رواية رحلة عذاب الفصل الثلاثون 30بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية رحلة عذاب الفصل الثلاثون 30بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات
30
"جلّ الَّذي سَمّاك أحمَد واصطَفاكَ
عَلىٰ البَريّة أن تَكون رَسُولا" ﷺ
:نوع الجنين ظاهر عندي ..تحبوا تعرفوا هيجيلكم ايه بعد اربع شهور ولا تخلوها مفاجأة للحظه الولادة
مروه بصت لعاصم بلهفة وبعدها بصت للدكتوره واتكلمت بسرعه
:لو هو عاوز يعرف ماشي ..بس انا لا..انا مش عاوزه اعرف دلوقتي..خليها وقت الولادة لما يبقي في حضني
الدكتوره ابتسمت وبصت لعاصم
:وانت يا استاذ عاصم..عاوز تعرف نوع الجنين دلوقتي ولا بعدين
عاصم بص لمروه وفكر شويه ..بعدها هز رأسه بالنفي واتكلم
:لا خليها لوقت الولادة زي ما مروه قالت ..خليها مفاجأة..عموما كل اللي يجيبه ربنا كويس..دي نعمه لازم نحمد ربنا عليها
الدكتوره ابتسمت للاتنين واتفهمت الوضع
رجعت مكانها بعد ما ساعدت مروه تسمح الجل الموجود علي بطنها مكان السونار
قعدت علي المكتب واتكلمت بعمليه
:طب يا استاذ عاصم ..خلينا نركز شويه مع اكل مروه ..ياريت تكتر من اكل الخضار والفاكهة وتاكل حاجات مغذيه زي السمسم والفول السوداني
يعني خليها تاكل حلاوه طحينيه علي الفطار ..عشان التغذية السليمه والا ساعتها هنضطر ندخل الأودية في الموضوع وده انا مش بحب استخدمه غير مع الستات اللي عندهم ضعف وانيميا ..لكن مروه حالتها كويسه ومش محتاجه
سكتت وبصت لمروه كأنها بتحذرها
:اهم حاجه يا مدام مروه..لازم تهتمي كويس بصحتك ..لازم تاخدي بالك من أكلك وشربك ..حتي حركتك يعني كل حركه بتكون بحساب ..ومينفعش تشيلي حاجه تقيله..والصحه النفسية مهمه جدا ..أهم من الصحه الجسدية..خصوصا إن الفتره الجايه الهرمونات هيكون ليها دور
بصت لعاصم وكلمت
:عشان كده يا استاذ عاصم ياريت تحتويها واصحابها وعيلتها يهتموا بيها ..لازم الحامل تحس بالاهتمام والحب والحنان من كل اللي حواليها
عاصم بص لمروه اللي ملامحها كشرت وبان عليها الزعل
وهز رأسه بسرعه وبقي عاوز يخرج من عند الدكتورة بسرعه قبل ما تاخد بالها من حاله مروه وتسأل في ايه وساعتها ممكن مروه تقع بلسانها
عاصم ببسمة متوتره
:شكرا يا دكتوره احنا همنشي علي كلام حضرتك بالحرف
الدكتورة بتنبيه
:تمام يا استاذ عاصم بس برضوا خلي بالك..الفتره الجايه حساسه جدآ..لان الجنين هيبتدي يكبر ويستوعب اللي بيحصل حواليه ..وياريت الأهتمام بالتغذيه عشان منضطرش لاستخدام الادويه
عاصم هز اسه بسرعه وسحب مروه وخرج علي طول قبل ما الدكتوره توقفه تاني
اول ما خرج من العياده اخد نفس كأنه كان بيغطس تحت المايه
أول ما نزلوا من من عند الدكتورة عاصم بصلها واتكلم تعالي نتمشي شويه
كانت العياده قريبه من الكورنيش في حته راقيه وفيها أماكن خروج كتيره
الاتنين بقة يتمشوا علي الكرنيش والنيل بالليل كان شكله يسحر والقمر مكتمل ومنعكس عليه
مروه كانت ماشيه جنبه ومتردد تقوله ولا لا
لكنها حسمت أمرها لمى التفت ليه وااكلمت بعد ما بلعت ريقها بتوتر
:علي فكره انا بطلت أدعي علي نفسي
عاصم التفت ليها وهو عاقد حواجبه ومروه كملت
:انا ..انا مبقتش عاوزه امووووت خلاص..انا..انا بقيت عاوزه اعيش وحبيت الحياه عشان ابني
قالت كلمتها وهي بتحط ايدها علي بطنها وكملت
:الاول مطنش فيه حاجه اعيش عشانها ..لكن دلوقتي..دلوقتي أنا عاوزه اعيش واربي ابني واشوفه بيكبر قدام عيني
سكتت وبصت لعاصم ..بس كملت بلهفة
:بس لو ربنا كان عاوز ياخدني انا مش هعترض ابدا..انا بس كل اللي عوزاه اني اكون ولدت ابني بصحه وسلامه واطمن عليه ..بعدها هقول يا مرحب بالمووووت
صدقني الموووت لو جه بعد ما اولد ابني بخير فا انا هكون مبسوطه وفاتحه ايديا الاتنين واخده بالحضن ..انا نف...
عاصم قاطعها بسرعه وحط ايده علي بقها واتكلم بحده
:بس بقي ..متجيبيش سيره الموووت ..بطلي تتكلمي كده ..انتي ايه مش فارقه معاكي حياتك ..
شاور علي بطنها وكمل
:مش فارق معاكي المسكين اللي جوه ده ..لو انتي زي ما بتقولي بتتمني الموووت وعاوزه ده يحصل ..ابنك المسكين ده مين يربيه..مسن ياخد باله منه ويرعاه ..مفكرتيش فيه خالص ولا حسبتي حسابه
مروه ببراءة:
انت تاخد بالك منه هو مش انت ابوه وكل اب بيحب ضناه
عاصم بص بعيد واتهرب منها بعد سؤوالها
لكنه رجع بصلها واتكلم بتحذير
:اوعي اسمعك بتقولي كده تاني ..حياتك مش ملكك عشان تكوني عاوزه تنهيها بأي شكل من الأشكال..حتي لو بالدعاء علي نفسك..كل واحد فينا ليه أجل ولمى أجله سجي مش هيتغير ثانيه
مروه ببراءة
:يعني انت كنت زعلان عليا لما كنت بدعي علي نفسي
تليفون عاصم رن قبل ما يلحق يجاوب عليها ..بص فيه وبعدها بص لمروه وفتح المكالمه
:ايوه يا كمال ...طب تمام انا نصايه كده واكون عندكم ..يا عم متخافش نص ساعه واجي..انتو بس اللي خليكم في مكان واحد وبلاش صرمحه كل شويه ..عاوزين نكبر شويه يا كمال يا حبيبي..هااا عاوزين نكبر ..واخدلي بالك انت ...صحيح بقولك..حامد معاكم ولا برضوا مش عاوز يخرج..يييه
برضوا قاعد في البيت ..طب بص انا هعدي عليه واحاول اجيبه ... تمام تمام ..يلا سلام
خلص تليفونه وبص لمروه واتكلم ببسمة وهدوء
:يلا عشان اروحك ولما ارجع نبقي ناكل ..بس انتي لو جعانه كولي ومتستنيش
مروه هزت راسها بهدوء علي كلامه وفهمت انه بيتهرب من الاجابه..وقالت في نفسها انه مكنش زعلان عادي..هو بس خايف انها تموووت وابنه في بطنها
بصتله و ركبت معاه العربيه عشان ترجع البيت تحضر العشا وترتاح شويه زي ما الدكتوره قالت
.....
عاصم وصل البيت عند حامد
كان ساكن في منطقه راقيه جدآ..وساكن في شقه تمليك بتاعته لوحده اشتراها من فلوسه مع انه من عيله غنيه ..لكنه بيحب يعتمد علي ذاته بكل ما للكلمه من معني..ودي من الأسباب اللي كانت سبب في تعاسته
عاصم وصل أبيت ولسه هيخبط لاقي الباب موارب
وفي صوت غريب جاي من جوه
فتح الباب براحه وهو بينادي علي حامد
:حامد ..حامد ..انت فين يا حامد..رد عليا يا ح..
عاصم بلع لسانه لما.ذال المنظر اللي قدامه اللي خلاه مش قادر حتي يتكلم من صدمته في اللي شايفه
عاصم بصدمه
:ايه اللي انا شايفه قدامي ده
.....
بالليل بعد ما مروه وعاصم اتعشوا وقعدوا علي التلفزيون شويه بعد ما عاصم رجع من بره
كان جه وقت النوم...
مروه حضرت الفرشه بتاعتها عشان تنام ..وتمددت في الارض علي ضهرها
عاصم جه وراها لاقاها متمدده..بص لبطنها اللي واضحه من العبايه النص كم اللي لابساها ..حتي الجو في الطرقه كان حر
دخل الاوضه بصعوبه وهو بينمع نفسه من أنه يقولها تيجي تنام معاه
:اهدي يا عاصم ...اكيد يعني نومتها في الارض مش هتتعبها..ده حتي نومه الارض مفيده للضهر..لسه..لسه لقدام لما بطنها تكبر اكتر من كده عشان ترتاح ..إنما دلوقتي مفيش حاجه
بقي يتقلب يمين شويه وشمال شويه خصوصا إن موضوع حامد شاغل باله ومش قادر يخرجه بره عقله
وكمل تقليب علي السرير
لحد ما ادي وشه للباب ..لكنه لاقي الفرشه بتاعه مروه مش قدام الباب زي ماهو متعود
كانت بعدت الفرشه شويه ومش باين غير أطراف صوابعها
وقف براحه وراح يشوف في ايه وليه مروه بعدت عن الباب
لكنه وقف بسرعه لمى شاف المنظر ده قدامه
بلع ريقه بصعوبه وهو بيتأمل منظر مروه اللي نايمه بيه
كانت قلعت العبايه النص كم ونايمه بقميص قصير من اللي بتلبسهم لما تروح عنده إلاوضه
عاصم قرب منها اكتر لاقاها مغمضه عنيها وتقريبا راحت في النوم
محسش بنفسه غير وهو بينزل علي رجليه وبيتأمل شكلها ..في اللحظه دي كان شايفها جميلة وجذابه علي غير العادة
بيبص لاقي في خصله من شعرها نازله علي وشها
من غير شعور مد ايده وبعد الخصله دي من علي وشها
لكنه مكتفاش بكده وبقي يملس بأيده علي وشها براحه كأنه بيحفظ ملامحها..لكن ايده اتمدت ونزلت لكتفها وايدها
مروه حست بحركته علي جسمها وقامت مفزوعه واتفزعت اكتر لما شافت حالتها وحالته والوضع اللي هم فيه
شدت عبايتها اللي جنبها بسرعه واتكلمت بتوتر
:أنا..انا آسفه يابيه بس الدنيا كان ..كانت حر وانا ..انا عملت كده عشان اكون حرانه ..قص ...قصدي عشان كنت حرانه و و ..
عاصم قاطعها
:خلاص مش مهم
وقف من مكانه وشاور علي الاوضه
:تعالي نامي علي السرير
مروه بخوف:
بس .. بس النهارده مش الخميس
عاصم بنفاذ صبر
:مش لازم يكون الخميس ..ومن هنا ورايح انتي هتنامي معايا علي السرير لحد ما تولدي ..انا مش مستعد أعمل اي حاجه ممكن تأذي عيل صغير لسه مشافش النور ولا نزل للدنيا ..يلا ورايا
قال كلامه ودخل الاوضه ومروه دخلت وراه وعرفت ان يومها مش هيعدي بالساهل
.....
مروه كانت خلاص خلصت الشهر الخامس وعلي مشارف الشهر السادس
كانت بطنها بقت واضحه ومدوره
كان ليها متابعه شهريه مع الدكتوره..كانت بتحب تروح هناك علي طول وتتمني تروح كل أسبوع ..بلن عاصم كان بياخدها بعدها يتمشوا وساعات بياخدها يعشيها في مطعم
كانت اخيرا حست انها طبيعية زي الناس
كانت مستنيه بفارغ الصبر يجي الليل ..لأن النهارده معاد الكشف عند الدكتوره
كانت قاعده علي السفره مع عاصم بتاكل
مره واحده بطلت اكل وملامح وشها انكمشت بأستغراب..
عاصم بصلها بعدم فهم وسأل
:بطلتي اكل ليه ..حاسه بحاجه ..
مروه مردتش عليه وفضلت ملامحها منكمشه لحد ما بصتله بعدم تصديق ودموع لمعت في عنيها ونزلت بسرعه وهي بتحط ايدها علي بطنها
بصت لعاصم بفرحه واتكلمت بلهفة
:انا حاسه بيها..حاسه بحركته..عمال بتحرك جوه بطني انا حاسه بيه ..
عاصم بصلها بعدم استيعاب للحظه وبعدها فهم
من غير شعور قرب منها وحط ايده علي بطنها
مروه قربت ايده لبطنها وهي بتحطها علي المكان اللي فيه الحركه
سألته بدموع
:حاسس..حاسس بحركته
ابتسم لما حس بحركته وقلبه بقي يدق بسرعه..شعور غريب أول مره يحس بيه..لكنه شعور حلو جدا
بص لمروه بعيون بتلمع بالفرح واتكلم بشجن
:ايوه حاسس ..حاسس بيه وقادر اتخيل شكله وهو بيتحرك
مروه بزهول
:ايه ده بجد ..طب اوصفلي..نفسي انا كمان اعرف
عاصم بهدوء
:خلصي اكلك الاول وتعالي نقعد بعدها هقولك
هزت راسها بلهفة وبقت تاكل بسرعه عشان تعرف اللي عاصم هيقوله وتتخيل زيه
بعد الأكل لمت السفره بسرعه وراحت جري ناحيه عاصم وهي بتسأل بلهفة
:يلا قولي اتخيلت ازاي..انا كمان عاوزه اتخيل
عاصم بصلها وابتسم وبعدها خرج تليفونه وبقي يقلب فيه شويه
لحد ما جاب فيديو معين بيصور حياه الجنين جوه بطن الأم من اول ما بيكون في مرحله التوتيه لحد لحظه الولادة
ادي التليفون لمروه
:خودي اتفرجي وهتعرفي انا قصدي ايه
مروه اخدت منه التليفون وبقت تتفرج علي الفيديو اللي بيصور الجنين وهو قاعد في مكان ضلمه وموصول بالحبل السُري وعمال يتحرك ويتقلب
حطت ايدها علي بطنها بمشاعر مش بتحسها غير الأمهات عموما ..والحامل خاصتا..احساس مهما ينوصف فيه مش هيعرف يوصل هي بتحس بأيه..لكنه إحساس جميل ..جسنل جدا
كملت فرجه ومع كل لقطه ردود أفعالها بتتغير
لحد ما جات لحظه الولاده
مروه بهمس
:يارب تيجي اللحظه دي بقي واجربها..عاوزه اجرب إحساس إن ربنا يسهل الحياه لمخلوق من خلالي انا
.....
بعد فتره ..في العيادة
مروه كانت مستنيه دورها
لكن علي غير العاده مكنتش متحمسه زي كل مره بعد ما شافت المرضي اللي موجودين
بصت بوجع علي واحد ومراته قاعدين في الكنبه اللي قصادهم
كان الراجل مميل راس مراته علي كتفه وماسك كف ايدها بدعم ..بعدها بص عليها وسألها
:حاسه بوجع..او اي حاجه مضايقه منها
بصتله بحب واتكلمت ببسمه
:يا حبيبي انا كويسه والله..هز بس احبك ده باين عليه شقي شويه عشان كده عمال يرفص في بطني لما هراني..بس علي قلبي زي العسل
جوزها مسك كف ايدها وباس باطنه واتكلم بحنان
:طب لو حسيتي بأي وجع قوليلي وانا استعجل الدكتوره عشانك ..مش بقدر اشوفك موجوعه خالص..والله ما بقدر
مروه ودت وشها الناحيه التانيه لما حست دموعها هتنزل
لكن ياريتها معملتش كده
الناحيه التانيه كام موجود بنت حامل باين عليها في شهورها الأولي
كان جنبها واحده ست تقريبا امها كانت برضوا منيماها علي كتفها وبتملس علي شعرها بحنيه
مروه اتنهدت بخنقه وحست إحساس وحش جدا ..إحساس اليُتم ..إحساس انها ملهاش اي كد يخاف عليها او يحتويها ويجن عليها ..لا اب ولا ام ..احساس وحش متتمنهوش لحد
بصت لعاصم وهي عندها أمل فيه لسه
لكنها لاقته بيقلب في موبايله وحاطط رجل علي رجل بمنتهي البرود ومش مركز معاها خالص
في الوقت ده مروه كانت هرموناتها هي اللي مسيطره غليها وبقت تقلب عليها المواجع والذكريات اللي بتحاول تنساها
بقت تبص علي الحنان اللي اهل البنات الحوامل بيوزعوه عليهم ..بينما هي ملهاش حد يحن عليها
مفيش حد.يعرف بحملها غير عاصم واللي كل اللي بيعمله خلاها تنام علي السرير عشان يرضي ضميره وتأمل معاه علي نفس السفره بعد ما كانت بتاكل لوحدها زي المنبوذة
ابتسمت بحسره وهي مكلمه فرجه علي الناس اللي باين علي جايين معاهم انهم بيحبوهم ويتمنوا ليهم الرضا يرضوا
حطت ايدها علي بطنها بملامح حزينه وهي مراقبه الراجل اللي بيحسس علي بطنه مراته ببسمه وبيكلم ابنه اللي جوه وهو مبسوط وفرحان ومراته بتضحك عليه وبتقول عليه مجنون وانه ميتعلش كده قدام الناس
عاصم بص لمروه لاقاها بتبص عليهم وعي حاطه ايدها علي بطنها وملامح وشها باين عليها الزعل
اتنهد بتوتر وبعدها خرج تليفونه وجاب ليها فيديوهات عليها ريلز قطط كرتون
أداها الموبايل وهو بيتكلم بهمس
:خودي اتفرجي هنا وسلي وقتك
مروه بصتله واتنهدت واخدت منه الموبايل من سكات
الكشف كان كالمعتاد
انها لازم تخلي بالها من اكلها والجنين بصحه كويسه والنمو طبيعي ومتعملش مجهود كبير ولا تشيل حاجه تقيله ..
وعلي كده خلص اليوم حسب التوقيت الزمني في العالم ..لكن في عقول الناس لسه حبيسه لحظات معينه مش قادره تخرج منها ومهنا مر عليها قوت مش بيلاحظوا وعايشين علي الذكري
....
مروه كانت بتسمع التلفزيون لما عاصم جه وقعد جنبها
كامت بتتفرج علي فيلم ابيض وأسود كالعادة..كانت بتحس إن الناس في الوقت ده لسه بريئين ومعندهمش تنمر ولا خسه زي ما موجود في الوقت الحالي..كانت الرجوله والشهامة ماليه ولاد البلد..كانت بتحس انها من الزمن ده وجات هنا بالغلط وده مش مكانها
كانت مندمجة جدآ في اللي بتشوفه
عاصم اخد الريموت من ايدها بلا مبالاه وقلب من علس الفيلم اللي هي كانت بتتفرج عليه
كان بيقلب بين القنوات بملل لحد ما حس بمروه بتخطف منه ريموت التلفزيون وبتقلب علي قناه معينه وهي بتتكلم بفرح
:انا بحب الفيلم ده اوي اوي..شوفته مره قبل كده بس مشفتوش للآخر
كملت وهي بتشاور علي شعرها ببسمه واسعه
:فيلم عن أميرة بشعر طويييييييييل اوي اوي اوي ..ولونه اصفر ..وهي حلوه اوي اوي وعيونها خضرا ...بس فيه ست وحشه خطفتها من بباها ومامتها
واخدتها حبستها في برج بعيد عن الناس عشان تستغل شعرها لنفسها
مروه بصت لعاصم اللي بيبصلها بغضب كبير
للحظه استوعبت اللي هي عملته وازاي خطفت منه الريموت من غير إذن
حطت الريموت في ايده من غير كلام وقامت وقفت وهي بتتكلم بخوف واستسلام
:ممكن لما تضربني تضربني علي وشي وايديا ورجليا عشان النونو ميتأذيش
عاصم بغضب
: .....
يتبع...
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا