القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

 

سكريبت كامل وحصري لمدونة قصر الروايات 





سكريبت كامل وحصري لمدونة قصر الروايات 





استيقظت علياء على صوت أذان الفجر بصوته العذب الذي أشعرها بالسكينة والدفء في قلبها


قامت و أيقظت زوجها سلمان ليصلي الفجر في المسجد:

-"سليمان يا سليمان قوم يلا علشان تصلي الفجر في المسجد "


أطلق همهمة خفيفة وهو يفتح عينيه وقال بصوت ناعس :

-"حاضر هقوم "


جلس دقيقة على السرير يستجمع ذهنه ثم قام ليتوضأ ويرتدي ثوبه الأبيض ثم صلى سنة الفجر و نزل إلى المسجد مع صوت الإقامة


في الناحية الأخرى توضت علياء و ارتدت إسدالها و صلت سنة الفجر يليها الفجر و عندما رجع سليمان جلسا معًا يقرأان أذكار الصباح


ثم ذهبت علياء لتحضر الفطور لها و لسليمان و سليمان كان يتجهز ليذهب إلى العمل


وحينما انتهت علياء من تحضير الفطور ذهبت إلى الغرفة عند سليمان ووقفت عند الباب وقالت:

-"يا سليمو "


-"نعم يا لولو"


-"تعالى يلا حضرتلك فطار تاكل صوابعك وراه"


-"بصراحة الريحة تشهي جيلك بسرعة ولو ممكن كباية شاي معاهم يبقى ربنا يجازيكي كل خير"


ضحكت ضحكة خفيفة وقالت برقة :

-"حاضر يا سي سليمان"

-------------------------------


 عاد سليمان من العمل باكرًا و قال لعلياء :

-"يلا قومي البسي ننزل "


-"مالك مستعجل كده ليه طب استنى حتى نتغدى الأول"


-" لا لا روحي البسي على طول"


-"طب رايحين فين ؟"


-"هتعرفي كل حاجة في معادها يلا روحي البسي"


غيرت ملابسها وارتدت فستان أبيض مع حجاب باللون الرملي و تفاجأت عندما رأت أن سليمان غير ملابسه لتتطابق الألوان


خرج الزوجان من المنزل و أغلق سليمان باب الشقة بالمفتاح و ذهب إلى السيارة و كانت علياء تتبعه صعدا السيارة و بدأ سليمان القيادة


ظلت علياء تسألُ سليمان «احنا رايحين فين ؟» لكنه لم يكن يجيب


بعد قرابة نصف ساعة توقف سليمان عند حديقة فارغة و غطى سليمان أعيون زوجته كي لا ترى و مشى بها حتى وصل إلى المكان الذي يريده فزال يده عن عينيها ليكشف لها مفاجأته وصرخ :

-"كل سنة وأنتِ طيبة"


وضعت يديها على فمها وهي تضحك و متفاجئة تحاول أن تستوعب :

-"ده بجد ؟! انت عامل لي عيد ميلاد مفاجأة ؟ شكرًا أوي"


صرخت من الفرح التي ملئت قلبها


-"أنا بجد كنت ناسية خالص إنه عيد ميلادي ولا ثانية النهارده مش عيد ميلادي أصلا "


-"لا ما أنا عاملها قبلها بأسبوع علشان تكون غير متوقعة "


-"بس بجد شكرًا ليك أوي"


-" العفو يا ليلو"


-" بس إيه المكان ده ؟"


-"دي جنينة قديمة محدش بيروحها فأنا أجرتها النهارده و صلحت فيها شويه وجهزتلك الحاجات دي "


-"انته بجد عملت كل ده علشاني ؟ أنا بحبك أوي"


-"أكيد علشانك إمال علشان خالتي ؟"


-" مصدومة بقى يا عم مطلعنيش من الجو"


-"ماشي يا ستي عيشي الجو براحتك"


بعدها أمسك صندوقًا مغلفًا و قال :

-"دي بقى الهدية "


أمسكت بالهدية و هي تقفز من الفرحه و قالت :

-" بجد لا بتهزر هدية كمان ؟"


بدأت تفتحها وهي في قمة الفضول لتعرف ما بداخلها فكان بداخلها كتب كانت تود شراءها :

-"لا لا كده كتير ده حلم صح ؟ ده حلم و أنا هصحى دلوقتي "


ضحك سليمان وقال :

-"لا والله ده مش حلم ولا حتى علم "


بدأت تقفز من الفرحة وهي في قمة السعادة


قال سليمان و هو جائع :

-" طب بقولك، يلا ناكل بعدها نشوف الباقي لأني بصراحة جعان أوي بصي جبتلكم البيتزا اللي بتحبيها "


هزت رأسها موافقة و على وجهها ابتسامة عريضة


جلسوا ليأكلوا و معا و حينما انتهيا من الأكل تمضمضوا و صليا معًا العصر و بعدها ذهبت علياء إلى الأرجوحة الموجودة في الحديقة وبدأت تتأرجح و تلعب كأنها طفلة و كان سليمان يشاهد و هو مبتسم و فرح عندما رأها سعيدة


وبعد الكثير من اللعب جلست علياء واضعة رأسها على كتف سليمان يقرأان واحد من الكتب التي قام بشراءها سليمان لعلياء و هما يشاهدان الغروب الجميل معًا 


تمت بحمد الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

#علياء_وسليمان 


تعليقات

التنقل السريع