رواية هنا الأمير الفصل الثالث والرابع بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية هنا الأمير الفصل الثالث والرابع بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
سمعوا صوت انف*جار جامد، و الكهربا قطعت فجأة ف هدي قالت:
- الصوت من المطبخ! و «هنا» جوا!
شغلت فلاش الفون و خرجوا جري ورا بعض و قابلهم أمير اللي نازل ع السلم بيجري و لما شافهم سألهم بقلق:
- في ايه؟؟؟
- مش عارفين، هنا في المطبخ.
هو قبلهم كان داخل المطبخ، كانوا الجو ضلمة بس كانت الفلاشات كافية عشان تنور، أما هنا كانت واقفة مكنها و كأن الجعزة خلتها تتخشب مكانها.
أمير بصلها الأول بتأمل و لما أتأكد إنها كويسة، اتصنع الغضب و قال:
- هو انتي غبية! من لما دخلتي حياتنا و انتي مش مبطلة مشاكل.
هنا دموعها نزلت من غير ما تنطق، ف سالي بعدته عنها و سألتها باهتمام:
- انتي كويسة يا حبيبتي؟؟
هزت دماغها بتأكيد، ف هدى سألتها:
- هو ايه اللي حصل؟؟؟
هنا ردت من بين دموعها:
- كنت بعمل قهوة، و لما حطيت فيشة الماكينة لقيتها انفجرت.
أمير بعصبية:
- و طالما مبتعرفيش تعمليها و لا تستخدمي الجهاز، ف تتفلسفي ليه!
«هنا» ردت بخفوت:
- عشانك.
عمته بصتله ب عتاب و اخدتها و خرجت، و أمير رجع اوضته تاني.
تاني يوم هدى كانت رايحة اوضة «هنا» عشان تصحيها، بس قبل ما تخبط وقفها أمير لما نده عليها، و لما قرب منها قال:
- اسألي هنا على موضوع الكلية ده و اعرفي منها انفصلت ليه.
هدى ابتسمت و قالت:
- من عيوني.
رفعت أيدها عشان تفتح الباب فهو قال:
- متعرفيش حد إني طلبت منك تسأليها.
هدى دخلت الأوضة كانت يارا بتصلي، ف قعدت استنتها و أول ما خلصت قالت:
- حرمًا يا نونو.
هنا بحب:
- جمعًا إن شاء الله يا حبيبتي.
اول ما قعدت جنبها، هدى قالت:
- ينفع أسألك عن حاجة؟؟
- طبعًا يا حبيبتي، عايزة تعرفي ايه؟؟.
- كنتي في كلية ايه و سبتيها ليه؟؟؟
هنا اتنهدت و قالت:
- بصي يا ستى، انا في رابعة في تربية رياضية، و حاليًا اتفصلت سنة بسبب ابن خالي.
- ابن خالك!!
هنا بتأكيد:
- ايوه ابن خالي، و هو نفسه ابن خالي اللي أنا قاعدة عندكم دلوقت بسببه.
هدى بفضول:
- عمل ايه؟؟
هنا بتوضيح:
- عملي مشكلة و خلاني اتفصل عشان خاطر حبيبته، و هي نفسها البنت اللي ضربني و طردني من بيتهم في نص الليل عشانها.
هدى بصدمة:
- طب و خالك سابه يطردك كدا عادي؟!
هنا بسخرية:
- إذا كان سابه يضربني، هيعترض لما يشوفه بيطردني!
- ايوه طبعًا يعترض، ازاي يرموكي كدا في الشارع و في نص الليل.
- ما هو اصل ابن خالي هو اللي بيصرف عليهم، ف ميقدرش خالي يعترض على حاجة، أصل خالي دا من الناس ضعاف الشخصية.
قعدوا يتكلموا شوية و هنا حكت لها كل حاجة عن حياتها، و بعدين نزلوا سوا عشان الفطار.
بالليل لما هنا دخلت اوضتها عشان تنام لقيت شنطة هدايا صغيرة على سريرها، راحت بسرعة فتحتها كان فيها فون آيفون جديد، و ڤيزا، فتحت الفون بحماس و هي مبسوطة جدًا، و بعدين همست لنفسها لما افتكرت إنها شافت الشنطة دي مع أمير و هو راجع من الشغل:
- دي شكله كدا طلع طيب فعلاً!
بعد حوالي عشر دقايق كانت واقفة على باب اوضته و هي بتخبط بتردد، مأخدش وقت كتير عشان يفتح لها و اول ما شافها ساب الباب مفتوح و دخل و هي دخلت وراه، ف هي ابتسمت ب لطف و قالت:
- شكرًا.
رد باقتضاب:
- العفو.
اتكلمت ب مشاكسة:
- خلاص بقى يا أمير، عرفت إنك طيب بلاش الوش الخشب دا معايا.
أمير ابتسم بتكلف وقال:
- تقدري تتفضل بقى لو خلصتي كلامك.
هنا بجدية:
- لاء لسه مخلصتش، طلعت من جيب المنامة بتاعتها ورقة مطوية و الفيزا اللي هو كان سابه لها، و قالت:
- شكرًا على الفون بس دا إقرار مني إني مديونة ليك بحق الفون، و بخصوص الفيزا أنا مش محتاجاها كدا كدا مش بخرج من البيت.
أمير بجدية:
- خلي الفيزا معاكي، عشان ممكن تحتاجي حاجة.
هنا بامتنان:
- متشكرة لذوقك جدًا و الله، بس انا بعت السلسة الدهب بتاعتي و لسه معايا فلوسها، ف لو احتجت فلوس هصرف منهم.
سابته و رجعت أوضته، إنما هو قعد على السرير و هو بيفتح الورقة بتاعتها و اول ما شاف القلب الصغير على هيئة وجه عابس ابتسم.
تاني يوم الصبح كانوا قاعدين بيفطروا و لسه مكنش أمير نزل، ف سالي قالت:
- خلصي فطارك بسرعة يا هنا عشان متتأخريش على كليتك.
هنا باستغراب:
- كلية ايه يا طنط مش قولتلك على اللى فيها،. و مقدرش أحضر قبل سنة.
هدى ردت عليها و قالت:
- أمير حل المشكلة، و تقدري تحضري من النهاردة.
هنا بسعادة و عدم تصديق:
- قولوا و الله.
هو اللي رد عليها و قال:
- و الله!
في اللحظة دي من كتر ما كانت مبسوطة، قامت جريت عليه و حضنته و هي بتردد كلمات الشكر، في حين إن أمير كان قلبه بيدق جامد، و خدوده احمرت من الإحراج.
بعدت عنه و قالت:
- هطلع بسرعة اجهز نفسي.
اتحركت لاوضتها و هدى ركزت في أكلها، إنما سالي اتجهت لأمير اللي واقف مكانه زي الصنم و همست ب مشاكسة:
- خدودك حمرا ولا بيتهيألي!!!
حمحم بخشونة وقال:
- انا مش جعان، هروح الشركة.
قبل ما يمشي عمته مسكته من ايده و هي بتقول:
- استنى عشان تاخد هنا معاك، وصلها في طريقك.
- ما السواق يوصلها يا عمتي!
سالي بإصرار:
- لاء انت اللي توصلها، و هاتها و انت راجع.
أمير بسخرية:
- ما أنا اصلى خلفتها و نسيتها.
و هما في الطريق، هنا قطعت الصمت و قالت:
- أنا آسفة.
رد من غير ما يبصلها:
- على ايه؟؟
هنا بتوضيح:
- يعني عشان اللي عملته فيك لما كنت في الكافيه، مكنتش أقصدك، اتلغبط بينك و بين واحد تاني كان بيضايق سارة صاحبتي.
أمير بجمود:
- حصل خير.
هنا بتكشيرة:
- هو أنا وشي مشوه و خايف تبصلي!
أمير بسخرية:
- لاء مش مشوهة بس احتمال يبقى مشوه لو بصتلك و أنا سايق و ماانتبهتش للطريق.
- لاء عادي، بشوف الناس في التليفزيون بيعملوا كدا بوشهم.
بدأت ترحك وشها يمين و شمال و هي بتشرح له، ف هو هنا فعلاً كان بصلها و لأول مرة يضحك قدامها، فهي قالت ب صدمة مزيفة:
- الله دا انتي بتعرف تضحك زينا اهو، دي لحظة تتسجل في التاريخ.
بصلها بطرف عينه و قال:
- بطلي رخامة.
ضحكت بخفة وقالت:
- حاضر.
في الجامعة، اول ما شارة شافتها جريت عليها و هي بتقول بقلق:
- «هنا» انتي كنتي فين اليومين اللي فاتوا دول كنت قلقانة عليكي جدًا، اوعى يكون الحيوان ابن خالك دا عملك حاجة!!!
هنا اتنهدت وقالت:
- هبقى احكيلك بس خلينا ندخل دلوقت المحاضرة.
بعد ما خلصوا المحاضرات على، كانوا قاعدين في كافيه الجامعة بعد ما هنا حكت ل سارة على كل حاجة، سارة قالت بتذكر:
- بالحق النادي اللي كنتي عايزة تشتغلي فيه، طالب مدربين سباحة.
هنا بحماس:
- بجد! طب ما تيجي نروح؟
سارة بتعجل:
- ايوه خلينا نروح بكرا، لأن بعد بكرا عندنا محاضرات كتير و في ناس كتير معانا عايزين شغل، ف عشان نلحق.
هنا بتذكر:
- يا نهار ابيض! شهادة و كارنيه السباحة في بيت خالي.
سارة بجدية:
- خلينا نروح نجيبها دلوقت عشان نروح بكرا الصبح.
و بالفعل راحوا عند العمارة اللي خالها ساكن فيها و قبل ما يطلعوا، زميلة سارة في السكن اتصلت عليها و طلبت منها ترجع حالا بسبب مشكلة ما، و فعلاً مشيت و سابت هنا لوحدها، فكانت واقفة و مترددة و خايفة تطلع و لا تعمل ايه.
بس اتشجعت و طلعت و لما رنت الحرس، من حظها السيء إن ابن خالها اللي فتح لها، و قبل ما حد فيهم ينطق، ايده اتمدت و شدها من شعرها.
يتبع................
قبل ما حد فيهم ينطق ايده اتمدت و شدها من شعرها و هو بيدخلها و بيقول:
- بقى باعته لنا ناس تهددنا يا مع*فنة يا زبا*لة.
دخلها و قفل الباب و هو عيونه بطق شرار.
على الطرف التاني، كانت سالي قاعدة قلقانة إن «هنا» اتأخرت، العشا قربت و هي لا رجعت و لا حتى بترد على الفون، ف طلعت ل أمير اوضته وقالت:
- أمير انزل دور على هنا، لسه مرجعتش.
بص في ساعته اليدوية و قالت باستغراب:
- المفروض محاضراتها خلصت من الساعة أربعة، حد رن عليها طيب؟!
- ايوه رنينا عليها كتير في الأول مكنتش بترد و دلوقت الفون اتقفل.
قام اخد الچاكت و مفتاح العربية و نزل و من وراه سالي، بس يا دوب فتح الباب الداخلي للقصر، لقى الحارس كان على وشك يرن الجرس.
أمير اتصدم لما شاف«هنا» مكنتش قادرة تصلب طولها الحارس ساندها و وشها كله كدمات، و شعرها مش مترتب، و مش لابسة حاجة في رجلها، و عيونها ورمت من كتر الدموع، شالها بسرعة و دخلها اوضتها، و بعدين سألها بقلق:
- مين عمل فيكي كدا؟؟
ردت بتعب و هي بتعيط:
- ابن خالي.
أمير بتوعد:
- الحيوان، و الله لخليه يندم، و هخليه يترفد من الجامعة.
كان هيقوم من جنبها ف هي مسكت ايده، و قالت:
- لاء بالله عليك، مش عايزة مشاكل.
أمير بتهكم:
- مشاكل ايه اللي مش عايزاه! دا عدمك العافية!
عمته شاورت له بمعني يسمع كلامها، و طلبوا لها دكتور عشان يطمنوا عليها، و بعد يومين بقت كويسة و كان معاد رجوع كريم من المنصورة، و كان دا يوم عيد ميلاده، فقرروا يعملوا مفاجأة عشانه، هنا باقتراح:
- أنا اللي هعمل الكيك.
أمير بشك:
- متأكدة و لا هنتسوح!
«هنا» بثقة:
- عيب عليك، امشي ورايا و أنت مغمض.
أمير بترقب:
- أما نشوف.
هنا ابتسمت وقالت ب رجاء:
- بس ممكن تخرج تجيبلي شوية طلبات من برا؟؟
أمير بهدوء:
- ماشي شوفي عايزة ايه و أنا هروح اجيبلك.
هدى بحماس:
- و أنا اللي هعمل الزينة، أنا جبتهم امبارح.
سالي ابتسمت ب خبث و قالت:
- و أنا هرتاح في اوضتي بقى، و أنت يا امير اشرف عليهم.
أمير خرج جاب الطلبات اللي هنا طلبتهم و لما رجع كانت هي في المطبخ لوحدها، دخل حط الأكياس على الرخامة و قال:
- كل حاجة اهي زي ما طلبتي، عايزة حاجة تاني؟!
ابتسمت و قالت:
- شكرًا يا أمير.
قبل ما يخرج، كانت هي بتحاول تجيب برطمان الكاكاو، بس مش طايلة، ف أمير قرب عشان يساعدها، و يادوب وقف وراها البرطمان وقع على الرخامة و اتفتح و بسبب خفية الكاكاو جه منه على هدوم هنا و على وشها و على أكمام أمير.
«هنا» مكنتش تعرف انه وراها، و اول ما لفت لقت نفسها قريبة اوي منه ناقص بس يلفها ب دراعاته و يكون حاضنها، ف رفع إيده و بدأ يمسح على وشها و هو بينضفه من الكاكاو، و في اللحظة دي أمير قلبه دق جامد،ف اتنحنح و بعد عنها، ف هي قالت:
- كدا محتاجين كاكاو!
أمير بجدية:
- حاضر هروح اجيبلك، بس هغير هدومي الأول.
و بالفعل هو عمل زي ما قال، و هي كمان غيرت هدومها و نزلت تاني المطبخ، و لما هو رجع كانت هي بتغلي لبن و مشغولة في حاجة تانية، و مش واخدة بالها ف أمير بتحذير:
- الحقي دا فار.
«هنا» اول ما سمعت جملته في ثانية كانت متعلقة في رقبته و أرجلها الاتنين ملفوفين على وسطه، و قالت بخوف:
- خرجني بسرعة و رحمة ابوك يا شيخ.
خبط بإيده على جبهته و هو بيهمس:
- مفيش فايدة.
اتحرك بيها تجاه البوتجاز و قفل النار على اللبن اللي كان نصه فار، و بعدين طبطب على ضهرها و هو بيقول:
- بصي كدا.
حركت دماغها برفض و قالت:
- لاء لاء بتقرف.
- لاء معلش بصي مش هتندمي.
فعلاً حركت دماغها و هي بتبص ببطء و بعدين قالت بفزع لما شافت اللبن مكبوب:
- يا نهار اسود، فين اللبن، دا مفيش غيره هنا، و دول مش هيكفوا.
أمير بصلها و بص للبن فهي ضيقت عيونها و اتكلمت بدلال زي الأطفال:
- ممكن يا أمير تروح تجيب لنا لبن.
كل دا و هو لسه شايلها، ف أمير تحرك تجاه رخامة فاضية و قعدها عليها و قال:
- أنا هروح أجيب كيكة و اريح دماغي، و أوفر ل جيبي.
«هنا» باعتراض:
- لاء و الله أنا اللي هعملها، معلش بس روح جيب لي لبن من السوبر ماركت.
أمير اتنهد و قال:
- ماشي لما نشوف.
و فعلاً راح جاب اللبن و بدأت تعمل الكيكة، و دخلتها الفرن و سابتها، و راحت عند هدى في الصالون اللي كانت بتعلق الزينة مع أمير، و هنا نسيت خالص موضوع الكيكة اللي في الفرن، و قعدت معاهم تضحك و تهزر و تعاند فيهم و هما شغالين.
و فجأة أمير وقف مكانه و هو بيستنشق مرات متتالية ورا بعض، و بص ل هنا و قال:
- الكيكة!!
هنا خرجت جري للمطبخ، و بعد كام دقيقة رجعت و هي جايبة معاها الكيكة بعد ما اتفحمت.
هدى وقفت تبصلها بصدمة، إنما أمير قرب منها و اتكلم بسخرية و هو بيشاور على الكيكة:
- امشي ورايا و أنت مغمض!.....ما أنا لازم أغمض بعد اللي شوفته ده و إلا سواد الكيكة دا هيعميني!
«هنا» بصت لهم و قالت:
- أقسم بالله بعرف أعمل الكيكة.
أمير ب مشاكسة:
- مبدأيًا كدا معتقدش إن حد بيغلي اللبن عشان يعمل الكيكة!
رفعت كتفها و قالت بتبرير:
- محدش قالي!!!
اخد الجاكت بتاعه من على الكنبة و قال:
- خلصوا انتوا الزينة، و أنا هجيب كيكة و اجي.
هنا باندفاع:
- انا هاجي معاك.
بصتله برجاء، ف هو قال:
- تعالى.
و راحوا سوا جابوا الكيكة، و لما رجعوا كانت «هنا» شايلة الكيكة في ايدها و داخلة مبسوطة بيها و هي بتقول:
- اجري يا هدى، جبنا كيكة تحفة اوي، انا اللي........
مكملتش كلامها و في ثواني كانت الكيكة على الأرض و هي فوقها، ف أمير قال بسخرية:
- أنا اللي هرستها!
«هنا» بصتله بزعل طفولي و قالت:
- و الله رجلى اتلوت غصب عني.
قرب منها و قال:
- قومي قومي.
قعدوا في الصالون و أمير عاقد دراعته، و هدى جنبه، و «هنا» واقفة قدامهم زي المذنبة، و بعدين قالت باقتراح:
- ايه رأيكم لو أعمل لكم....
قبل ما تكمل كلامها الاتنين ردوا في نفس واحد:
- لاء، انتي متعمليش حاجة.
قربت منهم و قعدت جنبهم وقالت بترقب:
- اسمعوا بس، مش دا المفروض وقت عشان؟ ايه رأيكم لو نعمل بيتزا؟ و اهي تبقى فكرة جديدة و حلوة....
أمير بصلها دون اقتناع، في حين هدى قالت ب حماس:
- ايوه فكرة حلوة، و أصلا كريم بيحب البيتزا جدًا، أنا معاكي.
و بالفعل بدأت تشتغل في البيتزا و الاتنين واقفين و متابعينها في صمت، و بعد ما انتهت سألتهم:
- ايه رايكم بقى؟؟.
هدى بصت للبيتزا اللي كانت ٣ ادوار شبه التورتة، و قالت باشتهاء:
- شكلها تحفة، و ريحتها أصلا جوعتني.
بصت لأمير و هي بترفع حواجبها، ف قال:
- مش بطالة.
في الوقت دا وصل كريم، و فعلاً احتفلوا سوا و هما مبسوطين، و كل واحد منهم أعطه له الهدية بتاعته، لحد ما وصل الدور عند «هنا» و كانت هديتها ساعة آيفون اللي قالت:
- اول يوم اتقابلنا فيه أنا كسرت لك الساعة بتاعتك....ف اتمنى دي تعجبك.
كريم بود:
- لو كل حاجة هتتكسر يجيلي احسن منها كدا بقى هكسر كل حاجة.
أمير حس بغيرة، لكنه حاول على قد ما يقدر إنه يداري، لكن عمته كانت كاشفاه، و في الوقت العاملة دخلت و هي بتقول:
- أمير بيه في حد بيسأل على آنسة «هنا»
اتحرك و من وراه هنا عشان تشوف، مين اللي بيسأل عليها في الوقت المتأخر ده، و كانت الصدمة لما شافت ابوها، اللي معالم وشه بتوحي بغضب الدنيا.
يتبع..............
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا