القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رحلة عذاب الفصل الثاني والثلاثون 32بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية رحلة عذاب الفصل الثاني والثلاثون 32بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية رحلة عذاب الفصل الثاني والثلاثون 32بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات 


32


"جلّ الَّذي سَمّاك أحمَد واصطَفاكَ

عَلىٰ البَريّة أن تَكون رَسُولا" ﷺ 


عاصم دخل علي مروه بعد ما رجع من بره وقت العشاء 

لاقي مروه بترص الأطباق 


اول ما شافته ابتسمت ورحبت بيه كالعادة 

لكنه كان باصص علي بطنها اللي محشوره في الجلبيه اللي لابساها 


العبايه كانت واسعه ..لكن بسبب بطنها اللي كبرت بقت ضيقه عليها ..ورغم ده كله مسمعش منها شكوي او طلبت منه يجيبلها حاجه أوسع 


بصلها بصه غريبه ..كأنها كان معمي علي عيونه والغشاوه اتقالت  قدر يشوف ..في اللحظه دي كان شايفها جميلة ومتواضعه وبتضحي بنفسها عشان غيرها 


حتي أهم احتياجات الحياه مطلبتهاش واكتفت باللي معاها 

عاصم في سره 


:لازم اجيب ليها كام عبايه واسعين كده بدل الضيقين دول ..ده اسبوع كمان والعبايات بتاعتها مش هتدخل بطنها 


اتنهد وراح عشان ياكل وعقله مش مريحه الفتره دي ابدا بسبب كميه الافكار اللي فيه 


...... 


عاصم تاني يوم وقت العشا رجع ومعاه كام كيس في ايده ...كانت مرووه في المطبخ 


سندهم علي الكنبه وقرر لما ياكلوا يديهم ليها 


مروه لاحظت الأكياس اللي في ايده ..


:اكيد جايب ليه لبس جديد ..ده بيه كبير ولازم كل شويه يلبس لبس جديد 


قالت كده في دماغها وهي بتقعد علي طربيزه السفره 

بعد الأكل مروه لمت السفره 


وجات تقعد مع عاصم شويه علي التلفزيون قبل ما يروحو يناموا 

لاقت عاصم بيجيب الشنط وهو بيديها ليها 


مروه بأستغراب


:ايه ده يابيه..هدومك يعني اروح اعلقهم في الدولاب ..بس هو انت مش بتغسلهم الاول 


عاصم بهدوء: 

لا دول ليكي انتي 


مروه بصت للشنط بفضول وسألت 


:هم ايه دول 


عاصم بحرج 


:دول هدوم ليكي ..كام عبايه واسعه كده عشان بطنك اللي كبرت دي ولسه هتكبر ..احسن من هدومك التانيه دي اللي بقت ضيقه 


بصتله بعدم تصديق وكأنها بتسأله انت بتتكلم بجد

عاصم ابتسم وهز رأسه بمعني ايوه ليكي 


مروه مسكت اللبس بفرحه وهي بتبصله بسعادة 


:الحمد لله جم في وقتهم ...اللبس بتاعي بقي ضيق وكنت هقطع عبايه منهم وأوسع بيها الباقيين 


سكتت وبصتله بتردد بعدها قالت


:بس يابيه انت كده اشتريت ليا حاجات كتير ..يعني الاول الفستان اللي روحت بيه الخطوبه ومعاه طرحه وجزمه وشنطه وكمان مصاريف الكوافير ..بعدها العبايه الخضرا وطرحتها..هو انا صحيح ما اخدتهاش بس انت دفعت حقها وبعدها الفستانين وبرضوا كل واحد معاه طرحته والجزمه الجديده ودلوقتي العبايات دي ..ده كده كتير اوي اوي اوي ..انا مكنتش احلم بربع الحاجات دي حتي ..ده غير مصاريف الكشف بتاعه الدكتورة بتاعه كل شهر بجد ده كتير اوي وانا مستاهلش ده كله ..انا كنت كل اللي فكراه إني هترحم من الخدمه في البيوت ومضربش تاني ..لكن كده كتير ..انا مستاهلش كل ده 


عاصم بصلها وهي بتتكلم بزهول وعدم تصديق

من القناعه اللي هي فيها ..دي مستكتره الكام هدمه اللي جابهم ليها علي نفسها ...حتي كشفها عند الدكتورة مستكتراه علي نفسها 

معرفش يجاوب علي كلامها بأيه غير أنه جاوب ببسمه 


:لا انتي تستاهلي ..تستاهلي يا مروه 


......


مروه كانت وصلت للشهر التامن وبطنها كبرت اكتر عن الأول ..بس العبايتين اللي يجابهم عاصم كانوا مستوعبين حجمها الجديد 


عصام اتأملها في شكلها وجسمها اللي وزنه بقي زايد عن الاول 

ميعرفش ليه حس إن شكلها بقي احلي واجمل واطعم 

عاصم كان بيقول كده في باله وهو بيتأمل شكلها وهي بتطبق الهدوم 


شعرها اللي بقت تسيبه مفرود علي غير العادة والخصل اللي بتنزل علي عنيها وتبعدها من وقت للتاني 


عنيه جات علي خدودها اللي اتنفخت بطريقه ملفته بتخليه عاوز يبوسهم كل شويه وهم بيفكروه بحدود العيال الصغيرة 

حتي شفايفها بقت مغريه بعد ما اتضمت لما خدودها تخنت 

كانت كلها علي بعضها حلوه 


عاصم لفت نظره حر ق في ايد مروه وباين عليه جديد


:ايه اللي حر ق ايدك كده ..مش تخلي بالك 


مروه بصت لايدها واتكلمت بلا مبالاه 


:ده ..ده ولا حاجه يا بيه ..حر ق صغير مفيهوش حاجه 


عاصم بص للحر ق اللي كان واخد جزء ظاهر من ايدها


:ولا حاجه ازاي ..ده محتاج مرهم حررروق  


مروه بصتله واتكلمت بتلقائيه وبسمه 


:ياااه ..ده انت طيب اوي يابيه ..ده انا اخدت ضرب وجسمي فيه كميه حر وق كتييير اوي ..جات علي ده يعني 


عاصم بصلها بدهشه وسأل بأستنكار 


:مليان ايه معلش 


مروه ببساطه 


:حروووق يا بيه ..حروووق 


رفعت كم العبايه وشاورت علي حر ق جنب كوعها 


:ده مثلا ..علي حر قني بيه لما كان عندي اتناشر سنه عشان منال في اليوم ده كانت عوزاني اعمل الرز بس شاط مني عشان كده لسعني بالناااار 


رفعت رجلها شويه وشاورت علي جزء في مشط الرجل 


:وده ام علي لسعتني لما كنت صغيره اوي ..كان عندي تقريبا ست سنين عشان اخدت ربع جنيه من وراها وروحت اشتريت حاجه حلوه ..


سكتت واتنهدت بوجع وبعدها فتحت سوسته العبايه ونزلتها عن كتفها وهي بتشاور علي حر ق فيه 


:وده عشان مره روحت فرح مع منال كنت شايله يوسف لانه كان لسه صغير وواحده بالي من مصعب ..بس واحنا راجعين فيه اتنين عاكسونا ومنال جابت الحق عليا إني ماشيه اتمايع راح حلق شعري كله وحر قني في ضهري 


رفعت رجليها الاتنين وضمتهم علي بعض وشاورت علي علامه واضحه في بطن رجلها لدرجه أنها باينه كمان في جلد الرجل من فوق بس علي بسيط


:ودي كان علي ومنال متجوزين جديد ..كان عندي وقتها حداشر سنه وهم كانوا معزومين مم اول اليوم عند أهل منال وانا كنت محبوسه في البيت وجعانه اوي مكلتش حاجه طول اليوم ..روحت فتحت التلاجه كان فيها كفته قولت إني هاكل صوباعين تلاته ومحدش هياخد باله ..


سكتت ودموعها نزلت بقهر وهي بتكمل


:بس ..بس انا كنت جعانه اوي ..محستش بنفسي غير وانا مخلصاها كلها ..بعدها جه علي وعينك ما تشوف إلا النور نزل فيا ضرب ضرب وبعدها سخن السكيىنه ولسعني بيها في رجليا واخدت اسبوع مبقفش عليها ..بس برضوا منال كانت بيخليني اخدم وإلا هتقول لعلي وهو يجي يكمل ضرب فية 


سكتت ومسحت وشها اللي اتملي دموع ..بعدها قربت منه ووطت شويه وفرقت شعرها 


عاصم بص جوا شعرها لاقي اثار غُرز ..بصلها بعدم استيعاب وهو لسه بيحاول يفهم اللي هي ورته ليه ده كله 


مروه بوجع 


:مره كنت باكل في المطبخ في الارض  زي الخدم عادي

قام ياسين  دخل المطبخ وداس علي الأكل بتاعي بقصد برجليه وهو لابس الكوتشي وقالي إني اجيب ليه كوبايه عشان يشرب ..انا مرضتش اديله الكوبايه وبعدته بعيد عن الأكل اللي دايس عليه 


وفضلت اتحسر علي الكل اللي هو داسه واني هقعد جعانه ..بس هو مسكتش وراح قال لعلي وهو بيعيط إن مروه زقته ووقع في الارض اتعور عشان بيقولها أنه عاوز يشرب ..بعدها علي دخل والشر باين في عيونه 


حاولت اقوله أنه هو اللي داس علي الأكل بتاعي بس علي مسمعش وعينه جات علي طاسه علي الحوض 

ونزل بيها ضرب علي راسي لحد ما اتفتحت والد م 

غرقني ولولا ما اغمي عليا حتي اللي قدرت انفد منه ..بعدها يوسف جري علي الحاجه سميه وهي كتر خيرها اخدتني وعملت اللازم ورجعتني تاني ليهم لاني مليش مكان تاني 


عاصم بصلها بشفقه وتقريبا اخد صدمه عمره لما سمع كلامها 

كل ده اللي ورته ليه والظاهر علي جسمها بس ..اومال الضرب اللي اختفي مع الايام 


بصلها والكلام هرب منه ومش عارف يقولها او يواسيها 

بأيه ..كل كلام الدنيا مش هيكفي 


مروه هزت كتافها وهي دموعها وبتتكلم ببهوت 


:يعني الح رق الصغير ده ميجيش حاجه من الباقيين ..

انا اتعودت ..صحيح هو بيوجع كل مره بس انا اتعودت علي الوجع

 

عاصم محسش بنفسه غير وهو بياخدها في حضنه بسرعه وبيكتم دموعه بصعوبه 


:لا ..متتعوديش..انسي ..انسي الوجع وحاولي تبتدي حياه جديدة مفهاش لا علي ولا اي حد من ريحته 


مروه بسرعة وطيبة 


:بس عياله كويسين..هم بس بيعملوا زي ما بيشوفو امهم وابوهم بيعملوا..ماعدا يوسف..ده طيب خالص ..طيب خالص والله ومش بيحب يزعلني 


عاصم بتنهيده 


:عشان تبتدي حياه جديده اردمي علي كل اللي فات ..عشان مش هيعمل حاجه غير أنه يحط علي 

الجر ح ملح ..انسي يا بنت الناس ..انسي 


......


الاتنين كانوا نازلين من العياده بعد ما مروه عملت الكشف الشهري 

مروه بسعادة 


:كان عمال يتحرك انا شوفته ..شوفت عمال يحرك ايديه ورجليه ازاي ..وبقي كبير حبيبي ..ربنا يخليه ويحفظه من كل شر يارب ..انا اول ما هينزل والمسه بأيدي هاخد في حضني مش هسيبه واقعد أشم ريحته الحلوه وابوسه لحد ما اخلي خدوده تحمر من كتر البوس ..


اتنهدت واتكلمت بسعادة وراحه 


:بس هو يجي وانا هخلي بالي منه او منها..هضحي بأي حاجه عشان يكون مبسوط..حتي لو كان التمن حياتي 


عاصم قلبه انقبض من كلمتها الأخيرة..كأنها هتسيبه في اللحظه دي 


اتمالك اعصابه ومردش عليها بعدها كملوا تمشيه 


الاتنين بقو يتمشوا كتير خصوصا إن الدكتوره طلبت من مروه تتمشي كتير الفتره الجايه عشان الولادة تكون أسهل 


كل ده ومروه عماله تتكلم وتعبر عن فرحتها 


بينما عاصم سايبها تتكلم مع نفسها وهو شاغله باله حاجه تانيه 

حاول يغير الموضوع عشان كده بصلها وسأل 


:تروحي نتعشي في مطعم ولا ناكل في البيت 


مروه بعدم تصديق ودموع 


:هو انت بتسألني بجد وبتاخد أيي 


هز راسه بمعني ايوه وموره كملت بشجن 


:خلينا ناكل في البيت ..بحس بالأمان هناك اكتر ..ومش بكون مرتاحه اوي في المطعم ..بحس ان الناس كلها مركزه معايا وواقفه ليا علي الوحده ومستنيين إني اغلط 


عاصم بأستخفاف 

:ناس مين اللي مركزه معاكي..هو حد فاضي يركز مع حد ..يلا يا بنتي بلاش غلبه ..وعلي العموم ..ماشي انا برضوا بحب اكل في البيت اكتر 


مروه ابتسمت وهزت رأسها براحه والاتنين كملوا 

مشي وهم بيتكلموا ..او بالاصح مروه هي اللي بتتكلم وعاصم عو اللي بيسمع


لحد ما عاصم حس أنه كفايه مشي لحد كده وشاور ليها علي العربيه عشان يرجعوا عاصم ركب ومروه ركبت جنبه 

العربيه وقفت في إشارة مرور 


مروه شافت حاجه خلتها تنزل من العربيه من غير ما تتكلم ..بقت تمشي زي المغيبه 


عاصم بصلها بأستغراب واتحرك بالعربيه ركبها بعيد شويه بعد ما الإشارة فتحت 


لاقاها وقفت عند كشك صغير بيبيع هدوم أطفال وفيه نظام طربيزه حاطط عليها كذا حتت هدوم موديلات مختلفه ..وكلهم للأطفال حديثي الولادة 


مروه وقفت قدام الهدوم بشرود وهي بتتأمل كل حته منهم وبتتخيل ابنها او بنتها جواه 


الراجل انتبه ليها ولوقفتها..بعدها بص لبطنها واتكلم بفرحه علي امل انها تشتري منه  وتنفعه 


:أهلآ اهلا يا أستاذه..اتفضلي تعالي شوفي اللي انتي عوزاه 


مروه بثتله وشاورت علي نفسها ببراءة كأنها بتسأله انت بتكلمني انا 


الراجل هز راسه ببسمه 


مروه قربت وبقت تلمس الهدوم بمشاعر مختلطه 

بقت تنقي كام حته علي كام جلبيه من بتاعه العيال الصغيرة وبطانيه وكام بنطلون 


عاصم كام وراها وهو بيشوف اللي بتاخده وغصب عنه ابتسم بحنان علي حجم الهدوم وشكلهم


لاقي مروه منقيه هدوم قليله 


قرب منها ونقي هو كمان كام حاجه تانيه ومروه اتحمست ونقت كام حاجه حست انهم ضروريين لحد ما خلصوا وعاصم حاسب علي الحاجه اللي خدها واللي كان تمنها بالنسبه ليه مش غالي ابدا ..لأن المكتن كان متواضع جدا مش مول ولا محل كبير من اللي أسعارهم بتكون غاليه اوي 


عاصم حس بتليفونه بيتهز جوا جيبه 

خرجه ولاقي المتصل حامد ...بص لمروه واتكلم بأستعجال 


:يلا عشان اروحك لاني هخرج والشباب بيستعجلوني ..يعني يادوب اكل وامشي ..ولا نخلي الأكل لما ارجع 


مروه ببسمه 


:خليه لما ترجع ..انا كده كده مش جعانه اوي ولو جعت هاكل اي حاجه خفيفه واستناك لما تيجي ناكل سوا ..ماشي ؟


هز راسه ببسمه ليها والاتنين رجعوا ركبوا العربيه وفرحه مروه مش سايعه الدنيا بالهدوم الجديده بتاعه ابنها 


اول ما عاصم رجع لقي السفره جاهزه وعليها كل حاجه بس مروه مش موجوده في استقباله ..كان راجع متأخر علي غير العادة..كانت الساعه عدت اتناشر بالليل من شويه 


عاصم درو علي مروه لحد ما لاقاها في اوضه النوم وقاعده في الارض بتطبق الهدوم اللي جابتها للنونو 


وكل ما تطبق حته هدوم تبوسها بفرحه قبل ما تحطها في الدرج اللي في الارض بتاع الخزانه 


مروه بقت تكلم ابنها وهي حاطه ايدها علي بطنها 


:شايف كل دول ..ليك انت يا حبيبي..امتي بقي هتيجي عشان تنور حياتي..عارف ..انت كل اللي هتكون عاوزه هجيبه علي طول...عاصم بيه بقي طيب ولو قولتله هات اي حاجه ليك مش هيرفض ..لما تيجي وتكبر هجيب ليك لعب كتير وحاجات حلوه وكل اللي نفسك فيه مش هحرمك من اي حاجه ..


سكتت وعنيها دمعت وهي بتكمل 


:هجيب ليك كل اللي اتحرمت منه ..مش هخليك تعيش ولا تشوف اللي انا شوفته 


عاصم بصلها بس نظراته كانت متغيره ..كانت نظرات غامضه ومشاعر مختلطه الواضح فيهم هو الندم 


حمحم وجذب انتباهها لحد ما موه بثت عليه وابتسمت في وشه ..بس ابتسامتها حسسته بالوجع والندم اكتر وهو بيطلب منها


:تعالي عشان ناكل ..احنا اتأخرنا اوي وانا عاوز انام عندي شغل 


هزت راسها بسرعه وسابت الهدوم علي جنب وقامت عشان تاكل معاه 


...... 


بعد فتره 


مروه صحيت بالليل بعد ما عاصم نام 

كانت حاسه بجوع شديد متعرفش ليه 

بصت لعاصم بخوف لاقته رايح في النوم 


نزلت من علي السرير وبقت تتسحب براحه لحد ما خرجت من الاوضه وراحت ناحيه المطبخ 


وبسرعه خرجت اي اكل تقابله في وشها وحطته علي طربيزه المطبخ 


:بتعملي ايه 


بصت لعاصم بخضه وخافت يضربها عشان هتاكل من غير إذن 

واتكلمت بخوف 


:انا ..انا ..انا كنت جعانه وعاوزه اكل ..و و والله دي أول مره أعمل كده ..انا انا عمري ما عملت كده...انا كنت حاسه إني جعانه اوي و و و


سكتت ومعرفتش تقول ايه 

بينما عاصم بيبصلها نظرات جامده 


متعرفش ليه حاسه أنه متغير بقاله كام يوم وبيحاول يتحاشاها ..نظراته اتغيرت ..حتي معاملته معاها بقت ناشفه جدا ..وبقي مش بيكلمها كتير ولا يقعد معاها 


بصتله لما اتكلم بجمود وهو بيشاور علي الطربيزه 


:كولي يلا عشان تدخلي تنامي 


هزت راسها بتوتر من طريقته 


وقعدت عشان تاكل بينما هو قعد علي الكرسي اللي قصادها وعيونه عليها 


كانت نظراته مريبه ..ده أقل وصف


نظراته بتقول حاجات كتير مش مفهومه 

بقت حاسه أنه عاصم بتاع اول ايام جات فيها هنا 

كان بيعاملها بقرف وتناكه 


كانت هتساله كذا مره عن سبب التغيير اللي صابه 

او إذا كان مضايق منها او عملت حاجه زعلته


لكنها اتراجعت وقالت في نفسها انه ممكن يكون متعصب في حاجه في شغله وهي لازم متتخطاش حدودها 


بينما عاصم كان بيبص عليها وألف فكره وفكره بتدور جوه دماغه ...اولهم موضوع ولادتها اللي قرب جدا 

ومبقاش فاضل حاجه عليها 


كان بيفكر الطفل اللي جاي ده هيكون مصيره ايه ومروه أمه وهو أبوه 


بص لمرووه لاقاها خلصت اكل وحطت ايدها علي بطنها بشبع 

جات تقوم عشان تشيل الأطباق 


لكنها اتجمدت مكانها لما حست بمايه نازله منها من تحت 

بصت علي الأرض لاقت فيه مايه كتير نازله منها 


معداش جزء من الثانيه وحست بوجع رهيييييييب  من تحت 

عاصم بص عليها لما لاقاها وقفت مكانها من غير حركه 


لكنه اتفاجأ بالمايه اللي ماليه الأرض ومغرقه نصها التحتاني 

بصلها بقلق وعرف إن دي مايه الرأس وبتنزل اول ما الجنين بيكون نازل عشان ده وقت الولادة


مروه ببهوت


:انا بولد 


ومن بعدها صوت صراخها ملي المكان 


عاصم:!!


يتبع... 


رأيكم يهمني 


تفاعل يا قمرات ..


تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع