القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية روماا الفصل الثامن والتسعون 98بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

رواية روماا الفصل الثامن والتسعون 98بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل الثامن والتسعون 98بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



 98


حرفيًا كإن حد ضربني على قلبي، كور كف إيدُه وخبطني جامد على قلبي.. 

لدرجة إني لما سمِعت الكِلمة دي مِنها، جسمي إتهز لورا وكُنت هقع لولا ماما سندتني وهي بتصوت وتقولي: يالهوي إسم الله عليكِ! إيه الكلام اللي هي بتقوله دا؟ 

ركزت في وش حسن وأنا بين إيدين ماما.. إتحول تمامًا من التوتُر والقلق لغضب شديد وعروق رقبته بانِت وهو بيبُص لنورة وبيقول: وحياة ديني ما هسيبك، ما هو أنا الغلطان عشان.. 

مكملش كلامُه، عمو جلال كتم بوقه بإيدُه وهو بيقول: لا! لا بس خلاص كدا، تعالى معايا. 

حسن كان بيحاول يبعد عمو جلال وييجي ناحيتي روحت أنا مصوتة بإنهيار وقولتله: إياك تقربلي!!! إوعى تقربلي!! 

بابا كان واقِف وعلى وشُه خيبة الأمل وهو بيقول: أنا الغلطان عشان وافقت على جوازة غلط زي دي، خطبت بنتي الصُغيرة وعينك على أختها الكبيرة، بس هي غلطتي.. ورقة طلاقها تجيلنا على البيت لا إلا بشرفي هنخلعك ونخلي البلد كلها تتكلم عنك، إنت فاهِم؟؟ 

تجاهل حسن كلام بابا وبص ليا وهو بيقولي: روما إفهميني، إديني فُرصة أفهِمك. 

قولتله بقرف: كُل الأيام اللي كُنا سوا فيها تحت سقف واحد مكانتش بالنسبالك فُرصة تشرحلي وتفهمني؟ جاي بعد ما اتفضحت عايز تفهمني! زي ما بابا قالك لو ورقة طلاقي مجاتش هفضحك وهفضحها بتاعة العُرفي. 

نورة بعصبية: إخرسي قطع لسانك، عقد الجواز اللي بيني وبين حسن رسمي مية في المية. 

ماما زعقتلها وقالت: إمشي من هنا، إمشي مشش في رُكبك حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ وفيه. 

سحبتني ماما وبابا سندني من ضهري، حسن كان بيحاول ييجي ناحيتي بس عمو جلال منعُه وهو بيقول: إنت الغلطان وقايلك كذا مرة، كذا مرة تصارحها. 

كُنت سامعة بوداني وأنا ماشية مع بابا وماما حسن وهو بيقول لنورة: أنا كُنت ساكِت مش عشان مهدود بالكلمتين اللي كل شوية تبعتيهُم لمراتي وتضايقيها، جرا إيه يا ****! 

أنا لو عايز أخليكِ متعرفيش تطلعي من بيتك عليا النعمة لأعملها، ومراتي مش هسيبها، ليكِ روقة إنتِ والـ **** التاني.. 

قعدوا يزعقوا سوا بس صوتها هي إتخرس خالص لما حسن فقد أعصابه وعمو جلال كان بيحاول يهديه، أنا كُنت مُنتهية والدنيا بتلف بيا حرفيًا

ركبت عربية بابا وإتقلب إستقبالنا بمصيبة.. أدت لخراب بيتي

الصراحة بين الزوجين مطلوبة، ولو حد فيهُم دارى شيء عن التاني.. الحياة بينهُم مش هتستمر. 

وصلنا البيت وأول ما دخلت جريت على أوضتي، كُنت هقفل الباب بس ماما فتحتُه وهي بتقول بحزم ممزوج بشفقة: لا! لا لو عايزة تعيطي تصرخي تعملي متقفليش على نفسك، أنا مش ناقصة وجع قلب. 

بصيتلها وأنا بتنفِس بسُرعة، أنا مكونتش قادرة أعيط حتى! الدموع مكتومة مبتنزلش. 

بس كان صوتي بيتقطع مِن كُتر الحُزن اللي جوايا وأنا بقولها: عايزة أتطلق، عايزة ورقة طلاقي مِن الشخص دا.. مش هقدر. 

مِنة فتحت باب أوضتها ووقفت ورا ماما وهي بصالي بإستغراب وبتقول: في إيه؟ 

مبصيتش ناحيتها أصلًا، لإنه بجد مش وقتها.. ولا وقت إني أشوف في عين أقرب حد ليا فرحة خراب بيتي. 

ماما بلعت ريقها وهي بتقول برجفة: أستهدي بالله بس، إحنا مسمعناش منه حاجة ومعرفناش أصل الموضوع. 

ساعتها قولت بعياط: عيزاني أسمع مِنُه إيه بعد اللي سمعته منها هي شخصيًا!! كان على طول متوتر لما بيكونوا حوالينا، كُنت بسأل نفسي زي العبيطة ليه سمحلهم يدخلوا بيتنا ويقربوا مننا لو هو بيكرههُم.. مكونتش أعرف إنها مهدداه بعقد الجواز اللي بينهُم. 

مِنة حطت إيدها على قلبها وجسمها رجع لورا وهي بتقول بصدمة: حسن متجوز عليكِ!! 

لو حد مش فاهم الحكاية من أولها، هيقول أخت زعلانة على أختها.. 

لكِن هي، بدأت تترعِش.. وتعيط.. وهنا أنا فقدت أعصابي تمامًا وزعقتلها بإنهيار وأنا بقول: بتنوحي على إييه!! ليكِ إيه فيه عشان تعيطي مِن أصلُه! 

وللأسف.. الحالة السيئة اللي أنا كُنت فيها خلتني أمد إيدي على أختي

ضربتها بكف إيدي على كتفها وأنا بقول بعصبية: المفروض إنه بقى جوز أختك، يا حقيرة!! مِن البداية كُنت بخاف أجرح مشاعرك بشتى الطُرق وإنتِ عمالة تدوسي عليا وعلى حقوقي بأنانية وعدم تقدير، وأعدي وأسكت وأقول معلش أختك الصغيرة، إرتاحي بيتي إتخرب هطلق.. عيزاه يا مِنة؟؟ خلااص خُديه.. كلكُم باصين ليا فيه.. خدوه مش عيزااه، عايزة ورقتي. 

دخلت أوضتي ورزعت الباب وأنا بعيط بهستيريا.. وماما بتخبك عليا وبتقول: إفتحي يا روماا، وحياة امك لأجيبلك حقك لو الكلام دا صح بس إفتحي. 

قبل ما أقفل الباب كان بابا قاعد على الكنبة حاطط راسه بين إيديه وساكِت تمامًا. 

وفضلت أعيط وأرفص في الأرض، زي طفل حرموه من كُل حاجة بيحبها. 

حاسة بنار جوايا وهي واقفة بتتكلم بثقة وبصوت عالي كدا قدامي وقدامه.. وهو ساكِت! متكلمش غير لما فضحتُه

جرس باب الشقة رن، وهنا وقفت عياط ووشي إترسم عليه معالم الغضب.. 

قومت بصيت من الشباك لقيت عربيتُه تحت، فـ عرفت إن هو اللي برا

بابا فتح الباب وسمعته بيقول لحسن: مش وقت أي كلام لو معندكش تبرير منطقي يدخل عقل البني أدم للي حصل دا يبقى مفيش بينا كلام وهات ورقة الطلاق. 

حسن بهستيريا: هتكلم قدام روما، مش هطلقها.. أنا مقدرش أعيش من غيرها. 

خرجت من اوضتي وأنا بحاول اتهجم عليه بس ماما مسكتني وبقول بعصبية: مش عايزة أسمع حاجة! كان قدامك وقت كبير أوي وليالي طويلة بيننا تحكيلي بدل ما تعيشني في جحيم بسبب معارفك وماضيك ربنا ينتقم منك، هتطلقني، غصبًا عنك هتطلقني لا إلا هخلعك، خليك راجل المرة دي. 

عينيه وسعت، وبدون مقدمات ضربني بالقلم على وشي، بعدها جسمه بدأ يترعش وهو بيبُص لكف إيدُه ولوشي ومش مستوعب اللي حصل

بابا سكت لإني أهانته في رجولته، بس ماما كانت غضبانة منه وقالت: وكمان بتمد إيدك عليها. 

حسن زعق بنفاذ صبر وقال: ما هي مش عايزة تسمعني وبتقلل من رجولتي!! 

قرب مني ووقف قدامي وهو بياخُد نفسُه بالعافية وبيبُصلي وبيقول: أنا مش راجِل يا روما؟؟ 

وفجأة.. 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع