رواية اغتصاب حالمة الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية اغتصاب حالمة الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات 

رواية اغتصاب حالمة الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات 

 #انتهاء_حلم

#البارت_التاسع

**___**___**____**&&&&

تشرق شمس يوم جديد حين يستيقظ إلياس علي يد ابيه الحج عرفان الذي يساله بأستغراب "

انت سايب مراتك ونايم في الصاله ليه ومن غير غطا كمان!! في ايه يا إلياس انت اتخانقت مع عبير ولا ايه"؟

يفرك إلياس عيناه بتكاسل ناظرآ حوله بأستغراب وحيرة ليري ان الليل قد انبلج وحل الصباح بعد ليلة طويله لا يعلم كيف قضاها او علي ماذا انتهت "

يتطلع إلي ابيه الناظر اليه بقلق وريبه"

مفيش يا بابا لا اتخانقنا ولا حاجه ، انا بس اكلت اكلة دسمه تعبتني وسهرتني طول الليل ونمت من غير ما احس بنفسي

المهم حمدلله بالسلامة نورت بيتك

يرمقه ابية بنظرات لا تخلو من الشك والريبة "

البيت منور بعروسة ابني الغالية عقبال ما ينور بحفيدى منك

اطلع لمراتك صحيها وتعالوا عايز اتكلم معاكم

ينهض إلياس مغصوبآ وهو يتأفف من رغبة ابيه في حفيد له 

ليتفاجأ بابيه يجذبه إليه ليغمره بحضنه بقوة"

اوعي تزعل من ابوك عارف اني دبستك  في جوازك من عبير

بس صدقني لما تعاشرها هتعرف اني كنت بدور علي مصلحتك

انا هاديتك بجوهرة ، بنت معدنها طيب  وروحها نقية وبريئة ، بايدك تخليها الانثي اللي بتتمناها ،حاول يا إلياس مع عبير لانها تستاهل المثابرة وصدقني يا ابني مش هتندم  خدها مني كلمه  من رجل له خبير في امور الحياة ، وياما شاف واتعلم وبقي عنده من الخبرة اللي يقدر يميز بيه الانسان الصالح من الطالح، بيرو هي الزوجة الصالحة اللي اتمنتها لك 

 تعرف يوم زفافكم محدش شافكم غير وقال انكم مكلمين لبعض ، اتمني تسامحني لم تمر بك السنين و تعرف قيمة الزوجة اللي هاديتك بها، يلا اطلع لمراتك وهاتها وتعالوا نفطر سوا

يبتسم إلياس لأبيه علي مضض محتضنا اياه "

حاضر يا بابا هصحيها تنزل تجهز لنا الفطار علي ما اخد شاور سريع يفوقني ،ومتقلقش انا عندى النية أدي لعلاقتي مع عبير فرصه بس بعد ما أرجع من السفر انا اتفقت معاها علي كدة

يترك ابيه ويصعد الي غرفته التي تقيم فيها عبير ويطرق الباب بهدوء "

وحين لم يسمع رد منها يفتح الباب ويدلف إلي الداخل ناظرآ  الي الفراش الخالي باستغراب يجول بنظرة بالغرفه باحثآ عنها

ليهرع الي الحمام طارقآ الباب بعصبيه ليقتحم الباب لعل وعسي تكون بالداخل  ليري الحمام خالي يخرج منه وقد استبد به الغضب سائلا نفسه "

راحت فين دي علي الصبح، انا شوفتها نايمه بنفسي قبل ما انزل للصاله معقول نزلت من غير ما احس بها !

لتقع عيناه علي مظروف ابيض بجوار السرير، يأخذه ملهوفآ

ويفتحه علي استعجال ليقراء ما بداخل الرساله"

طلقني يا إلياس انا بكرهك بكرهك ومش عايزه اشوف وشك تاني انت خليتني اكره نفسي وحياتي انا هبعد عنك واتمني أنك تختفي من الوجود وربنا ميكتبش عليا أشوفك تاني 

متدورش عليا لا انت ولا بابا لاني هموت نفسي لو حد فكر يرجعني لك تاني أنا ندمانه بكل ذرة فيا علي حبي لك منك لله أنا عمري ما هسامحك علي ظلمك ليا                                    

وجعلتني احيا بلا روح

إمضاء 

 عبير

يكور إلياس الورقه بقبضة يده بغضب  ويندفع خارجآ من الغرفه نزولآ إلي أبيه مسرعآ "

اتفضل يا بابا أدي الملاك اللي دبستني فيها هربت زي امها  انا عمري ما هسامحك لا انت ولا ابوها علي فضيحتي  جوزتوني طفله طايشة متقدرش اسم الراجل اللي حملته ، عارف يا بابا انا لو  شوفتها دلوقتي  هموتها بايدى

يلقي اليه خطابها ويخرج من امامه مسرعآ"

يأخذ عرفان الخطاب ويقرأه ويعتصر قلبه الالم لفعله عبير الشنعاء في حق نفسها وسمعة والدها

ليرسل إلي ابيها يخبره بما فعلت ويطلب منه البحث عنها قبل أن يلاحظ  احد 

 ويعلمه بما فعلت ليثور ابيها قائلا"

تاني تاني فضيحه من تاني، لاء يا حج احسن لها ابعد عنها لاني المرادى هقتلها بجد 

ويضع يداه علي رأسه بحزن وانكسار"

عوضي عليك يارب عوضي عليك يارب، ربنا ينتقم منك يا مديحة انت وبنتك والعار اللي جلبتوه ليا منكم لله

*************

في المساء يعود إلياس الي بيت المزرعة يدخل عليهم وكان بانتظاره ابيه واخته وزوجها الذي اتيا للمساعدة في العثور علي عبير التي أختفي اثرها تماما لتسأله اخته بلهفه"

إلياس لقيت عبير  انت عملت فيها ايه خلاها هربت منك

يتطلع إلياس إلي اخته بسخرية"

مش فاهم هعمل فيها ايه شايفاني وحش  ضربتها او هددت حياتها  دي طفله طايشة لا تعرف أدب او احترام،

ثم لقيت مين هو حد قالك اني خرجت أدور عليها !!

 انا كنت بخلص أوراق سفري لأني مش هتحمل أستمر في المهزلة دي اكثر من كده، اكبر غلطة اني فكرت اراضي الكل علي حساب نفسي وفي الاخر عيله هبله جلبت ليا الفضيحه وسوء السمعه يارب تكوني مبسوطه يا سارة أنت وبابا باللي عملته الهانم

تشهق سارة  من كلماته الحادة ويثور ابية عليه بغصب"

انت مجنون يعني ايه هتسافر قبل ما ترجع مراتك  وانا اللي قلت خرجت تدور عليها  فوق يا إلياس، عبير  مراتك يعني عرضك وشرفك لازم تدور عليها وترجعها 

يضحك إلياس ساخرآ ناظرآ اليهم بلامبالاة

يجلس علي أحدى المقاعد وضعآ ساقآ فوق الآخري"

اذا كان  ابوها اتخلص من عار أمها وهي كانت زوجته وام بنته مش عايزني اتخلص  منها  وانا كل اللي بيني وبينها .....

لتقطع سارة حديثها بصراخ حاد "

إلياس هو جوازك من عبير متمش !! طيب ليه هربت وطلبت الطلاق !

أنا عايزه افهم ايه حصل بينكم بعد ما مشيت؟

يهب إلياس واقفآ ليصيح فيها  بغضب "

عبير مش مراتي دي مجرد طفله مجنونه  هي طلبت الطلاق

وانا حققت لها طلبها، ومحصلش بينا حاجه تستدعي هروبها، اللي حصل بينا هي سعت ليه وانتي السبب  يا سارة

ليعيد  اتهامه الي اخته بصراخ متكرر وغاضب "

انتٍ السبب...انتٍ السبب فاهمه انتٍ السبب ومش مسامحك يا سارة علي الفضيحة اللي جلبتها عليا 

تنهار سارة علي اقرب مقعد وتبكي بحرقة"

حرام عليك ليه طلقتها البنت بتحبك واكيد انت هنتها كعادتك

كانت هترجع وتطلب السماح، تسمح تقولي هترجعها لك تاني ازاي  انت كده اللي فضحتها بطلاقك لها

يقترب عرفان من سارة لينظر إلي الياس بحيرة"

انا مش فاهم يعني ايه جوازك من عبير متمش وليه لو طلقتها متقدرش تردها ، معقول جوازك منها علي ورق بس

يتطلع إليهم الياس بضيق  ويبتعد عنهم  قائلا"

اي كان علاقتي بعبير خلاص انتهت وانا هريحكم مني ، انا  مسافر بكرة وياريت محدش يجيب سيرة المخلوقه دي تاني قدامي كفاية اللي حصل لحد كده

يتركهم ويصعد إلي غرفته وهو في قمة غضبة وسخطه ليتطلع الي الفراش ويري ثيابها التي كانت ترتديها قبل خناقها معها ممزقة وملاقاه ارضآ 

ياخذها ليلقيها في سلة المهملات ويتمدد علي فراشه ويتذكر احداث ليلة  الامس (العاصفه) بينه وبينها"

 تبدأ الليلة بعد أنصراف سارة وشعور إلياس بطاقة وحراره

يدخل غرفته ياخذ شاور بارد ليذهب عنه هذا الشعور المرهق

لكن هيهات ، بل زادت حرارته وظهر توتره، تلاحظ عبير حالته وتستغلها فرصه لتنفذ ما قالته لها سارة"

تقترب منه باسمه وغمازاتها تضئ وجهها لتبرز جمالها،  تحمل  اليه كوب من العصير  تجلس امامه وتعطيه له"

أتفضل يا إلياس كوباية عصير لمون هتهدي أعصابك

 يتطلع إليها الياس بريبه ويرجع ظهره للخلف محدقآ فيها متفحصآ ملامحها البريئة الجميله ليسألها بغموض"

هو حد قالك ان اعصابي تعبانه ، بس مفيش مشاكل عصير الليمون بعد أكله الجمبري هيظبط معدتي 

تضحك وتتجرأ لتجلس بجواره تلقي ظهرها علي صدره بدلال ليصبح وجهها تحت ناظره، ترسم ابتسامه ساحرة علي ثغرها اللوزي الذي اصبغته بلون احمر فاقع ترفع ذراعيها الي رقبته لتجذبه الي وجهها  لتتنفس في وجهه بحرارة تلفحه"

لبرهه يتقبل إلياس جراءتها لتشعر عبير بالحماس وتزيد من دلالها عليه وتقرب شفتاها من شفتاه ليرتد إلياس الي الخلف مخلصآ نفسه من سطوها عليه ، باستغلالها لحالته  واثارة مشاعره ليصيح فيها معنفآ "

أنتٍ مجنونه أيه اللي بتعمليه ده مين سمحلك تشيلي التكليف بينا صحيح  انت مراتي لكن جوازي بيكي اسما وبس وميعطيش لكي الحق في توددك ليا او تقربك مني، اتفضلي قومي وبطلي

لعب عيال وفوقي لنفسك شوفي انتي مين وانا مين واية الزفت اللي ملطخه بيها شفايفك ده 

ترفع جسدها بعيدآ عن حضنه لتري صدره يلهو ويهبط بسرعه معبرا عن صراع شديد يتآكل بداخله "

انا اسفه مكنش قصدى أضايقك، بس سارة قالتلي اعمل كدة

وكمان اديتني احمر الشفايف  انا همسحه اهوه ومش هعمل كده تاني بس وحياتي عندك متزعلش مني

يأخذ إلياس  نفس عميق ويزفر بعصبية"

طيب خلاص مش زعلان منك بس سارة قالتلك ايه بالظبط

تنكس راسها ارضآ لتهتف بصوت خافت"

اتكسف اتكلم (لترفع وجهها اليه فجاءة) أية رايك تجي نتفرج علي فيلم سوا وتجذب يده بتلقائية حسدها عليه الياس  وتدخله غرفته وتجلسه علي الفوتيه "

أقعد هنا هشغلك فيلم قديم بحبه اوووي ،وعلي ما تتفرج عليه هعملك مفاجأة هتعجبك جدآ

وتدير له فيلم تمر حنه وتدخل الي الحمام لتخرج مع اغنية يا تمر حنه كيده العزال( وكانت فيها البطله تتميل يمين ويسار

بمرونه وليونه ) تحاول عبير ان تقلدها بعد ان ارتدت ملابس تشبة ما ترتديه البطله كان اليأس مندمج مع البطله التي ترقص بإتقان يجذب العقل ويتفأجا بعبير تتمايل عليه لتقع فوقه وبسبب عدم انتباهه يقع بها أرضآ""

ينهض إلياس ويثور عليها بعنف "

أنتي مجنونه ايه اللي عملتيه ده، هو انتٍ مش شايفه جسمك ونفسك ، انتي دبة كتله من اللحم عايزة تعملي زي البطله كنتي شوفي نفسك الاول، بتحسبي نفسك  لما ترقصي هتقدري تثريني واتمام جوزي منك، انتٍ بتحلمي ، انتي جاية هنا علشان بابا مش علشاني، علشان تونسية وتراعيه، لكن تحسبي نفسك تكوني مراتي تبقي اتهبلتي وشكل كلام سارة معاكي خيلك ان الحدود بينا اتشالت وبقي لكي حقي في انك ترفعي التكليف بينا فوقي يا دبة انا مستحيل اقبل ان واحدة زيك تكون مراتي فاهمه ولو مخدتيش بالك من تصرفاتك انا هطلقك وابوكي يشيل الفضيحه عروسة تتطلق بعد ٥ ايام ،  فعدلي من تصرفاتك احسن لك ، انا بحذرك لاخر مره 

يجذبها من عثرتها يلقيها علي الفراش بعنف وقوة لتنهار باكية ودموعها الغزيرة تغرق وجنتيها الناعمتين المكتنزتان"

يستدير ليخرج ويسمعها من خلال دموعها وصوتها الباكي تقول بحزن وانكسار"

انت بتعمل فيا كده ليه، كل ده لاني بحبك  انا دوست علي كرامتي وتقبلت اهاناتك علشان بس اكون جمبك وفي الاخر تقولي مستحيل اكون لك زوجة ، واني ملقش بيك الف مليون خسارة انت كسرت قلبي وقتلتني بالحيا

يتقلب اليأس في فراشة وهو يتذكر كل هذه الاحدث ويتساءل مع نفسه بحيرة"

ليه يا عبير هربتي  وانت اللي وصلتني  اعمل معاكي كده لية بتعاقبيني علي شئ سعيتي له بنفسك وبغباءك

لينهض من تمدده ويقوم ليذهب الي سلة القمامة وياخذ ثياب عبير الممزقة ويلقيها في أحد الادراج 

لتنتهي فترة عصيبة من حياة ابطالنا وتشتعل الاحداث من جديد 

بعد مضي خمس سنوات 

في احدى الفنادق الفخمة المقامة علي ضفاف النيل  ومن داخل احدى اكبر الديفيلات التي تقام لأكبر بيوت الأزياء

كانت تسير فتاة علي  ممر الCat Welk  

فتاة ذو قد ممشوق وخصر نحيل وعيون عسليه لامعه وشعر انسيابي يتمايل بتناغم وتناسق بديع مع خطواتها الواثقه علي  الممر بكل شموخ وثبات ، لتخطف إليها الانظار بابتسامتها الرقيقة البريئة ، لتنال تصفيق حاد واعجاب منقطع النظير تنتهي  الفتاة من عرض احدى فساتين  العرض لتدخل الي غرفة العارضات وتهتف بهم بحماس"

فستايني جابت اعلي مبيعات كالعادة علشان تعرفو قيمتي 

يلا يا نجلا انتي وسما جهزوا نفسكم  انا هغير ونمشي علي طول عايزه انام بدري علشان ورايا اخر امتحان بكرةوكلها ايام وابقي حاصله علي بكالوريوس التجارة بتفوق

تضحك نجلا وسما من طموحها العلمي الغير مفهوم بعد نجاحها الساحق كعارضة ازياء واختيارها كاكثر منيكان مثيرة واخذت شهرة جعلت منها في مصاف اولي عارضات الازياء"

والله يا ريري انا مش عارفه،، انتٍ تاعبة نفسك علي الفاضي   بذمتك ،جمال عيونك دي تضيعيها في المذاكرة ،ولا ارهاق نفسك في الجري ورا شهادة مش هتكسبي بها لو اشتغلتي غير ملاليم وانتي بيوت الازياء بيتهافتوا عليكي ويتمنوا لكي الرضا ترضي وبترفضي علشان تعليم وشهادة والله حرام عليكي فكري في مستقبلك ، انتي ممكن تكوني اشهر عارضة ازياء علي مستوي العالم لو شغلتي مخك صح،  بلا شهادة بلا وجع دماغ نفسي افهم هتكسبي ايه من شهادتك؟!!

تخرج اليهم ريري من خلف البرافان وهي تبتسم بزهو"

الشهادة سلاح وقيمة ، من غيرهم سهل تنخدعي وتكوني فريسة سهله والعوبة في ايد الغير، التعليم والثقافة بتوسع الافق وده اللي بسعي له، ممكن اسعد بمكانتي ومكسبي من شهرتي كعارضة ازياء، لكن لما ادعم نفسي بشهادة هنال الاحترام والتقدير لعقلي  مش لجمالي

يلا علشان الحق اراجع كلمتين قبل ما انام عايز انجح بتفوق زي كل سنه واكون من الاوائل كالعادة

تضحك سما وهي تحتضنها من الخلف"

والله با ريري انا بشفق عليكي، لكن سؤال ممكن تقوليلي هتهربي من شوقي ابن خالتك اللي مستنيكي من بدري وعلي نار ، وكمان كان في شاب وسيم اوووي بيراقبك بعينه طول العرض كنت حاسه انه هيدخل يخطفك من علي الكات ووك اوعي تقوليلي مخدتيش بالك منه ده شاب  مز اووي واو 

تبتسم ريري بهدوء وثقه"

اتعودت علي نظرات المعجبين وبقيت امل منها ، اجهزو انتو علي ما اخلص من شوقي

وتتركهم تتقدم بخطي واثقه لتقف امام شاب في منتصف العشرين من عمره  شيك ومهندم جدا ووسيم 

تمد يده اليه تصافحه ، يجذب  هو يدها الي فمه يقبلها برقة"

كنتي هايله يا ريري جننتي الجمهور بحضورك، علي فكرة انا حجزت الفستان الاخير اللي عرضتيه ، اتمني تقبليه هدية مني لكي وتلبسيه يوم خطوبيتنا

تبتسم ريري اليه وتسحب يدها من يده"

تاني يا شوقي قولتلك موضوع الخطوبة ده اجله لبعد ما أخلص كليتي خلاص كلها بكره ، وياريت تروح لوحدك لاني  مش هعدى علي ماما النهاردة  اكيد شلة الانس منوره البيت يعني مفيش نوم للصبح وانا بصراحه عندى امتحان بكره ومحتاجه انام بدري علسان اقدر اركز

يرتسم علي محياه الوسيم علامات الخيبة ليتنهد قائلا"

مفيش مشاكل اجهزوا اوصلكم في طريقي ، واوعدك هوصلك بس من غير ما اطلب تعزميني علي فنجان قهوة

تضحك ريري بصخب وتدفعه في كتفه "

يا رخم هو انتِ مش بتشبع قهوة ، لكن لو علي  فنجان واحد مفيش مشاكل ، خليك هنا هشوف سما ونجلا جهزوا ولا  لاء

وبعد دقائق كانو ثلاثتهم معه في سيارته لتنطلق الي شقتهم الصغيرة التي يسكنوها سويا منذ سنوات 

تودعه ريري هي وصديقتها وتدخل الي شقتهم وتتجهز للنوم

لتغفو بعدما راجعت دروسها"

وفي الصباح تنطلق إلي كليتها لتؤدي اختبارها  الاخير وبعد الانتهاء تعود الي زميلتيها  في السكن فرحه وسعيدة لسهولة الاختبار  وتشغل الاستريو ليرقصا سويا ابتهاجآ بانتهائها من اختبارتها، وتشاركهم ريري معهم في الرقص والتهليل وكانت هي اكثرهم براعه واتقانآ للرقص الشرقي عنهما  ليجلسان سما ونجلا  ارضآ يصفقان لها بانبهار وتشجيع علي اداءها الرائع  وفي اثناء استمتاعها واندمجها  تسمع صقفه قوية صادرة من باب الغرفه يصاحبها  صوت ارتعدت له اوصالها قائلا بتهكم"

برافو برافو بقيتي رقاصة بريمووو يا انسه

يلتفت الثلاث لمصدر الصوت وتهب نجلا اليها قائلة له بهمس

ريري هو ده الشاب اللي كان بياكلك بعبونه امبارح، صدقتيني

بس ايه الجراءة دي ازاي يجي لحد هنا ويقتحم شقتنا"

 تلجم الصدمة ريري فلا تنطق من الخجل لتصيح سما"

انت يا حضرة اتفضل اطلع بره من غير مطرود، مين سمح ليك تدخل علينا غرفة النوم، ومين اصلا فتح ليك باب الشقه 

يقترب إليها بعيون غامضه وملامح مبهمه"

انا خبطت الباب بكل ذوق واتفتح لوحده الظاهر اخر واحدة دخلت مقفلهوش كويس وراها، وفضلت انادى محدش رد عليا وسمعت هيصه وتهليل دخلت اشوف علشان في أيه  انبهرت  بصراحه بوصلة رقص رائعة من الانسة 

تضغط سما علي فكها بقوة وغضب"

ام انت انسان مستفز صحيح، انت مالك نعمل اللي نعمله، مين ادالك الحق تدخل بدون اذن، يلا يلا مع السلامه انت شكلك شارب حاجه ولا مجنون ،يلا طرقنا

يتركها ليقترب من ريري الصامته بذهول"

انتو اللي هتتفضلو بره ، لان ليا كلام كتير مع الانسه ولا ايه

تبلع ريري إرياقها بصعوبة ليخرج صوتها ضغيف وخافت"

اخرجي يا سما انت ونجلا ، الاستاذ هيتكلم معايا كلمتين ويخرج  بعدها ،اسفه ليكم وياريت تعذروني

تجذب نجلا سما بقوة خارجه الغرفة لتغلقها وهي تقول ليها"

سبيهم سوا شكل في بينهم حاجه او سابق مغرفه ،نظراته ليها امبارح مريحتنيش خالص ، واهو تاني يوم جالها

تجذب سما ذراعها من يد صديقتها بخشونه وغضب"

انت مجنونه ازاي نسيبها لوحده مع راجل،ثم من امتي بنسمح  لرجاله تدخل شقتنا، هي ريري اتجننت  والله لو ما خرج بعد خمس دقايق لادخل ليهم واطرده طردة الكلاب

بعد غلق نجلا الغرفه تهرب ريري من نظراته المتفحصه لها بأمعان وأعجاب ،تبتعد عنه وتحل الرباط عن وسطها، لتسمع ضحكته المستفزة  الساخرة"

سبحان الله اخر مره اشوفك  فيه كنت بترقصي ولما ارجع اشووفك بعد كل السنين دي بردك بترقصي ،لكن بامانه الله  رقصك اتغير كتير انت كلك علي بعضك اتغيرتي اوووي 

تبتلع إرياقها لتستجمع شتات نفسها بعد مفاجاءة حضوره الغير متوقعه ولم تكن في الحسبان قائلة بغضب"

انت جاي عايز  من ايه بعد كل السنبن دي ياباسمهندس إلياس  

ينصدم إلياس من رؤية الغاضب المستكين في غيونها التي كانت سابقآ تمتلاء بالحب والعشق لها  ليقترب منها  ويجلس علي المقعد المقابل له ببرود قائلآ بتحدى "

انا هدخل في الموضوع علي طول ،علشان اريح عقل العصفور من التفكير الكتير 

يشبك يداه في بعضهم البعض قائلا بصوت عميق"

عايز طفل منك.........

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا