رواية هنا الأمير الفصل الأول والثاني بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية هنا الأمير الفصل الأول والثاني بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
- البنت دي مش هتقعد في القصر دقيقة واحدة.
قالها أمير بغضب، ف هنا اتدخلت وقالت بغيظ:
- و أنا يعني قاتلة نفسي عشان اقعد هنا؟!!!
كريم:
- اصبري بس يا هنا، و أنت يا امير مش كدا البنت ملهاش حد تروح عنده، خليها هنا لحد ما نتصرف في مكان تروحه.
أمير بصلها بضيق:
- قولت لاء يبقى لاء، القصر دا بتاعي و أنا بس اللي هحدد مين يقعد ومين يمشي.....و أنا قولت تمشي يبقى تمشي.
هنا شاورت بإيدها و قالت بضيق مماثل:
- كان عندي حق لما شتمتك الصبح، أنت فعلاً مفيش عندك دم.
خرجت من القصر، و كريم خرج وراها و هو بيحاول يمنعها، لحد ما وصلوا عند البوابة الخارجية ف كريم قال:
- تعرفي تقوليلي هتروحي فين الساعة أربعة الفجر! و كمان ب لبسك ده!
كانت بلوزتها مقطوعة و شعرها غير مرتب، حاولت تلم شعرها بإيدها و قالت بضياع:
- مش عارفة هعمل ايه، بس اكيد مش هبقى موجودة في مكان و أنا وجودي مش مرغوب فيه....شكرًا لمساعدتك.
هنا كانت هتمشي بس كريم مسكها من أيدها، و قال:
- خلاص تعالي معايا.
راحت معاه مجبرة، مكنش قدامها مكان تروح فيه و تحتمي فيه، و بعد شوية وقت العربية وقفت قدام أشهر فندق في اسكندرية.
كريم نزل و فتح لها باب العربية، فهي بصت للفندق بزهول و قالت:
- بس الفندق دا شكله غالي و انا مش عايزة اكلفك.
ابتسم لها بود و قال:
- متقلقيش، احنا معانا فلوس تشتري عشرة زي الفندق ده.
تاني يوم الضهر، كريم كان قاعد معاها و بياكلوا سوا، ف كريم قال:
- دلوقت هنروح نجيبلك هدوم جديدة، عشان مينفعش تفضلي بالبلوزة دي.
هنا اعترضت و قالت:
- لاء مش عايزة، بس هو ممكن تساعدني بطريقة تانية.
- عايزة ايه و أنا معاكي.
- تيجي معايا اجيب شنطة هدومي من بيت خالي.
كريم بهدوء:
- هاتي بس العنوان و الشنطة هتبقى عندك في خلال ساعة.
بعد ما أمير رجع القصر بنت عمته جريت عليه و قالت:
- الحقنا يا أمير ماما رافضة تاخد العلاج غير لما تشوف كريم.
أمير بغضب:
- هو الحيوان دا لسه مرجعش القصر؟؟
هدى بنفي:
- لاء مرجعش، و ماما شافت كابوس وحش و قلقانة عليه و برن عليه مش بيرد.
أمير استخدم فونه و اتصل على اخوه، اللي رد عليه و قال:
- رجوع مش راجع يا أمير.
أمير بعصبية:
- عمتك عايزة تشوفك يا حيوان، تعال حالا.
كريم بعند:
- مش هرجع من غير هنا يا أمير.
أمير بنفاذ صبر:
- هات ست زفته معاك و تعال حالا، يكش تفضل في القصر العمر كله، بس لازم تيجي حالا.
كريم بمرح:
- عشر دقايق بالكتير و نكون عندك يا زميل.
هدي سألته باستغراب:
- مين دي اللي هتعيش معانا في القصر؟
اتنهد و رد عليها:
- داهية معرفش اتحدفت علينا من أنهي مصيبة.... أنا هروح اغير هدومي على ما كريم يوصل.
******
كريم رجع القصر هو و هنا، و اول ما وصل دخلوا اوضة عمته اللي كانت قاعدة بتعيط، و اول ما شافته قامت و حضنته و هي بتحمد ربنا إنه كويس، إنما هو خرجها من حضنه بعد ما باس دماغها و قال بمشاكسة:
- ايه يا سوسو رافضة العلاج ليه؟ بتحاولي ترجعي طفلة بالحركات دي و لا ايه!
ضحكت و هي بتمسح دموعها وقالت:
- كنت قلقانة عليك يا حيوان.
كريم ضحك و بص ل هنا اللي واقفة على الباب و متابعة في صمت و قال:
- على فكرة يا هنا، حيوان دي اللقب بتاعي في البيت ده.
سالي بصتلها و هي بتقول بابتسامة:
- مين القمر دي يا كريم.
قبل ما كريم ينطق، دخل أمير و هو بيقول:
- دي ضيفة يا عمتى هتقعد معانا فترة، بس لو انتي مش حابة وجودها هي ممكن تمشي.
سالي اتحركت و ضربت أمير في بطنه بكوعها، و راحت حطت ايدها على كتف هنا اللي كانت محرجة و قالت ببشاشة:
- هو أحنا نطول نتعرف على القمر دي و تقعد معانا، دا إحنا لينا الشرف بوجودها.
كريم بص ل هدى و سألها:
- و أنتي يا هدهد!!!
هدى بود:
- و الله طالما مش هتدلعني بهدهد، يبقى خلاص بقت اختى و حبيبتي.
كان كلهم مرحبين بيها و مبسوطين بوجودها بإستثناء أمير اللي كان كاره وجودها و مش عايزها في القصر.
بعد مرور يوم، كانت «هنا» قاعدة جنب سالي و بيتفرجوا على مسلسل تركي، و مرة واحدة هنا اتفتحت في العياط، سالي استغربت جدًا ف طبطبت على كتفها و هي بتسألها بقلق:
- مالك يا حبيبتي أنتي كويسة؟!
هنا حركت دماغها برفض و قالت من بين شهقاتها:
- لاء مش كويسة، مش كويسة خالص يا طنط.
- ايه اللي مزعلك طيب يا حبيبتي؟ تعبانة طيب أو في حاجة بتوجعك؟؟
- عايزة ارجع الكلية، عايزة اكمل تعليمي.
- طب و ايه اللي مانعك يا حبيبتي.
هنا مسحت دموعها و قالت:
- ابن خالي، ابن خالي شغال معيدة في الجامعة و اتسبب لي في مشكلة و اتفصلت من الكلية.
سالي ابتسمت و قالت ب حنان:
- خلاص يا حبيبتي متقلقيش، احكي مشكلتك ل أمير لما يرجع دلوقت وهو هيساعدك.
هنا باندفاع:
- لاء أمير لاء، خلاص مش عايزة اتعلم.
سالي باستغراب:
- أنتي خوفتي كدا ليه؟ دا أمير طيب جدًا.
- لاء لاء مش عايزة.
- خلاص بلاش أمير، عرفي كريم و هو مش هيتأخر في المساعدة.
و هما بيتكلموا دخل أمير اللي شايل جاكت البدلة على دراعه، و باين عليه الإرهاق من الشغل، ف سالي سألته:
- أخوك فين يا أمير؟
رد عليها و هو بيقعد على الكنبة اللي قصادهم:
- سافر المنصورة يا عمتي، عنده شغل هناك، هيرجع كمان كام يوم.
سالي سكتت لثواني و قالت:
- طيب يا حبيبي، هنا هتقولك على حاجة اسمعها، وأنا هروح اشوف الأكل جهز و لا لاء.
هنا عيونه وسعت و بصت ل أمير بخوف و هي بتحرك دماغها بخفة علامة على النفي، إنما أمير بصلها بكبرياء و هو بيحط رجل على رجل، و منتظر منها الكلام.
مرت دقيقة و التانية، و في الدقيقة التالتة أمير قال بضيق:
- يارب ننطق!
«هنا» ابتسمت ب عته و قالت:
- ازيك.
أمير بتهكم:
- زي الزفت.
هنا تلقائياً:
- يارب دايمًا.
- انتي عبيطة!
ردت عليه بالنفي، فهو قال بحزم:
- طب خلصينا و انطقي، عايزة ايه مني!!
قامت وقفت و قالت:
- و لا حاجة، طنط كانت بتهزر، بتهزر.
اتكلم بصرامة:
- أقعدي....طالما بتكلم معاكي يبقى متتحركيش من مكانك.
استجمعت شجاعتها و قالت بغيظ:
- لاء انا مش روبوت يا معلم عشان تحركني على مزاجك، قولتلك مش عايزة حاجة يبقى خلاص، مبقاش فيه كلام.
سابته و مشت و هو غضبان، إنما هي كانت بتمشي بسرعة قبل ما يقوم يكسر دماغها.
بعد ما اكلوا سوا، هدي اخدت هنا تقعد معاها في اوضتها، و كان أمير قاعد مع عمته في الجنينة، فهي سألته باهتمام:
- هنا قالتلك على مشكلتها؟؟
- لاء.
سالي ضحكت و قالت:
- مش عارفة البنت خايفة منك ليه، بس عمومًا أنا عايزاك تساعدها ترجع الكلية لأنها انفصلت بسبب ابن خالها، بس معرفتش ايه المشكلة.
أمير باقتضاب:
- لاء يا عمتى مش هساعدها، انا مستحمل أصلا وجودها بالعافية.
سالي باستغراب:
- ليه يا أمير يا حبيبي، دي هنا طيبة أنت ليه مش بتحبه.
- أنا كاره البنت دي و كاره وجوده.
- اشمعنا يا أمير؟ عمرك ما كنت كدا و دايمًا بتحب تساعد الناس.
- إلا هي، لو بتموت قدامي مش هساعدها.
- للدرجة دي؟
- و اكتر كمان يا عمتي.
- ليه؟ ايه السبب؟؟
- هي السبب، هي اللي خلتني اكنلها الكره دا كله.
- طب قولي هي عملت ايه؟
اتنهد و شرد لثواني........
يتبع...........
دخلت «هنا» الكافيه و اتحركت ل طاولة أمير اللي كان قاعد مع العميل بتاعه، و بدون مقدمات، أخدت كاسة العصير اللي قدامه و كبتها في وشه، و لما بصلها بصدمة، هي زعقت بغضب:
- بص بقى يا بتاعة انت، لو فكرت تأذي سارة تاني أنا اللي هقفلك، بنات الناس مش لعبة في إيدك.
أمير بذهول:
- سارة مين! انتي عبيطة! عارفة انتي بتتكلمي مع مين؟؟
هنا بتحد:
- أنت اللي عبيط، و معندكش دم، ليك عين كمان تنكر اللي عملته في سارة! صحيح إنك حيوان.
خرجت من الكافيه و هو مصدوم من اللي عملته.
نهاية الفلاش باك.
أمير بضيق مكتوم:
- و سابتني و مشيت من غير ما تقول مين سارة! و لا ايه الأذي اللي سببته لاستاذة سارة المجهولة! و فرجت عليّ الكافيه كله، و فوق دا كله بقى العميل لغى شغله معانا، و انتي عايزاني اساعدها!
سالي انفجرت في الضحك فهو قال باستغراب:
- انتي بتضحكي يا عمتي! دا بدل ما تقومي تطرديها من القصر!
- و ليه اطردها يا حبيبي! هي معملتش حاجة غلط طالما كانت بتدافع عن حق بنت، بس واضح أنها اخطأت في الشخص، اكيد في سوء تفاهم يا حبيبي، اسألها و افهم منها.
أمير بدون اهتمام:
- و لا هسأل و لا هعمل حاجة، كدا كدا فترة و تمشي من هنا مش هشغل بالي بها..... أنا هطلع ارتاح شوية.
في اوضة هدى، كانوا قاعدين بيتكلموا و يهزروا، ف «هنا» سألتها بفضول:
- ايه أكتر حاجة مش مهمة نفسك تتعلميها.
هدى بحماس:
- الرقص الشرقي.
«هنا» سقفت بإيدها الاتنين وقالت:
- جيتي في ملعبي.
- بتعرفي؟؟
«هنا» بتفاخر:
- أحسن من لورديانا، و كل راقصات الساحة.
هدى ب رجاء:
- علميني عشان خاطري.
- قومي.
هدى شغلت أغنية، و «هنا» بدأت تتمايل بدلال و احترافية، و هدى مبسوطة و بتشجعها، و الاتنين مش واخدين بالهم إن الباب مش مقفول.
في الوقت ده كان أمير متجه لاوضته، و لما سمع صوت الموسيقى التفت تلقائي تجاه اوضة هدى، فأخد الصدمة و فضل واقف بيراقب حركاتها، لحد ما سمع هدى بتقول:
- ينفع اجيب صاحبتي المقربة و تعلمينا سوا؟
هنا اجباري عنه اتحرك للاوضة و قال بغضب:
- ايه المسخرة و قلة الادب دي!
«هنا» التفتت على صوته بفزع و قالت:
- يالهوي! هو أنت هنا من امتى؟
حس بتوتر لكنه تصنع الغضب و قال:
- مش مهم من امتى، المهم إن المشهد ده ميتكررش تاني، البيت فيه شباب يا آنسة يا محترمة......و لا أنتي مش محترمة!!!
رفعت صوباعها في وشه وقالت بتحذير:
- مسمحلكش، إياك تغلط في حقي، معتقدش إني واقفة أرقص في الشارع، احنا في بيت و جوا اوضة و بنات مع بعض و دا عادي جدًا......و ايوه صح كل واحد بيشوف الناس حسب طبعه، يعني لو أنت شايفني مش محترمة يبقى راجع نفسك.
أمير اتعصب جدًا بس قبل ما يغلط فيها، هدى وقفت بينهم و قالت:
- خلاص يا أمير هنعمل اللي أنت عايزه، دا مش غلطها انا اللي طلبت منها تعلمني، معلش فوتها المرة دي.
بصلها ب غضب و سابهم و اتحرك لأوضته، إنما «هنا» قالت:
- معلش يا هدى ممكن استخدم فونك ثواني؟
- طبعًا يا حبيبتي اتفضلي.
اجتمع أمير مع عمته و هدى على العشا، ف سالي قالت:
- فين هنا يا هدى؟؟
هدى بجدية:
- في أوضتها يا ماما، هطلع أشوفها.
هدى طلعت و نزلت و هي بتجري و بتقول:
- مش موجودة يا ماما، دي شكلها مشيت لأن شنطتها مش فوق.
أمير بزهق:
- أحسن إنها مشيت.
هدى ب قلق و خوف:
- لاء مش أحسن يا أمير، هنا ملهاش حد تروح عنده و احنا بالليل، و كمان مفيش معاها فون عشان نطمن عليها.
سالي بأمر:
- روح دور عليها يا أمير.
أمير بصلها باستغراب و قال:
- بعد اللي قولته العصر دا يا عمتى عايزاني ادور عليها، مليش دعوة بيها هي كانت من عيلتنا!!
سالي ب صرامة:
- أنا قولت تدور عليها يبقى تدور عليها يا أمير، هنا لازم تبات في القصر الليلة دي.
أمير بتكشيرة:
- طيب و أنا هعمل ايه! بتقولك معهاش فون ادور عليها فين أنا بقى، اكيد مش هلف عليها اسكندرية.
سالي بإصرار:
- لو لزم الأمر يا أمير دور عليها في إسكندرية، شارع شارع، مترجعش البيت من غيرها.
اتحرك من مكانه و هو بيتأفف بضيق، و بيهمس:
- مصيبة سودا و اتحدفت على دماغي، دي المفروض يبقى اسمها «حزينة» مش «هنا».
اتجه للبوابة الخارجية و معاه هدى و هو بيسأل الأمن لو يعرفوا عنها حاجة، ف واحد منهم قاله إن في عربية ملاكي جت اخدتها.
ف أمير بص ل هدى و قال:
- اهو يا ستى راحت عند حد تعرفه، يلا نرجع احنا بقى.
هدى طلعت فونها و قالت:
- لاء دا اكيد كان أوبر يا أمير، استنى هتفقد التطبيق اللي عندي، اكيد طلبت الاوبر لما استخدمت فوني.
و بالفعل هدى قدرت تتواصل مع صاحب الاوبر اللي قالهم انها نزلت في محل دهب و بعدين وصلها ل محطة القطر.
و بمرور الوقت كانت وصلوا لمحطة القطر، دخلوا الاتنين و هما بيدوروا عليها بعيونهم، و فجأة هدى قالت بصدمة:
- «هنا» هناك اهي يا أمير، شوف نايمة ازاي!
كانت بالفعل هنا حاطة شنطتها قدامها و ساندة عليها و نايمة، اول ما سمعت صوت هدى رفعت دماغها و قالت بتفاجئ:
- ايه اللي جابكم هنا؟؟
هدى بحزن:
- انت ايه اللي جابك هنا؟ هتروحي فين؟ احنا قلقنا عليكي اوي.
هنا ابتسمت بحزن و قالت:
- انا هروح الأقصر عند عمتي، شكرًا عشان استحملتوني في بيتكم اليومين دول.
هدى باعتراض:
- الشكر دا مش مقبول لو عايزة تشكرينا بجد يبقى ترجعي معانا، ماما مستنية رجوعك و مش هتخلينا نرجع القصر من غيرك.
هنا بصت ل أمير اللي بيبصلها بجمود و قالت:
- لاء، كفاية لحد كدا.
هدى بصت لأمير ب رجاء، فهو اتكلم و سألها:
- القطر بتاعك الساعة كام؟
ردت من غير ما تبصله:
- سبعة الصبح.
شد هدى من دراعها، و بحركة خفيفة خبط الشنطة برجله بعدها عن طريقه و بدون مقدمات شال هنا اللي اتصدمت، و اتحرك و هو بيقول:
- هاتي الشنطة يا هدى.
هدى لحقتهم و هي بتضحك، في حين إن «هنا» بتصرخ و تقول:
- نزلني يا حيوان، مش عايزة اجي عندكم.
كان ساعتها آمين شرطة موجود في المحطة ولما حاول يتدخل، هدى شاورت له و هي بتقول:
- مراته، مراته متشغلش بالك.
بعد ما وصلوا القصر أمير شالها من العربية لحد ما وصل الصالون و رماها على الكنبة و هو بيقول بصرامة:
- دا مش لعب عيال! مينفعش تخرجي من البيت من غير ما تعرفي حد انتي رايحة فين و جاية منين.
سابهم و طلع اوضته و هي عيونها دمعت، ف سالي قعدت جنبها و اتكلمت و هي بتمسح على ضهرها ب حنان:
- متزعليش منه يا حبيبتي و الله أمير دا اطيب حد ممكن تقابليه في حياتك، هو بس سوء التفاهم اللي حصل بينكم هو اللي مخليه بيتصرف معاكي كدا.
«هنا» اخدت نفس طويل و قالت:
- عايزة اشرب.
هدى:
- أنا هجيبلك.
سالي باعتراض:
- لاء خليكي أنا هروح أجيب لنفسي من المطبخ.
خرجت من الصالون و هي بتفكر بتوهان، و ازاي بقت مجبرة تعيش مع ناس أغراب عنها بعد ما أهلها تخلو عنها.
بعد دقايق سمعوا صوت انف*جار جامد، ف هدي قالت بخوف:
- الصوت جاي من المطبخ!
يتبع..................
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا