سكريبت كلاكيت للمرة الألف خُد بالك! كامل وحصريه لمدونة قصر الروايات
سكريبت كلاكيت للمرة الألف خُد بالك! كامل وحصريه لمدونة قصر الروايات
_ كلاكيت للمرة الألف خُد بالك!
_ وللمرة المليون كمان لغاية ما توافقي.
_ ما تحاولش،
وريح بقي!
_ بت!
انا جبت أخري منك،
هتروحي يعني هتروحي.
_ جبت أخرك.. جبت أولك مش حواري،
وبعدين من بين بنات عمك كلهم ملقتش غيري؟
_ أيوة ملقتش غيرك!
وعشان أجبلك الناهيه محدش منهم هيروح معايا غيرك، فـَ إطلعي إلبسي برضاكِ وإنزلي بدل ما يحصل غصباً عنك.
_ مفيش حاجه هتحصل غصباً عني يا إبن عمي.. وأنت عارف كده.
_ بس أنا أقدر أخليها تحصل غصب عنك يا بت عمي.. وإنتِ عارفه كده.
بصتلة بضيق وغضب، وقلتله:
_ بس أنا مش عايزه أروح، وأنت عارف إني مليش في جو الحفلات والڪلام ده.. وبعدين هروح بصفتي إي؟ ولي؟
_ خديجة متهريش ياما اصلك هتروحي يعني هتروحي.. أما بخصوص هتروحي بصفتك إيه؟ فـَ إنتِ رايحة معايا، و هتدخلي معايا بصفتك بقي بت عمي، خطبتي، أياً يکن محدش ليه علاقة بِـ ده، ومحدش برضو هيسألك إنتِ مين وجاية لي؟.. ڪِفايا إنك هتکون داخله معايا.
بصتلة بضيق وأنا بهمس لنفسي، وقلت:
_ مِحسسني أني هدخل مع بوراك أوزجيفيت.. وهو إبن فاتن ضُرتي!
_ وماله إبن فاتن يختي؟
_ ماله؟
ما هو عسل أهو.
_ آه.. بحسب.
_ إبقي إقسم المرة الجايه.
بصيلي بضيق، وقال:
_ غوري إلبسي يابت.
_ براحتي!
_ غــــــــــوري يخديجه، غـوري!
_ إديني غايرة.
طلعت أبدل هدومي، وألبس حاجه تمشي مع الليلة الغابره دي، ومع المشوار المنيل ده.
واقفة قدام المرآية وأنا بلقي نظرة علي الأوتفيت بتاعي..
فستان باللون الزيتي تفصيلته هادية وسمبل وواسع ، مع حجاب باللون الكافيه وهيلز بنفي لون الحجاب..
_ تُحفة يا ديچا.
قلتها وأنا برمي بوسه لنفسي في المرآيه..
التلفون رن..
_ ألو..
تمام ثواني وهكون عندك.
نازله علي السلم، لاحظت زين وهو واقف وساند علي العربيه..
لابس بدلـة باللون الکافيه أنيقة ومتناسقة جداً عليه..
کأنه بطل طالع من روايه خيالية..
_ أنا جييت!
قلتها وأنا بقف قدامه..
بصيلي وهو بيوزع نظراته عليا کأنه بيقيم الأوتفيت بتاعي..
إبتسم بهدوء، وقال:
_ حلو أوي، بس..
قرب مني وهو بيقول:
_ إمسحي الروچ دهه؟
_ فين دهه؟
قلتها وأنا بمسح شفايفي بإبهامي..
_ ده لون شفايفك؟ هو بيتغير ولا إيه؟
_ مش عارفه
بس علي العموم يلا عشان منتأخرش.
_ سيدتي!
قالها وهو بيفتح باب العربيه، وبيشاور بإيده بهدوء وأناقة کعلامه إني أتقدم..
إبتسمت وأنا بنحني بأناقة ورقه کالأميرات، وقلت:
_ سيدي!
رکبت وزين قفل الباب ورکب، وإنطلقت السيارة لوجهتها..
وصلنا..
نزلت بعد ما زين فتحلي الباب، ووقفت أتأمل المکان..
خارجة أصوات عاليه متداخلة، وصوت الموسيقي اللي مالي الجو، ونسوان تكاد تكون مش لابسه، وحاجه من اللي تخلي نفسك تجيب اللي في بطنها.. المكان كان شيك جدا وهو الحاجه الوحيدة اللي عاجبتني في الليله دي..
داخلة أنا وزين اللي مسك إيدي من اول ما نزلنا من العربية..
بصيلي بإبتسامه مخيفة، ونزل لمستوايا وقرب وهمس في ودني، وقال:
_ متحوليش تبعدي عني، ولا تتحركي من جانبي، ومتكلميش أي مخلوق هنا، وأوعك أشوف شاب قريب منك ولا إنك وافقة مع حد، قبل ما تعملي حاجه تقوليلي ولو إحتاجتِ حاجه إعتبري مفيش غيري هنا.. مفهوم؟
جسمي إرتعش من نبرته وقربه مني، إتسمرت وأنا بوزع نظراتي عليه وعلي المكان.
_مــفـهوم خديجه؟
_ مفهوم، مفهوم.
_ Güzel..
يلا بينا.
دخلنا..
_ جوو!
أخيراً وصلت!
_ هو أنا إتاخرت أوي كده؟
_ يعني شويه،
بس عامةً تعالي صحابنا هناك أهُم.
الحوار كان داير ما بين زين وشاب جميل بملامح هاديه وفي نفس سن زين..
_ مساء الخير ياشباب.
_ مساء النور يا جـوو.
_ الحفلة مكنتش هتكمل من غيرك يا جـوو والله.
قالتها بنت لابسة.. أوووه أنا قلت لابسة،بل أقصد جايبة حته قماشة حطها علي جسمها.
_ معرفتناش يا زين؟!
_ آه.. دي خديجه، خطبتي.
أفندم؟! مين دي اللي خطبته؟! اللي أنا سمعته دهه صح؟! مستحيل دا انا بتخيل بس من کتر التعب وإني مش متعودة علي الأجواء.
_ إمتي؟ وإزاي مقولتش لينا؟!
_ دي کانت حفلة عائلية، إخترنا إن إحنا بنعد عن الدوشه والكلام الفاضي دهه.
ده بيبرر كمان؟! ده كذب الكدبة وصدقها..
بصتله بصدمه وعدم فهم للكلام اللي قاله، قلت له بهمس:
_ إيه الكلام اللي قولته ده يازين؟
_ ملكيش دعوة باللي قلته يعيون زين.
بصتله بضيق وغضب، وقلت له وأنا بدب رجلي في الارض:
_ طب أنا عايزة أروح.
_ إحنا لسه جايين والحفلة لسه في بدايتها.
_ أنا إتخنقت ومش حابة الحفلة يا زين.
نزل لمستوايا وقال بحنان:
_ حاضر يا ديچا، عشر دقايق وهنمشي أنا عارف إنك ملكيش في الجو المقرف دهه، بس أنا جاي عشان مالك صاحبي.. الحفلة حفلته وأنا جاي عشانه.
_ تمام يا زين.
مرت عشر دقايق.. وزين بيتكلم مع صحابه، بعد ما طلبت منه يجبلي الهيد فون بتاعته عشان أحطها علي ودني من صوت الأغاني العاليه، قاعده علي كرسي بعيد.. بس جايب الحفله كلها..
_ المايعة بت المايعه اللي بتتلفت حوالين زين دهية.
قلتها وأنا بلمح البنت المسهوكه اللي بتحاول تقرب من زين وتتكلم معاه،
طول الحفلة وهي بتحاول تغريه وتتحرك قدامه وبتحاول تفتح حوار معاه..
_ بنات آخر زمن
مش مليه عينيها أنا.. طب ما حقها يا خديجه ما إنتِ مرزوعه هنا وسيباه واقف هناك لوحده.. هتملي عينيها منك إزاي وإنتِ هنا.
وقفت بإصرار، وشلت السماعه، وعدلت هدومي، ومشيت ناحية زين..
_ آااه.. ما تركز يا بني آدم؟!
قلتها بعد ما حد خبط فيا..
_ بتكلميني أنا؟!
_ هو مش إنت الحيطة اللي خبطت فيا؟
_ أنا حيطة؟! وخبطت فيكِ؟! فوقي ياما إنتِ اللي خبطيني.
_ أياً يكن أنا مسامحة..
يلا جـود نايت.
قلتها بلامبالاه وأنا بكمل طريقي، سمعت الشخص بيقول وهو بيضحك:
_ بسهوله دي، فكرتها هتجيبني من شعري.
ضحكت علي جملته وكملت طريقي..
وصلت لزين، ومسكت جاكيت البدله بتاعته من ورا، وشدته بلطف.. بصيلي وقال بإبتسامه:
_ إيه يا خديجه؟
_ هما العشر دقايق مخلصوش لسه يا زين؟
_ لا خلصوا يا خديجه، لو حابه تروحي يلا بينا!
_ آه يلا ونبي، عشان عندي صداع هيفرتك دماغي.
_ أكيد من الصوت العالي ده،
وغير كده مكلتيش حاجه من ساعت ما جيتي.
_ لي إنتوا كلتوا من غيري؟!
ضحك بصوت عالي، وقال:
_ لا يا ديچا مكلناش، شكلهم كده ناس بخيله معملوش أكل.
_ فعلا والله.
_ طب إنتِ آخر مرة كلتي كانت من إمتي؟
_ إمبارح بالليل!
_ نعم؟ إزاي يعني إمبارح بالليل؟!
_ عادي أنا مكنتش جعانه فـ مكلتش،
مش يلا نروح بقي.
_ إنتِ إنسانه مستهتره، تعالي أجبلك حاجه تكليها عشان متقعيش مني.
مشيت معاه بقله حيلة، كان عندي صداع رهيب، وحاسه بدوار وعيني مزغلله وجسمي مدغدغ، مكنتش قادرة أمشي حتي..
_ زين؟!
عامل إيه يصاحبي؟
فوقت علي صوت الشخص دهه..
_ يوسف! وحشني يا صاحبي
_ وانت كمان والله يا زين.. فينك يا بني؟!
_ الشغل يا يوسف، وإنت عارف بكده.
تستمر القصه أدناه، محدتاث مش بتخلص، أحضان مش بتنتهي، وتحيات معانا لآخر الليل..
جايبي لي إبن فاتن دهه،
جايبني يمرمطني هنا.
سندت دماغي علي إيد زين، وقلت بتعب:
_ هذا ما کان ينقصني، حتي تكتمل الليله.
_ خديجه مالك؟
_ مليش،
ممكن نروح بقي،
أنا تعبت.
_ هي دي خديجه؟
رفعت نظري ليه،
ودققت في شكله،
مش هو ده نفسه.
_ هو إنت؟!
_ آه..
أنا..
الحيطة.
_ حيطة إيه؟ أنا مش فاهم حاجه؟ إنت تعرفها؟
_ من خمس دقايق إتقابلنا.
_ آاااه.
قلتها بألم لما زين ضغط علي إيدي، بصيتلة بعدم فهم وضيق وتعب..
عينه بتطلع شرار، ونظرته مخيفة وباردة، وعلي وشه إبتسامه هادية..
_ يا صبر أيوب،
هي الليله دي مش هتخلص؟
قلتها لنفسي، وأنا برجع رأسي لورا بتعب.
_ سلام يا يوسف،
هبقي أكلمك.
شديني من إيدي
وخطيٰ بخطوات سريعة
وأنا بحاول أجاري خطواته
رغم الدوخه اللِ محوطاني..
_ براحه يا زين!
_ إركبي يا هانم.
قالها بهدوء وغيظ
بصتله بطرف عيني بريبه
وركبت..
رجعت رأسي علي الكرسي بتعب
وغمضت عيوني بألم.
فتحت عيني بإستغراب لما سمعت صوت الباب وهو بيترزع
وزين بيتحرك بعصيبة
وبيخبط في كل حاجه تقبلة..
بصتلة بطرف عيني، وقلت:
_ مالك يا زين؟
_ وإنتِ مالك؟
وزعت نظري بعدم تصديق عليه
وعلي المكان،
وعدلت من قعدتي بعد ما حسيت
إن كرامتي ما إتهزقت بعض الشيء،
بصيت قدامي ببرود، وقلت:
_ فعلا، أنا مليش دعوة.
مع إنتهاء جملتي،
العربية إتحركت..
الصمت كان المتحدث الوحيد في العربية
وأنا كنت سانده راسي علي الكرسي ومغمضة عيني
وزين كان بيسوق بهدوء ونظرة علي الطريق..
فتحت عيني ببطيء
لما العربية وقفت
ووزعت نظري علي الطريق..
ده مش بيتنا.
حركت نظري علي زين بإستغراب، وقلت:
_ إحنا فين؟
_ إنزلي!
قالها وهو بينزل من العربية.
هزيت رأسي بإستهزاء، وقلت:
_ مش لما تقولي إحنا هنا بنعمل إيه؟
_ إنزلي وهتعرفي!
_ مش نازله أنا عايزة أروح.
_ خديجه.
قالها بتحذير.
_ عايز إيه من زفتة؟
_ إنزلي!
نفخت بضيق
وفتحت الباب بنرفزة، وقلت:
_ إديني إتزفت.
_ طب براحه أعصابك يا ديچا!
_ عايز إيه يا زين؟
_ عايزك!
_ نعم؟؟
_ نعم لله عليكى.
_ هنستظرف.
_ لا.
_ أومال.
_ تعالي يا خديجه.
مسك إيدي ومشينا..
كنا علي النيل
والجو هواء
والطريق فيه ناس بس قليله
والقمر مضوي الشوارع.
كُنا ماشيين في حالة صمت
وزين ماشي بهدوء
ونظره علي الطريق
بحرك نظري عليه من فترة ل فترة
وبنفخ من فترة ل فترة
لعله يحس بيا وإني زهقت.
_ كفايه نفخ يا خديجه.
_ ولعل البعيد بيحس.
ضحك، وقال:
_ بيحس بس إنت تحِن يا نجم.
رفعت حاجبي بإستغراب، وقلت:
_ إنت بتقول إيه يا زين؟
_ بقول عرفتي يوسف منين؟
ملامحه إتغيرت
ونبرته بقت جاده
ونظراته حاده..
_ يوسف مين؟
_ يوسف صاحبي.
_ صاحبك مين؟
_ بـت؟
_ نعم!
قلتها وأنا بضحك.
_ بتضحكي يعني بتستعبطيني.
_ أبداً والله، بس مش واخده بالي من الإسم.
_ طب كويس.
_ هو إيه اللِ كويس؟
_ وجودك معايا.
بصتله بإستغراب
وإتحركت ناحيه البحر بهدوء.
وقفت قاصد البحر
وربعت إيدي
وأنا باخد نفس عميق وبخرجه بتعب.
غمضت عيني
ونسمات الهواء بترطمت في وشي
وحاسه ببروده في جسمي.
_ عارفه عايز أعمل إيه دلوقتي؟
قالها بهمس في ودني
وهو واقف ورايا.
حسيت برعشه في جسمي
وعدم إنتظام أنفاسي من صوته ونبرته وقربه..
بلعت ريقي بصعوبه، وقلت:
_ عايز تعمل إيه؟
_ أحضنك!
فتحت عيني بصدمه
ولسه هتحرك، سمعته بيقول:
_ ما تتحركيش عشان ماأعملش اللِ عايزه.
إتنفست بتوتر، وقلت:
_ زين اللِ بتعمله ده ما يصحش!
_ عارف!
_ وطالما عارف بتعمله ليه؟
_ غصب عني.. محتاجك.
إتنفست بتوتر أكبر
وبحاول أخد نفسي بهدوء.
_ إنت بتخرف علي آخر الليل باين يا زين.. يلا نمشي من هنا.
قلتها وأنا بتحرك بتوتر.
مسكني من إيدي
وشدني وقفني قصاده
وبص في عيني وقال:
_ مش بخرف وواعي لکل كلمه بقولها دلوقتي.
بصتله بتوتر
وحركت نظري علي الطريق بتوتر أكبر
والجو كان برد.
_ خديجه!
قالها بنبرة حانيه
حركت نظري عليه بهدوء
قرب مني خطوة، وقال:
_ أنا عايزك ليا.
وكمل وقال:
_ تقبلي تتجوزيني؟
_ نعم؟؟ أفندم؟؟
قلتها بصدمه.
إبتسم إبتسامه جذابه وقال:
_ تقبلي تكوني أميرتي ومَلكتي ووصيه الرسول بالنسبالي؟
بحاول أستوعب الكلام في دماغي
الصدمه خلتني مش قادرة أستوعب ولا أتكلم ولا حتي أعبر..
زين عايز يتجوزني
بجد؟؟؟
ده لو حد كان قالي كده مكنتش هصدقه.
أنا وزين حرفيا كنا عاملين زي توم وجيري مش بنطيق بعض
بس علطول كان يطلعلي في كل حته
وفي كل داهيه كان يدبسني معاه
وكان علطول يقولي أعملي ده ومتعمليش ده
وكل حاجه كان يقولي عليها لا " وكانت بتطلع غلط في النهاية".
_ بتكلمني أنا؟
قلتها بعد ما بصيت جانبي وورايا بعدم فهم.
ضحك وقال:
_ أنا مش شايف غيرك هنا عامةً!
_ زين!
_ عيون زين؟
_ بلاش تهزر أنا مش ناقصه أقسم بالله.
_ بس أنا مش بهزر يا ديچا، أنا بتكلم معاكي بجديه تامه.
_ يعني إنت عايز تتجوزني؟
_ إمم.
_ وهكون أميرتك ووصيه الرسول ليك؟
_ إمم
_ يعني مش هتزهق مني؟
_ أبداً.
_ ولا هتزهق من تحولاتي؟
_ أبداً.
_ مش هتزعلني؟
_ عمري.
_ ولا هتتعصب عليا؟
_ عُمري.
_ علي بركه الله إذا!
_ موافقة؟
قالها بفرحه.
_ لا هشوف كده وأرد عليك.
_ لا والله؟
_ إيه ليكون مش عاجب؟
ضحك بصوت عالي، وقال:
_ ولو م عاجب يعجب عشان خاطرك يا جميل.
ضحكت بخفة، وقلت:
_ ممكن نروح لإني تعبت؟
_ ممكن جداً.
وكمل وقال:
_ أشيلك؟
بصتله بطرف عيني، وقلت:
_ إنت عارف يا زين أبويا لو سمعك هيعمل فينا إيه؟
_ هيعمل فينا إيه؟
_ هيرمينا أنا وإنت هنا!
قلتها وأنا بشاور علي البحر.
_ والله طالما هيرميكي معايا، يهون لأجلك يا عيوني.
ضحكت بخفة
وأنا بهز راسي بيأس، وقلت:
_ مجنون.
_ مجنون فيكِ.
قالها بحب وهو بيبص لي
إبتسمت بهدوء
وأنا ببص له..
ومشينا وإحنا مبسوطين
والليله كانت لطيفة في آخرها.
'_______________'
تمت
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا