رواية اغتصاب حالمة الفصل الثامن وعشرون 28بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية اغتصاب حالمة الفصل الثامن وعشرون 28بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات
#اعترافات_صادمة
#البارت_الثامن_والعشرون
**___***___***____***___**&&&&&&
بعد اعتراف إلياس بحبه لعبير منذ نعومة اظافرها، وانها كانت له حتي قبل ان تولد بناء علي رغبة ابيها ،وذلك لانه وافق علي ان يتزوج من اجله هو، وقال له بكل اصرار وتصميم ،
ان اعطاها الله بنت ستكون عروسته وهذا ما كان
تساله عبير عن سبب تنمره عليها واجحافه في حقها واهانته المستمرة لها بسبب بدانتها ، وكيف يحبها كما يقول لكنه كان سيتزوج من هيفاء والكل يعلم انها حبيبته ؟
لتطلب منه رؤيتها حتي تعرف ما شكلها وهيئتها
ليصدمها إلياس بانها تعرف هيفاء جيدا ، وهي صديقه لها قائلآ بكل ثقة و هدوء يحرق الدم"
انتِ عارفاها كويس يا عبير وصديقتك من سنين ، وتعرفي شكلها كويس جدا، لان صديقتك نجلاء هي هيفاء!!
بمعني اوضح هيفاء ونجلاء واحد
تنتفض عبير في جلستها لتهب واقفه وتنظر اليه بدهشة ممزوجه بحالة من الذهول لتحدق اليه طويلا دون ان تنطق "
تظل صامته تحاول جمع شتات نفسها التي دمرتها صدمة الحقيقة وان صديقتها هي نفسها حبيبة زوجها
تفكر ان تساله لكنها تسال نفسها كيف تقبل ان تكون حبيبته وفي نفس الوقت صديقة زوجته اي جبروت هذا؟ وهل كانت صديقتها فعلا ام جاسوسة عليها لصالح اليأس!
وتتذكر حديث الياس حين قال ، بان هروبها الثاني هو ما جعله شك في اخلاقها لانها لم تكن تحت عيناه وحين سالته عن هروبها الاول قال بدون ان تعي مغزي كلامه بانها كانت
تحت أنظاره ،وهذا يدل علي ان كل اخبارها كانت لدية
تشهق فجاة وتثور غاضبة حين استوعبت معني ان نجلاء هي حبيبة زوجها وخطيبته وبنفس الوقت صديقتها المقربة"
أنا كده فهمت ليه كنت واثق فيا، وأني عمري ما خونتك طول ٥ سنين، ده غير مكاني اللي عرفته بعد ما خلصت دراستي والشقه اللي دخلتها بدون استاذن
اكيد كل ده كان بالاتفاق بينكم، لانها كانت جاسوسة عليا لحسابك، ولان اخباري اتقطعت بها بعد سفري مع شوقي ده جننك لانك مقدرتش تعرف اخباري
كدة انا فهمت لعبتوا عليا وعلي مشاعرى،انت عمرك ما حبيتني
كنت بالنسبالك لعبة بتتسلي بيها، ونجلاء صحبتي واللي كنت بعتبرها اختي وبتخاف عليا، كل ده كان تمثيل !!
اه انا موجوعه ومبقتش عارفه مين عدوي من صديقي ، انا خلاص مبقتش فاهمه حاجه ولا عارفه انا ايه بالنسبالك او حتي عايزة ارجع ليك
وتفتح شنطتها وتخرج سلسلة المفاتيح الخاصه بالياس وتضعها في يده بغضب
اتفضل مفاتيحك انا ماشية قبل ما انهار ، وانسي كل حاجه قولتهالك، اه بحبك ومش قادرة اعيش من غيرك ،لكني مش هتحمل اعيش معاك وانا بالنسبالك هفضل الطفله الغبية اللي عمرك ما قدرتها ولا عارف تحترمها وتحبها علي طبيعتها
انا مجرد واحدة حبتك وانت لعبت بمشاعرها وبس ، عايزني بترجعني مش عايزني بتهملني والف عين عليا
انا ماشية ومش راجعه تاني ، انا خلاص من النهاردة هعيش لنفسي وبس س.........
تقف الكلمات علي شفتاه قبل ان تكمل حديثها، بعد ان رات الياس يمسك قلبه وعيناه تغيم ويبدو انه سيفقد الوعي
تجلس بقربه ملهوفه وتساله بقلق بالغ"
إلياس !! مالك جرالك ايه إلياس رد عليا، طيب قوم معايا اوديك المستشفي انت غلطان انك خرجت وانت لسه تعبان
يشير اليها الياس محاولآ افهامها ماذا يريد لكنها تحثه بقوة علي ان يقوم معاها لكي تاخذه للمستشفي
لينطق بصوت خافت ضعيف يكاد يسمع"
انا مش قادر اخذ نفسي وحاسس بهبوط شديد، الحقيني بكوباية ليمون وكتري من السكر ، بسرعه انا روحي بتطلع
تريح راسه علي وسادة الاريكةوجسدها يرتعد خوفآ وقلقا عليه لتقول بصوت مهزوز "
طيب ريح راسك علي ما اعملك كوباية ليمون ثواني وارجعلك
وتهرع الي المطبخ لتحضر له كوب من عصير الليمون وتكثر فيه السكر لتعوض حالة الهبوط عنده
تعود الي الصاله ملهوفه وهي تحمل الكوب ،لتري الاريكة خالية
تصرخ بصوت مشحون بالخوف والهلع واللهفه"
إلياس إلياس، أنت فين رد عليا روحت فين
تبحث عنه في الدور الارضي لكن لا اثر له لتبكي بحرقه عليه
اذا بها تسمع صوت مياة صادر من الطابق الثاني تصعد مهروله
وتدخل غرفته التي يصدر منها الصوت وتدخل الي الحمام لتراه خالي والمياه مفتوحه تغلقها علي عجل وتصرخ بلوعه
الياس.. انت فين رد عليا روحت فين
لتسمع من خلفها صوت عميق بارد كالثلج يهتف بتهكم"
وراكي يا مدام ريري هروح فين
تنظر اليه عبير بارتباك وريبة وتساله بحدة"
طلعت هنا تعمل ايه وانت كنت تعبان اووي ومش قادر تتنفس
يتركها ويجلس علي احد المقاعد بهدوء عجيب"
طلعت علشان ارتاح ،لاني تعبان ومعنديش طاقه لعصبيتك وتهورك وقراراتك المتسارعه، اقعدى يا عبير نكمل كلامنا
تمد يدها اليه بكوب الليمون وهي تبلع إرياقها "
طيب اتفضل اشرب ده هيروق دمك ويفوقك من حالة الهبوط
يتطلع اليها بغموض ويقول ساخرآ"
اشربية انت يا عبير انا مش محتاجه، انت اللي محتاجه تهدى علشان نكمل كلامنا وننهي الحوار اللي مخلصش
اشربية علي ما اغير هدومي وارجعلك ،، اليوم لسه في اوله
والكلام كتير وكله لازم يخلص وينتهي النهاردة
ينهض إلياس بعنفوان وقوة لتنظر اليه عبير بحيرة"
انت مكنتش تعبان ولا جالك هبوط، كنت بتمثل عليا علشان ماأمشيش، يعني كنت بتخدعني صح؟!!
انا مستحيل اصدقك تاني ، خلاص مش عايزة اعرف حاجه عنك أكتفيت باللي عرفته كفاية خداع بقي
وتترك كوب العصير وتنهض لتخرج من الغرفه والياس ينظر اليها بالامبالاة ويذهب الي دولابها يخرج طقم يلبسه بدل زي المستشفي لتنظر اليه بعيون دامعه لعدم تمسكه بها
وتقرر ان تخرج من حياته الي الابد لتحافظ علي الباقي من كرامتها التي اهدرها بخداعه المستمر له
تفتح الباب لتخرج لكن الباب كان مغلق بالمفتاح ، تحاول ان تجذبه بشدة لكنه لا يفتح معها لتنظر الي الياس بغيظ"
ايه ده بقي ممكن افهم ،هو انت هتحبسني ولا ايه، افتح الباب خليني امشي يا الياس
يضحك وهو ينزع عنه ملابس المستشفي لتري صدره العاري بلا اصابات تقترب منه وتحدق فيه بقوة وتساله بريبة"
اية ده فين مكان اصابتك، لا ضمادة ولا جرح، انا عايز افهم انت كنت بالمستشفي بتعمل ايه بالظبط؟
يكمل إلياس نزع ملابسه وهو يبتسم بتهكم وسخرية قائلا"
كنت في المستشفي انا ،ليضحك بقوة اه قصدك عنبر المجانين
مفيش كنت بعمل إشاعه علي ضرس العقل تاعبني ليه هو حد.قالك حاجه غير كده؟؟! وعلي ما خرجت من الاشاعة اكتشفت انك خدتي مفاتيحي ومتعلقاتي بس يا جميل
اقعدى واهدى واشربي الليمون صدقيني انتي محتجاله جدا
علشان مخ العصفورة يقدر يستوعب اللي هقوله
تهز راسها بقوة احتجاجآ علي حديثه وتصيح قائلة"
مستحيل اصابتك كمان كذب وخداع ،يعيني منتحرتش طيب ليه دكتور عدلي يضحك عليا، انتم كلكم تأمرتم عليا ، واكيد سما كمان زيكم كلكم كذابين
لتضع يدها علي فمها كي تكتم شهقتها من صدمة تفكيرها"
معقول تكون انت جوز سما وده سبب انه دارت عني صورة زفافها ، لا مستحيل يكون الكل خاين
طيب ليه لو بتحبني بجد عملت كل ده ليه،هو ده الحب بنظرك
بتلومني لاني هجرتك من شدة انانيتي فيك وبتقولي ده حب
طيب وخداعك وكذبك عليا واهانتك ليا زمان هو ده الحب بالنسبالك ، ليه يا الياس عايز مني ايه بالظبط!!
يضحك متهكمآ ويكمل ارتداء ملابسة بهدوء"
اظن قولتلك كنت بحبك ، لكن حاليا انا نفسي مش فاهم شعوري نحوك ايه ، كل اللي انا عايزة منك حاليا ،اني اعرفك قد ايه ظلمتيني وكسرتي حبك جوه قلبي بايدك
وقبل ما تعرفي مين جوز سما وليه الدكتور عدلي قالك اني انتحرت لازم تعرفي كنت بتنمر عليكي ليه، ولية رفضت جوازي منك وكان سبب لكل اللي حصل بينا
واول حاجه لازم تعرفيها علاقتي بهيفاء ازاي بدأت وازاي انتهت ، علشان كده بقولك اشربي الليمون واقعدى
لان خروج من هنا مش هيحصل غير لما اخلص كلامي ، قبل ما تعمليها وتهربي كالعادة ، فياريت تعقلي مره وتقعدى
تبكي عبير وتضع يدها علي وجهها تداري عنه دموعها ، ويشغل التفكير عقلها، كيف تنتظر لتستمع له بعد كل خداعه لها، لكنها تنظر اليه برجاء لعل في حديثه شئ ينعش الامل الذي مات في قلبها ، بكل كم الاكاذيب التي مارسها عليها هو واصدقائها
ليحسم فضولها الجدال والصراع الذي بداخلها وتجلس امامه لتستمع اليه بكل حواسها"
___________________
يلقي إلياس القميص الذي كان سيرتديه ، ويجلس امامها بعد ان رأي انهيارها ، يمد يده لوجهها ويمسح دموعها بحنان
ويجذبها لتقف ويضمها لصدره ويتنهد بقوة وحرارة "
تستغرب عبير حنانه عليها لتتحمس وتساله "
نفسي افهم ازاي مكنتش مصاب وانا شيفاك بالرعاية بعيني وجسمك متصل بأجهزة الانعاش !! ، والدكتورة اللي بتابع حالتك قالت ان حالتك خطيرة ونزفت كتير، كل ده كذب؟
يتجاهل حديثها ويزيد من ضمتها لصدره ،لتسمع دقات قلبه القوية تدوي في اذنها ،تشعر بالحنين اليه والي دفئ احضانه تتشمم عطره الذي ينفذ الي انفها بقوة، وقد اشتاقت إليه"
لتتناسي بين احضانه كل قرارتها الهوجاء بالبعد عنه وتترك العنان لمشاعرها التي غزت روحها وانعشت قلبها الميت منذ فراقها له لتقبل صدره بعشق وغرام وهيام وشغف مجنون يضغط الياس علي ظهرها بقوة شاعرآ بشوقها له ليبادلها نفس المشاعر الساخنه ويقربها أكثر واكثر كأنه يريد ان يدخلها بين اضلاعه ونفسه، يتنهد بقوة لشعوره بالاثارة
ويرفع وجهه من علي صدره ،ويدنو من شفتاها ليلثم ثغرها
وفجأة يبتسم لها، ويبعدها عنه وهو ياخذ نفس عميق "
اقعدي يا عبير وانا هفهمك كل حاجة، بس موضوع المستشفي ده كان حوار ، بعد اصرارك علي الزواج من شوقي، مكنش في حل غير انك تواجهي نفسك وعنادك لما تعرفي اني هموت، وده كانت خطة د/ عدلي اما دكتورة ليلي فهي صديقتي من ايام ثانوي كان دورها ايهامك اني مريض فعلا،، ولما اتاكدنا انك جاية اضطرت تدخلني غرفة للرعاية مكان مريض كان مات من ساعه ،ومجرد ما مشيتي جيت وراكي وكنت نايم تحت في غرفة بابا وشوفتك وانتي خرجي الصبح واتصلت انبهها
علشان تلحقك قبل ما ننكشف ، والحمد لله نجحت الخطه ورجعتي علي هنا ، ودلوقتي كل المطلوب منك انك تسمعي وتفهمي كويس كل حاجه قبل ما كل واحد منا يروح في طريقه ويشوف مستقبله بالطريقة اللي تريحه
تبكي عبير لشعورها بان الياس فعلا فقد الرغبة بها، وفعل كل هذا لجعلها تتتجرع كاس المرار لخسارته له"
ينتهد الياس بضيق ويهتف فيها معنفآ"
وبعدين هو كل ما اتكلم كلمتين هتعيطي، وبعدين يا عبير فين تماسكك وكبريائك اللي قابلتيني بيه لما جيتلك بعد هروبك الاول، فين تحديكي ليا وتمسكك بطموحك"
_خلاص يا عبير كله حاجه جه وقت انك تعرفيها ، واولهم علاقتي بهيفاء واصحابك ودكتور عدلي وحكايتي معاكي
يراها تنكس راسها بحزن بأستسلام، يجلس واضعا رجل علي
الاخري قائلا بهدوء وبرود"
تمام كده نقدر نتكلم ونتفق علي طريقة نقدر نتواصل بيها
انتي عايزة تعرفي كل اللي حصل سببه اية وانا هقولك واريحك ، بس مطلوب منك عدم التعقيب فاهمه!!
تهز راسها بالموافقه لانه ليس امامها مفر سوي الاستماع له،
يتنفس إلياس بعمق ويبدأ يسرد عليها حكايته من بعد فراقهم
بعد ما فهمت من بابا ان مامتك خطفتك وطلبت الطلاق من عبد الرحيم وانتِ رفضت ترجعي معاه، بدات استسلم لفكرة فراقك، تعبت كتير علي ما قدرت اتكيف علي الحياة من غيرك وركزت علي دراستي، وبقيت اكره حد يجيب سيرتك، كنت حاسس انك خونتي ثقتي فيكي، وغدرتي بيا بدون سبب غير لخوفي عليكي وحبي ليكي،كنت بعتبرك بنتي واختي وحبيبتي
لكن كل ده اختفي في لحظة غباء منك وبافعالك الطفولية
ومرت السنين وانا كل يوم بنتظر رجوعك ، لحد اخر سنه ليا في الهندسة ، وبسبب تفوفي الدائم كان اي طالب جديد بيطلب مساعدتي كاني معيد بالجامعه"
لحد ما في يوم وانا خارج قبلت فتاة كانت تقريبا في وزنك ايام ما كنتي بدينه بتسلم عليا وبتطلب مني اعرفها ازاي تعمل مشروع تقدمه في بحث طالبه الدكتور،
ساعدتها لكن بعد كده اكتشفت انه كان طريقه لتتواصل معايا
لكني كنت قافل قلبي عليكي ، لحد ما لقيت بنت عرفتني علي نفسها بانها سما صديقة هيفاء البنت البدينه
وطلبت مني طلب غريب، كان السبب في ارتباطي بهيفاء
تنظر اليه عبير وتساله بحيرة"
انت قصدك ان سما صديقتي هي نفسها سما صديقة هيفاء بكلية الهندسة، ولا واحدة تانية
لان سما ونجلاء الاتنين خريجة اداب مش هندسة انا اتلخبطت ومش فاهمه حاجه
يزفر إلياس بضيق قائلا بحدة"
قولتلك عايزة تفهمي متعقبيش ،وانت هتعرفي كل حاجه ممكن تهدى وتسمعيني للاخر
تبتلع عبير إرياقها وتنظر اليه لتري نظراته اليها كانها شعاع
حارق يخترقها حتي النخاع لتشعر بوخزات تسري في جسدها فجعلتها ترتجف بشدة ، يبتسم لها بغموض و ينهض لياتيها بكوب الليمون ويعطيها له قائلآ"
خدى اشربي ده هيهديكي ، واظن نكمل باقي الحوار احسن
وعلشان تركزي، ايوة سما صديقة هيفاء بالهندسة هي سما نفسها صديقتك وهتعرفي ازاي حولت من هندسة لأداب
سما وهيفاء اصدقاء من ايام ابتدائي وبسبب ارتباطهم ببعض دخلو سوا الهندسة، ولانها كانت بتعتبرها اختها مش صديقتها جت وطلبت مني اعاملها كويس واتجاوب معاها
انا اتصدمت من طلبها وفهمتها اني مرتبط ، ومعنديش استعداد اخون حبيبتي، لتشرح ليا بالتفصيل حالة هيفاء والسبب المباشر لتنمري عليكي بعد كده
هيفاء،بسبب السمنه حصلها انسداد في الشرايين وكسل في الكبد واصبحت حياتها علي المحك ، لكن بسبب اعجابها بيا اصبح كل املها انها تخس علشان تناسبني وكانت بس نفسها اعطيها امل اني متقبلها ،
طبعا سخرت من كلام سما وقولت لها انها محتاجه تكون لنفسها مش علشان حد
لكنها قالت ليا ان كل الدكاترة يأسوا من حالتها بسبب وزنها الزائد وبالذات ان سنها صغير ، واصبح إجراء الجراحه شئ ضروري لانقاذ حياتها،وان حبها ليا هو السبب الوحيد اللي هيخليها توافق علي اجراء العملية وبالذات ان لها اخت تؤام بنفس حجمها دخلت في غيبوبة بسبب السمنه
بصراحه حسيت انه ممكن يكون حوار لحد ما روحت لاختها وشفتها بنفسي وتأكدت من حالتها وحالة هيفاء
بدات فعلا اتجاوب معاها وده كان سبب الكلام اللي كتبته ليكي عن ان في مهمه هعملها وهرجعلك
وبعد فترة بدات علاقتي بهيفاء تاخد شكل جدي وكان فاضل ناخد خطوة الخطوبة وكنت هشترط عليها انها تعمل العملية، وكنت هخدعها اني بحبها علشان إنقاذها وبس لكن عمري ما اتمنتها او حتي شغلت تفكيري ، وفعلا بعد الامتحانات في اخر يوم طلبت منها تحدد ميعاد مع اهلها لتحديد ميعاد الخطوبة
وعلشان اكدد علي نيتي في الزواج منها روحنا اختارنا الشبكة وفستان الخطوبة والبدلة
وطلبت مني نزور اختها التؤام اللي فاقت من الغيبوبة بعد اكثر من شهرين لاخر مره وبلغتها اني فارس احلامها اللي ياما حلمت به وان قلبها طاير من الفرحه واخيرا ربنا وفقها للي حبها لشخصها رغم وزنها الزائد ، وطلبت منها تخف علشان تحضر الخطوبة ؛؛ اختها اللي كانت نسخه منها كانت فرحانه ووصتني عليها وشكرتني لاني موجود في حياتها
ولما روحت البيت اتصلت بيا وقالت ان باباها منتظرني بكرة
واتصلت بابا وبلغته اني هخطب وعايزة يحضر و يبارك ارتباطي بها ، بابا رحب وقالي انها حياتي ، وانه موافق علي اختياري ما دام فيها سعادتي
وبلغني انه هيحضر هو وسارة لطلب ايد العروسة
لكن القدر لم يمهلها ،وصحيت تاني يوم علي اتصال من سما اللي كانت منهارة بتبلغني بموت هيفاء نتيجة ازمة قلبية حادة ،والسبب فرحتها الزيادة عن اللزوم بخطوبتنا اثرت علي
دورة الدم وماتت قبل ماحد ينقذها
حسيت بتأنيب الضمير واني كنت السبب في موتها ولومت سما ونفسي لاني سمعت كلامها
لحد ما فهمني الدكتور سبب الوفاة وقالي ان قلبها كان بدأ يضعف وكان هيتعرض لازمة قلبيه باي وقت زي ما حصل لاختها التؤام ، لكن فرحتها بارتباطها بيك كان سبب لنشاط الدورة الدموية مع انسداد الشرايين اللي بتعاني منه كان السبب باصابتها بازمة قلبية شديده مستحملهاش قلبها ،
وده يدل علي انها لو مكنتش هتموت دلوقتي كانت هتموت في العملية لعدم قدرة قلبها علي احتمال البنج
يعني انت انقذتها من موت اعنف واشد الما علي الاقل ماتت سعيدة وفرحانه بحبي بدل ما كانت مهمشة
بعدها حسيت ببعض الراحه وبقي همي اختها التؤام واللي بعد ما عرفت بخبر موت اختها دخلت في حالة اكتئاب شديدة
ولما زورتها شفت بعيني ماساتها، وقررت اقف جمبها وسما كمان
اخدتها تعويض عن صديقة عمرها هيفاء
ومن هنا بدات صداقتي الحقيقية بنجلاء تؤام هيفاء اللي كانت نسخه منها في كل حاجه،وسما اللي قررت تحول اورقها لكلية الاداب علشان تكون جمب نجلاء
وبدات رحلة علاجها من الاكتئاب مع دكتور عدلي اللي بقي صديقي ولما سافرت كنت علي تواصل دائما معاه لحد ما رجعت من السفر
وكان شوقي ليكي بيقتلني وقررت ادور عليكي، لحد ما وثلت لبيت امك ، وعرفت ان ابوكي اخد خق الحصانه عليكي
ورجعت تعيشي معاه،كنت هموت وارحع العزبة علشان اشوفك
لكن مسؤولية نحو نجلاء كان حائل في السفر للعزبة، وكمان خوفي من مواجهة ابوكي بعد خلافنا الأخير
روحت للدكتور عدلي وعرفت منه ان نجلاء اتحسنت كتير لكنها كانت لا تزال تعاني من السمنة وكمان جو البيت بيسبب ليها حالات اكتئاب، باستمرار لانه بيذكرها بتؤامها
ومن هنا قررت اقف جمبها وقدمت ليها في معهد مدام جيلان
للرشاقة والتدريب وسما كانت بتروح معاها علشان تحفزها واشتريت ليهم شقه تمليك يعيشو فيها سوا بقوا الاتنين تحت رعايتي ومسؤوليتي الكامله بعد ما استاذنت من اهلهم ،
_______
ينهض الياس شاعرا بضيق لينظر الي الخارج وهو يزفر "
ورجعت للعزبة وكانت روحي تايهه من شوقي ليكي ولهفتي للقائك كنت محتار اروح ليكي ازاي ، وعلشان اقدر افكر بهدوء نزلت اصطاد السمان اللي كل فرخ فيهم كانت بتفكرني بيكي احنا بنربيهم سوا،وفجاة الاقيكي قدامي بتخانقيني وبتعارضيني وبترفضي اني اصيد السمان، لاوكمان بتتطاولي عليا بلسانك اللي زي المبرد وعايز قطعه
يلتفت إليها وينظر لها بقوة وعيناه تغيم بغموض "
عارفه أن اول ما سمعت صوتك قلبي بقي يرقص طربآ علي ألحان صوتك الشجي، قلبي حس بكي لكن عقلي رفض يصدق ان بعد فراق ١٠ سنين رجعتي لحياتي من جديد ، بكل سهوله كدهة،كذبت نفسي وقلت اكيد مش انتي ، وان شوقي لكي هو اللي خلاني اتصور انه اانتِ
لكن لما جريتي فجأه ناحية بيت العزبة اتاكدت انه انتِ بيرو حبيبة قلبي وعشقي الأوحد،وغامت الدنيا في عيني وانا بتخيلك ضحية السمنه زي هيفاء وبعد ما رجعتيلي اخسرك
بقيت بتنمر عليكي وقلبي بيموت من شوقه آليكي ،ولما فهمت
من بابا سبب رجوعك ، وشوفت حبهم ليكي وتمني بابا بانك تكوني زوجتي كنت نفسي اصرخ واقوله عايزها زوجه ولا جثه خفت عليكي من صدمة اني اصرح ليكي بحبي ،
ياما فضلت انتظر حضورك كل يوم الصبح واجهز كلام كتير اقولهولك علشان تفتكري وعدك وحب الطفوله لكن مجرد ما كنت بشوفك او عيني تجي في عينك كنت بتصدم من عشقك ليا وصراحتك في ان امنيية حياتك باني احبك،اترعبت يا عبير خفت اصرحلك بحبي يخطفك الموت مني
خفت اصحي علي فراقك واتحرم عمري كله منك، كنت ببعدك عنك خوفآ عليكي من شدة رغبتي فيكي ، وخوفي من اني اضعف واعترف بحبي في لحظة صعف
فهمتي ياعبير لية كنت بتمنر عليكي ، علشان كنت بموت من عشقي ليكي وخوفي من خسارتك كان بيحركني
لحد الليلة اللي وقعتي فيها في الترعة ، يومها كنت خلاص وصلت للهلاك لما شفت دمك مغرق ايدى ومغمي عليكي
كنت بموت وقلبي بيصرخ من الخوف
وخدت قراري باني اعترفلك بحبي واللي يحصل يحصل
لكني ابوكي سبقني وقرر مكاني مصير انكتب لينا من سنين
يسكت الياس عن اكمال حديثه حين يراها تقف امامه ويدها تعانق وجهها بقوة وتهتف بحرارة وشغف
الياس انا اغبي خلق الله ، سامحني يا الياس انا خلاص مش عايزة اعرف حاجه عايزة اكون ليك وبس
ملكك وملك ايامك ولياليك اعيش علي حنانك وحبك ودفاك
ينظر اليها إلياس بقوة ويمسك يداها يبعدها عن وجهها ليحتصنها بقوة ويقبل ثغرها بعشق عنيف ليهتف من بين سيل قبلاته التي نثرها علي وجهها
لو عايزاني اسامحك، امنحيني نفسك لليلة عشق تكون ذمرة حلوة بينا ، تعوضني عن حرماني منك وتكون تكفير عن كل اخطائك في حقي وعربون صداقة بعد فراقنا
☆☆☆☆☆●●●●☆☆☆☆☆
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا