رواية عشق الوحوش الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم اسيل باسم ( جديده وحصريه وكامله)
رواية عشق الوحوش الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم اسيل باسم ( جديده وحصريه وكامله)
دماءها على يده يكاد عقله ينفجر هو كان على حين غرة لفقدها ... عندما كانت تحادثه كانت سعيدة للغاية لكن مالذي حدث بعدها ... انتفض من أفكاره على صوت والدته
سيلين " سيف
سيف بحزن " كانت مبسوطة اوي بالبيبي....
قالت لي جلال هيطير من الفرحة لما يعرف ... بس هو
اغمض عينه بغضب " هيندم على ال عملوا فيها بس هي تبقى كويسة ....
فريال " احنا منعرفش الحصل بينهم اي ي سيف ..
اسمع من جلال الاول ومتسبقش الأحداث .. ده جلال روحه فيها
اكيد حصل سوء تفاهم ..
خرجت الدكتورة ذهب عندها سيف بلهفة "
قولي إنها كويسة متقوليش غير كده ارجوكي ....
الدكتورة بهدوء " هي والبيبي كويسين اوي.... حضرتك جبتها في الوقت المناسب ولحقتها ...
انا سبق وحذرتك سيف بيه الشهور الأولى دي حساسة اوي للحامل وخصوصا في حالة فلك .. لازمها راحة وعناية فائقة وتبعد عن اي توتر او اي قلق .. بس يظهر انك خذت كلامي كله هزار ... تقدر تدخل تشوفها حضرتك عن إذنك
وماكاد يدخل حتى اوقفته سيلين بحزم
روح غسل ايديك .. عامل ذي ال خارج من فيلم رعب
هز راسه بهدوء وهو يذهب باتجاءه دورة المياه ... حتى اصطدم بها ... تاوهت بألم ووقعت أرضا ...
اما هو تفاجاءة مما حدث قبل قليل ...
سيف باسف " حضرتك كويس ي آنسة .. انا أسف منتبهتش
ومان امتدت يده لمساعدتها حتى شهقت برعب ....
لا متقتلنيش ..دم
انحنى لمستواها وجدها فقدت وعيها ... ي آنسة آنسة
انتوا ي بهايم يل هنا
حملها بين ذراعيه وهو يدخلها احدى الغرف الموجودة الفارغة
أتى الدكتور وهو يردف لسيف ...
حضرتك ممكن تخرج برا وانت عامل ذي دراكولا كده
سيف بغيظ " تمام
القى نظرة سريعة على ملامحها الخلابة الرقيقة وغادر بهدوء وفي داخله دوامة إعصار من المشاعر يجهل ماهيتها
عاد بعد قليل مر من جانب غرفتها ..
لكن وجد الغرفة خالية .. تنهد بضيق وهو يذهب لفلك
وحدها تجلس مع والدته ووالدة جلال ...
قبل يدها بحنان " حمدلله على سلامتك ي قلبي
فلك " ربنا يسلم قلبك من كل شر ... سيف انا عايزة اروح البيت انت عارفني مش بحب جو المستشفيات دي
سيف " وانا تحت امر البرنسيسة فلك في اي وقت
بس نسأل الدكتورة الاول ونطمن عليكي اكتر .......
وبعدها لينا كلام كتير مع بعض
............................
هاتفه مغلق منذ ما حدث ......
تنهدت مريم بتعب ودموعها تنزل بغزارة دون توقف ......
هو املها الوحيد .طفلها يحتاج والده ...
هي اختارت الشخص الخطأ .... سلمت نفسها وقلبها للشخص الخطأ ... وكانت النتيجة جلال .... ومن اول عاصفة مرت بحياتهم تركها لوحدها لتكتشف انها تحمل طفله بداخلها....
لكنه لم يعرف بذالك أبدا .....
هو نفاءها من حياته وهي استغنت عنه واكتفت بطلفها....
هو انتي بتحسي ذي البنى ادمين ي خاينة...
همسة واخترقت اذنها صوته الرجولي الذي تحفظه عن ظهر قلب صدمة شلتها عن الحركة ...
استدارت له ببطء... هو بنفسه امامها بعد كل هذه السنين ...
لم يتغيير البتة بل ازداد وسامة وحكمة تالم قلبها عندما رأت كتفه المصابة ...
ينظر لها من اعلاها لاخمص قدميها ... تغييرت كليا
ازادت جمال فوق جمالها ..... ابتلع ريقه بصعوبة من كمية المشاعر التى تداهمه عندما راها ... احس بنغزة في صدره عندما راه لولوؤتها تنزل بصمت على خدها .... لما مازالت تؤثر به بعد كل تلك السنين ..
سليم بسخرية " اوعى تقوليلي البيه ال خنتيني معاه ...
ونزلتي عشانه مصر بعد ٥ سنين رفضك وفضل مراته عليكي ...
خسارة والله
ضحكت له مريم وداخلها يحترق " لا ده انت حالتك صعبه اوي .... على فكرة جلال طول الخمس سنين دول ماسبنيش لوحدي ... هو كان كل شهر لازم يسافرلنا عشان يطمن على احوالي انا وابني .. جلال نعم الصديق واحسن حد في الدنيا دي كلها ... بفضلك انت ي بيه كرهت صنف الرجالة كلها ومكتفية بابني بس .
سليم بصدمة " ابنك
مريم " اه ابني ي سيدي .... ومسمى اسمه على اسم جلال
مسك يدها بغضب حقيقي " بجد انتي واحدة ***** ... حملتي بابنه هو إنما انا كنتي بتاخذي حبوب تمنعك تحملي بابني ...
نزلت دموعها من اتهامه الجريح " قولتلك قبل وارجع اعيدلك.. سما " صحبة مريم وكانت عينها على سليم " كذابة وكانت بتحاول تفرق بينا ... واكبر دليل على كلامي جلال ي سليم
جلال ابنك صدقني وأنت لما سبتني كنت حامل في ال٣ شهور
وجلال الصاوي مقربش مني ولا حاجة ... حتى اسأل اخوك وهو يقولك كل الحصل في اليوم اياها
سليم وهو يلقيها أرضا " كذابة .. ومهما تقولي مش هصدقك
و اوعي تدخلي اخويا في عملتلك ال****
مريم " طب ذي مانت عايز ي سليم متصدقنيش بس
ابني محتاج مساعدتك ارجوك
جلال مريض ومحتاج عملية جراحية وانت الوحيد الي تقدر تساعده ... ابوس رجلك ي سليم ساعدني .. جلال هو الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي وانا مقدرش اعيش من غير ابني ... همو*** ت لو حصله حاجة ..
سليم " وانا هستفاد ايه من مساعدتي لابنك ي هانم
مريم بلهفة " كل ال انت عايزه ي سليم ...
قولي عايز اي وانا تحت امرك بس ارجوك انقذ ابني .. انتي أملي الوحيد ....
سليم " عايزك ...
انحنى لمستواها وهو يلمس خصلات شعرها ببطء ...
قضي معايا الليلاي ي مريم ....
وانا بالمقابل هساعدك تنفذي ابنك.... واحدة بواحدة
قولتي اي
هتفت مريم بالية غير مبالية بنتائج قرارها كل ما يهمها صغيرها ولتحترق هي بالجحيم " موافقة
...............
لما عرفت بالحصلك جيت علطول ي فلك ......
فلك بلطف " مكنش ليه لزوم تتعبي نفسك وتجي انا دلوقتي بقيت أحسن ...
حور. بترد " هو انتي متعرفيش جوزك ضرب أبيه سليم بالنار ليه ي فلك ..
فلك بعدم فهم " انتي بتقولي اي انا مش فاهمة
حور وهي تحكي لها عن ما سمعته بين أدهم وسليم ..
فلك " أحسن يستاهل
حور " انتي ال بتقولي كده ي فلك ... انا معرفكيش كده
ده انتي بتحبي الخير لاي حد ..
فلك " ولد عمك ي حور خربلي بيتي ..
هو فبرك ليا صور معاه في وضع ***** ... عشان ينتقم من جلال عن طريقي انا .. عارفة معناه اي راجل يشوف مراته مع الد اعدائه .... هو مصدقش حاجة وحشة عني بس انا لما شوفته حاضن مريم معرفش اي الحصل ..
حور بتردد " انتي قصدك مريم طليقة ابيه سليم
هزت راسها بنعم بخزى " حاسة اني مفرقتش عن سليم بحاجة ..
ربتت حور على كتفه بحنية والأخر كان يسمع لما تقوله والدماء تغلى داخل عروقه ..... كله بسبب ذالك ال سليم ال****
إذ ليتحمل نتائج فعلته .....
مسحت دموعها عندما رن هاتفها ......
وكان أدهم ردت عليه باستغراب " أبيه أدهم
أدهم " ممكن تجي على ****** بسرعة لو سمحتي
انقبض قلبها على الفور " قولي انه جلال كويس ... وحياة حور عندك متقوليش غير كده ارجوك
أدهم ...... يتبع
الفصل ال 14... عشق الوحوش
فك سليم ذالك الرباط الذي يقيد يده ...
تالم بشدة .. وهو يشتم جلال بسره ويتوعد له بشدة
لفت نظره تلك التى تجلس مثل الصنم ... بلا حراك فقط دموعها تجري بغزارة على خديها.........
اي هتفضلي عندك لحد امتى ...
افتكري انه كل لحظة بتمر مش لصالحك انتي وابنك ي مدام ....
مسحت دموعها وهي تتحرك نحوه وبكل تلقاني كأنها مسيرة ليست مغيرة أبدا .... سحبت سحاب فستانها من الخلف فوقع فستانها عند ساقيها وهي تغمض عينها بشدة ...
تفاجاءة من فعلتها بشدة ولم يستطع أبعاد عينه من جسدها الذي كان لطالما لطخه بعلامات ملكيته .. وقع نظره على وشم كانت قد وشمته بإسمه على نهدها الايسر وفوقه تاج ... خفق قلبه بجنون داخل صدره ... ماذا تعنى هذه
اعطها ظهره وهو يقول بجمود. " استري نفسك وغوري من هنا ي مريم
بالطبع يمزح استشاطت غضبا من تصرفاته الدنيئة ماذا يحسبها .... وقفت امامه وهي غاضبة حد الجنون " ليه مش ده ال انت ساومتني عليه ... حياة ابني مقابل رغباتك ال*** .. خذ ال انت عايزه ي سليم ..
بصلها سليم بقرف " انا مباخدش بواقي حد ي مريم هانم ... اصلك مش بثيري جوايا اي مشاعر غير الكره والقرف وبس ي هانم. استري لحمك وامشي بكرماتك بدل م انزلك كده ... وتبقى فضيحة للركب
همست بألم " طب وابني ... انت وعدتني
سليم " ورجعت بكلامي .. الوعد ده ذي كل الوعود ال كنا وعدنها لبعض من قبل ٥ سنين ومحدش التزم فيها .. مليش دعوة بابنك يمو** وت يعيش خلي ال خنتيني معاه ينفعك ..
أمسكت تلاليب قميصه بغضب ..
هو انا بجد ازاي حبيتك وانت **** كده ... انت أحقر و***** شوفتوا بحياتي ... وأنا بندم على كل لحظة مرت على حياتي وانت كنت فيها ...
اردفت بوهن وضعف " انت ازاي جاحد بالشكل ده.. ده إبنك والله العظيم .انت بس ال في ايدك تنقذه... عايز تمو*** تهولي هو الحاجة الوحيدة الحلوة ال في حياتي ...انا بكرهك بكرهك ي هواري بكرهك
التقطتها بيده السليمة وهي فاقدة وعيها .. يشعر بجسدها الطرئ على جسده وتلك الإعاصير تداهمه بضراوة ... اشتم عبيرها الأخذ فانتشاء وانفضل عن الكون كله سواء انها بين ذراعيه مجدداا ...
كاذب ! هي مازالت توثر به بقسوة ومن دون رحمة حملها ووضعها على فراشه.. فتح جراحه وتالم لكن لم يهتم سواء بذالك الوشم الذي يدل انه مازال يملك هذا الجسد .. هي مازالت تحبه لذالك لم تمحو هذا الوشم .. هل يعقل انها صادقة وهو من ظلمها وجلدها .... حينها لن تغفر له خطاءه وهو لن يغفر لنفسه البتة ....
آفاق على رنين هاتفها فكان الطبيب المختص بحالة جلال الصحية التقطه سليم بلهفة "
انتي ماتصلتيش عشان تأكدي موعد العميلة ... معناه اكيد سليم بيه لسا مقتنعاش انه جلال ابنه ...
جيبلي شعرة منه ومن جلال وانا اعمله ال DNA .. عايزين نخلص من الموضوع ده بسرعة ي مريم .. التأخير مش لمصلحة جلال أبدا ....
لم يأتيه الرد فنادها الطبيب ... مريم انتي سامعني مش كده..
سليم بهدوء " 5 دقائق واكون عندك ياسين بيه
اغلق في وجهه بغضب والغيرة تنهش في قلبه .. جلال و أدهم و ياسين كلهم يعلمون مالا يعلموه أبدا..
هنالك حلقة ناقصة في القصة وهو سيحلها...
...............
ظلت كلماته تردد على اذنيها كسوط يجلدها بقسوة ..
أدهم " جلال مسافر ي فلك
وطيارته هتقلع بعد ساعة على لوس أنجلوس .....
انا مش عارف اي الحصل بينكوا بس اكيد السبب هو اخويا " سليم " وعارف كمان انك الوحيدة ال تقدر تمنعيه يسافر .. ارجوكي تعالي بسرعة قبل فوات الأوان .....
اردفت فلك ببرود " عادي ي أدهم ....
خليه يهرب اصل بقى الهروب من عادة جلال الدين الصاوي دي مش اول مرة يعملها اكيد ...
واغلقت الخط في وجه أدهم فاردفت حور التى كانت تتابعها بقلق عليها فهي اصبحت شخص آخر غير مبالية البتة " روحي وامنعي يسافر ي فلك .. لو مش عشانك فعشان ابنه على الاقل ....
احتضنت بطنها بحماية " هو محتاج وقت لنفسه عشان يقدر يفكر ويقرر يعمل اي في حياته وانا مش عايزة اضغط عليه لو عرف اني حامل عقله هيتلغبط ومش هيعرف يفكر صح ... ووقت ما يقرر يرجع هنكون انا و ابني هنا في انتظاره ....
...............
ايوا ي حبيبتي ... هو انتي هتتاخري عند فلك ...
لاني لوحدي ومن وقت الحصل وانا خايفة اوي ....
اردفت بها نور وهي تدخل المطبخ .... فتحت الثلاجة واخذت بعض الطعام وايس كريم بالطبع .....
والله عارفة انه برا الحراسة مشددة وانا اصلا قفلت الأبواب كلها ومع ذالك خايفة .. بصي انتي تجيلي دلوقتي حالا
اوكي ي حببتي انا في انتظارك واغلقت مع حور وهي تتنهد بضيق
نور بخنق وهي تاكل بشراهة " هو انت ظهرتلي من انهي داهية .. بسببك خايفة علطول ده حتى نفسي اتسدت عن الأكل اووف ي رب . .. اااااه ي مامي
صرخت بفزع حينما انقطع الكهرباء في جميع أنحاء المنزل ...
ركضت بتعثر وهي تفتح الثلاجة ليضي جزء من المطبخ ..
شهقت نور بزع وهي ترى قدم شخص ...
اصبح قلبها يخفق بجنون داخل صدرها ... هو هنا الآن
اللعنة ماذا يفعل " الدركولا " في منزلها
لم تستطيع قدماها مساعدتها على الحراك ... فقط تنظر له مصدومة ... كيف دخل في وسط كل تلك الحراسة هي متأكدة انها اغلقت جميع الأبواب .....
كأنه قراءة افكارها " هتساليني دخلت ازاي وسط الحراسة دي كلها اقولك قدرات ي حبيبتي ... هتساليني عايز اي اقولك عايزك ي قطةةة .....
هي لم تستطع الصمود أكثر ووقعت أرضا فاقدة الوعى وهو ينظر لها بابتسامة ساخرة وخبيبثة فاخير سيحقق انتقامه
هو بالتأكيد سيسمح لكل تلك الوحوش داخله بإلتهامها ....يتبع
الفصل ال 15 __ عشق الوحوش
حدد مكانه على جهاز ال gbs ...
قطع عليه الطريق وهو بيتنهد بغضب... كلهم عارفين كل حاجة وهو ذي الأطرش في الزفة ... مش عارف يصدق مين ويكذب مين ... نزل بهدوء وكان التاني هو كمان نزل ....
ادهم بغيظ " افندم ي سليم بيه ....
سليم بغضب " اي الحصل قبل ٥ سنين في اليوم اياها ي أدهم
أدهم بسخرية " وليه عايز تنبش بالماضي ي اخي العزيز مش كنت مش عايز تعرف حاجة عن الحصل وانه مريم وجلال خونة .. وهما ملهموش في قلبك غير مشاعر الكره وبس ...
سليم بغضب حقيقي " انا سألتك سوال ي أدهم. ....
جاوب على اد السؤال ارجوك ريحني ....
الألم والندم من آلان يظهران في عينه " مش هيعجبك ال هقوله ي سليم .. صدقني
سليم بنفاذ صبر " احكيلي الحصل وبس
" البنت دي لازم يتحطلها حد ... دي عايز ال يربيها ....
اردف بها أدهم بغضب حقيقي ...
رد عليه جلال بهدوء " ده شي اكيد ... لانه باين انه سليم بيتاثر باي كلمة هي بتقولها ...
مريم " والعمل اي ي شباب ....
نظرات سليم ليا كلها شك وكله بسببها هي ... سما عايزة تخربلي بيتي .. وتخطف مني جوزي خطافة الرجالة بس ده بعدها والله لاشرب من دمها لو حاولت تقرب منه خطوة بس ....
جلال باطمئنان " متقلقيش انا في بالي فكرة كده ...
لو ظبطت يبقى هتخرج من حياته بلا رجعة ...
أدهم " واحنا طبعا معاك بس اي هي الفكرة دي ........
جلال " انت تكلمها دلوقتي وتقولها انك عارف هي بتعمل اي وتحاول تستدرجعها كده في الكلام وتهددها .. خوفها ي أدهم لدرجة تخاف من ضلها لو عملت اي حركه ........
صفق أدهم باعجاب " هايل ي معلم تحفة ...
دماغك دي الماظ ... انا هدخل المكتب دلوقتي واكلمها لست الحسن والجمال .....
مريم بامتنان " انا مش عارفة كنت أعمل اي من غيرك ي جلال بجد شكرا على ال بتعملوا معايا ...
جلال وهو يشرب قهوته " عادي ي مريم ... انت عندي ذي فلك
وسليم اخويا وبيحبك اوي ... ومش معقول اسيبه يدمر حياته عشان واحدة ***** .. اطمني انا.......
نظرت له مريم باستغراب " مالك ي جلال في اي
كان جلال بيحك وبيحرش جسمه بقوة " انتي حاطة اي في القهوة ي مريم .....
مريم " زنجبيل و بن و قرنفل. ....اااااه
شهقت مريم بخجل وهي بتودي وشها للجهة الأخرى
جلال وهو بيقلع قميصه " اهو القرنفل ده سبب ال انا فيه... ده انا عندي حساسية منه .......
مريم بتوتر " طب انا اعمل اي دلوقتي .. اتصرف ازاي
جلال وهو يصعد للأعلى. " انا هدخل اخذ شاور بمية باردة ....
كلمي أدهم يجبلي مرهم جروح من الصيدلية ......
وبعد وقت خرج جلال بعد أن شعر بالراحة قليلا ......
نظر بالمراءة وجد ظهره رقبته يديه قد أصبحت حمراء للغاية تنهد بضيق عندما فتحت مريم الباب ...
مريم بارتباك وهي تمدله المرهم " افتكرتك هتكون لسا في الحمام ... اهو المرهم .. لو احتجت حاجة انا تحت ... أدهم بيكلم حور وباينهم اتخانقوا من تاني لانه متعصب اوي
تنتد بملل لثرثرة النساء التى لا تنتهي ماشانه بكل هذه المعلومات هي تذكره بصغيرته الثرثارة "فلك " ثواني وفتح الباب ... ودخل سليم الذي كان من الواضح عليه الصدمة ....
سليم بغضب " هو اي ال بيحصل هنا ..
ده انا باين جيت في وقت مش مناسب ولا اي ......
جلال " انت بتبرطم وبتقول اي ي سليم ... الموضوع مش ذي مانت فاكر أبدا ... كل الحكايه اني .....
قاطعه سليم بغضب " الحكاية انه عينك على مراتي ي باشا
والله اعلم كنتوا بتعملوا اي مع بعض قبل منا اجي ...
اي فاكرني عبيط ومش هعرف انكوا على علاقة مع بعض من ورايا ... بتحبيه فيه وانتي على ذمتي ي مريم ...
هي حصلت لاوضة نومنا ي مريم ... بتقرطسيني انا ***
وصفعة نزلت على خدها ..
نزلت دموعها بألم هو يظن بها السوء ومع صديقه ....
وماكاد بصفعها ثانية حتى امسك جلال يده " انت بتعمل اي ي مجنون انت ... انت عارف نفسك بتقول اي .... ولا شارب حاجة *****
ابعده سليم عنه بحدة " انا لا مجنون ولا شارب حاجة كل الحكاية اني فوقت. .. وعرفت حقيقتكوا الو*****
وانا ال كنت فاكرك صاحبي طلعت عدوي وبتخوني .... بس الحمد لله اني عرفتكوا على حقيقتكوا وسما طلع عندها حق في كل كلمة كانت قالتهالي ....
ظلت تنظر له فقط وهو يطعنها بهذا الخنجر السام ....
جلال بغضب " سما سما .. انت لامتى هتفضل تسمع لل**** دي دي مش عايزة مصلحتك أبدا ... دي كلبة فلوس لليدفع اكثر وبس ي سليم
سليم " وانا اقول انت بتكرها ليه كل ده ... لانها عارفة حقيقتك ال ******** .. من بعد اليوم ي جلال لا انت صاحبي ولا عايز اعرفك
نظر لمريم بقرف " وانتي طالق ....
معدش عايز اشوف وشك تاني . لاني بجد مش هرحمك
وخرج وحقده تجاه جلال و مريم بازدياد .....
انهارت مريم فاقدة وعيها وجلال يحاول ايقاظتها إلا أن...
أدهم بهدوء " واهو ده الحصل ...
شد سليم شعره بشدة ودموعه تنزل بغزارة ..... وكل كلمة قالها لها تتردد على أذنيه تجلده بقسوة
سليم بألم. " هي صح وانا ال كنت ****** معها
جلال ابني انا .... هو ابني .... من لحمي ودمي ..
وربنا انا مكنتش اعرف بوجوده ....
وانت ي أدهم للدرجادي هونت عليك تخبي عليا .. كنت قولي الحقيقة لو كذبتهم كلهم كنت هصدقك لأنك اخويا ... ازاي تعمل فيا كده ي أدهم
أدهم بهدوء. " انا بعدها علطول كنت هقولك الحقيقة بس انت مكنتش على استعداد تسمع اي حاجة بخصوصها ... وبعد فترة كنت هرجع اقولك لما تهدأ وتكون مستعد تسمع الحقيقة بس حصل الحصل وقتها وانا سبت البيت وكنت زعلان منك ..
وانا اصلا مكنتش اقدر اقولك حاجة دي مريم خلتني أوعدها انك متعرفش عن جلال ولا حاجة ....
سليم بتوعد " هتندم على ال عملته بس اهم حاجة هو جلال ابني .... هو لازم يعمل العملية واعوض عن كل الفات بس اعرف هو فين
أدهم " عند ياسين في المستشفى ...
جلال تعب اوي اخر مرة ...
ربت أدهم على كتفه بمواساة ...... ابتعد عنه سليم بحدة " انا السبب في كل حاجة حصلت وانا ال هحلها ...
أدهم باستغراب وهو يشاهد يركب سيارته " هتحلها ازاي ي بني سليم استنى أوقف كلمني سليم
تافف بضيق حينما انطلق سليم حتى اتاءه أدهم اتصال .....
حور بفزع " الحقني ي أدهم مش لاقيه نور ... نور مش موجودة في البيت .... دي باينها اتخطفت ي أدهم
..............................
ادخل ...
هتف بها الصغير عندما طرق باب غرفته .....
تقدم الأخر الي داخل الغرفة وهو يقدم رجل وياخر الأخرى ... وعينه لاتفارق تلك النسخة المصغرة عنه ...
خائف من كراهية ابنه .. هل يعقل ان تكون مريم زرعة بداخله كراهية وحقد تجاه لدرجة ان يرفض وجوده ....
وضع الصغير تلك اللعبة بجانبه وهو يركز كامل انتباه على هذا الدخيل حتى وقف سليم بجوار سريره بارتباك ....
لا يعرف كيف يقدم نفسه لطفله .. ماذا يقول الان في هذا الموقف ... جهظت عيناه عندما وقف الصغير واحتضنه بيديه الصغيرتين " بابا
نزلت دموعه بغزارة وتلقائيا شديدة وزاد من احتضانه له وهو يضحك من بين دموعه " ي روح بابا وكل دنيته ...
ابتعد الصغير عنه وهو يمسح دموع والده بكل براء " متقلقش ي بابا انا هبقى كويس ... اونكل ياسين قال انك انت ال هتنقذني لأنك الهيروو بتاعي ...
سليم " طبعا ي حبيبي انت هترجع تبقي كويس ... وهنعيش مع بعض ... وهحبك اوي وهنلعب مع بعض football ...
جلال بسعادة " يعيش بابا
سليم بتسأل " بس انت. ياحبيبي دي اول مرة تشوفني انت ازاي عرفتني اني بابا
جلال بهمس وكأنه سر " احنا بنشوفك كتير على الtv ....
وماما قالتلي انك بابا ده غير انه صورك في كل ركن في أوضة مامي .....
تضخم قلبه بشدة وهو يضمه له بحب ... هي مازالت تحبه بالرغم مافعله معها .. هو اذاها بشدة وهي لم تستطع سواء ان تحبه أكثر .... هو سيعدها اليه اكيد لن يتخلى عنها مجددا ...
حمل سليم الطفل " مقولتليش انت إسمك اي ...
فرد اصابعه وهو يعدها بطفولة " جلال... سليم ... يحي ... الهواري .....
قبله سليم بحب وهو يشعر بقلبه يكاد يتوقف من هذا الشعور الجديد الذي يحسه مع طفله جلال .... جميل حد الجنون وسيفعل المستحيل ليرجع عائلته الصغيرة مجددا ... هو لن بخسر هذا الشعور الجديد عليه ...
نهى جلال فين .... انا مش لاقياه في اوضته
هتفت بها مريم وكانت شاحبة اللون منظرها مزري بشدة ....
هتفت السكرتيرة بقلق عليها " مدام مريم حضرتك كويسة اطلبلك الدكتور
هزت راسها بلا " انا كويسة بس جيت اشوف جلال .....
ومش لاقياه ...دورت عليه في كل حتة ومش لاقياه ...
نهى بارتباك " هيكون فين يعنى تلاقي هنا ولا هناك .
دخلت الي مكتب ياسين باندفاع شهقت بفزع حينما رأت وجهه الملي بالكدمات والدم يقطر منه بشدة ...كأنما قطار مر من فوق رأسه
هرعت نحوه بقلق " اي ال عمل فيك كده ي ياسين ..
ياسين بحنق وغضب. " هيكون مين يعنى غيره **** سليم هو ال عمل فيا كده ... سليم خذ جلال ي مريم ولما حاولت امنعه ضربتي ذي مانتي شايفه اهو ...
هزت رأسه بلا ودموعها تنزل بغزارة " لا مستحيل ....
رن هاتفها فالتقطته وهي تلعنه بشدة " ابني فين ي سليم .... وربنا لو عملتله حاجة لاقت*** لك ... واشرب من دم** ك ي هواري
سليم بهدوء " ابننا كويس اوي ..
جلال مع بابا ي هانم واحنا مبسوطين اوي مع بعض ..
الحاجة ال لازم تعرفيها انك معدتيش هتشوفيه تاني بحياتك أبدا ي مدام مريم شاهين. .. إلا إذا ..........
قبضة على يدها بغضب وهي تعلم انه يستطع تنفيذ تهديده ولن يقف شي او شخص بوجه اي كان " عايز اي
سليم " نتجوز ي قلب سليم من تاني .............
بس اوعي تفكري اني بطلب منك ومستني حضرتك توافقي او لا .. كلمة واحدة منك هتحددي مصير وجودك في حياة جلال ...
مريم بعجز " انا بكرهك اوي ي هواري ....
سليم " وانا المي**ت في هواكي مثلا ي مريم هانم .. انجزي قولتي اي
مريم " انا.........
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا