رواية اه يا ولد الهلالى الفصل الثامن 8 بقلم امانى سيد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية اه يا ولد الهلالى الفصل الثامن 8 بقلم امانى سيد حصريه في مدونة قصر الروايات
ظلت نجمه تفكر هل تصارحه أم تظل صامته واتخذت قرارها أن تصارحه
خرجت من الغرفه وتوجهت لمكتبه داخل السرايا لم تجده وسمعت بعدها صوت سيارته وهى تتحرك بالخارج شعرت نجمه بإحباط وقررت أن تصارحه عندما يأتى من سفره
عادت لغرفتها بعد ذلك وجلست تصلى وتدعى الله ان يريح قلبها
فى صباح اليوم التالى استيقظ الجميع فى سرايا الهلالى وعندما اجتمعوا على الفطار تفاجئت فضه من عدم وجود قاسم
ظلت تنظر لمكانه منتظره أن يأتى ولكنه لم يأتى
وجهت جليله حديثها ل نجمه
ـ فين قاسم يا نجمه منزلش ليه
ـ قال عنده شغل ولازم يسافر وسافر متاخر قال عشان يلحق يوصل بدرى.
ـ فى مشاكل ولا ايه
ـ لا معرفش حاجه هو بس قالى أنه مسافر شغل طارئ
تحدثت فضه بإحباط
ـ طيب هو اللى بيسافر مش لازم يقول قبلها عشان يعنى نبقى مستعدين
وجهت جليله حديثها لها
ـ لا يا فضه قاسم عنده شغل كتير فى مصر وهو متعود على كده مره واحده بيسافر ومنعرفش بيرجع امته
ـ طيب مين بيسافر معاه يخدمه هناك .
ـ محدش هو عنده شقه هناك والبواب ومرات البواب بيشوفوا طلباته
ـ بس هو متجوز دلوقتي المفروش يبجى حد معاه
ـ سبيه على راحته يا فضه هو لو محتاج حد منكم هيطلب بنفسه
صمتت فضه وقامت من على الطعام دون أن تأكل شيئا عكس نجمه التى جلست وتناولت القليل من الطعام
فى الجهه فى المصنع
وصل قاسم وصعد لمكتبه بشكل مباشر وعندما صعد تفاجئ امامه بسكرتيرته مروه واقفه وبطنها امامها ويظهر على وجهها علامات الوجع
ـ مالك يا مروه انتى هتولدى ولا ايه وبعدين ليه مأخدتيش اجازه الوضع لحد دلوقتي
ـ انا بقالى ٣ ايام بدعى ربنا انك تيجى قبل ما اخدها المفروض كنت اولد امبارح بس اجلت الولاده
ـ هو فيه ولاده بتتأجل ؟؟ وليه بتأجليها اصلا
ـ ظروفى يا قاسم بيه وعلى أمل إنك تيجى وربنا بعتك ليه
ـ للدرجه دى خير يا مروه فى ايه
ـ انا جوزى كان شغال فى شركه **** وللاسف مشوه منها وهو قاعد فى البيت بقاله شهرين مش لاقى شغل وانا شغلى هو مصدر دخلنا الوحيد ولو سبته وحد خد مكانى يبقى خلاص كده وانا زى ما حضرتك شايف داخله على ولاده وطفل جديد ومصاريف الله لواحده اللى عالم بيها انا يعنى كنت بطلب من حضرتك أنه هو يمسك مكانى وصدقنى هو شاكر أوى ومخلص فى شغله وربنا يشهد على كلامى بدأت مروه تبكى وهى تتحدث
ـ طيب أهدى يا مروه أهدى خلاص اتصلى بجوزك يجيى يقابلنى دلوقتي ومرتب الشهر كامل هتاخديه.... و هينزلك كل شهر لمده سنه وانتى قاعده فى البيت قبضك وابعتى لجوزك يجيى يمسك الشغل بدالك وبعدها روحى اولدى يا مروه الولاده مبتتأجلش عملتيها إزاى دى قالها بمزحه
ابتسمت مروه على مزحته
ـ أنا بولد قيصرى ... بحد يا قاسم بيه انا مش عارفه اشكرك ازاى اللى عملته ده كتير عليه اوى انا كنت بدعى بس عشان جوزى يمسك بدالى بدل ما نتبهدل
ـ انا مش بفهم فى الحاجات دى اللى افهمه معاد الولاده جه .اولد اكتر من كده ماعرفش إن الولاده بقت أنواع كمان وبعدين لما يكون فى حاجة زى كدخ مره تانيه اتصلى بيه على كول أو كلمى ناصر يكلمنى انما انتى دعيتى خلتينى اسافر فى نصاص الليالى
ـ مش فاهمه
المهم ابعتى دلوقتي ناصر خليه يجيى ضرورى وبعدها تقدرى تمشى وادعيلى
ـ ربنا يريح قلبك زيرزقك الخير كله ويهدى سرك ويحبب فيك خلقه
ـ يارب يا مروه يارب
خرجت مروه وبعدها بقليل وصل ناصر
ـ خير يا ناصر عملتوا ايه
ـ المكن اشتغل تانى كان عيب كهربا كلمت حضرتك امبارح بس كنت تقريباً كنت وصلت القاهره
ـ خلاص سفر بسفر بقى اخلص كل اللى ورايا
تعالى ننزل دلوقتي المصنع ونشوف الدنيا ماشيه ازاى واطمن على المكن بنفسى
ذهب قاسم برفقه ماصر وبدأ يتابع سير المكن والاجهزه وخط الانتاج
ـ كده الطلبيه دى المفروض انها هتتسام اخر الاسبوع
ـ تمام يا قاسم بيه ولازم حضرتك تكون موجود عشان تتأكد من الجوده بنفسك زى كل مره
ـ انا هفضل هنا كام يوم مش هسافر غير لما اسلمها وأهم حاجه فى المنتج اللى بنورده إنه يكون كامل المواصفات عشان ده بيحمل وجهه بلدنا معاه
ـ تمام يا قاسم بيه فاهم قصد حضرتك
وفى شركه تانيه حابه تستورد مننا باعتوانا ايميل امبارح
ـ تمام هطلع اراجع الميلات واشوف فى المزرعة الاول عندنا كام راس قبل ما ارد عليهم
ـ ربنا يزيدك يارب
اتصل قاسم بمدير المزعه وساله عن عدد المواشى المتاحه حاليه وطلب منه عمل حصر لهم
وبعدها أتى زوج مروه واستلم العمل مكان زوجته
انتهى قاسم من العمل وقرر الذهاب لمنزله لاخذ قسط من الراحه وبعدها يقابل صديقه امين
فى المساء اتى امين لمقابلته فى منزله
ـ منور القاهره يا قاسم
ـ بنورك يا أمين
ـ ايه المفاجأة الحلوه دى
ـ كان فى مشكله في المصنع واتحلت الحمد لله... المهم كلمت اللواء رشدى زى ما قولتلك
ـ كلمته وطلب يقابلك
ـ اتصل بيه وعرفه انى جيت وعايز اقابله
ـ تمام ... وقام بالفعل أمين واتصل به واخذ منه موعد غداً الساعه السادسه مساءا
خرج بعدها قاسم برفقه امين وتناولوا العشاء خارجاً وظلوا يتحدثوا فى بعض الأمور العامله
فى اليوم التالى قابل قاسم اللواء رشدى ومعه أمين
ـ مساء الخير ازيك يا سيادة اللواء
ـ أهلا يا قاسم بيه ولا نقولك يا عمده
ـ اللى يناسب حضرتك الاتنين حلوين
ـ امين كلمنى بخصوص شركه الامن
ـ وكنا حابين حضرتك تمسكها، أكيد عند حضرتك خبرة كبيرة وعلاقات.
اللواء رشدي (بابتسامة فيها تساؤل): طب ليه دلوقتي يا قاسم؟ إيه اللي مخليك محتاجني أمسك الشركة؟
ـ بصراحة يا سيادة اللواء... الشركة كبرت أسرع من المتوقع. بقينا بنأمّن منشآت حساسة ومناطق ليها قيمة، وده محتاج قيادة من نوع مختلف. إحنا اشتغلنا صح لحد دلوقتي، لكن الفترة الجاية مش بس محتاجة اداره قويه لأ محتاجه حد عنده وعى وخبره
ـ تقصد إن في حد بيراقبكم؟
ـ : مش بحب أسمي حاجه قبل ما أتأكد... لكن في حاجات غريبة بتحصل حوالينا. مناقصات بتضيع فجأة، عقود بتتأجل من غير سبب، وكأن في حد مش عايزنا نكبر. وجود حضرتك معانا مش بس هيزود قوة الشركة... ده كمان هيخلي أي حد يفكر ألف مرة قبل ما يحاول يقرب.
ـ يعني الموضوع مش مجرد شغل...
ـ لأ شغل انا من حوالى شهرين اتضر**بت بالن*ار وكنت تقريبا بين الحياه والموت ولما رجعنا الكاميرات انا وامين وجبنا اللى ضر*ب علينا نا*ر لكن لما روحناله لقيناه مقت*ول ومعرفناش مين .
ـ طيب انت شاكك فى حد
ـ فى البلد اه بس انا مش همشى ورا شكوك
ومش عارف المشاكل اللى فى المصنع والشركه دى سببها نفس الشخص ولا صدفه برضو
ـ تمام مبدايا أنا موافق بس انا عايز اطلع على الاجهزه واشوف نظام الشغل ماشى إزاى وبيكون معايا فريق عمل بيشتغل تحت ايدى
ـ اللى شايفه مناسب اعمله وأمين حالياً مقيم فى القاهره وشريكى فى شركه الأمن
ـ مافيش مشكله يا قاسم بيه بكره الصبح هاحى الشركه واقابلكم هناك وهراجع على اماكن توزيع الكاميرات فى البلد
ـ على خيره الله والمرتب اللى تحطه ليك وللفريق مش هنختلف عليه بإذن الله
انتهى اليوم وذهب قاسم للمنزل وخلد للنوم مباشره
فى اليوم التالى فى سرايا الهلالى صباحاً كانوا جميعهم جالسين هلى طاوله الطعام بما فيهم نعمه
كانت نعمه تجلس بجانب جليله وتمزح مع فضه ونجمه تحاول أن تجعل بينهم حديث
تحدثت فضه متساله عن قاسم
ـ بقولك يا عمتى انتى معاكى رقم قاسم
ـ اه
ـ طيب ينفع تتصلى بيه وتطمنينا عليه وتعرفى هياجى أمته
ـ إنتى مش معاكى رقمه
ـ لأ
ـ لأ ازاى وانتى يا نجمه مش معاكى رقمه
ـ لأ
ـ نعم هو مش جوزك منك ليها ازتى مش معاكم ارقامه
ـ انا تليفونى سبته لاخويا قبل ماتجوز على طول
ـ وانتى يا نجمه
ـ مجتش مناسبه انا لما بعوزه بلاقيه موجود
ـ يلا يا عمتى بقى اتصلى بيه اتطمنى عليه
ـ حاضر يا فضه
اتصلت نعمه على قاسم الذى رد عليها مباشره وكانت فاتحه مكبر الصوت
ـ ازيك يا قاسم عامل ايه يا حبيبي
ـ الحمد لله يا نعمه اوعى تكونى مشيتى او عايزه تمشى هزعل منك
ـ لأ لسه هستناك لما تاجى
ـ خلاص اتفقنا طمنينى نجمه وفضه عاملين ايه
ـ هما الاتنين بيسألونى عليك وعايزين يطمنوا عليك
ـ مافيش واحده منهم رفت سماعه تتصل عليه
ـ وانت متصلتش بيهم ليه
ـ والله مشغول يا عمتى يا دوب بعرف اناملى ساعتين
ـ ربنا يعينك يا حبيبي فضه مس معاها تليفون تكلمك منه ونجمه مش معاها رقم ومستحيه تطلب رقمك
ابتسم قاسم من سيره نجمه
ـ قوللها انا جوزها وماينفعش تستحى منه
هاتى لما اكلمهم
اخذت فضه الهاتف من نعمه وذهبت بعيداً حتى تتحدث معه
ـ وحشتنى يا قاسم اوى هترجع امته وكده تسافر من غير ماتجولى
ـ معلش يا فضه مشغول شويه ولما اجى هجبلك هديه وانا جاى
ـ طيب ينفع اطلب منك طلب
ـ اه طبعا
ـ ينفع اروح ازور امى
ـ روحى يا فضه هكلم الغفير يوديكى ويستنامى يرجعك تانى بالعربيه ي
ـ تسلملى يارب
ـ ادينى نجمه بقى اسم عليها
ذهبت فضه واعطت الهاتف لنجمه وعادت غضه تجلس بجانب نعمه
ظلت نجمه صامته الى ان قطع قاسم الصمت
ـ مافيش اتوحشتك يا قاسم انا قولت لو غبت عنك هوحشك
ـ تيجى بالسلامة
ـ انا زعلان منك على فكره كده متساليش عنى رغم انك عارفه انى مسافر وعندى مشاكل في ال شغل
ـ منا مش معايا الرقم
ـ خديه من نعمه والزعل مش هيروح غير لو اتصلت وسالتى عليا انا فاضى بليل هستناكى تكلمينى ها
اماءت نجمه براسها ولم تجيب
فابتسم قاسم وتخيلها وهى تهز راسها
ـ طيب هشوفك وانتى بتهزى راسك ازاى قولى حاضر
ـ انت عرفت منين
ـ خمنت انا تقريبا حفظت تصرفاتك بس لما ارجع هيكونلى كلام كتير معاكى الكلام اللى مكملناهوش المره اللى فاتت
مر اسبوع على تلك الأحداث وعاد بعدها قاسم للبلد فى المساء وذهب مباشره ىغرفه فضه
تفاجئت فضه من وجوده وظلت تقفز من السعادة بسبب عودته
ابتسم قاسم على تصرفها الطفولى واخرج هاتف حديث من حقيبته وأعطاه لها نظرت فضه للهاتف وهى غير مصدقه
ـ ايه ده
ـ مش انتى مش معاك. تليفون جبتلك واحد يارب يعجبك
ـ ده شكله غالى جوى التليفون ده ليه انا ... بتاعى
ـ أه يا فضه وحطتلك فيه خط وسجلتلك رقمى
ـ يعنى وقت لما تكون مش موجود اكلمك عادى وهترد. عليا
ـ اه يا ستى المهم جهزيلى الحمام انا تعبان كن السفر وهموت نوم
وبالفعل اخذ قاسم حمامه وخلد بعدها للنوم
فى الصباح كان الجميع يجلس على السفره وتفاجئوا بوجود قاسم الذى ينزل من السلم وبجانبه فضه
كانت عينى نجمه معلقه عليهم بصمت
لما أتى اليها هى أولا هل بعده عنهم جعله يشتاق لها ؟؟
لما لم يخبرنى انه سوف يأتى ؟؟
كانت تجلس نجمه بغيره على طاوله الطعام وقررت بعد انتهاء الطعام ستتحدث معه ويحدث ما يحدث
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا