القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الحادي والسبعون 71بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل الحادي والسبعون 71بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )






رواية روماا الفصل الحادي والسبعون 71بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٧١


جالي إنهيار عصبي من اللي شوفته، وصراخي جاب حسن جري ليا على حمام الضيوف، دخل الحمام وهو بيبعد الباب وبيبُص بقلق واضِح عليا 

قالي بخضة: إيه يا حبيبي بتصوتي كِدا ليه؟ 

قولتلُه بإنهيار ووش أحمر: شايف المريضة سايبة إيه في حمام بيتي؟؟  إيه القرف دا! هي عملت كدا في بيتها وجابته مخصوص تسيبُه في حمام بيتي طب إيه هدفها؟؟ 

حسن بص بصدمة وقال بنبرة غريبة: إيه دا! 

قولتله بقرف وأنا برمي القُطنة على حوض الحمام: ما إنت شايف! بيبي ميت في الشهور الأولى! الهانِم سقطت وسيبالي قرفها في قُطنة. 

حسن كان ساكِت، ملامِح وشُه مش مفهومة، باصص للبيبي اللي مش مُكتمِل بطريقة غريبة، وأنا أعصابي فلتِت مش مستوعبة هي ليه سايبة حاجة زي كدا عندي وسقطتُه إمتى وإزاي! 

كشر وهو بياخُد نفس وبيطبطب على دراعي وبيقول: تعالي يا دُنيتي، تعالي إطلعي متشغليش بالِك، هرمي أنا الكلام دا في الزبالة وهنظف مكانها. 

طلعت من الحمام وأنا بقول بضيق واضِح: مُقرِفة مُختلة، هي وجوزها اللي مفيهوش رجولة دا. 

وسيبت حسن في الحمام. 

عدا الوقت وجِه يوم سفرنا لشهر العسل، صحيت بعد الفجر بـِ شوية بسيطة وبدأت أجهِز الشُنط، ودخلت الدريسينج روم أجهز حاجة حسن، أخدتلُه حاجات تناسِب ستايلُه وقولت مش هقفل الشنطة عشان لو حب يسيب شيء أو ياخُد شيء زيادة  يبقى مُتاح ليه الكلام دا 

سحبت كام حاجة وبدأت أظبطهُم في الشنطة، وسط هدومُه اللي كان حاططها لقيت ألبوم صور صُغير وقِع، أنا إتخضيت ولزقت في الحيطة وأنا ببُصله بصدمة، بصيت برا الدريسينج روم على السرير لقيت حسن نايم ورايح في النوم على الأخر. 

فـ وطيت ومسكت ألبوم الصور، وفتحتُه.. وياريتني ما عملت كِدا. 

كانت صور الجامعة، مع صحابُه.. ومع نورة.. 

كان في صورة غالبًا رحلة تبع الجامعة غير الكامب في ڤيديو اللابتوب، حسن لابِس شورت إسود فوق الرُكبة بحاجة بسيطة، وقميص سماوي داكِن نُص كوم صيفي، ونظارة شمس بُنية.. ومقعد نورة جنبُه لابسة فُستان أبيض صيفي كت طويل، وبُرنيطة قش شيك. 

قعدت على الأرض، دقات قلبي سريعة، نفسي مخنوق.. 

حاسة عندي هبوط حاد في الدورة الدموية.. وعايزة أعيط

حاجات قديمة مقولتش حاجة، لكِن كـ سِتات هتتفهموا شعوري كويس أوي، غصب عني!

إتفرجت على بقية الألبوم والصور، صورة تانية كانت نورة ساندة وشها على كف إيدها وبتبُص لحسن وهي بتضحك ضحكة من قلبها وحسن لاوي بوزه بيتريق على بوقها تقريبًا 

قفلت الألبوم وخبيتُه تحتي وأنا مغطية بوقي، يمكن عشان صوت عياطي ميظهرش، صوت شهقاتي من الصدمة! 

قعدت أعيط، كتير لغاية ما نمت مكاني

من كُتر العياط

وبيتهيألي منمتش كتير لإن كُنت صاحية للتجهيزات، صحيت على خبط خفيف جدًا على وشي عشان أفوق.. وصوت رجولي هادي بيقول: أصحي يا دُنيتي، خلي الشمس تطلع بقى. 

فتحت عيني شوية ورمشت بيها كذا مرة، مِن كُتر العياط كُل شيء كان مُشوش، حسن بصلي بخضة أول ما فتحت عينيا وقال: حبيبتي!! عينيكِ وارمة كدا ليه؟ 

جِه عشان يحضُني قولتلُه بسُرعة: متلمسنيش! 

إتنفض لورا بعدها بص ليا بصدمة وقال بإستنكار مُتألِم: ملمسكيش؟ دا مفيش مكان بستريح فيه غير حُضنك وعينيكِ! ينفع يبقى قُدامي النعيم وأتخطاه؟ 

قومت من مكاني وأنا بقول: عارف أحلى حاجة فيك، إنك بتعرف تزوق كلامك! 

ولحُسن حظي مخدش بالُه مِن ألبوم الصور اللي كُنت مخبياه تحتي، قام وقِف قُصادي وهو بيقولي: هو بيخرُج متزوق جاهز عشان دا من قلبي يا روما، لو عرفتيني ولو شوية هتعرفي إني مش بتاع تزويق كلام وإني بجح بقول للأعور إنت أعور في وشه، وناشف مع الكُل بس معاكِ إنتِ بلين، مالِك يا دُنية حسن اليومين دول مزاجك مش مظبوط، أسعدِك إزاي؟ 

رمشت بعيني الوارمة مرتين وقولتله: إنت لو مكاني هتطلُب مني أسعدك إزاي؟ 

بص في عينيا بصدق وقالي بنبرة خلتني أرتعش: هحضُنك، هضُمك لحُضني.. 

بلع ريقُه وكمل وقال: بقالي سنين ببُص عليكِ من بعيد لما ريقي نشِف، عملت كُل حاجة عشان أرتوي مِنك. 

ملامحي إبتدت تلين مع نبرتُه الصادقة وعينيه الفاضحة بالعِشق 

فتح دراعاتُه وقال: تعالي في حُضني طيب، مبحبش أشوف بيني وبينك مسافة، ليه حاسس إنك خايفة مني، تعالي أنا عارف إن دي هرمونات، ولو مش هرمونات أنا موجود ليه؟ مش عشان لو في حاجة مضيقاكِ أحلهالك؟ 

مرضيتش أقرب منه، كـ ستات أكيد هتتفهموني، مش عارفة من غيرتي مضايقة منه، طب ليه.. ليه مخلي ذكرياتُه القديمة دي لسه موجودة في بيته؟ خصوصًا إنها اتجوزت! 

فوقني صوته وهو بيقولي: أنا فاتح دراعاتي! 

فوقت وقولتله بتهرُب: هروح أجهز فطار. 

سحبني من دراعي وهو بيبُص لعينيا، رمشت كذا مرة بتوتُر

وقولتلُه: مفيش حاجة بجد أنا بس، عشان الظروف اللي عندي والتوتُر بتاع السفر، كمان عشان عمو جلال مش هنا يسهلنا أمور السفر و.. 

حسن قالي بجدية: بس أنا هنا، وطول ما أنا هنا كُل حاجة هتكون سهلة عشانك، عمي جلال أنا بحبُه بس مش عايزك تتعشمي في أي راجِل غيري. 

هزيت راسي بمعنى أه فـحضني، وأنا في حُضنه غمضت عينيا وكُنت هعيط تاني

فتحتهُم وأنا ببُص برُعب لألبوم الصور، بس على غُلاف ألبوم الصور

لاحظت حاجة مخدتش بالي مِنها أول ما لقيت الألبوم

حاجة خلتني! 


يتبع..

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع