فمالت عليه وقبلت جبتهته بحب وكذلك الوضع عند سجي..


مرت الايام والشهور

واصبحت لُجين في شهور حملها الاخيره

وبالطبع لم يخلو حملها من تصرفاتها المجنونه والتي ازدادت اكثر في فتره الحمل.. كانت المتقلبه المزاج بشكل يثير الخوف فكانت ساعه تبكي وساعه تضحك بهستريه ساعه تخبر يحيي بمدي حبها له وساعه تخبره بمدي كرهها له بالاضافه الي غيرتها عليه التي ازدادت اضعاف


وكان يحيي علي وشك الجنون معاها ووظل يدعي ربه ان تمر شهور الحمل هذه بسرعه لينتهي من واصله جنونها تلك

مرت شهور الحمل بسلام وانجبت لُجين التؤامان ادم وانس...


وبعد مرور حوالي شهران

كانت كارما تجلس علي الاريكه في الصاله

وهي تضع رأسها علي كتف ادم ويتابعان الاثنان احد الافلام

ولكن في الحقيقه كانت كارما عقلها شارد ولم تنتبه لاي مشهد ف الفيلم


كانت تريد ان تتحدث مع ادم في موضوع ما ولكن كانت متردده وقلقه من رده فعله

ظلت علي هذا الوضع لعده ايام لم تستطيع اتخاذ قرار

ولكن قررت اليوم ان تتحلي بالجرأه وتتحدث معه في هذا الموضوع


ابعدت كارما رأسها من علي كتفه ونظرت له وعندما وجدته يتابع الفيلم باندماج شديد

تنحنحت بهدوء لعلها تجذب انتباه وعندما وجدته مازال مندمج في مشاهده الفيلم

قالت: اادم.. ادم

نظر لها ادم اخيرا وقال: في حاجه ياكارما

ابتلعت كارما ريقها بتوتر وقالت: ااه في في موضوع عايزه اكلمك فيه وعشان خاطري وافق


اخفض ادم صوت التلفاز وقال بهدوء وهو ينظر لها: موضوع ايه ده

بدأت كارما تفرك يدها بتوتر وتحدثر بتلعثم قائله: هو هو اصل

امسك ادم يدها وقال بحنان: اتكلمي علطول ياكارما ملوش داعي كل التوتر ده

صمتت كارما لثواني واخذت نفس عميق ثم قالت بهدوء مصطنع: ادم انا عايزه اروح لدكتور عشان اكشف


ادم بقلق: دكتور ايه.. انتي تعبانه؟! .. مالك في اا

قاطعته كارما وقالت: انا كويسه الحمدلله

ادم باستغراب: امال عايزه تروحي لدكتور ليه ياكارما

كارما بتوتر: عايزه عايزه اعرف ايه سبب تأخير الحمل لحد دلوقتي


ادم بعدم فهم: تأخير ايه مش فاهم

كارما بحزن شديد: اه تأخير ياادم.. انا حاسه ان عندي مشكلة تمعني من الحمل

ادم بهدوء: كارما احنا باقيلنا اد ايه متجوزين

كارما بحزن وهي تنظر ارضا: داخلين علي سنتين


رفع ادم رأسها وجعلها تنظر له وقال بابتسامه حنونه: انتي قولتيه باقيلنا سنتين ياحبيبتي مش اربع ولا خمس سنين.. وبعدين انا مش مستعجل علي الخلفه..

كارما والدموع في عينيها: بس انا عايزه اخلف ياادم وشايفه ان انا اخرت وعشان اطمن لازم اكشف

ادم بهدوء: كارما الموضوع مش مستاهل عياط.. وياستي لما ربنا يريد اننا نخلف هنخلف.. وياريت تقفلي علي الموضوع ده عشان مفيش دكاتره هنروحلها


كارما ببكاء وصوت عالي نسبيا: لا مستاهل عياط.. ياادم افهمني انا عايزه ابقي ام.. انا اغلب اليوم ببقا لوحدي ومش بعمل حاجه عايزه حد يونسني ويبقي معايا علطول

ثم تابعت ببكاء اكثر: خليني اكشف حتي عشان اطمن علي نفسي


تنهد ادم بضيق: غاويه تنكدي علي نفسك وخلاص مش كده ياكارما.. علي العموم مفيش دكاتره انا شايف اننا متاخرناش عشان تقلقي بالشكل ده وكمان انا مش عايزه مرمطه عند الدكاتره واشاعات وتحاليل وفي الاخر هتطلعي سليمه

  مد يده بعدها ومسح دموعها وقال: كارما كفايه عشان خاطري.. ومتركزيش في الموضوع ده وان  شاءالله ربنا هيرزقنا بالذريه الصالحه ياحبيبتي


تنهدت كارما واومأت رأسها بحزن: انا تعبانه وعايزه انام.. تصبح علي خير

انهت كلامها ثم نهضت وتوجهت للغرفه

وبعد رحيلها تأفف ادم بضيق وقال: استغفر الله العظيم...




رواية حطمت أسوار قلبي الجزء الثاني للكاتبة بسملة حسن الفصل السابع والأربعون



رواية حطمت أسوار قلبي الجزء الثاني للكاتبة بسملة حسن الفصل السابع والأربعون


وبعد مرور حوالي شهر

قرر ادم انا يصطحب كارما للطبيبه ليقضي علي مخاوفها وقلقها الدائم من ان يكون لديها عائق يمنعها من الخلفه

فقد لاحظ ادم ايضا في الاونه الاخيره حزنها الظاهر علي وجهها ورغبتها المستمره للذهاب ليحيي لتجلس مع اطفاله وتداعبهم بكل حب وحنان خاااصه ادم



ف انس متعلق بوالدته بشده ولا يتحمل الابتعاد عنها ابدا..


وشعر بها ادم عده مرات باستيقاظها وهو نائم وتظل تتحدث معه بهمس باكي تعبر عن ما بداخله من مخاوف وعن شده رغبتها في ان تنجب له طفل يشبهه

وينتهي حديثها بانها تحضتنه بكل قوتها وكأنها تخاف ان يتبعد عنها وتبدأ في البكاء حتي تذهب في يوم عميق

فلم يتحمل ان يري حزنها اكثر وقرر ان ينفذ طلبها


وعند عياده الطبيبه

نظر ادم الي يد كارما القابضه علي يده بخوف وتوتر  وقد شعر برعشه يدها

فمال عليها وقال بهمس: كارما والله ما ليه داعي كل التوتر والخوف ده.. ومش معني اني جايبك هنا اني مستعجل علي الخلفه لا انا جايبك عشان انتي ترتاحي وتتخلصي من خوفك وقلقك اللي بقا ملازمك الفتره الاخيره ده




اومأت كارما رأسها بتوتر خفيف

ثم تابعت النظر امامها وظلت تنظر نحو السيدات الحواامل والذين اغلبهم بطنهم بارزه امامهم

ابتسمت بحب واشتياق بان تعيش مثل هذه المشاعر


ثم قالت لادم بخفوت: بص ياادم شكلهم حلو ازاي.. ماشاءالله ربنا يكمل حملهم علي خير

صمتت لثواني ثم تابعت لادم باعين دامعه: ادم هو انا لو طلع عندي عيب هتتجوز غيري وتطلقني مش كده

نظر لها ادم بحده وقال: تاني ياكارما.. تاني الكلام الاهبل ده


نظرت كارما ارضا بحزن وقاطع ادم حديثه عندما سمع صوت الممرضه تخبرهم بانه حان دورهم ليدخلوا للطبيه فقال ادم لكارما بغضب طفيف: نطلع من جوه ونتحاسب بعدين علي الكلام الاهبل ده اللي بتعديه للمره التالته رغم ان حذرتك قبل كده.


كارما بهمس حزين : اسفه

نهض ادم وقال وهو ينظر لها: اتفضلي ونكمل كلامنا بعدين

نهضت كارما وسارت خطوتان وشعرت بعدها بدوار شديد يسيطر عليها

لم تتحمل هذا الدوار وفي ثواني كانت قد فقدت الوعي بين ذراعي ادم التي التقطتها قبل ان تسقط ارضا..


وبعد مرور ربع ساعه

مدت الطبيبه يدها بمناديل ورقيه لكارما التي فاقت  بعد فقدانها للواعي بخمس دقائق

لتزيل اثار الجيل التابع لجهاز الصونار

وقالت الطبيبه وهي تنظر لادم: انتو قولتلولي كنتوا جاين


تدخلت كارما بسرعه وقال بصوت حزين: انا متجوزه باقيلي حوالي سنتين ومحصلش حمل.. ف كنت عايزه اكشف اطمن علي نفسي يعني وو

الطبيبه بابتسامة: انتي زي الفل ومفكيش اي حاجه

نظر ادم لكارما بغيظ وقال: مش قولتلك.. انتي بس اللي مصممه تنكدي علي نفس  وعليا

لم تهتم كارما بحديثه وانما قالت بسعاده وهي تنظر للطبيبه: بجد يادكتوره يعني انا كويسه

الطبيبه بابتسامه: وكويسه اوي كمان.. وعندي ليكي  خبر بقا هيفرحك اوي

كارما بفضول ولهفه: ايه


الطبيبه بابتسامه: انتي ياستي حامل في الشهر الاول كمان الف مبروووك

توسعت عين كارما بصدمه وعدم تصديق

اما ادم فابتسم بسعاده

نظرت كارما لادم وقالت بفرحه عارمه: اادم هي قالت انا حامل مش كده


اومأ ادم رأسه وهو يضحك علي مظهرها فنهضت كارما من علي الفراش والقت نفسها في احضانه وقالت بسعاده شديده: انا حامل ياادم حامل بجد.. انا انا مش مصدقه نفسي.. انا مبسوطه اووي

بادلها ادم العناق وهو وابتسامه مرسومه علي وجهه

وبعد فتره همس لها باذنها قائلا: طيب احنا ممكن نحتفل في البيت براحتنا.. ممكن بقا دلوقتي تبعدي عشان احنا معطلين الدكتوره


ابتعدت عنه كارما وقالت بحرج وتلعثم من فرحتها: انا اسفه يادكتوره بس انا من فرحتي مخدتش بالي

الطبيبه بابتسامه وهي تشير نحو المكتب: ولا يهمك.. دلوقتي بقا اتفضلوا اقعدوا عشان اقولكم علي التعليمات والادويه اللازمه

كارما بسعاده ولهفه: ماشي..


مرت دقائق وخرج ادم وكارما من عياده الطبيبه وظلت كارما تتحدث طوال الطريق بكلمات غير مرتبه من شده فرحتها وسعادتها بخبر حملها

وكان ادم يتابعها بابتسامة سعيده واهتم بكل كلمه قالته بل وكان يتفاعل معاها ايضا


قرر ادم ان يصطحب كارما الي احد المطاعم احتفالا  بهذا الخبر وسعدت كارما بشده

وبعد مرور ساعه من قضاء وقت ممتع للاثنان

خرج ادم وكارما من المطعم واثناء خروجهم وتصادفوا بميار وزوجها مراد



تبادلوا التحيه وتحدثوا في بعض المواضيع الصغيره

ولكن الذي ادهش ادم ان كارما كانت تتعامل معها بطبيعتها وبعفويه شديده علي عكس معاملتها لها سابقا

وبعد رحيلهم سألها ادم قائلا: بس غريبه انك اتعاملتي مع ميار عاادي.. كنت متوقع ان مقابلتها هتقلب يومك


كارما بابتسامه واسعه: وتقلب يومي ليه.. هي خلاص اتجوزت وانا كمان اتجوزت

ثم تابعت ببراءه وهي تمسك يده: وانت بتحبني ومحبتش غيري مش كده

ضحك ادم بصوت عالي وقال باعجاب شديد لثقتها: كده طبعا.. عاجبني ثقتك دي واتمني تكون موجوده دايما

كارما بسعاده: هتفضل موجوده ياادومي متقلقش..


وبعد مرور عده اشهر

دلف ادم لغرفه نومه بعدما عاد من عمله ولم يجد كارما بالداخل

دخل ووجد كارما تقف امام المرأه وقالت وهي تقلب شفتيها: تخنتي اوي ياكوكي

قربت وجهها من المرأه وقالت اهي تنظر لانفها: ومناخيرك كمان كبرت

نظرت لكيتي وقالت بحزن: بقيت وحشه ياكيتي مش كده


حاولت التغلب علي حزنها قائله بتشجيع: بعد ما اولد علطول هعمل رجيم وهخس وارجع كوكي بتاعت زمان

شمهت كارما بخضه والتفت عندما سمعت صوت ادم يقول: رجيم ايه وبتاع ايه بس


كارما بفزع: ادم خضتني.. انت جيت امتي

اقترب ادم منها وقال بابستامه: من ساعه ما تخنتي اوي ياكوكي

ابتسمت كارما بحرج وقالت بعدها بتساؤل ولهفه: بس مش انا تخنت فعلا؟!

ادم بابتسامة: هو الطبيعي انك تتخني عشان حامل

تابع عندما لاحظ ملامحها العابسه: بس ده ميمعنش ان حلاوتك زادت اكتر بالكام كيلو اللي زدتيهم دول


كارما بحرن طفولي: انت بتقولي كده عشان تهديني انا عارفه

ادم بابتسامة وهو بقترب منها اكثر: وانتي تعرفي عني الكلام ده بردو.. انا لو شايف حاجه غير كده هقولك

تابع بمشاكسه: فكي التكشيره دي بقا دي كلها هرمونات حمل وهتروح لحالها...

تابع بعدها مغيرا الموضوع عندما لاحظ صمتها: طب ايه مش هتجهزيلي  الاكل بقا.. انا واقع من الجوع



نجح ادم في ان يشيتت انتباها لتقول كارما بلهفه: الاكل جاهز والله. غير هدومك بسرعه اكون حضرت الاكل

قبل ادم يدها بحنان وقال بابتسامه: تسلم ايدك مقدما

ابتسمت كارما بسعاده علي اثر كلامته ثم تركته وذهبت للمبطخ بسرعه لتعد له الطعام وقد نست حزنها منذ قليل..


وبعد مرور حوالي سنه

توقف ادم بسيارته في احدي الحارات الشعبيه

نظر ادم جانبه نحو كارما التي قالت باستغراب: بردو مش هتقولي احنا رايحين فين ولمين


ادم بابتسامة خفيفه: احنا ياستي رايحين لواحده غاليه اوي عندي

كارما بغيره: ودي مين دي ان شاءالله

ضحك ادم وقال: لا مش زي ما انتي متخيله.. دي واحد زي امي

هدأت كارما وقالت باستفهام: مين دي بردو وانا اعرفها او شوفتها قبل كده


ادم بهدوء: لا متعرفهاش.. دي واحده ابنها كان معايا في عمليه واستهشد في العميله دي.. ومن ساعتها وانا بروحلها باستمرار

وتابع بابتسامه وهو ينظر لخالد الذي ينظر من زجاج السياره ويتابع ما يحدث بالخارج بفضول وانبهار طفولي: ابنها كان اسمه خالد وعشان كده سميت ابننا بالاسم ده

 

ابتسمت كارما بحزن وقالت: ربنا يرحمه ويصبر قلبها

ادم بتنيهده: ياارب

ثم تابع قائلا: هاتي خالد ويلا عشان ننزل..


وبعد مرور دقائق

كان ادم يقف امام باب المنزل وهي يحمل خالد بين ذراعيه وعلي جانبه كارما

ثواني وفُتح الباب بواسطه شهاب الاخ الاكبر لخالد

ابتسم شهاب وقال بترحيب شديد: ادم باشا.. نورت الحاره ياباشا


ادم بابتسامة: منوره بيك ياشهاب.. وبعدين قولتلك بلاش باشا دي

شهاب: الناس مقامات بردو ياباشا

ادم: مقامات ايه ياشهاب كلنا ولاد تسعه.. ادم بس ياشهاب

شهاب بابتسامه: ماشي ياادم


لمح شهاب كارما فقال باحترام وهو ينظر ارضا: ازيك يامدام

كارما بخفوت: الحمدلله

تابع شهاب بابتسامه وهو ينظر لادم: اتفضلوا امي مستنياكم من بدري

دلف ادم للداخل ومعه كارما

وبعد ترحيب والدة خالد الشديد بهم

جلس ادم علي الاريكه وجانبه كارما


فقالت والدة خالد وتدعي ثناء: معقول ياادم تبقي متجوز القمر دي ومتعرفنيش عليها..

ثم تابعت وهي تنظر لكارما: وانتي ازاي مجتيش معاه قبل كده

كارما بسرعه: والله ياطنط ادم مقاليش علي حضرتك قبل كده.. ده حتي مقاليش احنا رايحين فين غير تحت البيت


ابتسمت ثناء وقالت وهي تنظر لادم: مراتك طيبه اوي.. يازين ما اخترت ياادم

ادم بابتسامة: هي فعلا متعرفش.. وانا كنت مستني الوقت المناسب عشان اعرفك عليها.. ولما جه جبتها وجبت استاذ خالد وجيت


نظرت ثناء الي خالد الذي ينظر لها ولشهاب باستغراب وقالت والدموع مترقرقه في عينيها: اسمه خالد!!

اومأ ادم رأسه بابتسامه

فقال شهاب بتأثر: ربنا يحميه وبباركلكم فيه

نظرت ثناء نحو صوره ابنها المعلقه علي الحائط وقالت بتنهيده حزينه: ربنا يرحمك ياابني


حاول ادم تغير المووضوع وتلطيف الجو بدلا من حاله الحزن التي اصابتهم

وبعد مرور فتره استأذن شهاب منهم وذهب للشرفه للتحدث في الهاتف ونهضت ثناء لتضايفهم وتعد لهم المشروبات

وعندما وجد خالد الصغير الجو هادئ نزل من احضان والدته وسار يخطواته المتعثرة نحو الطاوله الصغيره

نظر للفازه الصغيره الموضوعه عليها فاعجبه مظهرها وحاول الوصول اليه وعندما وجد صعوبه في ذلك بدأ يجذب مفرش الطاوله ليصل اليه


قالت كارما محذره اياه: خالد كده غلط ياحبيبي

توقف خالد عن ما يفعله وقال بنبره طفوليه وهو ينظر لها باعينه الواسعه: كخ

ابتسمت كارما وقالت بحنان: اه ياحبيبي كخ

صمت الطفل لثواني ثم عاد بعدها يسحب المفرش من جديد

فنهض ادم عندها وقال وهو يحمله بين يديه: بلاش شقاوه ياخالد احنا مش بيتنا


نظر خالد لوالده بحزن طفولي ثم نظر بعدها لكارما والقي جسده نحوها حتي تحمله واستجابت كارما لطلبه

استقر خالد في احضان والدته وبعد ثواني بدأ يعبث في بلوزتها وهو يقول: ممم

كارما بلطف وهي تقبل وجنتيه: اصبر شويه يالودي وهروح اكلك ياحبييي


لم يهتم خالد بحديثها وانما ظل مستمر علي ما يفعله وبدأ يصدر انات معترضه غاصبه

فقال ادم: انتي مش جيباله الببرونه بتاعته

كارما بأسف: لا كنت فاكره اننا هنروح علطول وبعدين  انا اكلته قبل ما ننزل


نظر ادم الي خالد الذي مازال يجذب في بلوزتها وقال بغضب طفيف: خلي يبطل اللي بيعمله ده.. شهاب زمانه جاي دلوقتي

كارما بتوتر وخجل: اعمل ايه طيب

تنهد ادم ثم قال: هاتيه


حمل ادم خالد الذي بدأ في البكاء بعدما ابتعد عن والده

وعندما فشل ادم في تهدأته اخرج هاتفهه من جيبه وشغل عليه احد الافلام الكرتونيه ف صمت خالد وبدأ يتابع الهاتف بتركيز وفرحه طفوليه

تابعه ادم بغيظ وقال وهو ينظر لكارما: الواد ده مناخدوش معانا في حته تانيه

ضحكت كارما ثم تابعت النظر نحو خالد


خرجت ثناء من المطبخ وهي تحمل المشروبات بين يديها فنهض ادم وحمل المشروبات عنها

وبعد جلوس ثناء قالت وهي تنظر لخالد بحب: شكله هادي

حضر شهاب في اللحظه التي قال فيها ادم: هادي ايه بس ياامي..بالعكس ده شقي

ضحك وتابع: ده كان لسه هيوقع الفازه دي علي الارض


ضحكت ثناء وقالت بحب شديد: ربنا يباركلك فيه ياادم.. عارف خالد ابني بردو كان شقي وهو صغير بس لما كبر بقا هادي.. مكنتش بسمعله نفس في البيت

ادم بابتسامه هادئه: ربنا يرحمه ياامي..

ثناء بتنهيده: يارب يابني..


دخل يحيي الفيلا ووجد والدته تجلس بالاسفل  ومعاها ادم ابنه

القي عليهم السلام ومال ليقبل ابنه ادم الذي يبلغ من العمر سنتان ولكن توقف عندما رأي كدمه حمراء بجانب وجهه فقال وهو ينظر الي رهف بقلق: هو ادم وقع ولا اايه ياماما


هزت وهف رأسها نافيه

فتابع ادم وهو يسمع صوت صراخ انس من اعلي: ماله انس بيصرخ ليه

رهف بتنهيده: مش عارف يايحيي.. باقيله ربع ساعه علي الوضع ده ولما دخلت اول لما سمعته بيصرخ  لقيت ادم التاني بيعيط فخدته ونزلت بيه وهديته الحمدلله.. اما انس بقا مش عارفه ماله


قبل يحيي رأس ابنه بسرعه وقال: تمام هطلع اشوفه

اومأت رهف رأسها فصعد يحيي لاعلي ودلف لغرفته ووجد انس يجلس ارضا وامامه لُجين التي بدأت تفقد اعصابها بسبب صوت صراخه وبكاءه المتواصل علي اللاشئ


اقترب يحيي منهم وقال وهو ينظر لانس: في ايه يالُجين

لُجين بصوت مرهق: معرفش.. انا كنت قاعده بسرح شعري  والاتنين قاعدين قدامي هنا فجأه سمعت ادم بيعيط عشان انس اخد اللعبه بتاعته ولما جيت خدتها منه ورجعتها لاخوه راح ضربه باللعبه في دماغه فزعقتله ومن ساعتها وهو علي الوضع ده


تابعت بعدها بقله حيله وصوت عالي نسبيا: ياانس كفايه عياط بقا تعبتلي اعصابي

يحيي بهدوء: انزلي تحت لادم ياحبيبتي وسبيلي انس.. وهو شويه وهيهدا

اومأت لُجين رأسها ثم خرحت من الغرفه وهي تشعر برأسها يكاد ينفجر من الصداع


وبعد خروجها خلع يحيي سترته بهدوء ثم جلس امام انس الذي مازال يبكي ولم يتفوه بكلمه

زاد الطفل من بكاءه وصراخه بسبب هدوء والده وبدأ يضرب الارض بقدمه بعصبيه وغضب شديد

فمد يحيي يده وجذب الوساده من علي الفراش ووضعها علي الارض تحت قدم انس حتي لا يتأذي الصغير


ظل علي هذا الوضع لدقائق

فبدأ يحيي بعدها الاقتراب منه ثم ببطء جذبها الي احضانه وظل يمرر يده علي ظهره بحنان ولم يتحدث ايضا

وبعد بكاء وصراخ طويل بدأ أنس يشعر بالتعب وبدأ يستكين في حضن والده

لحظات وهدأ جسده تماما وذهب في ثبات عميق ولكن مازالت تصدر منه شهقات صغيره بسبب بكاءه المتواصل


وقف يحيي وهو يحمله ووضعه علي الفراش

ثم مال عليه وقبل رأسه بهدوء

دخلت لُجين في تلك اللحظه وقالت براحه: ياربي اخيرا سكت

ابتسم يحيي ابتسامه صغيره وقال: ادم كويس

اومأت لُجين رأسها وقالت: اه بيلعب مع عمتو تحت


فتح أنس عينيه وقال بصوت منخفض وهو بنظر نخو والدته: ماما

اقتربت لُجين منه وجلست جانبه وقال بحنان: نعم ياحبيبي

ووضع انس رأسه علي صدرها وعاود النوم من جديد

قالت لُجين بحزن وهي تمرر يده علي خصلات شعر انس القصيره: هو ليه عمل كده يايحيي


يحيي: جاتله زي نوبه غضب.. كان فاكر انه بكده  هاتفذيله طلبه وهتديله لعبه اخوه.. وكويس انك منفذيتش اللي هو عايزوا

لُجين: معقول العياط ده كله عشان عايز اللعبه

يحيي وهو يجلس علي الفراش من الطرف الاخر: ااه.. انتي المفروض في الحاله دي بقا تسبيه يعمل اللي هو عايز بس طبعا تتجني بان يقرب من اي حاجه تأذيه


ومتتكلميش ولا تعملي اي حاجه لانه اصلا ساعتها مش بيسمع ولاا كلمه منك كل اللي بيقي في ذماغه  ساعتها هو انه ينفذ اللي هو عايزوا

وبعد ما تحسي انه بدأ يتعب من العياط احضنيه براحه كده وهتلاقيه شويه بشويه يهدا

ولم يهدا خالص ويرجع لحالته الطبيعه تفهميه ان اللي بيعمله ده غلط وان مش كل حاجه عايزاها هياخدها بس..


ابتسمت لُجين وقالت: ماشاء الله.. ازاي عرفت ده بقا

يحيي بضحكه مرحه: بيقولوا اني دكتور نفسي بس لسه مش متاكده يعني

ضحكت لُجين بخفه وقالت: تصدق تسيت..

ابتسم يحيي ثم مال علي لأنس وقبله بحب وقال للُجين بعدها بمرح: طبعا لو قولتلك يلا ننزل ونقعد مع ماما تحت..أنس باشا لو صحي هيخرب الدنيا لو ملقكيش جمبه

ابتسمت لُجين بحب وقالت وهي تنظر لانس: اكييد.. أنس متعلق بيا اوي علي عكس ادم


يحيي بمرح: ادم ده في حته تانيه.. ساعات بحسه نسخه تانيه من ادم اخوكي

لُجين بفرحة: ااه عمتوو قالتلي كده وبابا كمان.. بفرح  اوي لما حد يقولي كده

ثم تابعت بتمتي: يتمني من قلبي انه يطلع زيه والله

ابتسم يحيي ثم قال وهو ينهض: طيب انا هنزل وشويه وهطلع انا وادم

لُجين بابتسامه: ماشي يايويو...


تكملة الرواية من هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع