القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الفرار من الحب( الجزء الثاني)الفصل الثالث وعشرون 23بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية الفرار من الحب( الجزء الثاني)الفصل الثالث  وعشرون 23بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية الفرار من الحب( الجزء الثاني)الفصل الثالث  وعشرون 23بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد حصريه في مدونة قصر الروايات 



#الفصل_الثالث_والعشرين

#الفرار_من_الحب 


في الصباح الباكر نزلت غزال و هي لبسه عبايه استقبال سوريه كأنها صبحيتها انهارده  ، و على وشها ابتسامه واسعه 

دخلت غرفة السفرة و قعدت على الكرسي  ، و حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بسعاده

: صباح الخير 


زبيده بصتلها بهدوء منافي غضبها منها 

:صباح النور ايه الجلبيه أنتي ام العروسه مش العروسه


غزال بابتسامة 

: انا لسه صغيره برضو مكبرتش مش عشان بنتي اتجوزت ابقى كبرت لااا 


زبيده 

: خلصي فطار و قومي شوفي الفطره بتاعت بنتك خلصوها و لا لا 


غزال

: انا عديت عليهم الصبح كانوا خلصوا و بيحطوها على الصواني 


دخلت فرقان و هي مسكه في ايد سليمان بابتسامة رقيقه  ، و اتكلمت برقه

:صباح الخير يا بابا صباح الخير يا ماما 


زبيده بابتسامة 

: يسعد صباحك يا نور عيني اقعدي عايزكي تكلي كويس عايزه الواد ينزل مربرب كدا و شادد حيله 


قاطع كلامها عز الدين بابتسامة 

: لا عايز بنت تبقى شبهك كدا و تاخد كل حاجه فيكي 


سليمان 

: كل اللي يجيبه ربنا انا راضي بيه و مش معترض 


قمر دخلت الغرفة و هي بتجري  ، راحت على سليمان و حضنته

: بابا


قبل خدها بحب و حنينه  ، و اتكلم 

: ايه يا قمر عامله ايه 


قمر بابتسامة رقيقه

: الحمدلله كنت بعيط بليل عايزه أسمهان 


سليمان بابتسامة حنونه

: أسمهان راحت بيت جوزها خلاص و هتبقي تيجي تشوفك كل اسبوع فين اخواتك منزلوش يفطره ليه


قمر لفت حولين السفره و راحت قعدت جنب والدتها  ، و اتكلمت 

: اختي قالتلي انزلي و انا هلبس و هاجي وراكي 


غزال 

: مش يلا ناكل لاحسن انا جعت و نفسي مفتوحه انهارده على الاكل اوي 


فراس كان بصص في الطبق بتاعه و بياكل في صمت  ، مش عايز يرفع عينيه يبصلها او يشوف اخوه

دخلت عطر و قعدت على الكرسي بتاعها من غير ما غزال تاخد بالها منها 


اتكلمت زبيده و هي بتدور بنظرها عليها

: امال فين تاج منزلتش ليه معاكي يا عطر 


عطر بستغرب 

: معرفش انا كنت نايمه امبارح مع قمر و كسلت اروح الاوضه و لبست الاسدال بتاع أسمهان و نزلت من غير ما اعدي عليها فكرتها نزلت 


غزال بصيت عليها و هي حاسه ان الزمن وقف بيها  ، بلعت ما في جوفها بصعوبه و هي مبرقه ليها بصدمه كبير 

حاولة تستوعب و غمضيت عينيها و فتحتها عدد مرات متتاليه  ، و هي الصدمه مقصره عليها 

اتكلمت بالعافيه و هي بتكدب نفسها

: و فين تاج بنتي 


عطر بصتلها بقلق من نظراتها و طريقتها في الكلام  ، و اتكلمت ببعض الخوف

: فوق في اوضتها نايمه 


ساندت على السفرة و قامت بصعوبة وقفت على رجليها  ، و خرجت من الغرفة بسرعه

طلعت الدور التاني كانت ماشيه في الممر و هي بتشد رجليها بالعافيه من على الارض و بتردد كلمه واحده 

: لا يا رب أنت مش هتعمل فيا كدا


فتحت باب الغرفة و دخلت كانت الشمس دخلت الغرفة و منوره الدنيا   ، هزيت راسها بعتراض و بدات في البكاء و هي شايفه جسم.. بنتها على السرير و الغطاء على وشها 

جريت عليها و شالت الغطاء من عليها بايد مرتعشه ، بصيت لـ ملامحها كان وشها و شفايفها باللون الازرق و الـ.. ـدم جمد في عروقها.. صرخت صرخه مداويه هزيت على ركن في المنزل 

سحبتها على رجليها و حضنتها بقوة و هي بتصرخ بكل قوتها.. و كل وجع 

مكنتش تعرف ان ربنا مبيسيبش حق حد  ، و إن اللي بيحفر حفره لاخوه و بيقع فيها  


في الاسفل فرقان بصيت لطيفها و هي بتخرج من الغرفة بستغرب  ، و قالت

: مالها دي 


سليمان كان مركز معاها و جواه احساس غريب  ، قلبه مقبوض و حاسس ان فيه حاجه هتحصل كلامها و شكلها ميطمنش و اللي قلقه اكتر كلامها و هي بتقول

: لا يارب لا أنت مش هتعمل فيا كدا


فاق من شروده على ايد فرقان اللي حاوطة ايديها  ، و صوتها الحنون

: مالك يا سليمان بتفكر في ايه


بصلها في عينيها و قبل ما يرد سمع صوت صريخ غزالي اللي اول ما سمعه  ، اتكلم بسرعه

: بنتي مـ ـاتت 


الكل قام جري على الصوت و فضل سليمان مكانوا  ، و هوا عارف انها مـ.. ـاتت صوت صريختها و الوجع اللي فيها ياكد بمـ.. ـوت حد  ، دموعه نزلت من عينيه و هوا مش قادر يصلب طوله و يقوم يقف و صحته خنته 


في الأعلى دخل فراس اول واحد فيهم  ، و اتصدم لما شاف غزال قاعده على السرير  ، و واخداها في حضنها و بتصرخ بوجع 

جريي عليها و مسك ايديها  ، و اتكلم بنكسار

: البقاء لله وحده 


فرقان اول ما دخلت حطيت ايديها على وشها  ، و بكيت بنهيار لانه باين عليها انها مـ.. ـاتت و بقالها فتره كبيره مش قليله

عز الدين قعد على اقرب كرسي بحزن شديد و وجع  ، اما زبيده قعدت على الارض و بدات في الصريخ


فراس بص لـ والدته  ، و اتكلم بنفعال

: اسكتوا مش عايزه صوات خليني اكشف عليها


فرقان قربت عليها تشوفها  ، و فراس خرج جثـ ـمان.. تاج من حضن غزال بالعافيه و بدا يكشف عليها  ، هوا و فرقان تحت نظرات العيله 


فرقان رفعت وشها بصيت لـ فراس بصدمه اكبر  ، و الدموع في عينيها و اتكلمت بالعافيه 

: فراس دي


فراس بصلها في عينيها بوجع... كبير و مقدرش يتكلم و نزل وشه بص على تاج و دموعه نزلت 


اتكلمت فرقان برعب حقيقي من وسط بكائها

: دي قتـ ـوله مش ميـ ـته مـ ـوتت ربنا 


كانت بتتكلم في دخول سليمان الغرفة  ، جري عليها و مسكها من دراعها خلاها تبصله و اتكلم 

: ايه الكلام اللي بتقوليه دا 


بص على تاج و ساب دراعها  ، و قعد جنبها على السرير و اتكلم بصوت مرتعش

: تاج.. قومي يا حبيبتي و فتحي عينك أنتي مش هتوجعي قلب ابوكي عليكي يا بنتي يعني بدل ما تحضري عزايا انا اللي اشيل كفنك بايدي و اخد عزاكي قومي يا تاج


فرقان صعب عليها و بكائها زاد  ، قربت منه و حطيت ايديها على كتفه تشده تبعدها عنها 

: عشان خاطري يا سليمان متعملش في نفسك كدا و سيبها لازم تروح المشـ.. ـرحه 


نفض ايديها من عليه و بصلها بغضب  ، و عيون حمراء من فرط بكائها 

: بنتي مش هتروح في اي حتا اكرام المـ.. ـيت دفنه


فراس بدموع 

: مينفعش الكلام اللي بتقوله دا أنت كدا هتضيع حقها بنتك مقـ.. ـتوله و باين جداً على شكل السرير لانها كانت بتدافع عن نفسها 


سليمان شدها لحضنه بقوة  ، و اتكلم بجمود

: عايز الكل يخرج من الاوضه سبوني معاها لوحدي


غزال مسكت فيها بقوة  ، و اتكلمت بجنون

: مش هسيبها بينتي مـ.. ـاتت يا سليمان بنتي مـ.. ـاتت


_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🪷. 


في منزل عائلة الجبالي 

نوح قام من جنبها و قعد على طرف السرير و هوا بيمسح على وشه بنوم

: مالك مش عارفه تنامي من امبارح ليه الجـ.. ـرح تعبك 


اتقلبت على السرير بصتله بعيونها الورمه.. من فرط بكائها طول الليل  ، و اتكلمت 

: عندي قلق مخليني مش عارفه انام


بصلها و اتفاجئ بشكل عيونها  ، و اتكلم بقلق

: أنتي كنتي بتعيطي 


اتعدلت على السرير و هي بتداري عيونها منه  ، و اتكلمت بهدوء 

: بعيط ليه يعني لا مكنتش بعيط 


مسك وشها رفعه بلطف و بص في عينيها بحنان  ، و اتكلم بقلق

: لا كنتي بتعيطي يا نور هتكدبي عليا عينك ورمه من كتر العياط حصل حاجه امبارح ضيقتك ابوكي اتكلم معاكي او اخواتك 


نور بدموع

: هوا انا وحشه يا نوح بابا قالي اعتبري ابوكي مات.. و سبني و مشي 


حضنها بحنان  ، و همس بحنيه مفرطه

: أنتي مش وحشه حقك عليا أنا اسف اني حطيتك في موقف زي دا اوعدك اني هروح اتكلم معاه و هحاول اخليه يصلحك


اتكلمت من وسط بكائها

: مش هيصلحني هوا خلاص كدا مبقاش بيحبني لو كنت اعرف ان الموضوع هيوصل لكدا انا مكنتش وافقت من الاول عارفه اني غلط لما وافقت اتجوزك في السر.. بس عشان حبيتك و كنت عارفه انه مستحيل يوافق عليك ممكن بسبب النقطه دي تشوفني وحشه بس انا عملت كل دا عشان بحبك 


حط ايديه على بؤها يمنعها من الكلام  ، و مسحلها دموعها بحنيه و اتكلم بنبرة صوت حنونه

: بس متكمليش انتي عمرك ما قليتي في نظري دايمًا شايفك البنت الجميله اللي بتحافظ على نفسها حتى من نفسها و محافظة على شـ.. ـرفي و عرضي و اسمي في غيابي قبل حضوري انا مش لسه عارفك من يومين احنا بقالنا مع بعض اربع سنين عمرك فيهم ما قليتي في نظري متقوليش على نفسك كدا تاني عشان بجد هزعل منك اضحكي كدا خلاص هروح اتكلم مع ابوكي و متقلقيش هقنعه و انتي شبه القمر كدا حتى و انتي زعلانه 


مسحت دموعها بابتسامة رقيقه  ، قبل.. رأسها بحنان

: متزعليش


هزيت راسها بخجل مفرط  ، و رقه

: مش زعلانه خلاص 


قبل.. دماغها بحب و قام دخل الحمام  ، قامت من على السرير روقت الغرفة تلفونها رن  ، اخدت التلفون من على الكمود و كانت عطر رديت عليها

: الوو يا عطر عامله ايه.. إيه الصوت اللي عندك دا أنتي فين 


عطر اتكلمت من وسط شهقاتها

: نور تاج ماتت.. من امبارح بليل و مكناش نعرف غير الصبح 


وقعت الكوبايه من ايديها و اتكـ.. ـسرت ميت حتى  ، و اتكلمت و هي بتهز راسها بعتراض من وهل الصدمه

: تاج مين اللي ماتت.. 


عطر عيطيت اكتر 

: تاج اختك تعالي ماما جت هنا و بتسال عليكي 


نوح خاف عليها لما سمع صوت شئ بيتـ.. ـكسر و خوفه زاد لما متلاقاش منها رد  ، فتح الباب و خرج بصلها و هي واقفه و اتنفس براحه انها كويسه


التلفون وقع من ايديها على الارض و ايديها لسه متعلقه في الهواء كأنها مسكه التلفون  ، حركت عيونها بصدمه و هي بتراجع كلام عطر في دماغها 


نوح قرب منها و وقف قدامها بخوف شديد  ، و اتكلم بقلق

: مالك يا حبيبي في ايه و مين كان بيكلمك في التلفون خلاكي كدا 


بصتله و الدموع بتتجمع في عينيها  ، و هي بتبداء تستوعب اللي اتقلها و بدات في البكاء  ، و نوح واقف مش فاهم فيها ايه حاول يهديها بس هي صرخت بكل قوتها 

جت تقعد على الارض مسكها قبل ما تقع على الازاز.. المكـ ـسور و شالها بعدها عن الازاز.. قعدت على الارض 


مسك وشها بين ايديه  ، و اتكلم بخوف شديد 

: بس يا حبيبتي اهدي و فهميني فيه ايه 


بصتله و وقفت صريخ و كانها افتكرت حاجه  ، و جت تقوم من على الارض وقعت

: انا لازم اروح وديني عند بابا 


جت تقوم تاني وقعت مسكها نوح و سندها قومها من على الارض  ، و اتكلم بحنان و هوا حاسس ان فيه حاجه حصلت 

: طيب اهدي و انا هعملك كل اللي انتي عايزه بس اقعدي أنتي و انا هجبلك حاجه تلبسيها 


في غرفة صالح قامت فهيمه من النوم مخضوضه  ، بصيت جنبها على جوزها و اتكلم بخضه

: يا ستار يارب الصويت دا من البيت هنا


قامت من على السرير مخضوضه و كان صالح اسرع منها و خرج من الغرفة طلع الدور التاني  ، قبلته غفران و هي خارجه من غرفتها 


وقفت غفران قدام الباب و خبطيت على الباب و هما سامعين صوت بكائها العالي  ، فتحلهم نوح الباب 


صالح بقلق

: في ايه يابني مالها مراتك بتصوت ليه


نوح 

: مش عارف ادخليلها ياما شوفيها يمكن تقولك حاجه 


دخلت غفران و فهيمه قربه عليها بقلق و هي قاعده على الكنبة منهاره من البكاء 


فهيمه بقلق

: في ايه يابنتي مالك حد حصله حاجه 


نور حسيت ان اعصابها كلها رخيت  ، بصتلهم و اتكلمت بضعف

: اختي تعيشي أنتي انا عايزة اروح عند بابا خليني اشوفها و اودعها قبل ما تدفن 


فهيمه 

: إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله وحده 


بصيت حوليها بضياع  ، و اتكلمت 

: عايزه اروح عند بابا وديني عنده 


في الاوتيل

صحي رعد على صوت التلفون بص جنبه بنوم لاقها نايمه بعمق  ، ابتسم بحب و مد ايديه اخد التلفون من على الكمود و رد بنوم

: الوو 


اتعدل على السرير و قعد  ، و اتكلم 

: امتا الكلام دا حصل 


صحيت أسمهان من النوم بصتله  ، و حسيت بقلق من ملامحه المشدوده

: رعد.. فيه حاجه 


رعد بصلها و كمل كلامه

: و حياتك الباقيه 


قفل التلفون و هوا بصصلها في عينيها  ، و مش عارف يفتحها في الكلام ازاي

اتكلمت أسمهان و هي بتمسك ايديه بقلق

: في ايه يا رعد و مين كان بيكلمك و بيعزيك في مين


حضن كف ايديها بين كفوفه  ، و اتكلم بتردد

: كان نفسي اليوم دا يبقا غير بس حكمة ربنا أنتي مؤمنه بالله و بقضائه و منقدرش نعترض على حاجه ملناش يد فيها


أسمهان بخوف اكتر 

: فيه ايه يا رعد ما تتكلم على طول قلقتني


رعد بحزن شديد 

: تاج اختك تعيشي أنتي 


انكمش وشها بدهشه  ، و اتكلمت بعدم تصديق

: تاج اختي أنا تاج اللي هي اختي مـ.. ـاتت ازاي دي كانت امبارح معانا في الفرح

لا لا يا رعد قول انك بتهزر اكيد بتهزر اختي انا 


ضمها لحضنه و سند دقنه على راسها و ربط على ضهرها بحنيه  ، حطيت ايديها على بؤها بصدمه و بدات في البكاء 

كان صوت بكائها بيقطع.. في قلبه ربط على ضهرها بحنان و هوا بيوسيها 


في منزل عائلة الحديدي 

كان سليمان واقف بصص لـ النعش بضياع  ، اتكلم بتوهان

: ادعيلي اقدر اشيل نعشها


فراس بوجع

: اجمد يا سليمان أنت اقوة من كدا قول الحمدلله 


سليمان بصله بدموع 

: اخوك اتكسـ ـر مش قادر اقف على رجلي 


نوح كان مركز معاهم في الكلام  ، اتكلم 

: دا قضاء الله و منقدرش نعترض عليه شد حيلك و اجمد عشان تقدر تقف تاخد عزاها و تقف جنب اخواتها هما محتاجين ليكم كلكم تكونوا جنبها 


في الاسفل كان جميع النساء.. متجمعين و منهرين من البكاء  ، نزل سليمان و هوا شايل النعش.. هوا و فراس و رعد و نوح 

صرخت غزال بجنون مسكتها بخيته بدموع  ، و هي مش عايزه تسيبها من ايديها 


انهارت أسمهان و هي بتقول الشهاده بصوت عالي عشان جميع النساء تردد وراها 

صرخت نور صرخه مداويه حسيت من قوتها ان بطنها اتمذقت  ، مسكت بطنها بألم و صريخها زاد بوجع 

غفران مسكتها من ايديها هي و حماتها و حاول يهدوها لحد اما سقطت على الارض مغشيّا عليها 


في المساء 

في غرفة أسمهان كانت قاعده على سريرها و في الضلمه و منهاره من البكاء.. الباب خبط و دخل رعد عليها الغرفة و قفل الباب

فتح النور و قرب عليها قعد قدامها على السرير  ، و اتكلم بحنان

: سألت عليكي تحت قالولي انك حابسه نفسك من الصبح في الاوضه و مش راضيه تنزلي البقاء لله وحده 


رفعت وشها بصتله بدموع حمراء من فرط بكائها  ، و اتكلمت بضعف

: و حياتك الباقيه 


رعد قعد جنبها و حاوط كتفها بايديه و مسك وشها سنده على كتفه بحنان  ، و اتكلم بحنيه

: الفراق صعب بس مينفعش تعملي في نفسك كدا دا قضاء وقدر ادعيلها 

كان في حاجه جاي اقولك عليها قبل ما اعملها عارف ان مينفعش ادخل الشغل في حياتي الشخصيه بس ادام المسأله تخصك أنت فـ لازم اعرفك 

انا ماسك القضيه بتاعت الناس اللي اتهجـ ـمت.. على ابوكي هوا و مراته و قضية قتـ.. ـل الدكتوره 

و عشان واخد اجازه بسبب فرحنا فـ القضيه مسكها ظابط زميل و كنا قبضين على واحد من الموجودين وقتها و هوا اعترف على كل الرجاله اللي كانت معاه و اتجابه و اتحقك معاهم 

و طلع اللي مأجرهم يقـ.. ـتله الدكتوره و مرات ابوكي و قتـ.. ـل نور اختك يوم فرحها واحده ست 


رفعت وشها بصتله بدموع  ، و حيره

: أنا مش فاهمه ايه علاقتي بكل دا رعد انا تعبانه بجد و متشغلنيش بحاجه انا ما صدقت ابطل افكر فيها 


رعد بصلها و هوا لأول مره في حياته يحس انه خايف.. من شخص قدامه ، اتنهد بتعب و اتكلم بتردد

: امك هي اللي قتـ.. ـلت الدكتوره عشان متعترفش عليها و اتفقت مع ناس يقـ.. ـتله فرقان و الرصـ.. ـاصه وقتها جت في ابوكي و هي اللي أجرت واحد يقـ.. ـتل نور القمر اختك الظابط تحت قدام الباب عشان يقبض عليها و انا طلبت منه يستنى لحد اما اديله الاشاره 


مسكت فيه بقوة و دموعها نزله على خدها بصدمه كبيره 

: لا استنى ايه الكلام اللي بتقوله دا ماما معملتش كدا كل دا كدب عشان خاطري متعملش كدا 


اتهز من دموعها و توصلها  ، و اتكلم 

: مافيش حاجه في ايدي اقدر اعملها غير اني اخرج امك من السرايا من غير شوشره عشان العزاء دي واحده قدام القانون قاتـ.. ـله و قدام المجتمع مجرمه 


اتكلمت بنهيار 

: عشان خاطري بلاش انا مليش غيرها دي أمي اعمل ايه حاجه اتصرف بس متخلهمش ياخدوها مني عشان خاطري يا رعد عشان خاطري 


رعد بقلت حيله

: صدقيني مش بايدي حاجه اعملها هي ارتكبت جريمه.. و لازم تتعاقب عليها


حاول يسحب ايديه منها بس هي مسكت فيه اكتر  ، و اتكلمت بنهيار

: ابوس ايدك متعملش كدا فيا مش هقدر اعيش من غيرها ماما عمرها ما تعمل كدا صدقني أنا و الله ما عملت كدا 


رعد سحب نفسه منها بصعوبة  ، و قام من جنبها قبل ما يضعف قدامها و اتكلم 

: انا قولتلك عشان بس افهمك هما بياخدوها ليه و متزعليش مني بس دا شغلي و انا هنا في مهمه خليني اشوف شغلي


قامت من على السرير جريت عليه مسكت فيه قبل ما يخرج  ، و ميلت على ايديه تقبلها

: ابوس ايدك متعملش كدا ماما مظلومه و معملتش حاجه 


شد ايديه منها بعصبيه منها من حركتها  ، و اتكلم 

: متندمنيش اني جيت و قولتك الاول عشان تكوني فاهمه ايه اللي بيحصل 


قعدت على الارض قدامه و بصتله برجاء  ، و هي مسكه في رجليه

: عشان خاطري لو بتحبني بجد متعملش فيا كدا و تحرمني منها خدني انا بدلها بس هي لا 


رعد 

: متصعبيش الدنيا عليا قومي من على الارض 


في الاسفل كان الكل مشي و مافيش غير العيله  

غزال كانت قاعده على الكنبة جنب والدتها و منهاره من البكاء  ، بصيت على عطر اللي قاعده جنب زبيده بكره.. كبير و قامت بدون تفكير راحت عليها و مسكتها من رقبتها تخنـ.. ـقها.. 


غزال بجنون

: أنتي السبب في مـ.. ـوت بنتي 

بنتي ماتت.. بسببك أنتي اللي كنتي مقصده مش هي 


زبيده مسكتها من ايديها تشدها بخوف

: ابعيد يا مجنونه بتعملي ايه سيبي البنت


فرقان دفعتها بعيد عنها بقوة  ، و اتكلمت بغضب

: هوا موت.. بينتك جننك ولا إيه 

ايه اللي انتي بتعمليه دا البت كانت هتمـ.. ـوت في ايدك


غزال بصتلها بكره و راحت عليها تمسكها من رقبتها.. فرقان زقتها وقعت على الارض 

: لا دا انتي اتجننتي راسمي بقا 


عطر مسكت راقبتها مكان ما كانت بتخـ.. ـنقها برعب حقيقي  ، و هي بتاخد نفسها بسرعه


بخيته نزلت على الارض مسكت بنتها تطمن عليها  ، و اتكلمت بعصبيه

: أنتوا كلكم هتيجوا على بنتي عايزين تضـ.. ـربوها


زبيده بغضب

: أنتي يا ست أنتي تقومي تاخدي بنتك و تخرجه برا البيت دا و مش عايزه اشوف حد فيكم تاني و لما سليمان يخلص العزاء انا هعرفه بالهبل اللي حصل قدامي 


بخيته بخوف

: و انتي هتاخدي على كلامها هي تعبانه بسبب موت.. بنتها و عايزه تستريح شويه 


زبيده بصتلها بشك

: لا بنتك عامله مصيبه كبيره من اول ما نزلت الصبح و تصرفاتها مقلقني منها و كلامها يقول انها كانت عايزه تقـ.. ـل عطر و موتت.. بنتها من غير ما تقصد 


غزال قامت من على الارض و مسكت السكـ.. ـنه من على الترابيزه  ، و راحت على فرقان و... 

يتبع...... 

تكملة الرواية من هناااااا

 لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع