القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية روماا الفصل المائة وثلاثه 103الاخير بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )


رواية روماا الفصل المائة وثلاثه 103الاخير بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل المائة وثلاثه 103الاخير بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



103 والأخـــيــــر. 


فقدت أعصابي، بدأت اتنفس بسُرعة زي المحمومة وأنا جسمي بيترعِش مِن الغضب مِن الحية دي، مُستحيل تكون بني أدمة سوية. 

ندهت على حسن بعلو صوتي حمدًا لله كانت حماتي بتاخُد شاور، جُه حسن جري بخضة وهو بيقول: مالِك؟؟ حاسة بتعب؟ 

مديتلُه فوني يبُص فيه ويقرأ البوست اللي نزلته الهانِم، قعد يدقق في الكلام ويقرأ وتعابير وشه إتغيرت مِن الصدمة للغضب الشديد، بدون مُقدمات رمى فوني جنبي وقعد على الكُرسي الشيك اللي في الاوضة بيلبس الشراب بتاعُه وأنا بقول بضيق: رايح فين؟ 

حسن بـِ غِل وعصبية: وحياة أمها ما هخليها تعرف تخرُج من بيتها تاني. 

غرزت صوابِع إيدي بين خُصلات شعري وأنا بقول: ما تبلغ عنها طالما عقد الزواج قديم؟ 

حسن وكإنُه عارف هو هيعمل إيه: لا أنا هفرجك هعمل فيها إيه. 

خرج وغاب ساعتين وأنا قاعدة على أعصابي بموت، بعدها رجِع البيت وقعد على نفس الكُرسي وراح بص ليا وقالي: إسمعي بقى عشان حقِك هيجيلك قُدامك. 

مسك الفون بإيد والإيد التانية كان فيها أوراق، قبل ما يدوس إتصال رفع إيدُه بالأوراق وقالي: دي اللي كانت في خزنة بيتنا على فِكرة، ومكونتش عايزك تفتحي الخزنة وتشوفي اللي فيها عشان أعراض ناس لكن طالما في تبلي عليا بالزور يبقى تستحمِل. 

إتصل وبعدها بشوية سمعت صوت نورة بتقول بثِقة: كُنت مُتأكِدة إنك هتكلمني. 

حسن إبتسم بسُخرية وقال: طبعًا، مش لازم أعرفك هيحصلك إيه عشان متتفاجئيش وقلبك يوقف ونخلص منِك؟ 

نورة بإستفهام: مش فاهمة؟ 

حسن قال ببرود: عارفة فـ إيدي إيه دلوقتي؟ 

سكتت نورة ثانيتين وقالت: إيه؟ 

حسن ببرود: السي دي اللي عليه فيديو أوضة النوم بتاعك إنتِ ونجيب اللي هددك بيه وقالك هيفضحك بيه وأنا وعمي جلال اللي عدمناه العافية وخدنا السي دي مِنُه، لا وخُدي الكبيرة، التقرير الطبي بتاعِك اللي بيثبت إنك مش عذراء ومعمول بتاريخ قبل جوازنا، فكراه؟ 

أنا بسمع كُل دا ومصدومة ومتوترة! 

تحول صوتها لرجاء وهي بتقول: إفهمني بس. 

حسن بنبرة حادة: لا يا روح أمك أنا سكِتلك كتير وإنتِ سوقتي فيها قولتي دا بيسكُت، دا خايف، كُل خوفي كان على مشاعِر مراتي لإني دخلت نفسي في حوار مع واحدة رخيصة زيك عشان أحافظ على سُمعتها، بس طالما بتتبليوعليا ببوست قصاد الناس أنا هخليكِ لو نزلتي من بيتك الناس تتف عليكِ وعلى ربايتك، أنا حسن لا بتهدد ولا بكِش والشُغل بتاعِك دا هعرف كويس أوي أربيكِ عليه، أه وحاجة كمان، عليا النعمة لو ضايقتي مراتي تاني بـ أي شكل لا أكون ماسِح بكرامتك وكرامة أهلك الأرض ومنزل كل الأوراق دي وأخلص مِنكُم دُفعة واحدة، إفتحيلي كِدا الواتس بتاعك هيتبعتلك شوية الصور الحلوة العريانة بتاعتك اللي كُنتِ بتبعتيهالي وقت ما كتبت عليكِ عشان تغريني وأقربلك، شايفة في كام كارت معايا يخلوكِ زي الحشرة؟ أظُن وصلت.. أه ومتستنيش جوزك عشان مش هيرجع إنهاردة، ممسوك في القِسم. 

حاجة أخيرة.. أنا بحِب مراتي، ومحبيتش غيرها في حياتي كُلها لا قبلها ولا بعدها، وهي الست الوحيدة اللي تستحق تشيل إسمي وشرفي. 

قفل حسن في وشها وأنا ببُصله مصدومة، بعدها البوست بتاع نورة إتمسح ومكانش إتشاف كتير كان عليه حوالي 12 لايك. 

نزل حسن بوست وكتب إن في شخص بيعمل أكونتس فيك بيحاول يلجق الضرر بيه بس هو هيتعامل معاه قانونيًا، وإن الصور اللي نزلت في البوست مزورة ومستعد يثبت دا.. ولقى دعم مُن الناس عندُه 

قعد جنبي على السرير وهو بياخُد نفسُه وبيقول: أنا عايز أقولك حاجة، أنا مِن قبل ما أتجوزك، من ساعة ما كُنت بقابلك، وهي وجوزها مش سايبيني في حالي، وكنت بوقفهم عند حدهم

من ساعة ما بقيتي مراتي بقيتي نقطة ضعفي بطريقة أصعب من الأول، بس والله يا روما.. ما في ست تِملى عيني ولا أحبها قد ما حبيتك، لو عيشت عُمر فوق عُمري بحاول أثبتلِك بحبك قد إيه مش هتتخيلي، وأنا أسِف إني مكونتش صريح معاكِ.. أنا كُل تفكيري أبعدك عن الحوارات وأستلمها أنا، لكن لما دا أثر على بيتنا حاولت أتصرف بالعقل برضو منفعش غير لما هددتها. 

قولتله بقرف: في ناس كدا تخاف متختشيش. 

رجعت بصيتلُه وقولت: والفيديو اللي على اللابتوب بتاعك متساب يعمل إيه؟ 

حسن قالي بصدمة: والله ما راجعت الفايلات، يتمسح يا حبيبي داهية تاخدها وتاخد أي حاجة من ريحتها. 

قولتله بضيق: وألبوم الصور؟ 

قالي بريأكشن باين إنه مش عارف حاجة: صور إيه؟ 

قولتله بضيق: صورك إنت وهي في الجامعة! 

رد قال بنفس الصدمة: دا شوفتيه فين دا؟؟ 

بصيت قُدامي وقولت ببرود: في بيتنا.. بيت جوازنا. 

ضيق حسن عينيه وهو بيقول: يمكن أمي نقلته مع حاجتي بالغلط بس. 

قولتله بعصبية: بالغلط إزاي؟ أكيد مريم بنت خالتك خططت لـ دا عشان تحرق دمي، ما إنت مشوفتش نظراتها ليا في الفُندق كانت عاملة إزاي. 

حسن هز راسُه وقالي بهدوء: أنا هسأل أمي وهتصرف.. هدي أعصابك خالِص، أنا اللي عاوز أوصلهولك إن والله العظيم أنا ما محتفظ بحاجة من الماضي عن قصد. 

رجعت سألتُه: أومال اللي إسمها نورة دي سابتلي جنين ميت في حمام بيتنا ليه؟ 

حسن بضيق: والله ما اعرف!  يمكن حركة عشان تعمل مشاكل بيننا وتشكك فيا، بس والله العظيم أنا ما لمست غيرك ملمستهاش لا هي ولا غيرها. 

مسك وشي بين إيديه وقال: أنا مقدرش أستغنى عنك، ولا أعيش من غيرك.. يا دُنية حسن، وكُل ما ليه. 

حسيت إن حِمل كبير إنزاح من على قلبي، سندت مُقدمة راسي على مُقدمة راسُه وأنا بتنهِد وعايزة أعيط، عشان بقية الحِمل يخِف عني.. بعد راسي عن راسُه وهو بيمسح دموعي وبيقول: عشان خاطري لا، أوعدك هكون صريح معاكِ دايمًا مهما كانت العواقب، واللي هيفكر أو يحاول يضايقك هيلاقيني أنا في وشه. 

مال عليا وقبلني.. حسيت إن روحي بتترد ليا، أنفاسي بترجعلي من تاني. 

وقررت أرتاح عند حماتي يومين بعدها أرجع بيتي، حسن جاب شركة تنظيف ينظفوا البيت وعقموه وينظموه عشان نرجع على نظافة، وقرر يد|  بح ويوزع اللحمة على المحتاجين عشان ربنا يسهل حملي وولادتي. 

كُنت بتطمن على مِنة دايمًا من ماما بالفون، وساعات ماما كانت تجيلي وتجبلي فاكهة وفراخ عشان أرُم عضمي زي ما بتقول، قالتلي إن مِنة مُلتزِمة بالجلسات النفسية لكِن مبتتحسنش، إقترحت عليها تغير الدكتور بس ماما قالتلي لو هي مش في نيتها تتحسن مش هتتحسن يا روما. 

شيلت همها وبقيت أفكر فيها، ماما بقيت لما أسألها عن منة تقولي بخير وكويسة بتسلم عليكِ عشان متتعبش نفسيتي في الحمل. 

وأخيرًا رجعنا بيتنا أنا وحسن، اللي متهنيتش بيه من ساعة ما دخلتُه، كان نظيف وريحته حلوة وحسيت ريحُه خفيف عن الأول. 

حسن قفل الباب وهو بيلعب بالمفاتيح وبيقولي: إيه رأيك؟ حلو كدا ولا محتاج حاجة تانية؟ 

لويت بوزي بدلع وأنا بقول: فين سرير توتي. 

ضحك ضحكة خفيفة وقال وهو بيمسكني من خصري وبيبُصلي: مبحبكيش تدلعي حد غيري. 

قولتله بهدوء: هتغير مِن إبنك؟ 

قالي: ما يمكِن تطلع بنت؟ 

مديت بوزي وقولتله: هتحبها أكتر مني؟ 

بص ليا ثلاث ثواني وبعدين قال: إنتِ أول فرحتي، بنتي الأولى زي ما بيقولوا، من أول يوم شوفتك فيه وأنا حاسس إني مسؤول عنك، فـ مكانتك محفوظة في قلبي دايمًا محدش بيمسها. 

حضنتُه وانا بقف على صوابِع رجلي فـ قالي بعتاب: متعمليش الحركة دي تاني غلط عليكِ، أنا أوطي عشانك إنتِ متتعبيش نفسِك. 

بعدت عن حُضنه وبصيتلُه فـ قال: ماما كلمتني من شوية وأنا بجيبلك مياة من الماركت، بتقول هتيجي تزورنا أنهاردة هي وخالتي ومريم عشان يشوفوا البيت بعد التنظيف والأنتيكات الجديدة. 

بصيتلُه بصة مش هنخلص فـ فلتت منُه ضِحكة، روحت ضحكت معاه 

بعدها إبتسمت ليه وقولت: كُل حاجة تهون طالما إحنا، طالما في وضوح وصراحة بيننا مش هندي مساحة لحد يخرب علينا حياتنا. 

مسك مناخيري بين صوابعه وقال: ولو إني عاتِب عليكِ لإنك لما لقيتي الألبوم خبيتي عليا وسيبتي نفسك لدماغك بس هعديها يا أم مالِك. 

قولتله بصدمة: هتسميه مالِك لو ولد؟ 

قالي بنظرة حُب: ما هو هيطلع زي أمه، مالِك قلبي وعقلي.. ودُنيتي.. يا دُنية حسن وكُل ما ليه ♡


مقدرش أقول إن الحياة فضلت مثالية، لا عادي كان بيتحرق دمي من حماتي ومن مريم ومن مِنة، لكُن دول مقدور عليهُم.. المُهم إن نجيب ونورة إختفوا من حياتنا تمامًا.. لدرجة إن نورة حذفت حساباتها على مواقِف التواصل الإجتماعي، معنديش فكرة غيرت رقمها ولا لا، والأجمل من دا كله حنية حسن عليا في الحمل.. ومراضيته ليا والأوقات الكتير اللي بييجي على نفسه عشان وبيتحمل عصبيتي عشان ميضايقنيش. 


           ♡الحياة مش مثالية، ولا خالية من نفوس بتتمنى لينا الشر والفراق وبتبُص لحياتنا بعيون حقد وحسد، لكننا بنتخطى كُل شيء لما بنكون سوا، واضحين سوا ومع بعض، ومنسيبش ثغرة لشياطين الإنس يستغلوها عشان يقتلوا سعادتنا.. إحنا سوا وكُل شيء هيكون بخير، وبعد كُل ضيق فرج واسِع.. وبعد كُل ظلام حالِك، نور الفجر الضئيل.. ما قبل الشروق مُجددًا ♡ 


لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع