القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الميراث الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية الميراث الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية الميراث الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات


#_الحلقة_التاسعة

#_رواية_الميراث

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 




سناء .....

هو انت عندك وقت للشغل بردوا

بص عليها ولا كأنها اتكلمت ، اروح اريح انا جاى تعبان من السفر ، وعلى فكرة ده مفتاح الشاليه مبروك علينا ، فيلا تحفه على البحر جنى هتحكى ليكم عنه اكيد ( وكان عايز يغيظ سناء ) هى شاطرة فى الحكايات قوى 

قامت وقفت ، وانت الصادق شاطرة فى السرقه قوى 

كان بيتكلم وهو مديها ضهروا ، والله برافو عليها ياريتها سرقتني من زمان ، الوحيدة اللى عرفت تخرجنى من الغم والهم اللى انا فيه 

قامت وقفت قدامه وهى غضبانه من كلامه ، غم وهم ، دا اللى هو انا وبدأ صوتها يعلى ، طب مادام انا كده ، انا هاروح بيت بابا الله يرحمه ( كل اللى فى البيت اتجمع على صوت سناء،  وكان واقف يتفرج عليهم ) 

بكل برود ، مسك ايدها ، اسمعى صوتك مايعلاش هنا ، ولو خرجتى من هنا تروحى ماترجعيش تانى ، وتنسى وليد والا تاخديه ترجعيه مقتول هو كمان تعمليها عادى ، مش جديد عليكى ، وزقها على الكرسى وقعت ، وكل اللى كان طالع منها صوت بكاها وهى فى حاله زهول 

طلع السلم وهو عنيه على جنى اللى واقفه تشوف اللى حصل وهى مصدومه 

قرب عليها ، ( ايه ، مالك ، مستغربه ليه ، هتفضلى واقفه هنا كتير )

دخل اوضته ، وهو مضايق ومخنوق ، وكان رايح جاى فى الاوضه ، وبيتكلم كلام مش مفهوم .....عدى وقت على الوضع ده 

جنى .....

كانت بتراقبه بعيونها ، قامت وقفت مرة واحده قدامه ، كافيه ، واللى انت بتعمله ، مالوش لازمه 

بص عليها وهو متوتر ، مالوش لازمه 

اه مالوش لازمه ، اولا دى مراتك وبنت عمك وأم ابنك ، ترفعها فوق بنت عمك ، تدفنها تحت بنت عمك ، يعنى مالوش لازمه العصبيه ، وانت شغال معها بنظريه الكيد ، والكيدللنسوان ياسيد المعلمين ، انت مجروح وزعلان منها ، والايام هتداوى اللى بينكم فبلاش نزود الطين بله 

كان مستغرب كلامها ، انتى بتقولى ايه ، انتى اللى بتقولى كدة 

اه ، انا علشان انا اللى يهمنى هو انت وبس ، راحتك وسعادتك ، وشايفه ده مالوش لازمه وانا هنا علشان اريحك تعالى وسيب نفسك لى اعمل لك مساج يفك جسمك تعالى 

♡♡♡ فى اوضه سناء 

كانت رايحه وجايه كلها غضب ، انا يزقنى فى الأرض ويهزأنى قدام الكل ، انا يقولى روحى ماترجعيش ، بس حاضر انا هوريك مين هى سناء 

♡♡♡♡♡ بعد اسبوعين 

بالمطبخ الحريم كلهم متجمعين بيجهزوا الاكل ، سناء كانت واقفه على باب المطبخ لابسه عبايه استقبال شكلها حلو،  انا هتغدى معكم النهاردة يامرات عمى 

الستات بصوا لبعض 

أم حسين......

ومالوا يابنتى بيتك ومطرحك 

دخلت المطبخ وراحت وقفت عند جنى ، عايزة اكل حمام محشى فريك ، وعايزة كيكة شكولاته ، زى اللى كنتى بتعميلهم ليا ايام لماكنتى بتيجى تخدمينى زمان ، فاكرة ......

بصت لها وهى مبتسمه ، بس كده حاضر من عنيا ، اروح اشوف فيه حمام بالفريزر ولا ابعت اجيب من برة 

سناء .....

اتغاظت من رده فعلها ، بصت لها بكل خبث ، طب شهلى وشوفى موجود ولا لاء 

الستات بصوا لبعض وبدأوا يتمتموا بكلمات مش مفهومه 

جنى .....

راحت وجابت الحمام وبدأت تجهز الاكل ، وكأنها مش سمعت حاجه من سناء ، خلصت وجهزت الاكل وطلعت  الاكل على السفرة مع النسوان ، وراحت بسرعه ، تغير هدومها ، غيرت ولبست عبايه اشيك من عبايه سناء وهى نازله من على السلم حست بتعب 

بقلم ميادةيوسف الذغندى 

وقفت ثانيه تاخد نفسها ، وهى واقفه لاحظت حسين جاى بيدخل من الباب ، جريت وستقبلته ، أول لما شافته ، حضنته وباسته على خده

يابت قولت لك لما نكون فوق 

هزت كتفها ، وانا مالى واحشنى ياسيد المعلمين 

طب ماشى صبرك عليا 

شدها له ، ريحه الاكل طالعه حلوة ، وغمز لها بعينه 

حاوطت رقبته ، وكان بينهم انسجام وضحك 

بس كان فيه اللى مراقب كل ده وعيونها كلها حقد وغيرة 

( صبرك عليا ، ان ما رجعتك مكانك الاصلى ، مابقاش انا سناء ) ....

بعد وقت بسيط.......

الكل متجمع على السفرة 

ايش ايش،  لاء ياجنى احنا نقدم لك فى قناة سى بى سى سفرة 

حسين ......

لاء ياحبيبى ، تقدم لها عندى انا وبس ، بس طيبه قلبى مخلياني اسيبكوا تاكلوا من ايدها 

أم حسين.......

لاء ياحبيبى ، انا اللى اقول هنا مش حد تانى 

حسين .....

كدة طب تحبى أصدر فرمان ياست الحبايب امنعها تنزل هنا واحبسها فوق لى وبس 

الكل بيضحك ومبسوط 

سناء .....

حاولت تظهر برود عكس اللى جواها ، طب ولما تحبسها فوق ، مين يخدم تحت هنا 

جنى .....

مسكت إيد حسين ، اللى اتعصب من الكلمه ، وبصت لسناء ، مانخافيش ياابله سناء ، انا مش هسيب ماما الحاجه نهائي ، انا هنا مرات الكبير وفى خدمه الكل ، سيد القوم خادمهم،  واللى تطلبيه يتنفذ اومال ابقى مرات الكبير اونطه 

حسين والكل بص لجنى ،وكانوا مبتسمين لردها 

سناء......

قامت وقفت واتعصبت ورمت الفوطه من ايدها ، بكل وقاحه ، ماهو ده تمامك 

حسين.......

وبعدين ، انتى جايه تقعدى معنا ولا جايه تعملى مشاكل ، وهو بيتكلم ، حس إيد جنى بتحاول تمسك إيده،  بس جنى كانت بيغمى عليها والرؤيه بتختفى عندها


… وفجأة

جنى

(صوتها واطي ومهزوز)

حسين… أنا…

عينيها لفّت، إيديها سيبت إيده، وجسمها مال فجأة.

حسين

(بفزع)

جنى! جنى مالك؟!

الكل قام مرة واحدة، صوت الكراسي اتحرك، وأم حسين قربت بسرعة.

أم حسين

يا ساتر يا رب! البنت وقعِت!

حسين شالها قبل ما جسمها يلمس الأرض، وشها كان شاحب، شفايفها باهتة، ونفسها تقيل.

حسين

(بيهز وشها بخفة)

جنى فوقي… فوقي علشاني.

سناء كانت واقفة مكانها، متسمرة، عينيها بتجري بينهم، وفيها خوف ممزوج بغيظ مكتوم.

جنى فتحت عينيها بالعافية.

جنى

(بصوت مكسور)

أنا… تعبانة شوية… بس أنا كويسة.

حسين

كويسة إيه؟ وشك أبيض كده ليه؟

(يلف على اللي حوالينه)

هاتوا ميه بسرعة!

أم حسين

لا يا حسين، دي ما شكلهاش دوخة عادية… خدها المستشفى أحسن.

من غير ولا كلمة تانية، حسين شدها لصدره، شالها وطلع على العربية، والبيت كله واقف يتفرج.

سناء

(بصوت واطي لنفسها)

يا رب ماترجع علينا تانى… يا رب.

♡♡♡ في المستشفى

جنى كانت على السرير، الدكتور بيكشف، وحسين واقف مش قادر يقعد، عينه عليها في كل حركة.

الدكتور

مدام جنى… حاسة بدوخة قبل كده؟ غثيان؟ تعب حاجه زى كدة 

جنى بصت لحسين بتوتر، وبعدين هزت راسها.

جنى

أيوه… من كام يوم.

الدكتور ابتسم ابتسامة خفيفة.

الدكتور

طب كويس… نطمن أكتر بتحليل بسيط.

مرت دقائق تقيلة… حسين كان حاسس قلبه هيطلع من صدره.

الدكتور رجع، وباين على وشه ملامح مطمِّنة.

الدكتور

مبروك يا أستاذ حسين.

حسين

(مش فاهم)

مبروك على إيه؟

الدكتور

مدام جنى حامل.

الكلمة وقعت كأنها صاعقة… بس صاعقة فرح.

حسين

(بعينين وسعت)

حامل؟!

(يقرب منها)

بجد؟!

جنى ابتسمت ابتسامة تعبانة، دمعة نزلت من عينها.

جنى

يعني… ربنا كرمنى وهشيل حته منك جوايا ؟

حسين مسك إيدها بإحكام، صوته كان بيرتعش.

حسين

ده ربنا كريم قوي… قوي يا جنى.

(يبوس إيدها)

أنا مش مصدق نفسي.

الدكتور

تحافظوا بس عليها الفترة الجاية، وتهتم براحتها.

حسين

(بحزم وفرحة)

دي هتتحط في عيني… من جوه.

طلعوا من المستشفى، حسين مش سايب إيدها لحظة، ضحكته باينة لأول مرة من فترة طويلة.

لكن…

في مكان تاني،

كانت سناء قاعدة لوحدها، المعلومة وصلت لها، ووشها اتغير.

سناء

(بصوت واطي مليان غِل)

حامل؟!

لاء لاء ، طلعت اوضتها ، وكانت بتكسر فى كل اللى على التسريحه ، لايمكن وقعدت على الأرض وهى بتبكى ، انا لايمكن اسيبها تتهنى بيه ، لازم اعمل حاجه

بعد وقت........

كان حسين ، داخل البيت وهو شايل جنى على إيده وهو مبسوط ، قبلته أمه وهى بتزغرط ومبسوطه والكل بيبارك له ، كان طالع السلم وهو شايل جنى لسه فتح الباب ، حطها على السرير ، 

بصت له وهى بتضحك ، كان نفسى تشيلني وانا بفستان الفرح لحد هنا زى كده 

بص لها وهو بيقلع التيشيرت ادينى عوضتك اهو خلصين 

لافت وشها وهى بتضحك لاء مش خالصين ، ميل عليها علشان يبوسها ، هو الدكتور قال لما ٣شهور يخلصوا طب ده ينفع دلوقتى .......


… ومن اليوم ده اتغيّر كل شيء

حسين بقى شخص تاني.

فرحته بجنى خلت الدنيا كلها تتشال من دماغه، شغل، مشاكل، ناس… كله بقى على جنب.

كان يرجع من الشغل بدري على غير عادته، وأول ما يدخل البيت:

حسين

جنى فين؟

أم حسين

فوق يا حبيبي، نايمة شوية.

يبص للسفرة، يلاقي الأكل اتحط.

حسين

لا، الأكل يطلع فوق… ماينفعش تنزل دلوقتي.

سناء كانت تسمع الكلام ده، وتسكت، بس النار كانت بتاكل في قلبها.

♡♡♡ فوق… في أوضة جنى

كانت قاعدة على السرير، بطنها ابتدت تبان سنة صغيرة، ماسكة كتاب، وأول ما حسين يدخل، وشها ينور.

جنى

رجعت بدري؟

حسين

علشانك.

(يقعد جنبها)

قوليلي، عملتي إيه النهارده؟ تعبانة؟ الأكل عجبك؟

تضحك

إيه يا حسين، ده أنا حامل مش مريضة.

يحط إيده على بطنها بحنية

لا… ده انتي أغلى من نفسي.

كانت تبص له، وتحس لأول مرة إنها آمنة بجد.

♡♡♡ الشهور بتعدي

شهر ورا شهر…

جنى بطنها بتكبر ، وحسين مش سايبها لحظة.

الدكتور

الحمد لله، الحمل مستقر.

حسين

(مرتاح)

يعني أقدر أنام وأنا مطمّن؟

الدكتور

نام… بس افتكر، بلاش زعل.

حسين.......

ماحدش يقدر يزعلها الكل بيتمنوا لها السعادة 

الدكتور.....

بيعمل سونار لجنى،  هه هتسموا ايه 

حسين......

لو ولد حمزة ان شاءالله 

ولو بنت كارما 

الدكتور.....

طب لو الاتنين 

جنى وحسين بصوا لبعض ، وفى نفس واحد اتنين 

وتمر شهور الحمل وتخلص ويجى يوم الميلاد 

فى المستشفى .....

حسين قاعد قلقان ، وابوه بيهديه ياابنى ادعى لها ، تقوم بالسلامه 

والله بدعى ياأبا،  وبعد وقت الممرضه طلعت تجرى من اوضه العمليات 

حسين اتخض ووشه قلب الوان ، فيه ايه مالها جنى إيه حصل 

الممرضه جايه تجرى 

حسين واقفها،  مالها طمنيني مالها

الممرضه ....

حالتها صعبه ، جوه الصراحه نزيف حاد ، والظاهر انه الدكتور محتار بين الأم والاجنه


حسين .....

مخضوض ، محتار ايه اهم حاجه عندى ال........والكل بص لبعض واستغرب كلام حسين 

ياترى حسين اختار مين فيهم ؟



 تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع