رواية اريد رجلا البارت الخامس 5 بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية اريد رجلا البارت الخامس 5 بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
#اريد_رجلا
فتحية لاحظت أن كمها كل مـ يترفع تنزله تانى بحذر .. علشان دراعها ميبانش ، بصتلها بشك و قالت .. : و مستريحة مع جوزك بقى على كده يا سديم ؟
سديم قلبها أتقبض من العدم لما جت سيرة معتز ، تحاشت النظر فـعيون فتحيه لأن كدبها ريحته هتفوح لو كشفت ذ'ل عينيها .. و قالت : امم .. الحمدلله .
كانوا قاعدين فـركن هادى ، و النهار بيشقشق بعد اكتر ليلة جنونية عاشتها سديم .. فى الخلفية مروان متسطح عـالارض ، مش قادر يحرك صباع واحد بعد مـ رجالة قصى دغدوه !
فتحية طبطبت على ظهرها بحنية .. : طب الحمدلله إنك بخير يابنتى.. ده هون عليا عذا'ب ضميرى طول السنين إلى فاتت.. لما سبتك فـالدار !
سديم ابتسمت بتعب .. و جسمها قشعر لأن من زمن محدش حنن عليها كده .. و قالت : هكدب لو قولت أنى محستـ'ش بكسرة قلبى ساعتها .. بس ده لأنى كنت لسة عيلة ، إنما دلوقتى مقدرش اعيب عليكى
بصت للسما و غمضت عيونها .. و هى بتنفض الغبرة و التراب عن ذكريات اتدفـ'نت من زمن
فلاش باك "سديم طفلة عندها ٩ سنين "
_بت يا سديم .. أمك فين ؟
نزلت تشترى فول علشان نتغدى يا بابا ..
ولع سيجارة .. وهو بيقول بنفخ : فول .. فول ، أية الهم ده .. هو كل يوم ؟
كانت سديم مسيبه شعرها و لابسة فستان صغير عليها فوق الركبة .. ، رمقها بتركيز ، ثم حك دقنه وعيونه بتلمع : كبرتى يا سديم .. سنتين تلاتة و هتبقى عروسة .. !
سديم كانت ماسكة عروسة مهترأة فإيدها .. بصتله ببراءة وقالت : عروسة زيها .. ؟
ابتسم بخبث .. لأنه لقى مربط فرسها .. : امم .. أية رأيك تبقى عروسة زيها.. و تيجى مشوار صغير مع بابا .. ؟
سديم بقلق من نظراته .. : مشوار أية .. ؟
الاب كمال .. : لو جيتى .. هناكل كل يوم فراخ ، و ماما هتشترى الدوا بتاعها و مش هتتعب تانى
سديم فرحت و كانت لسة هتنط من الفرحة .. لكن شافت نفسها فـمراية النيش المكسو'رة ورا كمال .. و قالت بحزن .. : بس .. مش هينفع بلبسى ده .
كمال قام و فتح دولاب مراته وطلع كام فستان غاليين .. كانت متجوزاه بيهم .. : هنبيع دول .. و هجيبلك احلى فستان ، بس يلا معايا قبل مـ أمك تيجى ، عايزينها تبقى مفاجأة .. !
سديم مسكت إيده و راحت معاه وهى بتدعى برجا .. : يارب انام شبعانه النهاردة .. و ماما تخف و تبطل ترجع د'م .. و نبقى كلنا مبسوطين يارب .. !
بعد شوية ، مامت سديم وصلت البيت .. حست أنها دايخة ، قعدت على كرسى وهى حاطة ايدها على رأسها بتعب .. : سديم ..هاتيلى شوية ماية ..
" موصلهاش رد "
نادت تانى باستغراب .. : يا سديم .. ؟
تحاملت على نفسها ، و سندت على الحيط .. و بدأت تدور عليها فـ الشقة ، ملقتلهاش أثر .. !
شافت الدولاب بتاعها مفتوح و متاخد منه فساتين .. ، الفار لعب فـ عبها .. و هى ماشية اتعترت فـعروسة سديم إلى مكنتش بتسييها من أيدها ..
جريت برا الشقة و بدأت تنادى بصوت عالى .. صداه كان مرعب : سديييم .. سديييم..
الجيران كلهم طلعوا .. ، بصوا لها .. : أية يا أم سديم بتصرخى ليه ؟
كانت ماسكة العروسة فإيدها قالت بذعر .. : سـ سديم مش لاقياها .. هى مش بتنزل لوحدها أبدا .. راحت فين بس ؟!
جه طفل الجيران شد جلبيتها من تحت .. و قال : أنا شوفتها يا طنط ، كان عمو كمال ساحبها من إيدها ..
سألتها راحت فين .. قالتلى أنها راحة مشوار مفاجأة معاه و مقولش لحد ..!
ام سديم " زينب " لطـ'مت .. : ك .. كمال ؟!
دخلت جوا بسرعة .. رفعت سماعة التلفون و بدأت تدور الارقام بصوابعها إلى بترعش .. : فـ فتحية الحقيينى .. كمال خد سديم من غير ما يقولى .. و سر'ق حاجات من البيت ، الحقينى البت هتروح منى .. !
فتحية .. : اهدى يا زينب .. ده ابوها ، هيعمل فيها أية يعنى .. ؟
زينب .. : لـ .. لا ، أنا قلبى مش مستريح .. كمال ابوها بس بيحب الفلوس زى عينيه ، يبيع نفسه علشان كام قرش .. ممكن ، ممكن تضر'ب فدماغه و يـ.... " شهقت ".. يارب .. ء أنا يا فتحية مكنتش عايزاه يبقى هنا و أنا مش موجوده بس الظروف ...الظروف بنت الـ** .. ساعدينى ابوس ايدك ، أنا معدش ليا غير سديم فـالدنيا ..
فتحية قلبها كان بيتقطـ'ع على زينب.. : طب اهدى يا بنتى .. كفاية تعبك عليكى .. أنا هبلغ البيه الكبير و هقف على راسه .. لحد ما يلين .. وهو اكيد مش هيرمى حفيدته اتطمنى !
قفلت فتحيه المكالمه .. و مشيت بخطوات بطيئه وهى بتقول بحسرة .. : ليه كده .. ليه رميتى نفسك الرمية الهباب دى يا زينب ، كان زمانك وسطنا متهنيه انتى و بنتك .. و متجوزة اقلها واحد من مستواكى لو مكنش أعلى .... بس لا ، الهوى عملها معاكى و طير نفوخك.. خلاكى عصيتى ابوكى علشان عيل زى كمال .. هربتى معاه و رميتى العز ده كله وراكى ، علشان الحب .. إلى فقرك و عذ'بك !
شوفى دلوقتى الجوازة دى مطفـ'حاكى ازاى ..
شوفى قلبك و هو بيرجف ليل نهار ، و معدش حاسس بالآمان ، شوفى شعرك إلى بيقع .. و عيونك إلى مش بتنشف من الدموع ..
و صحتك إلى بتروح ، وانتى مش محتكمه على شربة الدوا .. !
ليه كده يا بنتى .. " قالت كلامها و عيونها بتدمع بحزن شديد على الحال إلى وصلت ليه زينب ، بنت البيه الكبير و وريثة العز ده كله .. "
مسحت فتحيه دموعها .. : مش وقته .. ربنا يحنن قلبك يا سليم بيه و متبقاش أنت و الدنيا على ضناك !
"عند سليم ابو زينب و جد سديم "
كان قاعد بيمضى على ورق فى مكتبه
فتحية خبطت ، سليم ببرود .. : ادخل ..
فتحية دخلت وهى بتفرك فإيدها من التوتر .. وقالت : سـ .. سليم بيه ، زينب هانم كلمتنى ..
سليم ساب إلى فإيده وقال .. : أنا مش قولت اسمها ميرنش فـ ودانى تانى ؟!
فتحية قربت منه .. : يا سليم بيه .. هى اتصلت تستنجد بينا علشان ملهاش إلا إحنا ، و دى مهما كانت الهانم الصغيرة بردة ..
سليم بسخرية .. : ملهاش إلا إحنا .. ؟ ليه و فين جوزها .. فين إلى كسر'ت كلمتنى و راحت اتجوزته من غير مـوافق ، جاية تفتكر أن ليها اب دلوقتى .. بس أنا نسيت أن عندى بنت زيها .. أنا اتبريت منها خلاص.. !
زينب إن ورثت حاجة من سليم ، هيبقى العند .. و كل واحد ساحل فص من مخ فتحيه فـ سكته ، لدرجة تجيبلها صر'ع بطريقتهم دى .. !
قالت بانفعال كإنها معدتش مستحملة.. : يا بيه .. مـا جوزها كمال هو المشكله
سكتت شوية ، وهى حاسة بنظراته الحا'دة متسنترة عليها ، طالبة منها كمالة الكلام .
قالت .. : هى قالتلى أنها شاكة فى جوزها .. لـيكون خد بنتها علشان يبيعـ'ها .. !
#يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا