القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اغتصاب حالمة الفصل الثالث عشر 13بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية اغتصاب حالمة الفصل الثالث عشر 13بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات






رواية اغتصاب حالمة الفصل الثالث عشر 13بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات





#امر_واقع


#البارت_الثالث_عشر


**__**__**___**__**__&&&&


تشعر  عبير بالخوف من الغامض الموجود  بغرفتها  وتهم ان تصرخ  ليكتم  صوتها بوضع يده علي فمها 


ويمنعها ان تفضح امره وتسمعه يقول"


انا في اشد حالات الغضب منك لكن مقدرش أأذيكي  بس مرغم أأذيكي لانك من النهاردة لازم تقرري لاما انا لاما جوزك ، ولو اخترتي جوزك أنا هبعد عن حياتك للأبد وهتخسريني



تنزع عبير يده عن فمها بعنف لتصيح فيه بحدة وغضب"


أنت مجنون يا شوقي ،  انت ازاي دخلت هنا  وايه تأذيني دي هو انت تقدر تعملها !! ،وكمان ترعبني انا كنت هموت من الخضة


ليه انا سالت انت مين مردتش



يجلس شوقي امامها ناظرآ إليها بحزن وحسرة "


علشان مجاش في بالك غير اسم جوزك ، هو اللي شاغل بالك وتفكيرك بس،وانا شوقي اللي طول السنتين اللي فاتوا كان كل همي اني أرعاكي واظبطلك حياتك خلاص نسيته



تتافف عبير من غضب شوقي الغير منصف عليها لانها لم توعده بشئ او تظهر لها أنها تحبه بلا كانت دائما تبعده عنها 


ترد عليه بحدة "


شوقي انا لا نسيتك ولا افتكرتك، واظن انا عمري ما وعدتك بحاجه او عشمتك بالارتباط، ولو فاكر بعدك عن حياتي هيأذيني، تبقي غلطان لانك انت اللي هتخسرني 



يدنو منها للحد الذي جعلها تشعر  بحرارة انفاسه الغاضبة"


لو فعلا زي ما بتقولي،ليه معرفتنيش انك متجوزه !! ، وليه مكنش موجود في حياتك طول السنين اللي فاتت؟


في سر ورا خداعك ليا ولخالتي مرتبط بجوزك وانا لازم اعرفه



تدفعه بعيدآ عنها وتنهض من الفراش ،وتعطي وجهها للنافذة تستنشق  رائحة زخرات الندى التي عبأت الهواء،في هذا الليل البهيم لتهتف بحزن يمزق قلبها الملتاع "


جوازي من إلياس كان له ظروف وماستمرش غير اسبوع واحد بس ووهو سافر وانا رجعت لماما ونسيت، علشان يرجع بعد كل السنين


دي يطالب بحقه فيا ،واظن ده شئ يخصني انا وبس



يهز شوقي راسه بقوة رافضا حديثها عن خصوصية زواجها يمسكها من كتفها ليهزها بقوة وعنف صائحا فيها"


لاء من حقي كنتٍ عارفه اني بحبك،واتقدمت لكي كتير،و قلت


يمكن لما تنهي دراستك تفكري بطلبي لكي علشان يظهر جوزك ويخطفك مني، لاء يا عبير انت حبيبتي اللي ياما اتمنتها ومقدرش استغني عنها، ثم مين إلياس ده علشان يستاهلك !



ليسمع صوت هادى كالهدوء الذي يسبق العاصفه يقول"


نزل ايدك عن مراتي ياحقير يا حيوان ،ولو عايز تعرف انا مين اهعرفك بنفسي كويس، أنا جوزها إلياس اللي هيعرفك مقامك ويفهمك الاصول ،واولها انك متختليش بزوجة في وقت متاخر زي ده حتي لو كنت قريبها مدام تحل ليك، لان وجودك معاها  بغرفة لوحدكم  يدينك ويدينها ولا نسيت قول رسولنا الكريم  ﷺ: في الحديث( لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)


اتفضل اطلع بره، لولا خايف علي زوجتي من الفضائح انا كنت ربيتك من اول وجديد  اتفضل غور من قدامي



يبتلع شوقي أرياقه ويترك عبير و هو يتطلع لإلياس بخوف "


أنا اسف بس كان من حقي أعرف، ليه أخفت جوازها منك ،إية السبب اللي خلاها تعيش معانا وتسيبك!! أكيد زهقت منك او من حياتها معاك لدرجة انها انكرت وجودك في حياتها حتي علي نفسها ونسيتك،



يقترب منه إلياس بغضب مكتوم ليقف بينه وبين عبير التي يضمها لصدرها بقوة تحت نظر عيون شوقي المترصدة"


عبير متقدرش تنساني لاني مش جوزها وبس انا حبيبها وعن قريب جدا هكون ابو اولادها ، واحترامآ لها وانك ابن خالتها هتعامل معاك  من منطلق انك اخوها وسؤالك ما هو الا أطمئنان عليها غير كده حسابي هيكون معاك شديد  فبلاش تخليني انسي الأصول وياك وساعتها هتندم انك فكرت تغضبني او تقرب من ما هو ملكي "


اتفضل اطلع بره واي كلمة زيادة منك هنسي انك قريب لزوجتي الغالية وهتصرف معاك بطريقتي 



يخرج شوقي مسرعا وهو يري شرارة الغضب تتراقص في عيون إلياس وهو يزيد من تملكه لعبير، التي تحاول تخليص نفسها منها بصعوبة بعد خروج شوقي"


كفاية بقي سيبني مش خلصت تمثليتك وقلت اللي عندك له اتفضل انت كمان  بره من غير مطرود.


الوقت اتاخر وعايزة انام ، ولا هو حلال ليك وحرام علي غيرك 



يضحك إلياس بسخرية وهو يفلتها "


هو فعلا حلال ليا لانك مراتي، وبصراحه أنا مكنتش همر عليكي بس لاني وعدتك اكملك ازاي سلمت القاتل للنيابة وخرجتك من القضية ، لولا كده مكنتش عبرتك،لكن حاليا انا اللي مش طايق اقعد معاكي في مكان ،بس قبل ما أمشي بحذرك ابن خالتك الملزق ده لو شفته معاكي تاني ،اناهخليه يكره اليوم اللي اتولد فيه ، اما انتٍ هندمك علي تحديكي ليا، 


فاهمه يا ريري 


ليستدير علي عاقبيه ليخرج إلا انها استوقفته برجاء"


إرجوك استني قولي مين القاتل ، انا طول اليوم مستنياك وحياة عمو عرفة قولي  مين وأزاي وصلت ليه؟!



يستدير ويدنو منها بهدوء حذر إلي أن اقتربت انفاسه من انفاسها 


ليهتف بصوت خافت من بين انفاسه التي تلفحها بقوة"


عايزاني اقولك مين القاتل، واتغاضي عن اسلوبك البارد المستفز معايا، قبليني واظهري انوثتك 



ترتد عبير للخلف مذعورة من طلبه لتحتد عليه قائلة"


انت بتحلم  انا مستحيل اتودد ليك، ازاي متصور اقبلك ، لاء يا إلياس مش هشبع غرورك وارضيك علي حساب نفسي، اسف يا هندسة انا مبقتش عبير الهبله اللي بتعشقك،انا بكرهك فاهم انا بكرهك ومووووت كمان



يضحك إلياس متهكمآ عليها "


أنا بكرهك يا إلياس وموت كمان، ماشي أبقي روحي للنيابة بقي واعرفي منها ازاي وصلت للقاتل،



تخبط رجلها في الأرض بعصبية وغضب"


يا رخم انت قلت هتقولي بطل غلاسة بقي وقول مش لسه هستني لحد ما اروح النيابة ، وكمان اكيد في حاجات مش مكتوبة بالمحضر انت بس اللي تعرفها وحياة أغلي ما عندك قولي بقي انا الفضول هيموتني



يوليها ظهره ويبتعد الي باب الغرفه ليستدير قائلا لها"


لما يبقي عندك أستعداد تتخلي عن عنادك وكبريائك وتتنازلي مقابل  انك ترضي جوزك ، ساعتها هحكيلك اللي انت عايزة غير كده اكتفي باللي هتقدري توصلي له


ليشير لها بيده مودعآ"


سلام يا ريري  وقبل ان تنطق كلمة اخري قفل وراءه الباب ليتركها فريسة لافكارها وتخميناتها - تتأكلها وتؤرق مضجعها- عن كيفية وصول إلياس  إلي القاتل!! 


**************


تمر الايام ويختفي إلياس من محيط حياة  عبير لا تراه  او تشعر بوجوده حولها كما كانت تتوقع


بعد خروجها من المستشفي تتكدس عليها العروض وترهق نفسها كي تحافظ علي نجاحها بتلبية كل العروض المقدمه لها


لتشغل نفسها وذلك بالتزامن مع سفر زميلتيها نجلا وسما التي شعرت بغيابهن عنها  بالاكتئاب بسبب اضطررها  للمعيشه مع والدتها طوال فترة غيابهم 


الي ان جاء  يوم عيد ميلادها، لتفاجأها أمها بعمل حفله لها علي مركب نيلي ، وكان من سوء حظ عبير ان الارهاق قد استبد بها،ذلك بعد خمسه أيام من  العمل المتواصل بدون توقف، في محاولة منها لتنسي إلياس وطلبه الغريب  منها "


لكن اختفاءه التام سبب لها القلق والتوتر ،لتقرر الذهاب الي المستشفي لزيارة أبيه ومعرفة اخباره قبل ذهابها الي الحفلة التي تقيمها والدتها"


تدخل الغرفة علي عرفان الذي يقابلها بترحاب شديد ، يعقبها لوم وعتاب لعدم حضورها اليه ليطمئن عليها بعد خروجها من الحبس وحتي الآن لا يعرف سر اتهامها"! 


تحتضنه عبير بحب وتدفع رأسها في جوف صدره تتلمس حنانه الذي طالما اغدق به عرفان عليها"


والله يا عمو عرفه أنا اللي هتجنن ونفسي اعرف ليه تم اتهامي وازاي اتسرق فستاني؟


 وياتري سمية كانت قصدها تدبسني ولا زي ما الياس قال انه سوء حظ فقط!!


لتسمع صوته من خلفها يرد عليها"


قولتلك مكنتيش المقصودة وكان سوء حظ ليس الا،  بس انا سعيد بان فكرتي تزوري حماكي رغم انك خرجتي من اسبوع 


ايه اشغالك نستك الواجب يا ريري"؟!!



تغضب من تهكمه عليها ليرد عرفان بضحكه ودودة"


بطل نكاف مع مراتك يا إلياس ،وأية ريري دي اسم بيرو أحلي


ثم انت كنت فين بقالك كام يوم ايه سافرت تاني؟



يجلس إلياس بجوار ابية مقبلآ يده بحب وهو يتطلع إلي عبير بغموض والف سؤال كان بعينه بسبب شحوبها الواضح "


مالك يا عبير أنتي تعبانه ولا لسه موضوع حبسك ماثر في نفسيتك ؟



ترد عليها بأقتضاب "


لا مش تعبانه ولا حاجه ، ده مجرد ارهاق بسبب ضغط الشغل بس انت كنت فين طوال الاسبوع اللي فات ؟!


ومش ناوي تتنازل وتفهمني سمية قتلت جوزيف ليه وراحت عنده ليه وازاي سرقت فستاني  وعرفت بميعادى معاه؟؟



ينهض فجأة لتشعر بالقلق من اقباله عليها من عليائه"


كنت بالعزبة بخلص شوية مشاكل طرأت ،واخذت نزله برد كانت هتموتني،  واضطريت افضل بالعزبة لحد ما  اتحسنت صحتي ولسه راجع النهاردة،اما موضوع أني احكي لكي انتي عارفه طلبي لما تنفذيه هحكيلك بالتفصيل



تدفعه في صدره بقوة  ويجذب يدها قبل ان تطاله ويضمها إليه ويلف يداه حول خصرها هامسآ باذنها "


لو عندك جراءة قولي لبابا انا طلبت منك إية وانتٍ رفضاه



يتطلع إليهم عرفان باستغراب "


في اية يا إلياس هي مراتك متعرفش انك كنت مسافر ولا  اية هو انت مش قولتيلي أنها رجعت وموافقة علي طلبي 


يبتسم إلياس لابيه مؤكدا"


أيوة يا بابا وافقت وقريبآ جدا هتحقق امنيتك متقلقش


تحمم عبير وهي تدفعة بغيظ لتبعده عنها"


ابعد يا إلياس وبطل غلاسة اللي انت عايزة مش هيحصل وبلاش  تخليني احرجك قدام عمو عرفة



يضحك وهو يزيد من احتضانها لتشعر بدقاته قلبه تسمع صداها في صدرها لتحتار من ضعف مقاومتها لتقول بخنوع"


طيب هناخد حل وسط  هقبلك من خدك واوعي تقول لاء



يبتسم إلياس بغرور وزهو "


ماشي علشان خاطر بابا وارضاء لفضولك اللي هيقتلك 



ترد برعونة "


بتقول فيها فعلا فضولي هيموتني عايزة اعرف وصلتلها ازاي،



يميل بخده علي وجهه قائلآ بتحدى"


بوسي يا سنيوره علشان تعرفي الحكاية 


 ها عايزه تسمعي؟


تقبل خده مرغمه ليقول لها  أن تعيد الي ان يسمعها ، فما كان منه الا ان أمسك راسها وضغط  علي خدها لتقبله 



يتنهد إلياس ويفك أسرها قائلآ بتهكم "


يرضيني مؤقتآ لكن لما اخد حكم المحكمه عليكي بالطاعه مش هيرضيني عير انك تملكيني نفسك كلها



يجلس بجوار ابيه ويجذبها لتجلس امامه قائلا بهدوء"


تحبي تسمعي هنا ونزعج بابا ولا تجي نتعشى بره واحكيلك براحتنا،وعلي فكرة بابا كلها نص ساعه وهينام



تنظر الي عرفان الصامت بهدوء كانه يصدق علي كلام إلياس وسيخلد إلي النوم فعلآ لتقول بأرتباك"


الظاهر مفيش مفر عمو عرفه فعلا هينام،والواجب نريح انا موافقه اخرج اتعشي معاك بس هتحكيلي كل حاجه وبالتفصيل اتفقنا يا هندسة



يضحك الياس بحريةومرح لتتجسد علي قسمات وجهه علامات الرضي التي تبرز وسامته المخباءة وراء ملامحه الغامضه الحادة"


تمام يا إنسة ريري اتفقنا اتفضل قدامي لأن شكلك تعبانه ومرهقه جدا اللي يشوفك يقول مكلتيش من سنه



تضحك من سخريته  عليها ، لتسلم علي عرفان متمنية له الشفاء وتسبق إلياس الي الخارج الذي يلحقها بعد أن اطمئن علي إبية واعطي له دواءه 


*******************


في أحدى المطاعم الفخمة المطله علي النيل يجلس إلياس وامامه عبير المتوترة الشغوفه لمعرفة التفاصيل،"


ها ابدا انا خلاص  هموت اتكلم وقولي اية اللي حصل؟



يرجع إلياس ظهره الي الخلف لينظر إليها ببرود قاتل قائلا بتهكم وسخرية"


الصبر يا موديل انا بقولك جعان ازاي هقدر احكيلك وانا معدتي فاضية ،اهدى علي نفسك ناكل وهقولك كل اللي انت عايزه،ها تحبي تاكلي اية؟



تضغط عبير علي اسنانها بغيظ "


والله انت مستفز ، اكل اية انا علي ناري اموت واعرف اللي حصل وانت بتستغل شغفي لمعرفة الحكاية وبتضغط عليا ببرود ،بس امرى لله هصبر مجتش من ربع ساعة، لكني مش هاكل  هشرب عصير فريش 



يهز إلياس راسه رافضآ طلبها للعصير فقط قائلا بهدوء"


هتاكلي يا عبير لو حاجه خفيفه،انت وشك شاحب جدآ مفيش حاجه تستاهل تموتي نفسك عليها حتي لو علشان تحافظي  علي رشاقتك ، ياريت قبل ما تدوري ترضي كل اللي حواليكي ويكون شكلك مناسب قدامهم ، الاول  لازم يكون الرضي ده  نابع من داخلك أنتٍ عن نفسك باي شكل كان " 



تتأفف من نصيحته الغير منصفه وهو كان اول من انتقدها واكد علي ان فتاة في سنها لايجوز ان تكون بدينة بهذا الشكل،  الان ينصحها بالا تلقي بال علي مظهرها مقابل صحتها لتجيبه بحدة قائلة"


بلاش انت بالذات تقول اللي قولته انت اكثر واحد كرهتني في نفسي ولا ناسي ودلوقتي بتكرهني في نظام حياتي وتنتقدني لاني بحافظ علي رشاقتي،لو سمحت وفر نصائحك لنفسك وهذب من اسلوبك معايا لاني مش هتقبل منك اي شئ يمس شخصيتي سواء ذم او مدح 



يمتعض إلياس من طريقة حديثها معه وتطاولها عليه ليدنو منها بشكل خطر قائلآ "


أنت اللي بتنسي مش أنا، قبل كده قولتلك لو انتي مقتنعه بنفسك حتي لو بدينه افرضي شخصيتك مهما كان وضعك لكنك بنت شخصيتها مهزوزة ومعندكيش ثقه في نفسك وطايشة وهوجائيه وكلامك معايا دلوقتي بينم انك متغيريش فيكي غير انك بقيتي انسانه بلا روح 



تشيح بنظرها بعيدآ وهي تتذكر كلماته التي قالها لها سابقآ وكانت سببا لتبث فيها الأمل بانه من الممكن ان يفكر بها ذات يوم ، لتنفض عنها ذكريات الماضي وتستدير إليه بتحدى لكنها تغلق الحديث عن الماضي بأنها قالت في هدوء "


خلاص هاكل ممكن فروت سلاط خلاص كده كويس



يستدعي إلياس الجرسون ليطلب الطعام واثناء انتظارهم يترصد لها بعيون يريد ان يستشف ما بداخلها وإلي اي مدى تغيرت هل نسيت عشقها له ؟


ام تحديها ما هو اللي قناع زائف ترتديه لتهرب به من فيض مشاعرها تجاهه"



بعد العشاء تتأهب عبير لتسمع منه حكاية سمية الا ان الأرهاق قد استبدأ بها لكن بسبب فضولها القاتل تقاومه بأستماتة"


ها مش هتبدأ 



يضحك ألياس هندفع الحساب ونخرج الاول وبعدها هحكي ليك اللي انت عايزة، بس قوليلي تفضلي عندك بالشقه ولا عندى اظن عندى هيكون احسن"



ترتسم التكشيرة علي محياة وتقطب جبينها بعصبية"


إلياس بطل هزارك الرخم ده ،وقولي انت بترسم علي اية من الاخر كدة انا مش هروح معاك في  مكان وكفاية لحد كدة، مش عايزة اعرف حاجه هروح ازور سمية وافهم منها



تتركه وتخرج خارج المطعم ليلحقها بعد ان دفع الحساب ويفتح لها باب سيارته قائلا بأبتسامة ساحرة"


خلاص مدام غاوية تعب اتفضلي نقعد في العربية اظن معندكيش اعتراض 



تبتسم بزهو لانتصارها عليه "


تمام حلو علشان تحكي وانت بتوصلني واخلص من اليوم ده اللي مش عايز يخلص  


تركب ويجلس إلياس بجوارها وهو يبتسم بغرور"


ليه شايفاني السواق الخصوصي بتاع حضرتك ، لما اخلص ابقي اروحك لكن معرفش اسوق وانا مركز معاكي


نبدأ بقي بسؤال واحد ليكي منها هتفهمي كل اللي حصل"


اخر مره لبستي فيها الفستان كان امتي وفين؟!



تتنهد عبير وتشرد لبرهه قائلة بحماس"


ايوة أفتكرت كان من شهر تقريبأ قبل الحادثه بيومين كنا في عرض للموديلات لاختيار عارضات لأحد دور الأزياء الاوربية وكانو عايزين وجة شرقي جديد،وانا لبسته لانه كان اول فستان البسه في حياتي كعارضة وكمان كان بتعبي ومجهودي


وفعلا انا اللي فزت بالعقد وخدوني معاهم لمقرهم بالفندق لتوقيع العقد والاحتفال بيا وطلبت من البنات يخدوه وهما مروحين ولما روحت حطيته في دولابي وقفلت عليه من يومها محدش فتح دولابي لاني انشغلت في امتحاناتي لحد ما حصل اللي حصل ازاي بقي  سمية سرقته!!



يتنهد إلياس بقوة  ليرد عليها بهدوء"


سمية مسرقتش الفستان ودا كان نفس كلامها علي فكره، هي يوم العرض كانت الموديل اللي بعدك ولما دخلت تغير لقت الفستان في البروفه ولما خرجت تنبهك له لقيتك مشيتي واصحابك وراكي مع علبة الفستان اللي كانت فاضية لان الواضح من تسرعك نسيتي ترجعية للعلبة "


تهز عبير راسها بقوة "


لأ انا منستش ، انا بعد ما خلصت العرض وكنت بغير فستاني لقيت نجلا بتنادي عليا ، بتطلب مني اخرج بسرعة لان مستر جوزيف عايزني بسرعة، سبت الفستان في البروفه وخرجت لقيته بيقولي تعالي معايا هتوقعي العقد، بقيت طايرة من الفرحه وطلبت من سما تظبط الفستان في علبته، وروحت معه وقبل ما أركب العربية أكدت علي نجلا تاخد معها الفستان


وفعلا لما روحت لقيت العلبة بأوضتي،



يبتسم إلياس "


هو ده سما نسيت تحط الفستان داخل العلبة ونجلا خدت العلبة فاضية علي ان الفستان جوها ، وانت لما روحتي متاكدتش ان الفستان موجود، والفستان فضل مع سمية ولانها متعرفكيش شخصيأ ، انتظرت اقرب عرض علشان ترجعهولك



تضغط عبير علي فكها بقوة"


اديك قلت يعني كانت عارفه انه بتاعي ليه مرجعتهوش لما شافتتي في الدفيلية الاخير اللي كان قبل الحادثة ؟



يزفر إلياس من سوء ظنها بسمية لتعاطفه معها قائلا"


هقولك ليه هي فعلا كانت ناوية ترجعه لو تفتكري اليوم ده وانت دخله علي الكات ووك هي ناديتك وقالتلك عايزاكي وانتي قولتلها بعد العرض، وفعلا فضلت منتظراكي لكن قبل ما تكلمك نداكي جوزيف وبشرك بأن في عرض جديد من 


شركة إيطالية براتب اعلي ومميزات أكبر


وطبعا انتي وافقتي ورحبتي واتفق معاكي يقابلك تاني يوم عنده غي فيلته وادالك العنوان كل ده كان تحت سمع سمية


اللي راحت تساله بحزن اشمعني انتي رغم ان خبرتك اقل منها   ده  كان بعد ما انتٍ استاذتتي تكملي عرضك.......


وكان بينهم التالي


تقترب سمية من جوزيف بعيون تملاءها الدموع لتساله"


مستر جوزيف ممكن اعرف أيه سر أهتمامك بريري رغم ان خبرتي اكبر منها في المجال ، وتقريبآ في نفس جسمها ،



يضحك جوزيف بخبث ودهاء معروف لمن يمتهن هذا العمل"


خبرتك لاتسوى شئ مقابل وجه ريري البشوش، ثم انتي فعلا تقريبا تماثليها كتير، لكن هي حضورها قوى كتير وجذابة وحبوبة، وفوق هيك انتقاءها للفستان اللي عرضت بيه العرض اثبت  ذوقها العالي ، وقدرت تحوز اعجاب الممولين


انتي ما قدرتي حتي تلفتي انتباههم، اتعلمي منها كيف بتختار ثيابها وتفرض وجودها يمكن تقدري تنال اعجابهم 



تكتم سمية حزنها في قلبها وبداخلها اصرار بان تثبت لجوزيف انها توازي ريري اناقة واداء وحضور لتقرر ان تلبس الفستان الذي بهرتيهم به وتذهب إليه قبل ميعادك علشان تقنعه بنفسها


وتاخذ العقد لها ،



يتنهد إلياس منفسآ عن غضبه"


هنا بقي لازم تشكري الظروف اللي وقعتني في سكتك لان لولا عزومتي لكي كنت هتروحي له وتلاقي  نفس مصيرها!!



تحدق اليه عبير بحدة "


يعني أية الاقي نفس مصيرها ازاي  هو اية اللي حصل بالظبط؟ 



يضرب  إلياس علي مقود السيارة بعصبية "


هقولك ، طبعا سمية علشان تقدر تقنعه بنفسها كانت لازم تحول نفسها  بانها تبقي انتٍ لبست بروكة تماثل شعرك ،حتي الانسيال اللي مكنتيش بتقلعيه ومشهورة بيها ، لانك بتعتبره جالب الحظ، واللي عرفت انه كان  هدية من اختي سارة لكي يوم زفافنا لما اشترته ليكي مع شبكتك،


المهم لبست الفستان ووالبروكة وراحت للفيلا قبل ميعادك بنص ساعه وبلغت خدامه انها ريري رحيم،ولان مستر جوزيف كان بانتظارك طلب من الخدام يقدم المشروب وبعده ينصرف، علشان يستفرض بيكي بعد ما حط ليكي بالمشروب حبوب هلوسه، وكل اللي خططه ليكي وقعت  هي فيه 


اللي انصدم بعد ما طلب منها  تشرب المشروب وقلعت النظارة اللي كانت بتخفي ملامح وشها، وفضل يضحك ويقولها عرفتي تخدعيني، فاضل بقي خطوة وليكي العقد يا جميل ، في غرفة نومي ٣ اطقم ثياب نوم ساخنه، عايزك تعمليلي بيهم عرض علشان اصوره وابعته للممولين، واوعدك بعدها العروض هتنال عليكي زي المطر 


في الاول سمية رفضت لكن بعد الحباية ما بدات تعمل مفعول بقت تنفذ كلامه وطبعا في غرفة نومه  كان في  كذا كاميرا بتصورها وهي بتقلع وتلبس  لحد اخر طقم  هجم عليها ، وقالها انت اللي جيتي لقدرك، انا كنت هساومها بالصور دي علشان ترضخ ليا، لكن انت جايه علشان تسرقي مجهودها، ومدام حرامية تستاهلي اللي هيصيبك 


واغتصبها وطبعا بسبب الحباية استسلمت له، ولما فاقت انهارت وفضلت تترجاه يستر عليها لكنه سخر منها ومن ان ازاي واحدة شغاله  في المجال ده ولسه عذراء،


ليصدمه بانه كان عارف انك متجوزه وكان الموضوع هيبقي معاكي اسهل ، وبدا يبتزها  بارغامها باننا توقع علي عقد تعري


لاما هينشر الفيديوهات اللي اتصورت ليها، حاولت سمية تنقذ نفسها منها بعد ما حاول يغتصبها تاني ، ضربته بفتاحة الجوابات  في قلبه ولما فضل يقاومها ضربته في رقبته وبدأ ينزف بغزارة  راحت لغرفة التحكم وفصلت الكاميرات وخدت التسجيل بتاع غرفة النوم وجت تهرب معرفتش لانه شد منها الفستان قبل ما تطلع روحه ، مكنش قدامها غير انها تلبس حاجه من ملابسه وهربت ونسيت ان كل الادلة هتشير ليكي ، وفعلا لما وصلنا ليها طلبت منا نقولك تسامحيها



تضع عبير يدها علي وجهها وانخرطت في البكاء ليضمها إلياس الي صدره مهدآ اياها "


انا حاولت ابعد عنك بقدر المستطاع لحد ما تتخطي المحنه لاني عارف اللي هقوله صعب عليكي، وبالذات انك كنتي هتبقي مكانها وربنا يعلم كان هيحصل معاكي ايه



تتشبث عبير بحضنه الذي شعرت فيه بالامان لتساله بخوف"


طيب هي هتتحاكم بتهمة القتل ولا دفاع عن النفس والشرف؟



يبتسم لها إلياس بحنان "


متقلقيش انا وكلت لها محامي هيطلعها منها، كفاية انها خسرت شرفها، لاني اعتبرتها فدتك باللي عملته حتي لو مكنش مقصود كفاية اللي هتعاني منها باقية حياتها



ترفع عبير وجهها عن صدره وتنتبه فجاءة لتساله باستفسار"


بس بردك معرفتش انت وصلت لها ازاي وعرفت كل ده منين؟!!!


يضمها لصدره ليربت علي ظهرها بحنان بالغ"


كانت صدفه يوم العرض الاخير ليكي انا كنت موجود، ولما عرفت ان عندك امتحان تاني يوم فضلت أؤجل لقائي بيكي لحد ما تخلصي وانا بخرج سمعتها وهي بتكلمه عن انها اولي بالعرض منك، ولما قالها تشتغل علي نفسها  شفتها بتنظر ليكي بغيظ وبتقسم انها هتاخد العقد منك مهما حصل



طبعا لما عرفت انك اتسجنتي بتهمة قتل جوزيف افتكرت البنت وسالت اصحابك اولهم سما ونجلا اللي قالولي"


للاسف يا استاذ الياس المواصفات اللي انت بتقول عليها، بتكون علي اغلب الموديل  بنكون كلنا تناسق وجسم واحد تقريبآ بيفرق بس في الطول او في لون البشره بس


ليسالهم الياس "


طيب  البنت دي يوم العرض كان شعرها اصفر قصير وهي بيضاء زي عبير لكن وجهها انحف  وعيونها سودة


لتنطق سما "


انت قصدك سمية قدري  ، تعالي شوف هي دي 


وورتني صورتها وهي كانت فعلا ، وروحنا لها البيت بعد ما أخدنا عنوانها من معتهد الحفلات،


اول ما وصلنا لها لقيناها في حالة انهيار وقبل ما نتكلم قالت هتسلم نفسها بس الاول  نقولك تسامحيها 


وفعلا سلمت نفسها وسلمت الشريط اللي يثبت براءتها ومن انه استغلها وسلب شرفها والمحامي خلص اجراءات الافراج عنك وجيت ليكي ابشرك ، لقيتك  بتنبشي اظافرك فيا 



تمد شفتاها كما كانت تفعل بالسابق لتري بعين إلياس وميض مخيف جعلها تجفل وتلقي نفسها  علي صدره وتبكي"


معقول انت عملت كل ده علشاني انا مش مصدقه ، بجد انا اسفه اسفه وياريت تقدر تسامحني بس ممكن اعرف انت بتعمل معايا كل ده ليه رغم اني رفضاك؟


وافرض انا كنت مكان سمية كنت هتعمل اية


 يجذبها إليه ويربت إلياس علي ظهرها بحنان ليدفن  راسها بصدره اكثر ويضمها بقوة"


انا كنت قطعته بايدي اللي يمس ما هو ملكي دي هيكون اخر يوم ليه بالدنيا حتي لو هقضي عمره كله بالسجن أهدي يا عبير وأطمن كان شر وانتهي ولانك طيبه ربنا انقذك


 ويصمت طويلآ وهو يشد عليها اكثر واكثر  ليطمئنها 


ليلاحظ هدوء انفاسها بعد ما أخذ الحزن والأرهاق منها ماخذه


عبير انا هفرد كرسي العربية وريحي لحد ما اوصلك ، تحبي تروحي لمامتك ولا اصحابك


لكن عبير كانت ذهبت في سبات عميق بعد ان ارتاح قلبها واطمئنت ان الياس بجوارها سيحميها  لا تعلم من أين أتتها هذا الثقه لكن قلبها أرتاح لذلك وكذلك عقلها فأستسلمت للنوم واطلقت العنان لجسدها كي يرتاح



وبعد عدة ساعات تتقلب في الفراش تهزي قائلة"


ماما لو سمحتي فنجان قهوه دماغي هتنفجر ماما ماما لتنتبه وتنهض فجاة مذعورة  "


حفلة عيد الميلاد ، لتنظر فيم حولها هذه ليست غرفتها


لتتسال اين انا!! وتري إلياس عاري الصدر يجفف راسه بمنشفه ضاحكأ في وجهها بمرح ظاهر"


أخير قومتي انتي  نومك ثقيل جدا قومي خدى شاور يفوقك


وجهزي لينا الفطار وبطلي كسلي يا حرمي المصون


تجفل عبير من كلمات إلياس لتكشف عنها الغطاء وتري نفسها بثيابها الداخليه لتصرخ فيه بحدة"


انت عملت اية وانا فين وازاي جبتني هنا يا مجرم !! انا لازم اخرج من هنا مستحيل استمر معاك



يدنو إلياس منها ليجلس امامها ومحملقآ بها بغموض"


اولا انا جوزك واي حاجه بتحصل بينا ده حقي لانك  حلالي


اما  انتي فين هقولك اما عايزة تمشي انس  اسمعيني للاخر 


انتي في شقتي وهتفضلي هنا حبيسة فيها مش هتخرجي من هنا ابدا ليضع يده فجأة علي بطنها قائلآ بثقة"


غير لما تحملي بطفلي يا مدام عبير.......؟؟؟؟


       ☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆☆



تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع