القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل السابع والتسعون 97بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل السابع والتسعون 97بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )






رواية روماا الفصل السابع والتسعون 97بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )


97


برقت بصدمة، ولفيت جسمي كُله تجاه عمو جلال وأنا بميل ناحيتُه وبقول بتساؤل جدي: هو حضرتك تعرف حاجة؟ أكيد! إزاي تاه عن بالي أسألك وأنت مش مُجرد عم لحسن، إنت بمثابة صديق ليه وشريك نجاحُه! 

عمو جلال معرفش يتكلم، حسن كان متابعنا بعينيه وحسيتُه متوتر شوية، بلعت ريقي وبصيت لعمو جلال مرة تانية برجاء وأنا بقول: طب هو هيخاف يقول حضرتك قولي وأنا أوعدك لو شيء ليه علاقة بالماضي هتصرف بعقلانية بس أفهم! 

قبل ما ينطق كان للأسف بينادوا إن طيارتنا جاهزة، قومت من مكاني وأنا حاسة إن رجليا بتترعش، وبرودة الجو بتتسرب لجوايا مش لجسمي من برا وبس، حسن كان على وشه تعبير حزين وهو ماشي ورايا وشايفني مِن ظهري 

دخلنا الطيارة، وجينا عشان نقعُد.. جِه عشان يقعُد جنبي بصيتلُه بجدية وقولت: أنا عاوزة أقعُد جنب رانيا لو سمحت. 

بص حواليه بعدين بص ليا وقال بهدوء:إستحميلني الفترة دي لإنها عايزة تقعد جنب جوزها، هُما ملهومش ذنب في مشاكِلنا. 

لحُسن الحظ أنا كُنت قاعدة جنب الشباك، لفيت بجسمي ناحية الشباك وبصيت لبرا وهو قعد جنبي وكان باين عليه مُرهق، بس مش أكتر مني.. ياريتها جت على الإرهاق الجسدي لإن الإرهاق النفسي أبشع بكتير.. شوية وبدأت الطيارة في الأقلاع، المُضيفة جت قدمتلنا عصير بُرتقال في بداية الرحلة والوضع كان تمام، لغاية ما حسن قرر يقطع الصمت ويتكلم معايا ويقولي بهمس: على فِكرة أنا خليتك تروحي العربية عشان أسمعها كلمتين أبعدها عننا، كان ممكن أهزقها قُدامِك بس محبيتش أعمل دا عشان متقولش إني بعمل كدا عشان أرضيكِ، حبيت إنها تخاف بجد. 

كُنت حاطة السماعة اللي وزعوها علينا في الطيارة، بس مش مشغلة فيها شيء فـ سمعاه، تجاهلتُه تمامًا وهو لما شافها في وداني إتنهد وسكِت، شوية ولقيته راح في النوم تقريبًا معرفش ينام زيي إمبارح.. فـ حطيت غطاء العين على عيوني على أساس هنام بس إتقتلت عياط، نفسي أرجع روما بتاعة زمان.. أروح شُغلي الروتيني وأرجع لسريري أستريح من غير الحُب والغيرة والألم والعذاب دا كُله. 

كانت رحلة صامتة، محاولتش أرد عليه، كان صحي قبل الهبوط بربع ساعة لدرجة إنُه مأكلش وجبتُه. 

وصلنا مصر أخيرًا، وماما وبابا كان عندهُم عِلم بميعادوصولنا فـ كانوا مستنيينا 

بعد ما أستلمت شنطتي طلعت ولقيتهُم، جريت على ماما اللي كانت واقفة مبسوكة وضحكتها من هنا لهنا، وحضنتها جامد كُنت محتاجة لحُضنها 

وهي حضناني قالتلي في وداني: يارب تكون الأمور بينكُم إتيسرت، ها ربنا هدى الحال ونقول مبروك؟ 

بصت لوشي كانت عينيا باهتة من العياط في الطيارة، بالتالي ضحكتها بهتت وبصت ليا بأسى، إبتسمت أنا وسألتها: أومال مِنة فين؟ 

ماما بإبتسامة: في البيت بتتابع الأكل عشان قولتلها إنكُم جايين. 

قولت أنا بسُخرية جاية عن طريق هزار: تلاقيها هتتوصى في عمايله عشان حسن. 

ماما بصت لحسن ومردتش عليا وقالتله بترحاب: حمدالله على سلامتكُم يا باشمُهندس، إيه مفيش تليفون تطمنونا عليكُم إنكُم وصلتوا. 

حسن بهدوء وذوق: الله يسلمك، هو في الحقيقة الوقت بس اللي مسمحش قولنا نريحكُم مننا يوم. 

ماما بضحك: ودا كلام برضو، يلا عشان كُلنا هنروح البيت عندنا نتغدى سوا. 

عمو جلال بسُرعة: معلش يا مدام إعفيني أنا ورايا شُغل يعني مش هروح حتى بيتي هطلع من هنا على الشِركة بتاعتي. 

ماما: دا كلام دا! 

حسن بهدوء: وأنا إعذريني لازم أطمِن ماما أني وصلت لأنها أكيد محضرالي حاجات هي كمان، أنا بس ليا طلب لما توصلوا تطمنوني إنكم وصلتوا بخير. 

بابا بجدية: تعالى هوصلك لبيتك طيب وبالليل تجيلنا تبات مع مراتك. 

حط حسن إيدُه على قلبُه وهو بيقول: معلش إعفيني ميصحش عشان الأنسة منة في البيت، لو مراتي تحب أو يكون كويس ليها تيجي عندي أنا مفيش غيري أنا ووالدتي يعني. 

ساعتها رديت بجدية وأنا مكشرة: لا محبش، أحِب الطلاق يتِم حسب الأتفاق لو سمحت. 

علامات الذُعر ظهرت على وش ماما، وبابا إتصدم.. حسن أتحرج وغطى عينيه بإيديه وهو بياخُد نفس. 

عمو جلال إتدخل وقالي بجدية: مدام روما، أنا عازمك على الغدا برا، هأجِل شُغلي ليوم تاني.. وصدقيني العزومة دي هتعالِج كُل الـ Overthinking اللي عندِك وهتريحك. 

بص حسن لعمو جلال بنظرة عمري ما هنساها، نظرة فيها رجاء إنه لا بلاش تقولها حاجة، وبابا وماما على وشهم علامة إستفهام هُما مش فاهمين اللي بيحصل.

إحنا كل دا واقفين قدام المطار من برا. 

صوت قاطعنا لما لقانا واقفين وعاملين دوشة وقال: وعلى أيه، أفهمكم أنا إختصارًا لوقت عمو جلال ولوقتكُم جميعًا، وعشان إجراءات الطلاق تتم لإني زهقت

حسن زعق وقال: إمشي مِن هنا دلوقتي! 

برقت أنا وبدأ صوتي يعلى وأنا بقول بإنهيار: تمشي فين هي بتتكلم كدا ليه معاك وبتتدخل بمنتهى الجرأة كدا إزاي؟؟ إيه دا

عمو جلال بتوتُر: يا جماعة إحنا في وضع مش كويس الصحافة لو ظهرت دلوقتي دا مش كويس لينا. 

ماما بدأت تقولي بحزم: تعالي نروح يا روما. 

وهي مسكاني من دراعي. 

مديت راسي من ورا ماما وأنا بهزق اللي إسمها نورة وبقول: أومال فين عديم الرجولة بتاعك يا سايبة. 

بصتلي بصة رقاصين وقالتلي: سايبة؟ طب إسمعي بقى يا ماما عشان أنا إتخنقت. 

بصت لحسن وقالتلُه بصوت عالي: إنت هتقولها على عقد جوازنا ولا لا!!! 


يتبع.. 


#روماا

#بقلميييي

#روزان_مصطفى

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع