رواية روماا الفصل المائة وواحد 101بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
رواية روماا الفصل المائة وواحد 101بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
101
حسن مكانش راضي يسيب نجيب نهائي وهنا إضطريت أقوم مِن السرير عشان بصراحة خوفت على حسن أوي.
فتحت باب الأوضة لقيت حسن مبهدله ضرب، وعمو جلال بيحاول يسحبه بعيد عنُه.
قولتلُه بصوت متضايق: حسن!
بعد عن نجيب وهو بيعدل هدومه وبيبُصلي، بعدين قالي بحزم: إيه اللي قومك من على السرير؟ إدخُلي إرتاحي.
كُنت دايخة بجد، مش الدوخة العادية بتاعة التعب والأجهاد وقلة الأكل، لا دوخة أصعب، فـ سندت بإيدي على الحيطة وأنا بترعش وبدخُل الأوضة تاني، عمو جلال شوفته بيسحب نجيب وبيرميه على كُرسي إنتظار وواقف قُصاده محتجزه بإيد وبالإيد التانية بيدور على حاجة في فونه، دخلت فردت ضهري على السرير لإني مكونتش قادرة فعلًا، لقيت بسنت جت أخيرًا وهي ماسكة شنطة صغيرة ووشها مصدوم وبتقولي وهي بتقفل الباب: إيه دا في إيه؟ هو أنا إتأخرت أوي كدا؟
قولتلها بضيق لإنها عارفة كُل حاجة عني: الزفت اللي إسمُه نجيب دخل عليا أنا وحسن شايل بوكيه ورد، حسن شافُه من هنا ونزل فيه ضرب للصُبح مِن هِنا، اعصابي باظت خالِص إنهاردة.
إبتسامة غريبة ظهرت على وشها وهي بتقعُد جنبي على السرير وبتقول بنبرة ذات معنى: كُنتِ قاعدة إنتِ وحسن؟
بصيتلها وقولت بضيق: بنتكلم عادي متفهميش غلط، أنا مُصِرة على موقفي، السلبية اللي إتعامِل بيها مع الأشكال دي هي اللي جرأتهُم علينا وأديكِ شوفتي أخرتها، جاي المُستشفى ببوكيه ورد بمُنتهى البجاحة والوقاحة.
بسنت بتفكير: يخربيتُه بجد، أنا أعرف الصفار بين الستات عادي إنما راجِل أصفر؟ أول مرة اسمع عنها، المُهم شوفي كدا جيبتلك دول شوفي هيريحوكِ ولا إيه الدنيا؟
فتحت الشنكة وبصيت على اللي فيها وقولت: أنا مش عاوزة أبات هنا يا بسنت متكبروش الموضوع عادي حامل زي أي ست.
بسنت بنفاذ صبر: يالهووي، الدكتور اللي قال لإن سيادتك نفسيتك زفت عياط وقلة أكل قال هيديكِ محلول وترتاحي إنهاردة هنا، وتشوفي مُرافِق يبات معاكِ.
قولتلها بنفاذ صبر: إنتِ طبعًا، أنا مقدرش أتعِب ماما.
دخلت ماما فجأة في وسط كلامنا وقالت: لا هتتعبيني ولا هتتعبي حد، لازم حد معاكِ يراعيكِ.
دخل حسن ورا ماما وقال: أنا اللي هبات معاها إنهاردة.
قولتله بعصبية: تبات معايا فين أنا مش هقعد معاك لوحدي في مكان واحِد! أنا مُصممة على موقفي.
بصلي بنظرة خوفتني فـ سكِتت، بص حسن لماما وبعدين قالها حاجة في ودانها، ماما نادت بسنت وخرجوا هما الأتنين، حسن دخل وقفل باب الأوضة علينا وقالي بنفاذ صبر: الساعة 6 دلوقتي يعني الزيارة إنتهت مِن رُبع ساعة، وأنا اللي هبات معاكِ عشان أنا مبعرفش أنام وإنتِ مش جنبي.
قولتله بتساؤل فضولي: ونجيب راح فين؟
برق وقالي بعصبية: متجبيش سيرة راجل تاني على لسانك، حسن وبس.. إبن الـ.. دا أنا لو لمحتُه بس أو لمحت ظِلُه حواليكِ هخليه حامل هو كمان.
هدى أعصابُه لما لقاني خايفة فـ قعد على الكُرسي وملامحُه لانِت أول ما بص في عيوني، سرح فيهُم وقال: بنسى الدُنيا كُلها لما أشوف العيون الحلوة دي، بنسى نفسي والله.. ثلج بينزل على نار غضبي يطفيها، وتقوليلي مبحبكيش؟
خرجت بيچاما من الشنطة اللي سابتها بسنت وقولتله: برضو لسه عند موقفي، سلبيتك مش هسامحك عليها.
دخلت حمام الغُرفة كان صغير لكِن يفي بالغرض، غيرت هدومي ولبست بيچاما قُطن شتوية عشان البرد، خرجت من الحمام لقيت حسن بيفُك أول زرار من قميصُه، عملت نفسي مش شيفاه وقعدت على السرير وأنا بتغطى وبقول: مالوش داعي تبات هِنا أنا بقيت كويسة خلاص.
حسن بإستغراب: بقيتي كويسة إيه هو دور برد؟ نامي الله يهديكِ.
سألتُه بإستغراب: هو بابا فين؟
حسن وهو بيفتح كيس مِن الأكياس: كان موجود طول اليوم، راح يجيب فاكهة لما إتطمنا عليكِ بس تقريبًا ملحقش ييجي تاني، هييجي الصُبح بإذن الله.
بصيت للأكياس اللي بيلعب فيها وقولتله بتعب: مش جعانة.
حسن بهدوء: مش بمزاجك، صحتك عندي بالدُنيا، قلبي وقِع معاكِ وإنتِ بتوقعي في الأرض بتفقدي وعيك.
قولتله بضيق: إيه اللي جابك ورايا؟؟ بتراقبني!
قرب بالأكل وحطُه على كومود الأدوية جنبي، قعد على الكُرسي وهو مقرب وشُه من وشي وقال: فضلت ثلاث أسابيع واقِف تحت بيتك مستنيكِ تطُلي وأشوفك، أتطمن عليكِ، حرمتيني مِن طلتِك دي، مستخسرة فيا يوم؟
قولت بسُخرية: ما أنا كُنت متلقحة جنبك.
قالي برومانسية هادية: متلقحة في حُضني، في قلبي من جوة يا دُنية حسن.
غيرت الموضوع لما حسيت بتوتُر وقولت: مش هاكُل أنا عايزة أنام.
مسك الأكل وقالي بهدوء: حاجة بسيطة بس عشان الصُبح هتاخدي محلول تقيل شوية لازم تاكلي حاجة.
كُنت جعانة بس بقاوح، بعد إصرارُه بدأت أكُل، طلبت منُه أكُل بنفسي مرضاش أكلني بإيدُه، النوم غلبني فـ سندت راسي لورا وغمضت عيني، وبوقي عليه زبادي من الأكل.
كنت نايمة بس واعية للي حواليا، لم الأكل في الكيس ومسك منديل ومسح بوقي بيه، وبعدين باس المنديل..
قام غسل وشه في الحمام وبص لنفسه في المرايا دقيقة، وأنا شيفاه بنص عين بس مش عايزة اعرفه إني صاحية.
خرج من الحمام وقعد على الكُرسي كُنت نمت ثلاث ساعات تقريبًا، صحيت بس مفتحتش عيني أوي، لما لقيتُه لسه قاعد غمضتها بسُرعة.
قام فجأة وبدأ يحرك جسمه اللي تعبه من القعدة دي.
وبعدها قرب ليا، حط ودانه على بطني بهدوء بيحاول يسمع أي حاجة
بعدها باس بطني روحت أنا إبتسمت..
قبل الفجر بشوية، حسيت ببرد فـ كُنت بترعش، وبدأ يطلع مني أنين ألم.
حسن كان بدأ ينام وهو قاعد على الكرسي فـ لما سمع الانين إتعدل وهو بيحُط إيدُه على جبيني، مسك إيديا ورقبتي لقاني بردانة، فـ رفع الغطا عني وطلع جنبي على السرير، سند راسي على صدرُه وحاوطني بإيديه الأتنين وغطاني عشان أتدفى.. حسيت جسمي سكِن ونمت بعمُق
وهو عشان كان اليوم طويل عليه ومُرهق بقاله كام يوم مبينامش، راح في النوم معايا.
ريحتُه، ريحة نفسُه الحلوة، دفا جسمُه، حنيته
كلها حاجات كانت وحشاني
في جزء من روحي رد ليا لما ضمني ليه عشان أنام
بس ندبة الألم كانت لسه موجودة
الصُبح طلع ودخل الدكتور، لما شاف الوضع كدا خرج تاني أنا لاحظت دا بس مش قادرة أتحرك مش عايزة أقوم من الدفا دا.
شوية ودخلت حماتي، والدة حسن وهي بتصحيه بهدوء وهمس وبتقول: حسن، قوم يا ماما الدكتور عايز يتطمن على روما.
فاق حسن وهو بيبُص في الساعة وراح قام بالراحة وهو بيحُط راسي على المخدة، مامتُه ملست على دراعُه وهي بتقول: طب الحمدلله قدرت تنام لك شوية تصلُب طولك، لما روحت حضرتلك غدا.
حسن بهمس: مش هروح غير لما روما تخرج وأتطمن عليها، فين الدكتور خليه ييجي.
دخل الدكتور ومعاه المُمرضة وبدأ يقيس ليا الضغط ويعمل شوية حاجات، جابت المُمرضة المحلول وحطتُه جنبي، حط إبرة المحلول في عرق إيدي فـ إتوجعت وصحيت.
حسن مسك إيدي التانية عشان يهديني
الدكتور بهدوء: يخلص بس المحلول وبعدها لو حابة تخرُج مفيش مشكلة، نهتم بس بالتغذية والمقويات وياريت لو هتركب عربية اللي يسوق يكون سواقته هادية لغاية ما تتابع مع الدكتور اللي تحبه يكتبلها على مثبتات للحمل، حمدالله على سلامة المدام يا حسن بيه.
حسن بهدوء: شُكرًا يا دكتور وأسفين على الإزعاج.
حسن بص ليا وقال بهدوء: تحبي أجيبلك تفطري إيه؟
مردتش عليه فـ ضم شفايفه بخيبة أمل وقال: أنا هتصرف.
جِه عشان يطلع مسكت إيدُه وقولتله بنبرة رقيقة: حسن..
يتبع..
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا