القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اغتصاب حالمة الفصل السادس 6بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات

 




رواية اغتصاب حالمة الفصل السادس 6بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية اغتصاب حالمة الفصل السادس 6بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات 





#مطاردة


#البارت_السادس


**____***____****___&&&&&



بعد تقبيل عبير لإلياس يعنفها ويحتج علي فعلتها الهوجاء ويحذره من الأقتراب منه ثانية ، طابآ منها ان تنصرف من امامه ولا تطارده مرة اخري والأ سيكون له معها رد فعل اخر ستندم عليه "


تتحداه عبير وتضع يدها في وسطها المكتنز وتضرب رجلها الارض بعصبية وطفولية لتصيح فيه"


مش همشي انا ليا حق عليك،انت حبيبي وانا نفسي اعرف كل حاجه بتحبها ، وبتعملها علشان اعملها، وبصراحه ما بقتش اخاف منك ولا بيهمني تهزيئك ليا، ضرب الحبيب بقي 



يضغط إلياس علي فكه بقوة هاتفآ بعصبية"


انتِ مستفزة بجد، وكده جيبتي اخرك معايا وتستاهلي اللي هيحصلك مني، 


لتتفاجأ به يقترب منها ويضع يده علي يداها ليكتفها  ويحكم سيطرته عليها ويشل حركتها ويحملها كما الطفل علي كتفه ويسير بها بدون تمهل وهي تصرخ  محاولة تخليص نفسها"


نزلني يا مجنون انت هتوديني لفين نزلني بقولك لاعضك وربنا



يصيح إلياس فيها بعصبيه "


اخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك،لحد ما اوديكي لابوكي يربيكي من جديد،ولو مش قادر يربيكي انا ليا طريقتي اللي اعرفك بيها الادب علي اصوله، واحرمك تطارديني تاني، لان طيشك واسلوبك معايا مش هينتهي غير بمصيبه ليا وليكي ، ولازم يتوضعلك حد  قبل ما نوصل لكارثة"



تنهمر دموعها حزن وحسرة لرفض إلياس حبها ،تبكي كسرة قلبها شاعرة بالندم لتسرعها في البوح بعواطفها والقاء نفسها علي شخص فقد حبه ومازال علي اخلاصه ووفاءه لها، تكتم ألامها بداخلها وتستسلم لقدرها، بعقاب ابيها بمنعها الذهاب الي بيت الحج عرفان، بسبب تقربها لولده، وايضا  رفض الياس لحبها ومظهرها الخارجي، وليس لجوهره الذي تعلم علم اليقين انه لو اعطاه الفرصه لعشقها بسبب نقاء سريرتها وصفاء روحها، يلاحظ إلياس هدوءها واستكانتها ليقف وينزلها"


تشيح نظرها بعيدا عنه ليمد يده ،ويوجه وجهه لها الا انها تنكس راسها آرضآ للهروب من النزر اليه، ولكي لا يري دموعها وحزنها ،ويسخر من حبها الطائش له كما يظن ، يرفع وجهها اليه لينظر الي عيونها الباكية"



اول مره اشوف دموع واحسن اني جرحتك ، رغم  انه كان بيتملكني شعور داخلي انك مش بتحسي ،وده سبب نفوري منك، تحدق اليه بدهشه لتهتف بحماس



يعني مش شكلي هو اللي مضايقك مني، لاني تخينة ومبقلظه



يضحك إلياس بقهقه وصوت عالي"


انت تحفه مفيش منك اتنين،حلوة مبقلظه دي، احلي من دبدوبه، ليقترب منها للحد الذي تشعر بانفاسه تلفحها"


لا مضايق من شكلك ومن طولة لسانك، ومن قلة حياءك



تمط عبير شفتاها وتخرجهم كعادتها كطفله ليمد يده إلياس ويشدهم وتتالم من فعلته وتصرخ"


انت مجنون هتقطع شفايفي كده


يهتف بغموض "


اقطعهم بأيدى احسن ما اقطعهم بحاجه تانية، اخر مره اشوفك تعملي الحركة دي تاني،  ده شغل اطفال وانت بقيتي انسه ، مش بتقولي أنك كبيرة اثبتيلي وانا هغير راي فيكي



تتنطنط من الفرحه وتحضنه بدون وعي ليبتعد عنها "


مفيش فايدة افهمك ازاي، ان افعالك دي غلط، يا مبقلظة اسمعي،انا وانت في مكان  خالي زي ده، لو مغلبناش الشيطان هيوزنا  عالخطيئة ، تسمحي تقوليلي لو شافنا حد وشاع عنا في البلد هيكون وضعي ووضعك أيه غير السمعه السيئة، قبل ما تفكري في افعالك هتضرك ولا لاء،شوفي نظرة المجتمع ليكي، اعرف انك متعلمه، ليه متحاوليش  تثقفي نفسك بتجارب غيرك، او تتقربي لربك ليعصمك  من انك تقعي فريسه لاهواءك، يا عبير النفس اماره بالسوء، انا لو نظرت ليكي نظرة رجل لامرأه، هتبقي العواقب وخيمه، ساعتها انتي اللي هتضيعي


البنت لازم تفكر في الحفاظ علي نفسها وسمعتها، مش عيب اننا نحب، بس مانتنازلش عن كرامتنا،ولو لازم تصرحي بحبك،  الاول تتاكدي من الشخص اللي هتعترفي ليه، بيبادلك ولا لاء، علشان مايستغلش حبك اسوء استغلال، وكمان لازم تحتشمي،  بعد بلوغك كل كلمه وفعل او مظهرك غير محتشم بتتحاسبي عليه ، حجابك عفتك،لما تعفي نفسك هتتكسفي تعرضي نفسك للقيل او القال ، حاجات كتير فيكي لازم تتغير غير شكل جسمك اللي مينفعش باي حال من الاحوال لبنت في سنك اولا هتصيبك امراض، ده غير هتقل حركتك، وعلي فكرة السمنه كمان بتكون سبب مباشر لحالات من العقم، لازم تفكيرك يتغير وتركزي في هدفك قبل رفاهياتك،حققي نجاحك قبل الفوز بالحب، انتصري لذاتك قبل ما تفرحي لانتصار غيرك


صدقيني يا عبير لو فهمتي كلامي  وركزتي فيه ،هتكسبي نفسك  وصحتك وكبريائك وكرامتك وهتجبري اللي قدامك يحترمك لاحترامك لذاتك



تصمت عبير طويلا وتبتسم له بحزن"


انا فهمتك وفهمت كل كلامك، بس ليا رجاء ،توعدني لو عملت كل اللي قلت عليه هتعاملني كويس، وتنظر له نظره تانيه ، ومتنساش انا هعمل كدة علشان اراضيك



يهز رأسه بنفاذ صبر ويشير باحدى اصابعه علي راسها هاتفآ"


هو انا كنت هتوقع ايه من مخ العصفور غير كده،يا بنت الناس افهمي ابوس أيدك، لو عملتي كده اعمليه لنفسك، اقولك حبي عبير، انت بكل افعالك ومظهرك يستاهل انك تحبي عبير، لازم رضاكي عن نفسك يكون ليكي وده هينعكس في تصرفاتك، هتجبري الكل يعاملك من هذا المنطلق، حبي نفسك علشان الناس تحبك،حبي عبير بكل ما فيها حتي لو فضلتي سمينة ،مدام عندك رضاء داخلي واقتناع واي كلام مش هياثر فيكي خليكي  زي ما انت لكن لازم تعصمي نفسك من الخطأ، علشان متكونيش فريسه سهله لاي واحد يستغلك



تهز راسها بعفوية "


والله فهمت كل كلامك من اني احب عبير واخلي الكل يشوفها جميله و يحترمها بس اللي عايزه اقولهولك، انا كل ده ميهمنيش  انت بس اللي تهمني انك تشوفني جميله في عيونك 



يضحك إلياس علي براءتها وعفويتها بالحديث"


بس أنت فعلا جميله يا عبير، بس انا مش عايز جمال شكلك ينسيكي جمال روحك واخلاقك، تجملي بالاخلاق والادب والاحترام ، هتبقي اجمل كتير، ويضع يده علي صدرها، عايز جمالك ينبع من داخلك بتصرفاتك واللي تخلي اي واحد يتمناكي ،ويتمنا يكمل عمره وياكي،احرصي علي نفسك وصوني شرفك ولسانك هتكوني  ست البنات



تنكس وجهها ارضأ ويحمر وجهه خجلأ "


حاضر بس ممكن طلب اخير، يهز راسه بالموافقة لتكمل حديثها بكل اصرار وتصميم"


لو بقت بنت شطورة زي ما بتقول كده، توعدني تعلمني الصيد وركوب الخيال نفسي اعمل كل حاجه بتحبها



يضحك بمرح" 


عنيدة، بس هوافق لو لاقيتك ملتزمة ومش بتطارديني، اوعدك اعلمك الصيد وربنا يعين الحصان اللي هتركبيه


تتسرع بالرد عليه"


متقلقش انا هخس والله علشان نفسي اكون ام، ثم انا مقدرش اوعدك اني مش هطاردك، لكن لو وعدتني تتكلم معايا زي ما اتكلمت معايا هفكر 


يدفعها إلياس بقوة"


طيب امشي من قدامي بدل ما اوديكي لابوكي، وامسحي الدم اللي علي جفنك وخلي بالك من اليمامه 



تمسح بيدها جفنها وتسأله باستغراب"


انت ايه مبقتش تعرف تصطاد ، وليه اصطادت اليمام ، مش كنت بتصطاد سمان بس ولا مبقتش تعرف تميز بينهم



يضحك إلياس ويبتعد عنها ليصوب بندقيته علي فرخ سمان ويصيبها من اول طلقه ليقع ارضآ"


ها لسه مش بعرف اصطاد ، ودكان فرخ السمان في وسط اليمام، بس انا فقدت رغبتي في الصيد وكنت بمارس هواية  باطلاق الاعيرة بس لكن لما لمحتك العيار جه في اليمامه بدون قصد ، ها ارتحتي ممكن بقي تروحي وانا هصطاد سمان وابعتهولك البيت تعملي ليا جوز وحشني اكله من ايدك كان طعمه حلو اووي ولا هتقولي انك بتعمليه للناس اللي بتحبيهم،و اكيد انا منهم بما انك لسه معترفه حالا "



تضحك وتطأطأ راسها قائلة علي استحياء"


طيب ينفع اقولك اني بعزك أوووي يا باشمهندس



ياخد نفس عميق"


المعزة بتكون موجودة بين الاخوات وبتولد الاحترام بين الكبير والصغير وبما انك لسه طفله هعتبرك اختي الصغيرة



تضرب رجليها بالارض  غاضبه بعصبية"


انا مش طفله وانت مش كبير اووي يعني عمرك كام


يضحك من عنادها "


عمري ٢٥ سنه يا لمضة يعني بيني وبينك فوق ال٨ سنين ها هتهمدى وتسمعي الكلام ولا ارجع في كلامي معاكي



تهز راسها بالموافقه خوفآ من تهديده لتنظر إليه مطولآ"


بس ده مايمنعش اني احبك واتمني اتجوزك ولا ايه


 تري علامات الغضب تتجسد علي ملامح وجهه تقطع حديثها لتهرول  من امامه مسرعه قبل ان يطولها غضبه


يضحك إلياس علي طريقتها وهي تجري ينادى عليها صائحا"


امشي واحدة واحدة لتقعي علي وشك يا مبقلظة


******************


تمر الأيام ويبدأ الياس يعاملها باسلوب راقي ، بعد ان تجنبت مضايقته او ازعاجه ، ليفأجاها بيوم وهي جالسه مع أبيه"


يا مبقلظه تحبي تيجي معايا اعلمك صيد السمان، بس توعديني تاخديه تعمليه واتغدى بيه



تهز عبير رأسها غير مصدقة انه يطلب  منها ان تذهب معه وتساله بأرتباك ملحوظ يشوبه التوتر "


انت بتكلمني انا وبتطلب مني  اجي معاك بجد ولا بهزار



يضحك إلياس من ارتباكها وعلامات الدهشة التي علت محياها الجميل"


هو في حد.هنا بيعمل سمان غيرك،ثم من امتي انا بهزر معاكي



تهب واقفة لتنظر له بعشق هادر من عيونها العسليه"


انا اروح معاك لاخر الدنيا بس انت تشاور بس، 


وتنحني علي الحج عرفان تقبل راسه "


عن اذنك يا عمو عرفان هروح اتعلم الصيد وارجع، واوعدك هتاكل احلي اكلة سمان من أيدي النهاردة


يبتسم الحج عرفان له ويطلب من إلياس ان يقترب منه ليهتف له هامسا "


انا سعيد بمعاملتك لعبير، بس ارحم قلبها البنت مش حملك وانت فاهم انها في سن المراهقة والكلمة الحلوة بتفرحها  بلاش تعلقها بيك، وانت كلها ايام وتسافر،  اديك شايف رغم معاملتك الجافه ليها حبتك، ايش حال دلوقتي وانت بتعاملها حلو دي هتموت فيك لو سيبتها"


يتنهد إلياس ويحدث أبيه هامسآ"


بالعكس يا بابا، انا بعطيها دروس لحياتها هتفيدها في سنها، هما بالمرحله دي صعب يتقبلو النصيحه، لكن لما يعرف ان في جزاء لكل عمل بيعملوه سواء بالعقاب او الثواب هيختاروا الصح وانا وعدتها لو هذبت من سلوكها هعلمها الصيد، وآن الاوان تجني ثمار اللي عملته ،ما تقلقش يا بابا انا عارف حدودي كويس وهي كمان عارفه هي بالنسبالي ايه زيها زي سارة


يلا يا مبقلظة علشان نلحق نرجع وتجهزي ليا الغدا ، مش هتنازل اكل من ايدك السمان النهاردة


تعطي له عبير التمام  مثل العسكري بالخدمة "


تمام يا فندم جاهزة وعلي اهبة الاستعداد للانطلاق



يضحك إلياس من طريقتها المرحة وشقاوتها"


طيب قدامي يا لمضة 



ويقضي اكثر من ساعه يعلمها الصيد لتصيد احدهم في اخر اليوم وتفرح لقدرتها علي استيعاب ما يقوله وتشعر في عينه انه فخور بها لانها نجحت في تعليم الصيد من اول يوم، 


يراها تتطلع إليه وتبتسم يحدثها"


اكيد فرحانه انك بقيتي تعرفي تصطادي ، بس برافو عليكي يا مقلبظة بجد  ابهرتيني بسرعة استيعابك



تقطب جبينها شاعرة بالحزن وتصمت ليسالها "


مالك  قلضمتي ليه  تاني مش  كنتي فرحانه  



تمط شفتاها وتمدهم للخارج  كعادتها لكنها تتراجع بسرعه عن  فعلتها متذكرة ما فعله إلياس اخر مره وطلبه بالا تفعلها "


انت بقيت تكلمني كويس ومش بتغلط فيا لكن شايف مش عايز تناديني باسمي هو مش عجبك ولا ايه 



يبتسم لها ويعطيها السمان  لتحمله حتي يجمع الباقي"


لا مش وحش لكن مش لايق عليكي ، عارفة معني اسمك ايه


في المجمل كده بدون الدخول في تفاصيله، اسمك بيدل علي الرقة والاناقه، فين الرقة والاناقة وأنتي بفظاظة الفاظك وشكلك المقلبظ ده لا بيدل علي الاناقة او الرقه



تتحاشي النظر اليه كي لا يري دموعها ، يقترب منها ويبتسم اليها في حنان لم تكن تتخيله ، يمد يده ويمسح عينيها قائلا"


خلاص متزعليش انت ملكة الرقة والاناقة ، وهنديلك باسمك بعد.كده بلاش مبقلظه خليها موظوظه 


يضحك من صدمتها ليكمل حديثه "


خلاص بقي هقولك يا عبير يرضيكي كده اضحكي بقي 


تهز راسها لتهتف بحماس وحرارة"


عايزني اضحك قولي يا بيرووووو


يقترب منها بحذر وتغيم عيناها ليهمس لها بطريقة خطره"


متاكدة أنك عايزاني اقولك يا بيروووو ، عايزاني ادلعك بجد



تبتلع ريقها بصعوبة بسبب سيل المشاعر التي شعرت بها لقربه منها او طريقة نطقه لاسمها ببطئ "


لتستدير بسرعه ويا ليتها لم تستدير ليختل توازنها وتقع بين يداه يخيم عليهم السكون لبرهه وتراه يحدق إليها بطريقة مثيرة ، تعلو وتيرة انفاسها، لياخذه الحماس وتنهض مسرعه ويقترب وجهه من وجهها وتتلامس شفتاها بثغره ليلثم إلياس ثغرها ويتذوق رحيق شفتاها بعذوبة ليشعر بتراخي اعصاب جسدها بين يداه  ينظر اليها بقلق ليراها  قد اغشيا عليها"


يضرب علي وجهها برفق لتستفيق وتنظر إليه بخجل"


يضغط علي أسنانه بغيظ ليحدثها غاضبآ"


مهما اعلمك مش عايزه تفهمي، لو دخلت الغريزة بيني وبينك انت اللي هتخسري نفسك، انا حبيت اتقرب منك كاخ كبير يرشدك ويوجهك في غياب أمك اللي ده كان واجبها، لكن رغباتك دايما بتغلب تفكيرك، وطيشك سابق رجاحة عقلك، من الأفضل ليا وليكي نبعد عن بعض نهائي لا انتي قادرة تفهمي  يعني ايه الصداقه والاخوة، او تفهمي خطورة سنك وانك لازم تحكمي عقلك لتحافظي علي نفسك،ولا أنا قادر اوجهك صح ، وكده الواجب عليا ابعد نفسي عنك لان الواضح اني غلطت في حق نفسي لما اتماديت معاكي


امشي من قدامي يا عبير وياريت مشوفش وشك لحد ما اسافر كلها ٥ ايام واسيب ليكي العزبة تعيشي فيها براحتك


ويتركها ويمشي لتنهار عبير أرضآ باكية لخسارتها احترامه


وهذه كانت اول خسائر طيشها بعد ان بدأت تشعر معه بالامان


************


وبعد يومين مروا علي عبير كالدهر ، تحسم امرها وتقرر ان تذهب له لتعتذر وتستعيد بعض من أحترامه علي الاقل كي تستطيع ان تودعه قبل سفره "


تذهب الي العزبة ليقابلها عرفان بابتسامه بشوشة"


تعالي يا هرابه فين السمان إلياس قال انك هتعمليه وهتجبيه، فينك من يومين اختفيتي فجأة كده ليه،هو إلياس زعلك ولا طمعتي في السمان ليكي لوحدك



تغتصب ابتسامه لترسمها علي محياها ردا علي ترحيب الحج 


 بها لتحدثه قائلة بهدوء"


ابدآ يا عمو بس تعبت شويه ومقدرتش اعمل حاجه، اوعدك اعوضك باكله احلي، هو فين المهندس إلياس اعتذر منه


يهز عرفان راسه بتفهم ويحتضنها ويربت علي ظهرها"


الف سلامه عليكي يا بنتي الف بعد الشر عليكي ، ولا يهمك المهم انك بقيتي كويسه وبخير ،


ويشير الي اخر العزبة "


لو عايزة إلياس راح الاسطبل ، من شويه اصل سكرة ولدت مهره وهو فرحان انه حضر ولادتها روحي زمانه بيأكلها 


قبلته من خده بفرحة"


الف مبروك عقبال ما ربنا يفرحك باولاد الباشمهندس ، انا هروح اشوف المهرة واجي اقعد معاك



تذهب إلي الاسطبل وقلبها يتوجس خيفة من لقاء إلياس  تدخل وتراه يحمم المهرة بيده لسعادتها بها "


الف مبروك يا باشمهندس هتسميها ايه



يرفع راسه إليها ويبتسم بغموض"


هسميها مبقلظة ايه رايك مش أسم حلو ،ولا اسمها متهورة


ممكن افهم ايه جابك مش قولتلك مش عايز اشوف وشك


لحد ما اسافر ولا انتِ مصره تعصبيني وتتحديني ، وتكسري كلامي ، يلا اتفضلي مع السلامه



تقترب منه وتبكي بحزن امامه وتترجاه"


وحياة بنت سكرة سامحني، انا فهمت واتعلمت ومحدش بيتعلم بالساهل ،  اخيرا عرفت يعني ايه الخسارة ، ويعني ايه ان البنت تحافظ علي نفسها حتي لو حبت متخليش قلبها يدوس عليها ويبقي فوق راسها فتقل من نفسها وتهين كرامتها بالعكس تخليه تحت رجلها وتعلي عليه وترفع راسها بكل عزة وكرامه، اعتبر اللي حصل درس عمري  ،اتعلمت منه واوعدك مش هيتكرر بس بلاش اخسرك واخسر احترامك



يقف إلياس ليبتعد عنها ويحنو علي فرسته سكرة ويبتسم لها بغموض "


بفكر اسمي المهره بيرو دلع اسمك اصلها جميله اووي زيك


ويقترب منها ليجذب يدها ويوقفها "


مدام اعترفتي بغلطك يبقي سماح ،  تعالي اعلمك ركوب الخيل بس استني اركب السرج لعنتر خدي ساعديني 


تضحك عبير سعيدة بمسامحة إلياس لها وتستغرب اسلوبه الرقيق معها لتشعر بالامل ينتعش في قلبها وذلك بعد اطلاقه اسم دلعها علي مهرته وقوله انها جميله"


تساعده في الباس السرج للحصان دون ان تعرف ان تربط السرج ليساعدها إلياس علي ان تركبه وهو يضحك"


ربنا يعينك يا عنتر شايل حمل كبير هيقطم وسطك


تضحك علي ضحكته وترد عليه"


ليه بقي دا انا حتي خفيفه ، خير دليل انك بتقدر تشيلني



تغيم عيناه ويتركها ليركب حصانه وقبل ان يقترب منها ليعلمها كيف تتعامل مع السرج ينطلق الحصان بسرعه ويخرج وراءه إلياس ليحصلها بعد ان سمع صراخها وينفك السرج من علي الحصان لتهوى من عليه عبير الي قاع الترعه


ينزل إلياس من علي حصانه وينزل الي الترعه لياخذ بيد عبير الغائبة تمام عن الوعي غير اصابتها في  ساقها من السرج الذي اصابها بحرفه الحاد عند ايقاعها يحملها ويحاول الخروج بها بصعوبه بسبب الوحل الموجود بالترعه


ويلقيها علي التبن برفق  بسبب اجهادة في حملها،واتقاذة ويجثو بجوارها محاولا افاقتها"


عبير فوقي اوعي يجرالك حاجه مش ناقص اشيل ذنب موتك فوقي بالله عليكي  


تبدأ  عبير بالافاقة  وتنظر له بعيون ذابله وترتعد بقوة


يبحث خلفه عن شئ يدثرها به لعدم مقدرته علي حملها ثانية بعد المجهود البدني الشاق  الذي قام به لاخراجها من الترعه  ليري ديثار ابيض جاف يطلب منها ان تنزع عنها ملابسها المبتله وتتدثر بالغطاء حتي تستفيق من صدمتها ويستطيع ان يعيدها الي بيت المزرعة


تاخذ منه الغطاء وتظل  ترتعد ولا تتحرك لتدفئ نفسها، يضطر مرغمآ علي مساعدتها لنزع ملابسها المبتله الموحوله ، يغمض عينها ويسحب فستانها ويدثرها بالغطاء لكنها مازالت تنتفض بقوة يشعر بالشفقه عليها ويضمها الي صدره ليدفئها لكن الطين والوحل علي ملابسه تجعله يتقزز من نفسه فينزعهم عنه هو الاخر ليصير بثيابه الداخليه البيضاء ويعود ليحتضن جسدها ويمنعه من الارتجاف لينصدم من الدم الذي ظهر علي غطاءها وتلطخ ثيابه الداخليه ليفتح  الغطاء ويري جرح غائر في ساقها يضغط عليه كي يوقف الدم ليسمع صرخة  المها يضمها الي صدره ليحنو عليها شفقأ من الالم"


حقك عليا مكنش قصدى اللي حصل ، انا اسف يا عبير 


ليشعر بفوهة بندقية مصوبة الي راسه وصوت غاضب ينهره قائلا بغضب "


"


الشرف مفهوش اسف يا ابن الحج عرفان.......


       ☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆


الفصل السابع من هنا



تكملة الرواية من هناااااااا 

جاري كتابة الفصل الجديد  للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع