رواية خلقت من ضلعه الفصل الثالث وعشرون 23بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية خلقت من ضلعه الفصل الثالث وعشرون 23بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_ الحلقه_الثالثة_والعشرون
#_رواية_خلقت_من_ضلعه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
وصال......
قاعدة على تربيزة السفرة والأولاد جنبها ، وصال سرحانه وشاردة ، والتفكير مخليها مش سامعه كلام الولاد
مؤمن......
ماما على فكرة بكلمك وانتى ولا هنا خالص
وصال.....
انتبهت للكلام ، معلش ياحبيبى الفكر واخدنى، بتقول ايه ؟
مؤمن.......
هخطب ، قررت اتجوز
وصال.......
اتسعت عينيها من الفرحه ، تانى سمعنى قولت ايه ، هتخطب وهنتجوز بجد مش مصدقه ، مين ياترى انا عرفاها
مؤمن........
حك دقنه ، اه طبعا تعرفيها حلو قوى
ميرنا .....
طبعا الشوق ، تفضحه عيون ، على رأى ماما
وصال.......
يعنى اكلم هدى بقى ونخطب ريناد منها ونفرح شويه
حبيب.......
كان حاطط راسه فى الأرض، وباين عليه الحزن ، اتكلم وهو موطى راسه ، مبروك يامؤمن ، يازين مااخترت ، بس فيه أصول لازم نمشى عليها ، حق احنا عشنا برة مصر ، بس ماما زرعت فينا الأصول والدين قبلها ، انا نازل الشركه اتابع الجديد ، وقام وقف وبص لوصال ماما لو سمحتى لازم ننجز مع الشركات التانيه ولازم تحضرى الاجتماع بنفسك
وصال.....
حبيب مالك فيه ايه ، عايز تقول ايه ...... عن اجتماع الشركات ، انت وميرنا معى ومافيش تراجع ، وبالنسبه للدين والأصول احب اسمع منك
حبيب.......
ماما اللى حصل فى حياتنا جريمه ولازم تتصلح ، ولازم الحقوق ترجع لاصلها
مؤمن.......
قام وقف ، وبص لحبيب ، جريمه وحقوق ، ايه مش فاهم حاجه ، وضح كلامك
ميرنا .......
ممكن نتناقش بهدوء الحياة مش بتيجى كده
مؤمن......
لاء دانا كدة اخر من يعلم عرفونى
وصال.......
نقعد ونتكلم مع بعض تعالوا بعد الأكل.........
■■■■■■ عند عصام
مش معقول عصام باشا نورت مصر ، إزيك وازاى......
عصام......
عم جرجس الراجل الطيب ، اخبارك ياطيب ، معلش مش تأخذنى ، عامل ايه وكيف الأحوال
جرجس ........
تمام ماشى الحال نشكر الرب ، انا دايما اجى هنا براعى الجنينه وخصوصا الورد ، حتى وصال لما كانت هنا من كام يوم وعدت على الفيلا سقت الزرع بنفسها اصل انا بعد موت دكتور ابانوب مافيش شغلانه وهى الله يكرمها مش نسيتني تعالى اشرب شاى ، يوووه البقاء لله فى ابن عمك ، ياود استنى ، وشاور على ولد عمره ١٤ سنه دة حفيدى ابن مريم بنتى
جدو......يالا بسرعه ستى تعبانه وعايزة الحقنه
بعد اذنك ياعصام باشا
عصام......
كان لسه متوتر من كلام جرجس عن وصال ، ومش حس غير إنه......
عصام واقف قدّام بوابة الفيلا القديمة، القمر منور ونوره مالى المكان وكأنه كشفات إضاءة مسلطه على الجنينه اللى ورا جرجس وهو بيتكلم. ملامح عصام فيها تعب واضح، عينه بتلمع كل ما يسمع اسم "وصال".
جوه صدره فى خضّة كده، كأن الكلام صحّاه من غفوة طويلة.
جرجس واقف بعصاية خفيفة، بيبتسم بطيبة الريف المصري، ريحة الورد حوالين المكان، والهواء رايق وساكن.
عصام رغم محاولته يظهر ثابت… إيده بتتشد على شنطته، وصدره بيعلو ويهبط بسرعة خفيفة.
لما جرجس قال:
"حتى وصال لما كانت هنا من كام يوم… سقت الزرع بنفسها."
كأن الكلمة وقفت الزمن.
عصام رمش رمشة بطييييئة…
وبص للورد حوالينه كأنه بيشوف أثر إيدها لسه موجود.
حاجبه شدّ لفوق شوية، وعينه اتسعت، ولون وشه اتغيّر خفيف… مش غضب ولا فرح، ده مزيج خوف ودهشة ولخبطة.
اتنهد تنهيدة قصيرة مكتومة…
كأن اسمها لسه قادر يحرّك كل حاجة جواه.
ولما جرجس صاح على حفيده وقال إن "ستي تعبانة وعايزة الحقنة"،
عصام اتحرّك خطوة لجوه الجنينه من غير ما يحس…
كأنه مدفوع بفكرة واحدة:
وصال كانت هنا… ولسه حوالين المكان ريحتها، خطوتها… حضورها.
والمشهد ينتهي على عصام واقف سابت مكانه،
عينه تايهة في الورد…
وفى دماغه سؤال واحد بيقرّب ويبعد:
”هي ليه رجعت للفيلا؟ وليه دلوقتي؟”
خطى كام خطوة وراح عند المرجيحة اللى كان عاملها لوصال ، والذكريات كلها شريط قدامه ، راح وقف قدام باب الفيلا الرئيسى وكان عايز يدخل جوه بأى طريقه وحاول فتح الباب وكان زى المجنون حاله صابته ......
◇◇◇◇◇◇فى فيلا العايدى
المكان مليان سواد وناس لسه بتبكى
شاهى .....
قامت تزعق فى الموجود ، كفايه كفايه تعبت من كتر العياط ، هو خلاص مات وارتاح ليه عايزين تعذبوه
نجلاء.....
مرات عز ، قامت مسكتها من ايدها، شاهى اهدى انتى بتتخانقى مع الناس ليه ، كتر خيرهم انهم جاين يواسونا ، اقعدى
شاهى ......
وسعى انا طالعه اوضتى ، بلا قرف ، وطلعت السلم تجرى ، دخلت الاوضه وقفلت الباب بكل قوتها ، شغلت نور الاباجورة وقعدت فى الأرض، تخبط فيها ، انا ازاى عملت كدة مش كان قصدى اعمل كدة انت السبب ياعز انت السبب ، ليه ياعز كنت عايز تهد الدنيا فوق راسى ، وضمت رجليها على بعض وميلت راسها عليها والدموع مغرقه وشها.......أنا انا بايدى دول ازاى......
فلاش باك......
كانت قاعدة فى كافيه المستشفى بتشرب قهوة ، جالها اتصال
ايوة يادكتور ، ايه عز فاق انا جايه على طول
طلعت على الغرفه ، وهى بترتعش وعندها مشاعر مختلطه ، راحت جنبه على السرير انا هنا جنبك عمر لسه ماشى ، الحمدلله انك فوقت
الدكتور ......
من غير إجهاد لو سمحتى ، وبص للممرضه ، خليكى قريبه من هنا لو شاهى هانم احتاجات حاجه عندى مرور
الممرضه هزت راسها حاضر
وخرج من الغرفه ، الممرضه انا بره لو حضرتك احتاجتى حاجه رنى الجرس ، وخرجت وسابت شاهى مع عز
عز.......
كان بيتمتم بكلام مش مفهوم
شاهى .......
ميلت بودنها تسمع، بتقول ايه مش فاهمه
عز.....
وص...وص...وص...
شاهى ......
ايه ، تقصد وصال ، تانى ياعز خلصنا بقى وكل واحد يعيش حياته ، وخليك انت فى مرضك وتعبك وكانت بتتكلم بكل عصبيه وانفعال
عز......
بيحاول يتكلم وصال ...عصام
شاهى .....
بدون وعى، حطت ايدها على بوقه اسكت اسكت ، وكتمت نفسه من غير وعى ، دخلت الممرضه وهى بتعمل كدة ، جريت عليها وكانت بتحاول ترفعها من على عز ، ذقتها بكل عزمها ، شاهى وقعت على الأرض
الممرضه......
بتفحص عز ، يانهار اسود ، مات ، قتلتيه، انتى موتى عز باشا
شاهى .....
كانت لسه على الأرض مش مستوعبه ، قامت جرى على عز ، تهز فيه قوم ، قوم ياعز مش قصدى اللى حصل
الممرضه .....
مش قصدك إيه بس ، انتى خنقتيه ، وانا كنت بتصور سيلفي، وصورت كل حاجه
(بقلم ميادةيوسف الذغندى )
شاهى.....
بصت لها ، ايه بتقولى ايه ، انا مش كان قصدى ، وكانت بتحاول تشد التليفون منها ، بس الممرضه كانت اسرع منها
الممرضه .....
انا متباعكى من اول يوم جيتى هنا ، وشايفه قد إيه انك انانيه ومغروره، وياما سمعتك وانتى قاعدة جنبه وبتتكلمى معه ، وعارفه انك كنتى عايزة دايما فى غيبوبه ، وانا بقى عندى تسجيلات تانيه ليكى مع المرحوم
تحبى تروحى السجن ويعدموكى
شاهى.....
لاء لاء ، سجن ايه ، انا ممكن ادفع ليكى اللى انتى عايزاه ، وتسكتى مش تجيبى سيرة هنتفق سوا
الممرضه ....
مبدأيا حولى لى كاش على الرقم ده مبلغ ....... ونتفق مافيش مشاكل
شاهى ......
بصت على عز ، طب وعز هيحصل ايه معه
الممرضه.........
ده بقى شغلى انا ، انا المفروض احطه على جهاز التنفس ، وهشد الخرطوم ده ، هيتخرم من فوق وكأنه سرب ، والمريض مات ، انزلى انتى تحت الكافيه تانى وانا هتصرف
شاهى.......
يعنى مافيش حاجه هتبان ،
الممرضه ......
دى لعبتي انا بقى ، انزلى انتى ، وبعد وقت بسيط هيجى ليكى الخبر ، ابقى
تعالى وعيطى كتير ، وكانت بتبص لها نظرات كلها احتقار
شاهى......
هزت راسها ، حاضر هنزل
نزلت الكافيه ، وهى بترتعش ، ودقات قلبها بتزيد ، وتايه، وبتحاول تتماسك
وبعد وقت بسيط جالها الخبر
♡♡♡♡♡ باك
رفعت راسها وعيونها كلها دموع ، مش كان قصدى ياعز مش كان قصدى
♤♤♤♤♤ عند عصام
اهو الحرامى اهو ، امسكوه ، مش قولت لك ياست نعمه فيه حرامى عايز يدخل الفيلا
نعمه........
نهارك منيل ، ياحرامى ياابن الكل......وراحت شدته ، واول لما شافت وشه ، برقت له ، يوه ينيلك انت ، وبصت ، للشباب ، ارجع ورا منك له ، ده عصام باشا
عصام......
بيعدل هدومه ، هتفضلى همجيه كدة طول عمرك ، ايه الزمن مش هدك ، وسعى من طريقى ابعدى كده ، وزقها ، وكان بيرفع شعره لورا ، وبيتكلم فى سرة ، ست مخيفه فعلا ، همجيه
وراح ركب عربيته ، وساقها
نعمه.....
وقفت وحطت ايدها فى وسطها ، شوفت الراجل مشى على طول ، نور ياود منك له هنا اشوف كسر الباب ولا لاء
بعد وقت.......
كان فى الفيلا دخل لاقى عمر قاعد والحزن مالى عيونه وساند راسه بايده
عصام........
قوم ياعمر انت راجل ، ولازم تكون قوى ، وتواجه الحياة ، انت مسؤل ومكانك هنا بعد ابوك الله يرحمه
عمر.....
انا حاسس ان ضهرى انكسر بعد موته ، انا مش عارف هعمل ايه من بعدة ، حتى وهو كان فى المستشفى كان السند والضهر والأمان، ورفع راسه وبص لعصام
عصام.....
قعد جنبه ، وطبطب على كتفه ، انت راجل وجدع ، والموت علينا حق ، وبص للصوت اللى جاى من وراه
عصام ايه الصوت ده ياشاهى
شاهى ....
طبعا ، روحت عندها تشوف الهانم وتتغزل فيها وكانت عصبيه
عصام......
قام راح عندها ، وطى صوتك ياهانم ، احنا فى الهول تحت ، وصوتك عالى مش تنسى نفسك ، واروح فين واشوف مين ، الظاهر النهاردة يوم الستات المجنونه ، وسعى طالع انام ، تعبان من السفر والميتم
عمر .....
بص لعمته ، وكان عايز يتكلم معها بس افتكر كلام الدكتور ، بص لها .......أنا طالع انام انا كمان تعبان قوى
وصال.......
حبيب كان مش وقته خالص الكلام يتقال دلوقتى
مؤمن .....
دى جريمه، ولازم الكل يتحاسب فيها
ميرنا.. ......
شوفتوا انا كنت حاسه ابو عيون جميله........يتبع
ياترى ايه السر اللى عند وصال وحبيب؟
وايه كلام الدكتور لعمر ؟
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا