رواية أغوار عزيز الفصل الثالث وعشرون23الاخير بقلم سارة الحلفاوي حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية أغوار عزيز الفصل الثالث وعشرون23الاخير بقلم سارة الحلفاوي حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل الثالث و العشرون والأخـيــر
- حـ .. حامل .. أنا .. أنا حامل!!!
ضمت الإختبار لصدرها بتردد و المدوع بتنزل من عينيها بإنهمار:
- يعني أنا .. أنا حامل؟!
بكت بحُرقة بتميل لقُدام بتخبط على الأرض بإيديها الفاضية، و ضحكت بهدها بهيستيرية جنونية بتهتف بفرحة شديدة:
- هجيب بيبي!!
قامت بصعوبة ماسكة في مقبض الباب، خرجت من الحمام و قعدت على السرير و هي حاسة رجليها مش شايلاها، إلتقطت هاتفها من فوق الكومود و إتصلت بـ طبيبة النسا الخاصة بيها، قالتلها اللي حصل بعد ما حاولت تجمع كلماتها تاني، فـ هتفت الطبيبة بإبتسامة فرِحة:
- يبقى ربنا إستجاب دُعائك يا نادين .. لو إنتِ صح و الأعراض اللي بتقولي عليها دي من إسبوعين و شوية يبقى العلاج الحمدلله جاب نتيجة، أنا عايزاكِ تجيلي دلوقتي نتأكد و أديكي أدوية تثبتُه!!
هتفت نادين بلهفة و عيون دامعة من شدة فرحتها:
- دقيقتين و هتلاقيني قُدامك!!!
قفلت معاها و مستنتش، قامت لبست و لفت حجابها و خدت مفاتيح عربيتها و تليفونها و غادرت جناحها، قابلت ثُرية في وشها و أعطتها إبتسامة فـ صُدمت ثُرية لكن متكلمتش، خرجت نادين من الفيلا و ركبت عربيتها و ساقت لـ عيادة الدكتورة!!
و في خلال دقايق كانت نايمة على سرير العيادة و الدكتورة بتكشف عليها، تابعتها نادين بلهفة بتقول:
- حامل صح؟
أومأت لها الطبيبة بإبتسامة بتقول بهدوء:
- حامل يا حبيبتي .. ألف مبروك!!
رجّعت نادين راسها لورا بتبص لفوق و هي بتقول:
- أحمدك يارب .. أحمدك و أشكر فضلك عليا يارب!!
*******
رجع عزيز من شُغله و الغضب يتطاير قُدام عينيه بعد ما عرف إنها خرجت من وراه و مبتردش على مكالماته، لقاها بتصلي و بتعيط!! إستنى لما تخلص صلاة بعدم صبر، و لما خلّصت هدر فيها بحدة:
- إزاي تخرجي من غير ما تقوليلي، مش قولتلك تبطلي الحركة دي!!!
بصتلُه بإبتسامة و قامت وقفت قدامه بتقول بحُب:
- وحشتني أوي!!
ضيق عينيه بيقول بضيق:
- كنتِ فين يا نادين؟
إرتمت بأحضانه بتقول بإبتسامة:
- أحضني و أنا أقولك!!
أبعدها عنه ماسك كتفيها بيقول محذرًا إياها من صبره اللي على وشك النفاذ:
- نـــاديــن!!!
إبتسمت و بعدت عنه متجهة لـ الكومود، خرجت من الدُرج إختبار الحمل و حطته ورا ضهرها بتخبيها عن عينيه، راحتلُه فـ بص لكفها اللي ورا ضهرها بإستغراب، لكنها وقفت قدامها و دموعها بدأت تنزل بتردد و جسمها بقى بيترعش فجأة:
- هقولك حاجة ماشي؟
قِلق، فـ قال بهدوء:
- قولي!
مسكت دراعه بتحاوط بيه خصرها بتقول بإرتجاف:
- إمسكني طيب عشان حاسة إني هقع!
قطب حاجبيه بقلق أكبر و حاوط بالفعل خصرها، طلعت هي إيديها من ورا ضهرها ماسكة في إيديها إختبار الحمل بترفعه قدام عينيه بتقول بصوت باكي:
- أنا .. أنا حامل!!!
توسعت عينيه بصدمة، فضل ساكت للحظات بيستوعب جملتها، كلمة تكونت من أربع حروف قدرت تقلب كيانُه، مسك الإختبار بين إيديه .. بيردد و هو بيحاول يلملم شتاته:
- إ آآ .. إتأكدتي؟
سندت راسها في حضنه بتقول بإبتسامة:
- أيوا .. لسه راجعة من عند الدكتورة و قالتلي إن الإدوية جابت نتيجة، عزيز أنا حاسة إني هقع من طولي والله العظيم ما مصدقة!!!
ضمها له بكل قوته مغمض عينيه بيقول بإبتسامة:
- الحمدلله .. و الله أنا اللي هقع من طولي!!
حاوطت خصره بتردد ببكاء:
- فرحان أوي!!
- أنا طاير!!
قال بسعادة ملقاش وصف ليها غير الكلمة دي!!، فـ ضحكت محاوطة خصره أكتر بتقول بإبتسامة:
- مش أكتر مني و الله!!
قعد على الكنبة وراه بيضم جسمها ليه و هي واقفة قدا بينزل بشفتيها لمعدته بيُقبلها قبلات متقطعة و رغمًا عنه إنسابت دمعاته، ضمت راسه ليها و عيطت، قعدها على رجله بيدفن وشه في عنقها بيقول بحُب:
- بحبك و بحبُه أوي!!!
*********
بعد مرور ثلاثة أشهر، إنتفضت نادين بتصحى من نومها على صوت صراخ أم حمادة و الخادمات قطبت حاجبيها بتزيح الغطا من على جسمها و بتقول و هي بتردد:
- أستر يارب .. أستر يارب!!!
نزلت الدرج لكن تخشبت قدميها لما شافت ثُرية واقعة على الأرض و الكل حواليها بيحاول يفوقها، مشيت لـ قُربهم بتبعدهم عنها بتقول بحدة:
- إبعدوا عنها عشان تعرف تتنفس!!
لكن إنحبست الأنفاس برئتيها هي لما مدت أناملها تتفحص نبضها فوجدتها متوقف، و النفس لا يخرج من أنفها، بصت لأم حمادة بتقول بصدمة:
- ده لا فيه نبض و لا نفس!!
إزدادت صراخات الخادمات و هتفت أم حمادة بهلع:
- فجأة يا نادين هانم والله لقيناها بتُقع من طولها!!!
- لا حول و لا قوة إلا بالله!
هتفت نادين و ومجاش في دماغها غير عزيز و إحساسُه، بدأت تعمل مكالماتها في إجراءات الدفن و العزا من غير ما تقول لعزيز مشددة على الخدم ميجيبوش سيرة ليه لحد ما يرجع من شغلُه، راحوا للمستشفى و قعدت هي برا بعد ما قفلت معاه و قالتله ييجي على المستشفى من غير ما توضحلُه أسباب، راح هو يركض في ممر المشفة، وقفت هي قدامه فـ قال محاوط و جنتيها و عينيه بتمشي على وشها و جسمها بلهفة:
- مالك يا حبيبتي .. تعبانة و لا فيكي إيه؟!
نفت نادين براسها بتقول بحنان:
- مافيش فيا حاجة يا حبيبي، أنا هقولك بس عايزاك تهدى ماشي؟
أومأ لها و أسوأ السيناريوهات في دماغُه، فـ هتفت و هي بتتابع رد فعلُه:
- مامتك .. إتوفت!!
رجع لـ ورا بعد ما شال إيدُه من عليها بصدمة، آخر حاجة كان يتوقع إنها تقولها، بص لباب الأوضة اللي هي قاعدة قدامها و رجع بصلها بيقول و جسمه فجأة بِرد و كإن الدم إتسحب منه:
- إزاي؟ ماتت إزاي؟
إزدردت ريقها و قربت الخطوات اللي بعدها بتقول برفق:
- حبيبي .. فجأة .. أم حمادة قالتلي إنهم لاقوها واقعة فجأة!!!
إتعلقت عينيه بالأوضة اللي هي فيها و قال بعيون لمعت بالدموع:
- عايز أدخُلها!!!
ربتت على كتفه و قالت بتأثُر:
- إدخل يا حبيبي!! هستناك هنا!!
سابها و دخل بلهفة، بينما وقفت هي حزينة على حالُه، فـ هي تظل أمه مهما حصل! قعدت على الكُرسي لحد ما طلع، لقتُه طالع منهار، الدموع ملت عينيه رافضة تنزل، و وشه شديد الإحمرار! قامت إتجهت ليه بلهفة و حاوطت كفيه بتقول برفق:
- إستهدى بالله يا عزيز!!
شدها ليها بيحاوط خصرها ساند راسه على كتفها بيردد بنبرة لمست فيها الألم:
- حاسس إني تايه .. يمكن مكانتش حنينة، بس كانت أمي .. و كنت بحبها أوي والله!!
إزدردت ريقها بتربت على ضهره بتحصه يتكلم أكتر، و بالفعل قال بألم شديد:
- ملحقتش أحضنها قبل ما تمشي و أقولها إني حقيقي بحبها!!
مسحت على عنقه من الخلف و خصلاته بتقول بحنان:
- هي حاسة بيك و سامعاك يا حبيبي!
مسحت على ضهرُه العريض برفق لحد ما إعتدل في وقفته و قال بهدوء زيفُه:
- هكلم حد ييجي يغسلها!
قالت و عينيها بتتأملُه بنظرات حنونة مربتة على أعلى ذراعه:
- أم حمادة هتغسلها متشيلش إنت هم .. و كلمت حد بردو ييجي عشان صوان العزا و الدفنة!!
حاوط وجنتها مُقبلًا جبينها بيقول بهدوء:
- متشكر يا نادين!!
إبتسمت بهدوء بترفع جسمها و بتحاوط عنقه بحنان مُقبلة جانب عنقه!!
********
وقفت تاخد العزا في الفيلا و عينيها على باب الفيلا بتتدور عليه بلهفة، لكنه كان بيتخد عزاها مع الرجالة برا، لحد ما الناس مشيت فـ دخل الفيلا بتعب، راحتلُه بلهفة لقته بيقعد على الكُرسي حاطت راسه بين كفيه مميل لقُدام، راحتلُه و قعدت تحت رجليه ماسكة كفيه اللي متثبتين على راسه، بتغمغم برفق:
- عزيز!
بصلها و مسك كتفيها بيقومها و قعدها على رجلُه، إبتسمت و ضمت راسه لصدرها، بتقول و هي بتمسح على خصلاته:
- عيّط يا حبيبي .. متكامش دموعك كدا!!!
حاوط خصرها ساند راسه على صدرها و كلامها كان بمثابة ضوء أخضر لـ إنهمار دموعه اللي كاتمها من ساعة ما عرف بالخبر، بكى بين إيديها فـ بكت على بكاءه و إيديها بتنزل و بتطلع على ضهره، فضل على نفس الحالة ساعة كاملة، لحد ما حَس إنه خرّج شُحنة بكاءُه، بِ عد عنها فـ ربتت على وجنتُه بتقول بإبتسامة حنونة و وشها كلُه دموع:
- أنا معاك .. و بحبك!!
ثم هتفت بمرحٍ لكي تخفف الأجواء:
- إعتبرني ماما يا سيدي!!!
إبتسم على كلمتها و حط كفه على بطنها اللي برزت قليلًا بيقول بلُطف:
- أحلى أم في الدنيا!!
**********
- محتاج أشوفك يا نادين!!
قالها آسر برجاء ماسك في تليفونُه كإنه ماسك في عمره الجاي، بينما هتفت نادين بهدوء:
- آسر إبعد عني لو سمحت، أنا خلاص كلها كام شهر و أبقى أم .. لو سمحت إبعد عني و شوف حياتك، أنا بحب عزيز و مستحيل أفكر أسيبُه!!
- يعني إنتِ حامل؟!!!
قالها بصدمة، فـ هتفت هي بضيق:
- آه حامل .. الرقم ده متتصلش عليه تاني يا آسر سامعني؟
غمض عينيه بعد ما قتلت آخر أمل فيه، بيقول بألم:
- طيب .. أسف إني دايقتك .. سلام!!
وقفل معاها و هو حاسس بنغزات في صدره مغمغمًا:
- الظاهر إني فعلًا لازم أشوف حياتي!!
مرت خمسة أشهر، وقفت قدامه لبس زي شاش، ماسكة في ذراعيه بتقول و هي بتترعش:
- عزيز أنا خايفة أوي أوي!!!
حاول يهديها بيحاوط وجنتيها قائلًا بحنو:
- قلب عزيز .. إهدي خالص متقلقيش، مش هتحسي بحاجة صدقيني!!
- طب أُحضُني!
قالتها و هي عارفة إنها لما بتبقى في حضنه بتنسى الخوف و بتنسى اللحظة اللي هي فيها، مكانتش بتدلع هي فعلًا محتاجة حضنه يمكن يشتت تفكيرها عن عملية الولادة اللي هتعملها بعد دقايق، ضمها لصدرُه بيمسح بكفُه على ضهرها بيردد برفق:
- متخافيش يا حبيبتي .. أنا معاكي!!
إبتسمت و قد كانت كلماته ليها تأثيرها في تهدأتُه، نادت عليها الممرضة فـ نزعت نفسها من بين ذراعيه قسرًا، بتبصلُه بدموع و هي بتبعد عنه، لحد م إختفت عن ناظريه فـ وقف هو يردد:
- يارب قومها بالسلامة .. ماليش غيرها!!
بعد عملية إستغرقت ساعات، صدح بكاء إبنته، إبتسم ملء فيه فـ خرجت الممرضة بـ طفلته، أسرع إليها، وقف بعيون بتلمع من شدة الحب لهذه القطعة الصغيرة فِ مدتها الممرضة له تقول بعَجلة:
- ألف مبروك يا عزيز بيه!!!
و بتردد شديد إلتقطها بين ذراعيه، مسمعش الممرضة و إختفت كل الأصوات من حواليه، مافيش في أذنيه غير صوت بكاءها اللي خف بعد حمله إياها و كإنها عرفت إنه أبوها، ضمها لصدرُه بكفي يرتجفا من ملامستهما لطراوة جسدها و ليونته اللي خوفتُه، مال يقبل رأسها برفق شديد فـ لامست شفتيه نعومة وجهها الشديدة، إبتسم و غمغم و هو يطالع محياها الصغيرة يردد:
- إيه الإحساس ده؟!!!
و بصوت خافت ردد في أذنها بخشوع:
- الله أكبر .. الله أكبر!!!
*******
خرجت نادين على سرير المشفى الصغير، فـ أسرع يناول إبنته للممرضة يحمل جسد نادين اللي لازال مكتسب بعض الوزن، شاورتله الممرضة على الغرفة اللي هينقلها فيها، ذهبت ناحيتها و حطها على السرير بحذر شديد بيمسح على خصلاتها المتعرقة و جبينها، بص للمرضة بيسألها بهدوء:
- هتفوق إمتى؟!
- بعد دقايق!
قالت الممرضة و هي بتديله طفلتُه، مسكها بلهفة و جلس جوار نادين ممسك بكفها بكفه الآخر بيقول بحنان:
- قومي يا حبيبتي .. قومي شوفي واخدة ملامحك كُلها إزاي!!!
بعد نصف ساعة فاقت نادين .. بتغمغم بدون وعي:
- عزيز .. عز .. عزيز!!
أسرع عزيز يجيبها مقبلًا كفها بحنان:
- قلب عزيز و روحُه! أنا جنبك يا حبيبتي!!
فتحت عينيها نص فتحة بتقول بدموع:
- بنتي .. بنتي فين .. كويسة ..!!
أسرع بيقرب بنتها لحضنها بيثبتها وماسك ذراعي نادين عشان يحاوط بيهم الطفلة، أجهشت نادين بعياطط و هي بتضمها لصدرها فـ قال بحنان:
- إيلا في حُضنك يا حبيبتي .. إهدي عشان متخوفيهاش!!
سكتت فعلً بتضُمها لصدرها بتبصلها بفرحة مُقبلة جبينها، و بتبص لعزيز و كإنها بتقولُه .. أخيرًا!!، ربت على وجنتها بيسألها برفق:
- إنتِ كويسة؟
قالت و هي بتبُص لبنتها:
- عُمري ما كُنت كويسة كدا!!
تابعت و الدموع بتنهمر من عينيها:
- حاسة إني خلاص مش عايزة حاجة تانية من الدنيا دي .. إنت و هي وخلاص كدا!!!
إبتسم بحُب و إستغل عرض السرير في النوم جوارها و إبنته بالمنُتصف، يُقبل جبين نادين و جبين صغيرتُه بياخد نفَس عميق حاسس بـ روحُه رجعتلُه!
********
تابع بعينيه نادين اللي كانت لابسة مايوه إسلامي واسع و طرحة ملفوفة بإحكام بتداعب إيلا بنتهم اللي كملت النهاردة ٣ سنوات بتبني معاها بيت رمل على بحر الساحل الشمال، في المكان ده قابلها لتاني مرة .. و في نفس المكان بقت مراتُه و بقى معاه منها بنت جميلة شبهها، إبتسم لما أقبلت عليه بتضحك على أفعال بنتها مد ذراعه الأيسر لها فـ أسرعت تجلس جوارة متوة أحضانه بتبص على بنتها بإبتسامة فـ قال هو بحنان:
- المنظر ده كان حلم حياتي من أول ما شوفتك!!
إبتسمت و بصتلُه، فـ تابع و هو بيبص على إيلا:
-تبقي مراتي .. و يبقى عندي منك طفل و كان نفسي في بنت، و أبقى قاعد كدا ببُص عليكوا!! فاكرة لما شوفتك هنا؟
أومأت بتريح راسها على صدرُه مبتسمة:
- ده يوم يتنسي!!
- روحي هاتيها!
قال مربتًا على كتفها، قامت فعلًا شالت إيلا بترفعها في الهوا فـ صدحت ضحكات الطفلة، نامت جنبه و حطت بنتهم في النص اللي مسكت كف أبيها تُتابعُه، فـ قال عزيز بحُب بيبُص لنادين:
- إنتوا حياتي .. دُنيتي كلها!!!
إبتسمت نادين و قبّلت ذقنه بعشق، فـ إبتسم و قبّل رأسه إبنته و هو يحيط أكتاف نادين بذراعيه بعشقٍ مُقبلًا جبينها بيقول بحُب:
- إنت عديتي أغوار عزيز .. كسرتي حواجزُه و دخلتي إحتليتي قلبُه و و روحُه و حياتُه!! لو كان في إحساس أكبر من العشق و الهوس .. هحسُه بردو ليكي، بعشقك يا نادين!!!
تمت بحمد الله♥️
عايزة أرائكوا عشان بيفرق معايا♥️
#أغوار_عزيز ♥️
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا