القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لحظات الصمت الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية لحظات الصمت الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية لحظات الصمت الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:

#_الحلقه_السابعه

#_رواية_لحظات_الصمت

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى


بقولكم إيه يا ولاد...

الحدوتة النهاردة هتاخدنا لمكان تاني خالص، اربطوا الأحزمة بقى، هههههه

تعالوا اقعدوا كده وسكتوا...

وقبل أي كلمة، صلوا على خير الأنام ﷺ...



عزيز كان قاعد على شط الترعة، ماسك السنارة... بس الحقيقة؟ كان ماسك الطوب!

سرحان  ولحظات الصمت مأثرة عليه لدرجة إنه بيحدف طوب في الميّه وبيطفش السمك بدل ما يصطاده.

ضحك على نفسه وقال:

— "والله يا عزيز شكلك اتهبلت بجد!"

وقام ساحب نفسه ورجع البيت.


دخل وهو بيقول:

— "مساء الخير يا أما... عاملة إيه؟"

ومال على راسها يبوسها.


بصتله أمه "أم سعد" بعيون كلها عتاب وقالت:

— "كنت فين؟ ما تبات برّه أحسن!

هو انت مش اللى طلبت؟

وإيه اللى عملته مع أخوك؟

مش انت ابني؟

سماح دي خسارة فيك والله!"


سكت لحظة، وبعدين رفع عينه ليها وقال:

— "خلاص يا أما... قولي لسعد يحدد معاد مع الشيخ سالم."


وبمجرد ما خلص الجملة، دخل سعد من الباب وسَمِع الكلام، وبنبرة فيها راحة قال:

— "الحمد لله... رجعت لعقلك يا عزيز.

بس اسمع، الجواز مش لعبة... خد بالك المرة دي."


واتفقوا ساعتها يروحوا بيت الشيخ سالم تانى يوم 


الشيخ سالم كان رجع البيت بعد الميتم .....

الشيخ سالم:: السلام عليكم،  عاملين ايه ياولاد ، امسكى ياسعاد الفلوس دى 

__ ثريا يابنتى بكرة بإذن الله تجهزي هتروحى معايا البندر عايزين حبه حاجات كدة 

ثريا:: حاضر ياأبا من عنيا من النجمه معك .

الشيخ سالم: سماح فكرتى ولا ايه ؟

سماح :: بصت فى الأرض،  اللى تشوفه يا بابا ، الكلمه كلمتك .

الشيخ سالم:: بتنهيدة طب اقولك خدى وقتك وفكري،  انا داخل اريح شويه 

دخل الشيخ سالم اوضته ، وخلع القفطان ورماها على الكنبه ، دخلت سعاد عليه .....


سعاد :: يالهوووى،  مالك فيه ايه ، جاى زعلان من برة ليه ؟

الشيخ سالم:: انا تعبان مش زعلان .. .

سعاد :: طب انادى ، محمد نروح للدكتور ثوانى 

الشيخ سالم::: شاور بأيده ، تعالى تعالى ، انا تعبى فكر 

سعاد :: قعدت ، جنبه،  على السرير وبدأت تدلك له جسمه ، ايه مالك ايه اللى شاغلك قول ...

الشيخ سالم::: والله حكايه العريس ده ، انا مش عارف ، هو شاب حلو ، وعيلته طيبه والراجل جاهز للجواز تقريبا ،كدة موظف ، وشقته جاهزة ، وأما عن أخلاقه فهو راجل محترم وعمرنا ماشفنا منه حاجه وحشه ابدا .

سعاد :: طب ، اومال ايه بقى ، ايه اللى قالقك كدة ويخليك بالحاله دى ؟

الشيخ سالم::: الجواز نفسه ، بيبقى فيه دواخل كدة مايعرفش الواحد عنها شئ ، وانا خايف بجد ، على العموم لو جم تانى هقول لهم نفكر اسبوع كمان ........

#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى


♤♤♤♤♤ في أوضة البنات


ثريا قاعدة على طرف السرير، مركزة في الشال اللي بتشتغل فيه بخيط كحلي،

وصوت الإبرة وهي تدخل وتخرج في الخيط بيكسر الصمت،

وسماح قدامها كتاب الكلية، بس عينها مش شايفة ولا كلمة... سرحانة.


ثريا بصتلها وقالت بهدوء:

— "سماح... هو انتى موافقة على العريس؟"


سماح رفّت بعينيها وبصت لها بنص تركيز:

— "يعني... مش عارفة، هو كويس... بس أنا لسه مش مرتاحة."


ثريا سابت الشغل من إيديها، ورفعت حاجبها بدهشة خفيفة:

— "مرتاحة؟ طب ما انتى قولتى لابوكى الكلمه كلمتك والرأى رأيك ، فيه ايه بقى ؟


سماح تنهدت وقالت:

— "مش عارفة... يمكن عشان كل حاجة حصلت بسرعة، أو عشان زعل بابا ، انتى مش شايفه هو متأثر ازاى ، وهو داخل علينا انا بعرفه من غير مايتكلم ، وبعدين العريس الاخير لما رفضته زعل قوى وزعله لسه مأثر عليا... مش حابة ازعله أو اشوفه زعلان فهمانى ........


ثريا سكتت شوية، وبعدين قالت:

— "بس بصراحة... انتى أكتر واحدة تستاهلي تفرحي، والعريس راجل باين عليه محترم.  واه ياستى ايه الحب اللى بينك وبين ابوكى ده ، انتى بتحبى ابوكى قوى ، وهو كمان بيحبك قوى ومتعلق بيكى أكتر واحده فينا عل. فكرة ......

بس برضو... أنا معاكى، الراحة النفسية أهم من أي حاجة."


سماح بصتلها وقالت بنبرة فيها فضول:

— "طب وانتى بقى؟

انتى كل ما ييجى لك عريس تقولى لأ، ليه؟

مع إن عرسانك ما شاء الله كتير يا ثريا."


ثريا ضحكت ضحكة خفيفة وقالت:

— "أنا؟

أنا قلبى مشغول... بس مش بأى حد."

وبصت بعيد كأنها مش عايزة تكمل، وسكتت.


سماح قربت منها وقالت:

— "مشغول بإيه؟ أو مين؟ قولي بقى، بلاش أسرار."


ثريا رجعت تبص في الشال وهي بتلف الخيط حوالين صباعها، وقالت:

— "لما يبقى في حاجة تستاهل الحكي، هقولك.

دلوقتي خلينا فيكِ انتى... لو قلبك مش مطمن، خدي وقتك. الجواز مش سباق."


سماح بصت لها بابتسامة صغيرة وقالت:

— "ربنا يكتب لنا الخير... كلنا."


وثريا ردت وهي بترجع تكمل شغلها:

— "آمين يا أختي.......... امين



♡♡♡♡♡ فى صلاة الفجر

المئذنة صدحت بصوت الأذان،

والسكون اللي كان مغلف الدنيا اتشق بأنفاس النور الأولى...

النجوم بدأت تسيب السما واحدة ورا التانية، وكأنها بتسلّم على الفجر وهي ماشية،

والنسمة الندية بتمر فوق الزرع، تهمس بحكايات الليل اللي خلص.


الجامع كان هادي، بس فيه روح...

صوت الإمام بيغمر القلوب، والسجادة مفروشة بخشوع، والناس واقفة في صفوف متساوية كأنها بتحكي لله سرها بصمت.


أمام المسجد اتفضل ياعم الشيخ سالم ، ام الصلاة ، صلى ببنا أمام.........

بعد الصلاة، وقف سعد يستنى الشيخ سالم عند باب الجامع، ولما شافه طالع قال:


— "صباح الخير يا مولانا... ممكن نتمشى شوية لو فاضي؟"


الشيخ سالم ابتسم وقال:

— "نمشي يا سعد، المشى فى الوقت ده دوا ، ويفتح الرئه ، ويجلى الصدور ، يفتح النفس كده على الصبح."


خرجوا من عند الجامع واتجهوا نحية الغيط...

الأرض لسه مبتلة من ندى الليل، والهوى بيحمل ريحة الورد البلدي والمطر القديم.


قال سعد وهو بيبص بعيد:

— "أنا جيت أتكلم عن موضوع عزيز وسماح... هو عزيز جاد في كلامه، وناوي على الجواز بجد، وطلب مني أحدد معاد تاني."


الشيخ سالم بصله بعين فيها تفكير وقال:

— "أنا ملاحظ  انكم مستعجلين شويه، ولا ايه؟

وبصراحه اخوك لازم يتأكد ان الجواز مسؤليه كبيرة،  

 الجواز مش بس نية، الجواز قرار، وتَبِعات، ومواقف، وقلوب.

أنا محتاج وقت... أسبوع، نفكر، ونسأل الله التيسير."


سعد هز راسه وقال:

— "معاك حق... وكل حاجة بتيجي بوقتها."


رجع سعد البيت بعد التمشيه، والشمس لسه بتتسلل من بين سعف النخل، والدنيا بتهدّي القلب.


دخل يلاقى عزيز واقف في المطبخ، بيلبس الشنطة على ضهره، بيشرب آخر رشفة شاي على السريع.


سعد قاله باستغراب:

— "ماجتش تصلي معانا الفجر؟"


عزيز رده وهو بيزق الكرسي:

— "صليت هنا في البيت... مستعجل شوية، عندي شغل كتير في المصنع النهاردة."


سعد قال وهو بيشد جلبابه ويركن عصايته:

— "ماشي، بس حبيت أقولك إني قابلت الشيخ سالم...

وقال هنفكر أسبوع، وبعدها هيرد علينا."


عزيز بصله وقال بهدوء:

— "تمام... اللي فيه الخير يقدمه ربنا."


وساب الكلمة تتعلق في الهوا وهو بيخرج،

والدنيا حوالين البيت بتصحي... صوت الديوك، ونباح كلب في آخر الحارة، وضوء الشمس أول ما لمس عتبة الباب.

♡♡♡♡♡♡♡♡ بعد اسبوع 

فى بيت الشيخ سالم،  فى اوضه الصالون ، عزيز وسعد قاعدين،  محمد دخل بالشاى ، اهلا ياسعد واحشنى عامل ايه لى زمان مش شفتك 

سعد :: انا اهو ياحبيبى ، انت اللى مختفى ونستنى كدة خلاص !

محمد :: طب وأنا اقدر ، معلش الدنيا تلاهى والله ، وبص لعزيز ، عامل ايه ياعزيز ، انا عارف انك موظف فى مصنع المرسيدس صح ؟

عزيز :: اه مظبوط ، بعد الدبلوم على طول اتوظفت الحمد لله،  المصنع بياخد عدد بسيط جدا ، وكنت ناوى أكمل كليه هندسه ، مجموعى كبير فى الدبلوم ، بس الجماعه فى البيت نفسهم يفرحوا بيى ويجوزونى ....

محمد وسعد سمعوا الكلمه ، وبصوا لبعض ، محمد طب عن اذنكم استعجل ابويا 

سعد :: خبط عزيز فى رجله ، نعم يااخويا العيله عايزين يجوزك ، وهندسة انت هترسم يا ولاه ولا ايه ، انت اللى عايز تتجوز ، والله لو صغرت بيا لاكون دفنك مكانك فاهم ، هندسه قال ، ماانا اتحيلت عليك وانت اللى طنشت 

عزيز :: خلاص ياسعد ، العروسه فى الكليه ، عايزنى اكون اقل منها ولا ايه ؟ 

الشيخ سالم::: دخل عليهم ، احم احم ، يااهلا وسهلا زارنا النبى ..... نورتوا البيت 

سعد ::: البيت منور بأهله والله ، احنا جاين وطمعانين بالموافقه ياعم الشيخ سالم ، ومستعدين لكل طلباتك من الألف إلى اليأ اوامرك


الشيخ سالم:: ما يأمرش عليك ظالم ، نسبكم شرف لينا،  والله اوديها لحد باب البيت بنفسى بس أنا لى شرطين ......يتبع

ياترى ايه هما الشرطين ؟

وعزيز هيوافق عليهم ؟

سماح هتكمل الجوازه ولا ايه ؟

هنعرف فى البارت القادم من رواية 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع