القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية في أول طريقي الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية في أول طريقي الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية في أول طريقي الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات




#الفصل_الرابع

#في_أول_طريقي

#الكاتبة_شيماء_صبحي


كانت ليلى قاعدة جنب ندى، ماسكة إيديها المرتعشة، ودموعها بتنزل في صمت.

قالت ليلى بصوت مخنوق بالغضب والشفقة:

يعني ابن الكلب دا كان من رجالة أخوكي؟


ندى حركت راسها بحزن.

كملت ليلى وعينيها مولعة بالغضب:

طيب هو دلوقتي عرف؟ علشان كده بيعذبك بالمنظر ده؟


ندى وهي بتحاول ترفع وشها بصعوبة:

أيوه… جاسر فاكر إن الغلطة مني.

لكن والله يا ليلى أنا مظلومة… أنا ضحية لحب مزيف.

كنت فاكراه بيحبني، بس طلع اني كنت ضحية واستغلني علشان ينتقم من اخويا!


قالت ليلى باهتمام واضح:

وجاسر… أخوكي… عمل إيه في الشاب ده لما عرف؟


ندى بدأت تبكي بشدة، صوتها متقطع من الانهيار:

قتـ…له، قدامي بدم بارد.


ليلى بشهقة:

يا نهار إسود ومهبب! هو أخوكي بيقتل؟!


ندى حركت راسها بتعب:

بيعمل أي حاجة تتوقعيها يا ليلى…

جاسر لما بيغضب، بيتحول لبني آدم مايعرفش الرحمة… واديكي شايفة بنفسك بيعمل فيا إيه!


ليلى بصوت مخنوق من الغضب: 

بس أنا مش هسكت على اللي بيحصل ده…

أنا لازم أكلمه.


ندى برجاء:

لا يا ليلى… ما تعمليش كده…

هو هيصدقك إزاي؟ ده لو صدقني أنا، ماكانش ضربني بالشكل ده!


ليلى بصوت هادي لكنه حاسم:

أنا مش زيك… أنا غريبة عنه، وممكن يسمعني…

حتى لو سمعني علشان يعاقبني، بس هسيبه يعرف الحقيقة…

وأخلص من الهم ده.


ندى سكتت لحظة، ودموعها نزلت بهدوء.

ليلى فضلت تفكر في قرارها، وبصت لندى تاني وقالت:


طيب… علشان أبقى عارفة كل حاجة، 

وما أتفاجئش باعترافات منه واتصدم تاني…

احكيلي كل حاجة من الأول، وسيبيلي المواجهة دي.


ندى رفضت بخوف واضح:

لا يا ليلى، متحاوليش معاه.

جاسر مش بيسمع لحد… جاسر عنده استعداد يموتني أنا، عادي، مع إني أخته… فما بالك إنتي؟


ليلى زعلت عليها، وبصتلها بحزن.


ندى قالت بنبرة مكسورة:

أنا آسفة إني كنت السبب في اللي حصلك.

هحاول أتكلم معاه لما يهدى، وأشرحله إنك مالكيش ذنب…

علشان دي الحقيقة، وإنتي لازم ترجعي لأهلك!


ليلى حركت راسها بهدوء، والدموع في عينيها.

ندى رجعت بجسمها على الأرض وبدأت تتأوه بتعب.

ليلى فضلت متابعة حركتها، ولما لقتها تعبت، قربت منها  بهدوء ونامت جنبها.

رواية(في أول طريقي)بقلم شيماء صبحي.

————————————-⸻


(في مكتب جاسر)


كان قاعد على كرسيه، ماسك الموبايل في إيده، والصورة المحروقه قدامه بتلسعه زي النار.

نفسه مش منتظم، وكل ما يحاول يقنع نفسه إنه عمل الصح، صوت بكاء ندى بيرن في دماغه زي خنجر.


دخل واحد من رجاله وقال بحذر وهو بيمد ايديه بموبايل عليه صورة ليلى:

جاسر بيه… البنت الكوافيره متقدم بلاغ عن اختفائها، وزميلتها اللي سيبناها عايشة…هي اللي قدمت البلاغ بنفسها….بس البلاغ متهرفعش اوي يا باشا بس انا قولت ابلغ حضرتك؟


  جاسر كان قاعد على الكرسي، ساكت، والمساعد واقف يبص عليه بانتظار.

صوته خرج بعد لحظة طويلة، ببرود غريب:


 طيب اقفلوا الموضوع دا خالص لاني مش فاضي اشغل بالي بيه؟


الراجل بصله باستغراب:

نقفله إزاي يا باشا؟الكوافيره هترجع لأهلها يعني؟ولا نخلي صاحبتها تختفي فجأة؟  


جاسر لف وشه ناحيته، بص له بنظرة باردة وقال:

مش ده اللي قولته… قلت “اقفلوا الموضوع يعني احذفوا البلاغ دا خالص؟

الراجل سكت شوية، وبعدين سأله بحذر:طيب …الكوافيره هنرجعها بيتها ولا لسه يا باشا؟


في اللحظة دي جاسر سكت ولاكن نظرتها شرحت كتير.


الراجل فضل مستنيه، لكن مفيش رد.


جاسر قام من على الكرسي، وراح ناحية الشباك، بص على السحاب اللي بيغطي السما، وقال بصوت واطي فيه ضيق وكبت:


لسه……لسه ما خلصتش عقابها.


الراجل قال بهدوء:

تمام يا باشا…


وخرج من المكتب، سايب وراه جاسر واقف ساكت، عينيه معلقة في الفراغ، وفي قلبه دوشة مش قادر يسكتها.


رواية(في أول طريقي)بقلم شيماء صبحي.


———————————-⸻


(في مركز الشرطة)


كانت (شروق) اخت ليلى الكبيرة واقفة قدام مكتب الضابط، ووشها باين عليه القلق والتعب. جنبها (رنا) صديقة ليلى، وفي الخلف (معتز) جوز شروق، واقف بإيديه في جيوبه وعينيه بتتمرجح على كل حاجة حواليه إلا شروق.


شروق بصوت مرعوب:

يا حضرة الظابط… فيه جديد؟ أي خيط نوصل بيه لأختي؟ أنا حاسة إن كل دقيقة بتعدي بتبعدنا عنها أكتر!


الضابط بنبرة هادية لكنها حاسمة:

البلاغ متقدم من ست ساعات بس، ولسه فرق البحث بتحاول تتأكد من المعلومات اللي عندنا.

أنا شخصيًا نشرت بياناتها وصورتها، وأي بلاغ يوصلنا هنتابع ونتصرف فورًا.


رنا بتهمس بخوف:

بس يا باشا… إحنا فعلاً حاسين إن ليلى في خطر.


الضابط بنظرة جدية لرنا:

أنا فاهم قلقكم، بس الكلام اللي وصلنا مش واضح كفاية. كله نظري ومفيش شهود غيرك ولا أدلة حقيقية.


شروق بدموع محبوسة:

يعني نستنى لحد ما تبقى جثة ووقتها نتحرك؟!


الضابط بتنهيدة:

ماحدش قال كده يا مدام. لكن فيه إجراءات. وأنا متابع الموضوع بنفسي… وهابلغكم أول ما نوصل لحاجة.


شروق حركت راسها وبلغت رنا وجوزها يمشوا وخرجوا كلهم من القسم ،وقفوا شوية وكانوا  بيفكروا في كلام الظابط ،وفي وسط التوتر اللي كانوا حاسين بيه !


شروق بصت لرنا، ولمحت عينيها وهي بتبص لمعتز وكانت نظرتها مش مرتاحة.


شروق بصوت منخفض لكنه خاد:

هنعمل إيه يا معتز؟


معتز كان عينه لسه بتتسحب على رنا، واتأخر لحظة قبل ما يرد:


معتز ببرود:

هنستنى نشوف فريق البحث هيقول إيه.


شروق بتعض شفايفها من الغيظ وبتقول:

معتز هو  أنت مش قلقان؟ دي أختي يا معتز… كانت في حضني من كام يوم!


معتز ما ردش، وشروق لاحظت نظراته المريبة لرنا. 

فصوتها علي فجأة وقالت بانفعال:

إنت مركز في إيه بالظبط؟ في أختي ولا في البنت اللي واقفة جنبك خايفه من نظراتك؟!


رنا اتحرجت ووقفت تعدل هدومها بسرعه وقالت بتوتر:أنا همشي يا شروق، مش عايزاكم تتوتروا أكتر، وربنا يرجعلنا ليلى بالسلامة.


شروق زعلت علشانها واتكلمت بلطف لكن طبقة صوتها حاسمة:سلامتك يا رنا… خدي بالك انتي  من نفسك.


رنا هزت راسها ومشيت وهي حاسة إن فيه حاجة غلط… وشروق رجعت تبص لمعتز نظرة نارية.


شروق قالت بصوت خافت لكن غاضب:

أنا مش هعدي اللي حصل دا. وقرفك دا لازم يقف.


معتز بيضحك باستخفاف:

هو أنا عملت حاجة؟ وبعدين إنتي واخدة الموضوع شخصي كده ليه؟


شروق قالت بغضب وهي بتقرب منه:

أختي مخطوفة… وأنا مش قادرة أفكر من كتر الخوف… وإنت دمك بارد.


معتز بيسحبها على جنب وبيهمس:

خفي صوتك، دا قسم… مش وقت فضايح.


شروق بتشد إيديها من إيده:

لو ليلى جرالها حاجه  انت أول واحد هتدفع التمن… خلينا نروح دلوقت، مش طايقة أشوف وشك.


معتز بص لها باندهاش، وهي مشيت  قدامه بخطوات سريعة، وهو وراها ساكت… يمكن لأول مرة من يوم ما اتجوزوا.


   

___________________

أمام (بيوتي سنتر مدام سوسو)


وصلوا زمايل ليلى واتفاجئوا ان الصالون مقفول.

قالت بنت منهم: غريبة اوي ان المحل مقفول  ليلى لسا مجتش؟


بنت تانيه:شكلها مقدرتش تقوم من اللي حصلها امبارح..عموما انا معايا المفتاح الاحتياطي خلونا ندخل احسن من الواقفة .


البنات حركوا راسهم وهيا فتحت الباب ودخلوا كلهم ورا  بعض.


الصالون كان فاضي وكل ركن فيه عشوائي.

خلود قالت بسخريه :المحروسة مجتش يعني،مش غريب اوي الموضوع دا ، دي طول عمرها منتظمة حتي واحنا في عز الموسم بتيجي برضوا بدري.


بنت تاتيه كملت بسخريه:ايوا يا ختي علشان تلهف كل الزباين لوحدها ومتسيبش فرصه لحد فينا ياخد تيبس.


 خلود بصتلها بنظرات تحذيريه  وقربت من الخزنه الخاصة بـ أدوات ليلى وبصت عليها وقالت:واخذه أحلى خزنه فينا،محظوظة بنت الايه،ومدام سوسو راضية عنها زي اللي معملوها سحر!! 


بنت من اللي موجودين مكانش عاجبها تصرفات باقي زميلاتها فاتكلمت بدفاع عن ليلى وقالت:على فكرة إنتو ظالمينها،ليلى دي بنت كويسه جدا ومش وحشة زي ما كلما  فاكرينها؟


خلود قربت منها باستغراب وقالت:ومن امتى الحنيه دي بق يا ست نهلة.


البنت اتوترت وتراجعت وقالت:انا بس بقول منظلمهاش؟


خلود زقت البنت بكتفها ومشيت والبنات كانوا موافقين خلود في كل تصرفاتها،لحدما وصل رساله لنهلة علي موابيلها من مدام سوسو بتبلغها ان ليلى خدت اجازه النهاردة وان الشغل كله هيكون عليهم .


البنت اضايقت فورا من اللي عرفته واتحركت عند زميلاتها وهيا بتتكلم بعصبيه!


مدام سوسو ادت لـ ليلى اجازه واحنا اللي هنشيل كل الشغل لوحدنا النهاردة؟


البنات كلها اتضايقت وخلود قالت بغيظ:ايه اللي بتقوليه دا،اشمعنا يعني هيا،احنا برضوا تعبنا معاها..


البنت بصت للموبايل وقالت:مدام سوسو بعتت رساله حالا بتقولي انها سامعة كلامنا من الكاميرات وبتقولي نشتغل بدل ما نتطرد.


البنات اتصدموا من كلامهم وكلهم بصوا على الكاميرا واتحركوا على طول لما البنت اكدت كلام مدام سوسو عليهم..


خلود وهيا ماشيه قالت بغيظ:بق دي اللي بتقولي عليها طيبه،دي عقربه!


البنت حركت راسها بأسف ووافقت خلود علي كلامها وبدات تمشي تشوف شغلها قبل ما تتعرض لاي عقاب.


رواية(في أول طريقي)بقلم شيماء صبحي.


____________________________


في غرفة ندى وليلى.

كانت ندى حالتها بتسوء ومحتاجه للعلاج او حتى انها تاكل اي حاجه.


قامت ليلى وهيا تعبانه ومشيت بكل هدوء لحدما وصلت عند الباب الحديد وخبطت عليه بكل قوتها وقالت بصوت عالي:حد هناااا؟


محدش رد عليها وهيا كررت سؤالها تاني بصوت أعلى واوضح:حد يساعدنااا،انتوا يا اللي برا؟


رجالة جاسر واقفين برا سامعين صوتها ولاكن محدش عنده الجرأة يرد عليها ويخالف أوامر جاسر.


 ليلى خبطت برجليها جامد على الباب وهيا بتنادي عليهم يفتحوا الباب بكل عصبيه ،لحدما سمعت صوت ندى بتنادي عليها بتعب.


قربت منها بسرعه وقالت بقلق:في اي.


ندى حاولت تعدل جسمها ولاكنها صرخت بأعلى صوتها بكل وجع:ااااااه يا ليلى ااااااه مش قادرة احرك جسمي..بكت بصوت عالي وقالت برجفة:حاسه اني همووت من الوجع.


ليلى سمعت كلامها وبكت على حالتها بحزن وقالت بكل شجاعه:متقلقيش يا ندى انا مش هسيبك،مدام ربنا وقعني معاكي يبق أكيد علشان اساعدك ودا اللي هعمله دلوقت.


ندى بصت ليها بأمل ولاكن لما سمعت صوت فتح الباب خافت عليها ورفعت ايديها تمسكها وقالت بتعب:لا يا ليلى متعمليش حاجه.


ليلى كانت متابعه الباب بتركيز لحد ما  شافت ان اللي فتح الباب جاسر وبيقرب منهم، بصت لـ ندى بغيظ منه وقربت منه بكل غضب وقالت:  مستحيل تكون بني أدم انت ….مستحييل..ازاي تعمل فيها كدة!


جاسر اتفاجئ من جرأتها ورفع إيديه بسرعه كتفها وسحبها عليه بكل قوته.


ندى حاولت تتكلم بصوت واضح علشان تدافع عنها:جاسر،سيبها أرجوك ،صدقني هيا ملهاش ذنب ؟


جاسر مهتمش لكلام ندى وفضل ضاغط على جسم ليلى وهمس في ودنها:انا مش حظرتك قبل كدة وقولتلك اني مبلعبش معاكي؟


ليلى حاولت بكل قوتها تفك نفسها ولاكنها مقدرتش،اتكلمت بغضب وصوت عالي :ابعد ايدك دي عندي يا حيوان انت،فاكر نفسك ميين؟


ندى نظراتها إتحولت للرعب لانها عارفه اخوها وجبروته .


ليلى قالت كلامها وقلبها بيموت من الرعب.


جاسر بعدها عنه ومسكها من وشها بضيق وقال بغضب:اهدي..مستعجلة ليه إنك تعرفيني..واحدة واحدة كل حاجه هتعرفيها.


ليلى نظراتها ليه كانت مليانه رعب وهو بص لندى وشاف حالتها وقال بضيق:خايفة اوي عليها،ما انتوا نفس الصنف.


ليلى جزت على أسنانها بغيظ وقالت:انت بني أدم قذر؟


جاسر اتضايق من كلامها وشدها من طرحتها لحد ما خلعها في ايديه وشعرها اتفرد على جسمها ،مهتمش للي حصل وقال بقسوه:اخرك معايا طلقه في نص دماغك لو ما احترمتيش نفسك ولميتي لسانك دا؟


ليلى اتعصبت وقامت بكل قوتها تاخد من ايديه الطرحه وتحطها علي شعرها وزقته بإيديها وقالت:مش بقولك قذر..مفيش قلب ولا رحمة..مستحيل تكون بشر.


قالت كلامها وبعدت عنه شويه وهو فضل باصص عليها ببرود،لحدما قرر يقرب من ندى علشان يشوف حالتها .


ندي بصتله برعب وغمضت عينيها وهيا بتدعي من قلبها ان يحصل اي حاجه ترحمها من عذابة..


في نفس اللحظة اللي بيقرب فيها جاسر  من ندى سمع صوت ضرب نار قوي جاي من برا خلاه يقف مكانه ..


ليلى خافت من اللي سمعته وقامت بسرعه قربت منه وصرخت فيه:ايه الصوت دا..دا صوت ضرب نار ..صح؟.


جاسر بصلها وهو مصدوم من قربها منه..،.. لكنه في نفس اللحظة كان محافظ على هدوئه وبيتمالك أعصابه علشان يتصرف.


 كانت ليلى ماسكه في الجاكت بتاعه بكل خوف ورجفة ،لدرجة انها نسيت ندى اللي على الارض وطرحتها اللي وقعت من على شعرها.


 كانت بتصرخ فيه ولكن في نفس الوقت ماسكه في هدومه جامد تتحامى فيه ومغمضه عينيها.


جاسر بص على اخته ولقاها  خايفه وبتترجاه  بعيونها انه ينقذها ،فا بعد ليلى عنه وقال لها بصوت قوي وواضح وهو بيقرب: اهدي.


ليلى اتفزعت من صوته وخافت أكتر،لان جاسر كان جاد جدا وبيتكلم لحمايتهم،وكان بيقول وهو بيوجه كلامه ل ندى:مش عايز اسمع اي صوت ،انا هخرج وهقفل عليكم الباب،اي صوت هيخرج منكم هتكونوا ميتين فاهمه؟


ندى حركت راسها بخوف وليلى كانت مرعوبه .


جاسر بصلها بجديه وقرب من طرحتها ادهالها وقال:اقعدي جمب ندى واهدي ،اي رد فعل هيحصل منك هتدفعي ثمنه فاهمة!!


ليلى خافت منه وهو اتحرك عند الباب وبص عليهم بصه آخيرة وقال ببرود:إنتوا الاتنين مش فارقين معايا لو موتوا.بس اعتقد ان حياتكم تهمكم.


ليلى وندى سمعوا كلامه بصدمه كبيرة ،وهو خرج وقفل وراه الباب بإحكام وزود عليهم الحراسه وقال بجديه:احموهم بروحكم.


الحراس بموافقه:تحت امرك يا جاسر باشا.


جاسر بص علي الباب بصة اخيره  وخرج يشوف ايه اللي بيحصل مع رجالته.


(وفي المخزن)


ليلى قربت من ندى بخوف وقالت :هو ايه اللي بيحصل دا يا ندى،انا أكيد مش عايزه اموت دلوقت؟


ندى اتكلمت بتعب وقالت:متقلقيش يا ليلى ،خلينا نسمع كلام جاسر ونحافظ على هدوؤنا وهو هيتصرف.


ليلى بتوتر:مقلقش ازاي انتي مش سامعه صوت ضرب النار اللي بره…بس هقول اي ..ما انتي شكلك متعوده على الاصوات دي وبالنسبالك نغمة موسيقية،انما انا اول مرة.


 ندى غمضت عينيها بتعب وحاولت تهدي من اعصابها ولاكن ليلى كانت متوتره ومش قادرة تسيطر على خوفها..


بعد دقايق متواصله من تبادل الطلقات ..

صوت ضرب النار بدأ يقرب من المخزن اللي فيه ليلى وندى  لدرجة انهم اتاكدوا ان نهايتهم قربت .


والرعب اتملكهم وكان قلبهم بيدق بكل بطئ دليل على انسحاب روحهم ،،واول ما الباب اتفتح صرخت ليلى بكل قوتها ومكنتش قادره تقتح عينيها من الرعب..

 

______________________

 يتبع.

(توقعاتكم مين اللي دخل الغرفه خلاهم يترعبوا بالشكل دا👀🤔)

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع