رواية حالمة الفصل التاسع وعشرون 29بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية  حالمة الفصل التاسع وعشرون 29بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية حالمة الفصل التاسع وعشرون 29بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات

#ملكتك_روحي

#البارت_التاسع والعشرون

***____***____***_____***&&&

انتهي إلياس من توضيح السبب لتنمره عليها

لتشعر عبير بالخجل من نفسها وتهب واقفه وجهه بين كفيها وتهتف بحماس  وشغف"

الياس انا اغبي خلق الله ، سامحني يا الياس انا خلاص مش عايزة اعرف حاجه عايزة اكون ليك وبس

ملكك وملك ايامك ولياليك اعيش علي حنانك وحبك ودفاك

ينظر اليها إلياس بقوة ويمسك يدها ليبعدها عن وجهها  بقوة  بعشق عنيف ليهتف من بين سيل التي نثرها علي وجهها

لو عايزاني اسامحك، امنحيني نفسك لليلة عشق  تكون ذكرى حلوة بينا ، تعوضني عن حرماني منك وتكون تكفير عن كل اخطائك في حقي وعربون صداقة بعد فراقنا

تنظر اليه عبير بدهشه وتبتعد عن المتملك لكنه يمنعها ويثبتها علي بقوه لتصيح فيه بغضب"

الياس انت مجنون عايزني بعد ما كنت مراتك في الحلال اكون ليكي عشيقه لليلة  في الحرام !!

مستحيل يكون حبك ليا اتحول لرغبة حيوانية وشهوة وبس

ارجوك قول انك عايز تجرحني زي ما جرحتك وظلمتك بأفعالي الهوجاء الصبيانية

يضحك إلياس بصوت صاخب ساخر ويضمها اكثر  علي صدره

ليرفعها ويحملها بين يداه ويلقيها علي الفراش ويتمدد بجوارها ،تحاول عبير انا تقاومه ليقيد يدها هاتفآ"

انا عمري ما اشتهيت غيرك يا عبير، يمكن ازهد فيكي لو كنتي عشيقتي لو لليلة انا لازم اتخلص من لعنة حبي ليكي واخيرا حانت الفرصة ، وقدمتي ليا نفسك علي طبق من ذهب ؛ لانك

دخلتي هنا بكيفك وبرضاكي ومزاجك ، لكن مش هتخرجي من هنا غير بكيفي ،وبعد ما استكفي منك وارضي رغبتي

لكن  وتيرة  مقاومتها تزيد لتمنعه من الاقتراب منها بكل اصرار  وعزيمة لكنها لا تستطيع مجاره قوته  "

يضحك إلياس علي مقاومتها الواهية  قائلآ بتهكم"

متحاوليش تقاومي راجل مثار أضناه الشوق،  والرغبة تشتغل  بداخله   لتعويض حرمان انكتب عليه بالغصب

بسبب هروبك الغير مبرر او منصف لمعاملته معاكي لازم تدفعي ثمن كل ده يا عبير ودلوقتي!

انتي الليلة هتكوني عشي قتي بمزاجك او غصب عنك

لتحاول عبير مقاومته  بكل ما أوتيت من قوة، ليسيطر عليها إلياس اكثر واكثر وينزع عنها 

يبتسم إلياس بشراسة وهو يراها قد قبلت بالامر الواقع واستسلمت له ليضحك مزهو بنفسه لشعور بنشوة الانتصار" 

ويشرع في هو الاخر وعيناه تحوم عليها وقد ظهرت نظراته شدة الرغبة والشغف  بداخلهم الممزوج بالاشتهاء المجنون"

ياخذها اليه ويضمها بتملك، لتصبح  كالجثه الهامدة بين يده لا يشير شئ علي انها مازالت علي قيد الحياة غير دموعها الساخنه التي لا تتوقف وتزرفها بلا صوت او حركه.......

يترك إلياس جسدها قائلآ بهدوء "

لية الدموع يا عبير، مش قولتي بتحبيني وانك ملكي  ونفسك تعوضيني، كتير عليا ليلة عشق تعوضني سنين هروبك مني

ولا كل كلامك عن تعويضي كان مجرد كلام وبس

تنظر اليه وجسدها يرتجف بشدة لتقول بحسرة تمزقها"

ايوة بحبك يا إلياس ،وفعلا روحي من روحك، وتقدر تاخد كل اللي يشبع رغبتك مني، لاني عايزة اسيب ليك ذكري حلوة مني ،عايزة اشوفك سعيد وراضي، يمكن تفتكرني بالخير

وزي ما كنت سبب في سعادة هيفاء قبل ما تموت، هكون سعيدة بسعادتك قبل ما اموت اتفضل جسمي كله ليك

يتطلع اليه بغموض ويسالها بحيرة"

عايزة تسيبلي ذكري حلوة ازاي وانتي زي  لوح الثلج،انا عايز تجاوبك ورضاكي مش مجرد جسم اشبع معاه رغبتي، ثم موت ليه ، اعتبريها ليلة من الاف اليالي اللي حرمتني من حقي فيكي ، او تكفير عن ذنبك في هروبك مني

تبكي بإنهيار وصوت نحيبها يعلو لتري نظراته اليها  تتبدل وجسدها يتشنج ليراها تعود الي طبيعته بسرعه "

فعلا هي هتبقي بالنسبالك ليلة، ومش هتفرق لكن فرقت معايا انا كتير يا إلياس، وخلاص سواء كملت معايا او مكملتش مفيش حاجه هتخليني باقية علي الحياة، بعد ما نزلت من نظرك وحبك ليا انتهي،

انت كنت جوزي حلالي ورفضت تقرب مني غير برضايا، ولما حصل بينا علاقة خفت عليا من الالم ولومت نفسك لما تعبت

كل ده راح باقي ليا ايه اعيش علشانه بعد ما خسرتك؟

لو كان الثمن جسدى لأرضاءك انا تحت امرك  خده

وتغمض عيناها بقوة وهي تهتف بكسرة والم "

انا ليك وهتجاوب معاك عايزة افارقك واشوف الرضي في عيناك ، ارضي غرورك كراجل ورد كرامتك علي حسابي

تنتظر ان يكمل إلياس مابدأه لتسمع الباب يفتح،  تفتح عيناها

تري إلياس قد ارتدى ملابسه ويقف بجوار الباب"

قومي البسي هدومك يا عبير واتفضلي، مع السلامه ومعاكي حريتك وشرفك، انا فقدت رغبتي فيكي من يوم ما رجعتي المزرعة ، ساعتها انتي انتهيتي بالنسبه ليا،

اقسمت ما ارجع غير وانتي معايا ويوم ما رجعت كنت خلاص بقيتي ماضي مكنتش هلمسك كنت بس بأدبك

انا راجل يا عبير وعمري ما كنت هاخد منك حاجه غير برضاكي، الباب اتفتح وحبسك انتهي وليكي حرية الاختيار

عايزة تسمعي باقي اللي حصل او تمشي وتنسيني للابد

يرتجف جسدها بشدة وتشعر بقشعريرة تسري في جميع انحاء جسدها من حديثه البارد"

تنهض وترتدى فستانها وتجلس علي مقعدها قائلة"

مادام هخرج من حياتك للابد افضل اسمع كل الحكاية

يترك إلياس الباب ويعود الي مقعده ويجلس واضعآ ساق فوق الاخري ويبتسم بغموض وتهكم"

ماشي اكمل علي الاقل اكون خلصت ذمتي منك وفهمتي كل حاجه حصلت ليه وازاي وايه السبب!!

*****************

*****************

يعود إلياس لإكمال الحكاية ورسم بقية رتوش الصورة  لتظهر الحقيقة الكاملة لكل ما حدث

يتنهد اليأس وياخذ نفس عميق قائلا بشرود "

بعد ما وقعك الحصان  في الترعة ،ومحاولة انقاذك وجرحك اللي فزعنا،ودخول ابوكي علينا وظنه السيئ بينا اصرار ابوكي علي التخلص منك بقتلك وقتلي،

كنت مستعد اقتل ابوكي ولا انه يمسك بسوء ، لولا تدخل بابا وعرضه باصلاح اللي حصل بينا بالجواز

هتستغربي انا كنت سعيد ومرحب، بس مش بالشكل ده كنت نفسي اطلبك بشكل رومانسي واشوف الفرحه في عنيكي وانا بتقدم ليكي، رفضت لاني اتحرمت من كل اللي خططت له من سنين من لحظه فراقنا، ولما عرض بابا يتجوزك ، كنت حاسس بنار بتاكلني ومطقتش اقعد في العزبة ليلة واحدة

ونزلت القاهرة هربان من قرار بابا المتهور، وروحت  د/ عدلي

حكيت له كل اللي حصل ، هداني وقالي ان جوازي منك فرصه ودافع انك تكوني تحت رعايتي واقدر اساعدك تعودي لرشاقتك وبدون ما اعرضك لأي صدمات

خرجت من عنده والحماس بيحركني، دخلت كذا محل لاختيار بدلة للفرح، كنت بجهز نفسي لزواجي منك

ورجعت العزبة وانا واهم الكل اني رافضك ، لكن قلبي كان بيرقص فرحآ انك اخيرا  حلمي هيتحقق و هتبقي مراتي 

ونزلت ساعة كتب الكتاب وكنت واثق ان بابا من المستحيل يتجوزك، وخفت يعملها لكني كنت جاهز لما قال تزوجت موكيلتك وبقيت اردد مع الماذون كل الي بيقوله لحد ما بابا قال لموكلي قلبي هدأ وبعدها حاولت اقنعهم اني اتصدمت

لحد ما سارة قفلت علينا الباب،

كانت اول مره في حياتي اشعر بالخوف والرعب، اننا اصبحنا زوجين بشرع الله، وبقيتي حلالي،

كنت بحارب نفسي باستماته علشان مفقدش السيطرة علي نفسي ، او اعترفلك بحبي،

بقيت بجرحك علشان اهرب منك ومن ان يجمعنا مكان واحد

خرجت وسبتك وبقيت اقضي اليوم بره بين التريض ،ووالصيد وركوب الخيل كنت برجع بعد ما جسمي بيفقد القدرة علي الاستمرار

لحد اليوم اللي زارتنا فيه سارة، ووصلتني لحالة صعبة من فقد السيطرة علي نفسي ، أهاتتي لكي وغلطت فيكي كان تفريغ لشحنه داخليه جوايا ما بين شوق ورغبة وغضب،

وخرجت وسيبتك كنت بهرب من ضعفي،لكني سمعت صوتك وانتي بتدعي علي نفسك وبتبكي بحرقه

قلبي متحملش ودخلت وياريتني ما دخلت ، اتحدتيني واثارتيني وحصل اللي حصل ، وكان جهلك  بحقوق الزواج ومعني الزواج صدمة ليا قبل ما تصدمك

حاولت كتير افهمك واوصلك  احساسي وحبي، لكنك رفضتيني رفض قاطع

اطمنت عليكي وخرجت اجري من البيت مكنتش طايق نفسي

كاني بعاقب نفسي علي فقد سيطرتي وجرحك

فضلت اجري اكثر من ٤ ساعات رجعت البيت هلكان، مجهد مش قادر اجر رجلي ومقدرتش حتي اطلع نمت  في الصالة ولما صحيت علي ايد بابا طلعت جري اطمن عليكي ، لقيتك هربتي وبتطلبي الطلاق،

حسيت بالنار بتولع فيا  وقلبي  بينزف من الالم بقيت زي الميت مصدوم من خسارتك اديت لبابا رسالتك ومحستش بنفسي غير وانا نازل القاهرة وواقف علي باب بيت مامتك

كنت واثق انك هناك وجيت اعترفلك بذنبي وعشقي لكي وعدم قدرتي علي الحياة من غيرك

لكن قبل ما انزل من عربيتي لقيت سيارة اسعاف بتقف وبيدخل المسعفين وبيخرجو بيكي، من شكل الدم اللي كان علي الغطا الابيض اتسمرت مكاني وبقيت العن نفسي ، كل ظني اني اتسببت لكي في نزيف

كان هاين عليا اموت، وقلت لنفسي ازاي قدرت ااذيكي بالشكل ده واني حيوان ومستحقش حبك

وركبت عربيتي بعد ما فقت من صدمتي ولحقت عربية الاسعاف، وفضلت مراقب غرفتك لحد ما خرج الدكتور وطمن والدتك وجوزها وقال ان النزيف بسبب جرح غائر في الفخذ

ياه ارتحت وقلبي هدأ من خوفه عليكي

ليصدمني لكلامه بعدها بانك اصيبتي بانهيار عصبي حاد ودخلتي في حالة اكتئاب شديد ممكن تؤدي بحياتك

وان حالتك محتاجه طبيب نفسي متخصص والمستشفي غير متوفر فيها التخصص ده وهيحاولوا يستعينوا بدكتور من اي مستشفي خاص او مصحة نفسية

ساعتها افتكرت عدلي اتصلت بيه وطلبت يجي باسرع وقت

واول ما وصل حكيت له كل اللي حصل

ودخل لادارة المستشفي وعرض  خدماته عليهم وطبعا قبلوا

من هنا بدات ليا معاكي حكاية تانية خالص

لينهض من علي مقعدة ويتمطي ليخفف الضغط عن اعصابة المتشنجه وينظر اليها بحزن"

كانت اكثر فترة متعبه في حياتي يا عبير، من اليوم ده بدأ معاكي مشوار عذابي وحرماني الحقيقي... فلاش باك

**************

يطلب دكتور عدلي من ادارة المستشفي اشرافه علي حالة عبير ، معززا موقفه بانه صديق للعائلة لترحب المستشفي بعرضه، لاحتياجهم الشديد  اليه لمعالجتها

يذهب اليها د/عدلي ليجري عليها الكشف لتشخيص حالتها وينتظره إلياس خارج غرفته بفارغ الصبر ،حتي يخرج ويطمئنه عليها وعلي حالتها النفسية"

يخرج د/ عدلي من عند عبير والوجوم متجسد علي محياه"

لياخذ بيد إلياس ويذهب به الي كافيتريا  المستشفي ليجلسا ويتحادثوا ليساله الياس بلهفه وقلق"

في اية يا عدلي شكلك وطريقتك بيقول ان عبير مش بخير؟!!

يشبك يده في بعضهم وينظر اليه مليآ"

بصراحه حالتها صعبه ومحتاجه جلسات علاج متواصله وممكن توصل لجلسات كهرباء لان عندها ميول للأنتحار، البنت متدمرة مستحيل يكون اللي حصل بينكم هو اللي عمل فيها كده انا بشك ان البنت اتعرضت لكبت وضغط وكان علاقتك بها القاضية اللي نهت عليها، بصراحه انا اتصدمت من شكلها بنت في سنها تعاني كل ده ليه!!

يضع إلياس وجهه بين كفيه ويصيح بغضب"

اكيد امها الطماعة الانانية هي السبب، ارجوك يا عدلي اعمل كل اللي تقدر عليه لحد ما ترجع لحالتها الطبيعية، وقولي انا اقدر اساعدها ازاي بس اهم حاجه تبعدها عن امها

يتطلع الي د/ عدلي مفكرآ "

للاسف يا إلياس بعد اللي حكيته ليا عن موقفها معاك،عبير محتاجه تبعد عنك انت كمان،هي حاليآ في حالة رفض للي حصل بينكم ورغم حبها ليك الا انها استسلمت لصدمتها في احلام المراهقه وافعالها الطفولية

ودي محتاج وقت كبير علشان تخرج من حالتها وتنضج وتتقبل اللي حصل بينكم وتواجهه كل مصاعب الحياة اللي مرت بيها، وعلشان كده لازم تبعد عن حياتها علشان متتعرضش لانتكاسه واذا كان علي موضوع مامتها انا هستضيفها في المستشفي الخاص اللي بشتغل فيها، وهركز علي اظهار دور امها السلبي في حياتها

لو موافق انا هعرض علي إدارة المستشفي نقلها، وعبير بس بعد ما ابدا جلسات العلاج واكتسب ثقتها

بس  كده هيبقي فاضل  مشكله محتاجه لحل وبسرعه

اولا نقلها لمستشفي خاص  محتاج مصاريف ، وبوضعها مامتها اكيد هترفض، دي مشكلة والتانية البنت قاصر رغم انها زوجه ليك، فنقلها وعلاجها  لازم يكون بموافقتك وتحت اشرافك

ومع حالتها دي صعب جدا ، تفتكر هنعمل اية"

يرجع إلياس ظهره الي الخلف ليريح ظهره ويقطب حاجبيه مفكرا بتروي وهدوء ليتطلع الي د/ عدلي باسمآ"

سهله انت بعد كام جلسه اقنعها ان حالتها ضمن رسالة الدكتوراة بتاعتك، وانك محتاج تكون تحت اشرافك الدائم

ومقابل ما  هتطبق عليها نقاط بحثك في الرساله، هتستضيفها علي حسابك الخاص في المستشفي اللي بتشتغل بيها

وقبل ما تسال مين هيدفع مصاريف علاجها، طبعا انا و كمان

عايزاك تحفزها تكمل تعليمها وانك هتكون داعمها وهتساعدها

وانا هتكفل بكل ده، وبفكر  بعد ما تتحسن تلحقها بمركز مدام جيلان هيساعدها علي انها تنقص وزنها وتكسب الثقه في نفسها ،زي ما كان مفيد لنجلاء

وبكده هتبعد عن مامتها خالص وبعدها نبقي نفكر بوضعها

يصفق د/ عدلي بانبهار لطرح إلياس  حل منطقي للمشكلةبكل سهوله ويسر وون ان يتطرق الشك الي احد"

موافق جدا، بس متابعتك لحالتها هتكون سر وحضورك هيكون غير مرئي وانا بحذرك ان رفض عبير ليك ممكن ياخد وقت طويل ، وده لاني هحاول اساعدها ببناء شخصيتها من جديد ، وانت بنفسك هتلاحظ تقدمها

يهز إلياس راسه بالموافق  بضيق"

موافق علي اي حاجه المهم تتحسن وترجع لطبيعتها، واهم حاجه تحرص علي تكملة تعليمها، انا مضطر اسافر اقدم بحث اولي عن رسالة الدكتوراة وهرجع اكون تحت أمرك تكون نقلتها للمستشفي الخاص، وانا همضي علي كل الاوراق المطلوبه، وانا هزور نجلاء علشان اطمن عليها واشوف تقدمها

لو فعلا كان كويس هسعي لحجز مكان لعبير كأقامة كاملة

يبتسم اليه د/ عدلي بود بالغ"

احب ابشرك ان نجلاء اتحسنت جدا، وخسيت كتير وبدات تستعيد نفسها وكل ده بسببك، نقلها من البيت اللي كانت عايشه فيه مع تؤامها خلاها تقدر تتقبل فقدها لها وده ساعدها انها تشفي وتقبل علي الحياة بروح جديدة

يسرق إلياس ابتسامه مغتصبه ليرد علي بشرة  د/ عدلي "

طيب الحمد لله ان في حاجه عملتها صح

ينهض عدلي من مقعدة ويربت عليه باخوة"

متقلقش ازمة وهتعدى، وبحبك ليها هترجع اقوى ثق في كده

ويسافر إلياس بعد مواجهة اهله وانكار معرفة مكان عبير، ويطلب من ابيها الا يذكر هروبها حتي لا يوصما بالعار

ويعود بعد شهرين وقد بدات عبير تستجيب للعلاج ، وعرض عليها د/ عدلي التحاقها بمركز لتخسيس حتي تستعيد ثقتها في نفسها وتثبت للكل  قدرتها علي النجاح

وبعد انضمامها للمركز يطلب إلياس من نجلاء وسما مساعدته في انهم يقربوا من عبير ويساعدوها لتتخطي محنتها

وبدون تردد عرفانا بجميله عليهم يمدون له يد المساعدة ويتقربون من عبير لتشعر معهم بالامان ويصبحون اصدقائها

وبعد فترة قصير تعتاد عليهم ولا تستطيع الاستغناء عنهم، ليطلبوا منها ترك المركز والاقامة معهم في شقتهم الخاصه التي اهداهم اياها الياس

وكانت هذه طريقته ليكون بجوارها دون ان تشعر بوجودة

ويعود للسفر لتكملة رسالته وبعد حصولة عليها يعود ليستقر في القاهرة كارهآ العودة للعزبة بدونها

وايضا من اجل ان يراقبها عن كثب،.......باك

ينظر اليها بضيق ودمعه حائرة تجول في مقلاتاه"

كنت بموت من شوقي ليكي وانا بشوفك بتتبدلي وتتغيري ومش قادر اكون جزء من حياتك

ولما قلت لعدلي كفاية ٣ سنين رفض أظهر وقالي انك مازالتي علي طفولتك ورفضتي معني الزواج الحرفي

اضطريت اتحمل لحد ما صدموني نجلاء وسما بتقديمهم ليكي في مسابقة عارضات الازياء

اتخانقت معاهم  ورفضت انك تشتغلي وانا قادر اتكفل بيكي

لكن نجلاء حفزتني وقالت انك هتفضلي حابسه نفسك في قوقعتك طول ما انتي بتتجنبي الناس لازم تلمسي نجاحك علشان تقدري تتقبلي العالم  الحقيقي

وكان ده راي د/ عدلي ورضخت ليهم، وكان اسواء فترة في حياتي وانا بشوفك هدف لكل عين ورغبة لكل شخص ضعيف

كنت بموت حرفيا وانتظرت لحد ما تخلصي دراستك علشان ارجعك لحياتي

وده سبب اني جيتلك بعد اخر يوم امتحان كان خلاص الصبر اشتكي مني ، جيت ليكي بوصية بابا علشان عارف ازاي بتعزية، وبالذات بعد مرضة الاخير

وطبعا علشان مبعدش عنك جبته في المستشفي اللي فيها عدلي وده اتاح ليا تفضلي تحت عيني لحد ما سافرت بيه وحصل قتل منظم الحفلات ،

لما اتصلت بيا نجلاء تبلغني كنت بموت من القلق عليكي ونزلت علشان اثبت براءتك وكمان لشكي في زميلتك سمية لاني بسبب مراقبتك  لمست حقدها عليكي و غيرتها منك

واقسمت بعد ما تخرجي من محنتك لردك ليا لاني خلاص مبقتش قادر اتحمل الحياة من غيرك

وجيتي انتي بكل غباء تحاسبيني علي حبي ليكي وتهربي

وكان ده اخر ما بينا يا عبير

وقدرتي بعملتك دي تكسري قلبي وتمحي حبك وعشقك منه

يقف امامها ويجذبها ليوقفها ويذهب لفتح الباب الذي اغلقه

انا كدة خلصت حكايتي معاكي وانتي كمان خلصتي!

تقدري تمشي لان معدش عندى طاقة لاحتمال وجودك اتفضلي مع السلامه اخرجي بره حياتي للابد

ويقف بجوار الباب ، ويراها تدنو منه وعيونها يملاءها دم الندم

تقف امامها وتهتف بصوت ضعيف وحزين"

ياريتك قتلتني او أخدتني عشيقه علي الاقل قتلك ليا  فيه مشاعر كرهه وعشقك فيه مشاعر رغبه لكن دلوقتي وانت بتطردني من حياتك اتاكدت ان كل مشاعرك نحوي ماتت

وتبكي  بانهيار وتلقي نفسها علي صدره"

انا خلاص خسرتك وموتي او حياتي مبقاش ليهم معني وداعا يا إلياس وياريت تقدر تسامحني علي كل الوجع اللي سببته ليك، بس كنت طفله لا افقه شئ وضيعتك مني بكل غباء

يزيحها من علي صدره وينظر اليها بهدوء وغموض مبهم  ليتنهد قائلآ"

هحاول افكر يا عبير في اني اسامحك لكن موعدكيش

تغيم الدنيا في عيناها وتتشوش الرؤية امامها لكنها تتماسك وتحاول ان تتقبل رفضه لها تستدير لتاخد شنطتها لكي تغادر

لكنها تسمع صفعه الباب يرتجف جسدها  الما هامسة لنفسها

لقد هجرها وتركها وحيدة تقاسي الم البعد عنه والحرمان من حبه وعشقه وحنانه ودفئ احضانه  الذي لن يعوض

وقبل ان تستدير

     ☆☆☆●●●●☆☆▪

يتبع.....

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا