القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هنا الأمير الفصل الخامس والسادس بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات

 



رواية هنا الأمير الفصل الخامس والسادس بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية هنا الأمير الفصل الخامس والسادس بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات 



اول ما هنا شافت ابوها و علامات الغضب اللي على وشه، كانت خطواتها أسرع من تفكيرها، ف جريت على الصالون تاني و هي بتقول: 


- انا هندفن النهاردة. 


سالي باهتمام: 

- في ايه؟ مالك خايفة كدا ليه؟؟ 


«هنا» بخوف و هي بتتلفت وراها: 

- ابويا، ابويا هنا و الحيوان ابن خالي مفهمه حاجة غلط عني و أنا خايفة من رد فعل بابا، عشان كدا فضلت عندكم و خوفت ارجع لأهلي. 


على باب القصر أمير اتكلم ب ذوق:

- اتفضل يا عمي حضرتك مين؟!!! 


ابو هنا رد ب تكشيرة:

- عايز بنتي، «هنا»


أمير خطف نظرة للشاب اللي وراه، و بعدين رحب ب والد هنا و قال: 

- اتفضل يا عمي «هنا» جوا في الصالون. 


والد هنا دخل و كان ابن خالها هيدخل، لكن منعه أمير لما مسكه من دراعه و سأله بترقب: 


- أنت مين. 


- ابن خاله


أمير باستخفاف: 

- أنت بقى معيد في الجامعة!!! 


- ايوه.


أمير دفعه لبره بعنف و هو بيقول: 

- مش مسموح لك تدخل.


و هبد الباب في وشه بغضب و دخل الصالون، كان الوضع كالآتي، «هنا» واقفة ورا سالي و هدي، و والدها بيقول: 


- مش هكرر كلامي يا «هنا» يلا هاتي شنطتك و تعالي عشان نمشي.


أمير أتدخل و قال: 

- من فضلك يا عمي اقعد بس نتكلم. 


- لاء مش قاعد، و متشكر اوي لحضراتكم إنكم استضافتوا بنتي عندكم.


أمير باندفاع: 

- و الله هنا فوق دماغنا، و ياريتها تفضل معانا العمر كله..


كلهم بصوا له ف قال بتوضيح: 

- أقصد يعني لحد ما تخلص كليتها، كدا كدا ميفعش تيجي و تسافر كل يوم، خليها معانا لحد ما كليتها تخلص.


سالي بتأييد: 

- ايوه يا حاج، خليها معانا هنا، و الله احنا بنحبها خالص.


والدها بصرامة: 

- لاء مش هسيب بنتي هنا، و أصلا مش هخليها تكمل تعليمها في المحافظة دي.


هما اتشجعت و خرجت من وراهم و قالت:

- صدقني يا بابا كل الكلام اللي ابن خالي قاله كذب، و الله معملتش حاجة. 


ابوها قرب منها و طبطب على خدها و قال بحنية: 

- انا واثق فيكي يا حبيبتي، أنا مش تايه عن تربية ايدي، بس في نفس الوقت مقدرش اسيبك قدام ابن خالك كدا....


أمير باستغراب: 

- و لما حضرتك عارف جايبه معاك لحد هنا ليه!! 


والد هنا بتوضيح: 

- كنت خايف أشد قصاده ف معرفش مكانها، عشان كدا فضلت مسايره لحد ما دلني على عنوانكم......ارجعي معايا يا هنا عشان اكون مطمن عليكي. 


أمير كان مضايق جدًا بس بيحاول يداري عن اللي حواليه، و في نفس الوقت عايز يحل الموضوع و يطلب من والدها يسيبها معاهم.

و دا بقى كان دور عمته اللي طلبت من والد هنا يتكلموا على انفراد، و قدرت تقنعه يخليها، لأن دا اكتر مكان ممكن يبقى مطمن على «هنا» فيه، لو كان حد من الشباب حابب يضرها كان كريم عمل كدا في أول مرة شافها فيها و بتطلب منه المساعدة بنفسها، أو كان أمير سابها تسافر لعمتها أو حتى كان يوافق على تواجدها في البيت بسهولة و ينتقم منها عشان هانته قدام الناس و هو معملش حاجة. 


و بالفعل ابوها بات عندهم في القصر و سافر الصبح بعد ما وصاهم عليها، و في آخر اليوم كانت سالى و هدى و «هنا» قاعدين مع بعض في الصالون، ف هدي قالت: 


- بالحق يا هنا، صاحبتي جاية النهاردة عشان تعلمينا.


سالي سألتهم بفضول: 

- تعلمكم ايه؟


«هنا» ضحكت و قالت: 

- الرقص يا طنط.


سالي ب مرح: 

- و مالوا بس لما تخلصوا عايزة اشوف النتيجة يا هدى.


التلاتة يادوب بيضحكوا، ف سمعوا صوت أمير الغضبان بيقول: 

- لاء مفيش حد هيتعلم حاجة.


هدي باستغراب: 

- ليه يا أمير، ما عادي ما احنا بنات مع بعض، فين المشكلة! 


أمير بصرامة: 

- من غير أسئلة يا هدى، «هنا» مش هتعلم حد و لا حتى انتي، صاحبتك لو هتيجي على دماغنا بس مش عشان تتعلم حاجة. 


سابهم و كله اوضته، ف هدى قالت بهمس: 

- هو في ايه! 


سالي بصوت سمعته هدى: 

- بيغير عليها، أمير بيحب «هنا».


هدى قالت بصوت عالي مندهشة: 

- ايوه، صح، كدا صح. 


«هنا» بصتلها باستغراب و قالت: 

- هو ايه اللي صح. 


هدي بتلقائية:

- تقريبًا كدا في حد بيحبك. 


«هنا» ابتسمت ب هيام، و قالت بشرود: 

- و أنا كمان بحبه اوي! 


هدى بمشاكسة: 

- يا سيدي، يا سيدى! 


«هنا» قالت بانتباه: 

- أنا هطلع اقنعه. 


و بالفعل طلعت عند أمير و حاولت تقنعه لكنه رفض، ف قربت من البرفيوم بتاعه، و هي بتتفقدهم، لحد ما وصلت عن نوع معين، فقالت بإعجاب: 


- واو، البرفيوم دا تحفة اوي. 


أمير بتذكر:

- فكرتيني، استني.


دخل الجزء الخاص بالدريسنج، و بعدين طلع و معاه برفيوم، حطه قدامها و قال: 


- جربي دا كدا.


اول ما استخدمته عجبها جدًا لكنها علقت بإنه مايل الطابع الأنثوي، ف أمير قال: 


- هو فعلاً حريمي، و دا عشانك، دي اول زجاجة تجريبية لشركتنا، هتبقى انتي اول واحدة تستخدميه. 


تاني يوم ، كريم كان واقف مع هنا قدام الباب و بيهزروا سوا، و بعدين كريم قال بجدية: 


- هتيجي معايا اوصلك الجامعة قبل ما اروح الشغل؟


قبل ما ترد عليه سبقه أمير، اللي شدها من ايدها و قال و هو ماشي، روح أنت شغلك و انا هوصلها.


و على هذا الوضع بقى أمير هو المسؤول عن توصيل «هنا»، للكلية و يجيبها معاه و هو راجع البيت، و «هنا» قربت من كل أفراد العيلة اكتر و اكتر و تحديدًا أمير، اللي كان مهتم بكل حاجة تخصها و كان الكل ملاحظ تصرفاته معاها إلا هي، و بقي عارف و متأكد إن هو بيحبها، و قرر إنه في آخر يوم امتحان ليها هيعترف بمشاعره ليها. 


و فعلاً في يوم امتحانها الأخير كان مستنيها في عربيته، و على الكرسي اللي جنبه بوكيه ورد أحمر متوسط الحجم، كان كل شوية يبص في ساعته و هو حاسس إن الوقت بيعدي بالعافية، و في نفس الوقت كان متحمس عشان يعترف لها، وعلى اعتقاد إن هي كمان بتحبه. 


و اول ما عقرب الساعة وصل الساعة اتنين نزل من عربيته بسرعة و لما شافها خارجة من البوابة اتحرك ليها بسرعة و هو بيبتسم لها بحب، إنما هي بصت للورد و قالت بإعجاب: 


- البوكيه دا تحفة اوي يا أمير، جايبه لمين؟؟


نقل نظره بينها و بين الورد و اتكلم و هو بيمد لها البوكيه:

- دا عشان الكابتن الشطور بتاعي. 


اخدته منه و هي بتتفقده: 

- هو عشاني! 


- ايوه. 

- شكرًا.


- قوليلي بقى عملتي ايه في الامتحان؟؟ 


- الحمدلله كان كويس.


- حيث كدا بقى عندي مفاجأة كمان عشانك.


قبل ما ترد عليه سمعت صوت والدها بينده، ف سعادتها زادت اكتر، و أعطت الورد لأمير بإهمال و هي بتجري على والدها، اللي حضنته جامد و هي بتبص ب حب للشاب الي كان وراه.


والدها خرجها من حضنه و اتحرك تجاه أمير اللي كان قرب منهم و الاتنين سلموا على بعض ب بشاشة، و بعدين والد هنا شاور على الشاب اللي معاه و قال: 


- احب اعرفك يا أمير يا ابني، دا معتز، ابن اخويا و خطيب «هنا» إن شاء الله. 


يتبع.......   



- اعرفك يا أمير يا ابني، دا معتز، ابن اخويا، و خطيب هنا إن شاء الله. 


الجملة نزلت على أمير و كأنه جردل تلج شل عقله عن التفكير، و جمد لسانه عن الكلام، إنما «هنا» بصت لهم باستغراب، ف ابوها قال: 


- عمك طلبك ل معتز، و قرأنا الفاتحة.


بصت للأرض بخجل، و كانت مبسوطة جدًا، ف معتز مد ايده ل أمير اللي سلم عليه في صدمة:


- أنا ممتن لحضرتك جدًا يا أستاذ امير و للعائلة الكريمة على استضافتكم ل «هنا». 


أمير ابتسم بتكلف و قال: 

- معملناش حاجة..


والد «هنا»: 

قدامك قد ايه على ما تجهزي شنطتك يا هنا؟ 


«هنا» بسعادة: 

- عشر دقايق يا بابا. 


الصدمة التانية بالنسبة ل أمير، اهي بتتاخد من قدام عينه و هو مش عارف يعمل ايه، اتكلم بجدية و هو بيحاول على قد ما يقدر يمنع نفسه الانهيار: 


- طيب اتفضلوا معانا على البيت. 


في القصر كانوا كلهم عايزين سالي تفضل معاهم، لكن مكنش حد فيهم عنده الجرأة إنه يطلب ده من والدها بسب خطيب الغفلة اللي ظهر بشكل مفاجئ بالنسبة لهم. 


كان أمير طول القعدة مش بيتكلم غير للضرورة، و قاعد بيفكر يمنعها ازاي لكنه مش لاقي طريقة، حتى لما كانوا بيودعوا هنا كان أمير واقف ورا شوية، ف هي قربت منه و قالت بمشاكسة: 


-  طبعًا أنت دلوقت بتحمد ربنا، و بتقول مصيبة و انزاحت. 


حرك دماغه بتأكيد، وقال:


- غرقان و الله. 


الكل اخد كلامه بهزار، إلا عمته اللي كانت حاسة إنه فعلاً واقف غرقان دلوقت و مش لاقي مفر للنجاة.

«هنا» شاورت بإيدها و قالت: 


- لازم تيجي الخطوبة، و إلا هتلاقيني جاية قاعدة على قلبك..... انت حر.


ابوها أتدخل و قال: 

- إن شاء الله اول ما نحدد معاد الخطوبة، هنعرفكم، و لازم تشرفوني يومين في البلد. 


سالي ب مجاملة: 


- اكيد، اكيد يا حاج، ربنا يسعدهم يارب. 


و بالفعل هنا مشيت مع والدها و معتز، و أمير طلع اوضته قفل النور و ضلم الأوضة تمامًا، و نام على السرير و هو مغمض عيونه و بيفتكر كل مواقفهم سوا، و صوت ضحكها بيتردد في ودانه. 

يتبع.........


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا











تعليقات

التنقل السريع