رواية لإجلها الفصل الحادي والاربعون 41بقلم أمل نصر حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية لإجلها الفصل الحادي والاربعون 41بقلم أمل نصر حصريه في مدونة قصر الروايات
تطلعت إليه بأعين متسعة، يموج فيها الرفض والدهشة أيضا، قائلة:
ـ توصلني في عربيتك ازاي يعني ؟ مينفعش طبعا, روح انت متشغلش بالك، وانا هتصرف.
استهجن مرددا خلفها :
ـ مشعلش بالي كيف يعني؟ انتي ناسية اني قدام الجميع دلوك اسمي خطيبك، هتبقى اصول مني بقى لما امشي واسيبك ترجعي في تاكسي على بيتك من غيري، دي الناس تاكل وشي يا اعتماد .
حسنا لقد ازال أيضا الألقاب، اللعنة ما هذا الذي يحدث معها؟ هي ليست معتادة على ذلك، كيف تجد صوتها أمام من يفرض عليها سلطة وهمية وكانها اصبحت حقيقة:
ـ يا استاذ خليفة....
ـ استاذ مين بس؟ في واحدة تقول لخطيبها يا استاذ؟
قاطعها بها ليردف بهمس مقربا رأسه منها وكأنه ينصحها:
ـ على فكرة، اختك روضة اول واحدة هتروح توصل لجوزها لو سمعتك بتكلميني بالرسمية دي، ودا ماهيصدق، عشان يعملها حكاية فوق الحكاية.
رد فعلها كان الجمود التام بفم مفتوح، أهدابها فقط التي كانت تتحرك امامه ، وكأن المسكينة مصدومة او لا تستوعب ما يقوم به، فنهض فجأة ينهي الجدال حاسما:
ـ انا هروح انده لرغد تيجي تساعدك وتسندك لحد العربية، اصلك مهتقبليش اسندك انا طبعا
لم ترد انما ظلت على حالتها , فذهب تتبعه بأبصارها حتى اذا خرج من الغرفة، وهي وكأنها في حالة من اللا وعي، لا تعرف حلا لهذا الوضع الغريب, ولا تدري ما الذي يصيبها في حضرته؟ لتلفها حالة من الارتباك ولا تجد القدرة على الرفض, فضربت بكف يدها على جبهتها مرددة:
ـ يا مري، هي مالها الدنيا بتلف بيا كدة ليه؟ انا كاني دوخت تاني.......، ودا اسمه ايه ده عشان اتعالج منه بس يا ربي؟!
#خليفة_واعتماد
#الفصل_الواحد_والأربعون
#لأجلها
بحاول بكل جهدي والله رغم كل شيء اني مقصرش
دعواتكم والتفاعل عشان ده اللي بيجبرني على المواصلة
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا