القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الوحوش الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم اسيل باسم ( جديده وحصريه وكامله)


رواية عشق الوحوش الفصل الثاني عشر والثالث عشر  بقلم اسيل باسم ( جديده وحصريه وكامله)












رواية عشق الوحوش الفصل الثاني عشر والثالث عشر  بقلم اسيل باسم ( جديده وحصريه وكامله)



يقود سيارته بسرعة رهيبة  ... لقد تخطى سليم الهواري  كل الحدود الحمراء  ... هو  اليوم مي*** ت لا محالةة 


ترجل من سيارته  ووقف أمام ذالك المنزل  ومسدسه خلف ظهره. .. فقد وصل الامر الي الشرف . ...ركلة  واحدة  وكان قد خلع باب المنزل  ..

اقتحم المنزل بكل همجية  وجنون  ..  تلك الوحوش بداخله تطالب  برأس سليم الهواري  ... م معنى إرسال  صورة زوجته له عاريا وهي بين احضانه  ..  كيف يفكر ذالك ال سليم 


فتح باب احدى  الغرف   .. توقف جلال برهة

فقد وجد ضالته .. غريمه  ... عدوه .. بل صديقه القديم 


ركضت  الفتاة التى كانت مع سليم في الغرفة الي الخارج وهي مرعوبة من منظر جلال    .. لم يفوت لجلال تلك الثياب التى ترتديها الفتاة  .. فكانت كمثل ملابس  زوجته "فلك  " 


سليم بابستمتاع من  منظره  ...    اي ي صاوي  للدرجادي عجبتك الصور حتى جيت ليا تتأكد إذ كانت مراتك معايا ولا....


تاوه سليم بألم حينما  اطلق عليه جلال النار على  كتفه  ..

جلال  ... سبق وقلتلك  فلك لا ي سليم هي برا حسابتنا  انا و انت 

بس انت مصمم  تصحي الشيطان ال جوايا 


يعنى  اي   ... تفبرك صورة لمراتي وهي في ******

فلك  وهي بنت يوم  بين اديا  ولحدما بقت مراتي  النهارده فكرك هتوه عنها. ده انا حافظ  تفاصيلها  ولو حطوهالي بين ١٠٠  غيرها هعرف اختارها  ... 


فتح ذراعيه  .... انا اهو قدامك  ... 

اقت*** لني  .. فش كل  غلك فيا اهو انا قدامك ... واجهني راجل لراجل  بس اوعى  من اهل بيتي خصوصا مراتي " فلك  " هي عمري وحياتي وعشقي وشرفي  ....   وكله الا الشرف ي سليم 


سليم بغضب  ...  بس انت نمت معها ي جلال وكنت عارف انها كل عمري وحياتي وعشقي و شرفي هي كانت  مراتي 


كنتي هتخرجي بالمنظر ده ي حور .....

وقفت تفرك يديها بتوتر وخوف  ..... مانا قولتلك يعنى 

هو مش حلو ولا اي 

 نظر لها برهة  فقد كانت مثيرة حد الجنون وهو يجاهد نفسه ويمنع نفسه  بشدة من الانقضاض عليها  .... 

وحش  .... غيريه  .. وامسحي ال على وشك ده  ...


انكسر قلبها وخاطرها  .. وهربت الدموع من عينها الجميلتين لكنه أدار وجهه كي لا يضعف وياخذها بين احضانه ويثبت لها العكس


وماكادت تستدير كي تركض للحمام حتى اصطدمت بجدار  .. تاوهت بألم  .. انتبه لها من فوره 

أدهم بقلق  .... حور مالك  مش تفتحي 

جذبها لعنده كي يرى  الجرح  الذي سببه لها دون قصد منه ..

احلسها على طرف السرير وهو يسرع لجلب علبة الإسعافات الأولية  ...  كان الجرح   طفيفا  في جبينها  .. كان يداويها بلطف وهي محمرة  خجلا من تقاربهم الشديد تريد الابتعاد  والهرب من امامه بسرعة 


أدهم بغضب ...  اهمدي بقى عشان اطهرلك الجرح 

ومان وقع  عينه عليها  وهي بهذا القرب حتى نسى اي شي عداءها هي .....

أدهم بتوهان فيها ... بتوجعك 

هزت راسها بنفي  وهي تكاد تنصهر بين ذراعيه  ..


انهارت جميع  حصونه امامها  ورفع راية الاستسلام  وخاب في سكر شفتيها  وهو يقبلها بكل تمعن وشغف وقد نسى معها العالم كله  ....


كانت تنتظره في غرفتهم وهي سعيدة بشدة   ....

فلك بفرح  " مش مصدقة  واخيرا ي سيف حلمي اتحقق  ... جلال هيفرح اوي بالخبر ده 

انا مش متخيلة رد فعله هيكون ازاي .. اكيد هيطير من الفرحة 


سيف  بمرح ... ي ريت ده انا حتى عايزه يطير للمريخ ...

فلك بعبوس  ... هو ده جزاءه  انه عايزك تقف على رجلك وتبقى راجل قد المسئولية    .. مكنتش اتوقع منك الكلام ده ي سيف 

انا بجد زعلانة منك  ...

سيف  ... انا  كنت بهزر  ي هبلة  ...مش قصدي

فلك ببكاء  ... وكمان بتشتمني ي سيف  ... استنى والله لاقول لجلال انك زعقتلي  وشتمتني وهو بعدها يتصرف معك  

وابقى قابلني  ... يلا  سلام 


سيف بعدم تصديق  ... دي باين هرمونات الحمل اشتغلت من دلوقتي  ... البس ي عم 


جلست بغيظ  لكن سرعان م  تهلل اساريرها حينما  تذكرت م حدث معها  قبل قليل  ...  قررت النزول الي الأسفل وانتظار جلال بالأسفل  .... 


ومان وصلت حتى وجدت  امراءة مع فريال ومعها طفل .... في عمر  ال الثامنة   ...

فريال بلطف  .. تعالي ي  فلك  دي مرام  

صافحتها  فلك  بلطف   .. وهي تقييمها امراءة  في اوائل الثلاثينات جميلة جدا وجذابة ومثيرا  ... شعرت فلك بقليل من الغيرة منها  فهذه ال مرام تبدو  مثالية خالية من اي خطأ  ...دي مراته لجلال  ي مرام   


فلك بحب للطفل .. ومين الأمور ده  .. انت اسمك اي ي جميل 

الطفل  .... انا جلال 

فلك   .... اسمك جميل اوي ي حبيبي... 


أخرجت حلوة من جيبها واعطتها له  ...  شكرها الصغير وهو يقبلها من خدها  بلطف  .... انتي جميلة اوي 


لا انا كده   هرفع عليك قضية تحرش بمراتي ي جلال  ....

كان هذا صوت جلال الذي أتى لتوه  يضع يديه بجيب بنطاله...  


ركض الصغير  نحوه وهو يردف بما الجم  فلك بصدمة عمرها .... بابا .... يتبع 



تجلس تحترق بنار الغيرة  ....

أخذها  واخذ الصغير الي غرفة المكتب حتى والدته خرجت لتقابل خالتها " سيلين " 

وتركتها من غير أجوبة  تريحها .. او تريح قلبها  ...


إذ  فلتساله  مباشرة  .. رغم تحذيره من عدم الازعاج اي كان  لكنها ليست اي احد هي زوجته  .. وتستحق ان تعلم من تلك المراءة التى لم يرتاح لها قلبها البتة 


اخذت انفاسها وفتحت باب مكتبه  ..

لتتصلب مكانها  من حول المنظر   جلال يحضن مريم وهي  تبكي بشدة  .. وهو يحاول ان يهداها 


فلك بألم  " آسفة جيت في وقت مش مناسب 


واستدارت تغادر لتنهار مريم اكثر وهي تحتضن إبنها 

مريم  " جلال الحقها ارجوك لتفهمنا غلط 


اخذت تلملم  اغراضها وتدخلها في حقيبتها وهي منهارة تبكي بشدة  ....

جلال  ببرود  " انتي بتعملي اي

مسحت دموعها ولم تعيره اي اهتمام بل واصلت ضب أغراضها  .. وحينما امتدت يدها تريد اخذ حقيبة يدها حتى امسكها بقوة خلف ظهرها  وجذبه لعنده وهو يردف بغضب شديد "  سألتك سؤال  انتي بتعملي اي ي هانم 


فلك بتحدي " ذي ما شايف ي استاذ  .. بلم اغراضي من الأوضة دي حتى تفضالك انت وحبيبة القلب وابنها 

هسيبهالك تكمل ال كنتوا بتعملوا في المكتب 


جلال بتحذير  " فلك .. اوعي لنفسك وللبتقولي 

فلك " انا واعية لكل كلمة بقولها ي بيه... الباقي والدور عليك .. بتخوني معها ي جلال من امتي 

جلال  بهدوء قبل العاصفة "  اومال لو لقيتني معها في وضع مخل كنتي هتعملي اي 


نزلت دموعها بألم.. لم يهتم بل تابع بقسوة وهو يريها تلك الصورة ال **** مع سليم ..

شهقت بصدمة  وهي لا تكاد تصدق عينها إنها هي وماكادت تقع حتى امسكها جلال بقوة ....


تابع جلال بقسوة "  ده انا حرمت عليكي تخرجي من البيت ي فلك بس انتي مهتمتيش بكلامي وطلعتي .. ومن بعدها جالي رسالة بتقول فيها الحق مراتك بتخونك مع حبيبها .. واتصل بالبيت الاقيكي مش موجودة 

المفروض اتصرف ازاي انا وقتها ... 


فلك بانهيار  ... مش انا ي جلال  .. وحياتك مش انا 

جلال بغضب  " ماهي دي المصيبة اني اعرف انها مش انتي  ...

 ده انتي مراتي ال اتربت على أيدي.. انا اعرفك اكثر من نفسك واثق فيكي ثقة عمياء  ...  


وردا على سؤالك ي حبيبتي  ... اااه بخونك 

ومن زمان  اوي  ... والحمدلله إنها جت منك انتي وهتفضيلي الاوضة   .... حتى اخذ راحتي مع حبيبتي مريم  على قولك 


نزلت دموعها بألم وهي تستشعر فداحة فعلتها  ...

حاولت لمسه  .. جلال أنا  يتبع



جلال وهو ينظر لها بخيبة امل ....

واردف بألم  " هو انتي بجد بتحبيني ي فلك


تفاجاءت من تفكيره  كيف له حتى ان يفكر في قول هذا حقا  .... انت ازاي بتقول كده ي جلال 

انا بح

قاطعها بغضب " اوعى تكذبي عليا اوعي ي فلك 

لهنا وخلاص خلصنا...


أنهار عالمها راس على عقب " انت قصدك اي 


اغمض عينه بغضب ثم فتحه بسرعة اخذ حقيبتها وامسك يدها وهو يجرها خلفه .. رماها داخل سيارته باهمال تألمت كثيرا لكنها تعلم أن وجعه منها أكبر 


قاد سيارته بسرعة رهيبة حاولت أن تبقى في وعيها " على الاقل قولي احنا رايحين فين 


لم يرد الي ان وقف أمام منزل خالتها  قبض على مقبض السيارة بقوة ....

حاولت ابتلاع تلك الغصة التى تجمعت بحلقها هو استغنى عنها ... 


انزلها حتى مدخل البواب وهو ينادي سيف ...


جلال بصوت جهوري " سيف البحيري 

اطلع ي سيف ي بحيري 


خرج كل من سيف ووالدته ووالدة جلال " فريال" بفزع  ... تقدم سيف وهو يرى حال الاثنين 


سيف بتوجس " في اي ي جلال 

دفع فلك لعنده فاحتضنها سيف قبل وقوعها...


سيف بغضب " انت اتجننت .. ااي ال بتعمله ده 

فريال " جلال مالك ي بنى 

مانا سبتكوا كويسين في اي 


جلال بألم " في انه الهانم بتستغفلني.. وبتعمل ال جاء على هواها وطظ فيا .. لا و كمان بتشك فيا 


فريال بتحاول تهدي الموقف " طب اهدا وخلينا نقعد نتكلم بهدوء افهم منها سبب ال عملتوا  اسمع منها الاول ي جلال ي بنى 


جلال  " مش لما تسمعني الاول .. 

على كلن  امانتك عندك ي سيف البحيري ...  

انتي طاالق ي فلك


قال آخر كلمته وانطلق  يهرب قبل أن يرجع في كلامه فهو لا يضمن نفسه بقربها  ..  وهو يريد أن يعاقبه على م تفوهت به  ... هي حتى لم تسمع له واخذت تتهمه 

كما فعل صديقه منذ زمن...


سيف وهو يشعر بارتخاءها بين يديه.. فلك

جهضظت عيناه بقوة وهو يرى تلك الدماء التى تخرج منها بغزرارة .. سيفقدها  ....


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع