القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صرخات لا يسمعها احد الفصل الخامس 5 للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية صرخات لا يسمعها احد الفصل الخامس 5 للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية صرخات لا يسمعها احد الفصل الخامس 5 للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات 



#صرخات_لا_يسمعها_احد

#للكاتب_عادل_عبد_الله


الحلقة ٥


صفوت " هامسا " : مفكرتش تهر.ب من هنا ؟؟

حسن : مستحيل .

صفوت : مفيش حاجة اسمها مستحيل ، اديني فرصة افكر والاقي طريقة نهرب بيها من هنا .

ممدوح : وانا كمان معاكم .

صفوت : اكيد يا ممدوح ، ده انت وجودك معانا ثروة !!!

حسن : تصدق يا صفوت بيه انا من يأسي مش بفكر لما اخرج من هنا هعمل ايه ؟!!

صفوت : متخليش اليأس يتمكن منك ، لما تخرج من هنا ممكن تعمل حاجات كتير اوي .

حسن  : هنخرج من هنا ازاي ؟

صفوت : سهلة ، ممدوح يقدر يكسر السور ونهر.ب منه .

حسن : مستحيل ، الباب بيكون مقفول باحكام ولما بنخرج ساعة الصبح بتكون اسوار المصحة عليها الحراس .

ممدوح : لأ انا اخا.ف اهرب !!

صفوت : ليه يا دوحه ؟ مش كنت بتقول عايز تخرج معانا ؟!! غيرت رأيك ليه ؟ 

ممدوح : لأ انا خا.يف !!!

صفوت " يهمس " : حاول تقنعه انت يا حسن ، من غير ممدوح مش هنعرف نخرج من هنا .

حسن : طيب سيبه دلوقتي انا احاول اقنعه بعدين .


بعد ايام ...

بعد جلسة الكهرباء 

يبدو عليهم جميعا الهدوء والاسترخاء التام .

ينفتح الباب ويدخل دكتور زهدي ...

زهدي : عاملين ايه ؟ 

صفوت " بصوت ضعيف " : يا دكتور انا باخد الجلسات دي ليه ؟؟ مش تعبان !!

زهدي : الجلسات دي مفيدة جدا وعلي العموم مش هتستمر كتير .

حسن : انا من ساعة ما دخلت هنا باخدها لحد ما اتعودت عليها !!

زهدي : الجلسات ضرورية ليك يا حسن علشان التهيؤات تنتهي من عندك ومترجعش تاني .

حسن : انا مش عندي تهيؤات !!

زهدي : مفهوم .. مفهوم ، عامل ايه يا ممدوح ؟؟

ممدوح : انا كويس .

زهدي : عايز اقولك خبر يهمك يا ممدوح .

ممدوح : خبر !! ايه يا دكتور ؟

زهدي : زوجتك بعتتلك اعلان انها رفعت عليك قضية طلاق .

ممدوح : طلاق ؟!!

زهدي : ايوه .

ممدوح " بحزن " : ليه ؟؟

زهدي : معرفش السبب ، لكن كنت لازم اقولك .

تنزل دموع ممدوح بطفولية !!!

حسن : ايه يا ممدوخ انت راجل متبكيش !!

ممدوح " بطفولية " : سابتني ليه ؟!  ماشي يا مروة ، انا زعلان منك !!


ينصرف الطبيب ويغلق الباب ويجلس ممدوح حزينا يبكي فيأتي حسن وصفوت الي جانبيه ويواسيانه ثم يقول له حسن : معلش يا دوحه ، انا وصفوت هنمشي من هنا ونسيبك لوحدك و مروة مش هتزورك تاني !! انت لازم تمشي معنا من هنا وتشوفها عملت كده ليه وترجعوا لبعض .

ممدوح : خايف لو هر.بت من هنا يمسكوني ويضربوني !!

صفوت " يضحك " : يضر.بوك ازاي ؟!! ده انت مفيش حد يقدر يضر.بك ابدا .

حسن : متخافش يا ممدوح ، لو مسكونا هقول ان انا اللي قولتلك تمشي معنا علشان مفيش حد يضر.بك .

ممدوح " بطفولية " : بجد ؟؟

حسن : ايوه بجد .

صفوت : قولت ايه يا دوحه ؟ هتمشي معانا ولا نسيبك هنا لوحدك ؟؟

ممدوح " يبتسم " : امشي معاكم .

حسن : برافو يا حسن .

صفوت : تعالي نقعد و انا هقولكم هنخرج من هنا امتي وازاي .....


في اليوم التالي

مر اليوم التالي حتي جاء وقت جلسة الكهرباء .

فتح الممرضان الباب ليجدا صفوت وحسن امامهما ، وحينما دخلا الي الغرفة امسك حسن وصفوت بأحدهما بينما سيطر ممدوح الذي كان مختفي وراء باب الغرفة علي الأخر وقيد.حركته بعد ر.بطه جيدا ثم امسك بالأخر وتم تقييد.ه ايضا .

بعدها تسللوا واحدا تلو الأخر حتي وصلوا الي احد اسوار المصحة وقام ممدوح بكسر.ه واستطاعوا ان يخرجوا منه دون ان يراهم احد !!!


مشهد خارجي ليلي

في الشارع


لا يوجد احدا من المارة في الشارع بينما يجري الثلاثة حتي ابتعدا عن المكان كثيرا !!

وقف حسن بعد ان شعر بالتعب قائلا : احنا هنروح فين دلوقتي ؟ 

صفوت : الاول عايزين اي ماكنة Atm اصرف منها فلوس علشان نقدر نتحرك .

ممدوح : هنعمل ايه بالفلوس ؟ انا عايز اروح لمروة دلوقتي .

صفوت : انا عندي شالية في الساحل هنسافر مع بعض نقعد يومين نغير جو المصحة ونقدر نفكر كويس نشوف هنعمل ايه .


مشهد نهاري خارجي

في الساحل


يجلس الثلاثة في الشالية المواجة للشاطئ مباشرة يرتدون الملابس الصيفية ويتناولون الطعام سويا ...


حسن : حلو اوي اوي الشاليه ده يا صفوت بيه والجو هنا كمان روعة .

صفوت : والأجمل ان مفيش حد يعرف عنه حاجة ولا حتي هدير ولا اولادي !! المكان ده كنت مخصصه لنفسي وبس لما احب ابعد واعيش في هدوء يوم ولا اتنين .

ممدوح : انا عايز امشي من هنا ، انا عايز ارجع .

صفوت : ما تشوف يا حسن صحبك ده !!

حسن : هنرجع يا دوحه ، هنقعد بس يومين  بعدها ترجع لمراتك .

ممدوح : لأ انا عايز ارجع لمراتي دلوقتي .

صفوت : هترجع ازاي يا ممدوح بعد ما اتطلقتوا ؟؟

ممدوح : معرفش .

حسن : بص يا ممدوح احنا هنساعدك ترجع لمراتك .

ممدوح : بجد ؟

حسن : ايوه بجد ، لكن الاول لازم تساعدنا احنا الاتنين وبعدها هنساعدك ترجعلها علطول .

ممدوح : موافق ، عايزيني اساعدكم في ايه ؟

صفوت : انا وانت هنساعد حسن في الانتقا.م من مراته وعشي.قها اللي اتجوزته ، وانتوا الاتنين تساعدوني ارجع فلوسي من هدير وسليم ، وانا وحسن هنساعدك ترجع لمراتك .

ممدوح : موافق ، عايزيني اعمل ايه ؟؟

صفوت : الاول انتوا الاتنين تساعدوني ارجع فلوسي وانا بفلوسي هقدر اساعدكم انتوا الاتنين .

حسن : لو قولتلي كل حاجة تعرفها عن هدير اعتبر موضوعها منتهي .

صفوت : وسليم ؟؟

حسن : سليم ده ممدوح يقدر يخلصك منه خالص .

صفوت : لأ انا مش عايز د.م .

حسن : زي ما تحب .

صفوت : قولي بقي هتعمل ايه يا حسن ؟

حسن : قولي الأول شركتك بتشتغل في ايه بالظبط ؟؟

صفوت : شركتي بتشغل في ادارة المطاعم والفنادق .

حسن : جميل ، عرفني بقي كل حاجة عن هدير .

صفوت : هدير من اسرة بسيطة والدها كانت موظف محدود الدخل يادوب قدر يعلم اولاده ، هي لها اخين تؤأم اصغر منها لسه متخرجين من الجامعة ، امها ست بسيطة .

حسن : انا عايز اعرف شخصيتها بتحب ايه بتكره ايه ، ايه اكتر حاجة بتخاف منها ، ايه اكتر نقطة ضعف عندها ؟

صفوت : هدير شخصية ذكية طموحة الي اقصي درجة ، شخصية عملية جدا لكن رومانسية في نفس الوقت ، اكتر حاجة بتحبها الفلوس ونقطة ضعفها الكلمة الحلوة والهدايا .

حسن : وبالنسبة لسليم ؟؟

صفوت : سليم من عيلة كبيرة نسبيا وله معارف كتير ، شخصية عملية جدا لأقصي درجة ، ميعرفش حاجة عن الرومانسية ، حياته كلها شغل وبس ، عنده معارف في كل مكان وهو اللي دخلني المصحة عن طريق معارفه  علشان ابعد عن طريقه هو وهدير .

حسن : واذا كان سليم مش رومانسي قدر  ازاي يتفق مع هدير عليك ؟ ولا تفتكر ان علاقتهم مش اكتر من مصلحة مشتركة انهم ياخدوا فلوسك ؟

صفوت : معرفش ، لكن الأكيد ان علاقة هدير بسليم اساسها المصلحة ، اما اذا كانت تطورت لعلاقة عاطفية او لأ مقدرش احدد !!

حسن " يضحك بصوت عال " !!!

يرتاب صفوت ويسأله " بقلق " : بتضحك ليه ؟!!

حسن : خلاص يا صفوت بيه ، اعتبر فلوسك رجعتلك .

صفوت " بتعجب " : ببساطة كده ؟!!!

حسن " يبتسم " : بمنتهي البساطة كمان .

صفوت : ازاي بقي يا عبقري عصرك وأوانك ؟؟

حسن : ازاي دي سيبهالي انا ، اوعي تستقل بمخي وتفكيري !!! و الأيام هتثبتلك كلامي ده ، خلال اقل من شهر هتكون فلوسك وشركتك رجعولك .

صفوت : طيب اشرح لي خطتك يا عبقري .

حسن : انا مش طالب منك غير طلبات  بسيطة جدا وتقعد تتفرج علي اللعب وتصقف للعبة الحلوة .

صفوت : اعتبر كل طلباتك مجابة .

حسن : عايز جواز سفر مضر.وب .

صفوت : اعتبره موجود .

حسن : وعايز عربية موديل السنة تكون معايا لمدة شهر .

صفوت : اعتبر مفاتحها معاك .

حسن : وعايز شوية بدل مستوردة اخر شياكة ومبلغ يكون تحت تصرفي .

صفوت " يبتسم بحذر " : اوعي تكون ناوي تنصب.عليا يا حسن ؟؟

حسن " يضحك " : عيب عليك يا صفوت بيه ، ده احنا هر.بانبن سوا واكلنا مع بعض عيش وملح .


بعد ايام ...

مشهد داخلي نهاري

شركة الصفوة المتحدون

تجلس هدير علي كرسي رئيس مجلس الادارة يدخل مكتبها سليم فجأة ...

هدير : فيه ايه يا سليم ؟؟

سليم : شوفتي الاعلان ده ؟؟ ثم يعطيها هاتفهه لتقرأ احد الاعلانات .

هدير : لأ ، بس واضح انها شركة كبيرة !!

سليم : فعلا دي شركة اماراتية عاملة اعلان عن نيتها لبدء عملها في مصر .

هدير : وانت شايف ان ده خبر حلو ؟!! ده خبر سيئ جدا علي الصبح !!!

سليم : بالعكس ، ده ممكن تكون بداية توسعات خيالية لشركتنا .

هدير : ازاي يا سليم ؟!! دي شركة منافسة لينا وهتبدأ شغل في السوق بتاعنا وواضح انها شركة عملاقة يعني مش هنقدر ننافسها !!!

سليم : اسمحلي تفكيرك سطحي جدا .

هدير : انا تفكيري سطحي يا سليم ؟!! متشكرة اوي !!

سليم : اسف يا حبيبتي ، لكن انتي فكرتي من ناحية انها هتكون منافسة لنا !! ليه مش فكرتي اننا نعمل تعاون مشترك بين شركتنا والشركة دي وبالتالي ممكن نفتح اسواق لنا في بلاد تانية ونوسع عملنا خارج مصر !!!

هدير : يخر.بيتك يا سليم !!! دماغك رهيبة !!! دايما بتعرف تطلع المصلحة حتي من المواقف السلبية !!!

سليم : علشان تعرفي قيمة دماغ شريكك وقدراته .

هدير : و هنتفاوض معاهم ازاي علشان نكون شركا لهم ؟؟

سليم : بصي في الاعلان كويس ، فيه ايميل الشركة وتليفوناتها .

هدير : سيبلي انا بقي الاتصال بيهم .

سليم " يضحك " : اومال انا جايلك ليه !! علشان عارفك في التفاوض والاقناع مفيش بعد كده !!

هدير " تضحك " : علشان تعرف قيمة شريكتك يا عم الذكي .


مشهد نهاري خارجي " قبل الغروب "

في الساحل

يجلس صفوت يتحدث مع حسن الذي يتابع هاتفهه و يتصفحهه باهتمام !!! بينما يجلس ممدوح جانبا ينظر الي البحر و يستمتع بالجو اللطيف !!

فجأة يضحك حسن بصوت عال يهز جنبات المكان وينهض واقفا !!!

صفوت " بتعجب " : فيه ايه يا حسن ؟؟ ر.عبتني يا اخي !!!

حسن : الفار دخل المصيدة يا صفوت بيه .

صفوت : فار ايه ؟ ومصيدة ايه ؟؟

حسن : صاحبتك هدير باعتتلي رسالة من ايميلها دلوقتي حالا بتطلب مقابلة مع اي مسئول للشركة .

صفوت : هتقابلها امتي ؟؟

حسن : هحدد ميعاد معاها بعد تلات ايام .

صفوت : اهم حاجة تقابلها لوحدها يا حسن ، سليم لازم يكون مش موجود ، وجود سليم معاكم ممكن يبوظ اي تخطيط يا حسن !!

يضحك حسن : ده دور ممدوح بقي .

ممدوح : نعم ، مين بيقول ممدوح ؟؟

حسن : بقول دور هيبتدي يا ممدوح .

ممدوح : قولي اعمل ايه ، المهم نخلص و ارجع لمروة .

صفوت : هترجع لمروة يا ممدوح ، اهم حاجة تسمع كل كلمة يقولهالك حسن وتنفذها .

ممدوح : حاضر .

 

مشهد ليلي داخلي

شركة الصفوة المتحدون

مكتب هدير ...

يدخل سليم : ايه يا بنتي هتباتي هنا في الشركة ولا ايه ؟؟ كل الموظفين مشيوا من بدري !!!

هدير : لأ خلاص انا همشي اهو .

سليم : الشركة ردت عليكي ولا لسه ؟؟

هدير : لسه بعتينن الرد من خمس دقايق ، حددوا ميعاد بعد تلات ايام في فندق سفن ستار لأن لسه مش مجهزين فرع الشركة في مصر .

سليم : طيب كويس ، المهم لازم اكون حاضر معاكي المقابلة دي .

هدير : اكيد طبعا ، رجلي علي رجلك .


في احد الفنادق الفاخرة

تجلس هدير وحدها ، يبدو عليها قليلا من القلق !! تنظر في ساعتها وتتصل بسليم الذي تجد هاتفهه مغلق !!!

تحاول الاتصال به عدة مرات دون جدوي !!!

تقول في ملل : أنت روحت فين بس يا سليم ؟!! وكمان مسئول الشركة الز.فت ده سايبني ملطو.عة كده اكتر من نص ساعة !!! ايه قلة الذوق دي !!!!

تفاجأ ب " حسن " يقف أمامها مباشرة مبتسما : أسف جدا لو اتأخرت علي ميعادنا !!

تنظر له هدير وتبتسم ب " انبهار " : لأ ابدا يا فندم ، ده انا اللي جيت بدري .

" لقد استحوذ حسن علي اعجابها سريعا باطلالته المبهرة وفخامة ملابسة و أسلوبه الراقي !!

يجلس حسن في مقابلتها تماما : حضرتك جيتي لوحدك ولا معاكي حد تاني من مسئولين الشركة ؟؟

هدير : الحقيقة المفروض شريكي كان جاي معايا لكن تقريبا حصله ظروف .

حسن " مبتسما " : دي اكيد ظروف جميلة جدا اللي تخليني اكون موجود مع ست جميلة زيك لوحدنا .

هدير " بتعجب " : نعم ؟!!!!

حسن " يبتسم ثم يخرج علبة صغيرة من حقيبته " : اسمحيلي اقدملك الهدية البسيطة دي عربون تعارف .

هدير تفتح العلبة الصغيرة لتفاجأ بساعة حريمي ماركة عالمية باهظة الثمن !!!

هدير : مش ممكن !!! جميلة اوي .

حسن : هتكون جميلة اكتر في ايدك .

ترتدي هدير الساعة وتنظر ليدها بأنبهار وتسأله : انتوا بتقدموا هدايا غالية بالشكل ده لكل الناس اللي بتتعاملوا معاهم ؟؟

حسن : كل انسان وقيمته ، لكن الحقيقة انا مش لقيت حاجة بقيمتك فاشتريت الهدية البسيطة دي اقدمهالك بأسم الشركة كرمز لسعادتنا بتعاون معكم .

هدير : مش ممكن !!

حسن : ايه اللي مش ممكن بالظبط ؟؟

هدير : مش بس مظهرك اللي شيك وجذاب ، كلامك واسلوبك كمان !!!

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع