القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايةاكسيرالحياه الفصل الثاني وعشرون 22بقلم مروةشاهين حصريه في مدونة قصر الروايات

 روايةاكسيرالحياه الفصل الثاني وعشرون 22بقلم مروةشاهين حصريه في مدونة قصر الروايات 




روايةاكسيرالحياه الفصل الثاني وعشرون 22بقلم مروةشاهين حصريه في مدونة قصر الروايات 



#الحلقة22


#روايةاكسيرالحياة


أما هويدا وبعد أن أنهى أشرف معها المكالمة ظلت تصرخ أمام عمتها: 


"قولتي لي ما أروحش معاه ليه يا عمتو؟


 على الأقل كنت هشوف اللي بيحصل أو اللي بيعمله؟ كتب كتابها بس، 


نسي الدنيا وماردش عليا، أومال لما تدخل البيت هتعمل إيه؟" 


ثم قالت بسخرية: "عرفتي إنه ناوي يخليها تسكن معايا في نفس 


البيت!!!!"


 ردت عمتها بهدوء: "يا حبيبتي إنتي هتبقي في مكانك وهي في 


مكانها، وأكيد مش هتبقي مرتاحة لو أخذ لها مكان بره


إنما هنا… كفاية إنه معاكي في نفس البيت يعني جنبك وجنب 


ولاده..."


 ردت هويدا  بصراخ: "أنا حاسة إني بموت يا عمتو…"


 فأخذتها عمتها بين ذراعيها وربتت على كتفيها وعلى رأسها محاولة 


منها لتهدئتها


 ولكن هيهات إنها غيرة الأنثى على شريك حياتها ومن امتلكته منذ سنوات....


 نطقت هادية كاسرة لحاجز الصمت الذي ساد السيارة وهم في طريق 


عودتهم: "لكن إيه الرومانسية دي يا أبيه؟؟


 ماكنتش أعرف إن حضرتك ليك في الحاجات دي!!!" 


ردت: "نهى": "لو هويدا عرفت إن حضرتك جبت لها شبكة هتهد 


الدنيا".. 


رد قائلا: "ليه؟ مش حقها! وبعدين حياة ما طلبتش حاجة ولا كانت 


هتطلب"....


وأطبق عليهم الصمت مجددا إلى أنا قالت نهى: "معلش يا أبيه عديني 


أنا على البيت عندي"..


 فقال لها: "ليه؟؟" أجابت: "معلش "علي" قاعد مع الولاد من بدري.." 


رد قائلا: "ماشي".. وعندما وصلت إلى منزلها قالت وهي تترجل من 


السيارة: "ألف مبروك يا أبيه"


رد مبتسما: "الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبال ولادك" 


ثم جلست هاديه بجواره فنظرت إليه وقالت: "تعرف يا أبيه أنا نفسي 


أتجوز راجل زي حضرتك"


فنظر إليها باستغراب وقال: "ليه بتقولي كده؟" 


ردت : "راجل... شخصيته قوية وهيبته بتظهر مكان ما يكون وفي 


نفس الوقت حنين ورومانسي مع اللي بيحبهم ..حضرتك ما شوفتش 


نفسك لما حياة خرجت عشان تمضي كأنك مش شايف غيرها"


 فابتسم وقال لها : "وإنتي شوفتي كل ده ازاى؟" 


قالت له: "كنا وافقين ورا الستارة عشان نسمع كتب الكتاب..".


 فابتسم بعذوبة وقال: "عقبالك يا حبيبتي.".. 


همت بقول شئ آخر ولكنهما كانا قد وصلا فترجلا من السيارة إلى 


منزل والدتهما حيث استقبلتهما بالترحاب الشديد وقالت: "ألف الحمد 


لله على سلامتكم أومال فين  نهى ؟" رد  أشرف  نزلت عند بيتها 


عشان الولاد...


ثم نظرت إلى أشرف وقالت: "مبروك يا حبيبي، وعقبالك يا هادية  يارب"


 ردت هادية : "في حياتك يا رب يا ماما"، كما رد أشرف: "الله يبارك 


فيكي ياست الكل"....


 ثم سألها: "أومال هويدا  فين يا ماما ؟" 


ردت والدته وقالت: "فوق نايمة شوية حالتها صعبة أوي يا قلبي"


 نظر أشرف  إلى هادية وقال: "ممكن تناديها…"


 ردت قائلة: "حاضر يا أبيه"، وقبل أن تذهب اقتربت من والدتها 


وقالت: "بس والله كانت ليلة حلوة أوي يا ماما"


 ثم همست بالقرب من أذنها: "والعروسة كانت حلوة أوي ولا الشبكة 


اللي أبيه جابها تحفة"..


 ابتسمت الأم وقالت: "عقبال ما أفرح بيكي يا قلبي"، ضحكت هادية  


وقالت: "لو راجل زي أبيه أشرف: أنا موافقة ومن غير تفكير كمان".. 


فابتسم "أشرف" ووالدته ولكن على مضض، ثم صعدت لتنادي زوجة 


أخيها....


فنظر إلى والدته وقال: "في إيه يا ماما؟"


 فقالت له:  "والله يا حبيبي مش عارفة حالتها صعبة أوي… هي 


معذورة على قد حبها ليك.. لما تتكلم معاها حاول تخفف عنها على قد 


ما تقدر"....


ثم نظرت إليه بحنان وقالت: "مبروك ياحبيبي وحلوة أوي حركة 


الشبكة دي"....


 رد عليها قائلا: "دي أقل حاجة ممكن نعوضها بيها عن اللي أكيد عاشته 


مع عادل الله يرحمه.."


فنظرت إليه والدته وقالت: "نعوضها بس؟ يعني مش أي حاجة تانية؟" 


رد عليها بارتباك ولم يستطع أن ينظر إلى عينيها قائلا: "حاجة إيه يا 


ماما؟" 


فابتسمت وقالت: "أنا قولت كده بردو…. لكن إمتى؟"


 همّ بقول شئ ما لولا مجيء  زوجته وهي تقول: "أهلا يا عريس 


خلاص بقت مراتك؟! أومال هي فين؟" 


رد بهدوء: "مش جاية دلوقتي، لما أجهز البيت"


ردت بغضب شديد: "أنا عمري ما هسامحك على اللي أنا حاسة بيه، ليه 


هي بالذات؟"؟؟؟؟


رد وهو يتمالك أعصابه: "لأن عمري ما كان في دماغي إني أتجوز 


تاني...


ثم تنهد قائلا: إنما دي وصية  عادل  الله يرحمه"


 ردت عمتها: "يا حبيبتي إحنا مش إتكلمنا في الموضوع ده وانتهينا 


منه"...


 رد أشرف: "ماما لو سمحتي كفاية كده يلا يا هويدا على البيت... 


          عايزة حاجة يا ماما؟؟" 


فأجابت والدته: "سلامتكم يا حبيبي تصبحوا على خير"


 وانحنى يقبل يدها، فهمست إليه: "خليك هادي وطول بالك عشان 


خاطري"....


فأومأ لها برأسه متفهما، ثم ذهبا إلى منزلهما... 


عندها نزلت هادية من غرفتها وجلست بجوار والدتها وبدأت تحكي لها 


عما حدث الليلة، وكم كانت  حياة رقيقة وجميلة ولكنها كانت خجولة 


جدا لدرجة أن يدها كانت ترتجف وهي توقع على قسيمة الزواج


ثم أردفت: "لكن يا ماما تشوفي أبيه أشرف إيه ده.... أول ما خرجت 


عشان تمضي عينيه لمعت، تحسي إن عينيه بتضحك لوحدها كده قبل 


شفايفه ولا يا ماما لما لبسها الشبكة، خاتم تحفة وأول ما مسك إيدها 


تحسي إن كهربا لمستها وتشوفينا وإحنا قاعدين  أنا ونهى وسلمى 


أختها وبنتفرج وبنعزف لهم عالكمنجات " وضحكت هي ووالدتها


 ثم قالت هادية: "والله يا ماما أول مرة أشوف أبيه كده..


 وأنا دخلت مع سلمى أوضتها ولما خرجت عشان نمشي لقيت  مامت 


حياة جايبة حلويات وحاجات بس ماكنتش فرحانه معرفش ليه بس 


احنا ما أكلناش ومشينا"


 أنهت والدتها الحوار قائلة: "عقبالك يا حبيبتي"


 ثم همست لنفسها قائلة: "ليها حق  هويدا في اللي بتعمله… 


قلبها حاسس.."


#تتبع


#روايةاكسيرالحياة

       

    #بقلم

#مروةشاهين


تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع