القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اغتصاب حالمة الفصل السابع 7 بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية اغتصاب حالمة الفصل السابع 7 بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية اغتصاب حالمة الفصل السابع 7 بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات 



 #صدمة


#البارت_السابع





**____**____**____**&&&&


بعدما أخرج إلياس عبير من الترعة ، قام بأزالة ملابسها المتسخه بالوحل، ودثرها بغطاء خفيف ليستر جسدها ويدفئها  لينصدم برؤية بقعة من الدماء تصبغ ديثارها،ليضطر إلي كشف الغطاء عنها ليعرف سبب هذه الدماء، ليري السرج قد جرحها في فخذها جرح عميق،،يضع يداه عليها محاولا وقف النزيق ، تنتفض بين يداه مرتجفه من وقع الصدمة يشفق إلياس عليها ويقوم بأحتضانها ليخفف من وقع الصدمة ويهدأها"


اهدى يا عبير، أن شاء الله مش هيحصلك حاجه، وانا اسف اسف للي حصل مكنش قصدى يحصل كده


ليشعر فجأة بفوهة بندقية مصوبة إلي راسه وصوت غاضب حاقد يهتف بقوة وحدة"


الشرف مفهوش أسف ياباشمهندس ، اتشاهد علي روحك انت  وهي يا ندل يا جبان انا هقتلك بعد ما غررت ببنتي وسلبتها عفتها ومرمغة شرفي في الطين وكل ده علشان تنتقم مني، وترد كرامتك علي حساب شرف بنتي يا حقير انا هقتلك واغسل عاري بايدى،وشوف ساعتها انتقامك هينفعك بأية"


تصرخ عبير من حديث أبيها الغاضب،وتهديده لألياس بالقتل بدون ذنب او جريرة أرتكبها بل هي المخطئة"


لتهتف بصوت خافت ضعيف مهتز"


بابا إلياس ممس شرفك، انا لسه بعفتي وطاهرتي والله  اهدى واسمعني للاخر وبلاش تظلمه بالعكس إلياس كان بينقذني


يثور أبيها ويضغط علي الزناد ليطلق رصاصته الا ان إلياس يجذب منه البندقيه فتطيش الطلقه ويصيح  فية"


أنت هتفضل كده طول عمرك غبي، وبتاخد الأمور بظاهره افهم وبعد كده احكم ، بنتك هي اللي بتطاردني وكتير طلبت منها تبعد عني، ولما لقيت ان مطاردتها بتزيد كل ما برفضها  اعتبرت نفسي في مقام اخوها وبقيت انصحها وارشدها، مش معقول يكون ده جزائي، ولعلمك انا راجل ومتربي كويس واخلاقياتي متسمحش انتقم منك في بنتك، انا يوم ما احب اخد حقي منك هاخده في النور ومنك أنت وقدام الكل اتفضل بنتك قدامك خدها ومع السلامه من غير مطرود، وخليها تبعد عن سكتي احسن ليهاطانا لحد دلوقتي عملت معاها الاصول بعد كده مش مسؤول عن اللي هعمله ولقد اعذر من انذر


ليلقي إليه البندقيه ظنآ منه انه تفهم الوضع، وسيبتعد عنه 


لكن عبد الرحيم اخذ البندقيه وصلتها علي إلياس"


كلامك وكلامها ميلزمنيش، اللي شفته غير كده ،كفاية انك كشفت ستر بنتي ووشفتها وهي بالشكل ده ، ده غيردم عفتها اللي علي هدومها وايدك وتأسفك ليه ،ده ياكد ان حصل بينكم حاجه،من الواضح انك مش رافضها زي ما بتقول شوف عيونك اللي بتاكل جسمها بتقول انك راجل بيشتهي انثي ، وعلشان كده موتك حلال يا باشمهندس 


يطلق رصاصته لكن تدخل عبير جعل الرصاصه طائشة في الهواء ليعقبها برصاصه اخري غير أن إلياس يتدخل ويحاول جذب البندقيه منه وهو يصيح فيه"


انت هتفضل غبي، ليها حق مراتك تطفش منك، كنت اغسل عارك بقتلك لها لما هربت مع عشيقها ، بدل ما جاي تعمل عليا راجل دمك حر، وانا ملمستش بنتك 


تصرخ عبير وهي تراهم يتعاركون ويشتبكو بالأيدي وابيها يصيح فيه بغضب "


لو في عار يبقي في بنتي اللي من لحمي،لكن مراتي طلاقي منها غسلني من أفعالها وخيانتها لكن شرف بنتي مش هسكت عليه غير لما اطلع روحك انت وهي



تحاول عبير ان تفهم ابيه ما حدث ،لكن غضب وكرهه لألياس بعد اهانته ليه تزيد من تصميمه علي قتله لرد كرامته ولتعديه علي شرف ابنته  غير عابئ بالذي سيحدث لها بعدها،


تلف عبير الغطاء عليها لتستر جسدها الشبة عاري وتخرج مسرعه باتجاه منزل المزرعه لتري عرفان مازال جالس مكانه


كم تركته يراها مقبله عليها بهذا الشكل ،ينتفض ويهب واقفا ليقترب منها ويحتضنها قبل ان تقع ارضا"


عبير  جرالك ايه واية الدم ده وفين هدومك، و إلياس فين اوعي تقوليلي انه هو اللي عمل فيكي كده وسلبك شرفك


تاخد نفس عميق لتقول ثائرة"


انت كمان يا عموووو والله والله إلياس مالمسني، انا هحكيلك كل حاجه بس الاول تعالي انقذه بابا عايز  يقتله



يجلسها عرفان ليسالها بلهفه"


انت بتقولي ايه وهما فين، هو ضرب الرصاص اللي كان من شويا كان مقصود بيه ابنى، هو ابوكي مش عايز يجبها لبر غير لما يقضي عليه، مش كفاية اللي حصل زمان 



تبتلع  عبير أرياقها بصعوبة وهي تشير علي الأسطبل"


هناك يا عمو روح بسرعه انا خايفه عليه أوووي



ينطلق عرفان مسرعآ إلي الاسطبل، ليدخل مندفعا ومن خلفه  


تاني من بعيد عبير بخطوات بطئ "


يري إلياس ممسك بتلاليب عبد الرحيم في طريقه للكمه وعبد الرحيم يقسم انه سيقتله لا محاله ليصيح  فيهم عرفان"


إلياس انت اتجننت تمد ايدك علي راجل في مقام ابوك



يتركه إلياس وينظر إلي ابيه بغضب"


هو اللي اجبرني اعمل معاه كده كنت لازم انقذ نفسي من هجومه وافتراءه ، ده  تطاول عليا وعلي اخلاقي وكذبني وكذب بنته نفسها،واتهمني بتهمه زور، متصور أني اغتصبت بنته، بيحسبها بنت تملي عيني او تثيرني، دي جاموسة عايزة الدبح،لاء وفي الاخر عايز يقتلني، ايه اسكت واسيبه يقتلني علشان ترتاح ،مش كفاية سكت مره علشان خاطرك وضيعت حقي وقتلت حلمي  بسبب عنادة،لا يا بابا أنا اسف الراجل ده لازم  يعرف حدوده كفاية  لحد كده،



ينهض عبد الرحيم من عثرته ليعاود مسك بندقيته"


لأنك مش شريف استحاله اصدقك، انك متعديتش علي شرفي اما بنتي فعايز الموت زيها زيك أنتو مرمطو راسي في الطين ولازم اغسل عاري بدمكم



يثور إلياس حانقآ عليه ويقترب منه جاذبآ البندقية من يده لثاني مره يدخلو في عراك جديد'"


أنت راجل مجنون انا بقسم بالله ما لمستها، انا مستعد اروح معاك تكشف عليها لو مكنتش علي عفتها انا هتجوزها حتي لو مكنتش انا هعتبره عقاب ليا، علي حسن نيتي معاها،  اعملك 


ايه تاني علشان تصدق اني ملمستهاش



يضحك عبد الرحيم بسخرية زائفة علي كرامته المهدورة "



انت عايز تكسر رقبتي وتثبت للكل ان بنتي ساقطه وتشيلني العار بزيادة، لما اكشف عليه وتطلع مش عفيفه وسمعتها وسمعتي تبقي لبانه في لسان البلد، حتي لو عفيفه شكي فيها يثبت ان مربتهاش  وطلعت لأمها، وفي الاخر هقتلكم اتتو الاثنين  يبقي اريح نفسي دلوقتي بقتلكم وارفع راسي



يصيح عرفان بضيق ليحسم الامر"


خلاص يا عبد الرحيم ، انا هريحك  إلياس هيتجوز بنتك واظن ده كفيل يحفظ كرامتك ويرفع راسك



يثور إلياس عليهم وعلي عبير بغضب عارم لانها السبب في كل ذلك ،غير مصدق ما عرضه ابيه، ليس مقبول ان يتزوج هذه البنت الذي ازعجته وكدرت اجازته بمطاردتها لها"



مستحيل يحصل لو فيها موتي، اتجوز بلوة أنا جاي اقضي معاكم يومين ترموني في اتون نار، انا استحالة اتجوزها، ويرفع اصبعه السبابه في وجه عبد الرحيم محذرا ومهددآ"


جواز مش هتجوز التلقيحة اللي اسمها بنتك ، واعلي ما في خيالك أركبه، روح دبسها في حد غيري مش ناقص مصايب 


لينظر إلي عبير بغيظ  ويصيح فيها معنفآ"


تمثيليتك انت وأبوكي أنكشفت، فضلتي تطارديني  علشان تدبيسيني ، لكن  بعينك أنت وابوكي   


لتزيد ثورته صارخا فيهم"


اسمعي يا دبة روحي  شوفي حد غيري يقبل بيكي وبألعيبك 


انا اللي استاهل اني عاملتك باحترام وشفقت عليكي


ليهم بالخروج ويسمع صوت ابيها"


انت مش هتخرج من هنا غير لما تعترف بذنبك ، حتي لو محصلش انت انكشفت عليها وده واحدة كفيل بقتلك



يستدير إلية إلياس غاضبآ"


مدام مصر يبقي انا اللي هقتلك وبالمرة اخد خقي منك


يصيح عرفان بقوة "


اخرصو انتو الأتنين ، خلاص مبقاش ليا احترام بينكم ولا ايه، 


انا قولتلك كلمه وانتهت يا عبد  الرحيم، إلياس هيكتب علي عبير ،اظن ده حل يرضيك ويحل المشكله،قتلك لابني او بنتك مش هيغسل عارك ،بالعكس هيخليك تقضي باقي عمرك في السجن لو  طلع محصلش بينهم حاجة تمس شرفك


يلا خد بنتك واتوكل علي الله، خليها تستعد لزفاها بعد.يومين


اما انت يا إلياس ، مش عايز اسمع كلمه تاني ، الموضوع كده انتهي ، وهتنفذ اللي قولته لو لسه ليا عليك حق، انا عايز افرح بيك وباولادك وبصراحه انا ياما اتمنت عبير ليك



يضحك إلياس باستهزاء وسخرية"


لا دي كده مؤامرة  كلكم مشتركين فيها، اسف يا بابا جواز من الدبة دي مش هقبل ولو عايزني اتجوز هتجوز اي بنت الا دي 


واعملو اللي انتو عايزينه، اقولكم انا مسافرة وسايب البلد كلها ليكم وشوفو مين هيقعد.لحد ما تدبسوه فيها



ليخرج مسرعآ لكنه يسمع صوت عبد الرحيم الغاضب "


ان مش هرحمك يا إلياس وبكرة تشوف، وانا اسف يا حج مستحيل اقبل احط ايدى في ايد ابنك


ليسمع ابيه يطمئنه  ويقول له ما استوقفه "


سيبك من ابني انا اللي هحط ايدي في ايدك، موافق يا عبد الرحيم اظن  كده اتحلت ولا أيه يا عبير


يستدير ليتأكد مما سمعه ويري ابيه يحتضنها ويقبل شعرها


ليتاكد بان أبيه سيتزوجها ، ويتاكد ان ابيه يكن له العاطفه والمحبة التي ساقته ألان لأنقاذها من تهديد ابيها بقتلها


******************



يعود إلي غرفته ليغير ثيابه ويغسل يده من دمائها ، ويتذكر حديث أبيه الدائم عنه بانها تؤنس وحدته وحضنها الدافيء


ليضحك بتهكم"


لا والله عرفت تلعبها يا عبد الرحيم زقتها علي بابا ولما ظهرت خليتها ترمي شباكها عليا ولما فقدتوا فيا الامل قبلت بالراجل العجوز ومش بعيد تكون بتفكر انها تخلف منه وتاخد نص ميراثي 


يبتسم إلياس  بسخرية ومرح"


ياه انتي هتاخدى مقلب كبير أوووى يا دبة


ليمدد جسده علي الفراش شاعرآ بالراحه  لم إلت اليه الأمور 


يستيقظ علي يد صغيره تهزه بهدوء "


خالو خالو اصحي جدو عايزك


يفتح إلياس عينه علي وجه ملك الجميل ليضمها لصدره"


سيبك من جدوو وتعالي نامي في حضني لينهض فجأة


هي ماما فين وباباكي جه معاكم


تضحك ملك بمرح طفولي"


اه يا خالووو جه معانا وعمتو كمان جدو اتصل بهم وقال ان فرح بيرووو كمان يومين ليه يا خالو متجوزتهاش أنت



يضحك وهو يقرصها برفق في خدودها "


يا شقية يا مقطقطه انت يا حبيبة خالو، بذمتك يرضيكي اتجوز واحدة بخمسه انا عايز واحدة زيك كده اعرف اشيلها زيك كده وميطلعش عيني وافطس فيها وانا بشيلها



تضحك ملك وخالها يحملها بين يده ويداعبها في بطنها براسه


لينزل الي الاسفل ويري اخته وزوجها حمدى مجتمعين مع ابيه الذي ينظر إليه بغضب"


اخر حاجه اتوقعتها منك تكسر كلمتي يا إلياس



يقترب إلياس من اخته ليحتضنها بحب وهي تقبل وجنتاه"


انا عمري ما عارضتك يا بابا بس قلبي مسكون بحبيبه واحدة لا هبدلها ولا عايز غيرها، ازاي تفرض عليا اتجوز واخون قلبي


علشان ارضي راجل معتوه وبنت هبله!



ينهض عرفان غاضبآ ليقف امامه "


لما تكسر كلامي يبقي بتعارضن وحبيبة مين اللي قلبك ساكنه مكنتش سنه عرفتها فيها وماتت ،ايه هتوقف حياتك علي واحدة ماتت فوق يا إلياس العمر بيجري



يبتسم إلياس الي ابيه بهدوء عجيب"


مين قال انها ماتت دي حية في قلبي اللي عايش ليها بابا كلامك معايا في موضوع جوازي من بنت عبد الرحيم منتهي انا مش هكون غير لحبيبتي بس


وانا بنصحك كابن ليك بلاش الجوازة ده انت مش قدها ، وهتجيب مصيبة ليك  وهيجرالك اللي جري لعبد الرحيم بس هي هيكون لها حق ويضحك


ليصيح فيه ابيه ثائرآ  "


انت اتجننت يا إلياس أيه اللي بتقوله ده قدام اختك وجوزها يظهر كدا معاشرتك للاجانب نستك الاصول، لكن انا  لسه راجل وبحترم كلمتي ومش هرجع فيها مهما حصل فاهم



يمط شفتاه بلا مبالاة "


براحتك اللي بيشيل قربة مخرومه بتنقط علي دماغه ،لكن أنا عن نفسي اول ما تدخل الدبة دي هنا هسيب لكم البيت والبلد كلها لاني بجد مش هتحمل سخافاتها



يقطب عرفان جبينه لينظر إلي أبنه بخيبة امل"


ألف خسارة يا إلياس كنت بحسبك عاقل وبتقدر الظروف، لكن خلاص انت اللي وصلتنا لقرارى ده ، ومفيش مفر


ليلتفت لابنته سارة لبكمل حديثه"


سارة خدي اخت وجوزك وروحي لعبير ، عايزك تختاري معاها فستان زفافها وشبكتها ، هاتي لها كل اللي عايزاه ، 


عايزك تجيبي لها احلي واغلي واشيك حاجه، متيختسريش فيها اي حاجه هات ليها كل اللي نفسها فيه ، بس عايز حاجه تشرف وتليق  بينا


يضحك إلياس بتهكم "


مبروك عن اذنكم  انا طالع اوضتي مش هشارك في المهذلة دي


ترد سارة علي ابيها"


حاضر يا بابا  بس  ثواني اكلم إلياس قبل ما اروح لعبير


تنظر  سارة لزوجها "


حمدى تعالي معايا نحاول نقنع إلياس 


تصعد  سارة ومعها زوجها لتدخل علي إلياس غرفته "


إلياس انت بتتحدى بابا ليه، انت عارف وواثق أنه مستحيل يرجع في كلامه، وكمان عارف ان موضوع جوازه ده مش ممكن ما تسمع الكلام واستقر  مالها عبير بنت طيبه وغلبانه وكمان مدهوله في حبك، ومتنساش انها اتولدت علي أيد بابا وماما اللي سمتها،  وتربت بينا وبقت زي بنته، وانت فاكر كويس كان حزين عليها ازاي لما أمها خدتها وهربت، ولما رجعت كانت له ونيسة وبروحها الحلوة ملت حياته، انت متخيل انه بعد كل ده هيخلي أبوها يأذيها


تهز رأسها بأسف لعدم رد أخيها عليها لتكمل "


طيب اسمع  اتجوزها وسيبها تعيش مع بابا تونسه وتأخد حسه ولما ترجع بعد ما تخلص دراستك ، شوف عايز تكمل معاها ولا لاء ، بس بلاش تعرض بابا للفضيحه بجوازه منها



يضحك إلياس بسخرية"


لاء هو أللي خد القرار انا مش صغير علشان يفرض عليا شريكة  حياتي ، دي عشرة وحياة ومشاركة، وعبير دي متنفعنيش ده غير أنا مش عايز اتجوز اصلا، ايه ياسارة هو مش من حقي اختار شريكة حياتي ، لا انا بيتغصب عليا وكمان بيجوزوني  بنت ليا وللزمن لاء يا سارة ، مش هتجوزها وريحي دماغك انا مسافر الصبح للقاهرة اخلص أوراق سفري ومش هحضر الزفاف استحالة احضر المهزلة اللي هتحصل بسبب تصميم بابا وعناد عبدالرحيم



يربت حمدى علي كتف زوجته"


بقولك ايه روحِ وانا هتكلم معاه علشان تلحقوا تخلصوا كل الا وراكم ولا ناسية انك حاليا في مقام اختها الكبيره


تزفر سارة بضيق"


حاضر يا حمدى بس ياريت تقنعه بدل الفضايح اللي هتحصل


وتخرج ليجلس حمدى ويطلب من اليأس هو الاخر الجلوس"


اسمع يا إلياس انا فاهم سبب رفضك بس فعلا البنت كويسه رغم واحد غيري يقولك اتجوز اختي لاني واثق بحبها ليك، لكن انا بتكلم بحق ربنا البنت طاقه نشاط وحيوية وبصراحه جميله جدا وعندها براءة مصدفتهاش في حياتي لكن بدانتها مشكله علشان كده بقولك فكر في حل سارة ممتاز


اكتب كتابك عليها واطلب منها تخس وتهتم بنفسها ولما ترجع شوف تناسبك او لاء، لكن بلاش جوازها من ابوك



يزفر إلياس بضيق  ينهض وينظر للخارج ليري اخته واخت زوجها في طريقهم لبيت عبير ، يلتفت  إلي حمدى باسمآ"



مظنش أن بابا هيكمل الجوازة دي علشان كده هسيبه يعمل اللي هو عايزة العند معاه مش هينفع، لكن انا مقدرش يا حمدى بجد مستحيل اتجوز البنت دي"


يهز حمدى رأسه اسفا"


خسارة البنت تستاهل انك تصبر عليها بس مدام مصر يبقي خلاص دي حياتك ومينفعش حد يغصبك عليها


****************


تصل سارة إلي منزل  عبير وتطرق الباب عدة طرقات الي ان فتحت له عبير  لتلقي نفسها علي صدرها وتنهار باكية"


ابلة سارة جتي في وقتك شوفتي اللي حصلنا والله الياس مالمسني مش عارفه ليه بابا اتهمه  رغم اني اقسمت ليه دا انا ما صدقت بقي يعاملني كويس قوليلي عامل ايه وفعلا هيتجوزني بكرة زي ما عمو عرفة قال



تضحك سارة وتضمها الي صدرها بقوة"


كل اللي يهمك انك تتجوزيه اللهي تتوكسي فين باباكي عايزة استاذنه تجي معانا نجيب ليكي لوازم الزفاف 



تمد شفتاه للامام كعادتها لتظهر حزنها "


بابا من ساعة ما رجعت قافل علي نفسه وقالي اني زي ماما خنت تربيته فيا ومرمطت شرفه وانه مش هيسامحني عمره  مهما حصل وانه لولا تدخل عمو عرفه كان موتني 


وقالي اديني هسلمك لراجل يشيل مسؤوليتك وارتاح منك


تتنهد سارة بزهق وضيق"


انا معرفش ايه العند اللي باباكي فيه ده هو وإلياس  ما كان يقدر يثبت براءتك وترتاحوا من وجع الدماغ ده


عموما  قومي البس سهام هتجي معانا نختار لكي شبكتك وفستان فرحك وكل اللي يلزمك



تطلب منهم عبير الجلوس لحين تجهيز نفسها وتسالها قبل أن تدخل  إلي غرفتها لتغير ثيابها "


ابله سارة وهو صحيح ماما خاينة وهربت مع راجل وخطفتني؟!!



ترتبك سارة من سؤالها وتنظر الي سهام المتحفزة للمعرفة"


بصراحه يا عبير موضوع مامتك معرفهوش لأن ايامها كنت متجوزه جديد ومسافرة مع حمدى لما رجعت سمعت زي زيك لكن إلياس كان موجود وشاهد واللي فاكره ايامها أن إلياس 


كان رافض أي حد يجيب سيرتك ودايما كان بيغلط في مامتك  كان تقريبآ عمرك ٧ سنين غير كده معرفش



تبتسم عبير اليها بحيرة  متسائلة مع نفسها"


معقول من صغري وإلياس بيكرهني ولا بيكرهني علشان اللي عملته ماما


  يارب بعد ما نتجوز يحبني زي ما بحبه


لتدخل غرفتها تغير ثيابها لتذهب مع سارة التي لم تبخل عليها بشئ واشترت لها كل ما تمنت وزيادة 


ويمر اليومان  سريعا وتذهب سارة  إليها في الصباح لتاخذها بيت المزرعة بعد ان تم فرش غرفة جديدة له وتم تجهيزها بكل ما يلزم حتي  ثيابها انتقتها بعناية وعلي احدث موضة



لياتي الليل ويبدا المعازيم بالحضور وإلياس يرفض حضور الزفاف وذلك بعدما اقنعه حمدى بعدم السفر  ليقف مع ابيه


وتبدأ حفلة الزفاف بعد ان قامت سارة بتزينها وعمل الميكب لها لتبرز ملامح وجهها النضره لتصبح فائقة الجمال  "


تخرج سارة لتبلغ ابيها بان العروس جاهزة ليطلب منها ان تذهب ألي اخيها وتحثه علي النزول لحضور كتب الكتاب



تطلب من حمدى الذهاب له لعدم مقدرتها ترك عبير وحدها


يصعد حمدى إلي إلياس ليقنعه بالنزول  وانه من غير اللأئق عدم حضوره عقد قران ابيه كي لا يظن الناس السوء فيه


وانه رافض هذه الزيجه 


يضحك إلياس بغضب مستتر"


ومين قالك أني موافق دي مسخرة انا  كنت متخيل ان بابا هيرجع في كلمته لما  يفكر بهدوء لكن الواضح أنه مصر والبت عجباه ومشتاق لحضنها اللي بيدفي 


بقولك ايه يا حمدى انا هنزل واثبت له ان ده كله غلط مش علشان بنت ولا تسوى يهين شيبته ومقامه



يخرج لينزل معه الا ان حمدى استوقفه"


استني هنا رايح فين هتنزل تحضر الفرح بالترينج معندكش بدلة تحضر بها ولا ايه


يفتح دولابة وياتي له ببدلة ينظر اليه إلياس بغضب"


عايزني البس بدلة خطوبتي علي هيفاء مستحيل انا هنزل كده  هو انت مصدق انه ده فرح!


يجذبه حمدي لينزع عنه ملابسة"


انت هتلبس البدلة  سواء فرح او لاء ده مظهرك قدام الناس


ولازم نحافظ عليه البس البدله وحصلني


يلبس إلياس البدلة علي مضض وذلك لعدم وجود بدلة اخري ليحضر كتب الكتاب ويشاهد نهاية المهزلة  ليتمني ان يتراجع أبيه عن هذه الزيجة في اخر لحظة


ينزل الي القاعة ليري عبير جالسه كالملاك بفستانها الابيض المنفوش وحولها البنات واخته سارة وملك والماذون جالس علي الاريكة وامامه الطاولة ويكتب بيانات العريس والعروسة


يتقدم منهم إلياس ليطلب منه الماذون ان يعطيه بطاقته ويجلس بجواره ليقوم بعقد القرآن  ليتحدث عرفان"


لا يا سيدنا انا اللي هعقد القرآن واحط ايدي في ايد عبد الرحيم ، هات بطاقتك يا إلياس علشان الماذون يخلص كل البيانات العروسين والشهود


يضغط إلياس علي اسنانه بغيظ لعدم استطاعته رفض طلب ابيه في أن يكون شاهدأ علي عقد القرأن


يخرج بطاقته ويسلمها الي المأذون الذي ياخذ بياناته ويعطيها له ويطلب من عرفان ان يضع يداه في يد عبد الرحيم


ويبدأ بقول ايه كريمة يعقبها عقد القران 


ليردد وراءه عبد الرحيم ما يقول الي ان ينتهي


ليبدأ عرفان يردد وراء الماذون ما يقوله له 


ينظر إلياس الي ابيه بغضب غير مصدق ما يحدث من ابية"


لينتهي الماذون من عقد القران وتنطلق  الزغاريد والتهاني 


يتقدم  اليأس من ابيه ونظرات الحقد والغضب تنطلق من عيناه ليهنف في أبيه ثائرآ"


ألف خسارة يا بابا بعملتك دي خسرتني للابد كله ده علشان  عبير وابنك ملهوش عندك اي قيمة لكن  ماشي 


مش ده اختيارك انا كمان ليا اختياري ويتقدم الي عبير المذهولة مما حدث وانقلاب الاحداث بعدما عرفت من زوجها 


ليجذبها من يدها امام الجميع وي.......


          ☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع