سكريبت أحمد مستنيكِ تحت يلا! كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
سكريبت أحمد مستنيكِ تحت يلا! كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
- أحمد مستنيكِ تحت يلا!
- حاضر حاضر نازله اهو
-يبنتي حطي أحمر ولا أخضر الواد هيطفش
ضحكت- عادي
نزلت وركبت العربية واتحرك
- اتأخرت؟
نفخ- رنا هو أنا قولتلك ايه؟
- قولت ايه؟
- يا حبيبتي احنا رايحين مناسبة عند عيلتي، ايه اللي أنتِ عملاه في نفسك ده؟
بصيت في المراية- عامله ايه يا أحمد منا زي الفل اهو وبعدين ده عيد ميلاد
- زي الفل! هو أنا مش قولتلك البسي فستان ولا حطي أي حاجة في وشك؟
بصتله- مش هشرفك يعني؟
- رنا أنتِ طريقتك هجومية وأنا مبقتش مستحمل
غمضت عيني وخدت نفس- طيب أركن على جمب
- بطلي هبل الطريق مقطوع!
قولت بنبرة عصبية- أحمد أركن لو سمحت
ركن ونزلت ورزعت الباب قبل ما أمشي بعيد عن العربية خالص
ضحكت بوجع اما سمعت صوت عربيته بيمشي
فضلت اتمشى في الشوارع وأنا دموعي على خدي لحد ما تعبت وقعدت على الرصيف وأنا بتأمل في السما
عدى وقت مش طويل لحد ما سمعت صوت صريخ
اتنفضت من مكاني وقومت وقفت بسرعه، بصيت حواليا على أثر الصوت، لمحت شاب نايم على الأرض وفي د م!!!
كان بعيد عني شوية، جريت عليه بسرعه ووطيت، لقيته مغمض عينه وفي دم كتير حواليه، جسمي اترعش لحد ما سمعت صوت بيقول كات! والشاب فتح عيونه وبصلي!
رجعت بجسمي لورا بخوف وبصيت حواليا لقيت كاميرات وناس كتير بتبصلي! والشاب قام وقف وعلى وشه علامات استفهام؟
قولت وأنا بترعش- ه هو هو فِ في ا ايه؟
- أنتِ اللي بتعملي ايه هنا يا أستاذة احنا بنصور!
بصتله بصدمة- بتصوروا!
بصيت للشاب- يعني أنت مموتش وده مش د د م؟
ضحك- ده ألوان!
- ألوان!!! أ أ أنا أسفة أنا أسفة
حطيت ايدي على وشي وابتديت اخد نفسي براحة
- راحة خمس دقايق يا شباب وبعدين هنكمل
قالها وهو بيبصلي بقرف ومشي!
- ماله ده؟
سمعت صوت ضحكة الشاب- أنتِ بتعملي ايه هنا ده مكان مهجور يعتبر!
- ممكن تقولي موقف أركب منه من هنا؟
-موقف!
- أيوه
بص حواليه وبصلي- لا هو بصي مفيش موقف من هنا ومش هتلاقي ولا في أوبر هيجي المكان ده، لو معندكيش مانع ممكن تستني ونوصلك معانا ايه رأيك؟
نفخت- والراجل اللي مش طايقني ده هيرضى يوصلني؟
ابتسم- متقلقيش خليها عليا، تعالي معايا
مشيت وراه وكل الناس بتبص عليا، خدني قعدني في مكان بعيد عن التصوير نسبيًا
- استني هنا واحنا هناخد الشوت وهنمشي علطول ماشي
-ماشي
مشي وفضلت متابعة الموقف، وقفوا فضلوا يتكلموا شوية، شوية كتير وبعدين لقيته جاي هو والراجل اللي كان بيبصلي بقرف!
- أزيك عامله ايه؟ أنا المخرج
قولت بزهق وأنا باخد شنطتي- أهلا وسهلا على فكره أنا قولتله انك مش هترضى توصلني بس هو ق.....
- اهدي اهدي أنا مش جاي عشان كده!
بصتله وبصيت للشاب اللي واقف بيضحك وراه
- اومال جاي عشان ايه!
- ممكن تيجي معانا خمس دقايق؟
مشيت وراهم ووقفني قدام كاميرات وكان بيوريني وأنا بجري على الشاب
- بصي احنا كـَ تيم شايفين إن المشهد ده حلو جدًا جدًا، يمكن أحلى ما كان هيتمثل، فـَ احنا بنستأذنك إننا نحطه في الفيلم لو معندكيش مشكلة.
كانت الكلمات كتيرة وأنا مش فاهمه حاجة، يحطوا مين ومشهد ايه وأنا بعمل ايه دلوقتي اصلا!
-أنا عايزه اروح
- احنا مش هنضغط عليكِ، هنديكِ مهلة تفكري، والأستاذ هيروحك متقلقيش.
وقفت لحد ما راح غير هدومه وركبنا عربية واتحرك، الطريق كان صامت لحد ما هو اتكلم
- مش هتوافقي؟
- معرفش
ابتسم- بس المشهد حكاية، أنتِ فكرتيني ميت بجد؟
-أيوه أنا سمعت صوت صريخ وأنا أعده وفجأه لمحتك على الأرض
- كنتِ لوحدك في مكان زي ده بتعملي ايه اصلا!
بصيت على الدبلة- منه لله اللي كان السبب
سكت شوية واتكلم- إنتِ مخطوبة؟
- اه
- ربنا يتمملك على خير
كانت أخر كلمة اتقالت لحد ما وصلني لمكان في عربيات وتكاسي
اداني كارت- ممكن تخلي ده معاكِ ولو وافقتي او رفضتي اتصلي عرفيني
بصيت على اسمه-شكرًا يا يا يوسف.
ركبت تاكسي وروحت أخيرًا بعد ساعات الأكشن اللي عشتها
- أنتِ فين يا رنا أنا فكرتك اتخطفتي
رميت الشنطة وقلعت الدبلة رميتها- ابقي اتصلي بالشملول وقوليله خلاص رنا بح
- يا مصيبتي!
دخلت اوضتي وغيرت هدومي واترميت على السرير والكارت في ايدي، فضلت أفكر لحد ما روحت في النوم.
صحيت على صوت ماما - قومي يا هانم صباح الخير، أحمد جه خد حاجته ومشي
- الحمدلله هم وانزاح أنا اصلا وافقت عليه عشان خاطرك، تعالي بقى احكيلك حصل معايا ايه امبارح
قعدت قدامي وحكيتلها على كل حاجة
- تمثيل يا رنا!
- لا دنا كومبارس طالعه بنص وشي
ضحكت- فقرية، شوفي اللي في صالحك واعمليه يا بنتي
بوستها - بحبك
- ربنا يخليكِ ليا ياللي هتجبيلي جلطة
-بعد الشر عليك يجميل
قومت جبت الكارت واتصلت على الرقم، رد وعرفته بنفسي واتفقنا نتقابل في مكان التصوير
لبست تيشيرت اوفر سايز وبنطلون جينز وربطت شعري وكان هو بعتلي اللوكيشن
خدت اوبر وروحت
نزلت واتمشيت شوية لقيته واقف وفي ايده ورق وبيقرأ منه
- ازيك عامل ايه
ابتسم - الحمدلله أنتِ ايه الاخبار
-الحمدلله أنا جيت عشان اقولك إني موافقة
قال بدهشة - بجد !
-اه والله يعني عشان يبقى بمناسبة شكر على اللي عملته معايا امبارح
قال سؤال فاجئني - دبلتك فين؟
- نعم؟
-دبلتك دبلتك اللي كنتِ لبساها امبارح
اتصدمت وضحكت من قوة ملاحظته - لا أصل أنا فركشت
- ايه؟ فركشتي في اربعة وعشرين ساعة !
ضحكت -احنا في عصر السرعة
- هو اللي سابك لوحدك امبارح مش كده؟
-فعلًا
- مش زعلانة؟
ابتسمت - ازعل لو كنت بحبه، برضو حتى لو كنت بحبه مكنتش هكمل مع واحد بيقلل مني ومن أسلوب حياتي مفيش حب من غير احترام
ابتسم - عندك حق
سمعنا صوت بينادي عليه عشان يجهز
- ماشي أنا همشي أنا بقى وأنت روح كمل الكلام خدنا
- هتمشي ليه؟
ضحكت- هقعد ليه؟
- اقعدي اتفرجي يمكن نبقى زملاء عمل!
سكت لثواني وبعدين ضحكت جامد- أنا ابقى ممثلة! طموحك عالي يا يوسف
- عندي نظرة مستقبلية خدي بالك وكمان عشان نكلم المخرج اما نخلص
فكرت شوية وبعدين وافقت، دخل يجهز وخرج بعد شوية وقت وكان لابس نفس اللبس ونفس اللون الأحمر على هدومه، وشه كان متشلفط، الميكاب واو !
ابتسمت على الأجواء مكنتش اتخيل إن عالم السينما ممتع ولذيذ للدرجادي !
فضلت اعده اتفرج عليه لساعات وكأني نسيت إن ورايا حياة تانية، كان كل شوية يجي يكلمني عشان مزهقش ويرجع تاني، وجابلي مانجا وأكل !
خلص وروحنا للمخرج وقولناله واتبسط جدًا
- فرحت إن وافقتي يا رنا
ابتسمت وشكرته واستأذنت منهم
- شكرًا على اليوم الجميل ده والأكل والمانجا وكل حاجة
ابتسم- اما ينزل الفيلم هبعتلك دعوة خاصة هستناكِ
- هينزل امتى؟
- قريب قريب إن شاء الله
-هستنى، باي
-اوصلك؟
- لا توصلني ازاي بوشك ده هيقولوا إني ضرباك
ضحك جامد - أنتِ مشكلة يا رنا
- يلا باي
روحت البيت ولقيت خالتو وبناتها عندنا
-اهلا باللي مبيعشلهاش عرسان
ضحكت وحضنتها - وحشتيني يا خالتو
قعدت وحكيتلهم اليوم كله واللي يوسف عمله معايا، طلع يوسف معروف وأنا شكلي لوحدي اللي مكنتش عرفاه!
بنت خالتو سألت -قمور في الحقيقة زي التلفزيون؟
-عادي يعني
كلهم بصولي
- أأأ قصدي قمور الحقيقة أوي
- العوض؟
- أنا عارفه أي ذكر هيعدي من جمبي هتقولوا عليه العوض
ضحكنا كلنا واليوم عدى ودخلت نمت على السرير
مسكت التليفون وعملت عليه سيرش، طلعلي صور كتير ليه في اماكن ووضعيات مختلفة كلهم أحلى من بعض!
استوعبت لثواني بعمل ايه وقفلت التليفون ورميته- رنا فوقي لا !
عدى حوالي شهر اتكلمنا فيه حوالي مرتين وكل يوم كنت بفكر في الوقت اللي قضيناه سوا ، لحد ما جه اليوم المنتظر!
كنت بتمشى في شوارع الزمالك وتليفوني رن برقم غريب
فتحت- الو
- عامله ايه
حسيت بحركة غريبة بتحصل في معدتي بمجرد ما سمعت صوته! كان صوته مميز
- يوسف !
- عرفتيني والله برافو عليكِ
ابتسمت- جبت رقم جديد؟
- لا ده رقمي الأساسي، المهم فينك كده
- أنا بتمشى في الزمالك في حاجة ولا ايه
- الزمالك؟ أنا قريب منك جدًا هجيلك
قولت بسرعه- ايه هتجيلي! ليه
ضحك- هديكِ حاجة يا رنا
- حاجة ايه
- رنا ممكن تسكتي وتبعتيلي اللوكيشن
- ممكن اه
- يلا أنا هجيلك باي
قفلت معاه وبعتله اللوكيشن وقعدت على كرسي وأنا قلبي عمال يدق وحاسه بسخونية احتلت وشي كله
عدى نص ساعة ولمحت عربيته جاية ناحيتي، ركنها ونزل، كان لابس قميص أسود وبنطلون أسود والبرفيوم بتاعه كان قوي لدرجة كأنه دوخني !
مد ايده- عاش من شافك
ابتسمت- ايه الأخبار
- زي الفل، بتعملي ايه لوحدك هنا؟
-مفيش إنا اما بزهق بنزل اتمشى واكل أيس كريم بس هو خلص بقى عقبال ما أنت جيت
حسيت إني برغي كتير وبعدين فوقت وقولتله - اه وأنت جاي ليه بقى ؟
طلع من جيبه دعوة وكانت ملفوفة بفيونكة حمرا ولقيته بيديهالي
قولت بحماس- دي الدعوة؟
ابتسم- ايوة أنا وعدتك
- أنا مبسوطة أوي، شكرًا يا يوسف
- شكرًا حاف كده !
ضحكت- عايز ايه
- يعني اشتريلنا أيس كريم ونتمشى شوية
دقات قلبي زادت، وابتسمتله بتوتر ووافقت!
قفل العربية وروحنا جبنا أيس كريم، مكنش بيحب طعم الفانيليا! ولكن خليته يجربها
-إنت مش طبيعي في حد ميحبش الفانيليا؟
- حبيتها والله حبيتها
ضحكت وسكت
- لبسك حلو أوي
- بتتريق
- ده منظر وش بيتريق؟
بصيت في عينه شوية - ا احم ل لا
- رنا أنتِ فعلًا جميلة
كأن كل الكلام طار من دماغي، بصيت في الأرض وابتسمت
- خلاص بما إن لبسي عجبك هاجي عرض الفيلم كده
هز كتفه - هتبقي زي القمر برضو
- لا متحورش
ضحك- مبحورش والله، أنا من أول لحظة شوفتك فيها عرفت إنك مختلفة
قولت بنبرة تمثيل - ويا ترى قولت الكلام ده لكام واحدة قبلي!
ضحك جامد وبعدين بصلي- اقولك الحقيقة!
قولت بفضول - قول
- قولت الكلام ده لكل بنت عرفتها
- يا أخي ياريتك كدبت عليا
وقف قدامي - بس ولا مرة كنت حاسس الاحساس اللي حاسه ده مع أي بنت غيرك!
- ا احساس ا ايه
خد نفس وكمل - يعني حاسس إني مشدود في حاجة بتجذبني ناحيتها، والحاجة دي أنتِ يا رنا
ضحكت بصدمة وقولت بهزار- أنت قبل ما تيجي كنت بتمثل مشهد رومانسي يا يوسف؟
نفخ- يارب على الفصلان
بصتله- أنت بتتكلم جد؟
- خلاص هتعرفي يوم العرض
- هعرف ايه؟
هز كتفه وابتسم- مفاجأة .
روحت مع ماما اشتري لبس للعرض
- هتروحيله بترنج بقى صح خلي الواد يطفش
ضحكت جامد وبعدين دخلنا محل ووقفت قدام قسم الفساتين
لقيت نفسي بروح ناحية فستان لونه أحمر، كان طويل وفي لولي من عند الكتف
ابتسمت وقولت للبنت إني هقيسه، دخلت قيسته وكنت منبهرة! كان بقالي مدة كبيرة جدًا مبلبسش فساتين
- الله أكبر أنتِ بنتي رنا؟
ضحكت- عرفتي إن بنتك حلوة يا ماما!
- هاتولي يوسف ابوسه على التغيير ده
ضحكنا أنا والبنت وقولتلها هشتريه، روحت على قسم الميكاب ووقفت اختار
عرفت إن احنا البنات عمومًا اما بنبقى بنحب حد وعايزينه بنبقى عايزين نلبس أشيك وأحلى حاجة، نحط ميكاب ونخترع في وشنا واحنا مبسوطين .
لبست فستاني وحطيت ميكاب بسيط وسيبت شعري
كان يوسف مختار معايا اصلا اللبس اللي هيلبسه،كالعادة بدلة لونها أسود كلها والساعة كانت فضي وعامل شعره استشوار، كأنه أمير هربان من ديزني
وصلت مكان العرض، قابلت المخرج في طريقي وسلمت عليه
كنت بدور عليه لحد ما لمحته والكاميرات بتتجمع حواليه والكل بيصوره، كان أول بطولة ليه الفرحة كانت باينة في عيونه
فضلت واقفه على جمب لحد ما يخلص وسمعت صوته ورايا
- خطفتي الأنظار مني ده ينفع!
لفيت وضحكت- شكلي حلو؟ احمد ربنا إني مجتش باللي في دماغي
- والله لو جيتي بشوال هيبقى تحفة
حسيت إني اتوترت وبصيت حواليا- هندخل امتى نتفرج؟
- دلوقتي تعالي معايا
مسك ايدي ومشي
- يوسف أنت بتعمل ايه؟
غمزلي- المفاجأة اللي قولتلك عليها
وقفنا اتصورنا سوا، وبعدين حد سأله عني رد بإنهم هيحضروا خطوبتنا قريب !
برقت وبصتله - ايه
- ايه هتقوليلي جاي من مشهد رومانسي برضو ؟
- حاسه إني بحلم!
- عادي يا رنونة ما أنتِ من ساعة ما ظهرتي معيشاني في حلم جميل
"النية مكنتش حب بس مكنتش أعرف إني هقابلك أنت!" ♡

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا