رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون الأخير بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون الأخير بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
عاليا كانت واقفة ع السلم و ماسكة فى الطرابزين و متابعة رائد و هو قاعد يتكلم من فاطمة و علاء و بيضحكوا و مبسوطين، جه عمر من وراها و بخفوت: بتشاورى عقلك و لا ايه؟
عاليا فهمت قصده فردت من غير ما تبصله: خايفة و مترددة يا عمر، مش عارفة هو حد شرير و لا كويس.
عمر سألها بترقب: عايزة رأى؟
- يا ريت.
عمر بص على رائد و ابتسم: هو كويس.
عليا بصت لعمر و قالت باستنكار: بعد اللى عمله معايا؟؟
عمر تتنهد و قال: رائد عشرة ١٥ سنة يا عليا و انت عارفه كويس، و عارف إنه شخص كويس و محترم هو بس عيبه إنه متسرع و لو حد من اللى بيحبهم اتأذى عقله بيطير.
عليا سكتت شوية و بعدين قالت بتردد: يعنى أنت شايف أنى ارجع.
عمر رفع كتافه بقلة حيلة و قال: دى حاجة أنتى الوحيدة اللى تشوفى فيها مش أنا أو حد غيرى، لأن بردو اللى حصلك مش سهل......... و فى نفس الوقت رائد جاى ندمان و طالب فرصة فانتى حرة دا حياتك و أياً كان قرارك أنا معاكى.
عليا قالت بحزن: عارف يا عمر، أنا حبيت رائد أوى عشان كدا اتوجعت منه أوى لكنى مازلت بحبه و بخاف عليه و مش قادرة أكرهه.
عمر بفضول: طب و اما انتى بتحبيه كدا إيه اللى مخليكى مترددة؟.
- الشبه اللى بينى و بين ملك هو اللى مخوفنى، خايفة ارجعله و لا قدر الله ينسى تانى و يفكرنى ملك و يحاول يقتلنى مرة تانية.
عمر بطمئنة: من الناحية دى متخافيش انا موجود و طنط صفاء موجودة و خالد موجود و كلنا مش هنسمح بحاجة زى كدا تانى و دا فى حالة حدوث البلاء اللى احنا بنفترضه و إنه يفقد الذاكرة مرة تانية.
عاليا باستشارة: يعنى أسامح و ارجع؟
- و الله براحتك، اقولك؟ صلى استخارة و شوفى ربنا هيدلك على ايه.
بالليل رائد كان فى الأوضة بيتكلم فى الفون و بيحجز فى فندق، عاليا دخلت الأوضة و هو بيتكلم و مش واخد باله، قفل الخط و لف عشان يخرج لكنه اتفاجأ بيها وراه فسألها: عاليا انتى هنا من امتى؟
عاليا بجدية: من لما كنت بتحجز أوضة.
رائد ابستم و قال بحرج: يعنى سمعتينى، انا كنت هقولك عشان متفكريش إن دا استسلام أو استغناء عنك، انا بس مبقتش حابب افضل هنا اكتر من كدا و احس انى كابت حرية اخواتك البنات.
عليا سكتت شوية بترتب الكلام اللى هتقوله لكنها مش عايزة تبين إنها سامحته فقالت: خلاص هاجى معاك و مش عشانك و إنما عشان أنا السبب فى حرق رجلك ههتم بيك بس لحد ما رجلك تخف و بعدين هرجع هنا تانى.
رائد بغموض: مش محتاجة تهتمى بيه أنا هخلى بالى من نفسى.
عليا باعتراض: لاء طبعاً أنا مش عايزة احس بالذنب انى أذيتك.
رائد استغل الموقف فقال: حيث إنك مصممة تيجى فأيه رأيك تيجى نسافر القاهرة عشان فهد؟
عليا سكتت شوية على أساس إنها بتفكر يعنى و بعدين قالت و كأنها بتمن عليه: خلاص ماشى هعرف العيلة، بس لازم تعرف انى مش راجعالك.
رائد هز رأسه بابتسامة و متكلمش و خرج و سابها لوحدها مع تفكيرها و تخطيطها الطفولى.
**********
فى ڤيلا الشيمى.
عمر راح عشان يشوف عاليا فكان مستنيها فى الجنينة، رائد جه من وراه و حط أيده على كتفه قبل ما يلف و يقعد جنبه و قال: سرحان فى ايه؟
عمر بصله بطرف عينه قال مش مهتم يعنى فرائد قال بحزن: هو انت لسه زعلان؟
عمر بجدية: اكيد زعلان بس سامحتك...... المهم سيبك و قولى.......فاكر الفيديو اللى اتبعت على بيتنا فى إسكندرية؟
رائد باستغراب: اه ماله؟
- أنا شايف إن فى مؤامرة ضدك من عتمان و سمير، لأن ساندى أخت ملك هى اللى كانت فى الڤيديو الأصلى مع جمال و سمير هو اللى بعت الفيديو.
رائد بغير اقتناع: و هو سمير يعرف عتمان منين؟
عمر: مش عارف بس الموضوع فيه إن، أصل اشمعنا دوناً عن كل الناس سمير يعمل فيديو مطابق بمساعدتهم؟ إلا إذا كان فيه علاقة بينه و بين عتمان.
رائد سكت شوية بيفكر و بعدين قال بتذكر: اه صح قولى هى عليا بنت عمك ازاى؟
عمر بتوضيح: بعد ولادتها بشهر مرات عمى خدتها و راحت عند اهلها و هى راجعة بالليل اتخطفت منها و اتباعت لسعيد العمرى اللى مكنش بيخلف هو و مراته.
- فهمت............ مش هتقولى بقى أصالحك عشان تبطل زعلان منى؟
عمر بغيظ طفولى: متصالحنيش، أنا هعالج زعلى لوحدى و هطلع على جتتك خضتى على بنت عمى، و بعدها نقدر نرجع عمر و رائد بتوع زمان.
رائد ابتسم بود: اعمل اللى انت عايزه المهم متبقاش زعلان منى.
عمر ابتسمله، و عليا جت و معاها فهد و ريتان بعد ما اتحجبت شايلة صنية عليها عصير، عليا قعدت جنب رائد بعد ما رحبت بعليا، و ريتان حطت العصير، و هى بترفع راسها نظرها وقع على عمر اللى استغرب وجودها فقال: انتى هنا؟
ريتان ابتسمت و قعدت على كرسى قباله: انت شايف ايه؟
رائد سأله بفضول: انتوا تعرفوا بعض؟
عمر : معرفة عابرة، كانت هى اللى انقذتك فى الحادثة الأخيرة.
ريتان بتفاجؤ: يعنى رائد اخويا هو صاحبك إللى عامل حادثة؟
عمر هز بدماغه فهى كملت:كويس إن اتجرأت يومها و نزلت من العربية و إلا كنت هندم.
******
فى فيلا عتمان النفيلى.
كان قاعد فى المكتب و معاه جمال، عتمان سأل باهتمام: ها عملت ايه؟
جمال: وصلتله كلامك بإنه مينفعش يضحى بأملاك العيلة و يتنازل لوليد المصرى عن الشركة، و إنها لو مش لازماها يسبهالك.
عتمان: و قالك ايه؟
جمال: رفض، قال إن الشركة من حق وليد ولازم ترجعله، و إن الله جده عمله زمان و انت و أبوه مقدرتوش تصلحوه هو هيصلحه.
عتمان بغضب: غير زى ولادى بالظبط، اهو هيحصلهم و أنا هاخد الشركة بالقانون و الشرع.
جمال ابتسم بخبث و قال: انا عملت زى ما انت قولت و لما هو رفض انا لعبت فى فرامل العربية يعنى هو و مراته هتسمع خبرهم.
عتمان بشر: تعرف يا جمال إنت أذكى من ولادى الأغبية، بس اوعى فى يوم ذكائك دا يروح انا مرحمتش بناتى و كان على يدك، طلبت منك تبوظ فرامل عربية ملك لما ضميرها أنبها و فكرت تعترف لرائد إنها اللى قتلت أمينة و كمان رفضت تمضيه على أوراق التنازل. و ساندى اللى حبت حتة شاب غلبان مفيش على لسانه غير قال و قال الرسول و ضللها و خرجها عن طوعى و هى سمعت منه و صلحت العلاقة بين فريد و مراته و رفضت ترمى نفسها على وليد فمكنش قدامى غير انى اتخلص منها عشان كدا طلبت منك تعمل فيها نفس اللى رائد عمله فى عليا.
جمال بتحذير: عتمان بيه وطى صوتك، حضرتك ناسى ان معتز بيه ميعرفش إنك سبب موت ملك و مفكر إن ساندى مسافرة و ميعرفش إن إحنا قتلناها.
عتمان بصوت واطى: معاك حق لازم أخلى بالى، معتز دلوقت اعدادته مش مظبوطة لو عرف حقيقة زى كدا ممكن يبلغ عنى و يقلب ضدى تماماً.
عتمان فتح الدرج و طلع فلاشة و حطها قدام جمال و قال: الفلاشة دى عليها الفيديو المتفبرك اللى سمير طلبه كدليل ع رائد و كمان تسجيل صوتى لرائد بيعترف باللى حصل لعليا...... استنى منى إشارة و بعدها انشرهم ع النت عايزين نطلع رائد تريند.
يتبع........
_ معجب بيا ازاي يعني؟
كان دا رد مروة على إيهاب اللي حس بخيبة أمل فقال بيأس:
_ شكل مخك تخين، و أنا مش ناقص، أنا ماشي.
لامس شعرها بخفة قبل ما يمشي، كان حاسس من نظراتها إنها تفاجأت بكلامه و استشف من جمودها إنها أكيد هترفض، و عشان كدا قلب الموضوع مشاكسة عشان ينهي الموضوع بطريقة لطيفة.
إنما مروة مكنتش فاهمة فعلاً، لأن الإعجاب انواع، ما يمكن معجب بشخصيتها مثلاً، معجب باستقلالها بشغلها، الإعجاب بالنسبة لها، له معاني كتير غير إعجاب الحب، و أكيد اكيد يعني إيهاب ملحقش يحبها في الكام أسبوع دول و هما أصلا متقبلوش فيهم كتير!!
رددت مروة بغباء:
_ هو إيهاب كان بيمدحني و لا بيشتم!
★★★★★★
بمرور الأيام يادوب فتحت المحل، و دخل إيهاب اللي طلب منها قهوة، و هي استغلت عدم وجود زباين، عشان تسأله عن قصده، فكان الرد منه:
_ انتي بجد مفهمتيش قصدي و لا عملتي نفسك مش فاهمة؟
ردت مروة بصدق:
_ و الله مفهمتش فعلاً، دا أنا من يومها بفكر في قصدك!
اتكلم إيهاب بمشاكسة:
_ هو أنا للدرجة دي شاغل بالك؟؟
حركت أيدها بنفي و قالت:
_ تؤ تؤ، الموضوع مش كدا، بس انا مش بحب يتقال حاجة مش مفهومة.
بصلها إيهاب بحيرة و هو بيفكر، فسألته مروة:
_ بتفكر في ايه؟
_ بفكر في إجابة سؤالك، مش أنتي عايزة تعرفي معجب بيكي ازاي؟
هزت دماغها بتأييد:
_ ايوه.
اتنهد إيهاب و قال بحيرة:
_ أنا مش عارف، أنا يومها كنت أقصد إعجاب اللي هو بداية الحب.
سألته مروة بترقب:
_ طب و دلوقت؟
_ مش عارف يا مروة، أنا حاسس بانجذاب ليكي، و عندي مشاعر تجاهك، بس مش عارف احدد لو دا حب و لا مجرد اعجاب عابر!
_ اعتقد إن دا إعجاب عابر، لأن الحب دا بياخد وقت طويل و عايز معلومات كتير عن الطرف التاني، و احنا يادوب نعرف بعض من شهر!
ابتسم لها إيهاب بهدوء:
_ ايوه معاكي حق.
★★★★★★★
دي رابع مرة تعمل اختبار الحمل عشان تتأكد، و أخيرًا رمت الاختبار اللي معاها في سلة المهملات، و قررت تطلب المساعدة من شهيرة.
اول ما والد إيهاب فتح لها، دخلت من غير ما تسلم عليه، و اتجهت مباشرة عند شهيرة و اتكلمت و هي بترمي شنطتها بإهمال:
_ عاجبك الوضع كدا يا طنط؟
شهيرة استغربت هيئتها و الغضب اللي بيشع من ملامحها، فسألتها باستغراب:
_ ايه اللي حصل يا سما؟ انتي متعصبة كدا ليه؟
ردت سما بلوم:
_ اللي يعرف ابنك لازم يتعصب يا طنط، ابنك.......
شهيرة ردت عليها بحدة:
_ احترمي نفسك و أنتي بتتكلمي عن جوزك يا سما! و صوتك ميعلاش عليا.
سما بلعت ريقها و بررت كلامها:
_ ما الوضع دا مش نافع يا طنط، إيهاب سايب البيت زيادة عن أسبوعين ، اتنقل منه خالص.
اتنهدت شهيرة و قالت بعتاب:
_ دا مش غلط إيهاب يا سما، الغلط غلطك، ياما قولتلك تغيري اسلوبك معاه و تحاولي تقربيه منك لكنك مهتمتيش، و فضلتي تتعاملي معاه و كأنه شغال عندك مش جوزك!
سما بدهشة:
_ بقى انتي اللي بتقولي كدا يا طنط!! ما حضرتك طول عمرك تقولي بتمشي كلامك عليهم، ليه أنا لاء.
شهيرة بصت لها بصدمة، و حاولت توضح موقفها:
_ أنا مكنتش بتعامل معاهم زيك يا سما! أنا بفرض رأي في الحاجة اللي تخصني بس، و اللي تخص ابني، لكن عمك عندك اهو عمري ما أجبرته على حاجة، و طول عمري بحترمه و بقوم بشغل بيتي و اهتم ب عمك و إيهاب.
_ طب ما دا اللي أنا بعمله يا طنط، و بعدين شغل البيت ده إيهاب عارف من الأول ان أنا مليش في الكلام ده، و بعدين أنا مش خدامة عنده!
شهيرة بقلة حيلة:
_ الكلام دا ملهوش لازمة يا سما، استني الطلاق من إيهاب في أي وقت.
صرخت سما بفزع:
_ نعم؟ طلاق ايه يا طنط!! هو إيهاب قال كدا؟
شهيرة بهدوء:
_ هو مقالش، بس دا متوقع.
سما باعتراض:
_ لاء طبعًا، مستحيل..... أنا حامل يا طنط.
★★★★★
في الأيام الأخيرة زادت زيارة إيهاب لمحل مروة، و تطورت العلاقة بينهم و مبقتش مجرد معرفة عابرة، و مشاعر إيهاب كانت بتزيد، و اتعلق بمروة اكتر و أكتر، و مش بيتكلم مع سما و لا فاكرها أصلًا.
كان قاعد في شغله و بيحقق مع مجرمين، و في الوقت ده وصلته رسالة من سما محتواها:
"هستناك في مطعم **** لازم تيجي عشان في حاجة ضروري تعرفها"
اختصر الرد على ب لايك على الرسالة، و رجع تاني يكمل شغله.
في اليوم ده كانت مروة عندها مشكلة في الكافيه بتاعها و عشان كدا قفلته و راحت تساعد والدها في المطعم بتاعه، و هي بتتنقل في المكان و تباشر الشغل، انتبهت لوجود سما اللي قاعدة بتعيط.
اتحركت مروة لعندها و سألتها بقلق:
_ أنتي كويسة؟
سما بصت لها و مسحت دموعها، و حركت دماغها بخفة، ف مروة قالت بود:
_ لو أقدر أساعدك في حاجة اكيد مش هتأخر، اهم حاجة تكوني كويسة.
ابتسمت سما بتكلف:
_ أنا كويسة متقلقيش.
كانت هترجع لشغلها، لكنها حاولت تقدم المساعدة فقالت :
_ تحبي اتصل على اخوكي يجيلك؟
عقدت سما حواجبها و قالت:
_ انتي تعرفي مروان اخويا؟
نفت مروة بهزة من دماغها و أوضحت:
_ لاء أنا أقصد حضرة الظابط........ إيهاب.
سألتها سما بترقب:
_ أنتي على تواصل مع إيهاب من يوم البوك؟؟
ابتسمت مروة وقالت:
_ ايوه و مش ايوه.
كانت نظرات سما بتنم عن عدم فهمها، فكملت مروة:
_ أقصد إننا في الأول اتقابلنا كام مرة صدفة، لكن في الفترة الأخيرة بقينا على تواصل بحكم الجيرة.
ملامح الحزن اللي على وش سما اتحولت للغضب:
_ أنتي تعرفي إيهاب دا يبقى مين؟ عارفة هو يقرب ليا ايه؟
استغربت مروة من رد فعلها، و ردت بحاجب مرفوع:
_ ايوه طبعًا عارفة إنه اخوكي، ايه الغريب في كدا!!
ضحكت سما بسخرية و قالت:
_ شكلك يا اما عبيطة أو بتستعبطي!
خرج كلام مروة بضيق مكتوم:
_ ما تحترمي نفسك، دا مش أسلوب محترم.
سما قامت وقفت و زعقت بصوت لفت انتباه الموجودين:
_ الأسلوب المحترم نتكلم بيه مع الناس المحترمة، مش مع أمثالك، ماما شهيرة كان معاها حق، مكنش ينفع نخليكي تقربي من إيهاب.
ردت عليها مروة بتهكم:
_ مقربش منه ليه!
_ علشان عقربة.
صرخت مروة في وشها:
_ طب لمي لسانك، بدل ما العقربة تسمك.
سما رفعت صوتها اكتر و قالت بتهكم:
_ العقربة هتسمني عشان عايزاها تبعد عن جوزي!
مروة بحيرة:
_ هو انا يا بنتي أعرف جوزك أصلًا!
سما بتوضيح:
_ يعني متعرفيش إن إيهاب عبد الجواد يبقى جوزي؟
الصدمة نزلت عليها شلت لسانها، لدرجة إنها منتبهتش لابوها اللي تدخل في الموضوع و بيسأل عن سبب الخلاف، ردت سما باستخفاف:
_ ايه القط أكل لسانك!
مروة عيونها دمعت، فسألتها بشك و خرج صوتها مخنوق:
_ أنتي بتكذبي! إيهاب مش جوزك، صح؟
في اللحظة دي الكل كان ساكت و بيتابع الموقف، و اتقطعت لحظة الصمت بوصول إيهاب اللي استغرب اللمة اللي في المكان، فابتسمت سما وقالت بمكر:
_ و الله إيهاب بنفسه موجود، تقدري تسأليه.
يتبع........ روايات زينب محروس
بقلم زينب محروس
#الحب_في_الوقت_المناسب
#رواية
#الفصل_السادس
#زينب_محروس
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا