القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية روماا الفصل المائة 100بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

رواية روماا الفصل المائة 100بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل المائة 100بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



100


فتحت عيني بعد فترة مش عارفة إيه اللي جرالي، إضاءة بيضا قوية ضربت في عيني خلتني قفلت عينيا بسُرعة وأنا متضايقة، صُداع شديد في راسي بيوجعني وبيخليني أتألم

حسيت بمغص شديد وإتعدلت فجأة وحسيت إني هرجع، في أيد إتمدت ليا بباسكت زبالة جواه كيس وبدأت أستفرغ، معدتي كانت فاضية من الأساس لكِن شعور الغثيان كان قوي، بعد ما إستفرغت إتهبدت تاني على السرير وأنا بحاول أفتح عيني عشان أعرف أنا فين ومين جنبي! بصيت جنبي لقيت بسنت وملامحها قلقانة جدًا بتقول: ألف سلامة عليكِ يا روما بجد. 

بصيت حواليا بالعافية لقيتني في مُستشفى، فـ إتعدلت بتعب وأنا بتأوه وببُص حواليا وبقول بصدمة: هو أنا بعمل إيه هنا؟ 

بشنت كانت لسه هترد عليا لكِن ملحقتش، كانت ماما دخلت وهي شايلة كيسين كبار وبتقول لـ منة بعصبية: هتقعدي تتأففي هروحك، أنا روحي في مناخيري هاتي العصير وتعالي ورايا. 

ماما أول ما شافتني قاعدة على السرير وشها إنشكح وبقت تغنيلي: إسم الله أسم الله، والحارس الله. 

إستغربت! أيه السعادة المُفرطة اللي ظهرت فجأة دي. 

جابت بسنت الكُرسي لماما وماما قعدت عليه وهي بتتنهد وبتفتح في الأكياس وبتقول: أسمعي بقى، بما إنك هتخرُجي الصُبح عشان يتطمنوا عليكِ، لازم تاكلي لُقمة.. لولا حسن الله يسترُه هو اللي جابِك هنا وخد إذن من الدكتور نجيبلك أكل خارجي. 

بسنت بتساؤل: هو فين يا خالتو صحيح؟ 

ماما بهدوء: في الحسابات بيدفع فلوس المُستشفى وجاي. 

قولت أنا بعصبية وصوت عالي: مستشفى ليه وإيه اللي جابُه هنا؟؟ مش عايزة منه حاجة.. عايزة ورقة طلاقي بس. 

ماما ضمت شفايفها وهي ساندة إيديها على الأكياس بقلة حيلة وبتبُص ليا وبتقول: مش عايزة منه حاجة إزاي وإنتِ شايلة حتة منه في بطنك؟ 

دمي نشِف، قلبي وقِع في رجليا، فتحت بوقي بصدمة وأنا برفع راسي بقلة حيلة وببُص لبسنت اللي ضمت شفايفها وهي كاتمة الضحكة وبتهز راسها بمعنى أه، وقالت فجأة: أيوة يا روما الدكتور كشف عليكِ وعرفنا إنك حامل، حملك في الأول خالص يعني لازم ترتاحي إنهاردة خالِص، لا إجهاد جسدي ولا نفسي. 

رجعت راسي لورا وسندتها على المخدة اللي ورا ظهري، ملامحي قلبت لحُزن وعياط وفجأة شهقت شهقتين عياك وبدأت أبكي بهستيريا. 

قامت ماما من على الكُرسي وهي بتحضُني من راسي وبتقول: لا لا لا، دا كلام؟ بنقول مينفعش إجهاد نفسي تقومي معيطة؟ طب بس أما يجيلي إبن الجزمة دا لا هعلقُه من قفاه، هقوله أمك وأبوك غلبونا. 

ضحكت بسنت، لمحت مِنة قاعدة على الكُرسي وكان باين عليها معيطة مبتنكقش، تجاهلتها عشان ماليش خُلق ليها. 

مسحت عينيا بصوابع إيدي من الدموع وأنا لاوية بوقي بعياط وبقول: كدا مش هعرف أتطلق يعني ولا إيه؟ 

ماما بهدوء: مِنة، خُدي بسنت وروحوا البيت هاتي غيارين لأختك عشان بيات إنهاردة. 

مِنة بعصبية: مش رايحة في حتة، يارب ما توعى تخرُج من المُستشفى. 

(قالتها بهستيريا، بـِ غِل.. دعوة وحشة أوي يا روز لما سمعتها من أختي قلبي وجعني أكتر) 

قامت خرجت من الأوضة، ماما من قهرتها دعت عليها وقالت: ربنا يديكي من بطنك اللي يغلبك زي ما إنتِ مغلباني. 

بعدين ماما إتضايقت من نفسها وقعدت تستغفر وهي بتقول: يارب، يارب أعمل إيه في البت دي. 

بسنت قالت بضيق من مِنة: سيبك منها يا خالتو ربنا يشفيها بجد مفيش حد يدعي على أخته كدا، أنا هجيبلها الغيارين. 

ماما سحبت شنطتها وهي وشها متضايق وفتحتها وخرجت مفاتيح الشقة، إدتها لبسنت وهي بتقول: إدخُلي أوضة روما هاتي بيچامتين حلوين واسعين، يكونوا واسعين من ناحية البطن عشان ميضيقوهاش، وبالمرة إتأكدي أن محبس المياة مقفول لأحسن يغرق الدنيا. 

أخدت بسنت المفاتيح وراحت، ماما فتحت أكياس الأكل وهي بتغنيلي وبتقول: من إيد لإيد نكبر ونزيد، هيجيلي بكرة أحلى حفيد. 

نفسيتي كانت صفر، مجروحة من حسن، ومن أختي، ومن اللي عملته فيا اللي ما تتسمى، لقيت حسن واقف على باب الأوضة بيبُص ليا، دقنه طلعت تاني، لابِس قميص إسود وتاني الأكمام لغاية مِعصم إيدُه، وساعة فضية أصلية وبنطلون إسود. 

بصوباعين من إيدُه دق على الباب لما شافني شوفته، ماما بصتله وقالت بترحاب: تعالى يا حسن تعالى يابني. 

هرش في مقدمة مناخيرة بإحراج وهو بيقول: دفعت حساب المُستشفى خلاص. 

ماما بإبتسامة: تعيش وتدفعلها وتجيبلها، كويس إنك جيت عشان تاكُل لُقمة مع روما صحتك أنت كمان في النازل، وأنا هطلع أشوف والدتك. 

حسن بهدوء: هي بتشرب قهوة في الكافيتيريا ممكن حضرتك تروحي تشربي معاها. 

ماما سابت الأكياس على الكُرسي وهي بتشاور لحسن عليها وبتقول: في أمانتك مش هوصيك. 

خرجت برا وقفلت الباب، سحب حسن كُرسي وقعد جنب سريري فـ بعدت جسمي للطرف التاني بعيد عنُه شوية. 

مسك ما بين عينيه بإيديه وهو بيغمضها وبيتنهد بتعب وبيقول: أنا منمتش يا روما، مبنامش من ساعة اللي حصل، لو تديني فُرصة أشرحلك.. 

قاطعتُه أنا وقولتله بضيق: جاتلك عـ الطبطاب، مش كِدا؟ كنت محتاج قشاية تتعلق بيها عشان أفضل معاك وملقتش أنسب مِن كِدا. 

رفع عينيه وبص ليا وأنا ببُصله وكاتمة دموعي، قالي بنبرة فيها وجع: إنتِ القشاية اللي قاسمة ضهري يا روما، مكانش ليا نقطة ضعف غير لما شوفتك. 

ضحكت أنا بسُخرية وقولت: ربنا يخليلك مراتك التانية. 

إتقدم بجسمه من على الكُرسي ناحيتي وهو بيقول بهجوم وعصبية من بين سنانُه: مفيش ست على ذمتي غيرك!!! ورقة الزفت اللي هي محتفظة بيها وبتتكلم عنها دي كان قبل ما أشوفك اصلًا وكان جواز صوري على ورق عشان الهانم نامت مع سي نجيب وإحنا مخطوبين!!! وخلي بيها بعد ما خد اللي هو عايزة، فضلت تتحايل وتترجى عشان أستر عليها وعملت كدا بأمر من عمي جلال كتبت عليها بس مدخلتش ولا شوفت خلقتها، لما شافني أتجوزتها رجع يشاغلها تاني روحت مطلقها راح متجوزها بعدي على طول!! 

هبيت فيه وقولت: خبيت ليه لما الموضوع كدا؟ حسستني أنها ماسكة عليك ذِلة.. كُنت هعديها، هضايق أه بس خلاص حاجة في الماضي، بس إنت سمحتلهم يدخلوا بيتنا، يدخلوا حياتنا ويبوظوها، وإوعى تفتكر اللي في بطني هيكسرني ويخليني معاك. 

رجع بضهره لورا وبص ليا بعشق وقالي: وأنا مش هطلقك، كان أكبر نجاح في حياتي مش إني بقيت رجُل أعمال، إني بقيت رجُل روما. 

قبل ما أرُد باب الأوضة خبط خبطتين، أتفتح الباب ودخل نجيب وهو شايل بوكيه ورد ومُبتسِم

إتعدلت في سريري زي الملدوغة وحسن كان قاعد ثابت، لف رقبتُه وشاف نجيب، راح قايم حسن من على الكُرسي وشاط الكُرسي برجليه، قفل باب الأوضة وسحب نجيب من قميصُه وهو بيرميه على الأرض وطلع فوقه، قعد يضربُه بالبوكسات في وشه وهو بيقول بعصبية وبصوت رجولي: إنت جاي لمراتي ليه يا إبن الـ *****، إنت فاكرها زي مراتك الـ.. ولا فاكرني بقرون زيك يا.. 

كُنت هقوم من على السرير لولا عمو جلال والدكتور دخلوا وسحبوا حسن من فوقيه وهما بيحاولوا يهدوه. 

حسن بزعيق وعصبية أول مرة أشوفها عليه: أنا هخليك مش نافع خالص، هكسر رجل أمك اللي تجيبك ناحية مراتي، دي بالذات مبيتبصش ليا فيها يا.. 

وحياة أمك لا.. 

عمو جلال بزعيق وهو بيحاول يسحب حسن لبرا: إهدى يا حسن وحياة ديني لأحبسهولك. 

الدكتور بخوف من منظر حسن: يا حسن بيه، يا حسن بيه في مرضى. 

حسن بص ليا شافني خايفة فـ غمض عينه وهو بيحرك رقبتُه الناحية التانية، وخرج وهو ساحِب نجيب معاه من قميصُه. 

وفجأة.. 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع