القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لحظات الصمت الفصل السادس و عشرون 26بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية لحظات الصمت الفصل السادس و عشرون 26بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات







رواية لحظات الصمت الفصل السادس و عشرون 26بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



#_الحلقه_السادسة_والعشرون
#_رواية_لحظات_الصمت
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

اه من تمنى الحياة ، فعندما نتمنى الشئ يصعب علينا تملكه ، ويصبح السهل صعب عندما نتمناه،  مش عارفه الحكايه رايحه ببنا لفين ، وبارت النهاردة يحمل عنوان ، بدونك الحياة لاقيمة لها ، تعالوا ياولاد نشوف اللى حصل وقبل الكلام صلوا على خير الأنام.........
بعض المتواجدين فى الملعب،  شافوا حمدى وقع فى الأرض ومسك قلبه ، وكان بيتأوى ويتوجع،  لحد لما فقد الوعى .... جريوا عليه بسرعه ، حاولوا معه الافاقه أكتر من مرة ولكن دون جدوى .....
بسرعه ، اطلبوا عربيه الإسعاف
لاء مش هنستنى هاتوا عربيتى هنا بسرعه
وتم نقل حمدى للمستسفى، على إيد بعض اللعيبه اللى كانوا بيلعبوا معه كورة ......

[ باب الطوارئ – صوت خطوات سريعة وقلق]

صوت أحد اللاعبين (بيصرخ): يا جماعة الحقونا! صاحبنا وقع فجأة وهو بيلعب كورة، مغمى عليه وما بيردش!

الممرضة: بسرعة حطوه هنا على السرير، افتحوا الطريق!

الدكتور (جاي بسرعة): إيه اللي حصل؟ وقع إمتى؟

لاعب أول: من حوالي ربع ساعة، فجأة مسك قلبه ووقع.

الدكتور (بيكشف عليه): النبض ضعيف جدًا… ضغطه واطي. جهزوا الأكسجين والسيروم فورًا.

الممرضة: حاضر يا دكتور.

الدكتور: لازم نعمل رسم قلب وأشعة إيكو فورًا، ما فيش وقت.

لاعب ثاني (متوتر): يا دكتور هو في خطر؟

الدكتور: الحالة مش بسيطة، بس كل دقيقة مهمة. استنوني برا دلوقتي.

[بعد شوية – داخل غرفة الكشف]

الممرضة: الأشعة جاهزة يا دكتور.

الدكتور (بيطالع النتائج): للأسف، في جلطة في الشريان التاجي، محتاج يدخل العناية المركزة فورًا، وهنبدأ العلاج المذيب حالًا.

لاعب أول: يا دكتور يعني ممكن يقوم؟

الدكتور: لو استجاب للعلاج ممكن نعدي الأزمة، بس لازم نتعاون ونلتزم بالتعليمات.

لاعب ثاني: يا رب… احنا معاك يا دكتور حاضر

[خارج غرفة الطوارئ – الشباب واقفين متوترين]

كريم (واحد من اللاعبين): يا جماعة لازم نكلم أهله، مين مع رقمهم؟

لاعب تاني: أنا معايا رقم أخته أميمة.

كريم: يلا اتصل دلوقتي.

(بيتصل – صوت رنة)

أميمة: أيوه يا كريم؟ خير؟

كريم (متلخبط): أميمة، ما تتخضيش… حمدي وقع وهو بيلعب كورة وإحنا دلوقتي في المستشفى، تعالي بسرعة إنتي وعبد المنعم.

أميمة (صوتها عالي): وقع إزاي؟ هو كويس؟

كريم: الدكتور بيكشف عليه دلوقتي، تعالوا بسرعة مستشفى المدينة.

أميمة: طيب طيب، احنا جايين حالًا.

[بعد نص ساعة – عند باب المستشفى]

أميمة داخلة بسرعة ومعاها أخوها عبد المنعم: فين حمدي؟ فين أخويا؟

كريم: تعالوا معايا، هو في العناية المركزة.

عبد المنعم (متوتر): عناية مركزة؟! مالك يا كريم خوفتنا.

كريم: الدكتور قال عنده جلطة في القلب، والموضوع محتاج متابعة دقيقة.

أميمة (بعياط): يا رب سترك، أخويا ما يتحملش حاجة كده.

[أمام باب العناية المركزة – صوت الأجهزة وأصوات خطوات]

الممرضة: لو سمحتوا محدش يدخل، بس ممكن تبصوا من الإزاز.

(أميمة وعبد المنعم بيقربوا، بيشوفوا حمدي على السرير، أجهزة حواليه، الدكتور بيتابع)

أميمة (بصوت مبحوح): يا حبيبي يا حمدي… هو نايم كده ليه؟

عبد المنعم: يا دكتور طمني، إيه الوضع؟

الدكتور (بيخرج لهم): الحمد لله ابتدينا العلاج بسرعة، الحالة مستقرة شوية لكن لسه محتاجة مراقبة دقيقة. أهم حاجة تدعوله.

أميمة: يا رب اشفيه، احنا قاعدين هنا مش هنمشي.

عبد المنعم: لو محتاجين أي حاجة قول يا دكتور، المهم تنقذوه.

الدكتور: اطمنوا، كل دقيقة بنراقبه. ربنا يعديها على خير.
داخل غرفه العنايه لحظات الصمت القاتله ، حمدى تحت الأجهزة،  واخواته واقفين برة حالهم يرثى لهم
عدى الليل بثقله وألمه،  وفى الصباح ، فاق حمدى دقايق ، طلب من الممرضه ، تليفونه ....
حمدى:: لوسمحتى ممكن تليفونى ؟
الممرضه :: اسفه ممنوع
حمدى :: دقيقه واحده ، هكتب رساله بسيطه
الممرضه ؛: الدكتور لو عرف ، هيبقى فيها مشكله .
حمدى :: مش هيعرف ، ارجوكى حياه او موت
الممرضه :: بس بسرعه لوسمحت .
#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
حمدى اخد تليفونه وكتب رساله لسماح.........

> "عزيزتي سماح…
الحلم اللي دخل حياتي متأخر جدًا، الحلم اللي كنت شايف فيه الأمل والفرحة، أنا آسف… مش هقدر أجي وأتقدم لك زي ما كنت بتمنى.
مش بإيدي، الظروف أقوى مني دلوقتي، وحياتي واقفة على حافة قدر مش عارف نهايته.
سامحيني لو كنت بدخل حياتك عشان أسيب فيها وجع، لكن كان لازم تعرفي إنك كنتِ أغلى أمنية وأجمل حلم جه في الوقت الغلط.
ادعي لي، يمكن ربنا يكتب لي عمر جديد… ولو ما رجعتش، افتكري إن في واحد كان بيحبك بصدق من بعيد."

سماح ماسكة التليفون، عينيها بتجري على الكلمات بسرعة، قلبها بيتقبض وكل حرف بيهزها. فجأة تسكت، إيدها ترتعش، التليفون يقع من إيدها على الأرض، وهي تقعد على السرير وتدفن وشها في كفيها وتبكي بحرقة:
"ليه يا رب؟ ليه كل حاجة حلوة تروح بسرعه ليه ؟

[غرفة سماح – بعد الرسالة]
سماح قاعدة على السرير، عينيها مغرقة دموع، ماسكة التليفون زي اللي ماسك على أمل ضعيف.
"ليه يا حمدي؟ إيه اللي حصل؟ ليه خذلتني كده فجأة؟ هو اتراجع ليه؟ طب عملت حاجة ضايقته؟"

تحط إيدها على رأسها وتتنهد، وتفضل تراجع الكلام تاني وتالت، كأنها بتدور على سر بين السطور.
"ده كان فرحان، وكان بيخطط لكل حاجة… إيه اللي اتغير؟"

تمسك التليفون وتتصل عليه مرة واتنين وتلاتة، الخط بيرن وبيرن، مفيش رد.
"رد يا حمدي… طمني… حتى كلمة واحدة."

الساعة تعدي، هي قلقانة أكتر، قلبها مش مستريح، لكن مفيش حاجة بإيدها.

[الصبح – مقر الشغل]
سماح داخلة مبنى الشؤن، عينيها مجهدة، مش قادرة تخبي قلقها. كل زميل يسألها "مالك؟" وهي ترد بابتسامة باهتة: "مفيش، تعبانة شوية بس."
تقعد على مكتبها، تمسك القلم، تحاول تركز، الورق قدامها بس عقلها عند رسالة حمدي.
"ليه كتب الكلام ده؟ هو كويس؟ في حاجة حصلت؟"

يدوب تمسك نفسها لحد ما الباب يفتح فجأة، يدخل ماهر – زميلها في الشغل – بابتسامة عادية، لكن سرعان ما يلاحظ ملامحها:
ماهر: "صباح الخير يا سماح… هو فيه إيه؟ وشك مش طبيعي، مالك؟"

سماح تبص له بتردد، مش عارفة تقول ولا تكتم، صوتها ضعيف:
سماح: "صباح النور يا ماهر… مفيش… شوية حاجات كده."

ماهر يقرب منها، يحس إنها مخبية حاجة:
ماهر: "لا، واضح إن فيه حاجة كبيرة، أنا حاسس إنك مش مركزة خالص… إيه اللي حصل؟"

سماح تسكت لحظة، تحاول تمسك دموعها:
سماح: "مافيش يا ماهر… بس فيه رسالة قلبتلي يومي كله."

[مكتب سماح – اللحظة اللي ماهر بيلاحظ قلقها]

ماهر (بيقرب منها): سماح، بجد أنا شايفك مش على بعضك، وفيه حاجة مقلقاكي. لو تحبي تتكلمي أنا سامعك.

سماح (بتحاول تخفي دموعها): ما فيش يا ماهر… موضوع شخصي كده.

ماهر (بيهز رأسه): طيب بصي… أنا جالي دلوقتي رسالة من عبد المنعم، أخو حمدي.
سماح (بتنتفض فجأة): أخو حمدي؟! قالك إيه؟!
ماهر (بهدوء): بيقول إن حمدي وقع في الملعب فجأة، مسك قلبه وفقد الوعي، ونقلوه المستشفى.

سماح (صوتها بيرتعش): إيه؟! وقع؟! طب هو كويس؟!
ماهر: أنا ماعرفش تفاصيل أكتر، بس الرسالة قالت إنهم في مستشفى المدينة.

سماح (بتقف بسرعة، قلبها بيدق): لازم أروح حالًا، مش قادرة أقعد.

ماهر: طب استني، أجي معاكي؟
سماح: لأ، أنا هروح لوحدي، بس لو عرفت أي حاجة كلمني.

[بعد وقت قصير – مستشفى المدينة]

سماح داخلة بسرعة، وشها شاحب وقلبها واجعها. بتسأل الاستقبال:
سماح: لو سمحت، حمدي الجزار… اتنقل عندكم؟
الممرضة: أيوه، في العناية المركزة، الدور التاني.

[قدام العناية المركزة]
بتشوف أميمة وعبد المنعم قاعدين على الكراسي، شكلهم تعبان وقلقان.
سماح (بصوت منخفض): أميمة… عبد المنعم… عاملين إيه؟ طمنيوني.

اميمه وعبدالمنعم بصوا لبعض ، بمعنى مين دى
عبد المنعم: الحمد لله يا سماح، لحقناه في الوقت المناسب، الدكتور قال عنده جلطة في الشريان التاجي، لكن حالته دلوقتي مستقرة تحت الملاحظة.

أميمة (بابتسامة باهتة): هو فاق شوية وطلب تليفونه، بس ممنوع عنه الكلام الكتير.

سماح (بعنيها دموع): يا رب ألف سلامة عليه. ممكن أشوفه؟

عبد المنعم: من بعيد بس، ممنوع حد يدخل.

[سماح تقرب من الإزاز تبص عليه – حمدي نايم على السرير، أجهزة حواليه، ملامحه هادية لكن شاحبة. قلبها بيتقبض.]

سماح (في سرها): ليه كتبت الرسالة دي؟ كنت فاكرة إنك سبتني، بس دلوقتي فهمت… سامحني يا حمدي.

اميمه بتميل على عبدالمنعم تشده من هدومه ، مين دى هى عرفانا من فين ، وتعرف حمدى من فين ، قولى
عبدالمنعم :: انا عارف ، مش عارف حاجه انا زى زيك بالظبط،  بس عنيها كلها دموع .....
ويعدى تلات ايام..........

حمدي لسه تعبان، لكن حالته بدأت تستقر، الأجهزة اتشالت بالتدريج، والدكتور قرر ينقله لغرفة عادية تحت الملاحظة.
الممرضة: يا جماعة، الحمد لله حالته اتحسنت، هيخرج من العناية وهننقله أوضة عادية، لكن محتاج راحة تامة.

[داخل الغرفة الجديدة – الدكتور واقف بيشرح التعليمات لحمدي وإخواته]
الدكتور: بص يا حمدي، الحمد لله عدينا المرحلة الصعبة، لكن لازم تمشي على التعليمات بالحرف.
أول حاجة: الأكل لازم يكون صحي – قليل الملح والدهون، أكتر خضار وفواكه، وممنوع الأكل الجاهز.
تاني حاجة: المشي لازم يكون خفيف وبهدوء، مفيش مجهود عنيف ولا حمل تقيل، وأي تعب لازم تبلغنا فورًا.
تالت حاجة: النوم والراحة أهم حاجة دلوقتي، مفيش سهر ولا توتر.
(الدكتور يبص له بجدية) وأهم نقطة، الفترة دي لازم تبعد تمامًا عن أي مجهود بدني زائد، بما فيهم العلاقة الزوجية. قلبك محتاج راحة كاملة.

حمدي (يهز رأسه بتعب): حاضر يا دكتور، كل اللي هتقول عليه هعمله.

أميمة: إن شاء الله يا حمدي، أهم حاجة سلامتك.
عبد المنعم (بابتسامة صغيرة): أهم حاجة تسمع الكلام وتبطل عنادك.

حمدي يبتسم ابتسامة خفيفة، لكن عينيه تروح ناحية الباب، كأنه مستني حد بعينه…
ويعدى الوقت بطئ عليه ومرهق ، فبيقرر يغمض عينه وينام .....ويفتح عينه ببطء يلاقى سماح فوق راسه ، يتنهد تنهيدة صعبه ، ويبتسم رغم التعب ..... ويفتكر كلام الدكتور فيزعل ويدور وشه الناحيه التانيه.......
سماح :: الف بعد الشر عليك يا حمدى ، الف مليون سلامه
حمدى :: الله يسلمك ، ماكنش فيه داعى تيجى وتتعبى نفسك
سماح :: ليه كدة اخص عليك ، هو انت حاجه سهله عندى ، انت عارف كل حاجه
حمدى :: بيحاول يرسم الجمود اظن بعت لك رساله ، وقولت لك كل شئ قسمه ونصيب،  وانا بفك الوعد اللى بينى وبينك
سماح :: بتشد الكرسى وتقعد قدامه ، طب بص لى كدة انا.......يتبع
ياترى كبرياء سماح هيخليها تعمل ايه ؟
هتسمع كلام حمدى ولاايه؟
وايه رد فعل حمدى ؟


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع