القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الفرار من الحب( الجزء الثاني)الفصل الثانى وعشرون 22بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية الفرار من الحب( الجزء الثاني)الفصل الثانى  وعشرون 22بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية الفرار من الحب( الجزء الثاني)الفصل الثانى  وعشرون 22بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد حصريه في مدونة قصر الروايات 


#الفصل_الثاني_والعشرين

#الفرار_من_الحب


دخلت الغرفة و اتصدمت صدمة عمرها لما لاقيت سليمان نايم.. في حضن غزال 

دموعها نزلت من غير ما تحس  ، رجعت خطوه للخلف و اتخبطيت في الباب 

صحي سليمان على حركتها فتح عينيه بصلها و هي واقفه و اتخض من شكلها المصدوم و دموعها  ، بص جنبه لاقه غزال نايمه بعمق اتنفض من على السرير في حركه مفاجئ صحيت عليها غزال 


اتكلم سليمان بعصبيه مفرطه  ، و زعيق

: أنتي ايه اللي جابك هنا و دخلتي هنا ازاي 


رجعت شعرها النازل على وشها ورا اذنها  ، و بصتله و اتكلمت برقه

: في ايه يا سليمان حد يصحي حد بالطريقة دي


قرب من السرير و مسكها من ايديها بقوة سحبها قومها وقفت قدامه  ، و اتكلم بغضب شديد 

: الشغل دا مبيكلش معايا و لو مفكره الشويتين اللي عملتيهم امبارح نستهم تبقي عبيطه يا غزال انا بفوت بمزاجي لحد اما افضالك و ليكي يوم هتتحسبي فيه على كل اللي عملتيه تخرجي من هنا و مشوفش وشك في الدور دا تاني و القرف.. اللي انتي لبسه دا مشوفكيش بيه تاني مفهوم 


مسكت ايديه تفوق قبضته بألم

: اااه يا سليمان ايدي دي جزاتي انك صعبت عليا امبارح و جيت اشوفك و اطمن عليك و من غير ما اخد باللي نمت في حضنك 


سليمان ساب ايديها  ، و اتكلم بغضب 

: مش عايز اشوفك في الدور دا تاني و القرف.. دا ميتلبس روحي شوفي رايحه فين 


بصتلها بغيظ من اهنته.. قدامها و بصتله و خرجت من الغرفة بغضب عارم 

فرقان بصتلها بطرف عينيها و هي بترزع الباب وراها  ، و ربعت ايديها و هي بتبصله بجمود


شاور بايديه اتجاه ما خرجت  ، و اتكلم بهدوء 

: انتي شوفتي بنفسك مش محتاج اشرحلك انا جيت من برا و نمت على طول و محستش بحاجه 


مردتش عليه و جت تمشي جري عليها  ، و سحبها من ايديها و اتكلم بحنيه

: بصيلي هنا انا حتى يوم ما اروحلها هروحلها اوضتها مش هجبها هنا اوضتك دا يستي لو افترضنا اني هروحلها من الاساس افردي بوزك دا و اضحكي كدا 


فرقان بغيره عاميه عينيها

: اضحك بجد و لا بهزار انت هتهزر معايا انا داخله اوضتي اتلاقيت جوزي في حضن.. واحده تانيه 


سليمان 

: والله ما حسيت بيها انا جاي مبقاليش اربع ساعات البيت يعني ملحقتش انام 


بصتله بغيره شديدة و هي بتفتكر حضنها ليه  ، و حسيت ان نار.. الغيره بتنهش في قلبها  ، اتكلمت بعصبيه خفيفه

: روح استحمى و غير هدومك دي ريحتها كلها فيك 


سليمان بابتسامة اظهرت وسامته

: حاضر بس متزعليش 


دخل الحمام و هي راحت على السرير  ، و شدت الملايه رميتها على الارض و غيرة طقم السرير 


خرج بعد فتره و هوا بينشف شعره لاقها بتشيل الملايه من على الارض و رايحه على البلكونة  ، و حدفتها هي و الحاف 


سليمان بستغرب 

: بترميهم ليه من عندك 


بصتله و دخلت من البلكونة  ، و هي بتتكلم بغيره 

: برميه عشان الغفر يرميهم في الزبـ.. ـالة مش عايزهم عندي ملايات كتير و الطقم دا مش هيأثر معايا انت مفكر اني هنام مكان واحده تانيه لو عليا انا عايزه اغير السرير نفسه مش الملايه و اللحاف 


سحبها عليه و حاوطها بايديه  ، بصلها في عينيها و اتكلم 

: مكنتش اعرف انك بتغيري عليا اوي كدا 


خدودها احمرت من فرط غيرتها عليه ، و اتكلمت بعصبيه محبوبه على قلبه

: لو مغرتش عليك هغير على مين أنت لـ فرقان و بس قلبك دا مافيهوش غيري و عقلك و حضنك ليا لوحدي مافيش اي واحده تانيه تشركني فيه فاهم 


سليمان كان بصصلها بابتسامة جميله  ، و قال

: مع اني مبحبش صيغت التملك في الكلام لاني مش ملك حد بس انا مش عايز حضني يكون لاي حد غيرك أنتي و فاهم اني ملكك أنتي بس اللي مش فاهمه هوا ازاي انتي حلوه كدا و لا انتي بتحلوي لما بتغير عليا 


ابتسمت برقه رغمن عنها و هي متنسيه زعلها منه اللي مكملش ثواني  ، و اتكلمت برقه

: والله انا على طول حلوه مش دلوقتي بس كمل لبسك عقبال ما اخد شاور و اغير هدومي عشان بابا المفروض يفطر بدري عشان العلاج بتاعه لانه مقصر فيه الايام دي 


ميل لمستوها قـ.. ـبل راسها و سبها مشيت من قدامه دخلت الحمام 

وقف قدام المرايا يلف العمه  ، و اتكلم بصوت مرتفع عشان تسمعه

: فيه عريس جه امبارح اتقدم لـ أسمهان حضرت الظابط اللي شوفتيه اللي اسمه رعد دا 


اتكلمت بصوت مرتفع من الداخل

: اه فاكره و عملت ايه معاه 


وقف قدام باب الحمام  ، و اتكلم 

: وافقت بس برضو مستني اقول لـ ابويا و اشوف رده ايه 


فتحت الباب و خرجت وقفت قدامه  ، و اتكلمت 

: مش لما تتكلم مع البنت الاول و تسألها هي موافقه و لا لا يمكن ترفض و متكنش بتفكر في الموضوع دلوقتي 


سليمان و هوا متابعها و هي بتتحرك من قدامه و وقفت قدام المرايا 

: و احنا من امتا بنسأل العروسه موافقه و لا لا ادام الرجاله موافقين يبقا خلاص الموضوع منتهي 


بصتله و اتكلمت بهدوء 

: يا بابا الكلام دا كان زمان مش دلوقتي 

لازم تسألها لان هي اللي هتتجوز و هتعيش معاه مش احنا اتكلم معاها و شوف تفكيرها عامل ازاي 

ياما ناس كتير جوزت ولادها و مرتحوش نص الستات عايش و مستحملين عشان ولادهم ميتشتتوش بينهم لان اختيار الاهل من الاول كان غلط و جوزوها للشخص الغلط 

انا دايما بشبه الجواز دا بـ البطيخ اوقات تطلع حمره و حلوه و ساعات تطلع ماسخه و نتصلحش للأكل

انت بتشوف الغلاف من برا للي شخص اللي قدامك بتاخد فكره من الكام مره اللي اتعملت معاه فيهم معشرتهوش عشان تعرف هوا فعلاً كويس و يستحقها و لا لا 

اما هي هتعيش معاه هتشوف الوحش قبل الحلو منه انت هتكلمها تشوفها وافقت خير و بركة موافقتش يبقي مافيش نصيب عشان ميحصلش حاجه و يطلع مش كويس و تشيل منك و تقول انك السبب في الجوازه دي 

أنت هتعمل اللي عليك مش عايز تكلمها أنت ممكن انا اقعد معاها اسألها او قول لـ أمها تقعد تتكلم معاها 


بصلها و هوا بيفكر في كلامها و قرب منها وقف قدامها  ، و اتكلم بصوت رجولي هادي

: مش عارف من غيرك كنت عملت ايه مهما افكر و اخد قرار باجي اكلمك بتحليلي كل حاجه و ترتبيلي افكاري و تخليني اشوف حاجات مكنتش واخد بالي منها 

انا كنت زي التايه جوايا خراب و كركبه كتير كاني وقعت على الارض و اتمليت تراب أنتي بقا جيتي نفضتي التراب اللي عليا دا و رتبتي الكركبه اللي جوايا 

خليتي كل حاجه في مكانها و اللي ملوش لازمه رمتيه في الزبـ.. ـاله انا مش عارف عملت ايه في حياتي عشان ربنا يكافئني بيكي انتي فعلاً رزق من ربنا بعته على هيئة أنسان.. انسان جميل و قلبه جميل زيه بالظبط


اتوردة خدودها من فرط خجلها من كلامه و قلبها بيرقص من الفرحه انها ليها تأثير في حياتها  ، بصتله و ابتسمت برقه 

ضحك بخفوت على ابتسامتها اللي بيعشها و اخدها و خرج من الغرفه 


سليمان 

: استنيني هنا هدخل اكلمها و اجيبها تنزل معانا


هزت راسها بابتسامة بدلها البسمه  ، و راح عند غرفة الاطفال و خبط على الباب جاله صوتها من الداخل بالدخول  ، و فتح الباب و دخل


كانت أسمهان بطبق المصليه و هي لبسه اسدال الصلاة  ، اتكلمت برقه 

: صباح الخير يا بابا تعالى اتفضل واقف عندك ليه


حمحم بارتباك شديد و قعد على الكنبة 

: صباح النور تعالي يا أسمهان اقعدي عايز اتكلم معاكي شويه 


حطيت المصليه على طرف السرير  ، و قعدت قدامه على الكرسي و هي بتفرك في ايديها من فرط توترها  ، و حاسه انها سامعه صوت دقات قلبها العاليه من خوفها 


سليمان بهدوء 

: متخافيش اوي كدا انا جاي اطمن عليكي عامله ايه 


أسمهان فقت ايديها من بعض  ، و اتكلمت بصوت مرتبك

: الحمدلله في زحام من النعم 


حك مقدمة انفه و اتكلم بارتباك شديد حاول يدريه و هوا مش عارف يفتحها ازاي  ، اتكلم 

: فاكره الظابط اللي جه هنا في مره كان عايزني و انتي قدمتيله القهوه


نزلت وشها في الارض و قلبها بيدق بقوة  ، و اتكلمت بتوتر

: اه 


سليمان 

: جه امبارح و كلمني عليكي متقدملك للجواز و انا رديت عليه بس عايز اعرف ردك انتي ايه موافقه على الفكره من الاساس و لا لا


رفعت وشها الاحمر من فرط توترها  ، و اتكلمت 

: اللي تشوفه يا بابا 


سليمان بابتسامة حنونه

: يعني نقول مبروك 


أسمهان بخجل مفرط

: الله يبارك في حضرتك يا بابا 


سليمان قام وقف  ، و اتكلم 

: خلصي لبس و حصليني عشان تفطري 


أسمهان قامت وقفت قدامه  ، و اتكلمت بخجل

: حاضر 


خرج سليمان من الغرفة و قفل الباب وراه  ، حطيت ايديها على قلبها و اتنفست النفس اللي راح منها من فرط خوفها 

احمرت وجنتها لما افتكرت انها هتتخطبله 


في الاسفل 

خبط على باب الغرفة و دخل  ، كان عز الدين قاعد على الكنبة و ماسك العوجايه في ايديه ساند عليها  ، قرب عليه و ميل قبل.. ايديه بحب 


سليمان 

: صباح الخير يا بركه عامل ايه 


عز الدين بحنيه

: يسعد صباحك الحمدلله احسن اقعد كنت لسه هبعتلك حد ينديلك 


سليمان قعد جنبه  ، و اتكلم بهدوء 

: اديني جتلك بنفسي في حاجه 


عز الدين 

: انا عمري ما رفعت ايدي على حد فيكم طول عمري بعملك زي اخويا مش ابني شديدة عليك امبارح قدامها مش عشان اقلل منك قدامها لا عشان فعلاً لو كان حد غيرك اللي واقف قدامي انا كنت ضـ.. ـربه و جبتلها حقها 

و تعرف اني برضو هجبلها حقها حتى لو من ابني و متحسش ان عشان انت ابني انا مش هتكلم و ارجلها حقها و تحس انها ملهاش ضهر تتسند عليها 


مسك ايديه و حب عليها 

: انت بتتكلم في ايه أنت تعمل اللي انت عايزه فيه من غير ما اتكلم كان معاك حق انا كنت استاهل القلم دا و اكتر كمان 

المهم فيه عريس متقدم لـ أسمهان و مستني الموافقه مني ارد عليه اقوله ايه 


عز الدين 

: ادام كويس و ابن ناس يبقا على بركة الله رد عليه بالموافقه و يجي هوا و اهله يوم الجمعه الجايه يتفق على كل حاجه و يكتب عليها و ياخدوها في ايديهم و هما مشين 


سليمان 

: ياخدها ازاي في ايده على الاقل خطوبه سنه او اتنين يتعرفه على بعض اكتر 


عز الدين 

: يتعرفه على بعض و هي مراته و حلاله في بيته انا مش عايز خطوبه تاني و زي ما هيتعمل معاها هيتعمل مع اخواتها كفايه واحده عليه و اديك شوفت بنفسك خطيبها سابها يوم الفرح و طفش كلمه و قوله مش موافق يبقا بلاها 


سليمان بصله بتفكير

: اللي تشوفه هكلمه و اللي فيه الخير يقدمه ربنا 


في غرفة الطعام كان الجميع متجمع على السفره 

عز الدين بص على أسمهان  ، و اتكلم ببسمه

: مبروك يا أسمهان 


أسمهان رفعت وشها بصتله بخجل مفرط 

: الله يبارك فيك يا جدي 


زبيده بصتله بستغراب هي و باقي العيله  ، و اتكلمت 

: بتبركلها على ايه مش تفرحني معاك 


عز الدين بابتسامة 

: فيه عريس متقدم ليها و ابوها حدد معاه كتب الكتاب و الفرح يوم الجمعه الجايه هنا في السرايا 


زبيده بصتلها بسعاده و بركتلها هي و اخواتها تحت صدمتها ان فرحها هيجي بالسرعه دي 


غزال بصيت لـ سليمان بغيظ  ، و اتكلمت بغضب مكتوم

: يعني انا اخر من يعلم مش برضو أسمهان بنتي و كان لازم اعرف مش اعرف زي زي اي حد 


سليمان رد بدون اهميه

: انا و ابويا موجودين و الكلمه كلمتنا هنعوز نقولك ليه هي شورة حريم 


فرقان رفعت ايديها حطيتها على ايديه المحطوطه على السفره بتملك متعمده تغيظ غزال  ، و اتكلمت برقه و ابتسامه مستفزه

: كلوا بارك لـ أسمهان و مافيش مبروك لـ فرقان مع اني انا و سليمان كنا مأجلين الموضوع ده شويه بس بما انكوا فرحنين قولت افرحكم اكتر أنا حامل 


غزال شرقت و سعلت بشده  ، مسكت كوباية المايه شربت منها و اتكلمت بصدمه كبيره 

: ايه حامل من مين 


سليمان غمض عينيه و هوا بيلعن.. غباها  ، و تسرعها هوا عارف انها تقصد تتكلم قدام غزال عشان تديقها بس متعرفش اللي ممكن تعمله فيها من غيرتها  ، بصلها بعصبيه مفرطه 

: ايه اللي حامل من مين ما تعقلي كلامك كدا شويه انا متشاف كيس جوافه قدامك 


غزال بخوف

: انا مقصدش الصدمه بس لغبطتني 


فراس بصلها و هي مسكه في ايد اخوه و مبتسمه و الفرحه ماليه عينيها  ، و مقدرش يستحمل و قام خرج من الغرفة من غير ما يتكلم 

لسه حبها جوه قلبه مقصر فيه  ، حس انها جابت سكـ.. ـينه تلمه و طعـ.. ـنته في قلبه بس مع اختلاف بسيط ان طعنـ.. ـتها مش اخيرها المـ.. ـوت و يدفن  ، دا هيفضل طول حياته عايش يداوي في جـ.. ـرحه


بص لطيفه سليمان بشرود و انتبه على صوت والده و هوا بيقول

: يا الف حمد و شكر ليك يارب اخيرا هشوف عيالك يا فرقان بمناسبه الخبر الحلو دا هكتبلك نص المستشفى باسمك يا دكتوره ايوا كدا فرحينا و انت يا سليمان ادبـ.. ـح الدبـ.. ـايح و اكل اهل البلد كلهم سبع ليالي علشان الخبر الحلو دا و لما أسمهان تتجوز ادبـ.. ـح تاني سبع ليالي زيهم خير ربنا كتير 


فرقان بصيت لـ سليمان و عيونها دمعة من الفرحه  ، و اتكلمت برقه 

: ربنا يخليك يا بابا و ميحرمنيش منك ابداً 


غزال بصيت لـ حماها بكره كبيره لانه لما سمع بخبر حملها في الولد اللي كان نفسهم فيه معملش زي ما عمل مع فرقان  ، و همسيت بكره

: والله عال لسه مجبتش اللي في بطنها و كتبلها نص المستشفى امال لما تخلف هيعمل ايه معاها يديها الورث كلوا بالمره 


زبيده اتكلمت بدموع الفرحه

: الف مبروك يا نور عيني فرحتي قلبي اهو دلوقتي انا اطمنت عليكي 


فرقان بصتلها بحب

: هعيط والله يا ماما الله يبارك فيكي 


بعد مرور اسبوع 

كان اهل البلد كلهم معزومين في سراية الحديدي  ، كانت الاجواء مبهجه و الانوار في كل مكان... 

رفض سليمان يعمل حفل الزفاف في اي فندق او قاعة افراح  ، و قرر يعمله في السرايا خوفه يحصل زي ما حصل في فرح نور القمر 


نور قربت على سليمان اللي واقف في مدخل السرايا  ، وقفت قدامه و اتكلمت بتوتر

: بابا 


سليمان بصلها بحدا  ، و اتكلم 

: عايزه ايه


عيونها دمعت بحزن

: انا اسفه حقك عليا متزعلش مني كفايه عقاب لحد كدا كفايه عقاب ربنا عليا 


سليمان حس بحزن عليها  ، اتنهد بتعب و اتكلم بجمود 

: قلبي مش صفيلك و لا هسمحك باللي عملتيه فيا امشي يا نور و اعتبري ان ابوكي مـ.. ـات


خلص كلامه و مشي من قدامها خرج من السرايا  ، اتلفتت حوليها و الدموع في عينيها مسحت دموعها و ابتسمت بالعافيه  ، و رجعت عند الحريم 


تم كتب الكتاب وسط فرحتهم و اليوم انتهاء و رعد اخدها و طلعه على الاوتيل اللي حجزين فيه 

في الجناح الخاص بيهم.. دخلت الغرفة و وقفت في نص الغرفة  ، و فرقت في ايديها بارتباك و توتر شديد 


رعد خلع الجاكت و رماه على الكنبة  ، و قعد بارهاق بصلها لاقها واقفه في نص الغرفة باين عليها التوتر  ، قام راح عندها و اتكلم بصوت رجولي هادي

: مبروك 


رفعت وشها بصتله بارتباك  ، و همسيت بصوت منخفض

: الله يبارك فيك 


رعد بابتسامة هاديه

: عارف ان الموضوع جه بسرعه و ملحقتيش تتعرفي عليا و لا تكلميني ادخلي غيري فستانك و اتوضي عشان نصلي و نبدا حياتنا مع بعض على الصلاة و ربنا يكرمنا في اللي جاي و انا جاهز بعديها ارد على اي سؤال عايزه تسأليه و ايه حاجه حابه تعرفيها عني 


في منزل عائلة الحديدي 

الساعه اتنين بعد منتصف الليل بالتحديد في غرفة الاطفال  ، صحيت تاج من النوم على صوت رنين هاتفها رديت بنوم

: الوو يا ماما في ايه


غزال

: روحي باتي انهارده مع اختك لانها خايفه تنام لوحديها بعد اما أسمهان مشيت 


تاج فتحت عينيها  ، و اتكلمت بالعافيه 

: يا ماما خليها تنام لوحديها هي صغيره انا نايمه و مش قادره اقوم 


غزال 

: مش هعيد كلامي تاني روحي لـ اختك و متسبهاش 


تاج نفخت بضيق 

: حاضر هروحلها سلام 


قفلت التلفون و غمضيت عينيها بنوم  ، عطر بصتلها و هي نايمه على السرير بتاعها و اتكلمت 

: امك كانت عايزه ايه منك 


فتحت عينيها و اتكلمت بنوم

: انتي لسه صاحيه لحد دلوقتي روحي نامي مع قمر عشان خايفه تنام لوحديها 


عطر 

: مش جيلي نوم حاسه بفراغ لما أسمهان مشيت 


بصتلها بنوم و ابتسمت 

: لا متقلقيش بكره تتلاقيها نطه علينا كل شويه 


عطر بدموع

: مش زعلانه انها مشيت 


ضحكت على دموعها  ، و اتكلمت 

: دي اتجوزت ممتتش اوفر اوي الصراحه اطفي النور و انتي خارجه


عطر قامت من على السرير و طفت النور

: نامي لوحدك خلي العفريت يتطلعلك انا هروح انام مع قمر


خرجت من الغرفة بضيق شديد منها  ، دخلت غرفة أسمهان القديمه كانت قمر نايمه على سرير نور و هي اخدت سرير أسمهان و نامت 


غزال اتاكد ان كل اللي في البيت نايم  ، و طلعت غرفة ولادها فتحت الباب كان النور مطفي و فيه ضوء بسيط داخل من الشباك و ولادها كل واحده نايمه على سرير ، خرجت و قفلت الباب و راحت الغرفة التانيه اللي فيها عطر بنت فاطمه 


دخلت الغرفة و هي ماشيه على طرطيف صوابعها  ، و قفلت الباب وراها و هي بصلها و هي نايمه و متغطيه و مافيش ضوء مبين ملامحها بسبب انها مغطيه وشها

اخدت مخده من على السرير التاني  ، و قربت منها و قعديت على ركبتها جنبيها براحه  ، و حطيت المخده على وشها بكل قوتها 

صحيت من النوم و حاولة تبعدها عنها و تضـ.. ـربها بقوة  ، و هي بتحاول تخرج وشها من تحت اللحاف و تاخد نفسها  ، فضلت تضـ.. ـربها و تتلاوه تحتيها لحد اما قطعت اخر نفس فيها و قبلت وجه كريم 


فضلت تخـ.. ـنق فيها بكل غل و حقد  ، مسبتهاش غير بعد ما يقارب الربع ساعه لما اتاكد انها مستحيل تكون عايشه  ، حطيت المخده تاني مكانها على السرير التاني و خرجت من الغرفة و رجعت غرفتها ببرود اعصاب


خلعت الجوندي بتاعها و حطيته جنب المصحف  ، و نامت على السرير و ملست على بطنها بألم و حقد شديد 

: غبيه ضـ.. ـربتني جامد في بطني معلش يا حبيبي تعبتك معايا أنا بعمل كل ده علشانك أنت و اخواتك عايزه كل العز دا يبقي ليك انت و اخواتك و ولاد فاطمه ميطلوش و لا جنيه مره خابت و مره صابت و لو كان التاني غبي هشوف الاحسن منه و نخلص من ست نور بالمره هي كمان 

يتبع..... 


#الكاتبة_حبيبه_الشاهد

#الفرار_من_الحب


كل اللي جاي دماااار حرفيًا شجعوني اكملها يا حبيبي ♥️♥️♥️


 تكملة الرواية من هناااااا

 لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع