القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الثاني وسبعون 72بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل الثاني وسبعون 72بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )







رواية روماا الفصل الثاني وسبعون 72بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )




٧٢


بصيت على غلاف الألبوم لفت نظري حاجة مُهمة جِدًا مخدتش بالي منها لما لقيت الألبوم وسط الهدوم، كُنت في حُضن حسن وقتها، وهو شادد علياجامِد كإنُه كان مُفتقدني، أو حاسس بتغيير في نفسيتي ومزاجي فـ مُفتقد روما الهادية.. 

بعدت عن حُضنُه شوية وأنا برجع شعري ورا وداني وببتسِم في وشُه وبقول: على ما تاخُد حمام سريع أكون أنا جهزت فطار سريع

باس إيدي ودخل يغسل وشُه واسنانُه، ولحُسن الحظ مخدش بالُه من الألبوم، أول ما سمعت باب الحمام بيتقفل جريت على الألبوم ودققت في الغُلاف، عارفين الكاڤر الشفاف اللي بيبقى على الألبوم كُله من برا عشان يحميه؟ كان بين الكاڤر وبين الألبوم في ورقة صغيرة مكتوب عليها رقم.. مسكت الورقة وخرجتها وأنا بدقق في الرقم، حوالي أربع أرقم، ولنفترض إنهُم ٢٣٤٥

جريت على الضلفة اللي فيها الخزنة، حسن شغل الدوش فـ صوت المياه كان كافي يغطي على صوت الخزنة. 

كتبت الأرقام والغريب إنها، فتحت! 

بس اللي أثار إستغرابي المكان اللي حسن مخبي في الألبوم! وسط هدومهوفي الدريسينج روم وهو عندُه خزنة ليه؟ وكمان ليه كاتب رقم الخزنة على ورقة رغم إنُه أكيد حافظُه بِما إنُه صاحب الخزنة! 

بصيت على الخزنة كان فيها أوراق فعلًا مفيهاش فلوس ودا المطلوب، سحبت كام فايل كانوا يخصوا الشُغل والعربيات وخِلافُه، لقيت ورق فوق بعضُه على جنب فـ طلعتُه أبُص فيه 

كان رسومات، رسومات لعربيات، والإمضاء أبو علي. 

يعني دلع حسن، رسمُه جميل ومُرتب

وسط رسومات العربيات لقيت رسمة لـ..  نورة! 

راسم نورة! قعدت على الأرض قصاد الخزنة ومفرقش معايا لو خلص الشاور وطلع شافني فتحاها.. راسمها ليه لو كانت علاقة عابرة بالفعل؟ الرسومات دي واضِح إنها في بداياتُه.. كان بيتمنى يكون عندُه اللي هو راسمُه، متحققش منُه غير المعرض. 

سمعت صوت الدوش بيتقفِل فـ سحبت رسمة نورة وحطيتها بعيد ودخلت الورق مكانُه وقفلت الخزنة والضلفة بسُرعة، طبقت الورقة اللي فيها رسمة نورة وحطيتها وسط الألبوم وتحت مرتبة السرير خبيتهُم، قعدت على السرير وجسمي بيتنفض ومش مستوعبة.. حسن كان خرج من الحمام وهو بينشف شعرُه لقاني قاعدة مكاني فـ قالي بإستغراب: محضرتيش فطار؟ على العموم ولا يهمك يا دُنيتي لو حاسة إنك تعبانة هجهز أنا بقية حاجتنا عشان نمشي إقعُدي إرتاحي، ونبقى نفطر كوفي وبريوش في المطار. 

قومت من على السرير وأنا بقوله: لا لا، أنا كويسة بس دوخت شوية فـ.. قولت أستريح، هجهز الفطار وبقية حاجتنا. 

مسك حسن فونه وهو بيبُص للساعة وبعدها قال: لا سيبك من الفطار هناكُل حاجة سريعة في الطريق، تعالي نجهز بقية حاجتنا عشان نتحرك. 

بدأنا نجهز أنا وهو بقية حاجتنا، وبعدها لبسنا. 

حسن لبِس بنطلون بدلة رمادي فاتِح بس مش اوي معقول، وهاي كول إسود عليه كوت إسود وحزام بُني ونظارة شمس بُنية، وأنا لبِست فُستان إسود تحتُه كولون إسود فيليه وعليهُم كوت نبيتي وبوت إسود ولفيت حوالين رقبتي سكارف دامِج اللونين سوا النبيتي والزيتي. 

شعري رفعتُه لفوق ونزلت خُصلتين على وشي. 

بصيت على السرير وإحنا بنسحب الشُنط لـ برا وطلعنا من الأوضة، وقفنا عند باب الشقة وحسن بيقول: هنزل الشُنط وإنتِ إنزلي على مهلك عشان متتعبيش إتأكدي بس إننا قافلين كُل المحابِس والكهربا في الشقة. 

قولتله برفض: هتنزل الشنطتين لوحدك؟ هات شنطتي على الأقل. 

حسن بهدوء وهو بيبوس مُقدمة راسي: متشيليش حاجة أو هم أي حاجة وأنا موجود. 

شال الشنطتين ونزِل، مش عارفة ليه حسيت إني عايزة أبُص على باقي صور الألبوم، فـ قولتلُه وهو برا: حسن هدخُل التويليت بسُرعة وجاية. 

شاورلي بـ تمام فـ جريت على أوضة النوم تاني وسحبت الألبوم من تحت المرتبة وقعدت على السرير وأنا بقلب في بقية الصور

في صورة غريبة؟ كان واقفين جنب بعض في حديقة عامة لكن حديقة شكلها نظيف وقاعد وراهُم، عمو جلال!  وجنبُه نجيب وكام حد معرفهوش ظاهرين بالعافية في الجانِب الشِمال مِن الصورة

كانت محاوطة دراع حسن بإيديها وصوابعها فيها خاتِم خطوبة بيلمع!! 

دققت في صوابع حسن في إيدُه اللي جنبُه كان فيها حز دبلة! 

معقولة كان خاطبها قبل ما يخطُب مِنة أُختي؟؟ 

أنفاسي بدأت تتسارع

ضغط الدم علي عندي، ليه يخبي حاجة زي كدا ويقول كانت علاقة وإنتهت؟ من غير ما يحدد نوع العلاقة! 

قلبت في الصور لقيت صورة غريبة زي معرض للأثاث ونورة قاعدة على رُكبها على السرير وماسكة المخدة رفعاها بإيديها لفوق وهي بتضحك جامد وحسن واقِف وراها ساند بإيديه على رُكبُه وباصصلها بنظرة حُب وهو بيضحك! 

كُنت لسه هكمل بقية الألبوم سمعت صوت كلاكس العربية فـ عرفت إنُه بيستعجلني، خبيت الألبوم مرة تانية وأنا باخُد نفسي عشان أمنع دموعي من النزول، خرجت من أوضة النوم وقفلت البيت وطلعت لقيتُه سانِد على العربية أول ما شافني قالي بقلق:  إنتِ كويسة يا دُنيتي؟ إتأخرتي فـ حسيتك تعبانة، لو في أي مجهود عليكِ بلاش نتحرك ونأجلها. 

قولتلُه وأنا بلبس نظارة الشمس بتاعتي عشان تداري عيوني: لا أنا بخير يلا مفيش وقت. 

ركبت العربية وقفلت الباب بنفسي فـ هو إستغرب ووقف برا ثانية بيحاول يفهم أنا بتصرف كِدا ليه.. 

حسبنا الله ونعم الوكيل في أي حد بيضيع من وقته عشان يخرب بيت حد تاني.. 

لإن واضح من حطة الألبوم وسط الهدوم والورقة اللي بين الغُلاف الشفاف اللي فيها رقم الخزنة إن حد حط الحاجات دي مش حسن اللي جايبها عمد، بدأت أتصرف وفقًا لعقلانيتي اللي ركنتها اليومين اللي فاتوا، ركب حسن جنبي وبدأ يسوق العربية. 

كان بيبُصلي من وقت للتاني وأنا غرقانة في التفكير، مسك دقني بإيد وخلاني أبُصله وهو بيقول: مش عايزك تنشغلي بـ أي حاجة غيري. 

أنا رديت عليه رد، كُنا هنعمل حادثة مِن كُتر ما صدمُه! 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع