رواية روماا الفصل المائة واثنين 102بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
رواية روماا الفصل المائة واثنين 102بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
102
حسن وقِف بص لإيده اللي بين إيديا، وعينيا اللي بتبُصله ومتعلقة بيه، لف بجسمُه وقالي بصوت رخيم وهو بيحُط إيدُه على رقبتي: يا دُنية حسن، ونبض قلبُه..
إبتسمت وأنا مكسوفة شوية وبقول: تمسُكي بالطلاق مش قلة عقل مني ولا تصغير دماغ، لكِن لإني عارفة نفسي كويس مش بسهولة هتخطى اللي حصل، البيبي مش هيبقى عائِق في حياتي بالعكس هيبقى..
قاطعني حسن وقال: مش هطلقك، من قبل ما أعرف إنك حامِل وأنا قايلك كدا، حقك من الـ**** اللي إسمها نورة هجيبهولك، ونجيب دا عمي خده يفسحه بمعرفتُه، يعني بإختصار حياتنا الجاية سوا هتبقى كُلها حُب وهدوء، أنا محتاج أعيش الباقي مِن عُمري ببُص في عينيكِ وبضُمك ليا، مش عارِف مِن غير الليلة اللي تمت بيننا في الفُندق كُنت هعمل إيه.
وشي إحمر وبصيت للأرض فـ مسك دقني ورفع راسي خلاني أبُصلُه وأنا بقوله: وحياة غلاوتك وحُبك في قلبي، لأخليكِ تتشفي فيهُم واحِد ورا التاني، وحياة كُل دمعة نزلت من العيون الحلوة دي، وكُل كلمة وطع نطقتها شفايفك دي.
مال عليا، وهو ماسك وشي بين إيديه الأتنين، قُبلة كانت حياة ليا وليه، غمضت عيني بتناسى أي شيء حصل، بتناسى لكِن مبنساش.. تعمق معايا وكإنُه بيتذوق الحُب معايا لأول مرة، بعدها بعد نفسُه بصعوبة بس لسه سانِد جبهتُه على جبهتي
وقال بهدوء: هجيبلك حاجة تاكليها، بحبك.
مسك راسي وباسها جامد وقام طلع مِن الأوضة، سندت أنا ضهري لورا وأنا حاطة إيدي على بطني وغمرني شعور بالسعادة معرفش إزاي فجأة كِدا، كُنت كُل مرة بعيط فيها بطلب من ربنا يطلع كل اللي بيحصل كابوس وينتهي، نفسي أعيش وأرتاح مع البني أدم اللي بحبه وقلبي إختاره، شوية ورجع حسن ومعاه الفطار وبدأ يأكلني وأنا حاطة راسي على كتفه دايخة.
حاوط جسني بدراعُه وهو بيضُمني لصدرُه وبيقول: دلوقتي نروح وتنامي في حُضني.
عدلت نفسي وأنا بعُض ضوافري وبقول: مش هينفع أروح معاك يا حسن، البيت بيفكرني بحاجات بتوجعني وتألمني ولو رجعت مش هتحمِل.
قالي بسُرعة وبدون تفكير: يغور البيت، يتباع ونجيب غيرُه، هنقعد عن والدتي اليومين دول لغاية ما أجبلِك بيت أحلى منه.
قولتله بهدوء: طب ما نقعُد عند بابا وماما.
قالي بحنية: دا كلام يا حبيبتي؟ يعني عندك أخت لوحدها مش طيقانا نروح نقعد معاها، مكان مش مناسب لنفسيتك لكن أوعدك عند والدتي محدش هيقدر يقولك تِلت التلاتة كام.
وافقتُه ووصلت حماتي وهي بتبوسني وبتقولي بهدوء: ألف مبروك وألف سلامة عليكِ، أنا جيبتلك الشال بتاعي تقيل يدفيكِ عشان وإحنا خارجين من المُستشفى ميجلكيش دور برد الجو إنهاردة سقعة أوي.
حطيت الشال على أكتافي وأنا ببتسم وبشكُرها، لقيت حسن جايبلي كُرسي مُتحرِك فـ ضحكت غصب عني وأنا بقول: لا كدا أوڤر مش للدرجادي بجد.
حسن: يا دُنيتي وقعتك كانت وحشة بجد لازم نخلي بالنا كويس، أوڤر أوڤر ولا تحبي أشيلك.
قولتله وأنا بقعُد على الكُرسي: لا خلاص.
قعدني على الكُرسي ومسك علبة عصير، جاله فون فـ رد عليه وسنده على ودانه بكتفه وهو بيحُط ليا الشاليموه في العلبة وبيديهالي، كان بيكلم عمو جلال واللي فهمتُه إن عمو جلال هدد نجيب بحاجة مش عارفة إيه هي، قفل حسن معاه وحط الفون في جيبُه وهو بيقول: كدا مفاضلش غير التانية، ودي سيبيهالي.
وصلنا عند العربية فـ حط حسن الكُرسي بتاعي على جنب وشالني قعدني جنبه، قعد مكانه وبدأ يسوق بالراحة وهو بيسمي الله وبيقولي: أشغلك أغنية؟
قولتله بتعب: لا لا بلاش لاحسن حاسة بصُداع.
فضل سايق بالراحة وورانا عربية حماتي، لغاية ما وصلنا عند بيتها، فتح حسن باب العربية وشالني وأنا إتحرجت لإن كان في ناس رايحة جاية..
طلعنا على السلم وحماتي بتقولي: هعملك شوربة خُضار بصدور الفراخ يا روما خفيفة على معدتك اليومين دول.
كان مُعاملتهُم معايا رقيقة ولطيفة، وخصوصًا حسن.. هو طول عمره بيعاملني حلو بس لسه شايلة مِنُه عشان لسه معملش حاجة في نورة، وكمان عشان خبى عليا.
طلعنا وحطني حسن على السرير عشان استريح بينما حماتي كانت بتعملي شوربة خُضار، فتحت الفون قلبت أقلِب في الفيس شوية، ولقيت حسن معموله تاج غالبًا مشافهوش
من نورة..
منزلة قسيمة الجواز وعملالُه تاج وبتقول ( مساء الخير، طبعًا الأكونت بتاعي كان برايڤت وعملتُه بابلك عشان الجميع يعرف، قبل زواجي مِن زوجي العزيز نجيب كُنت على ذِمة المدعو /حسن..
على سُنة الله ورسوله، وعرضت في الفترة الأخيرة لمُضايقات عديدة حتى لا يصِل الخبر لزوجته الحالية
رغم أنه زواج رسمي على سنة الله ورسوله وبشهود وبتعاليم الدين
تعرض زوجي الحبيب نجيب لتعدي جسدي مِن المدعو حسن، نظرًا لإنني فضلته عنه ولم أود أن أقيم معه علاقة وهو متزوج وأنا متزوجة مما يندرِج تحت بند (الزِنا) وهو مِن الكبائِر ومِن المُحرمات حسب تعاليم ديننا، فـ قام بأذية زوجي حتى أرضخ لرغباته الدنيئة، حدثني مِن حساب وهمي حتى لا يكون عليه اللوم حينما أقوم بفضحه، كما مُرفق في الأسكرينات التي أعرضها لكُم
يبتزني لأقيم معه علاقة، عِندما علم زوجي الحالي إشتبك معه فـ قام هو بالتعدي جسديًا على زوجي
وجاري إتخاذ الإجراءات القانونية ضده
يتبع.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا