القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الثالث وسبعون 73بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل الثالث وسبعون 73بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )






رواية روماا الفصل الثالث وسبعون 73بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )


٧٣


كان حسن سايق ولما شافني شاردة مسك دقني وخلاني أبُصلُه وقال برومانسية: مش عايز عقلك أو تفكيرك يكونوا في حتة تانية، عايزهُم معايا. 

قولتلُه عن عمد عشان أستفزُه وأثير غيرتُه: سوري يا يحيى سرحت شوية بس. 

كان سايق وضرب بريك في نُص الشارِع، وهو بيبُصلي بتبريقة وعروق وشُه بدأت تظهر، قال بنبرة غريبة: يحيى؟؟ 

ساعتها إستوعبت أنا عملت إيه، أنا نطقت عمدًا إسم راجل كان في حياتي قبل الجواز قُدام جوزي، كان بيتنفس بسُرعة، بيحاول يتحكِم في غضبُه بصعوبة لدرجة إني خوفت إنُه يكمِل سواقة بينا لاحسن نعمل حادثة. 

حطيت إيدي فوق قلبي وأخدت نفس عميق وأنا بقوله بأسف وندم:  كـ.. كُنت بفتكر كُل الصعوبات اللي مرينا بيها قبل الجواز عشان نكون سوا، عشان أعرف قيمة النعمة اللي إحنا فيها دلوقتي. 

حسن بنبرة حاول يخليها هادية لكِن غيرتُه وعِشقُه كانوا مايلين عليها: لا، إنتِ بقالِك يومين مش طبيعية. 

صوته علي شوية وهو بيخبط الدريكسيون وبيقول: المُشكلة إننا بقالنا أصلًا يومين متجوزين ملحقناش نتنفس، ملحقناش نفرح ببعض! ودلوقتي المفروض رايحين شهر العسل بتاعنا وإنتِ بتنطقي إسم راجل تاني غيري! ومش أي راجِل، راجِل إنتِ عارفة كويس أوي إني بكرهُه. 

بص على شباك عربيتُه وأنا وشي إحمر وأنفاسي بدأت تضيق، إيه حركات العيال اللي صدرت مني دي؟ إزاي روما اللي طول عُمرها عاقلة  وحكيمة تتصرف بدون تفكير كدا، الله يلعن العِشق والغيرة بيحولوا البني أدم لثورجي، غير آبِه بالعواقِب

وسط لحظات الصمت دي حسن بص ليا وقال بنبرة هادية وحنونة فيها لمحة حُزن وغيرة: إنتِ مبتحبنيش يا روما؟ وافقتي عليا مِن كُتر مُطاردتي ليكِ ومُحاولة إقناعك ليا؟

بصيتلُه بسُرعة وقولتلُه بصدق: لا بحبك يا حسن، بحبك أوي وكُنت موجوعة طول الوقت من الظروف اللي كُنا فيها اللي حكمت عليا أبعد عنك، صدقني أنا.. ندهتك بإسمُه عمدًا عشان أخليك تغير، عارفة إنها حركة طفولية ومش مسؤولة، لكِن مش هتعبك ولا هتعب نفسي أكتر مِن كِدا، لما نوصل البلد اللي رايحينها عشان شهر العسل، هحكيلك كُل حاجة وأحاول أفهم منك إجابات كُل الأسئلة اللي جوايا.. أنا أسفة إني بتصرف بعد فرحنا بدون عقلانية وتعباك وتاعبة نفسي. 

حط إيدُه على خدي، لمسُه بحُب وهو بيتأمل عيوني، بلعت ريقي بتوتُر وأنا ببُصلُه فـ قال: دا اللي عاوزه منك عشان نبدأ حياتنا صح، لو في حاجة شغلاكِ أو مش واضحة بالنسبة ليكِ تسأليني أوضحهالك، متفكريش لوحدك وتسيبي مجال للشيطان بيننا. 

إبتسمت ليه ومنكرش إن إبتديت أحِس ببعض الراحة، وطلبت مِنُه يكمُل سواقة للمطار عشان نلحق الطيارة، هأجِل كُل أفكاري وشكوكي لغاية ما نوصل. 

وصلنا المطار وحسن جاب العربية اللي بنحُط عليها شُنطنا، وهو ماسكها وبنتحرك ناحية البوابة لقيت مجموتة بنات عِرفتُه وطالبين يتصوروا معاه، بعد ما خلصوا ومشيوا مسك حسن كف إيدي ودخلنا سوا، خلصنا شوية إجراءات وبعدين قررنا نقعُد في كافيه المطار نفطر وأخيرًا، قعدت على الكُرسي والجو كان برد شوية، طلبت قهوة باللبن وداناش، وحسن طلب قهوة سادة وبريوش.. جاب الأكل والقهوة وقعد صُدامي وهو بيقول بهدوء: يلا إرتاحي شوية وكُلي براحتك على ميعاد الطيارة ما ييجي. 

رفعت النظارة فوق شعري وأنا بتنهد وبغمض عيني، فتحت عيني لقيت حسن بيحُط سُكر للقهوة بتاعتُه فـ سألتُه بهدوء: حسن هو عمو جلال ورانيا مراتُه كانوا يعرفوا نورة ونجيب؟ 

على ذِكر نورة كوباية القهوة وقفت عند شفايف حسن اللي كان لسه هيشرب مِنها، أخد رشفة من القهوة وحطها على الترابيزة وقال بنبرة غريبة: أه كانوا يعرفوهُم، كُنا بنخرُج سوا في كذا مكان كمان. 

كتفت إيدي وأنا وشي باين عليه النعس وقولتلُه: مقولتليش ليه؟ 

مردش على سؤالي، ساب كوباية القهوة بتاعتُه وقالي بتساؤل: مين اللي قالِك؟ رانيا؟ 

إبتيمت على جنب وقولتلُه: لا أنا اللي إستنتجت دا، أصل إستغربت وجودهُم كل شوية في بيتنا بدون مُبرر، وحالة الصمت اللي رانيا كانت فيها في مطبخي أول ما نورة دخلت علينا، بس سؤالي ليك إتأخر شوية. 

حب يغير الموضوع بذكاء عشان بحسسني بالذنب وأسكُت فـ قال: عشان كدا تعمدتي في العربية تناديني بإسم راجِل تاني؟ 

ضيقت عيني وبدأت حاستي كـ أُنثى تشتغل، وقولتلُه بهدوء: أعتقد إتكلمنا عن الحوار دا في العربية وفهمتك رد فعلي اللي صدر مني بدون تفكير وعقلانية وإعتذرت عنُه، إيه الفكرة إنك تفتحُه تاني إلا عشان تهرب من الكلام عن نورة.. 

وشُه جِمد ومبقاش عليه أي تعبير، وقالي بنبرة جادة: أنا فعلًا مش عاوز أتكلم عنهُم أو أسمع سيرتهُم، سواء هي ولا الأراجوز بتاعها. 

نبرة صوته، كان فيها لمحة غيرة عليها وغيرة من نجيب، ولعت جوة قلبي نار، لكِن سكِتت.. لإني وعدت نفسي أتناقش معاه في كُل الأسئلة اللي جوايا لما نوصل، وقولت كفاية نكد من ساعة ما إتجوزنا مفرحناش.. 

بدأت أفطر وحسن بدأ يخلص قهوتُه، بعدها مِسك الفون بتاعُه وبعت كذا مسچ أعتقد يخصوا الشُغل لإن ريأكشنات وِشُه كانت جدية أوي. 

حسيت إني عيني بتقفل ونعسانة.. سندت راسي على ضهر الكُرسي ونمت غصب عني من التعب، الخمول كان واصِل لأخرُه بسبب الظروف اللي عندي.. 


حسيت بإيد دافية وريحتها حلوة بتلمس وشي، فتحت عيني بهدوء لقيت نفسي نمت مُدة طويلة، حسن حاطط على جسمي الكوت بتاعُه مغطيني بيه، وقُدامنا كوبايتين القهوة الفاضيين، والناس باصة عليا، إتعدلت بهدوء فـ حسن قالي بحنان: شششش فوقي بالراحة، ميعاد الطيارة جِه يا دُنيتي فـ كان لازِم أصحيكِ. 

قولتلُه بصوت تعبان: شكلي نمت كتير، طب يلا بينا.. إلبس الكوت بتاعك الجو إنهاردة برد. 

حسن بهمس: خليه مدفيكِ أنا مش بردان. 

لكني صممت يلبسُه، قومت معاه وبدأنا نتحرك ونخلص باقي الإجراءات عشان ندخُل الطيارة، دخلنا وحسن كان چينتل وخلاني أقعُد جنب الشباك وقعد هو على الطرف، حطيت شنطة إيدي جنبي وأنا ببُص من شباك الطيارة ومبسوطة.. مسافرة شهر العسل بتاعي مع أكتر راجِل حبيتُه.. بصيتلُه وأنا مُبتسِمة لقيتُه مرجع راسُه لورا وباصصلي بنفس نظراتُه ليا قبل الجواز، سندت راسي لورا أنا كمان وبصيتلُه، قالي بنبرة كُلها صِدق: بحبك أوي يا روما، بحب أبُص لعينيكِ. 

قولتلُه بتساؤل خجول: ليه؟ 

نقل نظراتُه على كُل حِتة في وشي وقال: عشان بلاقي نفسي فيهُم، إوعي مهما حصل تشُكِ في حُبي ليكِ، إفتكري دايمًا تعبي عشان أوصلِك وتكوني في حُضني. 

مسك إيدي باسها وأنا إتكسفت لإن المُضيفة كانت بتعدي عشان تتأكِد إن كُله رابِط حِزام الأمان، حسن كان رابطُه وصح كمان.. لقيتها قربت مِنُه وهي بتمد إيديها على حزام الأمان بتاعُه ( أقسم بالله دا حصل يا روز)-كلام صاحبة القصة. 

وبتلمسُه وهي بتبُص لحسن وبتقول بجُرأة: قفلتُه كويس يافندم؟ 

ميلت وأنا ببُصلها وقولتلها بجدية وغيرة: ماهو مقفول قُصادك أهو؟ 

كُنت ضاغكة على أسناني وعيني مبرقة، فـ بصتلي هي على جنب بإبتسامة سمجة وهي بتلمس بطنُه اللي عليها الحزام، بعدين بعدت إيدها وإبتدت تتحرك بعيد عنُه. 

بصيت لحسن بتبريقة عتاب فـ لقيتُه متضايق وقال: فكريني أديهُم ريت زي الزفت على الموقف دا، أول مرة يحصلي.. طول عُمري بشوف المُضيفات مُحترمين ووجود واحدة زي دي حاجة وحشة عليهُم. 

خبطت إيدي على مسند المقعد وأنا بقول: مش مصدقة اللي بيحصل بجد، ببعد عن القرف بلاقي غيره في كذا مكان، مبعدتش إيدها ليه؟ 

حسن بهدوء: دا هيلفت النظر علينا وإحنا مش ناقصين، أنا بصيتلها بصة كفيلة توققها عند حدها بس هي كانت مركزة معاكِ. 

طلبوا مننا نعمل الفونات وضع طيران، فـ خرجت فوني من الشنطة عشان أعملُه وأنا بغلي.. 

فتحت اللوك ولسه هعملُه لقيت إشعار من فيس بوك

قامت نورة بإرسال طلب صداقة إليك! 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع