رواية ليتك كنت صالحاً الفصل السادس والأربعون والسابع والاربعون والثامن والأربعون والتاسع والاربعون والأخير بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله
رواية ليتك كنت صالحاً الفصل السادس والأربعون والسابع والاربعون والثامن والأربعون والتاسع والاربعون والأخير بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه وكامله
46🔞47بقلم فريدةالحلوانى💜
مرت الايام سريعا وها قد جاء يوم الخطبه التي كان يتوق لها كلا من مازن و سعد
فقد حضر الاثنان بصحبه عائلتهما للتقدم رسميا للفتاتان
و قد بكت ام مصطفي فرحا من معامله عائله المسيري لها و لابنتها التي لم تشعر انها غريبه عنهم بل بالعكس جلس صالح و شریف حتي الجد يطالبون سعد و اهله بجميع حقوقها و اكدو لهم انها ابنتهم و هم من سيقفون له اذا ما فكر ان يحزنها يوما ... اما سعد و اهله فقد تفهمو هذا الموقف النبيل وقدروه كثيرا و قام والد سعد بشخصه بالتعهد امامهم انها ستكون بمثابه ابنه لهم وهو من
سيتصدي لولده اذا احزنها يوما
و ها قد جاء دور ذلك المسكين مازن الذي وقع بين شقي الرحي ... امه و ليلي تلك المتجبره و التي ما ان انهو اتفاقهم علي كل شيء
وسط فرحه الجميع حتي قالت معترضه : بس انا عايزه فيلا خاصه لبنتي
صدم الجميع من طلبها و لكن من كانت لها بالمرصاد منذ قدومهم هي اميره ام مازن فقالت بتكبر : احنا فيليتنا كبيره جدا علي فكره و مازن ابني الوحيد مش معقول يسبني و يعيش لوحده ليلي : دي سنه الحياه وبعدين هو مش هيبقي لوحده مراته هتكون معاه
اميره : انتي عايزه بنتك تاخد ابني من اولها طب ما بنتك التانيه عايشه معاكي
ليلي : خلاص داليا و مازن يعيشو معايا ... سهله
كان الجميع يلفون اعناقهم يمينا ويسارا و كأنهم يشاهدون بتركيز مباراه للمصارعه الحره والكل متحفز لمن ستكون الغلبه
مال صالح علي صغيرته التي تكاد تجن من تحول امها الطيبه الي تلك المتجبره و قال : هو ابوكي مش ناوي يلم امك دي
ردت عليه بهمس : هيعملها ايه انا معرفش ايه الي جرالها
صالح بمزاح : اما نشوف عمي هيعمل ايه هيكون راجل في بيته و لا ...... نفسه يكون راجل في بيته
كادت ان تضحك بصخب الا انه وضع يده على ثغرها وهو يقول
بغيظ : بس هتفضحينا
كان مازن يشعر بالاختناق لدرجه انه حل رابطه عنقه ليستطع التنفس وهو يغلي بداخله من تلك المرأتان و ما احزنه دموع حبيبته الحبيسه فكاد ان يتدخل الا انه تفاجأ بها تقوم من مقعدها متوجهه ناحيه ليلي ثم جلست بجانبها و امسكت كفها مقبله اياه باجلال و قالت برجاء ظهر جليا في صوتها : ماما عشان خاطري ربنا يعلم انك امي فعلا و عمري ما حسيت بحنان الام و لا طعم الكلمه غير معاكي و عارفه و متاكده انك بتعملي كده عشان مصلحتي ... هبطت منها دمعه حزينه مسحتها سریعا و اكملت : بس حضرتك اكثر واحده عارفه انا عشت ازاي و كنت ديما لوحدي لحد ما حضرتك جيتي انتي و ليله ومليتو عليا حياتي و حسستوني اني مرغوب فيا من اهلي ... انا مش عايزه ارجع اعيش لوحدي تاني یا ماما حابه اعيش وسط عيله ادفي بحنانهم و طيبه قلبهم .. مازن هيبقي في شغله ديما و عمو كمان ليه انا ابقي لوحدي و طنط لوحدها خليني اكون معاهم ... ارجووووكي
نظرت لها بتعاطف و لكنها قالت بعناد : حببتي كلامك كله صح بس ممكن تيجو تعيشو معانا هنا وتبقي مبعدتيش عني
كادت اميره ان ترد بهجوم الا ان مازن امسك يده ليمنعها حينما سمع رد حبيبته العقلاني و الذي ما زاده الا عشقا لها و جعل امه تغلق اخر ذره تردد من ناحيتها : انتي لو عندك ابن تقبلي يعيش عند اهل مراته ... معتقدش ان مازن رجولته هتسمحله يقبل بالوضع ده مهما كان بيحبني ... صمتت و نظرت لها برجاء فقالت الجده بحده : خلاص بقي يا ليلي انتي طلعتي حماه صعبه اووووي ايه ده الله يكون في عونكم يا ولاد
نظرت لها ليلي بغيظ وقالت : مش بطمن علي بناااااتي و كمان عشان الاتنين.... اشارت باصبعها علي صالح ومازن و اكملت : يعرفو ان مش هسبلهم بناتي ااااه ... نظرت لمازن و قالت : عشان خاطر داليا بس انا موافقه بس توعدني انك كل اسبوع هتيجي تقعد يومين عندي
اميره بجنون : يعني يومين الاجازه بتوع الاسبوع بدل ما يقعدهم وسط اهله يجي عندك لييييييه
اقتربت منها داليا محتضنه اياها و قالت : عشان خاطري يا طنط اهدي
نظرت لها بتعاطف و قالت بهمس : انتي بتحبي الواد ده بجد
... هزت لها راسها بخجل فاكملت بابتسامه : اطمني هجوز هولك غصب عن عين امك
ابتسمت داليا باتساع و لكن اختفت ابتسامتها حينما سمعت ليلي
تقول بغيره : انتو بتتوشوشو بتقولو ايه
تلبکت داليا اما امیره ردت بكيد : سر بيني و بين مرات ابني
... نظرت لزوجها و قالت : بهاااء نقرا الفاتحه و يلبسو الدبل بقي
جاءت ليلي لتعترض الا ان شريف زجرها بعينه و قال : طبعا الف مبرووووك يا ولاد
تنفس الجميع الصعداء و بدأ سعد و مازن يلبسون محابس الخطوبه الماسيه لحبيباتهم والنساء يطلقن زغاريط الفرحه و بعد الانتهاء
من المباركات تقدم صالح ليهنىء مازن و هو يحتضنه فهمس له
الاخير : انت بتتعامل مع الوليه دي ازاي
صالح ببساطه : بديها علي دماغها .. استحمل شويه لحد ما تكتب
عالبت وقتها طلع عليها القديم والجديد
ابتعد عنه و نظر له بشك فاكمل بثقه : اسمع مني اخوك مجرب قبلك
كان الاسبوع الذي تلي يوم الخطبه مذدحم للغايه فالجميع انشغل بتجهيزات الزفاف الاسطوري الذي سيقيمه صالح المسيري داخل قصره
و قد احضر اشهر المتخصصين في تلك التجهيزات و بداو العمل فورا رغم ديق الوقت الا انهم استطاعو تحويل باحه القصر الي شكلا مبهج و راقي في نفس الوقت جماله يضاهي افخم قاعات الزفاف
و ها قد جاء اليوم المنتظر
علي .... كان يطير فرحا و لا تكاد الارض تساعه من فرحته فاليوم ستكون حبيبته التي عشقها منذ الصغر بين يديه و تنام داخل احضانه و يستيقذ علي وجهها البهي كما حلم و تمني كثيرا
اما بطلنا المهووس بصغيرته فبرغم انها اصبحت تحمل في احشائها اطفاله الا انه يطير فرحا من اجل فرحتها بارتداء الثوب الابيض التي تحلم به كل فتاه و برغم انه مغلق من جميع الجهات و طلب لها تصميما خاصا ليحجب بطنها المنتفخه حتي ظهرت و كان جسدها ممتلىء بشكل طبيعي الا انه اعجب الجميع و هي كانت منبهره به
رفض رفضا قاطعا طلب ليلي ان تبيت ابنتها بعيدا عنه قبل الزفاف و قال بمنتهي الوقاحه المغلفه بالعشق : انا مبقدرش ابعد عنها لحظه اصلا و ربنا يصبرني علي بعدها طول يوم الفرح لحد ما يخلص
وقف صالح و علي اسفل السلم بابهي طله و هما يرتديان حلتهم السوداء الانيقه في انتظار حبيباتهما اللاتي سيسلمهم شريف لهما كما مان وكيلهما في عقد القرآن
و بعد طول انتظار وجدا قمران يهبطان من السماء عليهما فاثواب الملكات التي يرتدينها والمرصعه بفصوص ماسيه حقيقيه .. فهل يصح ان فتيات المسيري ترتدين المزيف .. لا و الله
وقف شريف امام الاثنان و بدأ بعلي اولا وهو يسلمه رميساء و يقول بعيون لامعه : حطها في عنيك دي بنت الغالي ... بكي و اكمل : فؤاد مكنش اخويا و بس لا ده كان صاحبي الوحيد وهو اكيد حاسس بينا دلوقت و فرحان ... انا انهارده اقدر اقوله اني حافظت علي امانتك ليا وسلمتهم لرجاله تصنهم وتشيلهم في عنيهم ... نظر الي صالح و اكمل بحب ابوي خالص : بس مكنتش لوحدي خليفته كان معايه خطوه بخطوه و عوضني عن غيابه و شال الحمل معايا و اکثر مني كمان
كان الجميع يستمع لتلك الكلمات المؤثره بعيون دامعه فقام صالح باحتضانه و لاول مره يفعلها امام الجميع دون خجل او ذره كبرياء ... قام بتقبيل كفي عمه باجلال و قال بصدق : لو ابويا كان عايش مكنش هيعمل اكثر مالي انت عملته معانا يا عمي و انا مديونلك بكل الى وصلتله و الى لولا وجودك جنبي مكنتش هقدر اكون الى كل الناس بتحلف بيه ربنا يخليك لينا
بكي الجد و حزن بداخله علي تصرفاته المشينه تجاه عائله فما حدث امامه الان جعله يشعر ان لا قيمه للمال امام تلك المشاعر الصادقه و التي اهم بكثيييير من امبراطوريته التي كان يدهس علي مشاعر اولاده في سبيل الحفاظ عليها
امسك علي يد حبيبته و نظر لها بعشق ثم قبل جبينها و قال بهمس
: بحبك
نظرت له بعيون لامعه و قلبا قد تضخم من الفرحه و ردت له همسه
: بموووت فيك
وقف شريف و هو يمسك يد ليله و يقول بصدق : انا مش محتاج
اوصيك علي بنتي لاني لو لفيت الدنيا مش هلاقي حد عشق زيك
... نظر لابنته الفرحه و قال : انا هو صيكي علي صالح يا ليله حافظي عليه و حطيه جوه عنيكي مش هتلاقي زيه يا بنتي
هزت راسها علامه الموافقه و قبل ان تتفوه بحرف وجدته يحتضن خسرها بزراع واحده بتملك ثم قبلها فوق ثغرها بسطحیه و قال و
هو ينظر لها ؛ حبيبي مش مطلوب منه حاجه غير انه يفضل جنبي و
بس
ابتسمت له بحب و قالت : مليش مكان غير حضنك اصلاااا ضمها بفرحه و هو يكاد يطير من فوق الارض
بدأ المدعوون بتقديم المباركات والهدايا الباهظه و كان من بينهم بعض النساء اللاتي كان علي علاقه بصالح قبل ذلك و قد وقفو يتاكلن من الغيره و لكن واحده منهن لن تستطع ان تتمالك حالها فتقدمت اليه و هي ترسم علي وجهها ابتسامه صفراء و حينما وقفت قبالتهم مدت يدها لتصافحه وهي ترفع جسدها لتقبل وجنته تحت نظرات ليله المصدومه و الدامعه الا ان حبيبها عاد
للوراء سريعا وقال بوقاحه : سلمي من بعيد يا رودي نظرت له بخبث و قالت : ليه يا صالح بيه دانا عايزه اباركلك و بعدين احنا كنا متعودين علي كده ... غمزت له و اكملت بمغزي : و لا نسیت.
نظر لها ببرود وهو يقرب تلك التي ستهجم عليها وقال : انتي
قولتي كناااا و اااه نسيت .. نظر لصغيرته و قال بعشق : بعد ليلتي ماتت كل النساء في عيوني مبقتش شايف غيرها ملت قلبي قبل عيني
هل تشعرون بذلك الحريق الذي انقاد داخل تلك الحرباء نعم تاكلها الحقد و ابت ان تخرج منهزمه فقالت : بس مش شايف انها صغيره حبتين تلاته عليك .. نظرت لليله بتقيم و اكملت : و کمان طخينه من امتي بتحب الجسم المليان و لا مرايه الحب عاميه هههههه كادت ان ترد عليها وتسحبها من شعرها الا انه امسك خسرها جيدا و قال وهو يضع يده فوق بطنها المنتفخه : لا مش طخينه دول ولادي ... اصل بعد كتب الكتاب مقدرتش امنع نفسي من الجمااال ده و في نفس الوقت مهمنيش الحمل و عملتلها فرح زي مانتي شايفه عشان افرحها ... انقلب وجهه من البرود الي التجهم و اكمل بتهديد مبطن حتي ينهي تلك المهزله : عندك حاجه تاني حابه تضيفيها و لا تحبي نعمل مقارنه عالملأ بين الي كنت بعمله معاكي و انا مرافقك و بين الي عيشته مع مراتي فالحلال ...... فهمت تهدیده لها بالفضيحه و اغتاظت من ابتسامه تلك الماكره و نظراتها الشامته فتركتهم واتجهت الي خارج القصر و غادرت سريعا فهي لا تقوي علي مجابهت صالح المسيري و في نفس الوقت اذا بقيت لم تستطع التحكم في غيرتها فصالح بالنسبه لها كان رجلا بمعني الكلمه يعرف كيف يسعد من تكون بين يده و هي كانت من المحظوظين القلائل اللائي حظين بالمتعه معه
كان الزفاف يحضره اكبر الشخصيات و اهمها لذلك كان مؤمن بدرجه كبير و استمر الحفل حتى منتصف الليل وها قد جائت اللحظه الذي ينتظرها الاثنان طوال ذلك الحفل السخيف من وجه نظرهم و انطلقا كلا منهما بصحبه حبيبته الي الفندق الذي يمتلكه صالح تحت حراسه مشدده سواء من الحرس الخاص بهم او من قوات الامن الذي ارسلها وزير الداخليه خصيصا لهم و برغم ان الفندق مؤمن علي اعلي مستوي من الحمايه الا انهم قد قامو باخلاء ثلاث طوابق ليقيم بها هو و من معه في اوسطهم كذياده امان
اغلق علي باب الجناح الملكي المخصص له بقدمه بعد ان حمل رميساء بين زراعيه ليدلف بها الي حياتهم الجديده و التي تمناها كثيرا ..... و بمجرد ان اغلقه حتي انزلها ارضا و انهال علي ثغرها بقبله تمناها كثيرا لعلمه ان بعدها لن يوقفه شيئا عن الانصهار داخل حبيبته ومعها .... و هي كانت خجله للغايه وبداخلها خوف طبيعي شعر هو به فاضطر مرغما ان يفصل قبلته ويقول بانفاث لاهثه :
جسمك بيترعش ليه انتي خايفه مني
نظرت له و قالت بخجل : لا ..ااا بس متوتره شويه
حاول ان يتحكم في حاله وقال وهو يسحبها للداخل : تعالي نغير هدومنا و ناكل احسن انا جعان جدا و متقلقيش انا مش مستعجل قدمنا الوقت طويل براحتنا
نظرت له بفرحه بعد ان صدقت حديثه الكاذب و قالت : بجد ربنا يخليك ليا يا حبيبي هغير بسرعه و اجيلك لاني انا كمان جعانه جداااا... اعقبت قولها بالذهاب نحو المرحاض لتبدل ثيابها بعد ان اخذت بیجامه محتشمه معها ... اما هو فقد حل رابطه عنقه و القاها ارضا مع جاكيت حلته وهو يزفر بنفاذ صبر ويقول بغيظ : هبله
فكراني بعد الصبر ده کله هسيبها هههه
كان يجلس فوق الاريكه و امامه طاوله طعام في انتظارها وهو يمني نفسه بما سترتديه و لكنه صدم حينما رأي تلك الثياب المحتشمه فاغمض عينه بغيظ و حاول ان يتملاك اعصابه فابتسم و قال وهو يمد يده لها : تعالي حببتي يلا قبل الاكل ما يبرد ابتسمت له و كادت ان تجلس بجانبه الا انه سحبها لتقع فوق ساقيه فشهقت بخضه و قالت بزعر : علي انت وعدتني انك هتسبني براحتي
ملس علي وجنتها وقال ببرائه : و انا عند وعدي بس حابب اكل معاكي و احنا كده ... تنفس بعمق و اكمل : دي واحده من ضمن احلامي بيكي .. هتحرميني منها
انبها ضميرها و قالت : لا يا حبيبي طبعا برحتك
ابتسم بخبث و بدأ يطعمها بيده و ياكل هو بعض اللقيمات و هي اندمجت معه و شعورها بالسعاده قد غمرها و لكن في لحظه خاطفه وجدته يملس علي جانب شفتيها بحركات مدروسه و يقول بهمس : في صوص لحمه هنا ... لامس ثغرها دون تقبيل و يده تملس خلف اذنها وقال بمهمس مغوي : ممكن ادوقه و هل لها حق الرفض بعد ان غيب وعيها بلمساته الخبيره
... اغمضت عيناها بوله بعد ان ذوبتها لمساته خلف اذنها فانهال علي شفتيها يمتصهم بعهر و جوع ويده تذيد من لمساتها الفاجره علي عنقها و شحمه اذنها حتي شعر بها تحاول مبادلته بعد ان لفت زراعيها حول عنقه ... ذاد من التهامه لها و اخذ يحل ازرار سترتها دون ان تشعر الا حينما احست بيده تعتصر نهديها و التي انتقلت قبلاته. لهم ... فانتفضت قائله بصوت ضعيف : علللي
...اااا.....ااااااه ... قطعت اعتراضها حينما سحب احداهم و التقم حلمتها داخل فمه .. فما كان منها الا ان تتحرك بعشوائيه فوق رجولته المتضخمه تحت انوثتها ... فصل امتصاصه لثديها و رفعها حتي تلف ساقيها حول خسره وهو يقول : مش هعمل حاجه من غیر رضاكي ... مد يده يملس علي منطقتها من فوق البنطال و اكمل : بس عالاقل نبقي مع بعض زي ما كنا بنعمل ... وضع جبينه فوق خاصتها وهو يمسك يدها و يضعها فوق عضوه المنتفخ ليريها ما وصل له و هو يقول بتهدج : شايفه حالي عامل ازاي اهون عليكي تسبيني كده ..... هموووت لو ملمستكيش.....
انتفضت خوفا عليه و قالت : بعيد الشر عنك يا حبيبي ... ترددت قليلا و لكن قلبها اشفق عليه فقالت : طب خلاص نعمل زي ما كنا و بس ... ما ا اشي
ابتسم باتساع و قال : ماشي ... مش هكمل غير لو انتي عايزه كده.... لم يمهلها الفرصه لتفهم معني حديثه او الي ما يخطط فقام من مجلسه وهو يحملها معه تجاه الفراش ثم مددها فوقه و مال عليها يلتهم كل ما يقابله من جسدها ويده التي امتدت داخل بناطلها ليعبث في انوثتها المبتله بشبقها جعلها اتغيب عن العالم و تنسي رهبتها ... حينما شعر باستجابتها و قد اصبحت ثمله بين يديه جردها من ملابسها و خلع عنه بكسره حتي اصبح عاريان ... بدات تستفيق لنا يحدث و قبل ان تعترض كان يدفن راسه داخل انوثتها
تستفيق لنا يحدث و قبل ان تعترض كان يدفن راسه داخل انوثتها يمتص شفرتيها تاره و يعض بزرها تاره اخري و قد اصبحت تصدر اصواتا تدل علي متعتها والتي جعلتها تجذبه من شعره ليذيد ما يفعله لتاتي بخلاصها ووقتها فقط .... ابتعد عنها و نظر لها وجدها متزمره فتمدد فوقها و قبلها برقه ثم قال : عايزاني
نظرت له بعدم فهم و هي تكاد تجن من شده رغبتها به و ترکه لها بعد ان كادت تنهي معانتها ... رفع نصفه السفلي قليلا و اخذ يحرك رجولته فوق انوثتها بتمهل و هو ينظر لها و يقول بتهدج و قد نفذ صبره و لكنه لم يقتحمها دون اخذ الاذن منها فقال : قوليها اا... قولي عيزاك يا علي عشان اريحك و ارتاااااح
حينما تغلبت عليها شهوتها المؤلمه قالت بنفاذ صبر بعد ان ذاد من احتكاكه بها : عيزااااك...ااااااه.... علي
و فقط ..... اقتحمها بهدوء منافي لثورته فاطلقت صرخه متالمه و هي تنظر لها بابتسامه عاشقه ثم مال عليها ليقبلها باعتزار وهو يثبت نفسه داخلها دون حراك ... حتي شعر بهدوئها و بدأ استجابتها له ... اخذ يتحرك بتمهل و لكن مع شده رغبته و فرحته باتخادهما بدأ يلجها بقوه وهو يذيد من سرعته حتي شعر بشهدها يغرق رجولته مع دمائها الطاهره فقام بقذف حممه داخلها لاول مره و هو لا يكاد يصدق نفسه انها اخيرا اصبحت ملکه و ختمت بختمه
دلف حاملا اياها بعشقا خالص وهو ينظر لها برغبه ملات قلبه و كأنه سيلمسها لاول مره وهي شعرت بخجل لا تعرف سببه و لكن رهبه الموقف مهما كان اثرت عليها و ما جعلها تنصدم هو جمال الجناح الذي جهزه خصيصا لها بعد أن ملأه بالورود الحمراء و ما جعل قلبها يخفق هو ذلك القلب الكبير و الذي كان مرسوما فوق الفراش و في وسطه موضوع عبوه نوتيلا بجانبها زجاجه من النبيت الاحمر الخالي من الكحول
انزلها برفق واحتضنها ثم قال : ايه رايك
نظرت له بعشق و قالت بزهول : كل ده عشاااااني قبلها بسطحيه و قال : و لو كنت اقدر اعمل اكثر من كده كنت عملت كل الي بتمناه تكوني مبسوطه و بس احتضنته بقوه و قالت : انا مفيش حد اسعد مني فالدنيا ربنا
يخليك ليا
ابتسم لها و قال : و ده الي انا عايزه ... يلا بقي غيري هدومك و البسي اللانجري تلي مجهز هولك فالحمام بسرعه عشان مش قادر اصبر اكثر من كده ...... ابتسمت له و تحركت سريعا تجاه المرحاض و مان ان اغلقت الباب خلفها حتي وجدت امامها قطعتان من الملابس الداخليه من النوع الذي لا يرتديه الا العاهرات فضحكت بخفوت و قالت ؛ ميبقاش صالح لو مفجأنيش
خرجت له وهي ترتدي تلك الملابس الخليعه و معها حزاءا احمر بكعبا رفيع عالي وجدته في انتظارها عاريا تماما ... تقمست
الشخصيه المنحله و قامت بعض شفتها السفلي بعهر و هي تتقدم منه بتمهل اهلك قلبه وحينما وقفت قبالته نظرت له بوقاحه ثم قالت وهي تتحسس صدره العاري : اؤمرني يا باشااااا
ضمها له بزراع واحده و قال وهو يحسس علي صدرها بيده الاخري : و الله مافي باشا غيرك ....... و فقط انقض عليها يلتهم ثغرها المطلي باللون الاحمر النبيذي بجوع وهو يتحرك بها تجاه الفراش و حينما وصل اليه فصل قبلته و قام برفعها ليمددها فوقه..... امسك علبه النوتيلا ليفتحها و هي تظن انه سيضعها فوق عضوه و لكنها تفاجات به يضعها فوق ثديها بعد ان نزع عنه حمالة الصدر المخرمه ثن اكمل وضعه علي بطنها ... نظر لما فعله باشتهاء ثم اخذ القليل و وضعه فوق ثغرها و لم ينتظر اكثر حيث اخذ يلعق كل مكان وضعت به النوتيلا و بعدها يمتصه بفمه حتي انه ادمي نهديها من قوه امتصاصه لهما ... و بعد ان انتهي كانت المفاجأه الكبري حينما وجدته يضع وساده تحت مؤخرتها ليرفع نصفها السفلي و امسك زجاجه النبيت وسكب منها فوق انوثتها حتي اغرقها وضعها جانبا و اخذ يلعق انوثتها المسال عليها شبقها و قد امتزج بطعم النبيت. اللازع فكان له مذاقا خاص جعله يشعر انه في الجنه و ما ذاد جنونه هو صراخها باسمه بطريقه ماجنه و تاوهاتها التي اطربت اذنه فقام بنفاذ صبر مقتحمها بقوه جنونيه و هي اصبحت اكثر جنون حينما لفت يدها حول مؤخرته لتقربه منها اكثر و تجعله
جنون حينما لفت يدها حول مؤخرته لتقربه منها اكثر و تجعله يصل لا عمق نقطه داخلها مما جعله يقسو عليها حينما سحبه من داخلها تحت صراخها و لكنه لم يهتم قام بقلبها جاعلها تسند علي مرفقيها وولجها من الخلف جاعلها تصرخ باسمه مستغيثه به بعدما اخذ يلج بها وهو يصفع مؤخرتها بيد و اليد الاخري يعبث بها في فتحت شرجها .. ظل هكذا حتي اتت بمائها ثلاث مرات فقرر ان يرحمها ويقذف حممه ليريحها قليلا ثم يعاود فجره و مجونه
مرات و مرااات اخري
ماذا سيحدث يا تري سنري
انتظرووووووووني
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
انقضي اسبوعا عاشه الصديقان مع حبيباتهم في الجنه ..... لم يخرجا و لم يرو احدااا ..... بل ظلا ماكثين كلا منهم داخل جناحه يتنعم باحضان حبيبته
و كانت تلك الصغيره التي اصبحت بسبب حملها اكثر شراهه اکثرهم فرحا بهذا الحبس الاجباري فقد ظلت ملتصقه به لیلا نهارا وهو كان في غايه السعاده و لم يبخل عليها بعشقه و رغبته بها التي كانت تشعلها دوما دون حتي ان تلمسه يكفيه ان تنظر له تلك النظره الراغبه لينقض عليها مفترسا اياها بنهم
و كانت اكثر المرات الذي اخذها بها سعاده هي تلك المره التي ايقظته من نومه العميق بعد ان قضي وقتا طويلا معها وجدها توقظه وهي تتحرش به بفجور استفاق سريعا و لبي رغبتها و بعد ان انتهي بررت فعلتها بخجل وقالت : انا مش عارفه ايه الي جرالي الحمل مخليني عايزاك علي طول
قبلها برقه ثم قال مبتسما : و من غير حمل يا حبيبي انتي تعملي الي انتي عيزاه و انا اصلا بعشق احساسك ده بيخليني طاير ما لفرحه لما الاقي حبيبي عايزني زي ما انا بموت عليه
كان الجميع في انتظارهم فاليوم موعد عودتهم و قد انضمت لهم ام علي بعد ان اقنعها صالح بالمكوث معهم فتره مؤقته و بعد الكثير من المداولات اقتنعت اخيرا و قد ارتاحت بصحبه ليلي و ام مصطفي حتي رمزيه التي تغيرت بعد فقدانها للذاكره و سارت بين اربعتهم صداقه جميله يرجو ان تدوم
و ها هم يدخلون عليهم و علي وجه اربعتهم اجمل ابتسامه يمكنك ان تراها يوما ووجوههم المشرقه تغني عن اي سؤال عن احوالهم فكما يقولون : الجواب باين من عنوانه
بعد الكثير من عبارات الترحيب والمباركات جلسو جميعا يتسامرون بود فسالت لیله : امال داليا فين يا ماما
ردت ليلي بنزق : خرجت مع مازن يا قلب امك هو انا بقيت عارفه اتلم علي حد فيكم
الجده : و الله انا الي هلمك و اعملك حماه بجد لو مسبتيش العيال في حالها
نظرت لها بغيظ تحت ضحكات الجميع عليها
صالح : اخبار الشغل ايه يا عمي
شریف : كله تمام الحمد لله
حكيم : بيتهيقلي انك كدا خدت كفايتك اوووي ممكن ترجع شغلك و لا ايه
ملك : اللله ما تسيبو يا حكیم ده لسه عريس
نظر لها بغيظ و قال : يعني اخوكي يدلع و جوزك يتسحل هو انتي بقيتي تشوفيني غير صدفه دلوقت
نظرت له بتعاطف و قالت : اه يا حبيبي تعبت كتير الفتره الي فاتت ... غمزت له بخبث و اكملت : و لازم تاخد اجازه تريح فيها زيهم
علي : مش سهله انتي يا ملك هههههههههه
كان صالح الصغير يجلس فوق ساق رمزيه بعد ان اعتاد علي ذلك منها و قد احبها كثيرا و هي تغرقه بحنانها الفطري كاول حفيد لها
فقال بتساؤل : خالو ثالح هي طنط هتجبلي النونه امتي بقي انا سهقت (زهقت)
نظر له صالح بغيظ ثم ضم صغيرته اليه اكثر و قال : احنا روحنا للدكتوره قبل ما نرجع وقالت انهم ولدين اتهد بقي الحمد لله مفيش نونه
نظر الطفل بعيون باكيه لجدته وقال شاكيا : سوفتي يا تيتا مس حايس يديني النونه
احتضنته رمزيه بحنان و قالت : و لا تزعل نفسك يا روح تيتا لو المره دي مجبش بنت المره الجايه هخليه يجبلك بنوته حلوه تبقي بتاعتك
صالح بغيره : ايه يا عمتو هو بالطلب ولا ايه انتي هتبوظي الواد بالدلع الزايد ده علي فكره
نظرت له و قالت بكيد : حفيدي يعمل الي عايزه و هتجبله بنت ايه رايك بقي
لم يستطع الرد عليها بوقاحه نظرا لظروفها المرضيه و ايضا كي لا يحزن حكيم و لكنه همس بغيظ : يموت الزمار و صباعه بتلعب
تجمع رجال العائله داخل مكتب الجد وتركو النساء يثرثرن
كالمعتاد
فقال حكيم : انت لحد دلوقت مقولتش ايه الي حصل لما روحت
قابلت وزير الداخليه بعد ما رجعنا من شرم
شریف : انت وقتها قولتلنا مش وقتو هقولكم بعدين المفروض نعرف ايه الي اتفقتو عليه يابني مينفعش كل حاجه تشيلها لوحدك نظر لهم بجديه و قال : هقولكم لان جه الوقت الي لازم تعرفو فيه ايه الي هيحصل
فلاش بااااااااك
بعد ان رحب به الوزير بحفاوه جلسا اثنتيهم فوق اريكه جلديه فخمه يحتسيان القهوه و بعد ان انتهيا من عبارات الترحاب المعتاده
بدأ صالح الحديث بجديه قائلا احنا ملناش فالشغل الشمال و سيادتك عارف کام مره اتعرضت المحاوله اغتيال عشان رفضت ادخل شحنات مخدرات عن طريق اسطول الشحن بتاعي
: طبعا انا مش محتاج اقولك ان
الوزير : طبعا مش محتاج تقول كل ده انا واثق في نزهتك يا صالح انت و العيله لا غبار عليكم
صالح : تمام .... الي حصل فالفتره الاخيره خلاني اركز مع جاسم بعد ما اكتشفت انه مش ابن عمي ... انا كنت شاكك فيه من الاول بس كدبت نفسي ووبعد ما كثفت مراقبتي ليه عرفت بطرقي الخاصه انه من اكبر مهربين المخدرات و اخد اسم العيله ستار ليه الوزير : اذاي الكلام ده معقول محدش کشفه
صالح : لانه ببساطه ناس محدوده الي تعرف عنه كده هو بيتعامل مع اثنين من التجار الكبار يبعلهم جمله وهما بيوزعو البضاعه بمعرفتهم من غير ما حد يعرف مصدرها و طبعا لانه بيجبلهم كميات كبيره و شغله كله خام فمتمسکین بیه و بیدارو عليه عشان میخسر هوش
الوزير : اكيد عندك معلومات اكثر من كده و لا انا غلطان
صالح : لا مش غلطان عشان كده انا جيت ابلغك بنفسي لازم تشوف ظابط کفو و امين يمسك القضيه دي و في سريه تامه لان جاسم عيونه في كل حته و انا من ناحيتي هسلمهولك علي طبق من دهب
الوزير : تمام اتفقنا قولي كل المعلومات الي عندك و انا متابع معاك خطوه بخطوه
صالح : بس و استدعي ظابط اسمه ايمن واصح عليه انه جدع و دماغه كبيره بلغته بكل الي اعرفه وهو من وقتها متابع معايا و حاطط جاسم و رجالته تحت المراقبه
علي : طب و فرج
صالح : بعد ما خليت سعد يجبهولي لما كنت متصاب و طبعا زي مانت شوفت لما عرضت عليه العشرين مليون و تاشيره سفر لاي بلد يختارها اشتري نفسه و باعلنا جاسم لانه عارف مهما طال الوقت جاسم هيقع فهو اختار يلعب مع الحصان الكسبان
الجد : طب مش ممكن يكون بيضحك عليك و متفق مع الكلب ده سعد : احنا مش هبل يا جدو فضلنا مراقبينه و هو عشان يثبت ولائه لينا جبلنا كل الورق الي يخص شغل جاسم الوسخ وورق اصلي مش نسخ كمان
صالح : هو حاليا مستني مني اشاره عشان يبدأ ينفذ الي قولتله عليه
شریف : طب ناوي علي ايه
نظر للامام و قال بحسم : بكره نهايته بامر الله...... هو ده الي ناوي عليه يا عمو
جلس فرج مع جاسم وهو يحتسي الخمر و قال بخبث : كده كله تمام يا باشا بكره التجار هتيجي تشيل البضاعه كلها من هنا جاسم : اكدت عليهم ميجبوش حد غريب انا اول مره احضر عمليه زی دی کانو الاول بيجو يشيلو الحاجه و انت معاهم بس دلوقت انا مضطر اكون موجود لان اساسا قاعد هنا ... نظر له بتهديد و اكمل :
فرج مش عايز غلطه رقبتك هطير قبل مني
رد عليه بثقه كاذبه : و من امتي شغلنا فيه غلطه يا باشا و بعدين اطمن المكان هنا محدش يعرفه غيرنا ... و ناني كمان
جاسم : لا ناني عمرها ما تغدر و مش هقولها علي معاد بكره لما
نخلص ابقي ابلغها
فرج : تمام یا باشا
اشرقت شمس يوما جديد قد يحمل بين طياته نسائم مبشره بحياه جديده هادئه يحلم بها ابطالنا منذ شهور وها قد حان وقتها بعد ان يقتلعو جزور الشر الخاصه بتلك النبته الشيطانيه التي زرعت في
ارضهم رغما عنهم
وقف علي باب جناحه وهو مستعد للخروج بصحبه صغيرته ليهبطا معا لينضما لباقي العائله ... و لكنه قبل ان يفتح الباب التف اليها و دون سابق انزار مال عليها ملتهما شفتيها باحتياج .. استغربت لبضع ثواني و لكنها اخذت تبادله برغبه .. فصلها بعد مده و قال : بعشقك
يا ليلتي ... خليكي فاكره الكلمه دي
نظرت له بقلق و قالت : حبيبي ليه بتقول كده انت مش رايح
الشركه و لا انت مخبي عليا حاجه
ضمها اليه حتي لا تري الكذب داخل عينه و قال : ايوه يا حبيبي رايح الشركه بس حبيت اقولك بعشقك بلاش
ضمته بقوه و قلبها ينبأها انه يخفي عليها شيئا هاما و لكن اقنعت حالها انها ستتركه الان وحينما يعود لها فالمساء ستعرف منه كل ما يشغله
اجتمع الرجال داخل مكتب صالح يراجعون ما عليهم فعله اليوم سعد : احنا مسكنا الرجاله الي فرج قلنا عليهم
علي : ابن الكلب حاطط لكل واحد فينا راجل يراقبه عشان يعرف تحركاتنا
صالح : عشان عارف اني مش هسيبو ... المهم يا سعد تفهم رجالتك إلى يتحرس الكلاب دول اول ما حاسم يتصل باي حد فيهم
الي بتحرس الكلاب دول اول ما جاسم يتصل باي حد فيهم يخلوهم يردو و يقولو الي حفظناهلهم تمام
سعد : متقلقش اساسا مالي اتعمل فيهم وكمان وعدك ليهم انك مش هتسلمهم للحكومه خلاهم يعملو اي حاجه احنا عايزينها لسه واحد منهم مكلم جاسم و قايلو انك في الشركه مع وفد اجنبي قبل ان يرد عليه وجد هاتفه يصدح برقم الظابط ايمن فرد عليه سریعا و قال : ايمن بيه ايه الاخبار
ایمن : قدمنا ساعه و نتحرك انا جهزت القوه زي ما اتفقنا محدش يعرف رايحين فين كل الي بلغتهم بيه اننا رايحين نقتحم مخزن اسلحه
صالح : انا مش عارف اشكرك ازاي انك نفزت طلبي و قولت للقوه بتاعتك الي اتفقنا عليه ... انا مش بشكك في نزاهه رجالتك بس حبيت اخد كل الاحتياطات لانه لو فلت المره دي مش هعرف اطوله تاني
ايمن : لو مكنتش فكرتك صح مكنتش هوافق عليها وعالعموم احنا اوقات بنخفي المعلومات عن القوه الي هتطلع معانا المأموريه
عشان السريه مش اكثر المهم زي ما اتفقنا و لا ايه
صالح : طبعا انا جاهز انا و رجالتي هتحرك معاك بس من بعيد و نتجمع في المكان الي اتفقنا عليه ... ربنا معانه
نظر لهم بعد ان اغلق الهاتف والعزيمه تلمع داخل عينه وهو يقول : يلا بينا جه وقت الحسااااب
احتضنه شریف بخوف وقال : خد بالك من نفسك يابني متخليش الانتقام يعمي عينك و تتهور... نظر لحكيم و علي و سعد و اكمل : كلكم ولادي و قلبي هيفضل واجعني لحد ما اشوفكم تاني قدام عيني
حکیم : متقلقش یا خالو ان شاء الله نرجع كلنا بخير .. خلينا نخلص
من اخر بزره شر عشان نعيش حياتنا مرتاحين ... زفر بحزن و اکمل : كفايه الي ضاع مننا
تجمعت قوات الشرطه مع صالح و رجاله فالمكان المتفق عليه والذي كان قريبا جدا من المكان المختبىء فيه جاسم
و بعد مرور ما يقارب النصف ساعه ارسل فرج رساله علي هاتف صالح مفادها ( الجماعه الي هيشترو البضاعه داخلين علينا بس خالي بالك جايبين رجاله معاهم و جاسم كمان حضر رجالته عشان تحميه من اي غدر )
التفت صالح الي ايمن و قرأ له تلك الرساله و بعد ان انتهي قال :
الحمد لله ان جبت رجالتي عشان تساعد مع القوه بتاعتك شكلها هتبقي حرب
ايمن : ارجوك يا صالح حاول تمسك اعصابك و بلاش تهور احنا مدربين علي التعامل مع الاشكال دي انما انت و رجالتك صعب
صالح : اطمن انا و رجالتي هنحمي ضهركم بس مش هندخل نظر له بشك و قال : انت عايز تقنعني انك جاي عشان تحمي ضهرنا و لا اساسا بتعرض نفسك للمخاطره دي عشان تدبح جاسم
بايدك..... نظر له و قاكمل : انا عايزه حي
ابتسم صالح بشر و قال : هحاول
قبل ان يرد عليه ايمن كان هاتفه يصدح برنين بسيط قطع فورا و حينما راي اسم فرج قال بلهفه : دي رنه من فرج زي ما اتفقنا كده بداو يعدو الفلوس و يستلمو البضاعه
التفت ايمن الي رجاله الذين كانو علي اهبته الاستعداد و قال :
يلاااااا يا رجاله توكلنا على الله ...... و فقط بدأ الهجوم و اصبح المكان ساحه قتال بين رجال جاسم والرجال الاخرون و بين قوات الشرطه و رجال صالح
و ما ان سمع جاسم هو و من معه صوت الطلقات الناريه انتفضو بزعر و امسكو باسلحتهم حتي يحاولو الدفاع عن انفسهم لحين ایجاد فرصه للهرب
مثل فرج انه يطلق بعض الرصاص ثم استغل انشغال الجميع و قام بسحب حقيبتان كبيرتان يوجد بداخلهم الكثير من المال و لو كان يستطع ان ياخذ اكثر ما كان تردد ابدا .... اتجه بسرعه نحو الباب الخلفي و قام بوضعهم داخل سياره كان قد جهزها مسبقا لتساعده علي الهروب سريعا القي الحقيبتان في المقعد الخلفي ثم هرول نحو الباب الامامي صاعدا خلف المقود ثم ادار المحرك و انطلق باقصي سرعه و بعد ان ابتعد عن المكان بمسافه لا باس بها قام بمهاتفه صالح و حينما اتاه الرد قال : باشا انا كده عملت الي عليا .. انا هربت مالباب الي في اخر المخزن وسبتهولك مفتوح ... بكره الصبح هتصل بيك زي ما اتفقنا عشان الظابط ياخدني شاهد ملك فالقضيه و ابقي فالسليم و لا ايه يا باشا
رد عليه صالح وهو يتسحب ناحيه الباب الخلفي و يحاول تفادي الطلاقات التي ملات المكان : تمام يا فرج انا عند وعدي ليك و
فلوسك كمان جاهزه .... و فقط اغلق الهاتف حينما كان قد وصل امام الباب فمد راسه بتمهل ليستكشف المكان و حينما وجده خالي دلف وهو يتسحب حتي ينقض علي ذلك الحقير
في ذلك الوقت راه علي و سعد و حكيم الذين كانو يختبؤون بعيدا نسبيا وهم يطلقون الرصاص علي العناصر الاجراميه ليتيحو لقوات الشرطه التقدم للامام فقال علي بغضب : المجنوووون دخلهم برجليه .... اعقب قوله بالاسراع للحاق بصديقه و ذهب معه الاثنان بالداخل كانت قد نفزت الزخيره من اسلحه جاسم و من معه فاستغل صالح تلك اللحظات البسيطه قبل ان يعيدو ملئه و هجم علي جاسم تحت صدمته من وجود صالح هنا فهو لم ياتي في باله ابداااا انه يعلم بالمكان .... و لكنه سرعان ما تدارك صدمته و اخذ يتبادل مع اللكمات
و قبل ان يفكر الرجال المرافقين لجاسم ان يطلقو علي صالح رصاصه واحده كان الثلاثه يهجمون عليهم وقد استطاعو بمهاره ان ينتزعو الاسلحه من يدهم .... و من هنا بدأت معركه طاحنه بالايدي
كان كلا من صالح و جاسم يضربان بعضهم بغل و حقد و کره و کل واحدا منهما علي استعداد تام لانهاء حياه الاخر و كلا له اسبابه انهت الشرطه معركتها مع الرجال بالخارج ما بين من قتلو و من جرحو و تم القبض علي من تبقي منهم بعد ان قررو انقاذ حياتهم و تسليم انفسهم برمي اسلحتهم ارضا و رفع يديهم للاعلي علامه الاستسلام ....... هرول ايمن الي الداخل ليحاول اللحاق بهذا المختل
كما اطلق عليه منذ معرفته به و قد راي امامه ما كان يغشاه ...... كان جاسم قد انهك من كثره الضرب و خارت قواه حتي فقد وعيه بين يدي ذلك الثور الهائج و الذي تمدد فوقه و ظل يضرب فيه دون رحمه ..... اقترب ايمن بسرعه وقام بتكبيله من الخلف وهو يصرخ به بجنون ؛ كفااااايه هيموت في ايدك ده لو مكنش مااااات متوديش نفسك في داااااهيه يا غبي
في نفس اللحظه كانت قوات الامن قد خلصت باقي الرجال من يد سعد و علي و حكيم بعد ان ابرحوهم ضربا و قامو بتكبيلهم بالاصفاد..... فاتجه علي و من معه ليساعدو ايمن في رفع صالح من علي جثه جاسم المغرقه بالدماء
صرخ بهم بهياج وهو يحاول تخليص نفسه من بين ايديهم :
سيبووووووني ... لازم اقتله و اشرب من دمه
صرخ به علي بغضب : هتبقي قتال قوتله زيه ااااااتهد بقي مال ایمن بجانب جثمان جاسم و مديده يتحسس العرق النابض بجانب عنقه و حينما وجده ينبض زفر بارتياح و قال : الحمد لله ... عايش
صرخ صالح بجنوووون : شووووفت سيبوني اخلص عليه بقي حکيم بعصبيه : بااااااس بقي هو انتهي خلاص متوسخش ايدك بيه هو كده كده اخره الاعدام .... نظر حوله و اكمل باشمئزاز : انت مش شايف كميه القرف الي بيتاجر فيه
اوقف فرج سيارته امام البنايه القابعه بها ناني الراقصه ثم هبط منها و قام بسحب حقيبه ممن معه ثم اغلق السياره جيدا و صعد الي الاعلي متجها اليها وحينما فتحت له الباب بعد ان طرقه عده مرات تفاجات بوجوده في ذلك الوقت وقالت بزعر : فرج حصل ايه و ايه الي جابك دلوقت انت مش قاعد مع جاسم فالمخزن سيبته ليه لوحده
نظر لها بغيظ و قال : كل دي اسأله و انا لسه عالباب طب دخليني الاول
ابتسمت له باحراج وقالت : يقطعني ياخويا معلش اصل انا عارفه انك ملازم الباشا هناك جلس علي اقرب مقعد ووضع الحقيبه فوق الطاوله التي امامه و
قال : الباشااااا بح .. خلاص انتهي
نظرت له برعب و قالت : يخربيتك ... مااااات
ضحك و قال : هيموت ياختي متقلقيش
صرخت به بنفاذ صبر و قالت : انت هتنقطني بالكلاااااام ما تخلص و قول ايه الي حصل
اخذ نفسا عميقا و قص عليها باختصار ما حدث منذ اتفاقه مع
صالح حتي اللحظه التي هرب بها مخلصا حاله من سجنا مؤبد علي اقل تقدير
نظرت له باحتقار و قالت بحزن : بعت الباشا الي لحم كتافنا من غیره یا فرج
قام بفتح الحقيبه لتظهر امامها رزما كثيرا من المال و قال بجديه :
الباشا الي انتي زعلانه عليه كان مخبي عليكي اتفاق انهارده عشان مكانش مأمنك يا حلوه و كان مجهز نفسه يخلع علي بره بعد ما يقتل صالح ... اتفق معايا هيبيع البضاعه انهارده عشان صالح رجع امبارح من اسبوع العسل الي كان اخده بعد الفرح و اكيد هينزل الشغل انهارده فجاسم بقي رتبها ازااااي ... نظرت له باهتمام فاكمل : قالك يبيع النهارده و صالح مشغول فالشركه عشان اول يوم
يرجعلها بعد غياب وبكره فالوقت الي هيكون راكب فيه طياره خاصه مجهزها بقالو اسبوع عشان يكت بيها بره مصر هيكون في قناص بيضرب صالح في مقتل
قالت له بحزن : كان هيهرب من غيرنا
فرج : اااه و من غير ما يعرفك اصلا كان هيسبلك معايه ميت الف جنيه ههههه مكافأه نهايه الخدمه و انا ذيك و هو يلهف الملايين دي كلها ... نظر داخل عيناها الباكيه و اكمل : انا اخدت شنطتين من فلوس التجار و انا بهرب كل واحده فيهم تقريبا فيها حوالي خمسه او سته مليون جنيه ... انا اخدت واحده و جبتلك الثانيه عشان تسيبك بقي من شغل الكباريهات و الرجاله الي بتنهش في لحمك و تبدئي علي نضافه بيتهيئلي مبلغ زي ده يخليكي برنسيسه
... افتحي اي مشروع ياكلك عيش و الناس مش هدور علي اصلك
طول مانتي معاكي فلوس وبتتكلمي و تتعاملي و تلبسي نضيف زيهم
ناني : طلعت اصيل يا فرج واحد غيرك من مكنش افتكرني من اساسه و قال انا اولي بكل الفلوس دي
رد عليها بنبره مليئه بالقهر لاول مره : احنا اتبهدلنا سوي يا ناديه اتربينا في ملجأ واحد و هربنا سوي و لولا الحوجه و مرمطتنا فالشوارع مكنتش خليتك تشتغلي فالكباريه و لما جيت امنعك بهدلتيني و قولتيلي ملكش حكم عليا ... بس انا برده منسيتش العشره و قولت لازم اطلعك معايا مالوحله الي اتغرزنا فيها
احتضنته بحب لاول مره و قالت : ربنا يخليك ليه يا فرج طول عمرك جدع ... ابتعدت عنه وقالت مازحه : و انت بقي هتعمل ايه بعد ما صالح يديك العشرين مليون ايوه ياعم هنيالك
صحك و قال : يا بت بلاش قر اهلك ده .... انا هسلم نفسي بكره للحكومه عشان ياخدوني شاهد ملك فالقضيه و ابقي كده فالسليم و بعدها بقي افكر اذا كنت هسافر و اشتغل بره و لا افتح مشروع هنا و خلاص
ردت عليه بجديه : و ايه الي يجبرك علي الغربه خليك في بلدك و اهو الي معاك مش شويه تقدر تعمل بيهم اجدعها مشروع و تبقي بيه زيهم كمان
فرج : هشوف اخلص بس مالقضيه ووقتها افكر ببال رايق
ماذا سبحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني
💜دمتم ساالمين 💜
48بقلم فريدة الحلوانى
و ها قد اقتلعت جزور الشر من ارض ابطالنا الصالحه بعد ان تم القبض علي جاسم و من كانو يتعاونون معه و قد حولتهم النيابه الي السجن بعد انتهاء التحقيقات والتي لم يستطع جاسم ان ينكر ايا من الاتهامات الموجهه اليه بعد ان ضبط متلبسا بكميه كبيره من المخدرات غير تلك الاوراق التي اعطاها فرج لصالح و الذي بدوره قدمها للنيابه لتذيد من عدد جرائمه
جلس في محبسه في انتظار يوم المحاكمه و لم يجد من يسأل عنه وقتها علم انه لا مفر من العقاب و قرر ان ينهي حياته بيده بعد ان تخلي عنه كلا من ناني و فرج وقد علم ايضا ان الاخير هو من وراء كل ما حدث بعد ان تحالف مع صالح ضده
استطاع ان يحصل علي شفره حاده من احد المساجين و قام بقطع شرايينه بطريقه طوليه حتي لا يستطع احدا انقاذه ..... و قد
كان ........ بعد ان اكتشفو جثمانه ملقي فوق ارض المرحاض القذره ابلغو الظابط المختص و الذي اتي بدوره مع طبيب السجن و بعد ان فحصه وجده فارق الحياه
قام بابلاغ المسؤولين فورا وبالطبع من بينهم الظابط ايمن فقام بالاتصال بصالح الذي كان يجتمع مع العائله حول مائده الطعام فرد عليه بعدما راي رقمه : اهلا ايمن باشا اخبارك
ايمن : الحقيقه الاخبار الي عندي مش كويسه
انتفض صالح و قال بزعر : اوعي تقول انه هرب
انتبه الجميع له بعد تلك الكلمه وتركو ما بيدهم من طعام ايمن : لا مات
صدم صالح من هذا الخبر وقال : مات ازاي اتقتل و لا ايه ما تنطق يا ايمن علي طول
ايمن : انتحر قطع شرايينه بموس حلاقه معرفش جابه منين واحد من المساجين اتفاجيء بيه مرمي في ارض الحمام و دمه سايح ... انا حبيت ابلغك عشان لازم حد من عيلته يستلم الجثه صالح بغضب : بس احنا مش عيلته ده حايا الله ابن ابن عم ابويا ايمن : بس الاستاذ حكيم يبقي اخوه والانسه داليا اخته انت ناسي و لا ايه
اغمض صالح عينه بغضب بعد ان رأي دموع داليا و حزن حكيم فزفر بنزق و قال : تمام هرتب الدنيا و اتصل بيك ..... و فقط اغلق معه وهو ينظر للجميع بقله حيله
لم يتفوه احدا بحرف و ساد الصمت لبعض الوقت حتي قطعه حکیم قائلا : عاش خاین و ابن حرام و مات كافر ... لا و حتي بعد كل الي عمله فينا طول حياته مش عايز يرحمنا كمان في موته
بيجبرنا نكون معاه لاخر لحظه ليه علي وش الارض
داليا : عمره ما حسسني انه اخويا مش عارفه احزن عليه و لا علي نفسي بس برغم كل الي عمله فيه مكنتش اتمناله الموته دي
صالح : متشلش هم حاجه يا حكيم و لا تضغط علي نفسك انت و داليا انا هتكفل بكل حاجه
نظرت رمزیه لابنها و قالت باستفهام : هو ليه انت الي المفروض تروح ازاي يبقي اخو داليا و هو مش ابن شريف انا مش فاهمه حاجه
تلك اللحظه لم يحسب حسابها احدا و قد تصنمو جميعا و لا يستطع احد الاجابه عليها الا ان الجد انقذهم بدهائه حينما قال : طليقك كان متجوز هناء قبل شريف اخوكي و خلف منها جاسم بعدها اطلقو و عشان هي بنت اخويا و ملهاش حد اجبرت شريف يتجوزها و خلف منها داليا بس مكنش مرتاح معاها و قابل ليلي و
حبها ... اتجوزها و خلف منها ليله فهمتي
نظرت له بعدم اقتناع و داخلها يقول ان تلك القصه المختلقه بعيدا تماما عن الحقيقه ولكنها هزت راسها علامه الفهم و لم تعلق فهي لاول مره في حياتها تشعر بالسلام النفسي الذي تعيشه تلك الايام و مهما كان الماضي لا تريد معرفته ستعيش ما بقي من عمرها تدلل احفادها و تتمتع بحب الجميع لها .... هكذا اخبرت حالها و هي تبتسم برضي
برغم كل ما عاناه صالح من جاسم طوال حياته الا ان محبته لحكيم و داليا اجبرته ان يكون بجانبهم في تلك اللحظه العصيبه و قد ذهبت معه ليلي ايضا و ملك اصرت ان تكون مع حبيبها ... اما مازن بعد ان اخبره صالح بما حدث اتى لهم سريعا و كان مجيئه
اكبر داعم لداليا و التي كانت تقف امام القبر تشاهد اخيها وهو يدفن داخله و ينهال عليه التراب .... شعرت ان دموعها تحجرت داخل عيناها و لكن ضغطت كفه الذي يحتضن كفها الصغير جعلتها تنظر له بتيه و بمجرد ان رات نظرته الحانيه و الداعمه لها انفجرت في بكاء مرير و كان صدره هو ملازها لترمي كل هموم الماضي بداخله ... و قد احتواها برفق و قرر انها حينما تنهي انهيارها بين زراعيه ستخرج من احضانه انسانه جدیده مفعمه بالحياه و لا وجود لالام الماضي الذي سيعمل جاهدا لمحوها
مر شهران بعد اغلاق صفحه الماضي نهائيا بموت جاسم و قد كان ابطالنا يعيشون في سعاده لم يشعرو بها من قبل خاصا حينما اعلنت رميساء عن حملها
و لكن ما جعل ايامهم ساخبه هو جنون ليله الذي يذداد كلما تتقدم في حملها حتي كاد صالح ان يقتلع شعره من جزوره في مره من المرات الكثيره التي اضجعت مضجعه و لم تتركه يهنىء بساعتان نوم
تفاجأ بها ذات ليله توقذه بغضب فانتفض من نومه ظنا منه انها تعاني من بعض الالام فقال بخضه : مالك يا حبيبي فيكي حاجه نظرت له بشر و قالت : طبعاااااا نايم و لا علي بالك و ناسي اني في ثانويه عامه و لازم اذاكر و انت مش بتساعدني
نظر لها بصدمه و فرك وجهه حتي يفيق قليلا ثم قال بمهادنه : ليه بس يا حبيبي انا مش مراجع معاكي قبل ما انام و قولتيلي خلاص تعبتي
نظرت له بدموع لا تعرف سببها و لكن قالت بوقاحه : كنت بكدب عليك اصل الصراحه حسيت اني عيزاك بس مردتش اقولك احسن تقول عليا قليله ادب
ضحك علي قطته الوقحه وقال : طب ماحنا كنا لسه مخلصين قبل ما نذاكر بنص ساعه ...... اقترب منها يحسس علي نهديها وهو يقول : حبيبي يعمل و يعوز الي يجي في باله ... كاد ان يقبلها و لكنه وجدها تبتعد عنه و تقول : لا خلاص مش عايزه ... تعبانه و هنام تصبح على خير ... اعقبت قولها وهى تمدد جسدها فوق الفراش معطيه اياه ظهرها فعض شفته السفلي بغيظ وهو يشد شعره بجنون و من ثم قام بعصبيه مفرطه وهو ياخذ معه علبه السجائر ليخرج فيها غضبه و دلف بها الشرفه وهو يقول : ميتين
ام الحواز علي الحمل عليا انا شخصيا
رفعت راسها و سألته ببرائه : بتقول حاجه يا حبيبي
كاد ان يسبها الا انه تمالك حاله وقال وهو يجز علي اسنانه : لا يا قلب حبيبك بقول اتغطي كويس ..... و فقط دلف الشرفه ووقف يشعل بعض السجائر و حينما القي عليها نظره من الداخل وجدها تغط في نوما عميق
جلس في مكتبه وهو يفرك وجهه ليحاول التركيز و حينما لم يجد فائده ربع يده فوق المكتب و اسند رأسه بينهما و كان في لحظه يذهب في نوم عميقه ... و لكن قاطع تلك الغفوه دخول علي و شریف و سعد و مازن فانتفض بزعر و كاد ان يسبهم الا ان وجود عمه منعه ...... جلس علي فوق احدي المقاعد بارهاق و قال : و الله حاسس بيك اكيد مش عارف تنام صح ... انا كمان اختك كفرتني ياخي نفسي انام ساعتين علي بعض
صالح بغلب : لا اتقل انت لسه بقالك شهرين اتفرج بقي كل ما شهر يعدي الجنان بيعلي انا وصلت مع مراتي لليفيل الوحش يا معلم ضحك الباقي عليهم بصخب و قال مازن بشماته : والله عيب عالرجاله بقي مش قادرين تستحملو مرتاتكم و هما حوامل رد عليه صالح بغضب : انت مش جوازك كمان اسبوعين ياااارب تطلع حامل من اول شهر عشان تدوق الي احنا فيه يا خراااا انت ضحك سعد و قال : دا انا علي كده احمد ربنا ان مروه صممت تخلص الثانوي و بعدها نتجوز
علي : اااااه يا بختك يابن المحظوظه
شريف بخبث : خلاص يا ولاد انا هتفق مع ليلي و ناخد البنات اي حته يومين باي حجه و انتو نامو براحتكم و هي ما هتصدق الصراحه
صرخ اثنتيهم في نفس الوقت : لااااااااااااا
على : ليه كده يا عمو دى مراتك من غير حاجه بتحاول تخدهم
>علي : ليه كده يا عمو دي مراتك من غير حاجه بتحاول تخدهم مننا
انت عايز تشمتها فينا وتمسكها علينا و خد عندك بقي انا اولي ببناتي و انا مش عارف ايه ببناتي و هتسمعنا قصيده بناتي الي مش بتخلص
شريف : احترم نفسك يا ولد انت مش عجباك مرااااتي ... و انت يا صالح بيه عايز تقول ايه انت كمان
لمعت عين صالح و قال بحروف تقطر عشقا خرجت من اعماق روحه المتيمه بصغيرته : عايز اقول انك تاخد روحي مني اسهل من انك تبعد ليلتي عني ... ابتسم بحنين و اكمل : انا لحد دلوقت اوقات مش بصدق انها معايا ... مراتي ... و ام ولادي... حببتي الي اتمنتها سنين و حلمت بيها ليل نهار... اوقات اصحي من نومي افضل ابصلها هي و بطنها المنفوخه و احس اني هتجنن ... ابصلها و اقول لنفسي معقوله ... معقوووله هي دي البنوته الصغيره الي خبطت فيا من سنين وهي لسه بضفاير .... انا معرفش الوقت ده كله عدي عليا اذاي بفتكر لما كانت بتوحشني و اسيب كل شغلي و دنيتي عشان بس اشوفها من بعيد و هي خارجه من باب مدرستها .. ووقتها اقعد اشتم نفسي واتهما بالجنون ان ازاي صالح المسيري يعشق عيله لسه في اعدادي ... برغم ان كنت بعرف ستات وقتها بس اقسم بالله مكنتش شايف غيرها و لو اعرف ان ربنا هيكرمني بيها مكنتش لمست واحده قبلها .... من اول ما دخلت حياتي و بدأت اكلمها لحد اللحظه دي مريت معاها بحاجات كتير .... مواقف علمتنا نثق ببعض .. و مواقف تانيه خلتنا نتمسك ببعض ... و مواقف عرفتنا عشقنا لبعض قد ايه ... و فالنهايه اكتشفنا سوي ان مهما كانت الريح شديده طول ماحنا ادينا في ايد بعض عمر ما واحد فينا هيقع لان ببساطه مسنود من نصه التاني ... اخذ نفسا عميق ثم قال : انا اتعديت مرحله العشق يا عمي ... انا مبقتش قادر ابعد عنها لحظه لدرجه ان فكرت اجبها معايه الشركه عشان بس تبقي قدامي طول اليوم بس لقيت ان مينفعش عشان الحمل وكمان مذاكرتها ... بصبر نفسي بمكالمه التليفون الي تقريبا كل ساعه لازم اسمع صوتها ... انا اديتها قلبي و هي حافظت عليه ... و هي ادتني حياتها و انا بعمل كل
الي اقدر عليه عشان بس اشوف ضحكتها
الي مرينا بيه خلال سنه في ناس بتعيشو عمرها كله
و الي بحسه معاها في ناس بتعيش و تموت و هي بتتمني تعيش لحظه واحده بس منه
مهما حكيت مش هلاقي كلام يوصف الي جوايا ... بس الي اقدر اقوله ان ليله بتجري في دمي بجد ... بتنفسها ... معرفش اتخيل حياتي من غيرها و لا عايز اتخيلها .
كان ثلاثتهم يستمعون لهذا الحديث الذي يخرج من عاشق ارهقه العشق و لكنه تجرع منه حتي الثماله و كلا منهم انت في مخيلته حبيبته و يتمني ان يعيش معها ما يرويه ذلك العاشق المتيم بعشق صغيرته
اجتمعت النساء في بهو القصر يتباحثون في ترتيبات الزفاف الذي سيقام بعد عده ايام و بينما كانت مروه وداليا منهمكين في اختيار الثيابب كانت ملك و ليله يجلسان بجانب بعضهما و كلا منهما تمسك طبقا مليء بالطعام ويقومان بالتهامه دون ان يهتمو بما
يدور حولهم
اغتاظت منهم داليا و قالت : يعني والله ما عندك دم انتي و هي عمالين تطفحو و لا علي بالكم حاجه
ملك : ايه المطلوب مننا يعني مش فاهمه
قبل ان ترد عليها داليا تفاجأت بتلك الشرهه تقول : ملك مش احنا الاتنين حامل في توام ليه انا بطني اكبر منك برغم ان انا فالسادس و انتي فالتامن
صرخت مروه و داليا في نفس الوقت بجنون بينما ليلي و ام مصطفي و رمزيه اطلقو ضحكات صاخبه عليهم
الجده : يمكن عشان انتي بتاكلي كتير يا ليله
نظرت لها بدموع و كادت ان تتحدث الا انها حينما رات حبيبها يطل عليها قامت بصعوبه متجهه اليه ثم القت نفسها بين زراعيه و هي تبكي بشده و تقول : شوفت يا صااالح بيعايروني اني باكل كتير و کمان طخنت .... قبل ان يرد عليها وجدها تبتعد عنه و تقول بغضب : یعنی معنى كده انى بقيت وحشه و هتبص بره و تعرف علياااااا
>نظر لجدته بغلب وقال : ليه كده يا تيتا انا عملت معاكي ايه عشان تعملي فيا كده
شهقت بزعر و قالت : انت بتشتكي مني يا صاااالح
نظر لها و قال وهو يلوح بيده علامه الرفض : لالالالا مقدرش یا قلب صالح .. اكمل بوقاحه حتي يلهيها عن الشجار المحتوم : و
بعدين مين الي تخن دانتي بقيتي بطايه تتاكل اكل تعالي بقي اقولك هاكلك ازاي ... اعقب قوله بحملها بين زراعيه و التوجه بها للاعلي تحت شهقات النساء الخجله و سباب عمه له و جنون ليلي ... و لكنه لم يبالي فلا احد سينقذه منها اذا افتعلت معه شجار
سيكون نتيجته خصاما يؤلم قلبه
جلست رميساء بجانب ام علي تشتكي لها قائله : يرضيكي يا ماما ابنك اقوله نفسي في مانجا يقولي بكره افرض الواد طلعله منجايه في وشه اعمل ايه
دخل عليهم في ذلك الوقت وقال : وهو الواد ميطلبش مانجا غير الساعه تلاته الفجر طب كملي بقي عملتي ايه بعدها . هاااا مين الي نزلتيه يعملك شاورما وهو حاطط جزمه في بوقه هااااا
زاغت ببصرها في جميع الاتجاهات حتي تهرب من المواجهه
فضحكت امه و قالت : و ماله يا علي اول حمل كده بيبقي صعب و الواحده مننا بيبقي ليها طلبات غريبه سيبها تدلع عليك جلس علي المقعد وقال بارهاق : يعني الدلع مينفعش بالنهار لازم وش الفجر و معرفش انام ساعتين علي بعض
وقفت بغضب وقالت : خلاااص يا سي علي انا هروح اكمل حملي في بيت اهلي عشان اريحك ... اعقبت قولها بالتوجه للاعلي و نظر هو مكانها بحزن فمهما حدث لا يجب ان تقول تلك الكلمات و لا تفكر بها
ربتت امه علي ساقه و قالت بتعقل : متزعلش منها يابني هي متقصدش قوم راضيها
نظر لامه بقله حيله ثم لحق بها و حينما دلف جناحهم وجدها تجلس علي حافه الفراش و هي تبكي ...رق قلبه لها فتقدم منها و جلس على عقبيه وقال بعد ان امسك كفى يدها : ليه بتعيطى يا
>حببتي انا مقصدش ابدا ازعلك انا كنت بهزر و الله
ردت عليه من بين دموعها : انا اسفه و الله معرفش انا قولت الكلام ده ازاي ... انا مقدرش ابعد عنك يا علي .. و كمان انت الي جاي تراضيني .... انفجرت في بكاء مرير بعد اخر كلمه تفوهت بها فقام من موضعه و جلس بجانبها لياخذها في احضانه ثم قبل راسها و قال : بس حببتي كفايه عياط عشان متتعبيش انا مقدرش ازعل منك و مقدر الحاله الي انتي فيها ..... ابعدها قليلا ثم قال وهو يمسح دموعها برقه : وهو انا كنت هسيبك تعمليها يعني انا لازق فيكي بصمغ عربي اصلي يا روحي ... ابتسمت له فمال عليها مقبلا اياها بحب وقبل ان يندمج معها سمع طرقا فوق الباب ففصل
قبلته بنزق و قال : ايووووه
الخادمه : ليلي هانم تحت و عايزه الست رميساء
زفر باختناق و قال : ثواني و هتنزلها
ملست فوق وجه لتهدئه و قالت : مالك يا حبيبي ادايقت ليه علي : يعني ده وقت تيجي فيه و بعدين هي جايه ليه اصلا رميساء : اصلها اتفقت معانا نخرج كلنا نشتري حاجات لداليا انت
عارف خلاص مفيش وقت
رد عليها بقله حيله : ماشي حببتي انزلي شوفيها عشان متفتحش صوتها لو اتاخرتي اما نشوف بعد الفرح هتطلع بحجه ايه تاني
عشان تلمكو حواليها
كان مازن يسير برفقه داليا و خلفهم امه و ليلي و رميساء و مروه و ملك اما ليله فقد رفض صالح رفضا قاطعا ان تخرج معهم
مازن باختناق : انا جبت اخري من امك دي
داليا : معلش حبيبي استحملها عشان خاطري
مازن : انا عشان خاطرك استحمل اي حاجه بس يا حببتي من يوم الخطوبه مش مدياني فرصه اقعد معاكي خمس دقايق علي بعض و الله صالح طلع عنده حق فالي بيعمله معاها بيديها علي دماغها و مبتعرفش تاخد معاه حق و لا باطل
داليا : ما ا ازن عيب كده دي مامتي
ابتسم لها بحب و قال : اهي مازن دي هي الى مخلیانی استحمل
هااااانت كلها كام يوم وتبقي في بيت مازن و حضن مازن و تبقي تقابلني لو خليتها تشوفك
ضحكت بهدوء وقالت : كان غيرك اشطر ده علي هيتجنن منها كل شويه تروح الفيلا عنده تاخد ريمو بالعافيه و تمشي و مترجعهاش غير متاخر
مازن : اووووف ربنا يهدها ... نظرت له بغضب فصحح قوله حتي لا
يحزنها : قصدي يهديها يا حببتي يهديهااااا
جلست داخل احضانه بعد ان قضت معه وقتا رائعا كما المعتاد
بينهم و قالت معاتبه اياه بهدوء : ليه يا حبيبي مخلتنيش اخر معاهم ماما هتزعل و داليا كمان
صالح : امك لامه البنات حواليها و مش عايزه واحده فيكم تهتم بحبيبها مش عارف ليه و بعدين يا حبيبي انا ما بصدق اخلص شغلي بدري عشان ارجعلك جري ... بتوحشيني يا ليلتي طول اليوم ينفع اسيبك تخرجي و اقعد لوحدي .. قبلها بسطحیه و اکمل : اهون عليكي
هزت راسها برفض و قالت وهي تهديه اجمل ابتسامه : لا طبعا متهونش يا حبيبي بس عشان خاطري حاول تعامل ماما بطريقه الطف من كده عشان خاطري
اختطف شفتيها بقبله راغبه ثم فصلها و قال : انا عشان خاطرك اعمل اي حاجه فالدنيا ... انتي حببتي و روحي و قلبي و
عقلي .... قبلها بعشق ثم اكمل : انتي اختصار لكل حاجه حلوه
فالدنيا .... انتي حياه صالح الي معشهاش غير لما بقيتي جنبه و في حضنه يا ليلتي
اهدته قبله رقيقه تحمل في طياتها عشقا خالص له وحده ثم قالت : و انت قلب ليله و عمرها الي جاي و الي راح يا صالح ... انا فتحت عنيه عالدنيا لقيتك قصادي .... ظهرت فجاه و خطفتني و خلتي احس اني اعرفك من قبل ما اقابلك و اني اتخلقت بس عشان اعشقك و اكون في حضنك
ماذا سيحدث يا تري
سنري
49 والاخيرة بقلم فريدة الحلوانى 💜
جاء يوم زفاف داليا و مازن بعد طول انتظار و قد طلبت منه صاحبه القلب الطيب ان يتم الزفاف داخل قصر المسيري و حينما اراد الرفض قالت له برجاء : عشان خاطري يا مازن انا عارفه انك عايز تعملي فرح في احسن مكان فالدنيا بس الموضوع بالنسبالي مهم جدا ... نظر لها بعدم فهم فاكملت بنبره حزينه حاولت التغلب عليها : انا ذكرياتي فالقصر ده كلها حزينه الا اخر ايامي هنا الكل بيحاول يفرحني و انا عايزه اكمل الزكريات البسيطه الحلوه الي عشتها بزكري اكبر و احلي قبل ما اطلع منه و اعيش في بيتك
عشان لما احب ازور اهلي ذكري فرحنا هتغطي علي اي حاجه وحشه شفتها بين جدرانه ... فاهمني
و ها هي تطل عليه من اعلي الدرج بفستانها الابيض الكبير و يتأبطها كلا من شريف و صالح الذي احتل مكان الاخ في حياتها و هي كانت اكثر من مرحبه
و مازن يقف بالاسفل بقلب متلهف فاخيراااا حبيبته ستكون ملكا له دون ان يكون لاي احدا سلطه عليها .... اخذ يتابعها وهي تهبط بتمهل الي ان وصلت امامه و قبل ان ياخذها وجد صالح يقول :
بعد اذنك يا عمي حابب اقول للدكتور كلمتين
شعر مازن ان الذي سيسمعه ليس بهين ما دام لقبه بدكتور فانصت له جيدا
صوب صالح نظراته المرعبه تجاه مازن و قال بجديه يصاحبها نبره تحزيريه يعلمها الجميع : انا عارف انك راجل محترم و جدع و کل مواقفك الي شوفتها منك من اول ما عرفتك بتدل علي شهامتك و رجولتك ....... حبك لاخي .... كل ده حلو و اتمني تفضل تحبها علي طول و تحافظ عليها ... لان صدقني مع احترامي لابوها و عيله المسيري كلها يوم ما هتنزل منها دمعه او تفكر توجعها انا بس الي هواجهك و محدش ابدااا يتمني يواجه صالح المسيري في غضبه كان الصمت يعم المكان و الكل في زهول مما يقوله هذا المتجبر و لكنه حقا ... لم يهتم كل ما يشغله هو تلك المسكينه التي عانت كثيرا في حياتها و لن يسمح ابدا ان تنغص عيشتها بسبب امها او جاسم اذا ما عايرها احدا بهم
تفهم مازن موقف صالح برغم غضبه الداخلي من تهديده له امام الجميع و لكن اعطاه كل العزر لما مرت به داليا
نظر له بنظره اكثر قوه و تصميم و قال وهو يمد له يده : اوعدك قدام كل الناس ... نظر لحبيبته نظره خاطفه و اكمل بعد ان وضع صالح يده داخل يد مازن الممدوده و اكمل : وعد شرف من راجل اتربي علي احترام كلمته و تنفيزها لو علي رقبته اني هحط اختك جوه قلبي و عيني و هعمل كل الي هقدر عليه عشان بس تفضل مبسوطه .. تنفس بعمق و اكمل بعقلانيه : كلنا عارفين ان الحياه مش بتخلي من المشاكل بين الزوجين بس الي اقدر ائكدهولك ان مفيش مشكله هتكون بسبب حد داس علي كرامتها الي هتفضل متصانه و ان عمري ما هخليها تبات زعلانه مهما كان الخلاف بينا ... نظر لها بعشق و اكمل : انا بحب داليا ... عشان مفيش غير داليا واحده بس هي الي قدرت تخطف قلبي و ما صدقت لقتها .... اعاد نظره لهذا المتجبر المبتسم و اكمل : تفتكر ممكن اضيعها سحب صالح كفي يده و قام باحتضانه بفرحه ثم ربت علي ظهره بود و قال : مباااارك عليك يا مازن
ابتسم مازن باتساع و احتضنه باخوه ثم فصل هذا العناق و قال بمزاح : استلم مراااااتي بقي و لا ايه
شریف : كنت محضر لك كلمتين بس الصراحه انت اصلا صعبت عليا يلا خد مراتك مبااارك عليك
اختطفها من يد ابيها واحتضنها بقوه و اخذ يدور بها وهو يحملها و يقول بجنون : بحببببك اخدتك منهم يا دااااليا ... تعلقت بزراعيها في عنقه و قلبها يكاد ان يتوقف من الفرحه فهي في اقصي احلامها لم تتخيل ان تعيش مثل تلك اللحظات الرائعه فاهلها رفعو قیمتها و قامتها امام زوجها و اهله و حبيبها تحمل من اجلها بل و اعترف امام الجنيع بعشقه لها و ان لا يوجد غيرها تستحقه .... يا اللللله ماذا فعلت ليكون عوضك وجبرك بكل هذا الجمال انزلها دون ان يبعدها ثم كوب وجهها وقال بحروف تقطر عشقا : بعشقك يا احلي داليا ... اخذتك من عرين الاسد ... ابتسمت له و قبل ان تتفوه بحرف وجدته يبتعد خطوتان و يقول : انا كنت
وعدتك من زمان ان نتقابل و اعزمك علي العشا عشان اعترفلك بحبي بطريقه تليق بيكي... نظرت له بعدم فهم و لكنها شهقت ووضعت يديها علي ثغرها بزهول حينما وجدته يركع علي ركبته و يثني الاخري بعد ان اخرج علبه صغيره حمراء من جيبه و فتحها لتجد فيها خاتما ماسيا رائع الجمال ... نظر للاعلي ليراها و قال : عارف ان انهارده فرحنا و عارف انك بقيتي مراتي من يومين لما كتبنا الكتاب بس بردو حابب اقولك قدام العالم كله اني بحبك ... قلبي عمري ما دق لحد قبلك و لا عايز يدق لحد بعدك ... بيكي اكتفيت ... انتي بالنسبالي الدنيا وما فيها ... تقبلي تشاركيني دنيتي و تكوني حببتي و مراتي و نصي الحلو الي ربنا رزقني بيه ماذا تقول ايها الابله انت من رزقني الله به ... هكذا قالت داخلها وهي تبكي بقوه هزت راسها بجنون علامه الموافقه و امتلأ المكان بالتصفيق والتهليل تشجيعا لما حدث وقف قبالتها ثم امسك كفها و وضع داخل اصبعها هذا الخاتم الذي خطف الانظار من جماله و لكنه توقف مبهوتا حينما نظرت له و قالت : انااااا بعشقك يا مااازن ... و زي مانت قولتها انا بقولك قدام الكل و اولهم اهلي ... اني عمري ما حبيت و لا هحب غيرك ... و لو كنت حلمت ليل نهار بفارس احلام زي البنات مكنتش ابدا هتخيل انه يطلع شبهك ... انت اصلا ملكش زي و لا في الحقيقه و لا فالخيال....
ضمها بحنان و قلبه متضخم حتي انه شعر بالاختناق من هول ما يشعر به اصبح يتنفس بصعوبه
وكزته بغيظ و قالت : شايف نزل علي ركبه ازااااي مش انت زنقتني عالسلم ... بالطبع كانت تلك كلمات ليلتنا المجنونه و ما كان منه الا ان يرد عليها بطريقه اكثر جنونا كما اعتاد ... مال عليها مقبلا اياها امام الجميع ثم فصلها و قال : احنا غير الكل يا حبيبي نظرت حولها بخجل و لم تستطع التفوه بحرف ... ابتسم هو بزهو فهو يعلم صغيرته جيدا و يعرف كيف ينهي اي شجار قبل ان يبدأ بعد ان اصبحت اكثر عصبيه مع تقدم حملها ودخولها في الشهر السابع
اما رميساء فنظرت لعلي بغيظ و قالت : شايف الرومانسيه
رد عليها ببرود اعتاد عليه فالاونه الاخيره حتي يمتص غضبها :
اصبري لحد ما نرجع بيتنا و انا هوريكي الرومانسيه الي بجد يا روحي ... اعقب قوله بغمزه وقحه جعلتها تبتسم بعد ان فهمت مغزاها
وقف سعد بجانب مروه وهو يقول بحقد مازح : يعني كله اتجوز و اتلم في بيت الا انا بالعافيه كتبت الكتاب مع مازن كان لازم يعني تصممي علي تاجيل الجواز لبعد ما تخلصي ثانوي
ردت عليه بحب : هانت يا حبيبي كلها كام شهر و اخلص و بعدين ماما الي صممت انا مليش دعوه
انتهي الحفل الصاخب بعد منتصف الليل ووقفا الاثنان يودعان الجميع لينطلقا بعدها الي عالمهم الخاص و كان مازن يحاول ان ينهي ذلك الوداع الذي طال كثيرا و لكنه تفاجأ بليلي تقول : انتو هتباتو انهارده فالاوتيل و هتسافرو الصبح صح
نظر لها بتوجس و قال : اه يا طنط حضرتك عارفه اننا هنقضي
شهر العسل بره ... يعني هنسافر كذا بلد و صالح سهلي الموضوع بطيارته الخاصه
ليلي بتجبر : اااااه صالح قولتلي سهلك الموضوع طب اسمع يا حبيب طنط قدامك اسبوعين مفيش غيرهم اااه انا مقدرش اقعد اكثر من كده مشوفش بنتي
نظر لصالح بمكر و ها قد حانت اللحظه التي يبدأ انتقامه من تلك المتجبره و قبل ان تنهرها اميره و جدت ابنها يحمل عروسه بين يديه و يقول بكيد وهو يهرول بها الي الخارج : ااااانسي انا شهر عسلي تلت شهوووور ..... و فقط خرج من باب القصر وهو يطرب اذنه بصراخها تحت ضحكات الجميع و شماتت علي و صالح و
الذي قام بحمل صغيرته هو الاخر وقال بكيد وهو يتوجه بها نحو الدرج : و انا كمان هاخد مراااااتي عشان عندنا شهر عسل عايزين نلحقه من اوله
دلف بها ذلك الجناح الملكي و الذي جهزه صالح خصيصا لهم داخل فندقه وهو يحملها بقلب يتلهف للمسها والتنعم باحضانها التي طالما تمناها ... اغلق الباب بقدمه وتوجهه بها الي الداخل حتي وصل الي منتصف الغرفه ... انزلها برفق و حاوط خصرها ثم قال وهو ينظر داخل عيناها بحروف تقطر عشقا : نورتي حياتي و دنيتي زي ما نورتي قلبي من يوم ما حبك ...... اعقب قوله باختطاف شفتيها بقبله رقيقه ... ناعمه ... راغبه ... و لكنه فصلها حينما شعر بتخشب جسدها بين يديه و ايضا حتي لا يخيفها ... نظر لها بحنان و ملس فوق وجنتيها المحمره من الخجل و قال : مش عايزك تخافي مني يا حببتي صدقيني محافظ عليكي بعنيه و مش هو جعك .... لمعت عيناه برغبه عاشقه و اکمل بصوت يحمل الرجاء مش هقدر اوعدك ان الاجل حاجه .. انا ما صدقت بقينا لوحدنا ... كان نفسي ناخد علي بعض قبل كده بس انتي شوفتي مامتك مكنتش مدياني فرصه اقعد معاكي خمس دقايق علي بعض لوحدنا
تفهمت موقفه و قالت بخجل : فاهمه حبيبي بس ..اااا .. انا متوتره شويه
كوب وجهها بحنان و قال : سيبيلي نفسك خالص و انا هخليكي تطيري فالسما ..... قبلها برقه و اكمل : متفكريش في اي حاجه حسي بيه و بقلبي الي هيتجنن عليكي و بس
هزت راسها له بخجل علامه الموافقه ... و من هنا بدأ جنونه الذي كان يحاول بقدر الامكان ان يحجمه حتي لا يخيفها او
.... يؤلمها ..... اخذ يقبلها بنهم و جوع و هو يسحب سحاب فستانها و الذي استطاع بعده ان ينزله قليلا حتي انكشفت اكتافها و جزء من مقدمه ثديها و الذي اخذ يوزع قبلاته المحمومه عليهم حتي جعلها تغيب عن العالم و تحلق فوق سحابه ورديه .. فهي لم تجرب ذلك الشعور من قبل و لكنها فاقت من غفوتها حينما سقط عنها ثوبها فاصبحت تقف امامه بملابسها الداخليه فقط ... شهقت بخجل و حاولت ان تداري مفاتنها بيدها و لكنه لم يعطيها الفرصه لتبتعد او تحجب عنه كل ما يملكه .... نزع عنه جاكيت حلته يليها القميص الابيض و رابطه العنق ثم امسك يدها و قال : متخبيش جسم عني ... نظر لخا بشهوه و اكمل : كل ده ملكي... بتااااعي ... و فقط اقترب منها برغبه جامحه و قام باخراج نهديها من حماله الصدر ومال عليهم ملتقما حلمتها يمتصها بفمه و التخري يفركها بيده وهو يجبرها علي التراجع للخلف حتي سقطت فوق الفراش وهو فوقها ... اخذ يلتهم ثديها التهاما ويده امتدت نحو انوثتها تداعبها بتمهل وحينما شعرت بيده ضمت فخذيها عليه
بوجل ....... بدأ يهبط بقبلاته الرطبه علي بطنها الي ان وصل الي انوثتها و حينما ازاح لباسها التحتي للجانب و دفن راسه داخلها انتفضت بزعر و قالت : مااازن ... بتعمل ايه ....ااااه .... هكذا قطعت حديثها و تاوهت حينما شعرت به يمتص شفرتيها و يلعق بزرها بلسانه حتي يثير شهوتها اكثر و قد نجح في ذلك وجعلها تتوه في مشاعر لم تعيشها من قبل وهو كان خبيرا مما جعله ينسيها خوفها بعد ان اصبحت لمساته اكثر فجورا .... اخذ يمتص اموثتها بنهم و يده تعتصر نهديها بقوه حتي شعر بشبقها يسيل داخل
فمها قام برفع نفسه و ابتسم حينما راي تزمرها واضح علي وجهها لعدم اكمال ما بداه ..... تخلص سريعا من باقي ملابسه وهو يلقي عليها احلي كلمات الغزل الوقح و الذي علي اثره اغمضت عيناها بخجل شديد ..... تخلص مما بقيا عليهما من ثيابهما و مدد جسده فوقها يلتهم ثغرها ورجولته المنتصبه بجنون تحتك بانوثتها حتي شعر ان شهوتها تغلبت عليها فقام بوضع ثغره فوق خاصتها ليكتم صرختها المتألمه بعدما اقتحمها فجأه ... ظل ثابتا داخلها و لكن فرحته زادت حينما شعر بدمائها الذكيه تغرق رجولته ... فصل قبلته و نظر لعيونها الدامعه و قال بعشق : مبروك يا مدام مازن السعدي .... قالها بفرحه فابتسمت له بحب ومن هنا بدأ يتحرك
داخلها بتمهل حتي لا يؤلمها ولكن احتياجه و اشتياقه لها كانا
اكبر من تعقله حينما طالبه وحشه بالاسراع .. اخذ يلج بها و حينما
شعر باستجابتها و تاوهاتها الخجله بدات تعلو اسرع من وتيرته
حتي اغرقت رجولته بمائها فاطلق صراح حممه داخلها وهو ينظر
لها بفرحه عارمه
بعد ان صعد بها الي جناحهم لم يمهلها الفرصه لفعل اي شيء ..... كان يشتاق لها حد الجنون بعد ان كانت تلامسه بخبث طوال حفله الزفاف لتثيره دون ان يلاحظها احد حتي انه اكثر من مره طالبها بالصعود معه و ليحترق الحفل والجميع لا يهم ... و لكنها كانت تهرب منه بطريقه جعلته اكثر جنونا ... و ها هو ينزلها من فوق زراعيه و دون حدیث قطع ثيابها وهو يقول بجنون و شهوه قويه : جيه وقت الانتقام مالي عملتيه فيه طول الحفله .... استحملي الي هيجرالك يا ليلتي .... و فقط قبل ان تحاول
الهروب كان يمسكها من حماله صدرها بيد و اليد الاخري يزيح بها ملابسه بنفاذ صبر حتي ان ازرار قميصه انقطعت و تناثرت فوق الارض و لكنه حقا لم يهتم ظل ببنطاله فقط و قام بحملها حتي حشر جسدها بينه و بين الحائط فاصبح ثديها امام ثغره و لم يهتم بثقل وزنها بسبب الحمل فرغبته بها اعطته طاقه رهيبه يريد ان يفرغها و الااان .... التهم حلمتها و اخذ يوزع عضاته عليها و الصغيره تجذب شعره و تتاوه بعهر ... حتي اثارت جنونه اكثر فانزلها و هبط علي ركبتيه حتي اصبح اسفلها بعد ان باعد بين فخذيها .... حرفيا كان ياكل انوثتها اكلا ويده التي تعبث في فتحته شرجها جعلته تصرخ و تشد علي راسه حتي يخلصها مما تعانيه ..... وهل حقا سيخلصها ام سينتقم منها ..... بالطبع سينتقم ابتعد سريعا ووقف قبالتها فنظرت له برغبه جامحه و حينما كادت ان تلمس انوثتها المهتاجه بيدها ... منعها و جعلها تركع امامه و بالطبع فهمت ما يريده و الذي ستفعله باتقان ..... نزعت عنه بنطاله و ما يليه وهو رفع قدميه مخرجا اياهم منه و اشتد جسده برعشه قويه حينما وجد صغيرته تلتهم رجولته وهو تبللها بما يسال من ثغرها و يدها تفرك خصيتاه بشهوه اسند يده فوق الحائط خلفها وهو يزمجر برغبه عارمه و انفاسه تتسارع بعدما بدأ يحرك نصفه السفلي ليسرع من ادخال وحشه داخل فمها اكثر ... و هي كانت تأن بمتعه خاصا حينما شعرت بمائها يسيل بين فخذيها و قد اصبحت شهوانيه اكثر منه و لا تكتفي منه ابدا .... سحب رجولته منها حينما شعر بانطلاق حممه ثم امسكها بيده جاعلها تغرق وجهها و جسدها وهي تتاوه بعهر اسفل قدمه .... يعلم جيدا انه لم يكتفي بعد و لا تلك القطه الشرهه و التي ما زالت تجلس في انتظار ما سيفعله بها.... امسك كفيها وقام بمساعدتها علي الوقوف اخذا اياها نحو الاريكه ليضاجعها باكثر الطرق امتاعا لها
فهمت هي ما سيفعله فمالت مستنده علي ظهر الاريكه ووقف هو ينظر الي مؤخرتها بشهوه تملكت منه مره اخري جلس علي عقبيه و اخذ يوزع عضاته عليها ويده تضاجع فتحت شرجها بعهر جعلها .......تصرخ ....اااااه .....اااااااه
ارحمني ..... وهل يرحم توسلاتها العاهره لا و الله مد اصبعه يدخله في فتحتها الاماميه و اصيعه الابهام يعبث في فتحتها الخلفيه و كلما شعر بمائها يسيل فوق يده يذيد من عضاته لفلقتها وهو يسمعها كلاما بذيئا من وقت لاخر
لم يستطع التحمل اكثر ووحشه يطالبها بمضاجعتها فورا ... وقف خلفها و اقتحم انوثتها بقوه و قد غاب عقله تماما و نسي حملها فاخذ يدفع رجولته داخلها بقوه و قد احمرت مؤخرتها من صفعاته
القويه عليها وصرخاتها مع انين بكائها يثير جنونه اكثر ظنا منه انها تبكي من شده شهوتها كما يحدث في بعض الاوقات .. ظل هكذا فتره لا باس بها حتي قزف حممه داخلها وهو يضغط برجولته عليها اكثر ... و هي تبكي وتكتم صرخاتها في ظهر الاريكه
بعد ان انتها مال عليها يقبل ظهرها و كتفها بعشق من بين لهاثه و لكنه استغرب حينما شعر بجسدها يهتز بقوه بسبب كتمانها لبكايها المرير .... سلت رجولته من داخلها ثم ساعدها علي الاعتدال و قبل ان يسالها ما بها وجدها تمسك بطنها و تصرخ بالم و تقول من بين شهقاتها العاليه: الحقني يا صاااالح مش قاااادره انا بولد
ارتعد بداخله و قال برعب : تولدي ازااااي انتي فالسابع صرخت به وهي لا تستطع التحمل : معرفش ..|||| الحقني
جمع شتاته سريعا و قلبه يعتصر الما عليها ... حملها و اتجه بها الي المرحاض ثم فتح مرش المياه وهو يقول : اهدي حبيبي استحملي دقيقتين بس
امسكت كتفه و قالت ببكاء : مش قادره اتحمل امسكت كتفه و قالت ببكاء : مش قادره اتحمل
حممها سريعا و قد ابتل هو الاخر ثم حملها مره اخري و خرج بها واضعا اياها فوق الفراش...... لا يعلم كيف جاء لها بثياب و البسها اياها و لا كيف ارتدي بنطاله وجسده مبلل بالماء الذي لم يهتم ان يجففه
و بعد ان انتهي جاء ليحملها وجدها تصرخ به : انت هتوديني المستشفي و انت عريااااان ... نظر لها بعدم فهم فاكملت بصراخ باكي : رووووح استر نفسك يا صااالح و البس تي شرت و لا انت فرحان بعضلاتك دي
زفر بغضب و اراد حقا ان يضربها فهل هذا وقت غيره ايتها البلهاء .... عرول سريعا داخل حجره الملابس و سحب قميصا قطنيا لا
يعرف شكلا له ثم ارتداه علي عجل وحملها ثم خرج حافيا من جناحه و هي تتلف اعصابه بصراخها الذي انتفض بسببه الجميع و لكنه لم يتوقف ليرد علي استفساراتهم بل خرج بها مسرعا متجها الي احدي السيارات ليضعها داخلها في المقعد الخلفي ثم صعد خلف المقود منطلقا بسرعه كبيره يسابق الرياح لينقذ صغيرته ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني
💜💜💜💜💜💜
الاخييييييرة💜
دلف الي المشفي حاملا اياها بقلبا ينبض رعبا عليها ..... وجد الطبيبه التي تتابعها منذ البدايه في انتظارهم بعد ان هاتفها وهو فالطريق و حمد ربه وقتها انه اخذ هاتفه الذي كان بجانب مفاتيح سيارته
اقتربت منه و بجوارها مجموعه من الممرضات يسحبون معهم فراشا نقال فقالت : حطها عالسرير يا صالح بيه.... نظر لها و
الخوف يقفذ من عينيه و قال تحت صراخها و بكائها الذي مزق
طيات قلبه : شكلها بتولد انا خايف عليها
ابتسمت له بطمأنينه و قالت : مفيش داعي للقلق ان شاء الله خير.
ممكن تكون تقلصات جامده هكشف عليها و نشوف
تحرك السرير وهو بجانبه يمسك يدها والتي رفضت ان تتركه و
هو لبي رجائها و دلف معها
بعد ان قامت الطبيبه بفحصها نظرت له بغيظ و قالت : حاله ولاده
يا فندم ... واضح انها عملت مجهود عنييييف
زاغ ببصره لاول مره وهو يشعر ببعض الخجل بعد ان كشفت تلك الحمقاء ما فعله بصغيرته ... حك عنقه بيده و عاد الي وقاحته وهو يقول : بفتكر ان المفروض اساعدها عالولاده الطبيعي من دلوقت ایش عرفني ان بدأت بدري
هزت رأسها بمعني لا فائده وقالت لاحدي الممرضات : جهزي العمليات بسرعه
ضغطت ليله علي يده المتشبثه بها وقالت من بين دموعها : صالح متسبنيش ... ادخل معايا انا خايفه
مال عليها ليقبل جبهتها بعشق و قال : متخفيش يا خبيبي مش هسيبك و هدخل معاكي ... فرد جسده و نظر للطبيبه و قال بامر : عايز ادخل معاه .. كادت ان تعترض فرفع يده امامها كعلامه للصمت و اکمل : هددددخل معااااه
وقفت العائله باكملها امام غرفه العمليات يسمعون صراخ ليله بقلبا وجل و اخذو يدعون الله ان تخرج لهم سالمه هي و اطفالها و حينما لم يجدو صالح سال شريف احد الممرضات و قال :
مشوفتيش صالح يا بنتي
الممرضه : صالح بيه جوه يا فندم المدام مرضيتش تدخل تولد من غيره وهو اصر يكون معاها
ابتسم لها شريف بود ثم اخرج بعض الاموال من جيبه ثم اعطاهم لها و هي اخذتهم بفرحه و هي تدعي الله ان يطمأنهم علي ابنتهم وقفت رميساء وهي تمسك في ملابس علي و تقول ببكاء : علي انا خايفه هي الولاده صعبه كده
ضمها لصدره وقال بعد ان ملس علي شعرها : اهدي يا حببتي عشان متتعبيش هي ممكن عشان بتولد فالسابع تعبت شويه
وقفت ملك تستند علي الحائط بعد ان تركها حكيم و ذهب ليحضر لها قنينه ماء و هي تحاول ان تتحمل الالم الذي شعرت به فجأه و لكنها حقا لم تستطع ....... مالت للامام و امسكت بطنها ثم صرخت
بالم : اااااااه ... الحقوني
كان في ذلك الوقت قد اتي حكيم و حينما سمع صراخها القي ما بیده ارضا و هرول اليها ليساعدها علي الجلوس وهو يقول برعب
: مالك يا حببتي
ردت عليه من بين دموعها : شكلي بولد مش قااااادره
تلبك و لم يقوي علي الرد وهو يجذب شعره بجنون فقالت الجده :
حد يبلغ الدكتوره بسرعه
بالداخل كان دربا من الجنون فقد جهزت الطبيبه ليله لتساعدها علي الولادة الطبيعيه و لكن ذلك المهووس حينما راها تستعد لكشف جسد صغيرته صرخ بها بجنون : انتي ااااتجننتي بتعملي
نظرت له بزهول و قالت بغضب : حضرتك شايف ايه ... بولدها يا فنددددم
جن جنونه وهو يقول : انتي هتكشفي جسمها قدام كل دووول ترجته ليله و هي تبكي بانهيار : ارجوووك ... سيبها تخلصني ... انااا بمووووت
اعتصر قلبه الما بعد سماع تلك الكلمات فقال لها بقلبا وجل و صوت اختنق من الالم : متقوليش كده تاااني ... اغمض عينه بقوه و قال للطبيبه رغما عنه : ااا اخلصي .... و فقط بدات الطبيبه تلقي عليها بعض التعليمات لتساعدها علي خروج اطفالها و قد كان .... بعد ما يقارب العشر دقائق خرج اول طفل و مع حمل الطبيبه له
لتصفعه و ما ان سمع اول صرخه له كان يصاحبها دموعه التي لم يستطع كتمانها داخل عينه و قلبه ينبض بقوه ...... هل يري امامه ولده ... قطعه منه ومنها ضغط علي يد حبيبته بقوه و التي اخذت تصرخ حتي خرج الاخر وقد ظنو ان الامر انتهي بخروج التوأمان و لكنها ظلت تصرخ و تقول بانهيار : لسه فيييه
نظرت لها الطبيبه بصدمه و قالت : في ايه يا مدام هما اثنين الي الاشاعه بينتهم
صرخت بها بتفاذ صبر : بقوووولك حاسه بحا .....ااااااااه .... هكذا قطعت حديثها وهي تطلق صرخه مدويه ظهر علي اثرها راس لطفلا ثالث ... استغربت الطبيبه ولكنها تمالك حالها و قامت بسحبه بسرعه وها قد انتهت اخيرا معانتها و بدات تغيب عن
الوعي فصرخ برعب : دي اغمي عليها ااا الحقيني
ابتسمت الطبيبه و قالت بهدوء : ده شيء طبيعي بعد المجهود الي بذلته اطمن شويه و هتفوق بامر الله
الف مبروك
عاد لرشده قليلا و قال : انتي مش طول الحمل بتقولي انهم ولدين التالت جه منين
ضحكت بهدوء وقالت : التالته يا فندم... نظر لها بعدم فهم فاكملت : البنوته التالته واضح انها كانت مستخبيه وري اخواتها عشان تعملكم مفاجأه
مهما حاولنا ان نجد كلمات لن نستطع وصف ما يشعر به من سعاده و فرحه طاخيه و هي يتذوق حلاوه الكلمه التي نطقها بتمهل : بنت ... ولدين وبنت ... الف حمد و شكر ليك يا رب
في الوقت الذي كانت ملك تدخل فيه غرفه العمليات لتلد صغارها هي الاخري كان صالح يخرج حاملا طفلته بخوف و يلحقه ممرضتان يحملان الصبيه .... تجمع حوله افراد العائله بفرحه طاغيه و لكنهم نظرو بزهول للثلاث اطفال فقال علي باستغراب : هما مش المفروض اتنين التالت ده جه منين
ابتسم فيجه لنايت وجهه وقال : كانت مستخيه من اخواتها
ابتسم بفرحه انارت وجهه و قال : كانت مستخبيه وري اخواتها صرخت مروه و رميساء في نفس الوقت : هي بنننننت
ترك الجميع و توجه الي عمه و ابيه الذي رباه ثم نظر في عينه و قال بعد ان اخذ احد الصبيه ليعطيه له : سمي الله و خد أذن الشريف يا عمو
هطلت دموع شريف بفرحه و صدمه من هذا الخبر ... تناول الطفل
برفق و قال : علي اسمي
صالح : معنديش اغلي منك اسمي ابني علي اسمه
نظر لجده الذي كان يبكي فرحا و اعطاه الطفل الآخر وهو يقول :
سمي الله و شيل علي يا جدو
اخذه الجد برفق ليؤذن له بفرحه طاغيه ... و لكن زهول علي و
صراخه جعل الجميع يضحك عليه وهو يقول بجنون : عللللللي سميت اينك عللللي غشان تشتمني براحتك صححححح
تقدم منه و هو ما زال محتفظا بابنته و قال بمزاح : انا كده كده بشتمك عادي اصلاااا .... صمت للحظه وقال بجديه و امتنان : انا سميته علي اسم اخويا الي لو ليه اخ بجد مش هيعمل معايا نص الي انت عملته يا صاحبي
دمعت عيني علي و احتضنه بحرص من جانب واحد وهو يقول :
ربنا يخلينا لبعض انت اخويا مش صاحبي .... قطعت ليلي تلك اللحظه حينما قالت : طب و البنت اكيد هتسميها ليلي
نظر لها بغيظ و قال : لااااا فریده
ردت عليه بغضب : و ليه متسميهاش علي اسمي ان شاء الله رد عليها بكيد و لكنه صوته کان به نبره حزن : سميت الولد علي اسم ابوها و البنت علي اسم ..... امي ..... كده يبقي عدل ربنا صح خجلت من نفسها و لكنها لم تظهر ذلك وقالت : طبهات حبيبه تيتا بقي اما اشوفها
مال علي الطفله و اذن لها بنفسه ثم قبلها برفق و اعطاها اياها وقد فرحت كثيرا بها
بعد مرور ساعتان كانت كلا من ملك و ليله ممدتان كل واحده فوق فراش داخل غرفه كبيره و الجميع حولهم فقال حكيم يفرجه :فراش داخل غرفه كبيره و الجميع حولهم فقال حكيم بفرحه :
الحمد لله ربنا كرمنا كده ولدين و بنت كفايه اوي كده و ارتاحي يا حببتي
نظرت له بحب و قالت بمزاح : يعني صالح جاله اخ هسيب البنت لوحدها
ضحك الجميع عليها فقالت رمزيه بفرحه و هي تحمل الطفله التي اسموها ليان : لیان و فريده يعتبرو توأم هيكبرو مع بعض و كمان يوسف ابنك يعتبر توام شريف و علي ربنا يباركلكم فيهم يا ولاد تسحبت ليلي الي الخارج دون ان يشعر بها احدا و حينما ابتعدت عن الغرفه اخرجت هاتفها وطلبت رقما ما و انتظرت طويلا حتي
جائها الرد فقالت بخبث : هو انا صحيتك يا حببتي معلش
داليا : لا يا ماما ابدا ..... هي الساعه كام
ليلي : سبعه الصبح يا حببتي .... انا عارفه انك لسه نايمه بس انا
حبيت اعرفك ان محدش هيقدر يجيلك عشان نودعك قبل ما تسافري ... تنفست بغلب مفتعل و اكملت : معلش يا قلب امك
غصب عننا
انتفضت داليا من نومتها و قالت بقلق تحت نظرات مازن الغاضبه :
ليه يا ماما انتو كويسين حد حصله حاجه ارجوكي متخبيش عليا ابتسمت ليلي بخبث وقالت : ليله و ملك الاتنين ولدو و احنا طول الليل معاهم فالمستشفي و كانو تعبانين خاااالص ... بس
متشغليش بالك روحي شهر العسل و انبسطي يا حببتي
ردت عليها وهي تقوم من فراشها : لا طبعا اسافر ازاي و اخواتي تعبانين انا جيالكم حالااااا ... اغلقت معها و ابتسمت بشر وهي تقول : وريني بقي هتسافر تلت شهور ازااااي يا دكتور هههههه
نظر لها مازن بزهول وهو يراها تخرج ثيابها و تقول : قوم یا مازن بسرعه لازم نروح المستشفي حالا
رد عليها بنزق : يا حببتيهي مش طمنتك انهم ولدو خلاص نظرت له بحزن فزفر بحنق و قال وهو يتحرك من فراشه بعصبيه :
حاضر يا حببتي هوديكي حالااااا... اعقب قوله بدلوفه المرحاض
وهو يسب ليلى بكل ما يعرفه و لا يعرفه
تتفاجا الجميع بدخول ليلي و مازن فقال شريف : ايه ده انتو مسفر توش ليه يا ولاد و مين الي بلغكم
نظر صالح و مازن لبعضهم البعض بغيظ فقالت داليا وهي تتجه لتسلم علي ملك و ليله : ماما اتصلت بيا عشان تبلغني انكم مش هتيجو تودعوني قبل ما اسافر و اصلا ازاي اسافر من غير ما اطمن علي اخواتي
مال صالح يهمس في اذن مازن بخبث : هي كده جابت فيك جون و فاكره ان الماتش خلص و حركتك من السفر شوف انت بقي هتجيب في جونين فالوقت بدل الضايع زي الاهلي و لا هتطلع مغلوووب
نظر مازن له بشر و لم يتحدث و لكنه ظل صامتا و بعد قرابه
النصف ساعه وقف بحسم و امسك يد حبيبته وهو يقول : طب يا جماعه نستاذن احنا بقي عشان ورانا سفر حمد الله عالسلامه... قبل ان يرد عليه احد او تعترض داليا كان ساحبا اياها للخارج بسرعه
متجها بها الي سيارته وهي تقول بتزمر : ينفع كده يا مازن دي طريقه تخدني بيها من وسط اهلي حتي من غير ما اسلم عليهم نظر لها بعشق و قال : عشان مكنتش هخلص تلت ساعات و کمان مضمنش امك تمسك فيكي و تحرجني ... و انتي الصراحه وحشتيني و معنديش اي استعداد ان ادي فرصه لحد يبعدك عني ... ابتسمت له بحب و لم تقوي علي الحديث بل سارت بجانبه بقلبا يكاد يخرج من قفصها الصدري من شده خفقانه
اما داخل الغرفه فقد جن جنون ليلي بعد فشل مخططها و لكن حينما وجدت صالح ينظر لها بخبث و شماته فهمت انه وراء ما حدث فتو عدت له بالكثير
بعد مرور اربعون يوما منذ ان وضعت صغيرته اطفاله وهو يكاد يجن من اشتياقه لها فهو لم يتخيل ابدا ان يبتعد عنها كل تلك الفتره دون ان ينعم بجنتها و مع انها كانت في بعض الاحيان تشفق عليه و تحاول اراحته الا انه لم يرضي ابدا الا اذا اخذها اسفله ليشعر بالكمال ... و ها قد حانت اللحظه الذي انتظرها كثيرا
بعد ان ارضعت صغاره الذين ينامون معهم في نفس الغرفه بناء
علي طلبها دلفت المرحاض لتنعم بحماما ينعشها و تتجهز للقاء حبيبها الذي اشتاقت له كثيرا ... و ما لبثت ان تخطو اول خطوه خارج المرحاض وهي بكامل زينتها والتي زادتها جمالا حتي وجدته ينقض عليها يلتهم ثغرها بجنون فهو حينما سمع صوت مقبض الباب يتحرك من الداخل انتفض من مجلسه مهرولا اليها فهو لم يعد يتحمل اكثر من ذلك .... بادلته جنونه بجنون و يده التي تعتصر كل ما تطاله جعلتها تان و تتاوه بعهر قد اشتاق اليه كثيرا و لكنه قطع تلك الملحمه بعد ان سمع بكاء احد الصغار .... ابتعد عنها و زفر باختناق وهو يغمض عينه بينما هي حاولت جمع شتات حالها و كادت ان تتجه ناحيه الصغير الا انه اوقفها وهو يقول :: استني انا هتصرف
نظرت له باستغراب تحول لصدمه حينما وجدته يضع صغاره الثلاث داخل عربه مخصصه لهم و يخرج بهم خارج الجناح انتفض شريف و ليلي من نومهم بعد أن سمعا طرقا عنيفا فوق الباب ... فتحه شريف و حينما وجد هذا المختل يقف امامه بهيئه مشعثه و الصغار تبكي داخل العربه قال بخوف : في ايه يا بني العيال مالهم
لم يرد علي عمه بل نظر لليلي التي فهمت ما به و نظرت له بغضب زاده هو حينما قال : احفادك محتاجينك يا طنط و لا انتي مش فاضيه غير تقرفي الي جابو ابوهم ..... و فقط ترك العربه و ذهب وهم ينظرون له بصدمه مغلفه بالغضب فقالت ليلي : شاااايف قله ادبه خلااااص مش قادر يحترم نفسه و يتهد عشان خاطر ولاده ضحك شريف بعد ان افاق من صدمته ثم حمل احد الصغار ليهدئه وهو يقول : سيبك منه و حضري رضعه لاحفادك يا لولو و الولاد شكلهم جعانين و انا الصبح هملصلك ودانه
جزت علي اسنانها بغيظ فهي تعلم انه لن يفعل شيء لهذا الوقح و لكن صبرا ....
عاد لها وجدها علي نفس حاله الزهول فقالت له وهو يقترب منها : انت مجنون يا صالح بابا و ماما يقولو علينا ايه
>رفعها من خصرها جاعلها تحاوطه بساقيها ثم تحرك بها تجاه
الفراش وهو يقول من بين قبلاته التي ينثرها فوق عنقها : صالح مجنون بيكي يا ليلتي خلااااص مش قادر اتحمل بعدك اكثر من كده
مددها وهو فوقها ياكلها اكلا وهو يكمل : اربعييين يوم و انا مش قادر ادخل جنتك يا ليلتي ..... حسي بيه .... رفع راسه و نظر لها
بعشقا خالص و قال : وحشتييييبني
مدت يدها تحاوط وجهه بحب ثم قالت بعيون لامعه : مش اكثر مني يا حبيبي......... و فقط انهال عليها بقبلاته الماجنه و هي تان و تفرك جسدها تحته و هو قد جن جنونه فاشتياقه لها فاق كل الحدود فلم يستطع الصبر اكثر من ذلك فقام بشق قميصها الحريري تزامنا مع امساكها ببنطاله لتزيحه عنه وهو ساعدها في ذلك و بمنتهي القوه قام باقتحام انوثتها برجولته التي كانت تأن الما و هياجا بسبب رغبته القويه بها و ابتلع صرختها داخل فمه ... اخذ يتحرك داخلها بجنون و فمه ينشر عضاته علي رقبتها و حلمه صدرها التي كادت ان تخلع بسبب عضاته العنيفه لها و صغيرته تبادله شغفه بشغف اكبر وهي تفرك جسدها اسفله تطالبه بالمذيد برغم اتيانها بشبقها و لكنها لن و لم تكتفي منه ما حيت ..... اطلق حممه داخلها بعد ان فشل في اطاله الوقت اكثر و لكنه يعلم تمام العلم ان الذي حدث ما هو الا بدايه لليله صاخبه سينهل فيها شهد صغيرته كما يشاء
بعد مرور عشر سنوات
في خلال تلك السنوات اصبح يوم الجمعه يوما مقدس للتجمع في قصر المسيري و قضائه معا
اتي علي ورميساء ومعهم طفلتيهم لميس و جودي اما ولده الاكبر صالح الذي سماه علي اسم صديقه فكان يبيت فالقصر منذ يومان كما اعتاد
لحق به مازن و دالیا و معهم بهاء و مهاب و كان يسندها نظرا لحملها الجديد والذي اوشكت ان تضع له فتاه فرح بها كثيرا اما مروه و سعد فقد انحيا ليله و عبد الرحمن فقط و حينما طالبها
لم يعلق بل ظل مكانه و نظر لصغيرته وهو يفتح لها كيس الحلوي ليطعمها اياها بيده فقالت ملك بغيظ و نفاذ صبر : انت مش عايز تريح نفسك و تريحنا ليه من القصه دي انت عارف انهم لبعض بامر الله و بعدين مانت ولادك ماشاء الله عاي سفالتهم شريف اخد بنتي عافيه و علي اخد بنت رميساء حتي المفاعيص الصغيرين فهد اخد بنت مروه و اراهنك ان حمزه مستني داليا تولد و هيستولي علي بنتها يعني مسابوش بنت الا لما خدوها
رد عليها بهوس : عادي دول ولاد و اصلا ميشغلونيش انا عايز
اخلص منهم عشان يبعدو عن ليلتي .... نظر لابنته بغيره و صرخ : انما دي بنتتتتتي
همست صغيرته له بحزن وغيره نعم هي تغار من ابنتها عليه و قالت : يعني هي بنتك و انا بنت كلب لما اخدتني و انا لسه بضفاير نظر لها باشتياق مغلف بالحب حتي وهي معه يشتاق لها و قال بحروف تقطر عشقا : انتي بنت قلبي يا ليلتي
سعد بالمذيد طالبته بالانتظار قليلا حتي تستعيد عافيتها التي
انهكت ما بين الزواج و الاولاد والدراسه
وجدو صالح يجلس كما اعتاد وهو يضم صغيرته تحت زراعه
و كان هناك فتاه تجلس مثل الاميرات بفستانها الزهري و شعرها الطويل فوق مقعد و يقف امامها اربعه اطفال كل اثنان يشبهان بعضهما و ما كانت تلك الاميره غير فریده و يقف امامها لحراستها كما امرهم ابيهم تواميها علي و شريف و معهم التوأم الاصغر حمزه و فهد فقال علي وهو مشفق عليهم : و الله ابوكو ده مفتري كل جمعه لازم يوقفكو الوقفه السوده دي
نظر له ببرود فقالت ملك بغيظ : و المهم انه عارف اصلااا ان صالح ابني مانع اي حد يقرب منها بس ازاااي لازم يفرض سيطرتو و يعاند فالواد
دلف في ذلك الوقت شابا يافع الطول و قد دخل في سن المراهقه فبدي عليه الوسامه والرجوله ايضا فهو اخذ كل صفات خاله
الحبيب من حيث الطباع الصعبه والهيبه والوسامه و الاكثر من هذا كله هو غيرته علي اميرته الغاليه الذي شعر بها منذ خلقها داخل رحم امها و لم يصدقه احد و حينما جائت الي الحياه كان اکثرهم فرحا بها و لم يفارقها لحظه الا اذا كان في درسا او تدريب الفروسيه الذي يحبه كثيرا و هي برغم انها اتمت عامها العاشر الا انها تتصرف معه بعقلانيه و نضوج و لا تكسر له كلمه
القي السلام علي الجميع وهو يتوجه ناحيه صغيرته ثم فرق بين اخوتها و جلس امامها على عقبيه وهو يعطيها حقيبه الحلوي خاصتها و التي لا يستطع ان يعود من الخارج بدونها و قالي :
حبيبي عامل ايه ... حد دايقك و انا مش موجود
ردت عليه برقه بالغه و قالت بثقه : لا محدش اصلا يقدر يدايقني عشان كلهم بيخافو منك
كانت عيون النساء تخرج قلوبا وهم يشاهدون هذا المشهد الرائع الا هذا الاب الغيور و التي كانت تمسكه ليله بصعوبه حتي لا ينقض علي هذا العاشق الصغير و لكنه لم يتمالك حاله فصرخ به قائلا : ابعد عن بنتى احسنلك يابن حكيم .... نظر له شبيهه ببرود
لم يعلق بل ظل مكانه و نظر لصغيرته وهو يفتح لها كيس الحلوي ليطعمها اياها بيده فقالت ملك بغيظ و نفاذ صبر : انت مش عايز تريح نفسك و تريحنا ليه من القصه دي انت عارف انهم لبعض بامر الله و بعدين مانت ولادك ماشاء الله عاي سفالتهم شريف اخد بنتي عافيه و علي اخد بنت رميساء حتي المفاعيص الصغيرين فهد اخد بنت مروه و اراهنك اتن حمزه مستني داليا تولد و هيستولي علي بنتها يعني مسابوش بنت الا لما خدوها
رد عليها بهوس : عادي دول ولاد و اصلا ميشغلونيش انا عايز
اخلص منهم عشان يبعدو عن ليلتي .... نظر لابنته بغيره و صرخ : انما دي بنتتتتتي
همست صغيرته له بحزن وغيره نعم هي تغار من ابنتها عليه و قالت : يعني هي بنتك و انا بنت كلب لما اخدتني و انا لسه بضفاير نظر لها باشتياق مغلف بالحب حتي وهي معه يشتاق لها و قال بحروف تقطر عشقا : انتي بنت قلبي يا ليلتي
💜دمتم ساالمين 💜
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا