سكريبت _هيخطب؟؟؟ كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
سكريبت _هيخطب؟؟؟ كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
_هيخطب؟؟؟
قلتها بصدمه بعد ما ماما جت وقالتلي الخبر وكأن حد دلق عليا جردل مايه
بصتلي ماما بإستغراب
_أيوه يبنتي هيخطب مش كنتي ديماً تقوليله هنحضر فرحك إمتي
بصتلها وأنا بحاول أبتسم
_أيوه صح ألف مبروك
وبعدها لفيت ومشيت من قدامها
دخلت قعدت في البلكونه بعد ما عملت لنفسي فنجان قهوه صغير
ليل وهدوء
وصوت أم كلثوم إلي جاي من الكافيه الي جمبنا
_وبخاف عليك وبخاف تنساني
وشوقي ليـك علطول صحاني
إتنهدت وأنا بدندن مع الأغنيه
_هو شكله نسيني فعلاً
=هو مين
سكت لما سمعت الصوت دا صوت حد هادي جديد عليا
إلتفت جمبي لقيت واحد يمكن في أواخر العشرين واقف في البلكونه إلي جمبي بالظبط
_أفندم حضرتك مين
قلتها بإستغراب وتساؤل
=أنا جاركم جديد هنا
إبتسمت
_وأنا بقول العماره مالها منوره كدا ليه
ضحكلي
_دا إنتِ النور كله والله
إتنهدت بإبتسامه
_مين دا بقي الي هتخافي عليه وهتخافي ينساكِ
قالها بتساؤل
فا فضلت باصه قدامي وبعدها إتنهدت
_عارف لما تكون متخيل حاجه حلوه وتحصل حاجه تانيه
=بس مش ديماً كل إلي بنتخيله بيحصل
_أكيد بس بيكون عندك أمل علي الأقل
=أيوه فاهمك بس محدش بيكون عارف مخططات ربنا إيه
_أيوه أكيد خير
إبتسم
=أكيد طبعاً متزعليش نفسك إنتِ متتنسيش
_أيوه طبعاً يا باشا البلد أنا متنسيش
وضحكنا سوا قبل ما أقوله وأنا بتتاوب
_يلا بقي تصبح علي خير الاا صحيح إسمك إيه
قلتها في الآخر وأنا مستغربه إزاي مسألتوش من الأول
=إبراهيم
إبتسمت
_عاشت الآسامي ي هيما أنا رهف
=عاشت الآسامي يرهوفه
إبتسمنا لبعض وبعديها دخلت وقفلت البلكونه كويس
دخلت الأوضه ونمت نمت مبسوطه بعد ما أفتكرت إني اتعكننت
_ماما أنا نازله
قولتها بصوت عالي وأنا بلبس الكوتش بعد ما صحيت وشربت كوباية قهوه
_ماشي يحببتي تروحي وتيجي بالسلامه
وبعدها نزلت
دخلت الشركه شركة العمراني كا موظفه بتشتغل في الترجمه بقالها سنه ونص
قعدت علي مكتبي قبل ما أشوفه داخل وفرحان
بعد ما عرفت خبر إنه هيخطب إمبارح
ياسر إبن عمي
كنا ديماً سوا فكل حاجه حتي إننا إشتغلنا سوا فنفس الشركه وكان ديماً بيهتم بيا وخلاني مش عارفه أحدد مشاعري
هل أنا اتعلقت بيه ولا حبيته
=عمليٰ إيه ي رهف
قالها بإبتسامه
فا رديت عليه بجمود
_كويسه
=بس شكلك مش كدا
قالها وهو بيرفع حاجبه بتساؤل
_متهيألك بس وعن إذنك عشان ورايا شغل
قلتها وأنا ببصله بإبتسامه سمجه
جيه وقت البريك فا قعدت لوحدي علي الترابيزه بـاكل كنا ديماً متعودين
نقعد ناكل سوا
=قاعدة لوحدك يعني
قالها وهو بيشد كرسي ويقعد جمبي
_عندك مانع
قلتها وأنا برجع أبص للأكل تاني
=متعرفيش إني هخطب
_طيب ألف مبروك
قلتها وأنا بحاول أبتسم
=هخطب إنجي
إبتسامتي المصطنعه إتلاشت
إنجي إلي شغاله معانا في المكتب
ديماً بتستقصدني وبتعمل معايا مشاكل وأنا لحد دلوقتي مش عاوزه أروح أشتكيها للمدير
_ربـنا يسعدكم
قلتها وأنا بلم شنطتي وبقوم قبل ما أسمع منه كلمه زيادة
وعمرو حسن في الخليفه بيقول
_دلوقتي بشوف طيفك أوضح
وبلاحظ فرق ما بينا كبير
كل إلي أتقال عنك مش صح إنتِ أوحش م إلي أتقال بكتير
مشيت روحت للمكتب وكملت شغلي وروحت
وقفت كالعاده في البلكونه
وإتنهدت
=مالك
نفس صوته الهادي إلي بيحسسني بالآمان
ألتفت جمبي بإبتسامه
_عادي واقفه بشم هوا
=بجد
قالها وهو بيضيق عينه فا ضحكت
_هو الإنسان يعرف منين إذا كان بيحب بجد ولا أتعلق
إتنهدت
وهو مصوب تركيزه ناحيتي فا إبتسم وقال
=لما تغرقي فكل تفاصيل الشخص وتحسي إنك عاوزه تفضلي معاه عشان حابه وجودك معاه وحابه وجوده معاكِ وحاسه بآمان يبقي دا حُب
فكرت فيها وإني مكنتش بحس بكل دا مع ياسر
دا يدل إني كنت متعلقه بياسر مش أكتر
بصيت لإبراهيم لقيته باصصلي
فا حمحمت بخجل فا إبتسم هو
_أنت إزاي بتعرف تشرح الشعور الي جوايا
=عشان أنا أكتر حد فاهمك
إبتسم
وإبتسمت
وقعدنا نتكلم
لمدة شهرين بنقف نتكلم سوا
شخص بيفهمني وعارف يحتويني
شخص متملش منه أبداً
إتعودت علي وجود إبراهيم!!!
_يعني إيه يعني الأوراق مش موجوده أنا متأكده إني سيباها هنا علي المكتب دا
قلتها بنرفزه وأنا متعصبه لياسر وإنجي
الملف دا مهم جداً والمدير إلي أنا عمري ما شوفته قبل كدا ممكن نتقابل لكن هنتقابل كدا عشان يطردني
=ما تدوري كويس هو إنتِ جايه تلبسيها فينا
قالتها إنجي وهي بتبصلي بقرف
لكني تجاهلتها لكن لمحت الملف موجود في درج مكتبها ولكنها كانت بتحاول تخفيه
اتجهت للمكتب بسرعه واخدته من الدرج
_إي دا هو جيه في درجي إزاي
قالتها بتوتر بعد ما بصتلها وأنا متعصبه وياسر بصلها وهو متفاجئ
وشكلي كدا هطلع النهارده أقابل المدير
لفيت وطلعت وحتي مستأذنتش السكرتيره دخلت والعصبيه كانت عمياني
_لو سمحت يفندم
قلتها وأنا متعصبه بس رغم كل دا لازم أحترمه
كان واقف بيتكلم في الفون قدام الشباك ومديني ضهره
وبعدها لف بإستغراب بعد ما دخلت بسرعه
_إي دا إبراهيم
قلتها بصدمه
=رهف إيه الي حصل
قالها بإستغراب وتوتر بعد ما قفل المكالمه
_إنت هو إنت مدير المكان إنت إبراهيم محمد العمراني
قلتها وأنا لسه علي وشي علامات الصدمه
=أيوه أنا أبقي مديرك هنا
إتنهدت بهدوء
مكانش في فرصه إن أنا اقعد أفهم منه فا قلت وأنا متعصبه
قعدت ساعتها وفهمته إلي حصل وهو بيسمعني بهدوء
طلب إنجي وياسر للمكتب وكنت أنا قاعده علي الكرسي
=إنجي إنتِ مرفوده من هنا وهكتب في ملفك إنك مش أمينه ووريني بقي مين هيرضي يقبلك في شركته بعد تقريري دا
قال كدا بصرامه بعد ما إنجي إعترفت بغل
_أيوه كنت عاوزه أبوظلها الصفقه سارقه كل الأهتمام وكل الآنظار عليها
حتي اني قربت من ياسر عشان أخد منك كل حاجه
سمعت أنا وياسر وإبراهيم الكلام دا بصدمه
هل ممكن يكون فيه إنسان بالغل دا
بعد كل الي حصل كنت تعبت مكنتش مستنيه أفهم أي حاجه تاني
كل إلي عوزاه أرتاح وبس
كنت بمشي قدام العماره داخله البيت لقيت ياسر جاي وقف بالعربيه ونزل منها
ووقف قدامي
=رهف
ناداني فا إتنهدت وأنا بقول
_نعم يا ياسر
=أنا بعتذرلك علي الي حصل رغم إني بشوف تصرفات إنجي معاكِ بس رغم كل دا أخترتاها وهي كانت ناويه تأذيكي
_وأنا مالي هي أختياراتي ولا أختياراتك براحتك وبعدين حصل خير
قلتها ببرود وأنا فعلاً مش حاسه بحاجه من جوايا ناحيته
=إزيك يا ياسر أزيك يا رهف
قالها إبراهيم وهو بيبصلنا بنظرات مقدرتش أفسرها
إبتسمت بهدوء من كتر التعب
ورحب بيه ياسر
_عاوز نرجع زي الأول يا رهف ونقرب من بعض أكتر
قالها ياسر وعيونه بتترجاني
=أفندم
نطق بيها إبراهيم وهو رافع حواجبه بإستغراب
_كان لازم أحط حدود من الأول لعلاقتنا وأديها أتحطت عن إذنك
قلتها بدون أي ريأكشن علي وشي ومشيت ودخلت العماره
وصوت أم كلثوم بيتردد ويقول
_وعاوزنا نرجع زي زمان
قول للزمان إرجع يزمان
بص إبراهيم لياسر وهو بيضغط علي إيده وعلي وشه إبتسامه سمجه
_متقربش منها تاني بقي ي وحش الكون
وسابه ولحقني
ولكني كنت طلعت البيت ودخلت
بدلت لبسي وفي هدوء الليل زي مانا متعوده دخلت وقفت في البلكونه
=عارفه لما حد يحب وجوده مع شخص ويحب وجود الشخص
سمعت صوته جمبي فا بصيت وقلت
_ليه مقولتليش كل حاجه عن نفسك
قلتها وأنا بتنهد وبسأل بإستغراب
=كنت عاوز أعرفك في الوقت المناسب وأهو جيه
كنت براقبك من زمان من ساعة ما رجلك اتحطت في الشركه
قالها وهو بيبصلي بإبتسامه
_بس أنا عمري ما شوفتك ولا عرفتك قبل كدا في الشركه
قلتها بتساؤل
=كنت ديماً بحاول اخليكِ متشوفينيش كنت عاوزك تعرفيني علي طبيعتي وتلقائيتي مش كمدير شركتك
قالها وهو بيبص للسما فا بصتله وإبتسمت
_بس إنت حلو في الحالتين علي فكره
رجع بصلي تاني وهو بيضحك وبيقول بغرور
=عيب عليكِ يبنتي
إبتسمت
_بس عارف فعلاً إني أقابلك كإنك جاري أحسن من وكإنك مديري
=يبنتي إحنا برضو الذكاء فينا
قالها وهو بيشاور علي دماغه
فا ضحكت وقلت
_الاا صحيح كنت بتراقبني ليه يعني كنت واكله ورثك يعني ولا ايه
=لاء كنت بحب وجودك وبحب وجودي معاكِ
_وأنا
قلتها وأنا باصه للسما بخجل
=وإنتِ إيه
قالها وهو باصص ناحيتي ومبتسم
_بحب وجودي معاك وبحس بآمان
قلتها وأنا مش عاوزه أبص فعينه
=وتفاصيلك
بصتله بإستغراب وقلت
_مالها
= غرقان فيها
إبتسمت وقلت
_يعني إيه
إبتسم وعينه متثبته فعيني
=يعني بحبك
وصوت أم كلثوم من الكافيه الي جمبهم بيدندن ويقول
_يا العيب فيكم يا فحبايبكم
أما الحب يروحي عليه
يروحي عليه
يروحي
عليـــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمت
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا