القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اغت صاب حالمة الفصل الرابع عشر 14بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية اغت صاب حالمة الفصل الرابع عشر 14بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات



رواية اغت صاب حالمة الفصل الرابع عشر 14بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات






 #قط_وفار


#البارت_الرابع_عشر




**__**___**____**__**&&&&&


بعد يوم عصيب مر علي عبير عندما قص عليها سبب قتل سمية لجوزيف وصدمتها في أنه لولا إجبار إلياس علي العشاء معه، كان سيحل بها ما حل بسمية التي أخدت فستانها لتنال العقد الذي أتي به جوزيف إليها ولكنه كان فخ معد للإيقاع بها وأستغلالها اسوء استغلال"


يضمها إلياس الي صدره ليهون عليها صدمتها ، وبعدما شعرت بالأمان والطمائنينة تستسلم الي الراحه لتذهب في سبات عميق وبعد عدة ساعات تستيقظ علي كابوس انها في شقة إلياس بغرفة نومه وممددة علي فراشة بثياب داخلية ليست 


لها وتري إلياس أمامها عاري الصدر ويأمرها ان تنهض لتجهز لهم الفطار مؤكدآ علي انها اصبحت ملكه "


تهز راسها وتغمض عيناها بقوة لعلها تصحي من ذلك الكابوس 


لكنه لم يكن كابوس بل هو حقيقه مره ستعيش معها امام عناده وغرورة وانانيته حين قال لها بكل ثقه وهو يضيع يده علي بطنها بانها لن تغادر سجنه قبل ان تحمل طفله"



ترجع للخلف وهي ترتجف بشدة لتجذب الغطاء علي جسدها تستر نفسها من عينه المترصدة لها لتحدثه بحدة وغضب "


يا مجرم يا سافل انت عملت اية ، ازاي سمحت لنفسك تعمل معايا كده انا بكرهك بكرهك



يضحك إلياس ساخرآ منها وهو يراها تستر جسدها منه "


عبير انتي هبله بتداري جسمك مني ! ، انا جوزك حلالك


ليدنو منها جدا مهددا ثقتها بنفسها بانه يستطيع ان ينالها بكل سهولة لانها اصبحت تحت رحمته ليقول بهدوء"


انتٍ مراتي وكل خجلة من خلجات جسدك ملكي، وعيب لما تداري نفسك مني كاني مغتصبك وخاطفك ،


ليصيح فجأة بعصبية تعبر عن غضبة لاهانته المبطنه له"


انتٍ مراتي يا عبير ومفيش حد له حق فيكي غيري ، ولو هتخافي علي نفسك من أي حد خلقه ربنا ، تجي لعندى و مينفعش تخافي ، لاني سترك وفي حضني امانك وبيتي مملكتك لانه فيه كرامتك مصانه ،كل ده لانك حلالي مراتي شرعآ وقانونا وبرضاكي مش بالغصب ولا ناسية يا هانم


انك سبب في أني اتجوزتك بالغصب ،،وانتٍ وافقتي بمزاجك وبقيتي مراتي ، وليا حقوق عليكي أما طريقة اخذي لحقي منك متروكه ليا لاما بالتفاهم والتراضي او بالغصب والاجبار فهمتي ولا اقولك تاني يا مدام!


ترتبك من نظراته اليها التي تحمل العتاب واللوم وتشعرها بالذنب، لتتسلح بعندها وتحتد عليه قائلة باستفزاز"


ايوة مراتك وبرضايا بس ده كان زمان لكني حاليا ، انا رفضاك وبكرهك ومش عايزاك، ليه تفرض نفسك عليا ، انا لو حصل وحملت منك هكرهك اكثر لان اللي عملته معايا اغتصاب، فاهم اغتصاب انت استغليت تعبي وجبتني هنا وخدت حقك مني بدون رضايا وده بيسمي اغتصاب يا إلياس 



يتافف منها ومن وصفه بانه مغتصب ليقول لها بهدوء"


انا مفكرتش اجيبك هنا بمزاجي انت اللي ارغمتيني، ده غير مينفعش راجل يقيم علاقة مع مراته حتي لو رفضاه تسميه مغتصب ده حقي عليكي ،اما حكاية ابني اللي لو حملتي فيه هتكرهيه لاني اغتصبتك تبقي هبله ، مجرد ما تبقي ام هتنسي


كل اهتماماتك ومشاكلك معايا ومش هتفكري غير فيه وحسن رعايتك له، لكني هقولك كلمه اخيرة يمكن تفكري بعقلانية يا عبير انا مستحيل اقبل ان ابني منك يكون بغير رضاكي ، لانه هيتربي جواكي وعايزك تكوني حباه علشان يكون طفل مرغوب وسعيد يعني من الاخر انا عمري ما هلمسك غير لما 


توافقي تمنحني طفل يعيد ليا حقي ، غير كده انا معنديش اي نية اكمل معاكي، ولولا الوصية مكنتش دورت عليكي من اصله اظن كده اطمنتي اتفضلي قومي جهزي لينا فطار 



تهدأ نسبيآ ناظرة اليه بشك وريبة لتساله"


طيب ليه قلت اللي قولته وان حصل بينا حاجه ولية جبتني هنا وغيرت ليا ثيابي وهي فين انا عايزاهم



يتطلع إليها ببرود وتغيم عيناه بطريقة تبعث علي الخوف"


انا مقولتش ان حصل بينا حاجه ولا يمكن كنت بتتمني علشان تكملي قاموس اهاناتك،ويكون ليكي حق في رأيك عني، بس


كل يوم بتثبتي انك متعرفنيش ومستحيل مخ العصفورة اللي


في راسك ده هيفهمني صح، انت واحدة قرارتك هوجاء وغير منصفه أو حكيمة وده كان سبب للي وصلنا له 


لا يا عبير انا انزهه من اني اكون الانسان اللي في خيالك رغم كل اللي حصل في بداية جوازنا حتي لو كنتي شايفي اني غلطت في حقك، شوفي نفسك وصلتي لإية وهتعرفي اني خدمتك اكثر ما ضريتك


اما ليه جبتك هنا اسالي نفسك، انا بعد ما حكيت ليكي اللي حصل لقيتك روحتي في النوم كانك ما نمتيش من سنه ، ولما وصلت لبيت اصحابك حاولت اصحيكي وانتي رفضتي وبشدة 


روحت اخبط عليهم يجوا يساعدوني ، لكن للاسف محدش منهم كان موجود، واضطريت اوديكي لبيت مامتك،ولتاني مره ملقيش حد زي ما يكون القدر مصر يجمعنا، مكنش قدامي غير اجيبك شقتي ولما دخلت بيكي، رجعتي عليا العصير اللي شربتيه،مكنش ينفع انيمك بثابك المتسخه، غيرت ليكي كل ولان معنديش ملابس نسائية، سيبتك نايمه ونزلت جبت ليكي كام طقم تمشي بيهم حالك"


رجعت لبستك الطقم الداخلي وكان صعب البسك المنامة،


هو ده كل اللي حصل يا زوجتي العزيزة



تبتلع إرياقها وتنكس راسها خجلآ وهي تتخيل مظهرها حين كانت عارية امامه لتحمد ربها انها لم تكن في وعيها "


يقترب منها ويجلس امامها ليرفع وجهها لتنظر الي عيناه الغامضه لبيتسم إليها بحنان"


مالك يا عبير معقول مكسوفه مني بجد، طيب لعلمك انا مكنش ليا اي رغبة في اني أكشف سترك غير لتبديل ملابسك وتخليصك من الرائحة ، ولو تلاحظى ان شعرك لسه زي ما هو وده سبب اني قولتلك خدى شاور يلا قومي وبطلي كسل



تهز راسها بعناد "


أنا هقوم بس علشان امشي من هنا فين ثيابي وشكرآ جدا لاستضافتك ، بس ياريت تسمحلي امشي



يحدق إليها بقوة كأنها يتخللها ويتفرس بملامحها بتمعن"


طيب يا عبير الواضح انك مفهتيش كلامي كويس، انا صحيح 


مش هلمسك ولا لمستك، لكن بنفس الوقت مش هتنازل عن كونك تكوني ام لابني، ومدام القدر حكم وجمعنا،انا مش هتنازل عنك بسهولة ، يعني انت دخلتي عرين الاسد ومش هتخرجي منه غير لما تكوني حامل بطفلي


وميهمنيش امتي شهر اتنين ، سنه سنتين هصبر وانت ليكي مطلق الحرية كل ما قبلتي الامر الواقع كل ما خلصتي مني بسرعه، ولعلمك قبل ما تفكري بالهروب 


انا ساكن في الدور العاشر، وفي عمارة جديدة، والدور كله محدش ساكن فيه غيري وكل اللي بالعمارة ٣ سكان تقريبآ اقربهم لينا في الدور السادس، والشقه ملهاش غير باب واحد مفتاحه معايا يعني من الاخر الشقه دي سجنك لحد ما تقرري تمنحيني طفل يرد لي حقي في مال ابويا اللي اتحرمت منه بسبب طيشك وهروبك من مسؤولياتك كزوجة



تنتفض عبير من حديث إلياس ،تحاول النهوض الا انها تتذكر 


وضعها المزري وانها بملابس داخلية فقط لتصيح به"


انت مجنون مستحيل افضل هنا ساعة واحدة، او اوافق علي طلبك باني اكون مجرد جسد لحمل طفلك، دي اهانة لانوثتي


واحترامي لنفسي انت حقير واستغلالي 



تغيم عيناه ويقترب منها ليهمس لها بتهكم"


لكل شى له اخر وصبري قرب ينفذ ،انت مش هتخرجي من هنا الا علي جثتي او حامل،غير كده انسي، ولسانك ده لمية لاقطعهولك سخافاتك مش هتحملها كتير ، لان ساعتها هنسي انك انثي واتعامل معاكي من منطلق الند للند زي كدة



قبل ما يمد يده تجاهها تنهض مفزوعه من الفراش لتهرب منه


يضحك اليأس وهو يراها تغلبها علي خجلها منه وتقف امامه شبه عارية بثيابها الداخلية ليهتف بمرح وسخرية"


راحه فين يا مجنونه،في دقايق كده اتخلصتي من خجلك واقفه قدامي تتباهي بجسمك الرشيق



تضع يدها علي صدرها وفخدها تستر نفسها منه"


انت وقح بجد ممكن تجيبلي فستاني استر بيه نفسي وبطل رخامه، مش معقول افضل قاعدة معاك بالشكل ده، اظن من اللياقه والرجولة انك تحترم خصوصياتي"



يتفحصها من اخمص رجلها الي منبت شعرها كانه يقيمها"


بصراحه كده كويس جدا ، مفيش حد هيشوفك غيري جوزك 


ليراها تنظر اليه بغضب يضحك ساخرآ منها"


خلاص خلاص اهدى ، هتلاقي في الدولاب مجموعة من المنامات للنوم، وبعض الملابس الداخلية يمكن تحني علي جوزك وتلبسيهم وكمان ترنجات بيتي ، اظن كده عملت اللي عليا لما تتعاوني معايا وتبقي طيوبة يا ارنوبة 


ويقترب منها ليشاكسيها في انفها باستخفاف"


اوعدك اجيبلك كل اللي بتحلمي بيه بعيد عن خروجك او موبيلك لانه من الممنوعات اجهزى علي ما أجهز الفطار، لان من الواضح لو انتظرتك مش هفطر في يومي



يتركها ويخرج وهو يغمز إليها بسخرية تجري وراءه لتغلق خلفه الباب وتنهار علي الفراش باكية،لا تعرف كيف ستستطيع ان تهرب منه،وبعد تفكير طويل تقرر اخيرأ ان تستسلم لواقعها الجديد وحياتها معه،تلبس احدى الترنجات وتخرج إليه ،لتراه قام بتجهيز الافطار لهم وجالس بانتظارها ،


يبتسم لها بغرور ظنا منه انها رضخت له ، لكنه لا يعلم انه ستظهر خضوعها التام له الي ان تنتهز الفرصه وتهرب منه الي الابد"


************************


تجلس عبير بالفرانده حزينة تفكر بوضعها ليدخل اليها إلياس ويجلس أمامها ، ناظر اليها بتامل"


بتفكري باية اكيد في طريقة تخلصي بيها مني ، بس صعب تخلصي مني وانت اللي سعيتي لارتباطك بيا 



تشيح نظرها بعيدآ عنه لينهض ويخرج تاركها وحيدة مع حزنها لتسمعه يقول لها ،"


انا رايح ازور بابا تحبي ابلغه سلامك ولا لاء


تنهض من جلستها وتهرع إليها قائلة برجاء"


خدني معاك ازوره وعدته اني هرجعله،وانا ملحقتش اقعد معاه امبارح ياريتك ما جيت ولا شفت وشك



يضحك بتهكم"


ومين فضوله كان بيموته ونفسه يعرف كل اللي حصل بالتفصيل انا ولا أنتٍ 



تمد شفتاها كانها طفله ليقترب منها اليأس ويجذبها لحضنه بقوة قائلا بعمق وحرارة"


انا حذرتك كتير ولازم تتعلمي تحترمي كلامي والا هيكون عقابك سريع علي كل شئ هتعارضيني فيه وتخالفي تحذيري


تحاول عبير ان تخلص نفسها من احتضانه لها ليهمس في اذنها قائلآ بهدوء"


اهدى كده هتأذي نفسك وهتزيد من عقابك


وبدون تردد ينقض فجأة علي شفتاها يلتهمها بقبله عنيفه 


يقشعر لها بدنها،تحاول مقاومته لكن دون جدوي لتشعر بان جسدها يخونها وتستلم له وتخور قواها تحت وطء هجومه الضاري علي انوثتها، لتضاربها مشاعرها كالامواج الثائرة التي لا تحدد وجهتها وقبل ان ترفع راية استسلامها وتبادله هذه المشاعر يتركها فجأة غارقه وسط احاسيس لم تعهدها "



تراه ينظر إليها بملامح جامدة يكتنفها الغموض، يبعد عنها 


ليعدل من هندامه قائلآ بصوت خالي من أي تعبير"


مش هتاخر عليكي ادخلي ريحي ، الواضح ان تاثير اللي حصل لسة ماثر فيكي ،بلاش شقاوة وريحي دماغك شويا



يخرج ويغلق الباب خلفه وعبير تلملم شتات نفسها و تبدأ في استعادة توازنها ، لتوبخ نفسها كيف أستسلمت له ، هل مازالت تعشقه وتتمناه ، اما ماذا حدث لها حين قبلها !! هل لانها الي الان لم يقترب منها احد بنفس القدر الذي استطاعه إلياس ام انها تشتاق الي حبه الذي طالما تمنته ولم تناله ودائما كان يؤكد لها انها لا تناسبه "


لتشعر فجاة بالضياع والحيرة ، وتتاكد بانها فعلا بالحاجه للراحه لتختار طريقة مناسبة تتعامل فيها مع إلياس المتسلط


____________


يعود إلياس بعد بضع ساعات ليدلف الي الشقه الغارقه في الظلام ، ينير الاضاءة ويبحث بعيناه عن عبير شاعرآ بالقلق عليها ليدخل مسرعآ إلي غرفتها يراها نائمه كالملاك"


يجلس بجوارها ويزفر هواء ساخن علي صفحة وجهها ، تفتح عيناها بتكاسل وخمول لتري اليأس _ من خلال اهدابها النصف مغلقه_   مبتسمآ لها تفتح عيناها علي اتساعهم وتفرك بهم بقوة تتاكد انه بالفعل موجود وليس كابوس أخر تنتفض مذعورة"


انت بتعمل هنا ايه ورجعت امتي ؟؟


تنظر حواليها بقلق لتلاحظ ان الليل قد  أسدل ستارة لتساله"


هي الساعه كام، وايه اخرك كل ده!



يضحك آلياس ويبدا في تغير ثيابه لتنهره بحدة"


انت بتعمل ايه !



يكمل ما يفعله ويغير ثيابه ليرتدى تيشرت صيفي وشورت "


بعمل ايه بغير ثيابي ايه هقعد بالجينز ، ثم واحدة واحدة عليا في الاسئلة ، بعمل ايه في اوضتنا، دخلت اطمن عليكي لما لقيت الشقه ضلمه، ورجعت امتي من خمس دقايق


اما الساعه كام حاليا ٨ ونص ، واتاخرت لان بابا كان بيعمل عمليته النهاردة ومقدرتش امشي قبل ما يفوق واطمن علية


ها اظن جاوبت علي كل أسئلتك ممكن بفي اعرف عملتي اية من ساعة ماخرجت لحد دلوقتي



تنهض من الفراش وتتركه وتخرج للصاله ليتبعها ويكرر سؤاله"


تجيب عليها بضيق"


ولا حاجه هعمل ايه  زهقت من الفيجن والقاعدة لوحدى دخلت نمت ، إلياس لو سمحت هات موبيلي عايزه اطمن ماما  عليا واصحابي  بليز مكالمه واحدة بس



يبتسم لها ولا يجيبها ليقوم بفتح كيس كان يحمله"


انا جيبالك اكله هتعجبك اووي ، وبالمره نتعشي سوا تصدقي مكلتش لقمة من ساعة  فطاري معاكي


علي فكره انا بلغت مامتك انك رجعتيلي، واننا سافرنا سوا نقضي شهر العسل يعني محدش هيقلق عليكي


بس سؤال اصحابك كانو فين امبارح ومامتك صحيح 



تضغط علي  فكها بغيظ لترد عليه بضيق"


اصحابي مسافرين في رحلة دعائية ، وماما كان عندها حفله


يضحك ساخرآ"


حفلة هي والدتك دي مش هتحترم سنها وتراعي ربنا فيكي 


للاسف اكبر غلطه ابوكي عملها انه اتجوزها


ليقول فجاءة"


عبير انت ليه مبتساليش عن باباكي؟ 


تتنحنح  عبير خجل ويتملكها الحزن"


لان بعد اللي عمله معايا غدرت به وهربت منه زي ما هربت منك، كان صعب اواجهه او اعوضه عن اللي عملته



يجذب لها مقعد ويجلس قائلآ لها "


طيب اقعدى اتعشي اكيد جعانه زي ولا  نظامك  الغذائي يمنع 



تبتلع إرياقها وتمتص شفتاها وهي تتشم الرائحة الشهية بجوع"


مفيش مشكله من تكسير النظام مره في الشهر ، بس قولي انت جايب اكل  اية ريحته شهية اوووي


يفتح إلياس كيس الطعام لتاخذ عبير وجبتها وتلتهمها بشراهه يبتسم إلياس بمرح ويعطيها واجبه اخري ولكنها تاكل نصفها وتكتفي ، لتنهض وهي شاعرة بالخجل منه لشهيتها المفتوحة رغم ما تمر به من احتجازه لها "


الحمد لله شبعت شكرا للواجبة انا كنت جعانه اوووي فعلا


يمد إلياس يده فجاة علي يدها ويسحبها ويجبرها علي الجلوس  ويفتح  علبة اخري لكنها ليس طعام كانت كعكة كبييرة يضعها ويضع بها شمعه قائلآ"


كل سنه وانت طيبه ، اسف لاني اخرتك علي حفلة عيد ميلادك كنت عازمك علشان  اهنيكي لكن اصرارك علي معرفة اللي حصل ضيع مفاجأتي ليكي ممكن تطفي شمعتك



تتاثر عبير باهتمام إلياس بها وحرصه علي الاحتفال بعيد ميلادها لتهتف بمرح وامتنان"


ماشي وتردد وراءه هابي بيرث داي تو يو  لتطفىء الشمعه ويضمها إلياس إلي صدره ويقبل مفرق شعرها ويسحب يدها يقبلها ويلبسها خاتم من الالماس  


كل سنه وانت طيبه يا بيرووو


تنظر عبير إلي الخاتم بذهول وتتلمس قبلة إلياس علي يدها لتشعر بالقشعريرة تسري في جسدها وتنطق بصوت مهزوز"


شكرآ يا إلياس  علي  الهدية بس مقدرش اقبلها



يتطلع اليها بهدوء  قائلا بابتسامة ودودة"


لا يا عبير هتقبليه لان معنديش مفر من ده، انا مش غريب بهديكي هدية وبطلب منك ردها فاهمه



تصمت وتنظر إلي الخاتم تتفحصه لتتنهد  بعمق"


ماشي شكرا عن اذنك هدخل اوضتي


يساله إلياس بضيق"


معقول هتنامي تاني، ما تسهري معايا شوية



تهز راسها بارتباك " 


معلش مش هقدر محتاجه ارتاح كان عندك حق ، نفسيتي متاثره باللي حصل ... تصبح علي خير 


يقترب منها ويمد يده لها بمفتاح "


خدى ده مفتاح اوضتك تقدري تقفلي علي نفسك علشان تاخدى حريتك في النوم 


تشكرا عبير وهي تستغرب تصرفاته الغير مفهومه لكن موقفه معها الي الان يريح قلبها القلق من أن يجبرها علي العلاقه


****************


 تمر الايام بينهم علي نفس الروتين لا هو عندة استعداد ان  يتنازل ولا هي قادرة علي تقبل وضعها معه او اقناعه في تركه تذهب الي حالها


لتشعر عبير بالملل  من هذا الروتين الذي لا يتغير، 


في الصباح يصحو إلياس ليفطرو سويا،وبعدها يتركها ويذهب لزيارة ابيه كالمعتاد 


ويعود بالمساء ومعه العشاء لكليهما ، والتي بدات ترفضه عبير حتي لا تفقد رشاقتها، وهذا ما جعل إلباس يغير من نوع وجبتها بما يتناسب مع  نظامها الغذائي


وبعد العشاء تدخل معه في شجار حاد  بسبب محاولتها لأقناعه ان يتركها وحين تيأس من التفاهم مع  تتركه وتدخل إلي غرفتها وتغلقها علي نفسها الي الصباح



وبعد مرور خمس بدا الملل بفتك بها، ولكسر  روتين حياتها  تعود الي حبها للطهي ، وخبز المعجنات التي تتقنها ببراعه لصحو إلياس في اليوم السادس  علي رائحة شهية نفاذة


ينهض مسرعآ ليدخل الي المطبخ ويري عبير تدندن  هي تخبز بعض المعجنات ليسألها بدهشة"


انت بتعملي ايه علي الصبح كده ممكن أعرف 



ترد عليها ببرود دون النظر إليه "


بعمل أية  زي ما انت شايف بخبر دونات افطر بيها ، زهقت من  فطار البيض والجبنه والكورن فليكس  قلت اغير



يلف يداه حول  وسطها ويجذبها ليخرجها من المطبخ"


انسي يا عبير دونات لاء مخبوزات لاء شراهه في الاكل لاء 



تحتج عليها بحدة وغيظ وهي تخلص نفسها منه"


وانت مالك اكل اللي انا عايزه ملكش دخل فيه ، هو انت كمان هتفرض عليا اكل اية ومكلش ايه ،أية الرخامة دي



يضغط إلياس علي فكه بغيظ من عنادها وتحديه المستمر  له"


لاء يا عبير مش هتاكلي دونات تاني،ايوه انا هحدد تاكلي ايه ومتاكليش اية،انا مش هسمح ليكي تضيعي كل اللي وصلتي  بسبب  فترة من حياتك وهتعدى،مش عايزك تكرهي ابني منك لانه هيكون السبب في انك ضيعتي تعب السنين في لحظة استسلام وانهزامية كفاية كرهك ليا 



تبكي وتنهار بأنتحاب  لتتركه وتجلس علي السفرة "


انا هكرهك عمري كله لو اجبارتني علي أني احمل طفلك، سيبني يا إلياس وخليني اقرر بإرادتي بدون ضغط منك  بحبسك ليا بدون وجه حق، أرجوك انا حسا بالضياع ومش عارفه اقرر مستقبلي معاك هيكون شكله أية ، ،انت بتضغط عليا بقوة ومش تارك ليا حق الاختيار، ورابط خروجي من هنا بحملي منك،وده عمرها ما هيحصل  حتي لو فضلت معاك لحد اخر يوم في عمري مش هيحصل يا إلياس أفهم بقي 



يتنهد إلياس ليقول بكل ثقه وتصميم "


خلاص يبقي هتفضلي هنا لحد ما تموتي،وبردك مش هترجعي لعاداتك القديمة علشان لما تموتي ان شاء الله اقدر اشيلك


يضحك وهو يراها تصك أسنانه بغل وغيظ"


انت حقير ونذل ، ومستحيل اكون ام لطفل  منك اكيد هيكون سمج ورخم زيك ، وتبكي بحرقة قائلة برجاء"


وحياة عمو عرفة سيبني امشي من هنا ،  لاما تديني اكل كعكة دونات انا جعانه ونفسي فبها 



يهز راسه مفكرا ليقول بابتسامة ساحرة"


ماشي و واحدة بس  موافق، لكن بردك خروج من هنا لاء 


ويذهب لياتي له بواحدة ويجمع كل ما قامت بصنعه ويضعه بغرفته ويقفلها حتي لا تصل إليهم،


يذعب إليها ويعطيها الدونات لتلتهمها بجوع يضحك بتهكم "


كده تمام اووي ، لو كلت اكثر من كده هتتفجعي وهتكليني واحدة  كفاية عليكي ، لازم تخلي بالك من نفسك،وكل الدقيق اللي بالشقه هخده وانا نازل هخليكي تحرمي تعملي مخبوزات تاني ،عندك العصاير والبروتيناتكفاية عليكي هيغذووكي كويس وهتحافظى علي نفسك، غير كده نوووووو..!!



تضرب الارض برجلها بعصبية وبطريقه طفولية"


ان شاء الله تموت يأ إلياس ،يا رخم يا غلس يا رذل 



يضحك وهو يتجهز للخروج كالعادة"


انا وانت يا عبير قولي يارب  ، ويتركها ثاىرة كالبركان 



وفي المساء بعود ومعه بعض الأكلات التي تعشقها، وجهاز رياضي لتمارس عليها بعض التمارين لتعوض قلة حركتها


وكأن هذا اتفاق  بالهدنة بينهم ، ومن هذا اليوم بدات تجلس معه وتسهر للمشاهدة الTV  وفي يوم وهي سهرانه  معه يعرض  فيلم تمر حنه لينظر إليها إلياس نظرات غريبة قائلآ"


فاكرة يا عبير ،أية رايك تجربي  ترقصي كده  دلوقتي ونقيم رقصك زمان  احسن ولا دلوقتي


ترفض بشدة وتنهض لتدخل غرفتها احتجاحآ علي طلبه"


ليقول لها باستفزاز  "


بتهربي كالعادة  كل حاجه خايفة تواجهها تهربي منها ، الواضح ان معندكيش ثقه في نفسك  وهتفضلي كده  ، روحي نامي  يا عبير مش هتتغيري عمرك ولا هتكبري



تعود إلبه  لتقف امامه بتحدى  قائلة بثقه"


لا يا إلياس عندى ثقة بنفسي ومش محتاجه رايك فيا لكني هرقص واثبتلك اني اتغيرت فعلا للأحسن



يضحك بتهكم قائلآ"


اشك  اتفضلي ورينا وانا هقولك رأي  في رقصك بصراحة


زمان ودلوقتي ده لو يهمك  يعني


بس قوليلي هترقصي بالمنامه ما عندك اطقم كتير تظهر جمال ابداعك في الرقص وتجسد تقسماتك كويس وانت بترقصي


ولا مش واثقه فيا  ومكسوفه مني 



تبتسم بقلق شاعرة بالارتباك من تحديه لها لتهتف بثقه"


لاء مش خايفه ثواني ،  تدخل غرفته لتبدل منامتها بثوب نوم طويل يظهر جمال تناسق جسدها الرشيق المثير


وتنتظر الي ان تبدا اغنية يا تمر حنه وتتمايل عليها كالثعبان الراقص وتتميل شمال ويمين  بليونه وخفة وبراعة 


لتري إلياس ينهض فجاة ويوليها ظهره ناظرآ إلي الخارج "


تنهي الرقصه  وتساله بارتباك  ملحوظ "


قمت يعني قبل ما اخلص ،اية مش حابب رقصي وبتهرب من أنك تقيمنا وتقول رأيك فيا ولا أية 



يستدير لها ويدنو منها متنهدآ  في وجهه بحرارة"


لا ابدا ليه بتقولي كده 



تبتلع إرياقها   وهي تري عيناه تلمع بشكل مريب قائله بتوتر"


لانك مكملتش الرقصه وكمان مقولتش  رايك فيا ها عجبتك



يبتسم بغموض وهو يتفرسها بقوة كانه يراها لاول مرة  "


عجبتيتي اوووي اوووي بصراحه 



ترتبك من نظرات إليها وترتعد بدون سبب لتساله"


طيب كويس،  طيب ليه ماقولتش  رايك  بقي



يقترب منها اكثر ويضمها لصدره وهو بنظر إلي عينيها بقوة"


 لان من حظك الوحش  مبعرفش اعبر بالكلام عن رأئ


ليحملها وهو يقول لها بصوت  اجش مشحون بالعاطفة"


مبعرفش اعبر غير بالأفعال  كدة........؟؟؟




        ☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆


يتبع..



تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع