رواية قمر تحت الارض (الجن العاشق) الفصل الخامس 5بقلم احمد حسن حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية قمر تحت الارض (الجن العاشق) الفصل الخامس 5بقلم احمد حسن حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية قمر تحت الارض (الجن العاشق) الفصل الخامس 5بقلم احمد حسن حصريه في مدونة قصر الروايات

( ضحية جديدة ، ولغز أكبر ، والأمور تزداد تعقيدا )

الدكتور فريد رجع عالبيت ومن التعب نام علطول الغريب إن قمر جت ليه في الحلم بتستنجد بيه ! فقام مفزوع !!

نام تاني مرة وبرضو ظهرت ليه قمر بتقوله أنقذني وهي قاعدة على كرسي ومتسلسلة!! 

فريد حس إن الموضوع مش كابوس وإنها رسالة قام بسرعة لبس هدومه ونزل جري على المستشفى الكلام ده كان على الساعة 3 الفجر

بالفعل وصل فريد على المستشفى إتوجه بسرعة ناحية غرفة قمر فتح الباب شاف  قمر نايمة على ضهرها بتترعش ودموعها بتسيل على خدها وكأنها عايزة تصرخ ومش قادرة 

بسرعة الدكتور بدأ يكلمها ويفوقها ويطمنها بوجوده جنبها ،

قمر فتحت عينها وبصت للدكتور وتحسها نفسها تنطق وتستغيث بالدكتور ومش قادرة ! 

بالطبع الليلة دي لم تمر مرور الكرام على الدكتور فريد خصوصا إن الأمور بتزداد تعقيدا ! 

قعد جنب قمر بعد ما خدت حقنة مهدأ ونامت 

وفي دماغه الف علامة استفهام وكل الحلول في ايد قمر اللي مش بتنطق !

_______

في الصباح 

الدكتور خارج من عند قمر واتصادف بالظابط في وشه 

الظابط .. صباح النعناع يادكتور انا سمعت إنك جيت بالليل وكنت بايت جنب قمر !

الدكتور .. فعلا قمر كانت تعبانة شوية 

الظابط .. وده يستدعي إنك تبات جنبها ؟!

الدكتور .. انا الدكتور المكلف بحالة قمر وأظن واجبي إن أحافظ على الحالة بتاعتي واراعي صحتها لحد ما تتحسن 

الظابط .. طب مش هتقولي بقا البت اللي أسمها ياسمين قالتلك إيه عن قمر 

الدكتور .. بعدين ، أنا دلوقتي محتاج أروح أرتاح شوية 

الظابط .. طبعا لازم ترتاح يادكترة بس والنبي متنسناش

__________

الدكتور خرج من المستشفى كلم ياسمين عشان يقابلها في الكافيه ومن ثم ركب عربيته وراح ليها ..

الدكتور .. بصي ياياسمين في حاجة بتحصل أنا مش فاهمها 

يعني مثلا بقيت بحلم بقمر بتستنجد بيا رغم إن مفيش أي 

سابق معرفة ما بيني وبينها قبل كده ! ياريت تحكيلي كل حاجة عنها مهما كانت تافهة

ياسمين .. مادام ده حصل معاك يبقا أنت كده تقريبا الوحيد اللي هيصدق موضوع قمر وهيقف معاها

الدكتور .. أحكي ياياسمين أحكي 

ياسمين .. جن عاشق 

الدكتور .. ايه !! مش فاهم ! ممكن توضحي أكتر 

ياسمين .. الموضوع وما فيه يادكتور هحكيهولك من الأول (بالفعل حكت ياسمين كل حاجة للدكتور )

الدكتور .. إيه التخريف ده ياسمين ؟! يعني إيه صاحبها وجن عاشق ودجال ؟!! أنا مش مستوعب اللي بتقوليه !

ياسمين .. صدقني يادكتور هي دي الحقيقة ولو مش مصدقني ممكن أخدك للشيخ وتسمع منه بنفسك 

فجأة كده كبس عليهم الظابط وفي إيده كوبايتين عصير ليمون وبمنتهى السخرية بيكلم الدكتور 

الظابط .. أنا قلت أجيبلكم 2 ليمون يروقوا القعدة 

الدكتور .. أنت إيه اللي جابك ؟! انت بتراقبني ولا إيه ؟!

الظابط .. بسخرية ، أراقبك ؟! لا بجد عيب عليك يادكتور ، وانا هراقبك ليه يعني ! الموضوع وما فيه إني كنت معدي وبالصدفة حد قابلني في الشارع قاللي إلحق الدكتور نسي يسأل السنيورة هتشربي إيه ، قلت ميصحش رحت جيت جري وعملتلكم اللمون بإيديا وحياة عينيا

الدكتور .. سخيف أوي

الظابط .. بتقول حاجة يادكتور ؟!

الدكتور .. ممكن اعرف أنت عايز إيه دلوقتي ؟!

الظابط .. مفيش كنت حابب أشارك معاكم في الحوار وأعرف بتقولوا إيه ، شفت انا صريح إزاي

الدكتور .. اللي بنقوله ميخصكش والتحقيق ده تعمله في القسم مش هنا 

الظابط .. خلاص يادكتور متزعلش نفسك أنا هجيب إذن نيابة وأستدعي الست ياسمين وأسمع منها براحتي في القسم 

ياسمين .. يالهوي ! قسم !!

الظابط .. أستأذن أنا بقا 

الدكتور .. خلاص أهدي ياياسمين أقعد ياحضرة الظابط رغم إن ضد طريقة التهديد بتاعتك بس هستحملك عشان خاطر ياسمين 

الظابط .. طب ممكن أشرب اللمون بتاعك عشان عطشان 

الدكتور .. كملي ياياسمين 

ياسمين .. دلوقتي مفيش قدامنا غير إننا نروح للشيخ ده عشان تسمع منه كل حاجة عن قمر وحضرتك بعدها تحكم

الدكتور .. طب يلا بينا 

الظابط .. انا مش فاهم حاجة ممكن تفهموني !

الدكتور .. في الطريق هحكيلك 

____________

 فعلا أتحركت ياسمين بصحبة الدكتور والظابط بإتجاه الشيخ 

ولما وصلوا هناك الدكتور سأل الشيخ عن قمر 

الدكتور .. أكيد حضرتك فاكر موضوع قمر البنت اللي جت ليك وكان معاها ياسمين 

الشيخ .. قمر مين !؟

ياسمين .. صحصح كده ياعم الشيخ أنت لحقت تنسانا ؟!!

الشيخ .. أنتي مين يابنتي أنا أول مرة أشوفك !!

ياسمين .. لا اله الا الله ، ركز ياعم الشيخ مالك !؟ انا وقمر كنا عندك هنا من كام يوم ؟!

الشيخ .. أنتي جرى لمخك حاجة يابنتي !! قمر مين !! وأنتي انا أول مرة أشوفك ؟!! 

الظابط .. البت دي شكلها بتلعب بينا يادكتور 

الدكتور .. في إيه ياياسمين ؟! أزاي بتقولي جيتي والشيخ بيقول إنه أول مرة يشوفك !!

ياسمين .. أصبروا عليا بس ! انا مش عارفة هو ليه بيعمل كده ؟!!! 

الشيخ .. بعمل إيه !!  لاااا كده كتير !! ممكن بقا تتفضلوا من غير مطرود ( تعال يانبيه خد الضيوف لحد بره )

ياسمين .. لا لا لا أرجوك ياشيخ حاول تفتكر ، طب أنت يانبيه مش انا قعدت ساعة ونص معاك بره وقت ما قمر كانت جوة مع الشيخ، برضو هتقول مش فاكرني

نبيه .. الشيخ بتيجي ليه ناس كتير وانا هفتكر إيه ولا إيه ياأستاذة بس مادام الشيخ قال إنه أول مرة يشوفك يبقا عنده حق  

الظابط .. أنا عارف من البداية إن البت دي بتلعب بينا سيبهالي بقا وأنا هعرف أقررها يادكتور 

ياسمين .. لا والله ارجوك قول حاجة يادكتور 

الظابط .. هيقول إيه ماهي كل حاجة واضحة زي الشمس 

الدكتور .. معلش ياحضرة الظابط وبعدين متنساش إن مفيش سبب يستدعي وجود ياسمين في القسم دلوقتي 

الظابط .. أنا ماشي بس خليك فاكر إنك كده بتعيق العدالة وانا صبري مش كتير زي ما أنت فاهم 

الدكتور .. يلا ياياسمين أوصلك في سكتي 

_______

( في الطريق )

ياسمين .. صدقني يادكتور انا جيت للشيخ ده انا وقمر ومش عارفة ليه الشيخ بينكر ده !!

الدكتور .. للأسف ياياسمين أنتي عقدتي الموضوع أكتر ومش عارف أثق في كلامك واصدق إنك فعلا بتحاولي تساعدي قمر 

ياسمين .. انت بتشك فيا يادكتور !!

الدكتور .. حطي نفسك مكاني !

ياسمين .. ممكن تنزلني هنا 

الدكتور .. هتروحي فين ! اصبري هوصلك 

ياسمين .. مخنوقة وعايزة اتمشى شوية ممكن تسيبني براحتي 

الدكتور .. اللي تشوفيه ياياسمين 

____________ روايات أحمد حسن 

ياسمين نزلت من العربية ورجعت على الشيخ تاني

اول ما وصلت هناك لقت الباب مفتوح ونبيه مساعد الشيخ مش موجود ؟!!

خبطت ياسمين على باب غرفة الشيخ اللي كان شبه مفتوح 

ولما الشيخ مردش دخلت ياسمين وهي في حالة ترقب !

بصت لقت الشيخ واقع على الأرض بيلفظ أنفاسه الأخيرة !!

ياسمين .. ايه ده !!!! مش معقول !! مين اللي عمل فيك كده ياشيخ !!! 

الشيخ بص لياسمين ومش قادر ينطق بكلمة !!

ياسمين .. أنت بين إيدين ربنا دلوقتي ارجوك قوللي أنت ليه خبيت قدامهم موضوع قمر ؟

الشيخ .. بيحاول يعافر مع سكرات الموت عشان ينطق

 بس للأسف الموضوع كان في أخره ، بس كل اللي قدر يعمله إنه شاور بنظراته على ساعة الحائط المتعلقة عنده وبصباعه عمل إشارة فيما معناها عكس عقارب الساعة !!  ثم رحل الشيخ !

في نفس اللحظة بصت ياسمين لقيت الظابط واقف وراها !

يتبع ..

تكملة الرواية من هناااااااا