القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليتك كنت صالحاً الفصل الحادى والاربعون والثانى والاربعون والثالث والاربعون والرابع والاربعون والخامس والاربعون بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله

 




رواية ليتك كنت صالحاً الفصل الحادى والاربعون والثانى والاربعون والثالث والاربعون والرابع والاربعون والخامس والاربعون بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله 






رواية ليتك كنت صالحاً الفصل الحادى والاربعون والثانى والاربعون والثالث والاربعون والرابع والاربعون والخامس والاربعون بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله 



41ب🔞قلم فريدة الحلوانى 💜

انتفض من مجلسه داخل شاليه عائله المسيري بمدينه شرم الشيخ و الذي اضطر ان يقيم فيه هو و عمه لحين انتهاء التحقيقات بما ان الحريق حدث هناك


صرخ مازن به و الذي ما زال معه عبر الهاتف و قال : في ايه ايه الصوت ده


رد عليه صالح وهو يهرول للخارج : مش عارف اقفل و هكلمك


تاني .... لم يعطيه الفرصه للرد بل اغلق سريعا و حينما وصل الي الخارج وجد نارا هائله مشتعله في سيارته و رجاله يحاولون


اطفائها فصاح بسعد قائلا : مين الي عمل كدددده


سعد : واحد ملثم راكب موتوسكل رما عليها از ایز مولوتوف


وولعت في ساعتها صالح : و طبعا مفيش نمر عالمكنه صح


سعد : للاسف


رن هاتف صالح برقم خاص فابتسم بغل وهو يتوقع من يكون ....


حينما فتح الخط لم يتفوه بحرف و لكن سمع المتصل يقول


بصوتا يملاه الحقد : ورحمه ابويا و اااامي الي ولعت فيهم لهحرق


قلبك بنفس النار و هخليك تتمني الموت و متطلهوش


رد عليه بثقه يملئها الكره : و انت فاكر انك لما تولع في عربيتي كده بتنتقم طول عمرك هتفضل تافه و حركاتك الوسخه دي


اخرتها سواد علي دماغك


ضحك جاسم بغل و قال : انا كنت بمسي عليك بس انما انا عارف و انت عارف ايه الي هحر قلك قلبك بيه وريني هتعمل ايه لما تلاقيها تحت مني


جن جنون صالح بعد ان فهم ما يعنيه ذلك الحقير و قال :


هقتللللللك قبل ما تفكر تلمس شعره منها ...... و استني ردي علي


الحركه الهبله دي و الشاطر الي يضحك فالاخر..... و فقط اغلق في وجهه ثم قام بالاتصال علي صغيرته بقلبا يتأكله القلق و حينما ردت عليه قال بلهفه واضحه في صوته : انتي فين يا ليله


استغربت من طريقته وقالت : انا مع البنات عند داليا مالك يا حبيبي في ايه


صالح : مفيش بطمن عليكي ... اكمل بصوت يحمل الكثير من الخوف و التي استشعرته بسهوله : حبيبي عشان خاطري مهما حصل متخرجيش بره القصر و لا حتي الجنينه ... انا عارف اني بخنقك بس معلش استحمليني


هداته قائله : اهدي حبيبي مفيش خنقه و لا حاجه انا اصلا مش عايزه اخرج حتي مش بنزل تحت غير وقت الاكل بس و معظم الوقت بكون مع البنات فوق اطمن


زفر براحه قليلا و قال : ربنا يحفظك ويخليكي ليا عالعموم انا مرجع انهارده بامر الله مش هقعد اكثر من كده


عاد شريف من النيابه و انصدم بعدما راي العربه المتفحمه بعد ان اطفأها الرجال و لكن دخانها ما زال يتصاعد فسال بخوف : مين الي عمل كده و انتو كنتو فين ..... صاااالح صالح جرالو حاجه .....


احد الرجال : اطمن يا باشا البيه كويس و هو قاعد جوه مع


سعد.... لم ينتظر ان يسمع اکثر و دلف مهرولا و حينما وجد ابنه الروحي سليم معافي زفر بعمق و قال : قلبي كان هيقف مالخوف


لما شوفت العربيه مولعه


ناوله سعد كوبا من الماء ليشربه وهو يقول : اقعد ارتاح و اشرب ميه عشان الخضه دي


بعد ان تناول الكاس جرعه واحده و هو يجلس علي اقرب مقعد قال : مين الي عمل كده


صالح : هيكون مين غير الكلب الي مش هرحمه لا و ايه بيتصل يعرفني انه هو الي عملها و بيهددني بليله ... اكمل بغل : و رحمه الغاااالين لدفعه التمن غاااالي اوووي


شريف : قابلني فالنيابه وهو بيستلم تصريح الدفن و كنت ناوي اضربه لولا الحرس منعوني وهو هرب زي الكلب


قال صالح وهو يخرج هاتفه ويطلب احد الارقام : احنا لازم نرجع القاهره فورا ... قبل ان يرد احدا عليه وجد من يطلبه عبر الهاتف يجيب فقال باحترام ممزوج بالقوه : معالي الباشا اخبار حضرتك وزير الداخليه : صالح بيه اهلا اهلا انا حاولت اكلمك مرتين بس الفون مقفول كنت حابب اعزيك بس للاسف عرفت انكم مش هتاخد و عزاهم حققي كان الله فالعون

صالح : و لا يهمك يا فندم كفايه اهتمامك و بعتزر علي عدم ردي بس حضرتك اكيد هتعزرني


وزير الداخليه : طبعا انت زي ابني و انا مقدر الحاله الي انتو فيها و عشان كده ادیت تعليمات مشدده بعدم نشر اي حاجه تخص القضيه و الي حصل


صالح : حضرتك بكلامك ده وفرت عليا كلام كتير ... طبعا بشكرك علي قرارك ده و اكيد هيكون فايده للكل لو القضيه اتقفلت خالص حضرتك شوفت مجرد ما الخبر انتشر البورصه كلها وقعت


وزير الداخليه : فعلا و كانت خساره كبيره للكل بس ده شيء كان متوقع انتو بتتحكمو في ربع اقتصاد البلد


صالح : و عشان كده بطلب من حضرتك بشكل شخصي انك تصدر اوامر بقفل القضيه احنا محتاجين نتفرغ لشغلنا عشان نعوض الخساره و كمان اكيد هتقدر حاله عمو شريف النفسيه مش معقول كل شويه النيابه تستدعيه الموضوع صعب عليه جدا و كمان سواء الي حصل قضاء و قدر او بفعل فاعل فالحالتين اخدو جزائهم و میهمناش مين الي عملها


الوزير : تمام انا متفهم موقفك ده و انا هصدر حالا قرار بتایید القضيه ماس كهربائي او اي حاجه بمعني ان مفيش اي شبهه جنائيه انت تؤمر يا صالح باشا


ابتسم صالح و قال بمغزي : بس انا ليا عتب علي رجاله اداره المخدرات يا سيادت الوزير الظاهر انهم محتاجين قرصه و دن عشان يشوفو شغلهم كويس


فهم الوزير المغزي من ذلك الحديث وقال : لا كده الموضوع كبير و محتاج قاعده هنتظرك في مكتبي بكره و نتكلم براحتنا صالح : تمام سعادتك هكون عندك علي سبعه بامر الله .. مع


السلامه ....... فقط اغلق معه و نظر للاثنان اللذان يناظرانه بزهول فابتسم و قال : ايه بتبصولي كده ليه


سعد : انت يابني قااادر و فاجر اقسم بالله ما شوفت كده دانت شویه و هتديلو قلمين


صالح : ليه بس مانا كنت بتكلم باحترام عالاخر اهو

شريف : بتتكلم باحترام اااه بس الي عارفك يفهم انك بتامره مش بتطلب منه ده الموضوع يادوب بقالو يومين ملحقش يعطلك يعني


صالح : و انا هستني ليه ادام في ايدي اني انهيه احنا فاضيين


للاستدعاء كل شويه و صحافه و حرق دم خلينا نفوق للي جاي يا عمو


شريف : عندك حق يابني لازم نفوق للكلب ده ادام بدأ عمايله الوسخه يبقي مش هيسكت


تحرك صالح متجها الي الاعلي وهو يقول : ده مجرد حشررره هفعصها بجزمتي ... يلا جهزو نفسكم عشان راجعين حالااا


جلس حکیم بجانب امه بعدما فاقت من اثر المخدر وهي تنظر له


باستغراب و تقول : اناااا فين و انت مين


صدم من سؤالها و نظر لعلي الذي لم يقل عنه زهولا و قال : انا


حكيم ..... ابنك يا ماما انتي مش عرفاني


نظرت له بتفحص وقالت بتيه : لااا مش عرفاك ... انا مين


لم يرد عليها و انما غادر سريعا للخارج ليجلب الطبيب و ما ان حضر به ظل يسالها عده اساله و لم تستطع الاجابه فقال بهدوء


للممرضه : جهزيها عشان نعملها اشاعه عالمخ ... ثم اخذ حكيم و علي للخارج و قال : واضح ان الوقعه عملت فقدان للذاكره و حالا هنتاكد اذا كان جزئي و لا كلي


صالح بغضب لم يستطع التحكم به : يعني ااااايه انت مش عارف تشوف شغلك و لا ايه مش عملتلها اشاعه قبل كده ازاي مش عارف تشخص الحاله


الطبيب : يا فندم دي كانت مجرد اشاعه مبدئيه عشان نشوف اذا كان في ارتجاج فالمخ او لا انما الاشاعه دي هنعملها علي مركز المخ عشان نعرف ايه الي سببلها الفقدان ده


تحرك بجانب الفراش الذي تجره الممرضه تجاه الغرفه المخصصه للاشعه وترك حكيم و علي يشعران بالتيه بسبب ما حدث و لكن علي قال بحكمه : ياااارب تفقد الذاكره ... نظر له حكيم بغضب فاكمل موضحا وجهه نظره : دى من رحمه ربنا بيك لو ده حصل احسبها بالعقل لو فعلا فقدت الذاكره يبقي هتعيش بصفحه جديده تقدر تكتبلها فيها كل حاجه حلوه و تعيش مرتاح انت و مراتك وولادك وربنا يبفي رحمها من صدمتها الجديده في ابوك و طريقه موته انما لو فاكره انت عارف انها هتقلب حياتك جحيم و هتعمل مع مراتك اضعاف الي كانت بتعمله ..... ربت علي كتفه و قال : هو ده قاصدي يا صاحبي و الله


صعد بتعب فوق الدرج متجها الي جناحه وهو يمسك جاكيت حلته بيده بعد ان عاد في وقت متاخر ووجد الجميع نيام..... فتح الباب بتمهل ظننا منه ان صغيرته قد نامت و لكنه بمجرد ما دلف و اغلق الباب خلفه وقف متصنما مكانه و قد وقع الجاكت من يده بعد ان نظر بزهول لتلك الصغيره التي اصبحت ماجنه بفضله ... فقد كانت ترتدي قميصا شفافا لا يخفي شيء من جسدها الفاتن


و طوله يكاد يغطي مؤخرتها .. و لكن ما جعله ينظر لها باشتهاء حينما وجدها تجلس فوق الفراش تثني ساقا و تفرد الاخري و يدها تعبث في انوثتها بعهر فهي حينما سمعت صوت سيارته تجهزت بتلك الطريقه حتي يكون استقبالا رائعا بعد رحلته المرهقه ... نظرت له برغبه وهي تعض شفتها السفلي و تشاور له بیدها الاخري ليقترب



       


تبدلت ملامحه فالحال حتي خمنت انه قد غضب من طلبها فقالت : انت زعلت خلاص ده كان مجرد اقتراح حقك عليا


سحب جسده الي الاعلي حتي اسند ظهره علي ظهر الفراش ثم اجلسها في حضنه وقبلها بسطحيه ثم قال وهو يملس علي وجهها : حبيبي انا مش بزعل منك ابدا و لو كنا في وضع غير الي احنا فيه كنت خرجتك للمكان الي بتحبيه ... زفر بحزن و اکمل : بس غصب عني مش هينفع


ملست علي وجهه بحنان و قالت : حبيبي و لا يهمك انا مش تافهه اوي للدرجادي عشان ازعل انك مخرجتنيش انا اصلا المفروض مكنتش طلبت منك كده و انت لسه راجع من السفر


نظر لها بعشق مغلف بالخوف و قال : مش عشان كده ... نظرت له باستفهام فاغمض عينه لوهله وفتحهم بحسم و قد قرر ان يطلعها علي ما حدث حتي تستوعب حجم الخطر المحيط بهم فقال : انا هحكيلك كل حاجه اولا لاني اخد عهد علي نفسي ان مخبيش عليكي حاجه ثانيا والاهم انك تعرفي ايه الي بيدور حواليكي لان الفتره الجايه مينفعش فيها الغلط ابدا


شعرت بوخذه داخل صدرها حينما فهمت ان القادم ليس بهين و لكنها قررت ان تكون علي قدر المسؤوليه وتسمع لحبيبها و تسانده في ذلك الوقت العصيب فقالت بهدوء : قول كل الي جواك و زي ما اتفقنا ديما ... امسكت كفه و قبلته ثم قالت وهي ما زالت تمسكه : ايدي في ايدك مش هسيبها ابدا


ابتسم لها بعشق و قال : عارف حبيبي وعندي يقين بكده ..... اخذ نفسا عمیق و قال : جاسم حرق عربيتي و هي واقفه قدام الشاليه في شرم


شهقت بفزع فاكمل : مش بس كده ... اتصل بيه و هددني بكل وقاحه انه هيحرق قلبي علي اعز ما ليا ..... نظر لها بخوف و اكمل : و هو عارف انك اغلي ما عندي و هموووت لو لمس شعره منك

.... دمعت عيناه بعد ان نطق اخر كلمه فاخذته بين زراعيها ثم قبلت راسه و قالت : حبيبي متخافش عليا انا واثقه انك هتحميني و شوف ايه المطلوب مني و انا هعمله من غير تفكير


ضمها بقوه و ظل هكذا للحظات ينعم بها بدفيء احض انها التي اشعرته بالسكينه و جعلت ذهنه اصبح صافيا الي حدا ما و بعد قليل ابتعد و قال : ربنا يحفظك انتي وولادي يا حبيبي كل الي مطلوب منك متخرجيش بره القصر مهما حصل فااااهمه مهما حصل حتي لو عرفتي ان جرالي حاجه متخرجيش


اعتصر قلبها الما بعد ان سمعت منه هذا الحديث و قالت بلهفه : بعيد الشر عنك اوعي تقول كده تااااني ارجوك .. سالت دموعها خوفا عليه فمسحها بحنان و قال بتعقل فلا وقت للعاطفه الان : افهميني حبيبي هو حطك في دماغه لانك اكتر حاجه هتوجعني لما يلاقيكي مش بتخرجي خالص اكيد هيعمل اي حركه وسخه من بتوعه عشان تضطري تخرجي ولو معرفش ممكن يدبرلي حادثه مش هيكون قصده بيها انه يضرني كل هدفه وقتها ان اكيد انتي اول ما تعرفي هتجري عليا ووقتها هيعرف يخطفك حتي لو اضطر يقتل كل الحرس الي حواليكي فهمتي


نظرت له برعب و قالت : معقول تفكيره يوصله لكده مش ممكن نظر لها مطولا و اضطر ان يقول لها ما سمعه منه حرفيا حتي تصدق ما قاله : قالي بالحرف الواحد و رحمه ابويا و امي الي ولعت فيهم لحرق قلبك بنفس النار الي حرقتهم بيها و انت عارف ايه الي هيحرق قلبك ... لما تلاقيها تحت مني هخليك تتمني الموت و مطلهوش


شهقت بفزع و عيناها اتسعت عالاخير مع هطول دموعها الغزيره فاحتضنها بحمايه و قال : متخافيش انا بس اضطريت اقولك عشان تعرفي حجم الخطر وتصدقي انه ممكن يعمل اي حاجه عشان يطولك انما علي جستي لو لمس شعره منك ... ضمها اكثر و قال : اطمني


جلس حكيم داخل احضان حبيبته وهو في شده الحزن فملست على شعره بحنان و قالت بهدوء : حبيبي مالك هي عمتو تعبانه و لا  ايه الي جري طمني انت من ساعه ما رجعت و انت ساکت و مهموم


زفر بغلب ثم اعتدل وقال : امي فقدت الذاكره


شهقت بحزن و قالت : ليه كده ازااااي


حكيم : بعد ما فاقت معرفتنيش و لا عارفه هي مين الدكتور عملها اشاعه مقطعيه عالمخ اكتشف ان فيه تجمع دموي فوق مركز


الذاكره و لانه مظهرش فالاشعه الي عمالوها الاول الدم ده اتجلط و


ضغط عالمنطقه دي سببلها فقدان كلي للذاكره


ملك بحزن : طب ممكن يعملو عمليه يشيلوه


حكيم : مش هينفع لانه في منطقه حساسه جدا و لو خاطرو و فتحو دماغها عشان يشيلوه ممكن تفقد حاسه من حواسها او


يتسبب في شلل


ملك : و الحل


حكيم : و لا حاجه هتفضل كده عايشه في وسطنا وهي مش عرفانه


ابتسمت له بتشجيع وقالت : احنا هنعرفها علي نفسنا و مع الوقت هتتعود علينا و كمان هنحكيلها قد ايه هي كانت ام جميله و بتحبنا كلنا و بتحب احفادها كمان ... هنرسم لها ذكريات جديده بس


سعيده تخليها تتقبل وضعها و مع معاملتنا الحلوه ليها هتصدق اي حاجه هنقولها


ابتسم حكيم بحب و قال : و انتي هتقدري تعملي معاها كل ده بعد


العذاب الي اتعذبتيه بسببها


اهدته ابتسامه جميله و قالت وهي تملس فوق وجنته بحنان : انا


هنسي اي حاجه عشتها معاها و هفتکر بس انها ام حبيبي الي كل امنيتي فالدنيا اشوفه مبسوط و لو الي هعمله مع عمتو هيريحك


فانا مستعده اكون تحت رجليها ليل مع نهار المهم انت ... انت تكون مرتاح


اختطفها بين زراعيه وضمها بقوه وهو يقول من بين دموعه :


مبقتش لاقي كلام يوصف الي جوايه ليكي يا ملاكي انا مش عارف عملت ايه حلو في حياتي عشان ربنا يكافئني بيكي


ضمته بحنان و ربتت علي ظهره ثم قالت : انت كلك حلو يا حكيم

كفايه طيبه قلبك و برك بامك برغم كل القسوه الي شفتها منها الا


انك كنت بتعاملعا بحب و دي كبيره عند ربنا ... ابعدته و اكملت بمزاح : و بعدين اخيرااا هيبقي عندنا عمتو طيبه ندلع عليها ... بس


يااااااا رب الطبع ميغلبش التطبع


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظروووووووووني

💜دمتم ساالمين 💜



42🔞بقلم فريدة الحلوانى 💜

مر يومان بعد ان عاد صالح و شريف من شرم الشيخ و قد كانت الحياه هادئه نوعا ما


فقد جلس شريف مع داليا بعد عودته وسمع منها كل تفاصيل علاقتها بمازن و الذي عرفها من صالح وهم فالطائره و لكن اراد ان يسمع منها و بعد ان انهت حديثها بكل صدق احتضنها بفرحه و


قال : مبارك عليكي يا بنتي ربنا عوضك خير بعد كل الي شوفتيه و الولد واضح انه راجل و شاريكي انا اتصدمت من الي عمله مع


الصحفيين ده مكتفاش بكده و بس لا ده بعت حرس خاص من الشركه الي بيتعامل معاها و صمم انهم يكونو متواجدين هنا مع الحرس بتوعنا حقيقي انا فخور باختيارك


ابتسم و هي تستمتع بحضن ابيها و قالت : بس انا مخترتوش یا


بابا هو الي خلاني اقبله عافيه


اخرجها و قال بقلق : يعني ايه انتي مش عيزاه قولي يا حبيبت ابوكي انا عمري ما هجبرك علي حاجه


ابتسمت له بحب و قالت : مقصدش اني مش عيزاه لا انا اقصد انه اقتحم حياتي من غير ما يستاذن كأنه بيقولي هتقبليني يا هتقبليني مفيش حل غير كده


ضحك شريف و قال : واضح انه هينضم لقايمه المجانين الي عندنا ضحكت معه و هي سعيده للغايه فعلاقتهم اصبحت سویه و اخیرا شعرت بوجود ابيها ... امانها و حمایتها


ليت كل الاباء يشعرون بابنائهم فكما يوجد في شريعتنا الاسلاميه عقوق الابناء يوجد ايضا عقوق الاباء وهو اشد


فلا تظن ان كل اب قاسي او ام جاحده سيكون عقابهم هين لا و الله سيكون عقابهم عظيم عند المولي عز و جل لتفريطهم في الامانه و قسوتهم التي تدمر نفسيه اولادهم فتجعلهم غير اسوياء .... حقااااا احتقرهم


استلم جاسم جثامين ابويه و قام بدفنهم وحده لم يرافقه احدا غير فرج رجله المخلص و ناني التي اصرت ان تكون معه في ذلك الوقت العصيب بعد ان ابتعد عنه الجميع حينما عرفو حقيقه نسبه و بينما كان ماهر من الاغنياء و له عمله الخاص الا انه لا يقارن بشريف ابدا لا من حيث الاخلاق والسمعه الطيبه و لا من حيث


المال و النفوذ و اذا كان يتمتع ببعض المعارف الذي يسمون انفسهم اصدقاء فقد اختفو بعد علمهم بطريقه موته البشعه و تنصلو من معرفته


و كل هذا كان يذيد من اشتعال نار الحقد والكره بداخل جاسم اكثر و يجعله يتوعد لصالح اكثر و اكثر ... فغيرته منه منذ ان كانا صغارا جعلته يتخذ منه عدوا لدودا سيصب جام غضبه و حقده عليه


دلف حكيم الي القصر و هو يسند رمزيه من زراعها السليم و كان الكل في انتظارها بعد ان قصت لهم ملك ما حدث لها و طلبت منهم ان يعاملوها برفق و لين حتي تثبت تصرفاتهم معها ما ستقوله لها ملك كذبا عن حنانها وحبها لعائلتها و و و


نظرت لهم رمزيه بتيه و لم تتعرف علي احدا منهم فتقدم بها حکیم مجلسا اياها برفق و قال : دول عيلتنا يا ماما كان هيتجننو عليكي بسبب الي حصلك ... تدخلت ليله و قالت بشكل كوميدي : ااااه و الله يا عمتو دا انا طلبت من صالح يحجز الدور الي انتي محجوزه فيه كله عشان العيله كلها تبقي جنبك ليل نهار بس ااااا... لم تستطع ان تكمل كذبتها بعد ان توقف عقلها عن التفكير فنظرت لحبيبها باستنجاد فقال بهمس شامت : مش افورتي من اولها كملي كدبك بقي ... نظرت له كالهره فرق قلبه لها و قال : منفعش عشان الدكتور قال مش مستاهله لان حضرتك كويسه معلش اصل ليله الحمل مقصر عليها بتقف في نص الجمله انطلقت ضحكات الجميع بعد ان حاولو كثيرا كتمانها فنظرت لهم بغيظ ثم تخسرت و قالت له : انت بضحك النااااس علياااا يا صالح ضمها بزراعه و قال بمهادنه : و انا اقدر يا قلب صالح .. اهدي بس عشان قولت لسماح تحضر لك بتاع خمستاشر عشرين سندوتش لحمه تتسلي فيهم لحد العشا ما يجهز


نظرت له و هي تخرج قلوبا حمراء من اعينها التي اتسعت بعد سماعها ذلك الحديث و كانه القي عليها اجمل قصائد نزار قباني و


>قالت : حبيبي بجد ربنا ما يحرمني منك ابدا


قاطعتها مروه قائله : حببتي انتي كده هيطلعلك انياب زي دراكولا من كتر اللحمه الي بتاكليها و قال ايه اتوحمتي عالفراوله ايه علاقتهم ببعض مش عارفه


نظرت له بطفوله و قالت : شااااايف


زفر بغلب وقال ممثلا الغضب بعد ان غمز لسعد : سعدددد ابعد


خطيبتك عن مراتي بدل ما ارفدك سااااامع


هل يصمت سعد لا و الله فقد جائت له الفرصه علي طبق من ذهب حينما ضحك بصخب و هو يقول : عيشنا و شوفنا صاااالح


المسيري الي اسمه بيتهزلو شنبات خايف مالمودااام ههههههههع


سبه بهمس ثم قال بقوه حتي يحافظ علي ما تبقي من هيبته التي اضاعتها تلك الصغيره : انت اهبل يااااض انا بس مش بحب از علها عشان الحمل و كده


ابتعدت عنه بقوه و قالت بغضب : هااااااااا يعني انت لو مش


حاااامل هتضربني


امسك كوبا و قذف به سعد وهو يقول : ميتين اهلك يا خرااااا مش هخلص... سمااااااااااح ... هكذا صرخ علي الخادمه المسكينه و التي اتت مهروله و دون ان تنطق قال لها بصراخ : فين الاكل الي قولتلك عللللليه


سماح : حضرتك حالااا فاضل اتنين بس بحشيهم دقيقه و يكون عندك


كان الوضع اشبه بالجنون بعد ما انتشر الضحك الهستيري بين الجميع علي صالح الذي يريد الهاء صغيرته فالطعام حتي لا تغضب منه او تفتعل شجارا


و كان كل هذا يحدث امام رمزيه التي كانت تضحك معهم بهدوء دون ان تفهم ما يحدث ولكن تكون داخل عقلها ان عائلتها مرحه للغايه و يسود الحب بينهم ... نظر حكيم لملك بفرحه و قال : دي ملك يا ماما


تقدمت منها ملك و هي تمسك صغيرها ثم مالت لتقبلها و قالت : انا هعرفها بنفسي انا مرات ابنك ده و بنت اخوكي الله يرحمه وحضرتك كنتي بتمووووتي فيا لدرجه ان لو حكيم فكر بس يزعلني كنتي بتبهدليه عشاني ... نظر لها حكيم بغيظ و قال : انتي بعتيني في اول محطه استغلاليه اووووي مصلحجيه حقيره ... ابتسمت بشماته و قالت : مرسي يا روووحي ... و ده يا عمتو صالح الصغير اول حفيد في عيله المسيري


رفعته من عالارض ووضعته علي ساقيها ثم قبلت اياه بحنان و


قالت : ما شاء الله جميل اوي... نظر الطفل بزهول و قال : ااااايه ده تیتا بوثني يا مااااامي


ضحك صالح الكبير و قال : اهو ده الي هيفضحكو


اقتربت منها الجده ثم جلست بجانبها وقالت بدموع : حمد الله علي سلامتك يا بنتي


بعد ان رحب بها الجميع وعرفوها علي انفسهم تباعا جلسو في جو اسري هاديء و لكنهم تفاجئو بالصغير يمد يده ليملس علي بطن ليله و يقول : هنا فيه نونه


سحبه صالح من ملابسه رافعا اياه للاعلي وهو يقول بغيره : انت بتلمس بطن مرااااتي يااااض


نظر له الصغيره بقوه و قال : بسوف النونه بتاعتي الي جوه جن صالح و قال : اتلم يابن حكيم بدل ما اعلقك فالجنينه ملكش دعوه بمراتي ونونه ايه الي بتاعتك يا روح امك


صاااااااااالح : هكذا صرخت ملك عليه اثناء ما كان حكيم يحاول تخليص ولده من يد هذا المخبول و قالت : ايه الالفاظ الي بتقولها للولد دي عيب كده


رد عليها ببرود بعد ان ترك الطفل و ضم صغيرته تحت زراعه : ده


الي عندي و هضربه كمان لو قرب منها قال بيشوف النونه بتاعتو قااااال روح شوف امك الاول


اخرج الصغير لسانه وهو بين زراع ابيه وقال : النونه جوه تاعتي هاخدها ثح يا بااااابي


قبله حکیم و قال : صح يا عيون بابي يااااارب تطلع بنت و انا اجوزهالك


جن صالح عالاخير و قام بالوقوف و حمل تلك التي تموت ضحكا


>ثم قال وهو يتجه بها للاعلي : انا هاخد مراتي و عيالي و امشي و لو فكرت تقرب منهم يابن حكييييم هقتل ابوووووك


ضحكو بصخب علي غيرته فقالت ليلي : لو كانت فعلا بنت يبقي صالح هيتجنن خاااالص اذا كان بيغير علي ليله كده امال هيعمل ايه مع بنته


ملك بسيطره : و لا اي حااااجه يارب تطلع بنت و انا اجوزها لابني غصب عنه


شريف : بلاش الحماسه تاخدك اوي كده انتي عارفه اخوكي مجنون و انتي عندك عيال خافي علي نفسك يا قلب عمك


2


دلف بها الي جناحه و نار الغيره تحرقه حرقا لمجرد ان الطفل الصغير لمس بطنها المنتفخه قليلا .... كانت هادئه تماما بين يديه حتي تتجنب بطشه و حينما مال ليمددها فوق الفراش شابكت يدها خلف عنقه و لم تعطيه الفرصه ليبتعد بل قامت بتقبيله قبله راغبه حتي تلهيه عما يدور بداخله و لكنها بتلك الفعله اشعلت ناره اكثر فالتهم ثغرها بشراسه المتها و لكنها ستتحمل حبيبها حتى تهدأ غيرته المجنونه ولو قليلا


ابتعد بعد فتره و قال بلهاث : ينفع الي حصل ده ازااااي تسبيه يحط ايده علي بطنك


ملست علي وجهه وقالت لتراضيه : والله يا حبيبي هو عملها فجأه و ملحقتش اخد اي رد فعل لقيتك بتعلقه من قفاه ... كانت تحاول التحدث بجديه و تتحكم في ضحكتها بصعوبه و لكن عيونها اللامعه بشقاوه وشت بها خاصا حينما اكملت : دانا كنت هضربه


علي ايده و الله بس احسن انك علقته و بكره هقول لملك


متخليهوش ييجي جنبي خااالص مااالص


نظر لها بشك و قال : بت انتي بتهاوديني فكراني عيل قدامك قبلته تلك المره حتي لا تطلق ضحكاتها الصاخبه و تغضبه اكثر ثم فصلتها و قالت : و انا اقدر بردو يا حبيبي انا فعلا مدايقه انه لمس حاجه ملكك ... نظرت له باغواء و اكملت وهي تملس برقه خلف اذنه : مش انا مللك بردو


اكلها بعينه العاشقه وهو ينظر لها بقلب متضخم و قد نزلت كلمتهامثل الثلج فاطفات ناره المشتعله ولكن الخبيث اراد ان يستغل الموقف فتمدد بجانبها و قال : انا زعلااان و عااايز بس مليش نفس اعمل حاجه بعد الي حصل


فهمت دلاله عليها فاعتدلت وجلست علي ركبتيها ثم اخذت تزيح ملابسها عنها و هي تقول : الباشاااا يؤمر و انا عليا انفذ خليك مرتاااح يا قلبي و انا ... غمزت له بوقاحه و اكملت : هريحك ..... و فقط ازاحت عنها جميع ملابسها ملقيه اياهم ارضا حتي اصبحت عاريه امام نظراته الماجنه و بدات في خلع ملابسه وهو مستلقي باسترخاء و لم يكلف حاله ان يساعدها الا ان يده خانته حينما امتدت تمسك بحلمتها المتدليه فوقه وهي تميل عليه لتحل ازرار قميصه ... اغمضت عيناها بوله و اکملت نزع باقي ثيابه و القتهم ارضا ثم قبلته بسطحيه و قالت : ثواني و هر جعلك ..... مرت من فوقه عن قصد و تهادت في مشيتها و هي تعلم تمام العلم انه يتبعها بعيناه الوقحه ... اخذت عبوه النوتيلا الموضوعة فوق الطاوله ثم فتحت غطائها واتجهت اليه فابتسم باتساع بعد ان فهم ما ستفعله و تحفز كثيرا في انتظار متعه ساخبه ستحدث بعد قليل ..... وضعت القليل فوق ثغره ثم اخذت تضعها علي هيئت خط مستقيم من اول ذقنه الي ان وصلت لاخر بطنه ثم نظرت لوحشه الثائر و بللت شفتيها بلسانها بشهوه و بدات تضع عليه الكثير من النوتيلا ..... وضعت العبوه فوق الكومود المجاور للفراش و نظرت لجسده بالكامل و هي تشعر بتبللها من مجرد رأيته فما بال اذا لمسها لم تنتظر اكثر ... مالت عليه و لم تقبله بل اخذت تلعق بلسانها كل ما وضعته فوقه بطريقه فاجره جعلته يجن و ما ان وصلت لرجولته نظرت لها باشتهاء و جلست بجانبه علي ركبتيها ثم مالت لتلعقه فاصبحت مؤخرتها امام وجهه من جانب جسده ... لم تشعر بحالها وهو تلعقه بنهم و اشتهاء و يدها تفرك خصيتاه .... اصواتها التي تخرجها من حنجرتها وشت بها اما شبقها الذي سال علي فخذيها و الذي لامسه بيده قبل ان يدخلها في انوثتها جعله يشعر بانتشاء و غروره كرجل تضخم بداخله اكثر فصغيرته سال مائها بمجرد لمسها لجسده .. حسنا قطتي الشرهه فلتنالي مكافأه علي ما تفعليه ..... بينما هي مندمجه في امتصاص و لعق رجولته حتي خصيتاه ادخلتها في فمها بنهم اخذ يفرك شفرتيه و بذرها ثم ادخل اصبعيه في فتحتها يضاجعها بهم و كلما تحركت باستمتاع كلما زاد تحركه و عبثه بانوثتها حتي سالت مائها مغرقه اياه فاخرج يده من انوثتها وضعها بين فلقتي مؤخرتها يصاجع فتحت شرجها حتي يجعلها تجن و بمجرد ما فعل تلك الحركه حتي عضت رجولته فاااااااخ هكذا زمجر بمتعه طاغيه جعلته يفتعل معها حركات اكثر فجورا حتي يثيرها ... هو يعلم ان صغيرته ما زالت متأثره من مضاجعته لها من الخلف ولكنها تحاول نسيانها وهو بما يفعله يجعلها تصل لاقصي متعه بدون ان يغضب ربه و يلجها من الخلف فكل شيء و اي شيء مباح بين الزوجين الا المعاشره من الدبر .... اخذ يعبث بها بحركات مدروسه حتي شعر بجنونها و الذي ظهر في عضاتها لعضوه فجذبها من شعرها حتي تتركه ثم قام من مرقده و اوقفها معها ارضا و مال علي ثغرها يلتهمه بجنون و يده لا تترك مؤخرتها .. و الجميله تفرك جسدها بجسده بجنون... سحبها معه وهو علي نفس الوضع حتي وصل الي الاريكه .. فصل قبلته و قال بصوت متهدج وهو ينظر لها بعيون يلملأها الشهوه ويده لا ترحم حلمتها : عيزااااني


عضت شفتها السفلي و اسبلت عيناها ثم ...اااااه... اووووي ابتسم وسحبها حتي جعلها تميل بجسدها و تسند مرفقيها فوق ظهر الاريكه ثم جلس خلفها وباعد ساقيها ... دفن راسها في انوثتها يلتهمها التهاما ويده تعبث بمؤخرتها مما جعلها تجن و تعض ظهر الاريكه حتي لا تصرخ من المتعه و يسمعها الجميع وهو لا يرحمها ... فمه يضاجعها من الامام ويد ترهق فتحت شرجها اما الاخري تفرك حلمتها المتدليه منها ... ظل هكذا حتي لعق مائها و ارتشفه و لكنه لم يجعلها تكتفي منه ابدا حتي لو ظل يضاجعها لاخر نفس يخرج منه .. وقف خلفها وقام بوضع رجولته بين فلقتيها و لكنه ظل ممسکا به بیده و اخذ يحركه فوق فتحتها ويده تقرص فلقتها بقوه و هي ما لبثت ان تاتي برعشتها حتي اهتاجت مره اخري ... فقام بسحب رجولته والولوج بها داخل انوثتها وظل يخرج ويدخل بسرعه جنونيه حتى شعر برعشتها فقام يقذف حممه بداخلها و هو بسحب رجولته و الولوج بها داخل انوثتها وظل يخرج ويدخل بسرعه جنونيه حتي شعر برعشتها فقام بقزف حممه بداخلها و هو يكاد يلتقط انفاسه من فرط المتعه


جلس جاسم مع تلك الافعي و ذلك الثعبان الذي لا يستغني عنهما ابدا و اخذو يخططون لكيفيه اخراج ليله من القصر و كلا منهم يقدم اقتراح لم يلقي استحسانا و لكن تلك الافعي المسماه بناني نطقت بفرحه لقيتهااااااا.... نظر لها الاثنان باهتمام فقالت


بينما كانت ليله تجلس مع داليا كما اعتادا حتي صدح هاتف الاخيره بوصول رساله فابتسمت ظننا منها انها من حبيبها المجنون الذي لا يكف عن محادثتها او ارسال الرسائل طوال اليوم و لكنها شهقت بفزع و سالت دموع الرعب منها حينما وجدت الرساله عباره عن فديو مصور لمازن وهو يجلس خلف مكتبه و فوق صدره نقطه ضوء حمراء موجهه له من بندقيه قناص ... صرخت بجنون مما جعل ليله تفزع و تصرخ بها : فيه ااااايه


وجهت لها الهاتف لتري ما به فشهقت الاخري برعب و قالت : ده اکید جااااسم طب ......... قبل ان تكمل وجدت الهاتف يرن باسم جاسم و لكن بمكالمه مصوره فقالت بسرعه بديهه : ردي عليه بسرعه و انا هدخل الحمام متخليهوش يحس ان في حد معاكي


تحركت سريعا تجاه المرحاض و ما ان اغلقته قامت بالاتصال بصالح حتي تخبره بما حدث بينما داليا بدات المكالمه ببكاء و لم تستطع التحدث و لكن ما جعل عيناها تجحظ حينما سمعته يضحك بغل و يقول : مش ده بردو حبيب القلب الي عمل فيها شجيع السيما قدام الصحافه .... اممممم ايه رايك ابلغ القناص الي مستني مني اشاره يضربه طلقه و تخلصي منه...


صرخت بفزع و قالت : لااااااا حرااااام عليك انت عايز مننا ايه انا معملتش حاجه


رد عليها بغل : لاااااا عملتي ... بعتيني عشان خاطر الكلاااب الي حواليكي و حتي مفكرتيش تيجي تزوري اخوكي وهو بين الحياه والموت و كملتيها لما رفضتي تحضري دفن اااااامك ..... و دلوقت قدامك حل من الاتنين يا تخرجي ليله من القصر باي طريقه و وقتها هلغي قمر القتل وتبقي انقذتي حيات حبيب القلب يا اما تعيشي ايه


بقت بقهر و قالت : عايز ليله ليه هاااا عشان تنتقم من صالح فيها حرااااام عليك انا مقدرش اضحي بحد فيهم ارجوووووك رد عليها بحقد : خلاااص يبقي انتي الي اخترتي تضحي بالراجل الي وقف قدام الدنيا كلها عشانك سلاااا......


قاطعته صارخه قبل ان ينهي الحديث بعد ان شاورت لها ليله ان توافق علي طلبه فقالت : اااااستني ارجوك متقتلهوش انا موافقه ضحك بصخب و قال بشماته : ايوه كده اختي جدعه و هتساعد اخوها ... بس خلي بالك القناص مش هيتحرك من مكانه غير لما ليله تبقي في ايدي يعني لو فكرتي تبلغي صالح و تغدري بيا يبقي قضيتي عليه بايدك


ردت عليه بانهيار : واللللله ابدا مش هقول لحد بس انت قولي عمل ايه


في ذلك الوقت بعد ان دلفت ليله المرحاض و اتصلت بصالح و حكت له كل ما حدث فامرها ان تعطي اشاره لداليا لتوافقه .... ظل معها علي الهاتف لشعوره برعبها ثم امسك خاتفه الاخر و اتصل بمازن و حينما رد عليه قال له بلهفه : مااازن ابتسم حاله و انت بتكلمني في قناص مصوب عليك اوووعي تبص اعمل نفسك مبسوط بالمكالمه و انا هفهمك


ارتعب مازن بداخله و لكنه يمتلك من الثبات الانفعالي ما جعله يفعل ما أمره به و رد عليه بطريقه طبيعيه وهو يجلس باسترخاء خلف مكتبه بل قام بوضع قدمه فوق المكتب و قال : تمااام فهمني

خلف مكتبه بل قام بوضع قدمه فوق المكتب و قال : تمااام فهمني بالراحه في ايه


قص له صالح ما سمعه من صغيرته بقلبا خافق من الرعب والغيظ معا فقال له مازن بهدوء : اهدي هنلاقي حل بامر الله انا اصلا عندي عمليه كمان ساعه يعني هفضل في مكتبي بشكل طبيعي و بعدها العمليه هتاخد حوالي تلت ساعات يعني بيتهيألي ده وقت كافي عشان تتصرف


رد عليه صالح بامتنان : انا مش عارف اشكرك ازاي انا عارف انك ملكش ذنب بكل ده


مازن : عيب عليك متقولش كده بس المهم داليا ارجوك اوعي تخرجها عشان تصطادو بيها انا اصلا هلغي العمليه بس هفضل في اوضه العمليات و انا مرعوب و متكتف لان اكيد الكلب ده هيبعت حد يسال عليا عشان يتاكد انها مقلتش حاجه


صالح : محدش هيلمح طرفها انا مش ندل عشان اخدها طعم و اضحي بيها داليا اختي يا مازن وخوفي عليها ميقلش عن خوفي علي اخواتي و مراتي


مازن : اسف حقيقي اسف بس ارجوك قدر موقفي انا هبقي


محبوس بين اربع حيطان و حببتي في خطر و انا مش قادر اكون


جنبها


صالح : اعتبر نفسك موجود و انا هكون علي اتصال بيك متقلقش اغلقت داليا مع ذلك الشيطان بعد ان اطلعها علي خطته الدنيئه


وهي منهاره فخرجت لها ليله سريعا و قامت باختضانها و هي تقول


: متخافيش يا حببتي صالح هيتصرف


قالت لها بانهيار : والله ما هقدر ابيعك يا ليله و مش هقدر اضحي بيه مش هقدددددر و اللللله


ضمتها ليله بحب و قالت : مش هتضحي بحد فينا صالح هيحلها بامر الله اهدي بس عشان تقدري تتصرفي بشكل طبيعي زي ما


الكلب ده قالك و صالح هيقولنا ايه الي المفروض نعمله


قام باحضار سعد و علي و شريف و اطلعهم علي الوضع و عقله يعمل مثل المكوك فهو يريد وضع خطه محكمه حتى يقضى على هذا النذل في وقت ضيق للغايه و لكنه يحمد الله علي ذكائه الذي جعله يضع خطه لكل الاحتمالات الممكنه و المستحيله من بعد ما هدده علنا بها


شريف بجنون : هي وصلت بيه الحقاره لكده


صالح : مش وقت الكلام ده يا عمي احنا قدامنا اقل من اربع ساعات عشان ننهي القصه دي


علي : هتعمل ايه و هتحلها ازاي انا عقلي وقف خلااااص


سعد : مازن هيخرج ازاي ما لمستشفي و القناص واقفله كده و داليا هتعمل معاها ايه طبعا مش هتستخدمها طعم يبقي ايه الحل نظر للجميع بحسم و قال و هو يمسك هاتفه : ثواني و هقولكم الحل اتصل بحبيبته وحينما سمع صوته يصدح باسمه بلهفه قال بصوت مغلف بالرجاء : حبيبي فاكره الكلام الي قولناه من كام يوم فهمت ما يقصده وقالت : ايوه حبيبي فاكراه و حفظاه


ابتسم بهم و قال : يتنفز بالحرف يا ليلتي ساااامعه لو بتحبيني بجد تسمعي كلامي ... تنفس بعمق و اكمل : جيه الوقت الي تثبتي فيه


حبك ليا بالفعل مش بالكلام


فهمت مغذي حديثه و لم تحزن منه و لا حتي خطر علي بالها انه يشكك في عشقها له فقالت بعزيمه : و انا مستعده اثبتلك عشقي ليك يا صالح الي انت متاكد منه بس انا مش هعمل الي قولتلي عليه عشان اثبتلك حبي لااااا عشان زي ما اتعاهدنا ايدي في ايدك و مش هسيبها ابداااااا..... مهما حصل ..... يلا حبيبي اقفل عشان الوقت ربنا معاك ويحفظك ويرجعك ليا سالم يااااارب


تضخم قلبه فرحا بعد سماع دعواتها له و شعر بطاقه رهيبه بداخله فاغلق معها و نظر لهم بقوه و قال :


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظرووووووووني


بقلمي / فريده


43بقلم فريدة الحلوانى💜

تاخذ صالح يشرح لثلاثتهم الخطه التي وضعها مسبقا من ضمن خططا كثيره قد توقعها بناء علي معرفته لهذا النذل و طريقه


تفكيره القزره .... و بعد ان انهي ما ينوي فعله قال سعد : انت


دماغك سم يا صاحبي ازاي خطر في بالك انه هيعمل كده و جهزت كل حاجه علي الاساس ده


صالح : انا عارف تفكيره الوسخ و انه ديما بيتحامي فالنسوان هو لو كان راجل كان واجهني ... المهم فهمتو كل واحد فيكم هيعمل ايه مش عايز غلطه


شريف : طب انا هقعد فالبيت اعمل ايه ازاي هيجيلي قلب اسيبك تواجه الكلب ده لوحدك


صالح : يا عمي لازم حد يبقي موجود فالبيت انت عارف البنات وجنانهم ممكن حد يتصل باي واحده فيهم و يقول اي حاجه و


يخليها تخرج انما انت لو موجود هتمنع ان ده يحصل


علي : صالح معاه حق يا عمو و متقلقش احنا معاه و الحرس كمان و كلنا نفديه بروحنا و الله


شريف : انتو كلكم زي ولادي يابني مش هستحمل يجري حاجه لواحد فيكم


فتحت بوابه القصر الخارجيه علي مسرعيها و دخلت منها سياره حكيم تليها سياره شريف بشكل طبيعي كما المعتاد و بالطبع كان يوجد من يرصد كل حركه تحدث فالقصر ويبلغ بها جاسم و حينما


لم يجد صالح معهم اتصل به و قال : باشا كل حاجه ماشيه طبيعي شریف بیه و حكيم بيه هما الي وصلو القصر في معادهم


جاسم : صالح و علي مش معاهم


الرجل : لا يا باشا لسه فالشركه الراجل بتاعنا هناك لسه مبلغني في ناس شكلهم اجانب راحو هناك من نص ساعه و وائل قالي انهم خوبره من المانيا بس ميعرفش سبب الذياره


ابتسم جاسم بخبث و قال : تمام اوووي الحظ خدمنا يبقي هينشغل معاهم تلت اربع ساعات عالاقل نكون احنا خلصنا يلا اقفل و اي جديد كلمني

بعد ان اوقفو السيارتان داخل الجراج المخصص لهم علي غير العاده هبطا سريعا بعد ان فتحا الحقيبه الخلفيه واحده خرج منها صالح و الاخري خرجت منها فتاتان يشبهان ليله و داليا فالبنيه الجسديه


تنفسو ثلاثتهم بعمق فقال صالح وهو يتحرك : يلا بسرعه مفيش وقت


هرول للداخل و هم خلفه حتي انتفضت جميع النساء المتواجدات من هيئتهم الواجمه و قبل ان تنطق احداهن قال الجد : مالكم في ايه و مين البنات دي


صالح : عمو هيحكيلك كل حاجه يا جدو ... دالياااا تعالي معايه بسرعه


هزت راسها علامه الموافقه ولحقته تجاه غرفتها فقال حينما وصل


داخلها : اسمعيني كويس الكلب ده هيتصل بيكي دلوقت هتردي عليه عادي و انا هقف بره الباب عشان اسمع الي هيقولو لانه اكيد


هخليكي تفتحي الكاميرا عشان يتاكد انك لوحدك


داليا برعب : هقوله ايه و ازاي هخرج بليله مش هقدر ... انهمرت


دموعها بغزاره فقال مهدئا اياها : اسمعيني و افهمي محدش فيكم هيخرج انتي بس لما يكلمك قوليلو انك اتحايلتي علي ليله كتير انها تخرج معاكي تقابلي مازن عشان مش عايزه تقابليه لوحدك و طبعا احنا منعينكم من الخروج فتضطر و تطلعو من باب الخدم و انتو لابسين عبايات زيهم عشان محدش ياخد باله منكم..... حينما وجدها تبكي قال بنفاذ صبر : ركزي معايا يا داليا كل حاجه هنعملها متوقفه علي مكالمتك دي لاااازم يقتنع انك فعلا سمعتي كلامه ارجوكي


ردت عليه من بين دموعها : حاضر حاااضر هعمل كل الي هتقولي عليه ..ااا... بس مازن


صالح : مازن في امان متقلقيش و انا متابع معاه عالفون ال...... قطع تواصله فالحديث رنين هاتفها باسم جاسم و بالطبع كانت مكالمه مصوره فقال سريعا وهو يغادر كما اتفق معها : انا هقف وري باب الاوضه ردي عليه بسرعه ..... اعقب قوله بالخروج و غلق الباب ثم  الصق اذنه ليسمع ما يدور بالداخل


اما تلك المنهاره فتحت المكالمه و قالت ببكاء : انا عملت الي قولتلي عليه ايه المطلوب مني


ابتسم بمكر و قال : مش لما اعرف عملتي ايه و ازاي اقنعتيها انها تخرج معاكي من غير حد ما يعرف


داليا : قولتلها ان عايزه اشوف مازن ضروري عشان مخاصمني و مش بيرد علي اتصالاتي و كمان هنا منعينا من الخروج و اقنعتها اننا هنخرج من باب الخدامين بعد ما ناخد عبايتين من سماح الشغاله


ضحك بصخب و قال : طلعتي مش سهله كل ده عشان تنقذي


حبيب القلب صحيح تربيه هناء مراحتش هدر


اشتعل قلبها بنار القهر فقالت بغضب : بطل رغي و اتفضل قول للكلب بتاعك يمشي من مكانه


جاسم : لا يا حلوه لما امسك ليله في ايدي عشان اضمن انك مش هتغدري بيه


زفرت باختناق و قالت : تمام هنتقابل فين


جاسم : اطلعي بعربيتك عالطريق الصحراوي عند الكيلو ٤٨ اقفي


هناك و انا هجيلك بس متخديش الفون معاكي و لا هي كمان عقدت حاجبيها ومثلت الاستغراب ثم قالت : و ليه بقي ان شاء الله


صرخ بها بقوه اخافتها : اسمعي الي قولته و نفذيه بالحرف


سااااااامعه يلااا اتحركي حالا و خلي بالك في ناس هتبقي متبعاكي من اول ما تخرجي مالقصر عشان متفكريش تتذاكي ..... و فقط اغلق في وجهها ووقفت هي متصنمه مكانها فدخل لها صالح فنظرت له بزهول


صالح : كده تمام اوي و الحمد لله انها جات منه حكايه الفون دي


تركها و خرج وجد الجميع بانتظاره امام الغرفه وصغيرته التي تحاول التماسك تنظر له بتشجيع ...... نظر للجميع بعد ان امسك كفها و قال قبل أن يغادر بها الي جناحه : استنوني تحت خمس دقايق و هنزلكم ...... لم ينتظر ردا من احد بل سحبها معه الي ان دلف جناحه و ما ان اغلق بابه حتي الصقها به و انهال علي ثغرها بقبله مرتعبه يحاول ان يقوي بها قلبه المتضخم بعشقها و هي لم تبخل عليه بمبادلته اياها و هي تحاول بث الطمأنينه داخل قلبه العاشق لها ..... فصلها بشق الانفس ثم كوب وجهها و قال بحروف


تقطر عشقا مغلف بالخوف : انتي وعدتيني مهما حصل مش هتخرجي ابداااا خليني امشي و انا قلبي مطمن عليكي عشان اقدر اركز فالي هواجهه


كوبت وجهه هي الاخري و قالت بحب : هنفز وعدي اطمن انا قولتلك ايدي في ايدك بس انت اوعدني انك تاخد بالك من نفسك و ترجعلي ارجووووك ... هبطت دموعها مع اخر كلمه خرجت من فمها ... ضمها بقوه و قال : اهدي حبيبي هر جعلك ... و حيات ليله عندي هر جعلك بعد ما اخلص من الشر الي حوالينا عشان نعيش


بامان.......مره اخري بقوه اكبر ثم سحب حاله قبل ان يضعف و خرج سريعا متجها الي الاسفل و حينما وصل قبل ان ينطق وجد مازن يهاتفه فرد عليه : احنا خارجين دلوقت هيكون عند الكيلو ٤٨ مازن : انا جاي معاك هبعتلك رقم غير رقمي فرساله عشان تعرفه و ترد عليه منه


صالح : مفيش داعي خليك و كمان هتخرج ازاي و انت متراقب مازن بتصميم : لاااازم اكون معاك و انا هعرف اخرج من غير ما يحسو بيه متقلقش سلام .... اغلق معه سريعا ثم التفت الي طبيب متواجد معه داخل غرفه العمليات المحتجز فيها حتي يهرب من مراقبه رجال جاسم و قال : جهزتلي الي قولتلك عليه


الطبيب : اهو لبس الممرض و الكمامه كمان


مازن : ارجوك يا ياسر مش عايز اي حد يحس اني مش موجود و لمبه العمليات تفضل منوره لحد ما اتصل بيك


ياسر : متقلقش كل الي عايزه هيتعمل خلي بالك انت من نفسك ارتدي مازن زي التمريض ووضع كمامه علي وجهه مع خطاء الرأس و نظاره طبيه ذات زجاج سميك قد تبدلت ملامحه التي لم يظهر منها شيئا ...... بمجرد ما خرج وجد رجل مازن يجلس امام الغرفه

فسار بشكل طبيعي حتي لا يلفت نظره و ما ان خرج من الممر حتي هرول تجاه سلم الطواريء الذي اخذ يقفذ عليه و من ثم اتجه


ناحيه الجراج الخاص بالمشفي و استقل سياره ياسر بعد ان اخذ منه مفاتحها ..... انطلق بها مسرعا تجاه بيته و ما ان وصل وجد والديه يجلسان في حاله قلق شديد و ما ان رؤه بتلك الهيئه قال والده : مازن الحمد لله انك بخير .... ايه الي انت لابسه ده


اتجه ناحيه الدرج بسرعه وهو يقول : مش وقته يا بابا من فضلك انا مستعجل .... تركه و صعد سريعا و لكنهما لحقا به و ما ان وصلا لغرفته وجداه يبدل ملابسه بعجاله فصرخت به امه : انت مش هتخرج مالبيت سااااامع


نظر لها بعدم فهم فقال ابيه بخوف يظهر علي نبرته : وصلتنا رساله تهديد لو مبعدتش عن داليا هيقتلوك


نظر لابيه بزهول ثم اخرج سباب لازع وهو يفتح خزانته لياخذ منها سلاحه الناري و ما ان راته امه حتي شهقت بزعر و قالت : انت اخد المسدس ليييييه رايح فين انطققققق


زفر بفضب و قال : لما ارجع هقولكم من فضلكم سيبوني دلوقت صرخت به بجنون : انت مش هتخرج من هنااااا و البنت دي لو اخر واحده فالدنيا مش هتاخدها انت فااااهم


نظر لها بتصميم و قال : و انا مش هاخد غيرها و لحد اخر نفس فيا هفضل احبها ....... و فقط خرج سريعا و لم يبالي بصراخ امه و لا بزهول ابيه .... كان قد اتفق مع مجموعه من الحرس لينتظروه و ما ان خرج لهم حتي تحركت ثلاث سيارات دفع رباعي محمله برجال اقوياء وهو معهم متجهين للمكان المتفق عليه


اخذ صالح الفتاتان بعد ان ارتديا نظارات شمسيه كبيره و اتجه بهم نحو سياره داليا و ما ان وقفا قبالتها قال : طبعا انتو عارفين هتعملو ايه متخافوش انا وراكم انا و رجالتي اتحركو بشكل طبيعي و متقلعوش النضارات نهائي ... هزت الفتاتان راسهما علامه الموافقه و صعدا الي السياره منطلقان بها عبر البوابه الخلفيه


للقصر


اما هو فذهب ليراقب رجل جاسم الذى يقف بالخارج و ما ان وجده

اما هو فذهب ليراقب رجل جاسم الذي يقف بالخارج و ما ان وجده يتحرك خلف سياره داليا بعد ان حادث جاسم انطلق هو ورجاله و لحقو بهم و لكنه ترك بينهم مسافه لا بأس بها........


اما علي بمجرد ان اعلمه شريف بتحرك صالح هبط من الشركه سريعا امرا رجاله بالامساك برجل جاسم الذي يراقب الشركه و قامو بتكبيله و وضعه داخل احدي الغرف الفارغه لحين عودتهم


كان الامر اشبه بحرب عصابات علي وشك البدأ فقد كان مازن و رجاله معا و صالح و حکیم و سعد معهم عدد كبير من الحرس و انضم لهم علي بحرسه الخاص هو الاخر ..... اما جاسم فلم يعطي الامان الكامل لداليا ووضع في حساباته انها ستبلغهم بما طلبه و قد بخت تلك الحرباء سمها في اذنه حينما قالت : لو كانت غدرت بيك و بلغتهم يبقي صالح الي هيجيلك بنفسه هو و رجالته انتي بقي اتغدي بيه قبل ما يتعشي بيك و خد معاك رجاله زياده و خلص عليه هو و الي معاه


و قد كان تحرك و معه اكثر من خمس سيارات مليئه بالرجال و ها قد شارف الجميع علي الوصول الي نقطه اللقاء و ما ان وقفت سياره داليا فالمكان المتفق عليه حتي صرخت الفتاتان حينما رؤو انقلاب سياره و البدأ في اطلاق اعيره ناريه كثيفه


فقد امر صالح بعض رجاله ان يتجهو داخل الصحراء و ما ان يشاهد و سياره جاسم تاتي علي الطريق يخرجو باقصي سرعه ليوقفوها و لكن ذلك الخبيث كان سريع البديهه و لمح السياره المسرعه فانحرف جانبا حتي يتفاداها و لكنها ارتطمت بسياره اخري اتيه من الخلف و التي انقلبت فالحال و من بعدها وقفت السيارات قباله بعضها في الطريق الخالي و اخذو يطلقون النيران تجاه بعضهم البعض ومنهم من تشابك بالايدي ..... كان كل تركيز جاسم ان يصيب صالح في مقتل ولكنه ابتسم بشر حينما سمعه يصرخ قائلا : لو رااااااجل واجهني يابن الكلب و لا انت ديما بتستخبي عمرك ما هتبقي راجل ابدااااااا


خرج من خلف السياره التي كان ياخذها درعا له و قال : انا هعرفك مين الراجل فينا ..... و فقط انطلق الاثنان تجاه بعضهما مثل الثيران الهائجه و بداو يضربان بعضهم بكل الغل و الكره الذي يكنه كل واحدا منهما للاخر


اما علي و مازن و حكيم بعد أن نفذت زخيرتهم اضطرو ان يتشابكو بالايدي مع رجال جاسم..... كانت معركه طاحنه و كلا منهم لديه دافع للقضاء علي الاخر


صرخ صالح و هو يكيل له اللكمات : كناااا بنربي حيه في بيتناااااا انا عرفت وساختك دي اتعلمتها منين ما هو ابن الحراااااام مش هيبقي شيخ جامع


انقادت نار الحقد داخل جاسم بعد سماع تلك الكلمات فبدأ يرد الضرب باقوي منه وهو يقول : انا هعرفك ابن الحراااام هيعمل فيك


اييييه .. اعقب قوله بالاشاره لاحد رجاله حتي ياتي لمساعدته بعدما خارت قواه و شعر انه سيهزم امام صالح فجاء الرجل من الخلف و ضرب صالح علي راسه بقوه جعلته يصرخ ويضع يده علي راسه و في لحظه اخرج سكينا غادرا و طعنه في صدره وهو يقول : متقلقش بعد العده هتجوزها و هتمتع بيهااا ههههه .... و فقط تركه و سكين الغدر مزروع في صدره و هرول تجاه احدي السيارات ثم صعد بها هو و الرجل الذي ساعده و انطلق بها هاربا صرخ علي بقهر بعدما راي ما حدث و هرول ناحيه صديقه الملقي ارضا ثم رفع راسه وضعها فوق ساقه وهو يقول ببكاء : متسبنيش يا صاحبي انا مليش غيرك


انهي الرجال المعركه بعد ان لاز بالفرار من تبقي من رجال ذلك الحقير فجري مازن و حكيم ناحيه علي وجلس بجانبه وهو يقول بعد ان مد يده ليستشعر العرق النابض في عنقه ثم قال بلهفه : لسه في نبض شيلو معايه ننقلو المستشفي بسرعه ... فتح صالح عينه بصعوبه و قال : ليبيله ... متقول .... هاش


رد عليه حكيم من بين دموعه : حاااضر بس خليك معانا يا صالح ارجووووك


بعد ان وصلو به الي مشفي السعدي المملوكه لمازن و ابيه وضعوه علي فراش نقال مهرولين به الي غرفه العمليات و التي ما ان اغلقت عليه حتي سند علي راسه علي بابها من الخارج و قال من بين بكائه


>متسبنيش يا صاااحبي ارجع لحبايبك ارجووووك


ربت علي كتفه حكيم وهو يحاول تمالك نفسه و قال : اهدي يا علي هيخرج و هيرجعلنا ان شاء الله .... خالي عمال يرن عليا و انا مش عارف ارد اقوله ايه


في ذلك الوقت تفاجأو بتلك العاشقه الصغيره حينما وضعت يدها فوق صدرها و قالت بخوف و انفاث لاهثه : صاااااالح


نظر لها الجميع بزعر و لكن قبل ان يسالها احدا عما بها وجدو شريف يحادث حكيم بصدمه وهو يقول : يعني ااااايه ابني جراله ايه يااااا حكيم


اعتقد الجميع انه يقصد جاسم و قد نسي انه ليس ابنه فقال الجد :


انت لسه فاكرو ابنك ده ابن حرام يارب يكون مات عشان نخلص من شره


صرخ شريف بجنون : صاااااالح ابني ...... الي هنا و انقلب القصر بعد ان فقدت ليله وعيها و انهيار ملك و رميساء خوفا علي اخيهم


صرخ بهم شريف بعنف : اخرسوووووو مش عايز نفس انتو هتفولو عليه ليه هو كويس بامر الله اصابه بسيطه ... ليلي هبعتلك دكتور لليله لما تفوق مهما حصل متخرجش مالقصر .... هبطت دموعه حين اكمل : دي وصيه صالح لينا و لازم تتنفذ .... و فقط اسرع للخارج و هو لا يكاد يري امامه و لم ينتظر احدا و انطلق بسيارته بقلبا لهيف خوفا علي ابنه الروحي


اما ملك فقد اسطحبت اختها والجد والجده ليلحقو به بعدما حادثت زوجها وعلمت منه مكان المشفي المتواجدين به


قامت دالیا و مروه بتمديد ليله علي احدي الارائك و حاولو ان يعيدو وعيها بنثر القليل من الماء فوق وجهها و ايضا استنشاق بعض العطر حتي استفاقت ... و لكن ما اثار زهولهم هو جلوسها بهدوء و دموعها تسيل فوق وجنتيها بهدوء اكثر و لم تتفوه بحرفا واحد


جلست جانبها مروه و هي تربت علي ظهرها بحنو ثم قالت : بقيتي احسن اتكلمي حببتي متسكوتيش كده


ليلي : مش عايزه تروحي لصالح


رفعت نظرها بامل و هي تقول : هو اتكلم طمنكو عليه ... شهقت و


اکملت بانهيار : اتصلي بابا بالله عليكي كلمي اي حد يطمني علييييه


ام مصطفي : هخلي مروه تطلع تبلغ الحرس يجهز العربيه وتروحي تطمني بنفسك اهدي بس يابنتي عشان الي في بطنك


قالت لها من بين بكائها : لااا مش هخرج انا وعدته اني مش هطلع بره القصر


داليا ببكاء : اهدي طيب عشان متتعبيش و انا هتصل بحكيم .... اعقبت قولها باخراج هاتفها و طلب حكيم و حينما رد عليها قالت


بلهفه . : حكيم طمني صالح عامل ايه هو اتصاب فين وهو عامل ايه


حكيم : اهدي و اطمني هو فالعمليات و مازن معاه و ان شاء الله


يخرج بالسلامه ... اهم حاجه ليله متخرجش بره القصر زي ما صالح وصاها


شهقت بقوه و قالت : هي اصلا قالت انها مش هتخرج بس هتتجنن عليه ارجوك يا حكيم اول ما يخرج كلمنا


وقف الجميع امام غرفه العمليات بقلبا وجل و هم يدعون الله بالحاح لينجي هذا الرجل الصالح لهم ويخرجه سالما ... و بعد مرور اكثر من ساعتان فتح الباب و خرج مازن و بجواره فراشا نقالا يتمدد فوقه صالح وهو ما زال تحت تاثير المخدر فالتفو حوله و قال شريف برجاء : طمني يابني .... انزلقت دمعه من عينه وهو يقول : ابني عامل ايه


ابتسم له مازن باطمانان و قال : اطمن حضرتك الحمد لله لحقناه هو فقد دم كتير بس نحمد ربنا ان بنيته الجسديه قويه عشان كده عضلاته منعت السكينه انها تعمل ضرر لاعضائه الحيويه


علي بلهفه : يعني هو كويس محصلوش حاجه


مازن : و الله كويس حتي هنحطو في اوضه عاديه و بمجرد ما


يفوق مالبنج تقدرو تشوفوه ... ابتسم و اكمل بمزاح : بس هاتولو ليلته الي طول العمليه بينادي عليها


انتبه على وقال : لييييله ... اعقب قوله باخراج هاتفه و الاتصاال عليها و حينما ردت قال سريعا : ليله اطمني صالح طلع و كويس و الله


بكت بقوه و قالت : بالله متضحكش عليا متحسسنيش بعجزي لاني مش قادره اكون جنبه


علي : و الله العظيم كويس مازن لسه مطمنه عليه و بامر الله نص ساعه بالكتير و يكون فاق و يكلمك بنفسه


هزت راسها علامه الموافقه وكانه يراها فهي فقدت قدرتها علي التحدث من كثره البكاء و الم قلبها خوفا عليه لا يرحمها


احتضن حكيم ملك بحنان وهو يهديها قائلا : خلاص يا حببتي اهدي الحمد لله عدت علي خير


ابتعدت عنه وقالت بشراسه : اقسم باللللله لو شوفت الكلب ده هاكلو بسناني


جلس علي بجانب حبيبته و لم يستطع رؤيه دموعها فلم يهتم بوجود عائلتها حوله و قام بضمها تحت زراعه مقبلا اعلي راسها برقه و هي كانت في اشد الحاجه لتلك الضمه فامسكت بملابسه و اجهشت فالبكاء


وصل الي المخزن الذي يضع فيه كميات كبيره من المواد المخدره التي يتاجر بها منذ زمن دون ان يعلم احدا بذلك الامر غير تلك الراقصه و رجله المخلص فرج والذي كان بانتظاره هناك و بمجرد ان راه انتفض قائلا حينما راي آثار جروح ودماء جافه فوق وجهه : مين الي عمل فيك كده يا باشا هي غدرت بيك


رد عليه جاسم بغل : بنت الكلب بعتاهملي بربطت المعلم بس مطلعتش خسران


نظر له فرج بعدم فهم فاكمل بشماته : ضربت صالح في مقتل ياااارب يكون غار و خلصنا منه


فرج : قتلته


جاسم : مش عارف بس انا غرزت السكينه في صدره مفتكرش هيلحقوه


فرج : طب لازم نتاکد بس ازای

هيلحقوه


فرج : طب لازم نتاكد بس ازاي


جاسم : انا هفضل هنا لحد ما الدنيا تهدي عشان المكان ده محدش


يعرفه و انت تروح تطقس من بعيد وتعرف الاخبار و تبلغني


ماذا سيحدث يا تري


سنري


متزعلوش مني عشان بقالي يومين مش بنزل بس حقيقي غصب عني و ربنا اعلم انا كتبت البارت ده ازاي


انتظرووووووووني

💜دمتم ساالمين 💜


44🔞بقلم فريدة الحلوانى 

 جلس الجميع علي اعصابه في انتظار افاقه صالح و برغم طمأنه مازن لهم الا انهم لن يجدو الطمأنينه و راحه القلب الاا بعد ان يفيق و يحادثهم


اما صغيرتنا التي كانت تتلظي فوق نار الخوف علي حبيبها جلست مستكينه الهيئه ثائره القلب والروح في انتظار سماع صوته ليروي عطش شوقها له بعد ان وعدها علي انه بمجرد ان يستعيد وعيه


سيجعله يحادثها .... و قد رفضت ان يقوم الطبيب الذي ارسله والدها لها بفحصها نظرا لكونه رجلا فهي لن تخالف تعليمات نصفها الثاني ابدااا مهما حدث حتي في غيابه ستحترم رغبته و غيرته عليها و ستفعل ما اعتادت عليه معه حتي يعود لها سالما


و ها هو قد رأف بحالها حينما فاق من أثر المخدر و اول ما نطق كان اسمها


التف حوله الجميع بلهفه ملأت وجوههم فقالت ملك و التي كانت الاقرب له : صالح حمد الله علي سلامتك يا حبيبي


جاهد لفتح جفونه حتي استطاع ان يري الجميع فقال بصوت مجهد : ليله فين


ابتسم له علي و قال : فالقصر مستنيه اتصل بيها اطمنها عليك عشان رفضت تخرج زي مانت موصيها


حاول الاعتدال و قد دبت في جسده القوه بعد ان شعر بالفرحه تغذو كيانه فصغيرته صانت وعدها وعهدها له و هو لن يتركها تتالم في بعده عنها و هو في تلك الحاله و حينما المه جرحه امسكه شريف برفق وهو يقول بقلق : متتحركش يابني عشان جرحك قولي عايز ايه و انا اعمله


رد عليه بصوت مجهد : عايز تليفون اتصلي بليله


اخرج شریف هاتفه و طلبها و ما ان ردت عليه بصوت يملأه الالم و الخوف حتي انتفضت من مجلسها حينما سمعت صوت حبيبها ينطق باسمها وكأنه يسمعها احلي كلمات الحب : ليييله


ردت عليه من بين دموعها : قلب ليله و روحها و عمرها


ابتسم بحلاوه و قال : انا لسه فايق و قولت اطمنك ... سمع صوت تنفسها وهي تحاول ان تكتم بكائها فقال بحزن : اهدي حبيبي متعيطيش عشان خاطري انا كويس و الله


ردت عليه من بين دموعها المنهمره و قالت : انا نفذت وعدي ليك بس مش هقدر استحمل اقعد بعيد عنك اكثر من كده ارجوووووك خلي الحرس ياخدوني ليك


صمت للحظات ثم قال بحسم : طب اقفلي و انا شويه و هكلمك و هقولك مين هيجيبك


برقت عيناها بعدم تصديق و قالت : اوعي تكون بتضحك


عليا ... هزعل و الله


ابتسم علي طفولتها و قال : انا عمري قولت كلمه و رجعت فيها


انتي عايزه تشوفيني و تكوني جنبي و انا هعملك الي انتي عيزاه يلا اقفلي بقي


نظر له جده بغيظ ممزوج بفرحته بعد ان راه يتحدث امامه : انت


سايبنا كلنا هنموت ما لقلق عليك و مدتش فرصه لحد انه يكلمك و قاعد تحب فالتليفون


رميساء : عادي يا جدو متزعلش اصل احنا كلنا في كفه و ليلته في كفه لوحدها


نظر لاخته بحب و قال : انتي حبيبتك اخوكي يا ريمو و محدش ياخد مكانك ابدا... نظر لجده و قال : انتو كلكم معايا هنا و هي نفذت كلامي و مطلعتش ما لقصر يا جدي و اكيد هتتجنن ما لقلق ملك : الصراحه انا مش قادره استوعب هي ازاي قدرت تمسك نفسها و متجيش معانا


الجده : ربنا يهديكم لبعض يابني و حمد الله علي سلامتك


صالح : الله يسلمك يا تيتا ... نظر لعلي و قال : مازن فين


علي : تقريبا في مكتبه


صالح : اندهولي بسرعه


شريف : ليه يابني في حاجه وجعاك


زفر صالح بتعب و قال : حد يندهو بقي


خرج علي مسرعا ليحضره له


كان مازن في ذلك الوقت يحادث داليا و التي كانت تبكي بانهيار و هي تقول : و الله يا مازن انا مقدرش أنذيك و مكنتش هقدر اختار بينك انت و اختي ليله كانت معايه لما كلمني و هي الي قالت لصالح ... شهقت بقوه و اکملت : انا كنت هموت نفسي عشان معملش حاجه في حد فيكم ... كنت هتجنن عليك


مازن بحب : اهدي حببتي عارف و الله و ليله عملت الصح و خلاص الحمد لله كلنا كويسين اهدي عشان خاطري


داليا بقهر : بس انت ملكش ذنب انك تدخل في كل ده و بردو لسه في خطر علي حياتك و انا اموت لو جرالك حاجه


مازن بلهفه : بعيد الشر عنك يا حببتي متقلقيش انا مسكت الراجل الي كان مراقبني جوه المستشفي و هزود الحرس و...... قطع حديثه دخول علي وهو يقول : صالح فاق و عايزك


وقف من مجلسه و قال : حببتي صالح فاق هروح اشوفه و ارجع اكلمك سلام..... اغلق معها وخرج مع علي متجها نحو الغرفه الراقد بها ذلك المختل ... نعم نعته بالمختل حينما قام بفحصه ووجده


يطلب منه الخروج فقال بغضب : تخرج فين انت مجنون انت متخيط خمسه و عشرین غرزه ده كان قاصد يشق صدرك نصين و


الحمد لله انها مغرزتش فالقلب و لا الرئه


صالح بتصميم وهو يعتدل بصعوبه : انا هخرج يعني هخرج و


هكمل علاج فالبيت انا طلبتك عشان تديني مسكن قوي مش اكتر انما انا مش هقعد هنا ثانيه واحده


الجد : بطل جنان بقي افرض جرحك فتح و بعدين مين هيغير لك عليه


شريف : لو عشان ليله انا بنفسي هروح اجبهالك بس ارتاح رد عليه برفضا قاطع : لاااااا مش هتخرج بره القصر و انا مش هسيبها تتوجع من قلقها عليا .... نظر لمازن و اكمل : شوف ايه الي


هحتاجه و جهزهولي فالبيت و هات ممرضه تقيم معانا لحد ما الجرح يلم ..... و فقط لم يقوي احدا علي أثناؤه عن رأيه و ما هي الا بضع دقائق و كان يستقل سيارته التي قادها علي وحولهم الكثير من الحرس و يجاوره شریف فساله صالح باهتمام : سعد فين


علي : مخلتهوش يجي معانا فضل هناك هو و كام واحد مالحرس عشان ينضف المكان ما لجثث و الدنيا الي اتقلبت

صالح : قوله يرميهم في الصحرا خلي الديابه تنهش لحمهم ..... البنات حصلهم حاجه


علي : لا اطمن هما فضلو مستخبيين جوه العربيه لحد ما الدنيا خلصت و سعد بعت معاهم اثنين من الحرس يوصلهم لمكانهم متقلقش انا متابع معاه خطوه بخطوه


دخلو جميعهم القصر وسط زهول الحاضرين حينما رأو صالح يستند علي حكيم و علي و الباقي خلفه


انتفضت ليله بزعر و تسمرت مكانها و هي لا تكاد تصدق انه امامها فهي كانت تجلس في انتظار من سياخذها له و لكن حبيبها جاء لها بنفسه ليروي عطش روحها بلقائه


ابتسم بتعب فسمع حكيم يقول : تعالي اقعد و بعدين سبل براحتك الوقفه غلط عليك


تقدمت نحوه وهو يجلس علي اقرب مقعد ليرتاح قليلا قبل ان يصعد الي جناحه .... جحظت عيناه حينما وجدها تركع امامه و كأنها لم تشعر بوجود كل هذا العدد حولها ... امسكت كفيه و هي


تنظر داخل عينه ثم قبلتهم من الداخل و هي تقول : انا مش قادره استوعب انك قدامي ... بكت و اكملت بانهيار بعد ان حاوطت وجهه بكفيها : انت كويس صح انا سمعت كلامك ... بس كنت هموووت من رعبي عليك ... انت وعدتني انك ترجعلي سليم ... مررت عيناها فوق جرحه و اكملت بعد ان وضعت يدها عليه : ليه محفظتليش علي نفسك


نظر لها بعشق ثم قبل راسها بحنان وهو يقول : انا رجعتلك و كويس .. حبيبي خلاص اطمني انا جنبك ... اعقب قوله بسحبها برفق داخل صدره و هي كأنها عادت لها الحياه بعد ان سحبت نفسا عميقا من رائحته داخلها


كان كلا من علي و حكيم يضمان حبيبتهما بزراعهما تأثرا بهذا الموقف و الذي جعل قلوبهم تخفق بقوه اما مازن فقد نظر لداليا يحتضنها بعيناه العاشقه و تمني لو كان يستطيع ان يدفنها داخل احضانه ليطمأنها انه معها


اراد شریف ان ينهي هذا المشهد الحميمي بعد ان حل الصمت على

اراد شريف ان ينهي هذا المشهد الحميمي بعد ان حل الصمت علي الجميع و لان من الواضح ان ابنته لن تفيق من دوامه عشقها التي ابتلعتها داخل احضان حبيبها الا اذا قام احدا بتنبيهها انهما ليس بمفردهما فقال : يلا يا صالح اطلع ارتاح في اوضتك عشان الجرح هنا فاقت هي من سكرتها وابتعدت عن احضانه ... و قام هو بفتح عيناه الذي كان يغمضها لكي لا يري غير صغيرته وهو يتنعم بها بين زراعيه ...... وقفت بخجل و لم تقوي علي النظر الي اي شخص


فقالت ليلي بغيرتها المعتاده و التي لن تستطع ان تتحكم بها : يعني جاتلك الفوقه دلوقت بعد ما اغمي عليكي و فوقناكي بالعافيه و تردطتي الدكتور الي بعتهولك ابوكي .... يلااااا حمد الله علي سلامتك يا صالح


ملك بغيظ و كيد : لازم تفوق طبعا مش اطمنت علي حبيبها الي صدره مفتوح نصین و برغم كده مرداش يقعد فالمستشفي عشان يجي يطمنها بنفسه


لم يهتم بكل تلك التراهات و انما نظر لها بعشق يملأ كيانه و قال : انتي اغمي عليكي حصلك حاجه ..... اكمل بقلب متضخم : ليه


مخلتيش الدكتور يطمن عليكي ... قالها بشق الانفس و هو يجاهد غيرته العمياء عليها ويقنع حاله ان صحتها اهم ... و لكن ما جعله يريد التهامها حينما سمعها تقول بحروف تقطر عشقا : مقدرش اعمل حاجه انت رافضها حتي لو مش موجود ... اذا كنت بتغير من الدكتوره الي بتابع حملي و هي ست يبقي هخلي راجل يكشف عليا و الله لو هموت عمرررري ما اعملها ... نظرت له بعيون تلمع من العشق و قالت : كلمتك تمشي عليا في غيابك قبل حضورك يا قلب ليله


ذهب الجميع الي النوم بعد ان اطمأنو علي صالح و الذي صعد الي جناحه بمصاحبه صغيرته و قد طلب شريف من علي ان يبيت معهم ليكون مطمأنا عليه بدلا من مكوثه وحده في فيلته بعد ان سافرت امه الي الاسكندريه منذ يومان وهو كان اكثر من مرحب بتلك الفكره التي ستجعله ينعم باحضان حبيبته التي يحتاجها و بشده

بعد ان تاكد انه لا يوجد احدا بالخارج تسحب علي مهل و فتح باب غرفتها ثم دلف و اغلقه في نفس اللحظه التي كلنت تخرج من المرحاض و هي تلف جسدها بمنشفه قطنيه صغيره بعد ان اخذت حماما بارد يزيل عنها ارهاق اليوم .... لم يمهلها فرصه لتستوعب وجوده بعد ان شهقت بخضه .... انقض عليها يفترس ثغرها بقبله نهمه و ما لبثت ثواني حتي رفعت يدها تلفها حول عنقه و تبادله الاشتياق و الرغبه .... جن جنونه و اهتاج اكثر بعد شعوره بتجاوبها معه و حاجتها اليه و التي تظهرها لاول مره فمد يده و ازال تلك المنشفه التي تحجب عنه جسدها المثير وقام باعتصار نهدیها بیده و فمه ياكل ثغرها اكلا و ما كان منها الا ان تحاول نزع ملابسه من عليه بنفاذ صبر فهي تشعر بالاحتياج الشديد له و جسدها يأن شوقا للمساته .... بعد ان ساعدها في نزع قميصه فصل قبلته بلهاث و نظر لها بشهوه ثم امسك يدها جاعلا اياها تنزل بنطاله القطني و ما تحته .... اغمضت عيناها بوله و تركته يفعل ما يشاء ... اليوم ستلغي عقلها و ليذهب خجلها وتحفظها الي الجحيم هي تحتاج حبيبها و فقط ..... بعد أن سقط بنطاله ارضا وهو ما زال يضاجعها بعيناه امسك كفها ووضعه فوق رجولته المنتصبه بقوه و قال بصوت يملأه الرغبه : هموووت عليكي ... حسسيني انك محتجالي زي مانا محتاجلك ... ضغطت بيدها علي عضوه ثم رفعت جسدها تبادر بتقبيله لاول مره تحت زهوله و فرحته ثم فصلت قبلتها و هبطت تجلس فوق ركبتيها حتي سارت رجولته امام وجهها ... و حينما شعر بحيرتها وجهلها لما عليها فعله امسكه هو بیده و اخذ يمرره فوق شفتيها برفق ينافي هياجه و حينما اغمضت عيناها باستمتاع بدأ يدخله برفق و حينما شعر بها تضم شفتيها عليه زمجر باستمتاع و اخذ يتحرك داخل فمها وهو يحاول ان يتحكم في نشوته التي تأمره بدفسه كله حتي يخنقها به .... بدات تستجيب له و تتحرك معه حتي شعر انه سيفقد السيطره علي نفسه و سيجبرها علي التهامه فسحبه من داخل فمها وقام بمساعدتها علي الوقوف ساحبا اياها نحو الاريكه جاعلها تجلس فوقها و هو ركع امامها حتي اصبح ثدياها امام وجهه فنظر لهم بجوع و مال عليهم يمتصهم بنهم اخذ ياكل حلمتها بفمه و يده تعتصر الاخري و هي تتاوه بمتعه و تفرك نصفها السفلي الذي يلامس بطنه و لم تستطع تمالك حالها بعد ان تملكت منها شهوتها وهو لا يرحمها بفرك و امتصاص حلمتها التي احمرت من ضغطه عليها و حينما مده يده ليداعب انوثتها ..اااااااه .... علي ..... رفع راسه و قال بعد ان ترك حلمتها و لكن يده كانت تقرص بذرها بفجور : قلب علي و روحه .... حينما وجد عيناها تترجاه ان يخلصها من عذابها ابدل يده بفمه بعد ان باعد فخذيها بيداه و دفن راسه بينهما يلعق انوثتها و يمتص شفرتيها تاره و اخري يعض بزرها ... اما لسانه فقد لعق به عسلها المسال داخل فمه و ما جعله يقسو عليها و يبدل شفتيه باسنانه حينما جذبت راسه لتدخلها اكثر و هي في حاله هياج .... جائت بشهوتها مره و حينما طالبت بالمذيد قام وجلس بجانبها ثم رفعها لتجلس فوق رجولته التي وضعها بشكلا. طولي ..... و من هنا بدأ الجنون حيث اخذت تتحرك فوق بسرعه و هي ترجع راسها للخلف بمتعه عاليه و هو يلتهم ثديها باسنانه و يده تعتصر مؤخرتها التي يضغط عليها ليساعدها علي الحركه اسرع حتي اتت بشهدها فوق رجولته مما جعله ياتي بخلاصه هو الاخر


قام بضمها بقوه وهو يدفن راسه في تجويف عنقها يستنشق عبيرها بنهم وهو يقول بانفاث لاهثه : كنت محتاجلك اوووووي ضمته لها بحنو و قالت : مش اكثر مني


كانت تنظر له بعشق ممزوج بالخوف وهو ممدد امامها فوق الفراش بعد ان انصرف الجميع ... بادلها بنظره اكثر عشقا و فتح يداه يطالبها ان تاتي داخل احضانه دون حدیث و ما كان منها الا ان تسرع الخطي اليه و لكنها لم تدفن حالها بداخل صدره بل جلست علي حافه الفراش ثم كوبت وجهه بيدها و اقتربت منه تلتهم شفتيه بكل ذره عشق .... و خوف .... و احتياج .... و رعب عاشته في تلك السويعات المنصرمه و ما كان منه الا ان يبادلها احتياجها باكبر منه و شفتيه تلتهم خاصتها بجنون و سرعه لم تستطع مجاراته فيها و برغم الم صدره الذي بدأ يشعر به الا انه لم يهتم فاحتياجه الصغيرته اكبر و اهم من اي شيء


الصغيرته اكبر و اهم من اي شيء


فصلت قبلتها بعد فتره بعدما لامست صدره و شعرت بالضماده


التي تحاوطه مما جعل عقلها يعود الي رشده و تتذكر انه مصاب و لا يصح ان يجهد نفسه حتي لا يتأذي


نظر لها برغبه مغلفه بالعشق و قال بانفاث لاهثه : بعدتي ليه انتي وحشتيني يا حبيبي


ملست علي وجنته برقه و قالت وهي تجاهد ان لا تنجرف خلف رغبتها به : حبيبي و انت كمان وحشتني بس مش هينفع عشان جرحك ... اكملت بحروف تقطر عشقا : كل يوم بتثبتلي ان مهما حبيتك حبي مش هيجي حاجه جنب حبك ... ملست فوق جرحه بحنان ثم مالت مقبله اياه برفق و قالت : تبقي مضروب بسكينه الغدر و صدرك مفتوح و تصمم تسيب المستشفي عشان بس


متقلقنيش عليك... قولي اردلك ده كله ازاااي ... مهما عشقتك مش هوفيك حقك


ابتسم لها بحلاوه و قال بعيون لامعه : متعمليش حاجه حبيني و بس و انا قابل منك اي حاجه ... تنهد بعشق و اكمل : كنت بشوفك من بعيد و انتي رايحه او راجعه مالمدرسه و اسرح فيكي و انا بقول لنفسي معقول هتحبني ... معقول هتبقي ليا .... كنت مقرر انك لو موفقتيش بيا هاخدك غصب و عشقي ليكي يكفينا احنا الاتنين بس كان قلبي يوجعني اوي مالفكره دي عقلي و قلبي الاتنين رفضو انك متحبنيش... قولي عليا مجنون مهووس بس كان جوايا تصميم انك تحبيني .... عارف ان الحب مش عافيه بس هو ده الي كنت بفكر فيه كل ما اشوفك... فجأه عرفت انك بنت عمي و بعدها كل حاجه عدت بسرعه زي الحلم ... سكنت في بيتك و كنت اقعد عالارض فوق السطوح عشان بس احس ان بتنفس الهوا الي خارج منك ... قربت منك لقيتك مش رفضاني طمعت اكثر لما شوفت فعنيكي بدايه حب كنتي بتحاولي تقاوميه ... قربت اكثر .. فجاه لقيتك بتقولي انك بتحبيني مصدقتش نفسي بقيت اقرب اکثر و احاول اثبت لنفسي ان حببتي معايا لما كنت بحضنك او ابوسك او المس جسمك... فجأه بقيتي مراتي و عايشه معايه تحت سقف


بكت .... نعم بكت من حلاوه و عمق كلماته التي خرجت من صميم قلبه و كل خليه في جسده تقسم علي صدق حديثه ... وضعت راسها برفق فوق كتفه بعد ان قبلت موضع قلبه و قالت : بحبك ..... مش عارفه اقول غيرها بس انت حاسس بالي جوايا صح ابتسم وهو يقبل راسها ثم قال : صح . حبيبي ...... صح


اشرق يوما جديدا علي ابطالنا كان هادئا نوعا ما و لكن ما قلبه الي عاصفه هوجاء هي تلك الصغيره و التي حينما تغار علي حبيبها تتحول الي لبؤه شرسه تفترس كل من يقترب من اسدها فقد حضرت الممرضه التي ارسلها مازن لتقوم بتغيير الضماد و تعطيه ادويته و لكن للاسف قد افتتنت ببطلنا و بنيته القويه و اخذت تنظر بوله لعضلات صدره وهي تقوم بلف ضماده جديده ..... ابلتع ريقه بوجل حينما رأي تلك التي تحولت الي نمره شرسه و ما لبث الا ان وجدها تجذب تلك المسكينه من شعرها لتبعدها عن حبيبها وهي تصرخ بها : ابعدي عنه يا صااااايعه بتغيري عالجرح و لا بتسبليله


صرخت الممرضه بخوف وقالت وهي تحاول ان تخلص شعرها من يد تلك المجنونه : والللله ابدا يا مدام انا بغير له


صدم و لم يقوي علي التفوه بحرف من هول ما حدث و لكن ما ذاد من صدمته حينما سحبتها من شعرها ملقيه اياها خارج الجناح و الذي كانت تقف العائله باكملها خارجه في انتظار الدخول للاطمأنان عليه


اغلقت الباب في وجههم او هى فالاساس لم تراهم ثم اتجهت اليه

تصرخ به بجنون : اياااااك تنطق فاااااهم انت بتاعي و بس سااااامع


انهت حديثها و هي تلهث بقوه اما هو نظر لها بخوف و رفع يداه لجانبه علامه الاستسلام ثم وضع واحده فوق ثغره كموافقه منه علي عدم الاعتراض


اما بالخارج فقد وقعت الممرضه فوق الارض امامهم بعد ان دفعتها تلك المجنونه فشهق الجميع و من ضمنهم رمزيه التي بدأت تتعافي و تخرج من جناحها لتحاول الاندماج معهم فقالت بخضه : مين دي و هي عملت فيها ايه ...اااا انا مش فاكره اسمها


تقدمت رميساء لتساعد الفتاه المنهاره لتقف مره اخري و هي تقول بمزاح : اسمها ليله المجنونه يا عمتو اصلها بتغير علي صالح بهبل ... ثم تركت يد الفتاه و اشارت اليها وهي تقول : وادي النتيجه


قالت الفتاه باحراج من بين بكائها : والله ما عملت حاجه انا كنت بغير له عالجرح لقتها جابتني من شعري


كاد حكيم ان يهدئها فوجد ملك تمسكه من زراعه و تنظر له بقوه و هي تقول : علي فين يا حنين... طالعها بخوف و قال بهمس : مش في حته انا متحركتش من جنبك يا روحي ....... نظر لهم الجد بقله حيله ثم اخرج مبلغا من المال و. قام باعطائه لها وهو يقول معتزرا : معلش يا بنتي حقك عليا اصل احفادي مخابيل


مر يومان لم يحدث فيهما جديد و قد تلقي صالح رعايه فائقه من صغيرته و التي رفضت رفضا قاطعا ان تاتي ممرضه اخري لحبيبها و طلبت من مازن ان يعلمها عي كيفيه العنايه به و قد كانت تلميذه نجيبه بعد ان دفعها عشقها لحبيبها وغيرتها المجنونه عليه علي التعلم بسرعه


و بينما كانت تاخذ حماما صباحيا اخرج هو هاتفه و طلب احد الارقام و حينما جائه الرد قال : انهارده يكون عندي سااااامع سعد :


ماذا سيحدث يا تري


سنري

💜دمتم ساالمين 💜



45 بقلم فريدة الحلوانى 💜

 مر اسبوعا علي تلك الحادثه و قد كانت تلك الايام هادئه الي حد كبير و لكن ما جعلها صاخبه هو دلال صغيرتنا المفرط لحبيبها و الذي جعل ليلي تكاد تجن و لكن شريف و ملك كانا لها بالمرصاد


جلس مازن مع ابويه ليخبرهم بقراره الذي لا رجعه فيه فامه خاصمته منذ ذلك اليوم الذي رفض فيه الانصياع لحديثها و صمم علي الذهاب اما ابوه كان اكثر عقلانيه منها و تفهم موقف ولده و احترم قراره ففي الاخير هي حياته و لن يعيشها غيره فليختارها كما يشاء


اخذ نفسا عميقا ثم بدأ الحديث قائلا : انا عايز اتقدم لداليا رسمي و حبيت اعرف منكم المعاد الي يناسبكم قبل ما اتفق مع اهلها ردت امه بغضب : انت لسه فاكر ان ليك اهل بعد ما بقيت كل يوم و التاني عندهم و اهملت شغلك ده غير الخطر الي محاوطك من كل ناحيه بسببها بعد ما كانت حياتك هاديه للدرجه الملل


نظر لابيه الذي القي عليه نظره مفادها : تحمل قليلا..... فقام من مجلسه و جلس علي عقبيه امامها ثم امسك كفيها مقبلا اياهم باجلال و قال بصوت يملأه الرجاء : انتي قولتي بنفسك حياه ممله .... كنت عايش حياه روتينيه مفيهاش طعم الحياه اصلا ... لحد ما قابلتها و خطفت قلبي و خلتني احبها من غير ما اعرفها و عشقتها بعد ما قربت منها و عرفت قد ايه هي انسانه طيبه و جميله تستاهل انها تتحب ... ارجوكي يا ماما اتقبليها عشان خاطري فرحتي مش هتكمل غير بموافقتك عليها ... و الله لو قربتي منها هتحبيها ... اعتبريها بنتك الي مخلفتهاش و كوني ليها الام الي اتحرمت منها .... ارجووووكي


نظرت له بتردد و لكن شجعها زوجها حينما قال : خلاص یا امیره متكسريش بخاطر ابنك افرحي لفرحته و انتي عارفه ان اختياراته ديما صح مش معقول هيغلط في شريكه حياته


قالت بخوف : طب و التهديد بالقتل الي اخوها بعته لينا ... اذا كان حاول يقتل قريبه يبقي هيعمل ايه في ابني


شعر مازن بقرب اقتناعها فقال بتاكيد : صالح هيخلص منه في اقرب وقت متقلقيش و بعدها مفيش اى حاجه هتهدد حياتنا

... هااااا قولتي ايه


نظرت له و قالت بغيرهام : موافقه بس بشرط


رد سريعا : موافق علي اي حاجه


امیره : اسمعه الاول ... نظر لها بنفاذ صبر فقالت : تتجوز معانا هنا


ما انا معنديش استعداد اربي و اکبر و تيجي هي تاخدك مني عالجاهز و لو رفضت تعيش معايا يبقي اعتبر موافقتي ملغيه


قبل يدها و قال بفرحه : لا ترفض ايه دي هتفرح جدا انها هتعيش في وسط عيله ... نظر لها برجاء و اكمل : بس عشان خاطري


عامليها كويس و عوضيها عن حنان الام الي عمرها ما جربته


جلست امامه بتزمر وهي تراه مثل الطفل الصغير الذي افسده الدلال وهو يرفض ان ياخذ جرعه الدواء لسببا وقح مثله فقالت له


بمهادنه : اسمع كلامي يا حبيبي خد الدوا دلوقت و بالليل هعملك الي انت عايزه


نظر لها بغيظ و قال : فكراني عيل هتضحكي عليه بكلمتين طب اسمعي الي عندي بقي عشان انا جبت اخري منك


نظرت له باستفهام فقال بوقاحه : مش هاخد العلاج غير لما تقلعي هدومك و تنامي جنبي


ليله : ياااااا حبيبي ربنا يهديك افرض حد خبط علينا زي ما بيعملو الي في دماغك مش هينفع و الله


لم يستطع ان يصبر اكثر من ذلك بعد ان تحكمت به رغبته بها فهو لم يستطع الاقتراب منها خلال الاسبوع المنصرم بسبب جرحه و


كان يكتفي ببضع قبلات او لمسات كانت تذيد لهيبه لا


تطفئه.... انقض عليها مكبلا اياها بيد واحده و الاخري ثبت بها


راسها ليتحكم في قبلته الماجنه تحت صدمتها ووقوع حبه الدواء من يدها ... حاولت المقاومه بوهن و لكن اشتياقها له كان اكبر من اي شيء فبدأت في مبادلته بجنون وقتها ترك يدها المكبله و اخذ يعتصر ثديها بقوه و قبل ان يفكر في نزع ثيابها سمع طرقا عالباب


و لكنه لم يهتم اما هي فاخذت تبعده حتي نجحت بصعوبه و


قالت وهي تلهث : الباب


كاد ان يلتهمها مره اخرى بعدما قال : مش مهم مترديش ... و لكنها ابتعدت سريعا وقالت وهي تتجه للمرحاض بغضب : اتفضل افتح انت بقي انا مش هقدر اقابل حد و انا كده ..... و فقط اغلقت الباب خلفها و هي تحاول التحكم في انفاسها


اما هو فشد شعره للحلف بعنف ثم تمدد بنصف جلسه وهو يطلق سباب لازع علي من فالخارج مهما كان ... شد فوقه الشرشف حتي يداري رجولته المنتصبه و قال بصراخ : اااااادخل ...... وجد عمه و ليلي و معهم سعد و علي الذي نظر لهيئه صديقه بخبث و قال : انت كنت نايم و لا ايه


نظر له بشر و اخذ يطلق سباب هامس التقطه علي بسهوله و حاول ان يكتم ضحكته اما ليلي فقد فهمت من هيئته ما كان يدور


خلف الباب المغلق فقالت بغيظ : بنتي فييين


رد عليها بكيد : مرااااتي فالحمام و مش هتعرف تطلع عشان مخدتش هدوم معاها


قبل ان ترد عليه نهره شريف قائلا : يابني احترم نفسك شويه و بلاش السفاله الي قدمك دي كان فيها ايه لما تقول في الحمام و بس


رد علي عمه ببرائه : مش بفهمها عشان متزعلش من ليلتي لو


مخرجتش ... نظر لها بشماته و اکمل : و عشان متفکرش تستناها يعني


صرخت ليلي بجنون : شاااایف یا شریف ابن اخوك بيتردني بالذوق الي ميعرفش عنه حاجه اصلاااااا


انهي سعد ذلك العراك بتغير الموضوع فقال : صالح العيال الي احنا حبسنهم دول هنعمل فيهم ايه و انت شغلك الي متعطل ده مش ناوي ترجعله


علي : لا هو استحلي القعده بعد الدلع الي شايفه .. اكمل بقهر : يااااا بختو


شریف : و كمان مازن عايز يحدد معاد عشان يجيب اهلو و يتقدمو لداليا


سعد بغيظ : و اناااا البت الي مش عارف اقري فتحتها دي ايه ظروفها

نظر لهم ببرود و قال : خلصتو و لا في اي طلبات تانيه


رد علي عليه برجاء : انا عايز اتجوز بقي قبل ما الدراسه تبدأ بالله عليك


صالح : بالنسبه لرجاله جاسم الي عندنا سيادت الوزير هيبعت قوه تاخدهم انهارده بالليل من غير ما حد يعرف حاجه هو كده كده فاكر انهم هربو يوم الي حصل


اما مازن بلغو يجي يوم الجمعه يتقدم .... نظر لسعد و اكمل : و انت هات اهلك يوم الجمعه و نعمل خطوبتكم انتو الاتنين فيوم واحد خلينا نخلص


هلل سعد بفرحه و لكنه قطعها وقال لشريف باحراج : حضرتك


ممكن تدايق .. يعني لو حابب تكون خطوبه بنتك لوحدها


ابتسم شریف و قال : كلكم ولادي يا بني و مروه زي داليا و انا كمان الي هبقي وكيلها خلي الفرحه تبقي اتنين


علي بقهر : و بالنسبالي انا ااااايه هواااا شفاف مش باین قدامکم و لا ايه


صالح : لا يا صاحبي انا سايبك للاخر عشان تفرح براحتك ... نظر


الجميع له باهتمام فاكمل : الجمعه الي بعدها بامر الله هنعمل فرحنا سوي بس هيكون هنا فالقصر


بعد ان كانت تلطم خديها من وقاحته وهي تستمع لما يحدث خلف الباب اصبحت تخرج قلوبا من عيناها حينما سمعت اخر حديثه و الذي ردت عليه ليلي بغضب : يعني ايه فالقصر انت مش قولت هتعملها فرح كبير و بعدين انت عايز تفضحنا هتبقي عروسه ازاي و هي بطنها كبرت كده و باين اوووي انها حامل


وقف صالح امامهم بعد ان عادت رجولته لوضعها الطبيعي و قال بغضب : محدش يقدر يقول نص كلمه عليها و بعدين الدنيا كلها عارفه انها مراتي طبيعي انها تحمل انتي مفكراها ........ وضع علي يده علي فم صديقه الوقح لعلمه ان ما سيخرج من فمه ما هو الا كلمات اكثر وقاحه فقال : والللله مانت مكمل الرساله وصلت


... نظر الي ليلي و قال : طنط بالله عليكي متعقدهاش يا شيخه خلي النحس يتفك نفسي اشوفلي حتت عيل قبل ما اعجز

ضحك الجميع علي مزحته وبعدها قال شريف : طب انت بلغت الوزير بكل ده متنساش ده فرح يابني متضمنش مين ممكن يدخل في الزحمه


صالح : متقلقش يا عمي انا مرتب كل حاجه و غير الحرس بتوعنا هيبعت قوه من الداخليه تأمن الفرح متنساش ان في شخصيات مهمه هتحضر ..... نظر لعلي و قال بجديه : بس في حاجه حابب


اقولك عليها يا علي و اتمني متعارضنيش


علي : و انا من امتي عارضتك في حاجه يا صاحبي


صالح : تمام و لا انا و لا انت هينفع نروح شهر عسل ... يعني


هنقضي كام يوم فالاوتيل بتاعي و نرجع عالقصر و انت


هتقعد معانا هنا لحد ما نخلص ما لكلب ده بعدها لو حابب ترجع بيتك براحتك


علي بتردد : بس انا حابب اكون في بيتي و كمان امي هتزعل


صالح : ده وضع مؤقت عشان نبقي كلنا في مكان واحد كذياده


امان و طنط انا هروحلها بنفسي واشرحلها الوضع لانها هي كمان هتيجي تقعد معانا مش معقول هنسيبها لوحدها


حينما راي التردد يظهر جليا علي وجه صديقه قال : انت عارف اني عمري ما هفرض عليك راي و اختي في امان معاك بس بردو انت عارف الاعيب الوسخ ده مش عايزين نبقي مشتتين خالي تفكيرنا في مكان واحد


شريف : عين العقل يابني و معلش يا علي ده وضع مؤقت و بعدها ارجع بيتك براحتك


علي : تمام مفيش مشكله


ليلي : يعني انت لغيت الفرح و كماااالن مفيش شهر عسل ااااه


مانت خلاص خدت الي عايزه


ليللللللي ... هكذا صرخ بها شريف بغضب حينما وجد غيرتها ذادت عن حدها و ستنطق بحديث غير لائق .... نظرت له بحزن و تركتهم دون ان تتفوه بحرف


زفر صالح باختناق و قال : انا مش عارف هي بتعمل كده ليه .. نظر لعمه و اكمل بحزن : انت شايف اني مقصر مع بنتك يا عمي و لااني خلاص زي ماهي بتقول ... اخدت الي عايزه ... دانا بعشق التراب الي بتمشي عليه و لو اطول اجبلها حته مالسما مش هتاخر .. و


رحمه ابويا انا مجهز فرح كبير ليها و لاختي كمان و لولا الظروف الي احنا فيها كنت عملته في اي مكان تشاور عليه .... انا اضطريت اعمله فالمعاد ده لاني مش عارف هنخلص مالزفت ده امتي و لو استنینا اکثر من كده هتكون قربت تولد و انا عايز افرحها بالفستان الابيض .... قولي اعمل ايه تاني عشان مراتك متحسسنيش اني وسخ اوي كده و ضحكت علي بنتها و اخدتها ببلااااش


تأثر الجميع بما سمعوه منه وصغيرتنا كانت تبكي بحزن فالداخل و تتمني ان تخرج الان و تاخذه داخل احضانها لتهون عليه حزنه و لكنها عاجزه عن فعل ذلك


اقترب منه شريف محتضنا اياه بحب ابوي و قال : انا لو لفيت العالم مش هلاقي حد يحب بنتي و لا يعملها الي بتعمله قدك يابني ... ابتعد عنه و قال : حقك عليا انا بس انت عارف عمايل الحموات الي مكنتش اتخيل ابدا ان ليلي تبقي منهم ... هنقول ايه استحملها عشان خاطر حبيبتك .. اكمل مازحا حتي يخفف حده الاجواء : قدرك وقعك مع حماه صعبه و الصراحه انت كياد و


بتفرسها هههههههه


كان يتمدد فوق فراش صغير داخل المخزن المختبىء به و معه فرج الذي قال : الناس مستعجله عالبضاعه يا باشا مش كفايه كده ولا انت شايف ايه


جاسم : مش هينفع دلوقت خالص انا قلقان من سكوت صالح ده مفكرش يدور عليا والدنيا ماشيه طبيعي اكيد بيخطط لحاجه فرج : لا خد التقيله بقي ... نظر له جاسم باهتمام فاكمل : فرحه هو و علي بيه كمان عشر ايام و عازم كبارات البلد بس محدش قادر ياخد اي معلومه عن مكان الفرح و لا ترتيبه ايه


اعتدل جاسم و قال باهتمام : انت لازم تعرفلي كل حاجه عن الفرح ده ... دي فرصتنا نخلص منه في الزحمه


ضحك فرج باستهزاء و قال : و انت فاكر ان في نمله هتقدر تعدي من تحت ايد الحرس ولا قوات الامن الى اكيد هتبقى موجوده مع

من تحت ايد الحرس ولا قوات الامن الي اكيد هتبقي موجوده مع الوزراء والناس الكبار الي اكيد هيعزمهم دا هيبقي زي معسكر الجيش يا باشا


جاسم بحقد : صح عندك حق يبقي فرصتنا نخلص منه وهو بيقضي شهر العسل مع السنيوره بتاعته و دي بقي عليك انت لااازم تعرف هيروح فين


فرج : تمام هحاول اعرف متقلقش بس مقولتليش اعمل ايه فالتجار الي بتزن عليا دي


جاسم : لاااا اجل اي حاجه لبعد الفرح ده عشان نعرف نخطط صح هنخلص منه ازاي و بعدها نبقي نبيع ببال رايق


بعد ان اعتزرت له علي ما بدر من امها لم يرد ان يقترب منها حتي لا تسيء فهمه برغم انه كان يشعر برغبتها به و لكنه هكذا قرر ... و


هي حينما وجدته ليس لديه الرغبه بها حزنت بداخلها و لكنها حاولت عدم اظهار ذلك الحزن ابتسمت له و قالت : تعالي ريح شويه و انا هقعد اذاكر شويه جنبك


قب لها بسطحيه و قال : ماشي حبيبي يلا



  





هكذا انطلقت ضحكاته الرجوليه الصاخبه علي وقاحه صغيرته و التي تعلمتها منه وقال : مبحبش اتكلم عن نفسي كتير هسيبك انت تعد براحتك بس متتعبش من كتر العد يا وحش ماذا سيحدث يا تري


سنري




تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع