رواية قلعة الروب الأسود الفصل الرابع عشر 14بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية قلعة الروب الأسود الفصل الرابع عشر 14بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_الرابعة_عشر
#_قلعة_الروب_الأسود
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
عمر :: قلع الجاكيت بتاعه، حك دقنه ، نعلن الجواز دلوقتى تمهد بس الجواز ونمهد فكرة الارتباط وبعدين نعلن ، هو فرق عندك ، ولا وجودنا مع بعض الفرق
نهال :: راحت وقعدت على رجلة وبدأت تلعب فى شعرة ، طبعا وجودنا مع بعض اهم عندى ، بس لما نبقى فى العلن فى ده الأهم، وبعدين الاشهار ركن من شروط الجواز
عمر ::: ( يضحك بصوت عالى ) طبعا ياروحي وشرط مهم كمان الاشهار ، وبعدين انت واحشنى قوى هنضيع الوقت فى الكلام دة ايه بقى
نهال :: ايه بقى .....
عند محمد وحلا ......
حلا :: دخلت على محمد المكتب اللى فى شقتهم .......الاكل جاهز والولاد مستنين
محمد :: جاى على طول ، ورن تليفون محمد بصوت رساله وكانت من سارة بص على حلا اللى اول لما سمعت صوت الرسالة ركبها ميت عفريت ، وضايقت رزعت الباب وخرجت ..... محمد اتجاهل الرسالة تماما وخرج لهم
الله الله على ريحة الأكل وكانت عيونه على حلا المتوترة من اللى حصل ( محمد بص للولاد وقالهم عارفين ياولاد القعدة معكم انتوا ماما بالدنيا ومافيها بلا شغل بلا تعب )
حلا :: لوت شفايفها واتنهدت
محمدالامير:: بعد الغدا هننزل نتفسح شويه شوفوا عايزين نروح فين سوا
حلا ممكن بعد الأكل نتكلم شويه
حلا :: هزت راسها بمعنى حاضر
بعد الأكل.......
حلا داخلت على محمد اوضه النوم ومعها قنجان القهوة بتاعه
حلا :: اتفضل القهوة
محمدالامير:: تناولها منها اقعدى ياحلاتى
حلا:: قعدت وكانت عارفه محمد هيكلمها فى ايه .......
محمد الأمير: (بيحط الفنجان على الكومودينو، ويبص في عينيها بابتسامة هادية)
يا حلا… إنتِ عارفة إنتِ بالنسبة لي إيه، صح؟
حلا: (بتشيح بوشها لبعيد وبتكلم ببرود)
عارفة يا محمد… بس برضه أنا ست… وبغير، ومش قادرة أتحمل كل شوية ألاقي رسالة ولا مكالمة من سارة.
محمد الأمير: (يمسك إيدها ويحاول يقرب منها)
يا حبيبتي… أنا عمري ما دخلت ست في حياتي غيرك، إنتِ مراتي وأم عيالي، وإنتِ اللي مالي عليا الدنيا.
سارة دي مجرد حالة إنسانية، أنا بساعدها وخلاص… مفيش أي حاجة تانية.
حلا: (بصوت واطي، وعيونها مغرغرة بالدموع)
أنا مش بشك فيك يا محمد… أنا بخاف… بخاف ألاقي نفسي في يوم متسابه عشان واحدة تانية.
محمد الأمير: (يمسح دموعها بإيده)
لا يا روح قلبي… الكلام ده ما يخشش دماغي. إنتِ عُمري كله، ولو على مساعدتي لسارة، دي فترة وهتعدي، صدقيني.
أنا بطلب منك حاجة واحدة… تستحملي شوية وما تسيبيش الغيرة تاكل قلبك.
حلا: (تتنهد وتبص له بصدق)
طيب… لو وعدتني إنك هتخلي بالك من مشاعري، أنا هحاول أستحمل.
محمد الأمير: (يحضنها بابتسامة مطمئنة)
وعد… إنتِ مش بس مراتي، إنتِ حياتي وعمرى كله وسندى فى الحياة .....
محمد الأمير: (يضمها لحضنه شوية ويسند دقنه على راسها)
يا حلا… إنتِ الضهر والسند، من غيرك أنا ولا حاجة.
حلا: (تتنهد وهي مستسلمة لحضنه)
عارفة يا محمد… بس أوقات قلبي بيوجعني من غيرتي… بحس إني مش قادرة أسيطر.
محمد الأمير: (يبعد شوية ويبص في عينيها بجدية)
الغيرة دي دليل إنك بتحبيني… بس أوعي تخليها تظلمنا. أنا وإنتِ واحد… واللي بينا أقوى من أي حاجة في الدنيا.
حلا: (تبتسم بخجل وتلمس إيده)
طيب… خلينا ننسى بقى الكلام ده… أنا محتاجة أحس إنك ليا لوحدي.
محمد الأمير: (يبتسم بخفة ويمسك وشها بين إيديه)
وأنا لِكِ وبس… طول العمر.
(يقرب منها ويطبع قبلة رقيقة على جبينها، بعدها يلمس خدها بحنان. حلا تبتسم ابتسامة مطمئنة، وتسيب راسها ترتاح على كتفه، والجو يمتلئ دفء وهدوء.)
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
عند مجدى وسوزان ......
كانت خارجه من الحمام وترتدى قميص نوم مثير خاص بسارة ....
مجدى :: اول لما شافها غضب ولكن ماحبش يبين غضبه ، دور وجه الناحيه التانيه
سوزان :: بتمشى بدلع وبتحاول تغريه ، ايه عاجبك القميص ده ولا لاء
مجدى :: اعتقد عندك حاجاتك الخاصه وانا مش حارمك من حاجه ، ايه لازمته تستخدمى حاجات سارة ، اتفضلى اقلعيه ورجعية مكانه ودى اخر مرة تلمسى حاجة سارة
سوزان :: ضحكة كلها( دلع ومياصه) راحت ناحيته وحطت ايدها على كتفه ، اذا كان انا خدتك انت شخصيا ، اى حاجه هنا بقى مش هاخدها
صحيح احنا هنجوز رسمى إمتى؟
مجدى :: هيفرق معك رسمى ولا لاء
سوزان :: وشها قلب الوان ، والغضب بان عليها ، ايه انت قولت مجرد وقت ويبقى رسمى
مجدى :: الجواز اللى بينا مصلحة ، انا كنت بدور على واحدة اكون بالنسبه لها حلم بعيد وتركع تحت رجليا وهحقق لها كل حاجه ماتحلمش بيها ، وتعمل كل اللى انا عايزه ، وهى بالمقابل هتعيش عيشه عمرها ماكانت تحلم بيها واظن واضح ، يعنى خد وهات وانا مش بخيل صح ، وراح مسكها من شعرها اظن معيشك عيشة عمر اهلك ماكانوا حلموا بيها ، ناسية انتى كنتى بتشتغلى عندى ايه
وبقيتى ايه ، ساكنه فى قصر كبير عريض ، دهب ومجوهرات لاء وخدامين بيخدموكى ، فوقى ، وروحى اقلعى القميص ده ، واياكى تروحى ناحية حاجه سارة، وخلصى روحى اوضتك يالا وزقها جامد ، وقعد على الكرسى تناول علبه السجاير وولع سيجارة.......بعد قليل
(الجو متوتر، الدخان مالي الغرفة بعد ما ولّع سيجارة، ومجدي سرحان بين ندمه وغضبه)
سوزان: (جوه الحمام، بتخلع القميص ودموعها نازلة)
"أنا إيه اللي خلاني أدخل اللعبة دي…؟ فاكرة نفسي كسبت، وأنا في الحقيقة اتحبست في سجن من دهب!"
(تغسل وشها بالمية الباردة وهي بتبص لنفسها في المراية، وتقرر بين نفسها إنها مش هتسيب حقها لمجدي، وإنها لازم تلاقي طريقة تخليه يدفع ثمن كل كلمة أهانها بيها.)
مجدي: (يسحب نفس عميق من السيجارة ويكلم نفسه بمرارة)
"أنا إيه اللي عملته في حياتي؟! سارة… والله ما قدرت أحب غيرك.
كل يوم أعيش مع غيرك، بحس إني بخون نفسي.
حتى وأنا في حضن غيرك… قلبي مش بيدق غير ليكي.
يا ريت يوم واحد تبصي ليا زي ما ببصلك."
نفسى تبادلنى نفس الشعور واحس انى موجود ولى مكان فى قلبك مش مجرد زوج فرضته الحياة عليكى ، نفسى تكونى فى حضنى دلوقتى .....
(يسند راسه على الكرسي وعيونه تلمع بدموع مكتومة، يحاول يخفيها ويمسح بسرعة. في اللحظة دي يرن الموبايل، يظهر اسم "سارة" على الشاشة. قلبه يدق بسرعة، ياخد نفس عميق، ويمد إيده عشان يرد…)
محمد :: الو يابابا ازيك عامل ايه واحشنى كتير
مجدى :: حمادة حبيب بابا ، عاملين ايه ياحبيبى ، انتوا واحشنى أكتر واكتر بكتير
محمد :: مش هتيجى بقى تقضى معنا يومين هنا ، المكان وحش قوى من غيرك
مجدى :: طبعا ، جاى ومرتب نفسى على كدة ياحبيبى ، ماما فين ؟
محمد :: ماما قاعدة جنب روقية فوق
مجدى :: طب سلام وانا مسافة الطريق ياحبيبى ، وقفل الفون
وقام يجهز الشنطه اللى هياخدها معه .......
سوزان:: خرجت من الحمام شافته بيجهز الشنطه، انت بتعمل ايه عندك سفريه
مجدى :: رد عليها من غير مايبص لها ، لاء رايح لسارة والولاد وحشونى قوى
سوزان ؛: الغيرة تملكتها، انت مش قولت مش هتروح دلوقتى وهتقضى معى الشهر كله
مجدى :: لاء رجعت فى كلامى ، وياريت من هنا وجاى الاوضه دى مش تدخليها تانى ، واى واحدة تبقى تنضفها فاهمه دى اخر مرة لينا هنا
سوزان :: مصدومه من كلامه ، راحت ركعت تحت رجلة ، انا اسفه وغلطانه عمرى ماهعمل كدة تانى ، وحاجه سارة لها ، بس مش تسبنى
مجدى :: قومها من الأرض، قومى ماتعمليش كدة تانى ، انا مش وحش للدرجه دى ، انا لو مذنب هبقى مذنب فى حق سارة
عند سارة .....
كانت سامعه وشايفه كل حاجه ، دموعها نزلت منها غصب عنها .....
سارة ::( صوت داخلى ) هوانا ليه ببكى كدة ، ياترى على ايه بالظبط ، انا كنت المفروض اكلم محمدالامير ليه كنسلت اتصاله وروحت اشوف مجدى اخبارة ايه ، انا مالى بالظبط )
الباب بيخبط .....
سارة:: ادخل
محمد :: جرى عليها ، ماما بابا جاى مسافة الطريق
سارة :: مسحت دموعها ، بالسلامه ، يالا نجهز له الأكل اللى بيحبه 🤔🤔
الساعة العاشرة مساء ......
مكتب محمد الأمير........
دخل المكتب ، خبط على مكتب السكرتيرة وميل عليها ازيك يالبنى ....عندى ميعاد مع المتر .....
لبنى :: طبعا فى انتظارك اتفضل على طول
خطى عدة خطوات نحو المكتب فتح الباب .....
محمدالامير:: قاعد منهمك فى قضية معه ، اول لما شافه ، قام ورحب بيه
يااهلا وسهلا مرحبا المكتب نور ومد إيده له ....
المكتب منور بأصحابة يامتر اخبارك........ يتبع
ياترى مين الزائر ؟
وايه الحكاية ؟
سارة ناوية على اية بالظبط؟
سوزان هتكمل ولا مجدى هيطلقها ؟
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا