القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لحظات الصمت الفصل السابع و عشرون 27بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية لحظات الصمت الفصل السابع و عشرون 27بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية لحظات الصمت الفصل السابع و عشرون 27بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


طب وبعدين بقى بتقولى لى حاطه ايدك على خدك ليه ، اقولكم مستغربه الحياة شويه ، ولا بالنسبة لكم عادى ، فى مقوله بتقول ان الرائعون يتقابلون مؤخرا ، هقولكم يعنى فى بعض الحالات حبك الحقيقى بيجى متأخر فى مرحله متقدمه فى العمر صحيح ولا ايه ، طب تعالوا نشوف كده وقبل الكلام صلوا على مسك الختام.......
سماح :: يعنى انت بتقولى بحلك من اى وعود ، ومستنى منى رد ، هرد عليك رد واحد بس ، انا لو كنت عيزاك قيراط واحد امبارح فالنهاردة انا متمسكة بيك ٢٤ قيراط ، ياحمدى انت دخلت حياتى من غير ترتيب ، فجأة كدة القدر بعتك لى ، وانا شايفه فيك ....... الباب بيتفتح وبتدخل اميمه ....
اميمه :: الله أكبر،  عينى عليك بارده ، وبصت لسماح ، مين دى ياحمدى عرفنا ؟
حمدى :: فى سرة متغاظ من اخته ، هو ده وقته ، وبص لاميمه دى تبقى الحظ الحلو اللى ربنا عانه لى
سماح :: اتحرجت ، وبصت فى الأرض
اميمه :: بصت لحمدى ، باستغراب
سماح:؛ طب استأذن انا بقى ، وهاجى انا والزمله تطمن عليك ياحمدى ، سلام عليكم......
اميمه:: حمدى ، انت بتقول ايه ، انت ناوى تتجوز ، انا فهمت صح كدة ؟

أميمة :: (بنبرة جدية) حمدي، انت بتهزر ولا إيه؟ الدكتور قالك بوضوح مفيش أي علاقات الفترة دي، صحتك مش مستحملة.
حمدي :: (مستفز وبيحاول يخبي ارتباكه) أميمة، مالك إنتِ؟! الموضوع مش زي ما انتي فاهمة.
أميمة :: (بحدة) لأ، أنا فاهمة كويس. شايفاك متعلق بيها ومش قادر تبعد. حمدي، صحتك أهم من أي حاجة.
حمدي :: (يتنهد وبصوت هادي لكنه مليان ألم) أميمة، أنا تعبان آه... بس وجودها بيديني أمان، حاجة أنا محروم منها من زمان.
أميمة :: (بصت له بحزن) الأمان مهم، بس مش على حساب حياتك. افتكر كلام الدكتور، أي ضغط أو تعب ممكن يرجعك لورا.
حمدي :: (بص للأرض وكأنه بيصارع نفسه) أنا عارف... والله عارف، بس صعب. هي دخلت حياتي فجأة، لقيت في عيونها حاجة مطمنتني، حسستني إن الدنيا لسه فيها خير.
أميمة :: (حطت إيدها على كتفه) حمدي، اللي بتحسه طبيعي، بس لازم تتحكم فيه. لو بتحبها بجد، اصبر. صحتك الأول. بعدين لما تقوم بالسلامة، يبقى لكل حادث حديث.
حمدي :: (ابتسم ابتسامة حزينة) يمكن معاكي حق. بس ادعيلي يا أميمة، يمكن ربنا يديني القوة استنى

اما سماح روحت البيت وكانت فيها حاجه مختلفه وأحاسيس مش عارفه تترجمها كويس ، وبقت تايه فى نفسها بس حابه الحياة أكتر وبتعيش بأسلوب مختلف ، فى نبضات جديده عليها ، دخلت البيت ولاقت اخوها محمد وامها ومحمود اخوها قاعدين .....
سماح :  السلام عليكم،  متجمعين عند النبى
الجميع وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،  يارب
محمد :: بص لها بغضب ، سماح كنتى فين ؟
سماح :: كنت بزور حد تعبان فى المستشفى ، ليه ؟
محمد :: الدكتور على ابن عمك ، شافك فى المستشفى ، وجه قالى
سماح :: عادى ،يعنى فين المشكله؟
محمد :: ممكن اعرف مين المريض ؟
سماح :: هيفرق معك فى حاجه ؟
محمد :: نبرة صوتك واسلوبك اتغير معى ....
سماح :: حمدى تعبان فى المستشفى ،وروحنا نزوره انا وبعض زميلنا ،ده واجب ولا ايه ؟
محمد :: اه انا عرفت مين ، ماانا سألت على هى بتعمل ايه ،خوفت عليكى قالى زميلها تعبان ،قولت له مين قالى على اسمه ،وعرفت حالته ،عنده جلطه فى القلب
سماح:: ربنا يشفيه ويشفى كل مريض
محمد :: عارفه ،يعنى ايه. يعنى مش ينفع يتجوز ، وولا ايه ؟
سماح :: قعدت على الأرض وبكت .... #_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

سماح :: (منهارة، الدموع مغرقة وشها) إنتوا فاكرين إيه؟ إن المرض هيوقفني؟ الحياة والمرض بيد ربنا، لو ربنا كتب له يعيش هيعيش ولو كتب نهايته، هتكون وهو مطمن وانا جنبه.
محمد :: (غاضب وبيحاول يكتم صوته) سماح، انتي بتدمري نفسك، فاهمة؟ الراجل عنده جلطة، حياته مش مستقرة، وانتي داخلة بعاطفة وهتدفعي الثمن بعدين.
سماح :: (رفعت راسها بصلابة) الثمن أدفعه وأنا راضية. أنا مش طالبة غير إنكم تسيبوني أعيش مشاعري بطريقتي. أنا شفت فيه راحة ما لقتهاش قبل كده.
محمد :: (واقف وبيشاور بإيده) لا يا سماح، مش هيحصل. أنت وصية أبوكي، ووصيته كانت إن حياتك أهم حاجة، وإننا نحافظ عليكي مهما حصل. مش هسمحلك تخسري نفسك.
سماح :: (صوتها بيرتعش بس مليان قوة) وصية أبويا كانت نخاف على بعض، مش نكسر قلوب بعض.
محمد :: (بص لمحمود وأمه) سامعينها؟ هي بتعاندنا وبتجري ورا وهم!
محمود :: (هادئ لكنه قلق) سماح، إحنا خايفين عليكي، خوفي مش من حمدي كشخص، خوفي من التعب اللي ممكن يجيبه ليكي.
الأم :: (دموعها في عينيها) يا بنتي، إحنا مش ضدك، بس المرض مش حاجة سهلة، والزواج مسئولية كبيرة.
سماح :: (قامت وقفت قدامهم) أنا سامعة كل كلمة، وبحترم خوفكم، بس أنا قررت. أنا محتاجاه في كل حالته، وهو محتاجني. هكون جنبه، مش هسيبه، ومش هخاف من بكرة.
محمد :: (بحزم) لو عملتي كده، سماح، أنا برئ من اللي هيحصل. وأشهد أمي ومحمود علي كلامي.
سماح :: (دموعها بتنزل بهدوء) اشهدوا زي ما تحبوا، بس قلبي مش هيسيب حمدي.
ويعدى اربع شهور ......
اميمه : لولوووووووى،  احلى عريس ياحمدى والله حساك لسه بتتجوز اول مرة
حمدى :: بيضحك وهو بيربط الكرفت،  والله وانا ، ومش مصدق انى رايح اكتب الكتاب واجيب سماح ويتقفل علينا باب واحد ، الشقه حلوة تليق بيها ؟
اميمه :: طبعا ، شقه عرسان ، بس كنت جددت كل حاجه ؟
حمدى :: والله رفضت ، وقالت الفرش حلو ، بس انا ناوى اعمل لها فرش جديد تانى ، وبفكر اصلا ارفع الدور التالت كله لها ، الصبر
اميمه :: بس هى جايبه فرش حلو قوى ، مش بقول اللى يشوفوا كدة يقول لسه عرسان اول مرة يتجوزوا ، بس انا خايفه عليك
حمدى :: بقولك ايه انا متوتر اصلا ، فا خليها على الله يالا ، شوفتى خير المطر بينزل ، والله خير .....
فى بيت سماح
اخواتها والجيران متجمعين ، وبيغنوا ويرقصو ا ، ومبسوطين بيها ، والميكب ارتست بتجهزها والكل فرحان
سعاد :: نادت على محمود ، تعالى عيزاك ، جوه فى الاوضه ....
محمود :: دخل وقفل الباب ، خير ياامى فيه حاجه ، قلقتنى

سعاد :: يا محمود، اخوك محمد مش راضي، بيقول مش هيحط إيده في إيد العريس! ده يوم فرحة أختك، ينفع الكلام ده؟
محمود :: (ياخد نفس طويل) ماما، محمد خايف على سماح من الأول، هو شايف حمدي تعبان، وبيخاف تتحمل فوق طاقتها.
سعاد :: (بقلق) خوفي من الخلافات، اللي هيشوف يقول في مشكلة.
محمود :: سيبيهولي.

محمود بيروح لمحمد:
محمود :: محمد، تعالى نتكلم بهدوء. النهارده يوم سماح، والناس كلها مستنية اللحظة دي.
محمد :: (عابس) انت فاكر أنا فرحان؟ أنا شايفها داخلة على حياة كلها تعب، وحمدي راجل كويس بس صحته... الله أعلم، غير عنده ولدين كبار ، ومراته مش طلقها رسمى ......
محمود :: اسمعني يا محمد، هي اختارت بعقلها وقلبها، واحنا أهلها. يومها ده مش هيتكرر، ولازم نقف جنبها، مش ضدها.
محمد :: (بحدة) أنا مش ضدها، أنا خايف عليها. ولو حصل لها أي حاجة بعدين؟ لو رجعت لنا مكسورة؟
محمود :: وده اللي هنقف عشانه لو حصل، إحنا أهلها وسندها. لكن دلوقتي، لازم نفرحها، ونرفع راسها قدام الناس.
محمد :: (يتنهد) مش قادر، يا محمود. مش قادر أدي إيدي في إيده، حسسني بغدر نفسي.
محمود :: خلاص يا أخي، أنا هحط إيدي في إيده. انت قف جنبنا، وسندنا بنظرتك. كفاية وجودك.

لحظة الوصول:
حمدي داخل البيت عند سماح، بدلة أنيقة، رغم التعب باين على ملامحه لكنه متماسك، بيضحك ابتسامة صافية.
الكل بيقوم يستقبله، الفرحة ماليه المكان.
محمود بيتقدم له بابتسامة، يمد إيده:
محمود :: ألف مبروك يا عريس، على بركة الله.
حمدي :: (يمسك إيده بقوة وابتسامة متأثرة) الله يبارك فيك يا محمود، وربنا يجعلها أيام خير.

محمد واقف وراهم، بص للحظة، عينه فيها دمعة مكبوتة، قال بصوت منخفض:
محمد :: ربنا يسعدك يا سماح ويقويك يا حمدي، أنا هنا، حتى لو قلبي قلقان.

الأجواء بتتغير، ضحك وتهاني، صوت الزغاريد، المأذون يبدأ قراءة الفاتحة.
سماح نازلة بفستانها البسيط الأنيق، ملامحها هادية لكن عيونها مليانة حب وطمأنينة.
المأذون :: زوجتُك نفسي على كتاب الله وسنة رسوله.
حمدي :: قبلت الزواج.

التصفيق والزغاريد بتعلي، وسماح بتبص لأمها وأخواتها بعين كلها امتنان، وبصت لمحمد نظرة رضا، كأنها بتقول: "اطمن يا أخويا".
محمد، رغم كل شيء، ابتسم ابتسامة صغيرة، كأنه استسلم للقدر ودعى لها في سره.

وبعد وقت انتهى الاحتفال البسيط ، وراح حمدى وسماح على بيتهم .....
حمدى امسكى افتحى باب بيتك ياعروسه
سماح :: كلها كسوف ، ومتلخبطه ، مدت ايدها وتفتح الباب ، حمدى حط إيده على ايدها ، زاد ارتباكها أكتر،  وحمدى نفسه حاله لايقل عنها توتر وقلق ....فتحوا الباب .....
حمدى :: نورتى شقتك ياعروسه ، الف مبروك ، انتى مش بس نورتى البيت ، لاء انتى نورتى دنيتى كلها ، ده اسعد يوم فى حياتى كلها ياموحه ...
سماح :: انا أكتر منك على فكرة ....
حمدى :: احم احم ، طب ايه هنفضل هنا ، مش فيه حله الاتفاق ولا ايه ؟
سماح :: ايه حله الاتفاق دى ؟
حمدى :: اممممم ، طب ينفع هنا ، جوة فى اوضه النوم ياجميل ......
سماح :: بتحط وشها فى الأرض،  وحمدى يمسك ايدها ويدخل اوضه النوم ......
تانى يوم الصبح .....
سماح بتتقلب فى السرير ، وبتحسس على السرير لاقت ....... يتبع
ياترى سماح لاقت ايه ؟
وياترى رد فعل اهل حمدى ايه ورد فعل أهلها؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع